النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: حول فعل قوم لوط *الدكتور حسام والألوهي*

  1. #1

    افتراضي حول فعل قوم لوط *الدكتور حسام والألوهي*

    طلب الزميل أبو مريم أن لا يخرج موضوعه مع الليبيرالي عن وجهته الأساسية فرأيت أن أكتب ردي على الزميل ناصر التوحيد في موضوع مستقل
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر التوحيد مشاهدة المشاركة
    لو لم يخلق الله الشذوذ او الزنا .ولم يضع في الانسان الشهوة لما كان من داع ليقول سبحانه للناس : لا تمارسوا الشذوذ ولا ترتكبوا الزنا
    وهكذا في كل المحرمات

    وكما خلق هذه الاشياء
    فقد خلق ايضا للانسان العقل السليم المفكر والفطرة السليمة والهدى والنور والطريق السوي وحرية الارادة وحرية الاختيار
    أولاً: أتقصد أن الله خلق المحرمات ليُحرمها؟
    إن كان الغرض من خلق المحرمات ضرورة معينة غير مجرد تحريمها لتقبلت أن يحرمها إله ما، أما أن يخلقها لمجرد أنه يريد أن تكون هناك محرمات يختبر بها عباده، فهذا عمل لا أفهمه من إله قادر على كل شيء. لأنه لو كان من قام بذلك إنسان ما لوصفته بصفة كلنا نعرفها.

    إليك مثال
    شخص ما في سجن ما، يُقدم له كل يوم وجبة مكونة من تفاحة وبرتقالة، يُطلب منه أن يأكل التفاحة وأن لا يلمس البرتقالة، وأن يُرجعها سليمة كل مرة، وسيتم معاقبته إن أكلها.
    هل ترى أن هذه الوسيلة هي وسيلة شريفة لقياس مدى إطاعة السجين للأوامر؟.
    ومابالك إن كان السجين يكره التفاح ويحب البرتقال.


    ثانياً: تحريم شيء ما مفترض أن يكون على كل البشر
    فتحريم الزنا وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير وغيرها من المحرمات هي محرمة على كل المسلمين. أما تحريم اللواط والسحاق فهو استثناء لعينة معينة من البشر، هؤلاء سيجدون صعوبة كبيرة في الإلتزام بها في الوقت الذي لا يجد فيها غيرهم من السويين جنسياً أي مشكلة في تفاديها، بل بالعكس، هم لن يُفكروا فيها أساساً. أي أن من يتعرض لهذا الإختبار هم قلة من الناس مبتلين من الله بكونهم شاذين جنسياً.
    لذا، وضع ممارسة الشذوذ الجنسي في نفس سلة المحرمات مع باقي ماحرمه الدين أراه في نظري تصنيف يحتاج للمراجعة.
    الحقيقة ذاتية، تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان

    مغالطات الحوار المنطقية
    1 - مغالطة المصادرة على المطلوب (نوع من المنطق الدائري)، مثال: (حذف من قبل الإدارة ######)
    طيب مثال مختلف: ( تنبيه أخير من الإدارة ###### )
    2 - مغالطة انتقاء الكرز ، مثال ، اختيار خيار ما من بين عدة خيارات دون سبب منطقي
    3 - مغالطة التوسل بالمرجعية : هي القول بصحة رأي ما لأن شخصاً ما أو هيئة ما ذو مركز أو مكانة تعتقد به

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سيكمل الأخ حسام الدين حامد الحوار وأى مداخلة لغير من حددنا ستحذف .
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

  3. افتراضي

    ذكروا أنه كان من عادة بشار بن برد إذا أراد أن ينشد أن يصفق بيديه ويتنحنح ويبصق عن يمينه وشماله ثم ينشد فيأتي بالشعر الجميل!!
    يراودني سؤال : ماذا لو كان بشار بن برد يتنحنح ويصفق ويبصق ثم لا يأتي بشيء مفيد ؟!!!
    ما علينا !!

    العضو الألوهي..

    من الواضح أن هذا الموضوع قد تُرِك بغرض البحث عن فائدة تُرجى من ورائه، فأتمنى أن تساعد في أن نخرج من موضوعك هذا بشيء مفيد، وحيث إننا لسنا في فندق أو مطعم أو ما شابه فلا ريب أن عرض المرء قائمة بمستحباته ليس بمفيد، وكذلك لا ريب أن إصدار الأحكام المرسلة شيء يسيرٌ .. فما أيسر أن تقول ( لا يجوز !! ) وأيسر منه أن تقول ( يجوز !!) .. إنما الشأن كله في إصدار أحكام سليمة لها حيثيات ومقدمات وأسباب ..

    ومادام الحوار بيننا يفترض به أن ينتهي إلى حكمٍ يلزم الطرفين الأخذ به – بغض النظر عن استجابتهما - وإلا كان الحوار بيننا عبثًا .. مادام الحوار بيننا بهذه الصفة فإنه لا يجوز الاحتكام إلى الذوق الشخصي فتقول مثلًا ( أحب كذا ) دون دليل، أو أقول مثلًا ( لا أفضل كذا ) دون دليل، إذ الذوق الشخصي ليس محل إلزام لأحدٍ فضلًا عن أن يكون موضوعًا للمحاورة !!


    العضو الألوهي : في فقرةٍ واحدةٍ عجبت لك مرتين !!


    تقول (بدايةً، أنا من المستنكرين -ومن المشمئزين أيضاً- لقرار بعض الحكومات في العالم إعطاء الشواذ جنسياً الحق في الزواج ........... لكن السؤال هنا، لماذا حرمت الأديان المدّعية لنظرية الخلق الذكي ممارسة الشذوذ الجنسي؟)

    وعجبت لك تستنكر من الحكومات اللادينية أن تعطي "الحق!!" الذي أعطت .. وعجبت لك – ثانيةً – تعجب من تحريم الأديان لذلك!!

    أما عجبك فسأعمل على إزالته، على أن تجيبني بما يخص عجبي الأول :
    - هل يوجد عندك ما تُلزم به حكومة لادينية تريد إعطاء الشواذ "حق!" الزواج ؟؟ ( نعم – لا ) وإن وُجد فما هو؟
    " لا يصح أن يكون منعك للحكومات اللادينية مبنيًّا على ذوقك ورأيك وخُلُقك فليس ذلك أولى عند تلك الحكومة "الديموقراطية!" من ذوق ورأي وخُلق غيرك من رعاياها!!"

    تقول (لماذا يخلق الإله الإنسان بمثل هذا الشذوذ ثم يحرم عليه ممارسته ويحذره من العقاب؟)

    ولا أدري ما سر هذه الجرأة والمصادرة، فليس في جينات الشاذ أنه شاذ، وإنما الشذوذ بل الشهوة الجنسية كلها في الإنسان تختلف عن الحيوانات، فالجنس في الحيوان جسديّ يتأثر بالهرمونات، ولذا لا عجب أن يكون في عالم الحيوان "موسم للتزاوج"، بينما الجنس في الإنسان يتأثر بالتربية والنفسية والتعليم والخواطر – أو الاستيهامات كما يسمونها - وغير ذلك من المعاني غير الحيوانية، وهذا الأمر ليس من مستحدثات العلم، فمثلًا يصف "بول شوشار" الجنس في الإنسان بأنه (جنس نفسي) وهذا بعد أن ساق الأدلة على ذلك ، ويقول الدكتور "لو مول" (إن الإثارة الجنسية في الأكثرية الساحقة من الحالات قضية عوامل نفسية أكثر بكثير مما هي قضية هرمون)، ويقول الدكتور "مارك أوريزون" (من البدهي أن الرغبة الجنسية في الجنس البشري خاضعة لتأثير عوامل مختلفة كليًّا عن العوامل الفسيولوجية)، وهذا ( يناقض مباشرة الفكرة المتأصلة والمسبقة التي ترى أن ما يُطلق النشاط الجنسي عند الإنسان هو نوع من الإيقاع الفسيولوجي الذي لا مناص منه على شاكلة بعض الإفرازات، إن فسيولوجية الجسم كما هي معروفة الآن تظهر العكس أنه ليس عند الإنسان أي إيقاع فسيولوجي محدد من هذا النوع، إن للإثارة الجنسية دائمًا منطلقًا نفسيًّا) " وهذه الاقتباسات السابقة من كُتب كتبت في الستينات وقبل الستينات من القرن الماضي !! ".

    ولا يعجب المسلمون من تميز الجنس في الإنسان عن الحيوان، فهم يعتقدون أن الله تعالى كرم بني آدم كرامةً كونية، وكرامة بني آدم في خلقهم قابلتها كرامة في تكليفهم بتنفيذ أوامر الشرع، كرامة تهيأ لها الإنسان بعقل سليم وفطرة سوية، فكيف كانت هذه الكرامة الشرعية بعد تلك الكرامة الكونية ؟!!

    إن الشهوة الجنسية كغيرها من الشهوات خضعت لتنظيم دقيق فيه صلاح الفرد والجماعة، فلم تُقابل بكبتٍ مطلقٍ وكذا لم يطلق لها العنان كيفما كان، بل جُعل لهذه الشهوة سبيل حلال تهيأ الإنسان له، ولا عجب فإن الذي أنزل التشريع هو الذي خلق الإنسان، ولذا لا عجب أن يكون ذلك من آيات الله (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).

    أمر سبحانه الآباء أن يحسنوا تربية الأبناء، ومنع الأبناء من الدخول على الآباء في أوقات العورة فقال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ)، وأمر جل شأنه عباده بغض البصر، وتفادي مواضع الفتن، واجتناب كل ما يكون ذريعة للفاحشة، حيث قال تعالى (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً )، فحرَّم مجرد الاقتراب فضلًا عن الفعل نفسه، بل حتى الخواطر السيئة ليس العيب في ورودها بل العيب في استحضارها والاسترسال معها كما قال ابن القيم رحمه الله، ووضع سبحانه العقوبات الرادعة لمن يأتي هذه الفواحش، فتكون تلك الحدود رادعةً عن إتيان هذه الفواحش.

    فلا غرابة إذن أن يحرم الشذوذ الجنسي بعد قطع كل أسبابه، فإن أبى إنسان إلا أن يقع في هذه الأسباب "المحرمة" وجبت عليه التوبة، فإن صعبت عليه التوبة استعان بالدعاء والعبادة وسؤال العلماء والأطباء حتى تتيسر له التوبة .. ولذا لا عجب – كذلك - أن ذهب سائلٌ إلى الإمام ابن القيم رحمه الله وقال ( ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في رجلٍ ابتلي ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته، وقد اجتهد في دفعها عن نفسه بكل طريق، فما يزداد إلا توقدًا، فما الحيلة في دفعها؟ وما الطريق إلى كشفها ؟ ) ولما تكلم ابن القيم عن سبيل الخلاص من اللواط قال ( ولعل هذا المقصود بالسؤال الأول الذي وقع عليه الاستفتاء).

    هل تعرف كم استغرقت إجابة ابن القيم على هذا السؤال ؟؟
    استغرقت كتاب "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي" والذي اشتهر باسم "الداء والدواء".


    ولا عجب من هذا فقد ذهب ذلك السائل يطلب السبيل للتخلص مما علم أنه حرام - بالكتاب والسنة والإجماع - يفسد عليه دنياه وآخرته، ويكفي أن الأثر اللحظي لهذا الفعل هو ( النفور والاشمئزاز واللامبالاة ) كما يقول ثيودور رايك .. فكيف بأثره البعيد ؟! كما أن ابن القيم رحمه الله قد وجد في ديننا جوابًا مفصلًا للتخلص من تلك الآفة !! كما أن ابن القيم يعلم أن النصيحة للمسلمين واجبة .. فأدى ما عليه !!

    فالأمر أشبه بإنسان تعاطى المخدرات حتى أدمنها، وهو في حاليْ التعاطي ابتداءً وبعد الإدمان آثم مخطئ تلزمه التوبة وما يعينه عليها.. فهل ترى أن المدمن ليس مخطئًا ؟

    وهكذا يتبين أن العقيدة الإسلامية تفسر هذا التميز لشهوة الإنسان عن شهوة الحيوان، وكذا تقنن ما يناسب هذه الشهوة ويناسب طبيعة الإنسان، وتمنع هذه الشهوة من الانطلاق فيما لا يجوز ولا ينفع، ولم تكتفِ بهذا المنع بل مهدت له تمهيدًا يبدأ منذ نشأة الطفل، ومنعت الإنسان من السير في سبل الانحراف، فإن انحرف الإنسان فهو مأمور بالعودة إلى الطريق القويم ..

    بقية الأمور ..


    تشبيهك للتكليف بقولك (شخص ما في سجن ما، يُقدم له كل يوم وجبة مكونة من تفاحة وبرتقالة، يُطلب منه أن يأكل التفاحة وأن لا يلمس البرتقالة، وأن يُرجعها سليمة كل مرة، وسيتم معاقبته إن أكلها.
    هل ترى أن هذه الوسيلة هي وسيلة شريفة لقياس مدى إطاعة السجين للأوامر؟.
    ومابالك إن كان السجين يكره التفاح ويحب البرتقال
    .)

    فهذا التشبيه سقيمٌ لا قيمة له، ولو قلتَ إن ذلك مثل مسجون قدمت له كافة الأطعمة، وكان من بين الأطعمة تفاحة معطوبة، قال له صاحب السجن إنها معطوبة وإنها لا تفيده وإنه إن صبر على عدم أكلها فإنه عما قريب سوف يخرج من السجن ولن يجد مثلها من تفاح معطوب، وإنه إن أكلها فسوف يعاقب، وإنه لو اكتفى ببقية الفواكه لكان خيرًا، وإن عليه الصبر على رغبته في مقابل تجنب مضرتها، لو فهمت المثال على هذه الصورة لوجدت أن من حمق السجين أن يأكل التفاحة المعطوبة !! ولعلمت أن التحريم يكون لمصلحة الإنسان، ويكون لبيان أهليته للثواب، ويكون لبيان حكمة المشرع، ويكون لبيان الفرق بين الدنيا والجنة، ولعلمت أن المحرمات قليلة جدًّا بالنسبة للمباحات !! وأن الدنيا دار ابتلاء في هذه المحرمات القليلة !! وأن الصبر عن هذه المحرمات سبيل لجنة الخلد حيث النعيم المقيم !!

    أما قولك (تحريم شيء ما مفترض أن يكون على كل البشر) .
    فهذا غريب !! وهل كل البشر سواسية حتى يكون التحريم على السواء؟! هل المرأة كالرجل ؟! هل الشاب كالكهل ؟! هل المتزوج كالعزب ؟! هل كل البشر يشتهون لحم الخنزير ؟!
    ومادمت ترى ذلك فهل ترى تحريم الاستغلال السيء للسلطة استثناء لعينة معينة من البشر ؟!!

    هذا عن موقف الإسلام باختصار .. فما موقف اللادينية ؟!!


    هذه هي الأسئلة التي أريد جوابها حتى تبين موقف اللادينية .. وسأحاول جعل الإجابات محددة حتى لا يتشتت الحوار ..

    - هل يوجد عند اللادينية تفسير لتميز الجنس في الإنسان عنه في الحيوان ؟ ( نعم –لا ) وإن وجد فما هو ؟! وما دليله ؟!
    - هل عندك تفسير لوجود النفور والاشمئزاز واللامبالاة عقب الممارسة الشاذة ؟؟ ( نعم – لا )
    - هل يوجد عند اللادينية تفسير لنشأة الزواج ؟ ( نعم – لا ) وإن وجد فما هو ؟! وما دليله ؟!
    - يقول الدكتور جلال أمين ( لقد ربط ماركس وانجلز عندما قدما تفسيرهما لنشأة نظام الملكية الخاصة، ربطا بين ظهور الملكية الخاصة وظهور نظام الزواج، وفسرا نشأة الزواج أيضًا بوجود "الفائض" المتولد عن الزراعة، ولم يكن ممكنًا قبلها، إذ يرغب المرء في حالة وجود فائض في توريثه لأبناء من صلبه، ومن ثم أصبح يصر على عفة المرأة كضمان لعدم ذهاب أمواله، التي أصبح الآن يملكها ملكية خاصة إلى أولاد ليسوا في الحقيقة أولاده، فإذا كان لهذا التفسير أي نصيب من الصحة، أي إذا كانت هناك بالفعل علاقة بين نشأة نظام الملكية الخاصة ونشأة نظام الزواج، هل لنا أن نتوقع أن تطرأ على مؤسسة الزواج تغيرات مهمة إذا طرأت تغيرات مهمة على نظام الملكية الخاصة ؟!!)
    هل توافق على هذا التفسير الحيواني للزواج والعفة ؟! ( نعم – لا ) .
    وما جوابك على سؤال الدكتور جلال أمين ؟! بـ ( نعم أو لا ).
    - ما الضوابط التي تضعها اللادينية لتعامل الإنسان مع الشهوة الجنسية ؟؟! 1- 2- 3-
    - هل يجوز الشذوذ الجنسي في اللادينية ؟! ( نعم – لا ) وما الدليل !؟
    - هل يوجد في اللادينية جواب مفصل للرد على سائل يريد الخلاص من الشذوذ الجنسي ؟؟ ( نعم – لا ).
    - هل يوجد ما يُلزم لادينيًّا أن يعتبر شذوذه الجنسي آفة عليه أن يسعى للخلاص منها ؟! ( نعم –لا ).
    - هل يوجد ما يُلزم لادينيًّا أن يقدم النصح لسائل غير العلاقة النفعية بتبادل النصيحة والمال ؟! ( نعم – لا ).
    - هل مازلت تصر على قولك إن التحريم يفترض أن يكون على كل البشر على الصورة التي ذكرتَها !؟ ( نعم –لا ).
    - ولا تنس :
    هل يوجد عندك ما تُلزم به حكومة لادينية تريد إعطاء الشواذ "حق!" الزواج ؟؟ ( نعم – لا ) وإن وُجد فما هو؟
    " لا يصح أن يكون منعك للحكومات اللادينية مبنيًّا على ذوقك ورأيك وخُلُقك فليس ذلك أولى عند تلك الحكومة "الديموقراطية!" من ذوق ورأي وخُلق غيرك من رعاياها!!"
    - هل ترى أن المدمن ليس مخطئًا ؟ ( نعم –لا ).
    - هل جوابك على أسئلتي السابقة يلزم أي لاديني آخر غيرك ؟! ( نعم – لا ).
    التعديل الأخير تم 11-18-2008 الساعة 07:22 AM
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  4. #4

    افتراضي

    الزميل المحترم
    أتمنى أن لا تكون قد مللت انتظار ردي.
    لذا أعتذر عن هذا التأخر الخارج عن إرادتي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    العضو الألوهي : في فقرةٍ واحدةٍ عجبت لك مرتين !!

    تقول (بدايةً، أنا من المستنكرين -ومن المشمئزين أيضاً- لقرار بعض الحكومات في العالم إعطاء الشواذ جنسياً الحق في الزواج ........... لكن السؤال هنا، لماذا حرمت الأديان المدّعية نظرية الخلق الذكي ممارسة الشذوذ الجنسي؟)
    وعجبت لك تستنكر من الحكومات اللادينية أن تعطي "الحق!!" الذي أعطت .. وعجبت لك – ثانيةً – تعجب من تحريم الأديان لذلك!!
    تعجبي لم يكن عن سبب تحريم الأديان، فلو قرأت في سؤالي للاحظت أني ذكرت صفة "الخلق الذكي"
    تساؤلي كان بمعنى لو كان الإنسان مصمماً تصميماً ذكياً، فكيف لمصممه أن يصممه محتوياً على ما سيحرمه عليه؟
    يعني السؤال نقد لنظرية الخلق الذكي والإله والدين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    تقول (لماذا يخلق الإله الإنسان بمثل هذا الشذوذ ثم يحرم عليه ممارسته ويحذره من العقاب؟)
    وهذا سؤالي أيضاً كنقد لفكرة الدين والإله وليس كتعجب لسبب التحريم او مطالبة بالاباحة.
    لذا، لا أرى أي داعي أن تتعجب من أسئلتي، لأني لا أدافع عن الشذوذ، بل في الواقع أنا أبغضه، وأتمنى أن لا أكون حياً إن قررت حكومة ما إعطاء الحق بالتبني للشواذ أو استخدام التقنية لمساعدتهم في الانجاب.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    ولا أدري ما سر هذه الجرأة والمصادرة، فليس في جينات الشاذ أنه شاذ، وإنما الشذوذ بل الشهوة الجنسية كلها في الإنسان تختلف عن الحيوانات، فالجنس في الحيوان جسديّ يتأثر بالهرمونات، ولذا لا عجب أن يكون في عالم الحيوان "موسم للتزاوج"، بينما الجنس في الإنسان يتأثر بالتربية والنفسية والتعليم والخواطر – أو الاستيهامات كما يسمونها - وغير ذلك من المعاني غير الحيوانية، ......
    إلى
    ........
    وهكذا يتبين أن العقيدة الإسلامية تفسر هذا التميز لشهوة الإنسان عن شهوة الحيوان، وكذا تقنن ما يناسب هذه الشهوة ويناسب طبيعة الإنسان، وتمنع هذه الشهوة من الانطلاق فيما لا يجوز ولا ينفع، ولم تكتفِ بهذا المنع بل مهدت له تمهيدًا يبدأ منذ نشأة الطفل، ومنعت الإنسان من السير في سبل الانحراف، فإن انحرف الإنسان فهو مأمور بالعودة إلى الطريق القويم ..
    في ردك هذا تقول أن الجنس عند الإنسان نفسي، يتأثر بالتربية النفسية والتعليم والخواطر، وذكرت كتاب ابن القيم الداء والدواء، مما يعني أنك تؤيد كلام فجر الدين الدمشقي في وصفه للشاذ بالمريض النفسي.
    وهنا يأتي تساؤلي، إن كان الشاذ مريضاً نفسياً من حقه الحصول على العلاج للوصول إلى الحال السليم، فلِـمَ يُقتل بسبب أفعال هي ناتجة عن مرضه، أو في حد أدني يقام عليه حد الزنى؟.
    فمثلاً، المصاب بمرض جلدي، ننصحه بعدم حك جلده، ولا نعاقبه إن قام بعملية الحك.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    فالأمر أشبه بإنسان تعاطى المخدرات حتى أدمنها، وهو في حاليْ التعاطي ابتداءً وبعد الإدمان آثم مخطئ تلزمه التوبة وما يعينه عليها.. فهل ترى أن المدمن ليس مخطئًا ؟
    المدمن مخطئ بالطبع، ولكن السؤال، هل ترى أن المدمن مريض يجب علاجه وهدايته واقناعه بضرر الإدمان أم مجرم يجب عقابه؟ هل تعتقد أن المدمن يجب أن يُجلد على كل كمية يتعاطاها بعد أن ننبهه على التعاطي؟.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    فهذا التشبيه سقيمٌ لا قيمة له، ولو قلتَ إن ذلك مثل مسجون قدمت له كافة الأطعمة، وكان من بين الأطعمة تفاحة معطوبة، قال له صاحب السجن إنها معطوبة وإنها لا تفيده وإنه إن صبر على عدم أكلها فإنه عما قريب سوف يخرج من السجن ولن يجد مثلها من تفاح معطوب، وإنه إن أكلها فسوف يعاقب، وإنه لو اكتفى ببقية الفواكه لكان خيرًا، وإن عليه الصبر على رغبته في مقابل تجنب مضرتها، لو فهمت المثال على هذه الصورة لوجدت أن من حمق السجين أن يأكل التفاحة المعطوبة !! ولعلمت أن التحريم يكون لمصلحة الإنسان، ويكون لبيان أهليته للثواب، ويكون لبيان حكمة المشرع، ويكون لبيان الفرق بين الدنيا والجنة، ولعلمت أن المحرمات قليلة جدًّا بالنسبة للمباحات !! وأن الدنيا دار ابتلاء في هذه المحرمات القليلة !! وأن الصبر عن هذه المحرمات سبيل لجنة الخلد حيث النعيم المقيم !!
    هذا الكلام جميل،
    لكن المشكلة أنه سيصبر إلى أن يموت، لأنه لن يشتهي غير التفاحة المعطوبة.
    هنا يأتي السؤال عن العدل الإلهي، في ابتلاء شخص ببلوة مؤبدة، يعيش يكره نفسه لاشتهاءه الفاحشة، ويقارن نفسه بالسويين المتمتعين بما أباحه لهم الدين.
    من المؤكد أننا لن نستطيع تخيُّل ما يشعر به هذا المريض في حال صبر ولم يشف، لأنه لا يُقدِّر قيمة النعمة إلا مفتقدها.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    أما قولك (تحريم شيء ما مفترض أن يكون على كل البشر) .
    فهذا غريب !! وهل كل البشر سواسية حتى يكون التحريم على السواء؟! هل المرأة كالرجل ؟! هل الشاب كالكهل ؟! هل المتزوج كالعزب ؟! هل كل البشر يشتهون لحم الخنزير ؟!
    ومادمت ترى ذلك فهل ترى تحريم الاستغلال السيء للسلطة استثناء لعينة معينة من البشر ؟!!
    هل تقصد أن الشذوذ ليس محرم على غير الشاذين!!!؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    هذا عن موقف الإسلام باختصار .. فما موقف اللادينية ؟!!
    عذراً يازميلي المحترم،
    فقد فتحتُ موضوعي هذا متسائلاً عن الدين، فإن كانت لديك أي أسئلة عن اللادينية، يمكنك أن تضعها في شريط خاص بها ليقوم أحد اللادينيين بالإجابة عليها، فقط كي لا يتشتت الحوار هنا، ويضيع هدفي من فتحي لهذا الشريط.

    تحياتي
    الحقيقة ذاتية، تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان

    مغالطات الحوار المنطقية
    1 - مغالطة المصادرة على المطلوب (نوع من المنطق الدائري)، مثال: (حذف من قبل الإدارة ######)
    طيب مثال مختلف: ( تنبيه أخير من الإدارة ###### )
    2 - مغالطة انتقاء الكرز ، مثال ، اختيار خيار ما من بين عدة خيارات دون سبب منطقي
    3 - مغالطة التوسل بالمرجعية : هي القول بصحة رأي ما لأن شخصاً ما أو هيئة ما ذو مركز أو مكانة تعتقد به

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بعودة الزميل الألوهى عاد الحوار ثنائى مرة أخرى .
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

  6. افتراضي

    وذكروا أن الشاعر هوراسيوس كان يعمل على القصيدة 9 سنوات قبل أن يخرجها للناس !!
    يراودني سؤال : ماذا لو كان هوراسيوس ينتظر 9 سنوات ثم لا يأتي بشيءٍ مفيد !!
    ما علينا !!

    العضو الألوهي ..

    إنما الحوار كان في محورين والتعجب كان مرتين !!


    المحور الأول : موقف الإسلام.


    قلتُ :

    تقول ( بدايةً، أنا من المستنكرين -ومن المشمئزين أيضاً- لقرار بعض الحكومات في العالم إعطاء الشواذ جنسياً الحق في الزواج ........... لكن السؤال هنا، لماذا حرمت الأديان المدّعية نظرية الخلق الذكي ممارسة الشذوذ الجنسي؟ )
    وعجبت لك تستنكر من الحكومات اللادينية أن تعطي "الحق!!" الذي أعطت .. وعجبت لك – ثانيةً – تعجب من تحريم الأديان لذلك!!
    ففاجأني أن يأتي العضو – محترمًا الحوار والمحاور – ليخطط لي تحت كلمتي "الخلق الذكي" ثم يقول (تساؤلي كان بمعنى لو كان الإنسان مصمماً تصميماً ذكياً، فكيف لمصممه أن يصممه محتوياً على ما سيحرمه عليه؟)، وكأني ما كتبتُ جوابًا على هذا "التساؤل"، وكأني ما قلتُ (ولا أدري ما سر هذه الجرأة والمصادرة، فليس في جينات الشاذ أنه شاذ .... ) ثم أخذت أبين وأبين أن فرض العضو أن الإنسان "مصمَّم" على الشذوذ هو فرض خطأ يبطله العلم، وحيث إن هذا الفرض باطل فإن التساؤل والتعجب من العضو لا معنى له، وكنت أظن ظنًّا أن احترام المحاور والحوار في مثل هذا المقام يكون بالتراجع عن الفرض الذي بان غلطه، لكني وجدت العضو الألوهي يكرر كلامه !!

    وقلتُ :

    أما قولك ( تحريم شيء ما مفترض أن يكون على كل البشر. )
    فهذا غريب !! وهل كل البشر سواسية حتى يكون التحريم على السواء؟! هل المرأة كالرجل ؟! هل الشاب كالكهل ؟! هل المتزوج كالعزب ؟! هل كل البشر يشتهون لحم الخنزير ؟!
    ومادمت ترى ذلك فهل ترى تحريم الاستغلال السيء للسلطة استثناء لعينة معينة من البشر ؟!!
    وظننت – ظن سوءٍ – أن الاحترام هاهنا يكون بالجواب على السؤال أو الرجوع عن الخطأ الذي تبين، لكني وجدت العضو الألوهي يرد عليّ بسؤال لا علاقة له بالموضوع، وهاهنا سمتان في الاحترام لم أكن أعلمهما قبل ذلك ( الجواب بسؤال – الخروج عن الموضوع)، فيقول العضو الألوهي (هل تقصد أن الشذوذ ليس محرم على غير الشاذين!!!؟)

    ولن أسأل العضو عن الموضع الذي فهم منه هذا الفهم ذلك أني أعلم أنه لن يجد هذا الموضع ، بل سأكتفي بجوابه على سؤاله منعًا لتشتيت الحوار في قيل وقال !! :
    عمل قوم لوط محرم على الجميع بالكتاب والسنة والإجماع.

    أما تبرير العضو الألوهي للشذوذ بقوله (لكن المشكلة أنه سيصبر إلى أن يموت، لأنه لن يشتهي غير التفاحة المعطوبة.) فهذه مصادرة حاصلها أن العضو يجزم أن الشذوذ أمر لا علاج منه !!

    وهنا أمر : لنفرض أن الذي صار في الأسباب المحرمة وصل إلى شذوذ لا علاج منه، فسيقول الشاذ بمثل المعنى الذي طرحه الألوهي " ما الذي يدفعني للصبر عن الشهوة حتى الموت ؟!؟ "، فيجيبه أهل الدين بالتحذير من عقوبة الله في الآخرة والترغيب في مثوبة الله للصابرين، لكن ما الذي يجيب به اللاديني على هذا السؤال ؟!! ( سأضيف هذا السؤال للأسئلة المتوجهة لك ).

    ثم أضاف العضو الألوهي تساؤلين بمعنًى واحد :

    هل ترى أن المدمن مريض يجب علاجه وهدايته واقناعه بضرر الإدمان أم مجرم يجب عقابه؟ هل تعتقد أن المدمن يجب أن يُجلد على كل كمية يتعاطاها بعد أن ننبهه على التعاطي؟.
    من حقه الحصول على العلاج للوصول إلى الحال السليم، فلِـمَ يُقتل بسبب أفعال هي ناتجة عن مرضه، أو في حد أدني يقام عليه حد الزنى؟.
    وحيث إن العضو أضاف تساؤلًا .. فأضيف :

    المدمن وقع في المخالفة حين تعاطى المخدرات قبل الوصول إلى درجة الإدمان .. وهذه المخالفة يستحق العقوبة عليها.
    المدمن حين يصل إلى درجة الإدمان ويصر على التعاطي ويأبى طلب العلاج .. فهذه مخالفة أخرى يستحق العقوبة عليها.
    المدمن حين يصل إلى درجة الإدمان ويشعر بالندم ويأتي طالبًا العلاج .. فهنا يُعان على العلاج والتخلص من هذه الآفة.

    المحور الثاني : موقف اللادينية :


    قال العضو الألوهي (بدايةً، أنا من المستنكرين -ومن المشمئزين أيضاً- لقرار بعض الحكومات في العالم إعطاء الشواذ جنسياً الحق في الزواج) .. فتعجبت من استنكاره لفعل الحكومات اللادينية وطلبت من العضو الألوهي – بصفته لاديني – أن يبين لي مقومات هذا الاستنكار وأيهما يمثل اللادينية حقًّا .. موقفه الاستنكاري أم الحكومات التي أباحت الشذوذ !!

    ولذلك فإن الأسئلة في صلب هذا الموضوع ومتعلقة بأمر ذكره العضو الألوهي ولذا فإني بانتظار الإجابة عليها من طرف العضو الألوهي الذي كتب في خانة (المذهب أو العقيدة: لادينى).

    هذه هي الأسئلة التي أريد جوابها حتى تبين موقف اللادينية .. وسأحاول جعل الإجابات محددة حتى لا يتشتت الحوار..


    - هل يوجد عند اللادينية تفسير لتميز الجنس في الإنسان عنه في الحيوان ؟ ( نعم –لا ) وإن وجد فما هو ؟! وما دليله ؟!
    - هل عندك تفسير لوجود النفور والاشمئزاز واللامبالاة عقب الممارسة الشاذة ؟؟ ( نعم – لا).
    - هل يوجد عند اللادينية تفسير لنشأة الزواج ؟ ( نعم – لا ) وإن وجد فما هو ؟! وما دليله ؟!
    - يقول الدكتور جلال أمين ( لقد ربط ماركس وانجلز عندما قدما تفسيرهما لنشأة نظام الملكية الخاصة، ربطا بين ظهور الملكية الخاصة وظهور نظام الزواج، وفسرا نشأة الزواج أيضًا بوجود "الفائض" المتولد عن الزراعة، ولم يكن ممكنًا قبلها، إذ يرغب المرء في حالة وجود فائض في توريثه لأبناء من صلبه، ومن ثم أصبح يصر على عفة المرأة كضمان لعدم ذهاب أمواله، التي أصبح الآن يملكها ملكية خاصة إلى أولاد ليسوا في الحقيقة أولاده، فإذا كان لهذا التفسير أي نصيب من الصحة، أي إذا كانت هناك بالفعل علاقة بين نشأة نظام الملكية الخاصة ونشأة نظام الزواج، هل لنا أن نتوقع أن تطرأ على مؤسسة الزواج تغيرات مهمة إذا طرأت تغيرات مهمة على نظام الملكية الخاصة ؟!!)
    هل توافق على هذا التفسير الحيواني للزواج والعفة ؟! ( نعم – لا).
    وما جوابك على سؤال الدكتور جلال أمين ؟! بـ ( نعم – لا).
    - ما الضوابط التي تضعها اللادينية لتعامل الإنسان مع الشهوة الجنسية ؟؟! 1- 2- 3-
    - هل يجوز الشذوذ الجنسي في اللادينية ؟! ( نعم – لا ) وما الدليل !؟
    - هل يوجد في اللادينية جواب مفصل للرد على سائل يريد الخلاص من الشذوذ الجنسي ؟؟ ( نعم – لا).
    - هل يوجد ما يُلزم لادينيًّا أن يعتبر شذوذه الجنسي آفة عليه أن يسعى للخلاص منها ؟! ( نعم – لا).
    - هل يوجد ما يُلزم لادينيًّا أن يقدم النصح لسائل غير العلاقة النفعية بتبادل النصيحة والمال ؟! ( نعم – لا).
    - هل مازلت تصر على قولك إن التحريم يفترض أن يكون على كل البشر على الصورة التي ذكرتَها !؟ ( نعم – لا).
    - ولا تنس :
    هل يوجد عندك ما تُلزم به حكومة لادينية تريد إعطاء الشواذ "حق!" الزواج ؟؟ ( نعم – لا ) وإن وُجد فما هو؟
    " لا يصح أن يكون منعك للحكومات اللادينية مبنيًّا على ذوقك ورأيك وخُلُقك فليس ذلك أولى عند تلك الحكومة "الديموقراطية!" من ذوق ورأي وخُلق غيرك من رعاياها"!!
    - عندما يقول شاذ ( ما الذي يدفعني للصبر عن الشهوة حتى الموت ؟!؟ ) ما جواب اللاديني عليه ؟!
    - هل جوابك على أسئلتي السابقة يلزم أي لاديني آخر غيرك ؟! ( نعم – لا).

    بانتظار الجواب .
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  7. #7

    افتراضي

    العضو حسام الدين حامد...أهلاً بك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    إنما الحوار كان في محورين والتعجب كان مرتين !!
    الحوار كان في محورين!!!؟
    أنا من فتح هذا الموضوع وسألت المتدينين عن تحريم الشذوذ في دينهم كنقد لهذا الدين، ولم أحدد إلا محوراً واحداً هو موقف الإسلام.
    حضرتك كمجيب عن أسئلة فاتح الموضوع، تقتصر مهمتك في الإلتزام بالمحاور المحددة من قبل فاتح الموضوع، ويمكنك إضافة محاور أخرى في حال موافقته، أما في حال عدم الموافقة، فيكون بإمكانك فتح موضوع خاص بك تحدد فيه المحاور كما تشاء.
    لذا أعذرني في قولي هذا، أنا أعتقد أنك تحاول تشتيت هذا الموضوع في نقطتين بدل من التركيز على نقد الدين.
    لذا، لن أجيب عن أسئلتك هذه هنا، لأنها لا تتعلق بمحور الموضوع الوحيد.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    ففاجأني أن يأتي العضو – محترمًا الحوار والمحاور – ليخطط لي تحت كلمتي "الخلق الذكي" ثم يقول (تساؤلي كان بمعنى لو كان الإنسان مصمماً تصميماً ذكياً، فكيف لمصممه أن يصممه محتوياً على ما سيحرمه عليه؟)، وكأني ما كتبتُ جوابًا على هذا "التساؤل"، وكأني ما قلتُ (ولا أدري ما سر هذه الجرأة والمصادرة، فليس في جينات الشاذ أنه شاذ .... ) ثم أخذت أبين وأبين أن فرض العضو أن الإنسان "مصمَّم" على الشذوذ هو فرض خطأ يبطله العلم، وحيث إن هذا الفرض باطل فإن التساؤل والتعجب من العضو لا معنى له، وكنت أظن ظنًّا أن احترام المحاور والحوار في مثل هذا المقام يكون بالتراجع عن الفرض الذي بان غلطه، لكني وجدت العضو الألوهي يكرر كلامه !!
    ذلك لم يكن إعادة للسؤال كمطالبة لك للإجابة عنه من جديد، بل كان رداً على استغرابك من تساؤلي على تحريم الشذوذ!!!!!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    وظننت – ظن سوءٍ – أن الاحترام هاهنا يكون بالجواب على السؤال أو الرجوع عن الخطأ الذي تبين، لكني وجدت العضو الألوهي يرد عليّ بسؤال لا علاقة له بالموضوع، وهاهنا سمتان في الاحترام لم أكن أعلمهما قبل ذلك ( الجواب بسؤال – الخروج عن الموضوع)، فيقول العضو الألوهي (هل تقصد أن الشذوذ ليس محرم على غير الشاذين!!!؟)
    ولن أسأل العضو عن الموضع الذي فهم منه هذا الفهم ذلك أني أعلم أنه لن يجد هذا الموضع ، بل سأكتفي بجوابه على سؤاله منعًا لتشتيت الحوار في قيل وقال !! :
    عمل قوم لوط محرم على الجميع بالكتاب والسنة والإجماع.
    جوابي يُفهم من كلامي، ولم أكن أحسب أنك لا تدركه، فقد اعتقدت أنك تتساءل لا تسأل.
    لقد قلتُ في ردي إن قرأت، أن تحريم شيء ما من المفترض أنه يُحرم على كل البشر، وهو حال القوانين الوضعية، فهي تُطبق على الجميع دون استثناء، بذلك تحريم استغلال السلطة يكون على كل البشر وليس على فئة معينة فقط، فحتى من لا يملك السلطة، يجب أن يعلم أن استغلالها محرم عليه، لأنه قد يملكها يوماً.
    أما سؤالي فكان استغراباً من كلامك، فأنت تقول : "فهذا غريب !! وهل كل البشر سواسية حتى يكون التحريم على السواء؟!"
    فقولك هذا يعني أن التحريم لا يكون على السواء لأن البشر ليسوا سواسية، وقد أعطيتَ أمثلة على كيف يكون التحريم مختلفاً من شخصاً لآخر، لهذا كان سؤالي ذاك بتعجب!!.
    أما بعد أن قلتَ الآن أن تحريم الشذوذ هو على الجميع، فهذا يعود بي إلى سؤالي في بداية الموضوع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألوهي مشاهدة المشاركة
    ثانياً: تحريم شيء ما مفترض أن يكون على كل البشر،
    فتحريم الزنا وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير وغيرها من المحرمات هي محرمة على كل المسلمين. أما تحريم اللواط والسحاق فهو استثناء لعينة معينة من البشر، هؤلاء سيجدون صعوبة كبيرة في الإلتزام بها في الوقت الذي لا يجد فيها غيرهم من السويين جنسياً أي مشكلة في تفاديها، بل بالعكس، هم لن يُفكروا فيها أساساً. أي أن من يتعرض لهذا الإختبار هم قلة من الناس مبتلين من الله بكونهم شاذين جنسياً.
    لذا، وضع ممارسة الشذوذ الجنسي في نفس سلة المحرمات مع باقي ماحرمه الدين أراه في نظري تصنيف يحتاج للمراجعة.
    لا معنى أن تقول أن الشذوذ محرم على الجميع، لأن ليس الجميع سينظر هل ممارسته للشذوذ حرام أم لا.
    فالغالبية العظمى لن تفكر أساساً في أن تمارس الشذوذ، لذا، هذا التحريم في الواقع هو لفئة معينة من الناس وليس على الجميع، وتطبيق الالتزام به يكون صعبا على هذه الفئة، في حين لاتجد الغالبية العظمى أي صعوبة تذكر في ايفاء هذا الالتزام.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    أما تبرير العضو الألوهي للشذوذ بقوله (لكن المشكلة أنه سيصبر إلى أن يموت، لأنه لن يشتهي غير التفاحة المعطوبة.) فهذه مصادرة حاصلها أن العضو يجزم أن الشذوذ أمر لا علاج منه !!
    وهنا أمر : لنفرض أن الذي صار في الأسباب المحرمة وصل إلى شذوذ لا علاج منه، فسيقول الشاذ بمثل المعنى الذي طرحه الألوهي " ما الذي يدفعني للصبر عن الشهوة حتى الموت ؟!؟ "، فيجيبه أهل الدين بالتحذير من عقوبة الله في الآخرة والترغيب في مثوبة الله للصابرين، لكن ما الذي يجيب به اللاديني على هذا السؤال ؟!! ( سأضيف هذا السؤال للأسئلة المتوجهة لك ).
    تمنيت أن تكمل افتراضك وتعلّق على تساؤلي بخصوص العدل الإلهي في حال لم يشف، سأعيده ثانية
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألوهي مشاهدة المشاركة
    هنا يأتي السؤال عن العدل الإلهي، في ابتلاء شخص ببلوة مؤبدة، يعيش يكره نفسه لاشتهاءه الفاحشة، ويقارن نفسه بالسويين المتمتعين بما أباحه لهم الدين.
    من المؤكد أننا لن نستطيع تخيُّل ما يشعر به هذا المريض في حال صبر ولم يشف، لأنه لا يُقدِّر قيمة النعمة إلا مفتقدها
    أما سؤالك عن رد اللاديني فهو كما بينتُ سابقاً يناقش موقف اللادينية، وهو ليس محور هذا النقاش.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    ثم أضاف العضو الألوهي تساؤلين بمعنًى واحد :
    المدمن وقع في المخالفة حين تعاطى المخدرات قبل الوصول إلى درجة الإدمان .. وهذه المخالفة يستحق العقوبة عليها.
    المدمن حين يصل إلى درجة الإدمان ويصر على التعاطي ويأبى طلب العلاج .. فهذه مخالفة أخرى يستحق العقوبة عليها.
    المدمن حين يصل إلى درجة الإدمان ويشعر بالندم ويأتي طالبًا العلاج .. فهنا يُعان على العلاج والتخلص من هذه الآفة.
    تقول المدمن يستحق العقوبة في تلميح لكون الشاذ يستحق العقوبة أيضاً، ذلك لأنك كتبت ردك هذا على التساؤلَين خاصتي، والذَين قلت عنهما يحملان نفس المعنى.
    لذا سأسأل، ماهي نوع العقوبة التي يستحقها الشاذ على فعله الناتج عن مرضه النفسي؟.

    أما النقطة التي لم تعلق عليها فهي اعتبار الشاذ مريضاً نفسياً وضرب مثال المريض بمرض جلدي.
    فنحن لا نعاقب المريض بمرض جلدي عندما يحك جلده حتى بعد أن ننبهه منه، ونُخبره بخطورته وبما يُسببه له من ضرر، لأنه مريض، فليس على المريض حرج.
    لذا السؤال بصريح العبارة هذه المرة
    مادمت تعتبر الشاذ مريضاً نفسياً، لـمَ تعاقبه؟ فالمعلوم أنه ليس على المريض حرج.

    تحياتي
    الحقيقة ذاتية، تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان

    مغالطات الحوار المنطقية
    1 - مغالطة المصادرة على المطلوب (نوع من المنطق الدائري)، مثال: (حذف من قبل الإدارة ######)
    طيب مثال مختلف: ( تنبيه أخير من الإدارة ###### )
    2 - مغالطة انتقاء الكرز ، مثال ، اختيار خيار ما من بين عدة خيارات دون سبب منطقي
    3 - مغالطة التوسل بالمرجعية : هي القول بصحة رأي ما لأن شخصاً ما أو هيئة ما ذو مركز أو مكانة تعتقد به

  8. افتراضي

    العضو الألوهي ..

    الذي فهمته أن هذا الموضوع ((حوار)) وأنني في هذا الحوار ((محاور)) ولست ((حارس مرمى)) والمحاور من شأنه أن يجيب ويبين الحق الذي معه كما أن من شأنه أن يُجلّّي الحق ببيان الباطل الذي مع غيره، وحيث إني أعتقد أني على الحق وأنك على الباطل والعكس بالنسبة لك، فلا تشتيت في أن أتطرق إلى الموضوع من ناحية "اللادينية" بعد أن بينته من ناحية "الإسلام"، سيما وأنت تكلمتَ عن الحكومات اللادينية واستنكرت فعلها !!

    والواضح أنك تفهم أنك في هذا الموضوع مطالب - فقط - بالكلام - متكئًا - ترسل الأسئلة تلو الأسئلة إلى غير حد، دون أن تجيب أية أسئلة عن "لادينيتك"، وعجبًا أن ترى في أسئلتك "نقدًا" للدين !! ولم أفهم أين هذا النقد ؟!!! وما الذي قلتَه أنت يصح أن يسمى نقدًا !!؟ وهل بناء الاعتراض على فهم مغلوط يسمى نقدًا ؟!! وهل ضرب الأمثلة المغلوطة للتكليف صار في عرف الناس نقدًا ؟!! وهل امتناعك عن بيان مذهبك يسمى حوارًا ؟!! وهل هذا "اللانقد" و "اللاحوار" يستحق أن أسعى لتشتيته ؟!!!

    ما علينا !!

    بدايةً أنت استنكرتَ التحريم الديني لفعل قول لوط بناءً على أن الإنسان "مصمم" هكذا، فتعجبتُ من استنكارك هذا وقلتُ إني سأزيل تعجبك، فالمتوقع أن ترجع عن فهمك المغلوط، وتصرح بزوال الاستنكار، ولكنك لم تفعل وجئت لتكرر كلامك، وتقول :
    (وهذا سؤالي أيضاً كنقد (!!) لفكرة الدين والإله وليس كتعجب لسبب التحريم او مطالبة بالاباحة.)
    وهذا عدم احترام لي وللقارئ وللحوار .. لأنك قلتَ صراحةً (لذا، وضع ممارسة الشذوذ الجنسي في نفس سلة المحرمات مع باقي ماحرمه الدين أراه في نظري تصنيف يحتاج للمراجعة.)

    فأنت كنتَ تستنكر وتتعجب من سبب التحريم وتطالب بإعادة "التصنيف" (!!) ولم يكن كلامك نقدًا "!!" لفكرة الدين أو شيء!!

    عمومًا .. استنكارك لتحريم الشذوذ في الأديان بُني على فرضٍ مغلوطٍ يخالف ما علم من الشرع والطب وبذلك يكون موضوعك عن تحريم فعل قوم لوط في الدين قد انتهى .. ولكنك تضيف أسئلة جديدة .. وأعلم أنك لو تُركت لما تريد لما توقفتَ عن توجيه الأسئلة حتى لو وصل بنا الحوار إلى الكلام عن انقراض الماموث !! ولكن لتعلم أن الحوار لن يسير كيفما تريد بل كيفما ينبغي أن يسير !!

    تقول (فقد اعتقدت أنك تتساءل لا تسأل) ولن أعلق !!

    بالنسبة للمساواة في التكليف .. فحتى نفهم ما تقول وننطلق من أساسٍ ثابت فعليك أن تشرح قولك (تحريم شيء ما مفترض أن يكون على كل البشر) .. ما مستندك في هذا الافتراض ؟!! وهل لك أن تطبق هذا الافتراض على حكم مثلًا كـ "حد العورة" التي لا يجوز كشفها .. أريد منك حكمًا لازمًا يسري على كل البشر بناءً على افتراضك أن التحريم يكون على كل البشر ؟؟ ( بانتظار جواب هذين السؤالين).

    ثم إنك سألت عن استحقاق فاعل فعل قوم لوط للعقوبة فأجبتك بأنه يستحق العقوبة إذ سلك الأسباب المحرمة التي وصلت به إلى الشذوذ أو فعل الفعل المحرم بدلًا من السعي في الخلاص منه .. أليس هذا جواب سؤالك صريحًا واضحًا لا لبس فيه ولا إشكال ؟!! ولكنك – من الوضع متكئًا – ترسل سؤالًا جديدًا عن نوع العقوبة !! وما فائدة هذا السؤال في حوارنا؟!!

    هل نحن اتفقنا على تحريم أو تجريم الشذوذ في اللادينية ؟!! في الإسلام هو حرام بالكتاب والسنة والإجماع ولكنك لا تريد - أو تستحي من - الحديث عن اللادينية !!
    هل نحن اتفقنا على وجود الإلزام في اللادينية ؟!! في الإسلام يوجد إلزام بعدم الفعل ولكنك لا تريد - أو تستحي من - الحديث عن اللادينية !!
    هل نحن اتفقنا على عقلانية العقوبة – عمومًا - في اللادينية ؟!! في الإسلام توجد العقوبة ولكنك لا تريد - أو تستحي من - الحديث عن اللادينية !!

    فإن كنا لم نعرف حال جرم الشذوذ في اللادينية ولا الإلزام بعدم إتيانه ولا العقوبة في حال إتيانه .. فما معنى كلامك عن نوع العقوبة إلا أن يكون تشتيتًا وإشغالًا للمحاور بالمزيد من الأسئلة وتضييعًا للوقت ؟!! ولو قلت لك إنه يستحق حدًّا كحد الزنا أو أشد منه فما الذي سيضيفه ذلك للحوار ؟!

    وأخيرًا تقول :
    ( أما النقطة التي لم تعلق عليها فهي اعتبار الشاذ مريضاً نفسياً وضرب مثال المريض بمرض جلدي.
    فنحن لا نعاقب المريض بمرض جلدي عندما يحك جلده حتى بعد أن ننبهه منه، ونُخبره بخطورته وبما يُسببه له من ضرر، لأنه مريض، فليس على المريض حرج. لذا السؤال بصريح العبارة هذه المرة مادمت تعتبر الشاذ مريضاً نفسياً، لـمَ تعاقبه؟ فالمعلوم أنه ليس على المريض حرج.
    )

    نعم لم أعلق عليها !! لأنها لا تلزمني !! ويُذكرني كلامك بجملة قالها الفاضل د.أبو مريم لأحدهم مرةً وكان معناها ( أنت تقول للمتهم : أنت اسمك "مدان" مجرد اسم فقط ولا مشاحة في الاصطلاح .. ثم تسأله : ما اسمك ؟؟ فيقول "مدان" فتقول : اعترفت!! خذوه إلى غرفة الإعدام !! ) .. وأراك الآن تنتهج هذا الأسلوب في اللعب بالأسماء والأوصاف!!

    وعمومًا انظر في سؤالك :
    (السؤال بصريح العبارة هذه المرة مادمت تعتبر الشاذ مريضاً نفسياً، لـمَ تعاقبه؟ فالمعلوم أنه ليس على المريض حرج.)

    أولًا : لقد بينت لك أسباب الأمر – مع بيان تحريمها – وعلاجه ووجه استحقاق العقوبة.. فما معنى السؤال عن "وصف مجمل " لهذا الأمر طالما لم تجد اعتراضًا على التفصيلات السابقة ؟!!

    ثانيًا : هل لك أن تخرج لي من كلامي – بصريح العبارة - أين اعتبرتُ أن الشاذ مريضًا نفسيًّا هكذا ؟!!!

    ثالثًا : مادمتَ تتكلم من خلال شرعنا وأنه ليس على المريض حرج .. فاعلم أنه ليس كل ما أُطلق عليه وصف "المرض" يكون لا حرج علي صاحبه .. قال تعالى (لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً) فهذه عقوبة في الدنيا .. وقال تعالى (فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ) وهذه عقوبة في الآخرة .. فليس كل ما أطلق عليه وصف "المرض" يكون لا حرج علي صاحبه .. فإن كان قولك "ليس على المريض حرج" مبنيًّا على شرعنا تُلزمنا به .. فقد بينتُ لك أن هذا الإطلاق غير صحيح ولا يلزمنا في شرعنا بل إن الأدلة على تقييده .. وإن كان قولك "ليس على المريض حرج" مبنيًّا على غير الشرع فما وجه إلزامك لنا بهذا القول المطلق ؟!!

    رابعًا : لقد قلتُ سابقًا (الجنس في الإنسان يتأثر بالتربية والنفسية والتعليم والخواطر – أو الاستيهامات كما يسمونها - وغير ذلك من المعاني غير الحيوانية ) فالشذوذ الجنسي من الاضطرابات السلوكية، يزول بالتقويم السلوكي المعرفي، وليس في الشذوذ عنصر لاإرادي من جين يمثل هرمونًا أو غير ذلك من سبل لاإرادية كردود الفعل اللازمة، وليست هناك عقبة في سبيل التقويم سوى عدم الرغبة في دخول سبيل التقويم، وعليه فلا معنى لرفض تحريم فعل قوم لوط من أي وجه، ولا معنى لرفض أو استنكار العقوبة على من يريد فعل هذه الممارسة المحرمة.

    خامسًا :
    ما هو سبب الشذوذ – في رأيك - حتى تتصدر للاعتراض والنقد من خلال ما سميته "التصميم الذكي" ..
    أهو خلل – هذا إن كان عندك ما يجعلك تجزم بكونه خللًا - في الجينات وعندها تصدرتَ لاستنكار تحريم من يعتقد بما سميته التصميم الذكي؟! وإن كان كذلك فما دليلك؟؟
    أهو مرض عضوي لا سبيل للتغلب عليه وعندها تصدرتَ لاستنكار تحريم من يعتقد بما سميته التصميم الذكي؟! وإن كان كذلك فما دليلك ؟؟
    أهو مرض نفسي لا سبيل لدفعه أو التغلب عليه وعندها تصدرتَ لاستنكار تحريم من يعتقد بما سميته التصميم الذكي؟! وإن كان عندك كذلك فما دليلك ؟؟
    أهو اضطراب سلوكي وعندها تصدرتَ لاستنكار تحريم من يعتقد بما سميته التصميم الذكي؟! وإن كان عندك كذلك فما وجه اعتراضك ؟؟

    أسئلة مستحقة :


    أسئلة لبيان كلمات مبهمة ذكرها الألوهي :


    قال الألوهي (تحريم شيء ما مفترض أن يكون على كل البشر)
    - ما مستندك في هذا الافتراض ؟!!
    - وهل لك أن تطبق هذا الافتراض على حكم مثلًا كـ "حد العورة" التي لا يجوز كشفها .. أريد منك حكمًا لازمًا يسري على كل البشر بناءً على افتراضك أن التحريم يكون على كل البشر ؟؟

    أسئلة لبيان وجه اعتراض الألوهي على التحريم من خلال ما سماه بالتصميم الذكي :


    ما هو سبب الشذوذ عندك حتى تتصدر للاعتراض والنقد من خلال ما سميته "التصميم الذكي" ..
    أهو خلل – هذا إن كان عندك ما يجعلك تجزم بكونه خللًا - في الجينات وعندها تصدرتَ لاستنكار تحريم من يعتقد بما سميته التصميم الذكي؟! وإن كان كذلك فما دليلك؟؟
    أهو مرض عضوي لا سبيل للتغلب عليه وعندها تصدرتَ لاستنكار تحريم من يعتقد بما سميته التصميم الذكي؟! وإن كان كذلك فما دليلك ؟؟
    أهو مرض نفسي لا سبيل لدفعه أو التغلب عليه وعندها تصدرتَ لاستنكار تحريم من يعتقد بما سميته التصميم الذكي؟! وإن كان عندك كذلك فما دليلك ؟؟
    أهو اضطراب سلوكي وعندها تصدرتَ لاستنكار تحريم من يعتقد بما سميته التصميم الذكي؟! وإن كان عندك كذلك فما اعتراضك ؟؟

    أسئلة تتعلق ببيان موقف الألوهي إن كان يعتبر الشذوذ اضطرابًا سلوكيًّا وباعتبارها مقدمةً لسؤال الألوهي عن نوع العقوبة في الإسلام و - قبل ذلك - فباعتبارها مبررة بكون اللادينية طرفًا في الحوار!!


    - هل يوجد عند اللادينية تفسير لتميز الجنس في الإنسان عنه في الحيوان ؟ ( نعم –لا ) وإن وجد فما هو ؟! وما دليله؟!
    - هل عندك تفسير لوجود النفور والاشمئزاز واللامبالاة عقب الممارسة الشاذة ؟؟ ( نعم – لا).
    - هل يوجد عند اللادينية تفسير لنشأة الزواج ؟ ( نعم – لا ) وإن وجد فما هو ؟! وما دليله ؟!
    - يقول الدكتور جلال أمين ( قد ربط ماركس وانجلز عندما قدما تفسيرهما لنشأة نظام الملكية الخاصة، ربطا بين ظهور الملكية الخاصة وظهور نظام الزواج، وفسرا نشأة الزواج أيضًا بوجود "الفائض" المتولد عن الزراعة، ولم يكن ممكنًا قبلها، إذ يرغب المرء في حالة وجود فائض في توريثه لأبناء من صلبه، ومن ثم أصبح يصر على عفة المرأة كضمان لعدم ذهاب أمواله، التي أصبح الآن يملكها ملكية خاصة إلى أولاد ليسوا في الحقيقة أولاده، فإذا كان لهذا التفسير أي نصيب من الصحة، أي إذا كانت هناك بالفعل علاقة بين نشأة نظام الملكية الخاصة ونشأة نظام الزواج، هل لنا أن نتوقع أن تطرأ على مؤسسة الزواج تغيرات مهمة إذا طرأت تغيرات مهمة على نظام الملكية الخاصة ؟!!)
    هل توافق على هذا التفسير الحيواني للزواج والعفة ؟! ( نعم – لا).
    وما جوابك على سؤال الدكتور جلال أمين ؟! بـ ( نعم – لا).
    - ما الضوابط التي تضعها اللادينية لتعامل الإنسان مع الشهوة الجنسية ؟؟! 1- 2- 3-
    - هل يجوز الشذوذ الجنسي في اللادينية ؟! ( نعم – لا ) وما الدليل !؟
    - هل يوجد في اللادينية جواب مفصل للرد على سائل يريد الخلاص من الشذوذ الجنسي ؟؟ ( نعم – لا).
    - هل يوجد ما يُلزم لادينيًّا أن يعتبر شذوذه الجنسي آفة عليه أن يسعى للخلاص منها ؟! ( نعم – لا).
    - هل يوجد ما يُلزم لادينيًّا أن يقدم النصح لسائل غير العلاقة النفعية بتبادل النصيحة والمال ؟! ( نعم – لا).
    - هل مازلت تصر على قولك إن التحريم يفترض أن يكون على كل البشر على الصورة التي ذكرتَها !؟ ( نعم – لا).
    - ولا تنس :
    هل يوجد عندك ما تُلزم به حكومة لادينية تريد إعطاء الشواذ "حق!" الزواج ؟؟ ( نعم – لا ) وإن وُجد فما هو؟
    " لا يصح أن يكون منعك للحكومات اللادينية مبنيًّا على ذوقك ورأيك وخُلُقك فليس ذلك أولى عند تلك الحكومة "الديموقراطية!" من ذوق ورأي وخُلق غيرك من رعاياها"!!
    - عندما يقول شاذ ( ما الذي يدفعني للصبر عن الشهوة حتى الموت ؟!؟ ) ما جواب اللاديني عليه ؟!
    - هل جوابك على أسئلتي السابقة يلزم أي لاديني آخر غيرك ؟! ( نعم – لا).
    التعديل الأخير تم 12-07-2008 الساعة 01:57 AM
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  9. #9

    افتراضي

    العضو حسام الدين
    أعتذر عن هذا التأخير الطويل، فبعد عودتي من الإجازة، لم أجد لدي الرغبة في أن أكتب وأحاور من جديد.
    أتمنى أن لا يكون تأخيري هذا قد أضاع رغبتك في إكمال الحوار، وأن لا تكون ظروفك قد تغيرت إلى ما قد يمنعك من مواصلته.
    سأحاول أن أكتب ردي في أقرب فرصة ممكنة.

    تحياتي
    الحقيقة ذاتية، تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان

    مغالطات الحوار المنطقية
    1 - مغالطة المصادرة على المطلوب (نوع من المنطق الدائري)، مثال: (حذف من قبل الإدارة ######)
    طيب مثال مختلف: ( تنبيه أخير من الإدارة ###### )
    2 - مغالطة انتقاء الكرز ، مثال ، اختيار خيار ما من بين عدة خيارات دون سبب منطقي
    3 - مغالطة التوسل بالمرجعية : هي القول بصحة رأي ما لأن شخصاً ما أو هيئة ما ذو مركز أو مكانة تعتقد به

  10. #10

    افتراضي

    مرحباً العضو حسام الدين
    بعد السلام عليكم
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    العضو الألوهي ..

    الذي فهمته أن هذا الموضوع ((حوار)) وأنني في هذا الحوار ((محاور)) ولست ((حارس مرمى)) والمحاور من شأنه أن يجيب ويبين الحق الذي معه كما أن من شأنه أن يُجلّّي الحق ببيان الباطل الذي مع غيره، وحيث إني أعتقد أني على الحق وأنك على الباطل والعكس بالنسبة لك، فلا تشتيت في أن أتطرق إلى الموضوع من ناحية "اللادينية" بعد أن بينته من ناحية "الإسلام"، سيما وأنت تكلمتَ عن الحكومات اللادينية واستنكرت فعلها !!
    والواضح أنك تفهم أنك في هذا الموضوع مطالب - فقط - بالكلام - متكئًا - ترسل الأسئلة تلو الأسئلة إلى غير حد، دون أن تجيب أية أسئلة عن "لادينيتك"، وعجبًا أن ترى في أسئلتك "نقدًا" للدين !! ولم أفهم أين هذا النقد ؟!!! وما الذي قلتَه أنت يصح أن يسمى نقدًا !!؟ وهل بناء الاعتراض على فهم مغلوط يسمى نقدًا ؟!! وهل ضرب الأمثلة المغلوطة للتكليف صار في عرف الناس نقدًا ؟!! وهل امتناعك عن بيان مذهبك يسمى حوارًا ؟!! وهل هذا "اللانقد" و "اللاحوار" يستحق أن أسعى لتشتيته ؟!!!
    ماتريد أن تُبينه من مساوئ كون شخص ما لاديني أنا على علم ودراية كاملة به، لهذا لا أحتاج منك هنا لأن تبينه لي.
    فإن كنت تريد تبيانه للقارئ، فهذا الشريط ليس المكان المناسب لفعل ذلك، لأنه حوار عن موقف الإسلام، لذا قلت لك إفتح شريطاً خاصاً ناقش فيه موقف اللادينية ووجه أسئلتك للادينيين.
    أما عن دور المسلمين في هذا المنتدى، فهو بالفعل الإجابة عن أسئلة السائلين من غير المسلمين، وإن تعددت الأسئلة.
    وما تعدُّد الأسئلة إلا للوصول لإجابة شافية وأكثر تفصيلاً.
    أما بخصوص إجابتي عن أسئلة المسلمين، فأنا لا أمانع أن أفعل ذاك لو كانت في الموضوع المناسب، ولعلي قد فعلت ذلك بالفعل في مواضيع أخرى.
    ولكن نزولاً عند اصرارك، وتجاوزاً لمحور الموضوع الرئيسي، سأقوم بالإجابة عن ما أسميته المحور الثاني للموضوع


    المحور الأول : موقف الإسلام من الشذوذ الجنسي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    بدايةً أنت استنكرتَ التحريم الديني لفعل قول لوط بناءً على أن الإنسان "مصمم" هكذا، فتعجبتُ من استنكارك هذا وقلتُ إني سأزيل تعجبك، فالمتوقع أن ترجع عن فهمك المغلوط، وتصرح بزوال الاستنكار، ولكنك لم تفعل وجئت لتكرر كلامك، وتقول :
    (وهذا سؤالي أيضاً كنقد (!!) لفكرة الدين والإله وليس كتعجب لسبب التحريم او مطالبة بالاباحة.)
    وهذا عدم احترام لي وللقارئ وللحوار .. لأنك قلتَ صراحةً (لذا، وضع ممارسة الشذوذ الجنسي في نفس سلة المحرمات مع باقي ماحرمه الدين أراه في نظري تصنيف يحتاج للمراجعة.)
    فأنت كنتَ تستنكر وتتعجب من سبب التحريم وتطالب بإعادة "التصنيف" (!!) ولم يكن كلامك نقدًا "!!" لفكرة الدين أو شيء!!
    النقد كان في نقطتين:
    1 - أن يتم تحريم فعل ما على فئة معينة من البشر.
    2 - أن يُصمَّم الإنسان محتوياً على ما سيُحرَّم عليه.


    النقطة الأولى: المساواة في التحريم.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    بالنسبة للمساواة في التكليف .. فحتى نفهم ما تقول وننطلق من أساسٍ ثابت فعليك أن تشرح قولك (تحريم شيء ما مفترض أن يكون على كل البشر) .. ما مستندك في هذا الافتراض ؟!! وهل لك أن تطبق هذا الافتراض على حكم مثلًا كـ "حد العورة" التي لا يجوز كشفها .. أريد منك حكمًا لازمًا يسري على كل البشر بناءً على افتراضك أن التحريم يكون على كل البشر ؟؟ ( بانتظار جواب هذين السؤالين).
    السرقة والزنا والقتل وشرب الخمر والأذية والنميمة هي محرمات على كل البشر.
    بالطبع أتفهم بعض الحالات التي يتم فيها اختلاف التحريم بين فئتين لوجود اختلاف فسيولوجي، الأمر الذي يسبب تأثر مقدرة إحدى الفئتين على الإيفاء بهذا التحريم، أمثلة ذلك:
    - الفرق بين الرجل والمرأة في بعض الحالات، كالسماح للمرأة بإفطار رمضان عند الحيض والنفاس.
    - الفرق بين الراشد والطفل في التكليف.
    - الفرق بين المعاق والسليم أو المريض والمعافى في كيفية أداء فريضة ما.
    أما ما يتم تصنيف تحريمه على أسس أخرى غير تأثر المقدرة على الإيفاء لسبب فيسيولوجي، فكله يدخل تحت نفس التساؤل عن عدل هذا التحريم على هذه الفئة. ففي حالات كهذه، قد أصف هكذا حُكْم بالعنصري.
    ومثالك عن حد العورة من بين هذه الحالات، فهذا الحد في نفس السلة مع تحريم الشذوذ، لأن اختلاف الحد لم يكن على أساس تأثر مقدرة أحدهما لسبب فسيولوجي، فالمرأة قادرة على أن تكشف من جسدها مايكشفه الرجل من جسده، والرجل قادر على أن يغطي من جسده ماتغطيه المرأة من جسدها.
    توجد أمثلة من بينها:
    - الإمامة والخلافة للرجل فقط والمرأة قادرة عليهما.
    - اختلاف مواضع الرجل والمراة في الصفوف في صلاة الجماعة، حيث أن المرأة قادرة على أن تصلي في الصفوف الأمامية.
    - المؤذن يجب أن يكون رجل في حين المرأة قادرة على القيام بهذا الدور.
    كل هذه الحالات وحد العورة وتحريم الشذوذ، لم يكن الإختلاف فيها يرجع لسبب فسيولجي يؤثر على المقدرة.
    أتمنى أن تكون الفكرة واضحة الآن من قولي المساواة في التحريم.
    أما تحريم الشذوذ:
    1 - لو قلت أنه على الشاذين وغير الشاذين، فهذا تحريم غير عادل وغير منطقي أيضاً.
    2 - أما لو قلت أنه على الشاذين فقط، فهو تحريم عنصري.
    في رد سابق قلتَ أنه على الجميع دون استثناء، لذا هو بكل تأكيد تحريم غير عادل وغير منطقي.
    أ - غير عادل لأن غير الشاذين يستطيعون الإيفاء به دون أي مشكلة، أما الشاذين فسيعانون جراءه.
    ب - غير منطقي لأنك تحرّم على شخص شيء لا يريد فعله أساساً، بتحريمك الشذوذ على غير شاذ.



    النقطة الثانية : تصميم الإنسان باحتواءه على ما سيُحرّم عليه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    ثم إنك سألت عن استحقاق فاعل فعل قوم لوط للعقوبة فأجبتك بأنه يستحق العقوبة إذ سلك الأسباب المحرمة التي وصلت به إلى الشذوذ أو فعل الفعل المحرم بدلًا من السعي في الخلاص منه .. أليس هذا جواب سؤالك صريحًا واضحًا لا لبس فيه ولا إشكال ؟!! ولكنك – من الوضع متكئًا – ترسل سؤالًا جديدًا عن نوع العقوبة !! وما فائدة هذا السؤال في حوارنا؟!!
    ....
    فما معنى كلامك عن نوع العقوبة إلا أن يكون تشتيتًا وإشغالًا للمحاور بالمزيد من الأسئلة وتضييعًا للوقت ؟!! ولو قلت لك إنه يستحق حدًّا كحد الزنا أو أشد منه فما الذي سيضيفه ذلك للحوار ؟!
    لم يكن جواباً صريحاً وواضحاً، بل دمجتَه مع حالة المدمن، فقد اعتقدتُ أنك استحيت أن تكتبها صراحة كما كتبتَها الآن.
    أما عن فائدة السؤال الذي سألتُه، فهو بالطبع في صلب موضوع نقدي للدين ومتعلق بعنوانه "تحريم الشذوذ في اللإسلام"، فأنا سأتطرق لمنطقية العقوبة وتناسبها مع الجُرم.
    في كل القوانين، تكون العقوبة على حسب الجُرم، فعقوبة القتل العمد تختلف عن عقوبة القتل الخطأ مثلاً، و حد الزنا يكون مختلفاً على حسب ظروف المرتكِب، من ناحية كونه محصن أم لا، مما يقودنا إلى مبدأ تناسب شدة العقوبة مع الجُرم.
    في علوم العقوبات والجريمة والقانون والاجتماع، ستجد فصولاً مخصصة لدراسة تناسب شدة العقوبة مع الجُرم.
    وبسؤالي عن العقوبة هنا التي يستحقها من مارس شذوذاً جنسياً، أريد أن أفهم، هل تتناسب العقوبة مع ما يعتقد الإسلام أنه جُرم؟.
    بعد أن وضحت لك غرضي من سؤالي الذي ضجرت منه، هلا أجبت لنكمل نقاشنا حوله؟.

    أما سؤالي الذي هربت منه للمرة الثانية فهو
    تساؤلي عن العدل الإلهي لشخص إبتُلي بكونه شاذاً جنسياً ولم يُقدّر له الشفاء.
    كل مافعلتَه هو أنك قمتَ بتحويل السؤال عن رأي اللاديني في هذه الحالة.



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    أولًا : لقد بينت لك أسباب الأمر – مع بيان تحريمها – وعلاجه ووجه استحقاق العقوبة.. فما معنى السؤال عن "وصف مجمل " لهذا الأمر طالما لم تجد اعتراضًا على التفصيلات السابقة ؟!!
    ثانيًا : هل لك أن تخرج لي من كلامي – بصريح العبارة - أين اعتبرتُ أن الشاذ مريضًا نفسيًّا هكذا ؟!!!
    ما يُفهم من تفصيلاتك السابقة عن الشذوذ وأسبابه يدل بالفعل على أنك تصفه بالمرض النفسي، وها أنت تقول في النقطة الأولى "وعلاجه".
    إن لم يكن العلاج لمرض، فلما عساه أن يكون!؟.
    الغريب أنك لم تعترض اعتراضك هذا على قولي في مشاركتي قبل السابقة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الألوهي مشاهدة المشاركة
    في ردك هذا تقول أن الجنس عند الإنسان نفسي، يتأثر بالتربية النفسية والتعليم والخواطر، وذكرت كتاب ابن القيم الداء والدواء، مما يعني أنك تؤيد كلام فجر الدين الدمشقي في وصفه للشاذ بالمريض النفسي.
    وهنا يأتي تساؤلي، إن كان الشاذ مريضاً نفسياً من حقه الحصول على العلاج للوصول إلى الحال السليم، فلِـمَ يُقتل بسبب أفعال هي ناتجة عن مرضه، أو في حد أدني يقام عليه حد الزنى؟.
    فمثلاً، المصاب بمرض جلدي، ننصحه بعدم حك جلده، ولا نعاقبه إن قام بعملية الحك.
    كل ما فعلته هو أنك هربت من التعليق على هذه النقطة. مما يبين لي أنك كنت توافق على وصف الشاذ بالمريض نفسياً!!!.
    قد لا أجد في مداخلاتك اعترافاً صريحاً بأنك تصف الشذوذ الجنسي بالمرض النفسي، ولكن كلمات كثيرة في كلامك تؤكد هذا، منها " العلاج، الداء والدواء، التربية النفسية، التعليم، الجنس النفسي، الإثارة الجنسية قضية عوامل نفسية، الإثارة الجنسية لها دائماً منطلقاً نفسياً".
    لذا، لو لم تكن تصف الحالة التي يكون عليها الشاذ جنسياً بالمرض النفسي، فماذا تسميها!؟.
    لنقفز للنقطة الرابعة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    رابعًا : لقد قلتُ سابقًا (الجنس في الإنسان يتأثر بالتربية والنفسية والتعليم والخواطر – أو الاستيهامات كما يسمونها - وغير ذلك من المعاني غير الحيوانية ) فالشذوذ الجنسي من الاضطرابات السلوكية، يزول بالتقويم السلوكي المعرفي، وليس في الشذوذ عنصر لاإرادي من جين يمثل هرمونًا أو غير ذلك من سبل لاإرادية كردود الفعل اللازمة، وليست هناك عقبة في سبيل التقويم سوى عدم الرغبة في دخول سبيل التقويم، وعليه فلا معنى لرفض تحريم فعل قوم لوط من أي وجه، ولا معنى لرفض أو استنكار العقوبة على من يريد فعل هذه الممارسة المحرمة.
    تسميه اضطراب سلوكي!!!
    يوجد لدينا مثل يقول....لم يمت، ولكن العرب قتلوه.
    الاضطرابات السلوكية هي أمراض نفسية، ويتم معالجتها تحت إشراف أطباء نفسيين وأخصائيين اجتماعيين.
    والشاذ جنسياً نفسه يمكنه الإستعانة بطبيب نفسي ليوفر له المساعدة.
    المشكلة أن للإضطراب السلوكي أنواع عدة، فلما لا يُعاقب على كل من يعانون منها عقاب شديد كما يُعاقب الشاذ جنسياً؟.
    مثال اضطرابات سلوكية مرافقة لسن المراهقة.

    نكمل...
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    ثالثًا : مادمتَ تتكلم من خلال شرعنا وأنه ليس على المريض حرج .. فاعلم أنه ليس كل ما أُطلق عليه وصف "المرض" يكون لا حرج علي صاحبه .. قال تعالى (لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً) فهذه عقوبة في الدنيا .. وقال تعالى (فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ) وهذه عقوبة في الآخرة .. فليس كل ما أطلق عليه وصف "المرض" يكون لا حرج علي صاحبه .. فإن كان قولك "ليس على المريض حرج" مبنيًّا على شرعنا تُلزمنا به .. فقد بينتُ لك أن هذا الإطلاق غير صحيح ولا يلزمنا في شرعنا بل إن الأدلة على تقييده .. وإن كان قولك "ليس على المريض حرج" مبنيًّا على غير الشرع فما وجه إلزامك لنا بهذا القول المطلق ؟!!
    هذا تلاعب بالكلمات قد يمر على البسطاء من الناس كما يمر غيره كثير في كثير من الحالات.
    المريض الذي لا يكون حرج عليه هو المريض المسلم المحاول أن يقوم بأداء الفريضة ولا يستطيع بسبب مرضه، هنا لا يكون عليه حرج في كل حالات المرض دون استثناء.
    أما الحالات التي أوردتَ، فهي لحالات مرضى الكفار المكابرين المعاندين المكذبين لرسالة الإسلام، فأين مريضنا من هؤلاء!!!.
    مريضنا الذي نتحدث عنه هو مسلم يعاني من الشذوذ الجنسي.
    ولكن غريبة نقطتك هذه، ففي سابقتها، كنت تنأى بنفسك عن وصف الشذوذ الجنسي بالمرض النفسي، وهنا تحاول أن تفسح المجال أمام معاقبة بعض أنواع المرضى!!!!.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    خامسًا :
    ما هو سبب الشذوذ – في رأيك - حتى تتصدر للاعتراض والنقد من خلال ما سميته "التصميم الذكي" ..
    أهو خلل – هذا إن كان عندك ما يجعلك تجزم بكونه خللًا - في الجينات وعندها تصدرتَ لاستنكار تحريم من يعتقد بما سميته التصميم الذكي؟! وإن كان كذلك فما دليلك؟؟
    أهو مرض عضوي لا سبيل للتغلب عليه وعندها تصدرتَ لاستنكار تحريم من يعتقد بما سميته التصميم الذكي؟! وإن كان كذلك فما دليلك ؟؟
    أهو مرض نفسي لا سبيل لدفعه أو التغلب عليه وعندها تصدرتَ لاستنكار تحريم من يعتقد بما سميته التصميم الذكي؟! وإن كان عندك كذلك فما دليلك ؟؟
    أهو اضطراب سلوكي وعندها تصدرتَ لاستنكار تحريم من يعتقد بما سميته التصميم الذكي؟! وإن كان عندك كذلك فما وجه اعتراضك ؟؟
    رأيي أن الشذوذ الجنسي ليس مرضاً وليس باضطراب سلوكي، بل هو حالة طبيعية ممكن أن يؤول إليها شخصٌ ما تبعاً لظروفه الإجتماعية.
    فكما ينتج لنا الطيب والشرير والكريم والبخيل، ومن يحب الشوكولا ومن يكره الجبنة، كذلك ينتج لنا السوي والشاذ جنسياً، كله نتاج الظروف الإجتماعية المختلفة التي قد يتعرض لها المرء.
    كثير من الدراسات تقول أن النسبة العظمى من الشواذ الجنسيين كانوا قد تأثروا بعوامل معينة خلال طفولتهم أو مراهقتهم أو خلال حياتهم، جعلت منهم شاذون جنسياً، أي أنهم لم يختاروا أن يكونوا كذلك.
    أحد هذه الظروف هي الإغتصاب، التحرش، فقدان الأم، أول ممارسة جنسية كانت مع مثيل في الجنس، معيشتهم محاطين بشاذ جنسي.
    رأيي بأنهم حالة طبيعية، قد يُلزمني بأن لا أصفهم بالشواذ جنسياً، بل الأَولى أن أصفهم بالمصطلح الجديد، ألا وهو المثليين جنسياً.
    ولكني لا أرى مانعاً من أصفهم بالشواذ، ليس إهانة، بل لكونهم القلة.

    لهذا السبب أنا أنتقد نظرية الخالق الذكي لتصميمه جسم بإمكانه أن يتحول لهذه الحالة الطبيعية ثم يحرمها عليه.
    الأولى كان أن لا يجعل مثل هذه الإمكانية موجودة في الجسم من الأصل.


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    أسئلة مستحقة :

    أسئلة لبيان كلمات مبهمة ذكرها الألوهي :
    تمت الإجابة عليها أعلاه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    أسئلة لبيان وجه اعتراض الألوهي على التحريم من خلال ما سماه بالتصميم الذكي :
    تمت الإجابة عليها أعلاه
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    أسئلة تتعلق ببيان موقف الألوهي إن كان يعتبر الشذوذ اضطرابًا سلوكيًّا وباعتبارها مقدمةً لسؤال الألوهي عن نوع العقوبة في الإسلام و - قبل ذلك - فباعتبارها مبررة بكون اللادينية طرفًا في الحوار!!

    المحور الثاني: موقف اللاديني من الشذوذ

    بدايةً، لا يوجد شيء اسمه موقف اللادينية، لذا قمت بتصحيح العنوان إلى موقف اللاديني
    رغم أن حتى هذا العنوان لا يجوز، لأن ليس كل اللادينيين يقفون نفس الموقف!.
    لهذا، سأقوم بإجابة آخر سؤال من أسئلتك أولاً لتكون الفكرة أوضح.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    - هل جوابك على أسئلتي التالية يلزم أي لاديني آخر غيرك ؟! ( نعم – لا).
    لا...ولعل إجابتي هذه تساعدك في فهم مامعنى أن يكون المرء لادينياً.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    - هل يوجد عند اللادينية تفسير لتميز الجنس في الإنسان عنه في الحيوان ؟ ( نعم –لا ) وإن وجد فما هو ؟! وما دليله؟!
    - هل يوجد عند اللادينية تفسير لنشأة الزواج ؟ ( نعم – لا ) وإن وجد فما هو ؟! وما دليله ؟!
    - ما الضوابط التي تضعها اللادينية لتعامل الإنسان مع الشهوة الجنسية ؟؟!
    - هل يجوز الشذوذ الجنسي في اللادينية ؟! ( نعم – لا ) وما الدليل !؟
    - هل يوجد في اللادينية جواب مفصل للرد على سائل يريد الخلاص من الشذوذ الجنسي ؟؟ ( نعم – لا).
    هذه الأسئلة غير صحيحة، فلا يوجد شيء اسمه "هل يوجد في اللادينية"
    ربما أسئلتك هذه ناتجة عن عدم فهم للادينية.
    هذا غير عدم تعلق بعضها بموضوعنا أساساً، ألا وهو في هذا الموحور موقف اللاديني من الشذوذ الجنسي.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    - هل عندك تفسير لوجود النفور والاشمئزاز واللامبالاة عقب الممارسة الشاذة ؟؟ ( نعم – لا).
    - يقول الدكتور جلال أمين ( قد ربط ماركس وانجلز عندما قدما تفسيرهما لنشأة نظام الملكية الخاصة، ربطا بين ظهور الملكية الخاصة وظهور نظام الزواج، وفسرا نشأة الزواج أيضًا بوجود "الفائض" المتولد عن الزراعة، ولم يكن ممكنًا قبلها، إذ يرغب المرء في حالة وجود فائض في توريثه لأبناء من صلبه، ومن ثم أصبح يصر على عفة المرأة كضمان لعدم ذهاب أمواله، التي أصبح الآن يملكها ملكية خاصة إلى أولاد ليسوا في الحقيقة أولاده، فإذا كان لهذا التفسير أي نصيب من الصحة، أي إذا كانت هناك بالفعل علاقة بين نشأة نظام الملكية الخاصة ونشأة نظام الزواج، هل لنا أن نتوقع أن تطرأ على مؤسسة الزواج تغيرات مهمة إذا طرأت تغيرات مهمة على نظام الملكية الخاصة ؟!!)
    هل توافق على هذا التفسير الحيواني للزواج والعفة ؟! ( نعم – لا).
    وما جوابك على سؤال الدكتور جلال أمين ؟! بـ ( نعم – لا).
    - هل يوجد ما يُلزم لادينيًّا أن يقدم النصح لسائل غير العلاقة النفعية بتبادل النصيحة والمال ؟! ( نعم – لا).
    هذه الأسئلة خارج الموضوع، وهو في هذا المحور، موقف اللاديني من الشذوذ الجنسي.
    هذا غير أنها تحوي معلومات لم يتسن لي التأكد من صحتها.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين حامد مشاهدة المشاركة
    - هل يوجد ما يُلزم لادينيًّا أن يعتبر شذوذه الجنسي آفة عليه أن يسعى للخلاص منها ؟! ( نعم – لا).
    - ولا تنس :
    هل يوجد عندك ما تُلزم به حكومة لادينية تريد إعطاء الشواذ "حق!" الزواج ؟؟ ( نعم – لا ) وإن وُجد فما هو؟
    " لا يصح أن يكون منعك للحكومات اللادينية مبنيًّا على ذوقك ورأيك وخُلُقك فليس ذلك أولى عند تلك الحكومة "الديموقراطية!" من ذوق ورأي وخُلق غيرك من رعاياها"!!
    - عندما يقول شاذ ( ما الذي يدفعني للصبر عن الشهوة حتى الموت ؟!؟ ) ما جواب اللاديني عليه ؟!
    هل تقصد بيُلزم أن تكون هناك عقوبة على عدم الإلتزام مثلاً؟
    لو كان القصد كذلك فإجابتي على أسئلتك هي
    1 - لا، ولكن قد يسعى لاديني ما لتغيير كونه شاذ جنسياً لرغبة منه وليس بسبب التخويف أو الإلزام.
    2 - نعم، في حال كانت أغلبية الشعب رافض لمثل هذا القرار، عندها الحكومة تكون ملزمة بتنفيذ هذه الرغبة.
    3 - لن يرد كل اللادينيين بنفس الإجابة.
    الحقيقة ذاتية، تتفاوت تبعا للفرد والزمان والمكان

    مغالطات الحوار المنطقية
    1 - مغالطة المصادرة على المطلوب (نوع من المنطق الدائري)، مثال: (حذف من قبل الإدارة ######)
    طيب مثال مختلف: ( تنبيه أخير من الإدارة ###### )
    2 - مغالطة انتقاء الكرز ، مثال ، اختيار خيار ما من بين عدة خيارات دون سبب منطقي
    3 - مغالطة التوسل بالمرجعية : هي القول بصحة رأي ما لأن شخصاً ما أو هيئة ما ذو مركز أو مكانة تعتقد به

  11. افتراضي

    أعتذر عن هذا التأخير الطويل، فبعد عودتي من الإجازة، لم أجد لدي الرغبة في أن أكتب وأحاور من جديد.
    أتمنى أن لا يكون تأخيري هذا قد أضاع رغبتك في إكمال الحوار، وأن لا تكون ظروفك قد تغيرت إلى ما قد يمنعك من مواصلته.
    بالفعل استجدت لي ظروف "منعتني" من استكمال الحوار، ولم يكن الشأن عندي هو مجرد "عدم الرغبة" في إكمال الحوار!! وواضح أنك تعاني من خلل مزمن في فهم احترام المحاور!!



    موقف اللادينية من الشذوذ الجنسي :
    درر الألوهي في التعبير عن حال اللادينية ..
    شكرًا !!


    سألتُ الألوهي بعض الأسئلة عن اللادينية ليُظهر أن اللادينية مجرد خواء وعبث، وأنها لا تنهض لاتخاذ موقفٍ حازم من أي فعل مستشنع ولو كان "الشذوذ الجنسي" .. وادعى الألوهي أني أسأله عن عدم علم بحال اللادينية فقال (ربما أسئلتك هذه ناتجة عن عدم فهم للادينية) .. وطبعًا هو يقول هذا في محاولة "فاشلة" لاستفزازي .. وقد قال في أول رده (ماتريد أن تُبينه من مساوئ كون شخص ما لاديني أنا على علم ودراية كاملة به) .. فهو يعلم أني أعلم مساوئ اللادينية وهو يعلم هذه المساوئ .. فلم يجد – في عثرته- إلا أن يتعلق بمحاولة لاتهامي بالجهل بحال اللادينية .. ونبشركم أنها محاولة فاشلة!!



    أولًا : قال اللاديني ( بدايةً، لا يوجد شيء اسمه موقف اللادينية .. لأن ليس كل اللادينيين يقفون نفس الموقف) .
    فهذه هي اللادينية لا يجرؤ أحد مدعيها أن يلصق بها موقفًا أخلاقيًّا يعارض الشذوذ الجنسي .. بينما يبز معترضًا – ولو وعى لاختفى- على الدين الذي يتخذ من سفل الأخلاق ومنحط الأفعال موقفًا حازمًا ..

    ثانيًا : أقر الألوهي أن جوابه على أسئلتي لا يلزم أي لاديني آخر ..
    أي أن استنكار اللاديني لفعل بعض حكومات الغرب بإباحة الشذوذ الجنسي .. هو استنكار ذاتي وليس موضوعيًّا !!

    ثالثًا : لا يوجد في اللادينية تفسير لنشأة الزواج ولا تفسير لتميز الجنس في الإنسان عن الحيوان .. ولا تقدم ضوابط للتعامل مع الشهوة الجنسية .. ولا حلولًا لمن يرغب في التخلص من الشذوذ الجنسي .. ولا يوجد في اللادينية تفسير للنفور والاشمئزاز عقب الممارسة الشاذة..

    كما قال الألوهي (فلا يوجد شيء اسمه "هل يوجد في اللادينية") .. كم هي عدمية تلكم اللادينية !!

    رابعًا: سألتُ ( هل يجوز الشذوذ الجنسي في اللادينية ؟! ( نعم – لا ) وما الدليل !؟)

    فكان الجواب (فلا يوجد شيء اسمه "هل يوجد في اللادينية") .
    لا تعليق!!


    خامسًا : السؤال (هل يوجد ما يُلزم لادينيًّا أن يعتبر شذوذه الجنسي آفة عليه أن يسعى للخلاص منها ؟! "نعم- لا").

    لم يرد العضو ولم يقتبس السؤال أصلًا ! كم هي عبثية تلك اللادينية! وكم هي محرجة لمدعيها!


    سادسًا : سألته عن الإلزام في اللادينية .. فقال (في حال كانت أغلبية الشعب رافض لمثل هذا القرار، عندها الحكومة تكون ملزمة بتنفيذ هذه الرغبة).

    وفي حال كانت أغلبية الشعب موافقة فالحكومة ملزمة - مع أن اللادينية لا تلزم بشيء- بإباحة الشذوذ!
    وفي حال كان الشعب "نص نص" ..
    وفي حال ...


    بمعنى – والمعنى واضح- أن الأخلاق ليست معيارًا في الحكم بشيء .. المعيار هو عدد الأصوات - بغض النظر عن صاحب الصوت .. سفيهًا أو مخمورًا أو تافهًا !!
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

  12. افتراضي

    موقف الإسلام :



    بدايةً تقول إن تعجبك من تحريم فعل قوم لوط بُني على أمرين، أولهما أن التحريم لا يشمل جميع البشر، وثانيهما زعمك أن الإنسان صمم هكذا ..

    أما السبب الأول فقد طلبت منك تطبيقًا لحكم يتناول جميع البشر مثل ("حد العورة" التي لا يجوز كشفها .. أريد منك حكمًا لازمًا يسري على كل البشر بناءً على افتراضك أن التحريم يكون على كل البشر ؟؟)

    فقلتَ –وكأنك لا تدري ما يخرج من بين يديك- (فهذا الحد في نفس السلة مع تحريم الشذوذ، لأن اختلاف الحد لم يكن على أساس تأثر مقدرة أحدهما لسبب فسيولوجي، فالمرأة قادرة على أن تكشف من جسدها مايكشفه الرجل من جسده، والرجل قادر على أن يغطي من جسده ماتغطيه المرأة من جسدها.)

    يعني : أنت ترى أن الصواب هو عدم وجود حد للعورة التي لا يجوز كشفها؟؟ (نعم – لا)
    هل ترى أنه مادامت المرأة قادرة على كشف ما يكشفه الرجل فلا معنى لاختلاف حد العورة بينهما؟ (نعم – لا)



    أما السبب الثاني وهو زعمك أن الإنسان صمم هكذا شاذًّا، فقد بينتُ أن الإنسان لا يولد بهذا الشذوذ، ولا يأتي هذا الشذوذ جبرًا ورغمًا، بل الحياة الجنسية في الإنسان ترتبط أساسًا بالحالة النفسية والتربية وغير ذلك من معنويات، فما الذي لا تفهمه في هذا الكلام أيها العضو؟؟

    ولما سألتك صراحةً عن رأيك في سبب كون المرء ذا شذوذ جنسي، كان جوابك (رأيي بأنهم حالة طبيعية) ..

    أرجو أن تركز قليلًا في هذه الكلمات التي خرجت من بين يديك : (فكما ينتج لنا الطيب والشرير ...... كذلك ينتج لنا السوي والشاذ جنسياً، كله نتاج الظروف الإجتماعية المختلفة التي قد يتعرض لها المرء) .
    هل تقول إن الشرير حالة طبيعية؟ (نعم -لا)
    هل تقول إن الشرير يستحق عقوبة على سلوكه؟؟ (نعم –لا )
    إن قلت نعم فما وجه اعتراضك على عقوبة الشاذ جنسيًّا وقد سويت بين الأمرين بقولك "كذلك" .. وإن قلتَ لا .. فيكفيني أن تقول إنك لا توافق على عقوبة الشرير إن أتى بتصرفات شريرة، وعندها لن أجادلك في شيء يتفق العقلاء على بطلانه.


    بالنسبة لسؤالك عن وصف الشذوذ بالمرض من عدمه فقد وصفته بأنه اضطراب سلوكي ..

    الاضطرابات السلوكية يكون للإنسان إرادة وهو يأتيها .. وحين يعرف أنها محرمة فله القدرة على اتخاذ القرار بالسعي في التخلص منها .. وإن سعى في التخلص منها فإنه يشفى بإذن الله .. وذاك موعود الله لمن استعان به في التخلص من شرك الشيطان وتسويل النفس .. وعلى ذلك فلا معنى لسؤالك لمسلم –مثلي- عن رأيه في حال لم يقدر الله له الشفاء .. لأني أثق بموعود الله ..

    هل لديك اعتراض على هذا؟!

    أما التعميم بالمرض النفسي فهو يشمل ما يكون بإرادة وما يكون بغير إرادة .. فإن كنت تطلب مني أن أتحرى" عدم الدقة" في الكلام فلا تتوقع مني استجابة أو تفهمًا!!



    افتراءات وفذلكات :


    1-

    سؤالك عن نوع العقوبة لمن يأتي عمل قوم لوط فمازال كما هو محاولة للتشويش وتضييع الوقت .. ولا تجدي معي كلمات من مثل (في علوم العقوبات والجريمة والقانون والاجتماع، ستجد فصولاً مخصصة لدراسة تناسب شدة العقوبة مع الجُرم) .. لا لأنه لا يوجد شيء كامل اسمه "علم العقوبات"!! إلا في كلام المتفيهقين الذين يموهون على الناس بأنهم يعلمون .. ولا لأن تناسب العقوبة مع الجرم شيء ليس محل اعتراض أصلًا ... بل لأن السؤال عن نوع العقوبة مازال سابقًا لأوانه .

    2-

    تقول :
    أما سؤالي الذي هربت منه للمرة الثانية فهو
    تساؤلي عن العدل الإلهي لشخص إبتُلي بكونه شاذاً جنسياً ولم يُقدّر له الشفاء.
    كل مافعلتَه هو أنك قمتَ بتحويل السؤال عن رأي اللاديني في هذه الحالة.
    أرني أين سألتني قبل ذلك عن الشاذ الذي لم يقدر له الشفاء !! وإلا فاتهامك لي بأني تهربت من سؤالٍ لم تسأله هي قلة احترام عند من يفهم معنى الاحترام!!

    كان سؤالك (مادمت تعتبر الشاذ مريضاً نفسياً، لـمَ تعاقبه؟ فالمعلوم أنه ليس على المريض حرج) هل ترى أن هذا السؤال هو هو السؤال عن المريض الذي لم يقدر له الشفاء !! ألا تستشعر معي أنك تقع في الشطط أيها العضو ؟!

    3-

    تقول :

    لا أجد في مداخلاتك اعترافاً صريحاً بأنك تصف الشذوذ الجنسي بالمرض النفسي، ولكن كلمات كثيرة في كلامك تؤكد هذا، منها " العلاج، الداء والدواء، التربية النفسية، التعليم، الجنس النفسي، الإثارة الجنسية قضية عوامل نفسية، الإثارة الجنسية لها دائماً منطلقاً نفسياً".
    لذا، لو لم تكن تصف الحالة التي يكون عليها الشاذ جنسياً بالمرض النفسي، فماذا تسميها!؟.
    سميتها اضطرابًا سلوكيًّا .. وأنت تقول إنك لم تجد في كلامي –ولن تجد- وصف الشذوذ الجنسي بالمرض النفسي .. أما ما تستشفه من كلامي وتتوهمه فلا يعنيني بشيء .. وإنما يعنييني ما ثبت عني .


    لنختم القول في بيان فشل العضو في صياغة اعتراض مناسب على التحريم في الإسلام بعد أن تفضل -مشكورًا- ببيان فشل اللادينية !!


    صفوة القول في سببي اعتراضك على تحريم فعل قوم لوط :
    بالنسبة لقولك إن التحريم يكون على جميع البشر فبانتظار إجابة السؤال :
    أنت ترى أن الصواب هو عدم وجود حد للعورة التي لا يجوز كشفها؟؟ (نعم – لا)
    هل ترى أنه مادامت المرأة قادرة على كشف ما يكشفه الرجل فلا معنى لاختلاف حد العورة بينهما؟ (نعم – لا)

    وبالنسبة لقولك إن الإنسان صمم هكذا وبينت رأيك في الشذوذ على أنه فإنك تقول (فكما ينتج لنا الطيب والشرير ...... كذلك ينتج لنا السوي والشاذ جنسياً، كله نتاج الظروف الإجتماعية المختلفة التي قد يتعرض لها المرء) .
    هل تقول إن الشرير حالة طبيعية؟ (نعم -لا)
    هل تقول إن الشرير يستحق عقوبة على سلوكه؟؟ (نعم –لا )


    *** الاضطرابات السلوكية يكون للإنسان إرادة وهو يأتيها .. وحين يعرف أنها محرمة فله القدرة على اتخاذ القرار بالسعي في التخلص منها .. وإن سعى في التخلص منها فإنه يشفى بإذن الله .. وذاك موعود الله لمن استعان به في التخلص من شرك الشيطان وتسويل النفس .. وعلى ذلك فلا معنى لسؤالك لمسلم –مثلي- عن رأيه في حال لم يقدر الله له الشفاء .. لأني أثق بموعود الله ..

    هل لديك اعتراض على هذا؟! (الاعتراض هو ......... )


    بانتظار الإجابة عن أربعة أسئلة بـ " نعم" أو "لا" والاعتراض -إن كان- مختصرًا!
    التعديل الأخير تم 04-16-2009 الساعة 12:56 AM
    " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
    صفحتي على الفيسبوك - صفحتي على تويتر.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اشتقنا لمواضيع الدكتور حسام الدين حامد
    بواسطة shahid في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 05-29-2016, 01:29 PM
  2. حول فعل قوم لوط *الدكتور حسام والألوهي*
    بواسطة الألوهي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 07-31-2012, 08:22 AM
  3. إلى الدكتور الفاضل حسام الدين
    بواسطة مجرّد إنسان في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-11-2008, 11:44 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء