صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 24 من 24

الموضوع: مرت 19ساعة ، ولم يعلق أي ملحد على ( معادلة الربح والخسارة ) ...!

  1. #16

    افتراضي

    لقد نسيت ان تضيف في الفرضية الاولى ( اذا لم يكن هناك اله ) في خسائر المؤمنين
    خسارتهم لعقولهم
    ففي هذه الحياة التي لا يوجد ما بعدها اصعب خسارة هي خسارة الانسان لعقله
    و لو لم اكن احترم عقلي اولا لرضيت بمعادلتك

  2. #17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ منتدى التوحيد مشاهدة المشاركة
    زعم المنجم والطبيب كلاهما *** لا تبعث الأموات قلت : إليكما
    إن صح قولكما فلست بخاسر *** أو صح قولي فالخسارة عليكما

    سبق الكلام على وجه الاحتجاج بمثل هذا الاستدلال، وبيان موضعه الصحيح:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشريعة مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    إن معاني القول تختلف أحيانا باختلاف القائل ، ومن ذلك أبيات المعري التي ذكرتها ، وما يسمى برهان باسكال ، فإن المؤمن المتيقن من دينه بالدلائل والبراهين لا يضره شيء أن يطرح على الكافرين مثل هذه الاحتمالات التي تربك موقفهم وتزلزل أنفسهم دون أن تعني للمؤمن احتمالية الشك في الدين الحق ، وما مثل هذا إلا كقوله تعالى : { قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}
    مع قطع النبي صلى الله عليه وسلم بأنه هو الذي على الهدى ، وهم الذين في ضلال مبين ، ولهذا قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية العظيمة :

    " وقوله: { وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }

    أي: إحدى الطائفتين منا ومنكم، على الهدى، مستعلية عليه، أو في ضلال مبين، منغمرة فيه، وهذا الكلام يقوله من تبين له الحق، واتضح له الصواب، وجزم بالحق الذي هو عليه، وبطلان ما عليه خصمه.

    أي: قد شرحنا من الأدلة الواضحة عندنا وعندكم، ما به يعلم علما يقينا لا شك فيه، من المحق منا، ومن المبطل، ومن المهتدي ومن الضال؟ حتى إنه يصير التعيين بعد ذلك، لا فائدة فيه،

    فإنك إذا وازنت بين :
    من يدعو إلى عبادة الخالق، لسائر المخلوقات المتصرف فيها، بجميع أنواع التصرفات، المسدي جميع النعم، الذي رزقهم وأوصل إليهم كل نعمة، ودفع عنهم كل نقمة، الذي له الحمد كله، والملك كله، وكل أحد من الملائكة فما دونهم، خاضعون لهيبته، متذللون لعظمته، وكل الشفعاء تخافه، لا يشفع أحد منهم عنده إلا بإذنه العلي الكبير، في ذاته، وأوصافه، وأفعاله، الذي له كل كمال، وكل جلال، وكل جمال، وكل حمد وثناء ومجد، يدعو إلى التقرب لمن هذا شأنه، وإخلاص العمل له، وينهى عن عبادة من سواه،

    وبين من يتقرب إلى أوثان، وأصنام، وقبور، لا تخلق، ولا ترزق، ولا تملك لأنفسها، ولا لمن عبدها، نفعا ولا ضرا، ولا موتا ولا حياة، ولا نشورا، بل هي جمادات، لا تعقل، ولا تسمع دعاء عابديها، ولو سمعته ما استجابت لهم، ويوم القيامة يكفرون بشركهم، ويتبرأون منهم، ويتلاعنون بينهم، ليس لهم قسط من الملك، ولا شركة فيه، ولا إعانة فيه، ولا لهم شفاعة يستقلون بها دون اللّه، فهو يدعو مَنْ هذا وصفه، ويتقرب إليه مهما أمكنه، ويعادي من أخلص الدين للّه، ويحاربه، ويكذب رسل اللّه، الذين جاءوا بالإخلاص للّه وحده،

    تبين لك أي الفريقين، المهتدي من الضال، والشقي من السعيد؟ ولم يحتج إلى أن يعين لك ذلك، لأن وصف الحال، أوضح من لسان المقال " . انتهى كلامه رحمه الله .


    وأما مثل المعري إن قيل بأنه قاله شاكا ، ومن قال بقوله من الجهلة ظانا أن هذا الاحتمال يقوم في قلب المؤمن !! ففي هؤلاء يقول ابن القيم رحمه الله تعالى في مدارج السالكين:
    ( ...أن العامة اعتصموا بالخبر الوارد عن الله استسلاما من غير منازعة، بل إيمانا واستسلاما، وانقادوا إلى تعظيم الأمر والنهي والإذعان لهما، والتصديق بالوعد والوعيد.

    وأسسوا معاملتهم على اليقين لا على الشك والتردد وسلوك طريقة الاحتياط كما قال القائل :
    زعم المنجم والطبيب كلاهما ** لا تبعث الأجساد قلت : إليكما
    إن صح قولكما فلست بخاسر ** أو صح قولي فالخسار عليكما


    هذه طريق أهل الريب والشك! يقومون بالأمر والنهي احتياطا!

    وهذه الطريق لا تنجي من عذاب الله، ولا تحصل لصاحبها السعادة، ولا توصله إلى المأمن
    )


    ففرق بين أن يورد المسلم الموقن من دينه احتمالا يرد على الكافر ولا يرد على المسلم ، ويرد به على الكافر ولا ينقض به اعتقاد المؤمن ، وبين إيمان الشاكين المحتاطين الذي لا ينفع ولا يجدي شيئا .

    وهذا الأسلوب من الاحتجاج والهجوم على الخصم غير مستنكر ، بل هو وارد في القرآن الكريم كما في الآية المذكورة سابقا .
    فتأمل بارك الله فيك.

  3. افتراضي

    لا تغترّي كثيراً، لقد ابتكرتُ هذه المعادلة بنفسي أثناء نقاشي مع ملحد، سابقاً عندما كنت مسلماً. واستخدمتها حجة ضده، ليست غطرسة بل إشفاقاً عليه فقد كان طيباً وخشيت أن يدخل النار! ولكني اليوم مكانه، ومشكلتي مع معادلتك أني لا أعترف بالاحتمالات هنا، أنا اليوم إيجابيّ ضد الإسلام! لم أتركه إلا بعد بطلانه وذوبان أسطورته أمام عينيّ، أي أن احتمال كونكم على حق في حساباتي = 0 %، وذلك لاسباب أكثر من أن أحصرها في هذا الرد، وباختصار الإسلام سقط فلسفياً وعقلياً وعلمياً عندي، تماماً، وبالتالي فلا أمل!

    فأنتم تفترضون أني - وأعني أي تارك للإسلام - أحمق لم أستوعب النصوص، أو أن عقلي قاصر، وتأخذون هذا كاحتمال وبالتالي تخوفونني من احتمال دخول النار! لكن المشكلة يا سادة، أن هذا العقل هو كل شي، إنه أمرٌ لا يقبل المساومة عليه فهو الذي يُساوِم.. وأنتم بالنسبة لي، كأي شخص ذو ديانة أخرى بالنسبة لكم، ولنفرض أنه عابد بقر، وأتاكم ليجبركم على دينه ويقول إنكم مخطئون ويعطيكم معادلة الاحتمالات، ماذا تقولون عنه وفي معادلته؟

    (...)

    تحياتي
    التعديل الأخير تم 12-12-2008 الساعة 12:41 AM

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    المشاركات
    481
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    حذفت المشاركات الخارجة عن الموضوع

    ويرجى الجدية في مناقشة الموضوعات حرصا على الفائدة والوقت.

  5. افتراضي

    الملحد خاسر في كلتا الحالتين

    و المسلم رابح في كل الأحوال




    كيف ذلك ؟
    لنفترض الإفتراض الأول وهو أن ليس هناك إله
    المسلم سيضل يعمل بالأوامر و ينتهي عن النواهي
    إذ سيزكي من ماله حقا مفروضا ويتصدق صدقات رجاء الأجر وسيمتنع عن النظر إلى المحرمات ناهيك عن التحرش والزنى و غيرها من الأخلاق الذميمة لقوله تعالى :{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10)
    وسيبر والديه ويطيعهما :{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)
    ولا يشرب الخمر ولا يتناول المخدرات :
    وسيغتسل ويحافظ على نظافة جسمه وثيابه :{لقوله تعالى : وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } وحيه ومدينته:{لقوله صلى الله عليه وسلم :الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله و أدنها إماطة اللآذى عن الطريق}
    وسيمتنع عن الغش لوقوله صلى الله عليه وسلم :{من غش فليس منا}وسيمتنع عن الخيانة لقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ }
    وسييضل يعمل بما أمره الشرع الحنيف من الإحسان إلى الجار وإطعام المسكين وإقراء الضيف والرأفة بالضعفاء
    والمسلم كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أمره كله خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له }
    أما الملحد فلا يرى غير المادة وشعاره لا إله والحياة مادة لن يصلي طبعا ولن يزكي لأن في عرفه أن الدولة هي المسؤولة عن الفقراء
    طبعا سيشرب الخمر و يتلذذ به وسيدخن السيغار تشبها بغيفارى الذي يراه في الصور بالأبيض و الأسود
    وليس هنا من يمنعه من الغدر والخياانة والغش إلا القانون الوضعي فإن إدعى غير ذلك فقد فهو مجبر بالإيمان بالمتافيزقاالتي يهرب منها
    وسيضل حائرا بين البقاء في إلحاده وبين إعتناق الإسلام فيختار الأدينية فيحاصر بكثير من التساؤلات والإشكالات ...
    فيرجع إلى الإلحاد ....ثم يمل... فيتنقل بين المذاهب الفكرية ...فيمل ...ثم يبحث في الأديان الوضعية و الوثنية عن ما يشفي غليله ....ثم ماذا لا أي دين فيقضي حياته تائها وحائرا ....وباحثا
    لينتهي به المطاف في مستشفى المجانين كما هو حال الفيلسوف الأأخلاقي فريدريك تيتشه أو فلاديمير لينين
    أو ينتهي به المطاف ملقيا بنفسه من إحدى العمارات أو في المشنقة كما هو الحال للأديب الكبير إرنست همنغواي
    ويمكنكم أن تسألوا عن نسبة المنتحرين عند الملحدين علماء النفس و الإجتماع

    [size="6"]لنتحول للإفتراض الثاني الحقيقة المرة وهو أن هناك إله وبعث ونشور [/size]
    لكم أن تتصورا خسارة الملحد ...خسر الدنيا والآخرة
    وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
    لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
    (د. أبو مريم)

  6. افتراضي

    قد يأتي أحد الملحدين فيقول :
    ماذا لو كانت المسيحية على حق
    ماذا إن كانت اليهود ية على حق
    ماذا إن كانت البوذية على حق
    ماذا إن كانت الزراديشتية .... المزدكية ..... الماوية ....على حق؟
    فنقول:
    في جميع الإحتمالات المسلم هو الرابح و الملحد هو الخاسر
    كيف ذلك ؟
    أولا الدين عند الله هو الإسلام والإسلام هو دين جميع الأنبياء بلا إستثناء فكلهم جاؤو بعقيدة التوحيد
    فموسى عليه السلام دعا بالإضافة إلى عقيدة التوحيد بشر أيضا بخاتم الأنبياء الرسول صلى الله عليه وسلم
    ورغم أن التوراة قد حرفت إلا فيها إلى الآن نصوص تدعو لإتباع خاتم الأنبياء ومن أراد ذلك أرشدته إليه
    أما المسيحية ...فعيسى عليه السلام لم يأتي بشريعة و إنما لترسيخ العقيدة اليهودية وبشر هو الآخر
    بالنبي صلى الله عليه وسلم :"وَإِذْ قَالَ عِيسَى اِبْن مَرْيَم يَا بَنِي إِسْرَائِيل إِنِّي رَسُول اللَّه إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْن يَدَيَّ مِنْ التَّوْرَاة وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اِسْمه أَحْمَد "
    أما البوذية فبودا لم يقل أن من إتبعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار
    فهو فقط كان يكد و يجتهد ليخلص الناس من تكرار المولد
    وفي البوذية تعاليم كثيرة لا يحبها الملحدون كتحريم الخمر و الرقص وغيرها
    ثم ما لبث أتباع بودا أن إتخذوه إلها من دون الله فعملت له تماثيل وسيجدون له
    أما الزرادشتية و المزدكية و الماوية فهي أولا ديانات منقرضة وثنية لو كانت حق لما إندثرتا
    وفي تعاليم الماوية ماهو قريب جدا من عقيدة الشيوعيون من الإشتراك في الأموال والأولاد والمناكح فكان مصيرها مصير أختها
    وأيضا مزدك ولا ماو ولا زرادشت لم يبشرو بجنة ولم ينذروا من نار
    لذلك ففرق كبيرا بين الإسلام وبين ملل الشيطان
    فالمسلم في يقين من أمره
    أما الملحد فعنده الأمور مختلطة ببعضها وسواء عبد البقر أو عبد الحجر سواء
    لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
    (د. أبو مريم)

  7. #22

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيراً

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Titto Divitto مشاهدة المشاركة
    لا تغترّي كثيراً، لقد ابتكرتُ هذه المعادلة بنفسي أثناء نقاشي مع ملحد، سابقاً عندما كنت مسلماً. واستخدمتها حجة ضده، ليست غطرسة بل إشفاقاً عليه فقد كان طيباً وخشيت أن يدخل النار! ولكني اليوم مكانه، ومشكلتي مع معادلتك أني لا أعترف بالاحتمالات هنا، أنا اليوم إيجابيّ ضد الإسلام! لم أتركه إلا بعد بطلانه وذوبان أسطورته أمام عينيّ، أي أن احتمال كونكم على حق في حساباتي = 0 %، وذلك لاسباب أكثر من أن أحصرها في هذا الرد، وباختصار الإسلام سقط فلسفياً وعقلياً وعلمياً عندي، تماماً، وبالتالي فلا أمل!
    (...)

    تحياتي
    من سوء حظك أن إسلامك السابق (كما تدّعي) لم يدفعك إلى طلب العلم الإسلامي والاتصال بأهله - بل اقتصر اسلامك السابق على الجدل وابتكار المقولات الفلسفية والاحتمالات الرياضية - نسيت أن تدخل في احتمالاتك العوامل المرجحة لكلا الاحتمالين والعوامل الموهنة لهما أيضاً - فكنت بعد تسجيلك براءة اختراع هذه المقولة تحاول اختبار تأثيرها المضحك على الملحدين ولم تكلف نفسك بالنظر في الأسس التي يقوم عليها دينك السابق أو بالتزود من المعارف الإسلامية من منبعها الأصلي - لم يخطر ببالك أن تنظر إذا ما خطرت هذه المقولة ببال أحد علماء التوحيد طوال الـ 1430 سنة الماضية - وبودي تبشيرك بأن من سبقك إلى هذه المقولة هم رهبان النصارى ذوي الـمنهج الاعتذاري Apologetic approach


    أين أنت من الحس العام والفطرة التي لا تقبل أن يكون نشوء الكون بطريق الصدفة وأن كل هذا الترتيب والنظام بطريق الصدفة ولا بد له من منشئ
    أين أنت مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم - سارعت إلى تكذيبه مع كونه صادقاً طوال حياته ولا دليل عندك لتكذيبه إلا هوى نفسك وقد ثبت صدقه على مر القرون وثبت أنه لم يأت بمعلومة خاطئة ولم يحمل ميراثه من كتاب وسنة وسيرة إلا كل صدق وخير

    أنت ترجح النفي بلا إثبات - تنفي وتنكر وتكذب وليس عندك مقابل يثبت هذا النفي - بل لديك أوهام لا وزن لها ولا أمل تضعها في كفة الكفر لترجحها في عقلك على كفة الإيمان

    أنت قلت : [وباختصار الإسلام سقط فلسفياً وعقلياً وعلمياً عندي، تماماً، وبالتالي فلا أمل]

    مع سوء أدبك تجاه الأسلام فما سقط أحد غيرك وغير من انتهج منهجك - انظر إلى موت الشيوعية والاشتراكية الإلحادية والوجودية بموت مؤسسيها وندم الدول التي سارت على طريقها لما فعلته بمواطنيها من كوارث مبنية على تلك الفلسفات - إن محاولة من بقي من أشلاء تلك المجتمعات التشبث بإلحادية من نوع مختلف لن تنفعهم بل ستقضي على البقية الباقية منهم - كم أن فقدانك الأمل بعد اقتفائك لأثر الملحدين نذير شؤم فربما قادك استسلامك إلى نهاية مؤسفة منتحراً أو مجنوناً أو دكتاتوراً صغيراً أو عميلاً لعدو أمتك السابقة إن لم تتدارك نفسك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Titto Divitto مشاهدة المشاركة
    فأنتم تفترضون أني - وأعني أي تارك للإسلام - أحمق لم أستوعب النصوص، أو أن عقلي قاصر، وتأخذون هذا كاحتمال وبالتالي تخوفونني من احتمال دخول النار! لكن المشكلة يا سادة، أن هذا العقل هو كل شي، إنه أمرٌ لا يقبل المساومة عليه فهو الذي يُساوِم.. وأنتم بالنسبة لي، كأي شخص ذو ديانة أخرى بالنسبة لكم، ولنفرض أنه عابد بقر، وأتاكم ليجبركم على دينه ويقول إنكم مخطئون ويعطيكم معادلة الاحتمالات، ماذا تقولون عنه وفي معادلته؟

    (...)

    تحياتي

    نفترض أنك لم تعط نفس فرصة لتعلم دينك (بفرض كونك مسلماً سابقاً) بل أعطيت أذنك للطرف الآخر وتشربت من شبهاته أكثر مما تعلمت من دينك - وأنك ربما أتيت هاهنا لتتعلم - ولذلك نحاورك حتى الآن رجاء أن تتيقظ لما فاتك ولا تقدم على الهلاك - العقل شيء في غاية الأهمية ولكنه إن قادك في طريق خاطئ بسبب اعتمادك على مقدمات خاطئة فقد فاتك أنه يبني على الرمال - كما بنى عقلك الحجة الأولى بشكل واه عندما كنت مسلماً ولم يدعمها ويثقل ميزانها بالحقائق الواضحة فكانت عنده كفة الكفر موازية لكفة الإيمان وأعطى كليهما 50% فلما وضع بعض الشهوات واعوجاج العقل مع كفة الكفر رجحت عنده
    التعديل الأخير تم 12-31-2008 الساعة 10:55 AM
    ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب المرء بنفسه

  8. #23

    افتراضي

    بل اقتصر اسلامك السابق على الجدل وابتكار المقولات الفلسفية والاحتمالات الرياضية
    ههههههههههه
    ياأخي عباد ذلك المسكين يعاني من عقدة نقص هذا يسلم ليثبت ذاته ويلحد ليثبت ذات يريد ان يحس بانه ذكي ومتمرد ولديه عقل احس انه لايستطيع ان يتفلسف كما يشاء فألحد ليحس بانه ذكي
    مثل هذه الأشكال يغرهم عجرفة الملحدين الذين يظنون بانهم اذكياء ويجعلون غيرهم اغبيااء
    فهذا الشئ المسمى تيتو لايدري مايقول ولايعرف لما هولاديني او لما هو لادري ولما هو ملحد
    نلاقيه تغير من لاديني الى ملحد لانه حس ان الملاحدة يحاولون الاستدلال على الحادهم بالفيزياء فقال لنفسه فيزياء يعني تحريك مخ يعني انا ذكي
    ههههههههههههههه
    ......

  9. افتراضي

    أخي الكريم
    هذه المعادلة جميلة لكنها غير كافية فلو وافقك في الظاهر على المعادلة لما كفاه ذلك إذ هو بحاجة إيضا إلى دليل قطعي يقيني يجلي عنه غبار الشك وطبعا هذا للملحد الباحث عن الحق إما غيره فكبر عليه أربعا

    جزاك الله خيرا

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. إعلان: مناظرة حول المواريث والحضارة العلمية في الإسلام
    بواسطة أبو حب الله في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 06-10-2014, 09:26 AM
  2. هل يغلق باب التوبة على انسان ولم يغرغر بعد بسبب اعتقاده بنزول عذاب
    بواسطة ramiph222 في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 07-06-2011, 09:47 PM
  3. حفظ رأس المال أولى من طلب الربح !
    بواسطة مالك مناع في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-28-2010, 01:53 AM
  4. نبي المسلمين، ودين الإسلام، والحضارة الإسلامية
    بواسطة ياسين اليحياوي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 10-26-2010, 06:01 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء