للزوار و الاعضاء لضبط المصطلحات الأولية
السلام عليكم
وأسعد الله اوقاتكم بكل خير
هناك حاجة ملحة أجدها لضبط المصطلحات الأولية
والأكيد أنها ستثري معارفنا، وستساعدُنا على الفهم والاستيعاب أكثرلمواضيع الاخوة ، وكذا استخدامها في القضايا الفكرية المختلفة....
الاستدلال
الاستدلال في اللغة طلب الدليل، وفي عرف الأصوليين يطلق على إقامة الدليل مطلقاً من نص أو إجماع أو غيرهما، وعلى نوع خاص منه أيضاً، فقيل هو ما ليس بنص ولا إجماع ولا قياسي. وعرف الاستدلال بأنه النظر في الديل سواء كان استدلالاً من العلة على المعلول أو من المعلول على العلة، وقد يخص الأول باسم التعليل والثاني باسم الاستدلال. وبالجملة فتعريفه بالنظر في الدليل يختص بمذهب الأصوليين والمتكلمين، وتعريفه بإقامة الدليل يشتمل على مذهب المنطقيين أيضاً. وفي كتاب كشف البزدوي (أصول فقه حنفي) الاستدلال هو انتقال الذهن من الأثر إلى المؤثر وقيل بالعكس، وقيل مطلقاً وبهذا المعنى قيل: الاستدلال بعبارة النص وإشارة النص ودلالة النص واقتضاء النص.
أنواع الاستدلال:
اختلف في أنواع الاستدلال، والمختار أنه ثلاثة: الأول التلازم بين الحكمين من غير تعيين علة وإلا كان قياساً، وحاصله الأقيسة الاستثنائية. والثاني استصحاب الحال. والثالث شرع من قبلنا. وقالت الحنفية والاستحسان أيضاً. وقالت المالكية والمصالح المرسلة أيضاً. وقال قوم انتفاء الحكم لانتفاء مدركه. ونفي قوم شرع من قبلنا. وقوم نفوا الاستصحاب
استقراء : الحكم على الكلي بما يوجد في جزئياته جميعها (و هذا هو الاستقراء التام) أو بما
يوجد في بعض أجزائه (و هذا هو الاستقراء الناقص), و هو الاستقراء القائم على التعميم. و على التعميم
اعتمد المنهج التجريبي, إذ أنه ينتقل من الواقعة إلى القانون أو مما عرف في زمان أو مكان معين إلى ما
هو صادق في كل زمان و مكان. (انظر: استدلال / استنتاج / استنباط / قياس / برهان / منطق)
بعبار اخرى الإستقراء هو تعميم أو إصدار حكم كلٌي اعتمادا على ملاحظة حالات جزئيٌة. والإستقراء شكل من أشكال الإستدلال ينطلق من قضايا جزئيٌة للوصول إلى قضيٌة كلٌيٌة. وهو استدلال لا يفيد يقينا تامٌا إلاٌ إذا كان الإستقراء تامٌا أمٌا فيما عدى ذلك فإنٌه يبقى في حدود تصفٌح حالات جزئيٌة لا يأتي عليها جميعا وبالتٌالي تكون النٌتيجة غير يقينيٌة. مثل أن نقول : شجرة التٌفٌاح تزهر في الرٌبيع وكذا شجرة اللٌوز والبرتقال ... إذن فكلٌ الأشجار تزهر في الرٌبيع. وبصفة عامٌة كلٌ الأحكام الكلٌيٌة التٌجريبيٌة هيٌ أحكام استقرائيٌة باعتبار أنٌ التٌجربة لا تقع إلاٌ على ماهو جزئي. ويمكن أن نقابل بين الإستقراء والإستنباط أو الإستنتاج
إذ الإستنباط هو إستدلال ينطلق من العامٌ إلى الخاصٌ أو من الكلٌي إلى الجزئي.
الإستقراء الرٌياضي : هو عمليٌة تتمثٌل في تعميم علاقة تمٌ إثباتها بين حدٌين منتميين إلى متوالية معيٌنة إلى كلٌ حدٌ من حدود هذه المتوالية.
استنباط : انتقال الذهن من قضية أو عدة قضايا (و هي المقدمات) إلى قضية أخرى (هي
النتيجة) و ذلك وفق قواعد المنطق. و المنهج الاستنباطي ضربان : أولهما حملي و هو ما كانت مقدماته
مسلما بصدقها بصفة نهائية, و ثانيهما فرضي و هو ما سلم بصدق مسلماته بصفة مؤقتة فقط. و هو
يقابل المنهج الاستقرائي الذي ينتقل فيه الذهن من الظواهر إلى القوانين عبر التعميم. (انظر: استدلال /
استقراء / استنتاج / قياس / برهان منطق)
استنتاج : هو انتقال الذهن من قضية مسلمة أو أكثر (و هي المقدمات) إلى قضية أو قضاي
مترتبة عليها (و هي النتائج), و هو ضربان : مباشر و غير مباشر. (انظر: استدلال / استقراء / استنباط / قياس / برهان / منطق)
برهان : استدلال ينتقل فيه الذهن من مقدمات أو قضايا مسلمة إلى أخرى تنتج عنها
ضرورة. و قد عده المناطقة القدامى أسمى صور الاستدلال لأنه يقوم على أساس من مقدمات
يقينية و ينتهي تبعا لذلك إلى نتائج يقينية كذلك. (انظر: استدلال / استنتاج /
استنباط / استقراء / منطق )
المنطق : كما عرفه العلماء هو علم يبحث في قوانين التفكير التي ترمي إلى تمييز الصواب من
الخطأ فينظم البرهنة ويقود إلى اليقين، وبتعريفات للجرجاني " المنطق آلة قانونية
تعصم مراعاتها الذهن من الخطأ في الفكر"، سماه الغزالي "معيار العلم" و"علم الميزان
سما ه أرسطو " التحليل"، وأطلق عليه بوررويال "فن التفكير "،
الإحتمال
بالمعنى العام نقول عن وقوع شيء أنٌه محتمل عندما يكون حدوثة متوقٌعا نسبيٌا أي دون أن يكون توقٌعنا هذا توقٌعا صارما ودقيقا أو دون أن نكون متيقٌنين يقينا تامٌا من حدوثه. واحتمال وقوع شيء يتمٌ استنتاجه في الفيزياء اعتمادا على ملاحظات تكون بالعدد الكافي الذي يمكٌن من دراستها دراسة إحصائيٌة. وفي الميكانيكا الكوانطيٌة, نتحدٌث عن احتمال وقوع أو احتمال وجود عند القيام بتجربة الغاية منها تحديد موقع جزيء في زمن محدٌد، فهذا الجزيء يعبٌر عن وجوده في نقطة أو بالأحرى دائرة معيٌنة يختلف احتمال وجود الجزيء فيها بحسب الإقتراب من مركزها أو الإبتعاد عنه دون أن يبلغ هذا الإختلاف حدٌ اليقين.
قاعدةً صُنّفت فيها مستويات مختلفة للعمليات المعرفية أو السلوك العقلي الإنساني
حددها (بلـون) في هرم إجتمع على صحته الكثير من العلماء، وصار قاعدةً أساسيةً في تصنيف الطبيعة السيكولوجية للتفكير الإنساني، والتي تبدأ من البسيط وتنتقل إلى المركبات. وكل مستوى سابق له علاقة بالمستوى اللاحق.
وقسمها بلون في تصنيفه الهرمي كالآتي:
الذاكرة -- الاستيعاب -- التطبيق -- التحليل -- التركيب -- التقويم
أما المستوى الأول: فهو الذاكرة: وهو المكان الذي تُخزّنُ فيه المعلومات والتعاليم المختلفة، كما أنها تساعد على التذكر، وتشمل كل المعارف والحقائق النوعية، وهي تضمُّ، مجموع المصطلحات، التي تنطوي على رموز محددة، كما تنطوي على الحقائق والمعلومات التفصيلية المرتبطة بمواضيع مختلفة، والكثير من العلاقات كأسماء الشخصيات، وتواريخ مختلفة، والكتابة، والقراءة..الخ وغير ذلك..
المستوى الثاني: مستوى الاستيعاب: ويشير هذا المستوى إلى قدرة المتعلم على استيعاب المعلومات المتضمنة في مصادر المعلومات المختلفة، والاستيعاب منها، وبذلك يصبح قادرًا على ربطها بغيرها من المعلومات، ويمكن الاستدلال على هذه العملية من خلال ثلاث مستويات: الترجمة: وهي القدرة على تحويل معلومات معينة من صفة إلى أخرى على نحو دقيق مع المحافظة على عناصرها ومعانيها وأفكارها، التفسير: وهو مجموع القدرات اللازمة توفرها لدى الفرد كي يكون قادرًا على إعادة تنظيم الأفكار وعرضها ورحها وتلخيصها.. الاستكمال: ويدل على القدرات الواجب تطويرها لدى الفرد كي يكون قادرًا على تجانس المعلومات المعطاة واستنتاج ما قد يترتب عنها من آثار ونزعات واتجاهات..
المستوى الثالث: مستوى التطبيق: يشير إلى القدرة على استخدام طرق ومفاهيم ومبادئ ونظريات في أوضاع واقعية جديدة..
المستوى الرابع: مستوى التحليل: ويتمثل في تجزئة المعلومات والمفاهيم إلى عناصرها الأولية المكونة لها بُغية إظهار طبيعة المادة وأسس تكوينها، ويتمثل في: تحليل العناصر، تحليل العلاقات، تحليل المبادئ.
المستوى الخامس: مستوى التركيب: وهو القدرة اللازم توفرها للتأليف بين الوحدات والعناصر والأجزاء بحيث تشكل بنية كلية.
المستوى السادس: مستوى التقويم: ويعتبر هذا أعقد النشاطات العقلية المعرفية في تصنيف بلون، ويشير إلى قدرة المتعلم على إصدار الأحكام الكمية، والنوعية، على قيمة المواد أو الطرق من حيث تحقيقها للأهداف.
الإلحـاد هو أقصر الطرق لهدم الأخلاق والتأسيس لممكلة الشيطان فالشيطان نفسه يجد في الإلحـاد ما يبرر مذهبه وسيعيش في الدولة الإلحـادية كملحد صالح ..!!
Bookmarks