السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سأدخل في الموضوع سريعا. ببساطة ما هو ردكم على العنوان أعلاه؟
دمتم في رعاية الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سأدخل في الموضوع سريعا. ببساطة ما هو ردكم على العنوان أعلاه؟
دمتم في رعاية الله.
السلام عليكم
أخي الفاضل ExApostate مرحبا وأهلا بك في هذا الصرح العظيم سائلا الله أن يجعل إقامتك بيننا زيادة لك في العلم والإيمان
أخي الفاضل سؤالك تمت الإجابة عليه في هذا المنتدى الطيب لأن هذا السؤال من أساسيات الملحدين في دفاعهم عن إلحادهم ومع انه أساسي بالنسبة لهم فهو الضربة القاضية لمدهبهم
أخي الفاضل أتركك مع هذه المواضيع المفيدة التي عالجت هذه القضية بالدليل والبرهان
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14146
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14871
هناك مواضيع أخرى نسيت عنوانها سأرسلها لك إذا تذكرتها
الادعاء بان المادة ازلية ادعاء يخالفه العلم والعقل والفكر والمنطق
ذلك لان الازلي هو من لا بداية له ولا نهاية
فالمادة هي الكون وما فيه .. والكون محدث وله بداية ويقر بذلك كل العقلاء والعلماء وحتى الفلاسفة .. بل قدر العلم عمر الوجود السابق للكون ..
ولو اخذنا بهذا الادعاء بازلية الكون او ازلية مادته والمواد الموجودة فيه .. لحصل التناقض .. كيف يكون ازليا وهو قد وجد بعد عدم وجوده .. لا تدخل العقل ابدا ... ولا يقبلها العقل اطلاقا..
انا اظن ان هذه الاشكالية والمقولة العجيبة العجيبة جاءت من قول العلم ان المادة لا تفنى , ولكن تتحول من شكل الى شكل .. لكن العلم لم يدّع ولا يدعي ان المادة ازلية ..لانه متفق على انها محدثة .. ووجدت بعد ان لم تكن .. لذلك فهذه المقولة العلمية ليست على اطلاقها .. كما ان المادة نفسها تفنى.. اقصد يفني جزء منها ,عند استعمالها .. فاحتراق البترول يضيع عشرة بالمائة من المادة المستعملة منه .. يضيعها هباء .. وينتج عن عملية الاحتراق والتحويل طاقة حركية .. وهذه الطاقة الحركية تتوقف وتنتهي بمجرد انتهاء وجود مادة البترول التي حركت المحرك او الموتور .. فمن هنا نقول انه لا المادة ازلية ولا لا تفنى ولا الطاقة ازلية ولا لا تفنى .. فكل ذلك الى فناء ..طالما يستمر استعمال المادة واستعمال الطاقة ..
فها نحن نرى وبكل هذه البساطة انه لا العقل ولا العلم يقبل بادعاء ازلية المادة .. او ازلية الطاقة ..
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
اخي الحبيب والغالي المراقب لماذا قمت بحذف مشاركتي؟
الإلحـاد هو أقصر الطرق لهدم الأخلاق والتأسيس لممكلة الشيطان فالشيطان نفسه يجد في الإلحـاد ما يبرر مذهبه وسيعيش في الدولة الإلحـادية كملحد صالح ..!!
آية في كتاب الله تعالى ترد على القائلين بأزلية الكون
قال سبحانه
أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ
يقول ابن كثير في تفسيره
هذا المقام في إثبات الربوبية وتوحيد الألوهية، فقال تعالى: { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ } أي: أوجدوا من غير موجد؟ أم هم أوجدوا أنفسهم؟ أي: لا هذا ولا هذا، بل الله هو الذي خلقهم وأنشأهم بعد أن لم يكونوا شيئا مذكورا.
قال البخاري: حدثنا الحُمَيديّ، حدثنا سفيان قال: حدثوني عن الزهري، عن محمد بن جبير ابن مطعم، عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فلما بلغ هذه الآية: { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ . أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ . أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ } كاد قلبي أن يطير.وهذا الحديث مخرج في الصحيحين انتهى كلامه
فهذا مقام من تدبر كلام الله بعقل سليم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سبق الكلام على هذه المسألة، ومن ذلك:
ما ذكره الشيخ الدكتور جعفر شيخ إدريس في كتابه "الفيزياء ووجود الخالق" وهو قوله:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=14031انظر إلى حال الملحدين في عصرنا :
تراهم – إذا أنكروا وجود الخالق الحق – يعزون حدوث الأشياء إلى أشياء أخر ، وهم وإن لم يسموها بالخالقة إلا أنهم يقيمونها مقام الخالق سبحانه ، بل ويضفون عليها بعض صفاته !!
خذ الملحدين في عصرنا مثلاً :
لقد كان عمدتهم في إلحادهم قولهم بأن (المادة أزلية لا تستحدث ولا تفنى) ، وكانوا يعتقدون أن هذا شيء أثبته العلم فلا مجال للخلاف فيه !!!
لكن المادة التي يتحدثون عنها ويصفونها بهذا الوصف ليست هي المادة التي نعرفها ونتعامل معها في حياتنا اليومية وفي معاملنا العلمية ؛ إن المادة التي نعرفها هي مادة في صورة من أجسام سماوية ، أو أجسام أرضية ، أو مكونات هذه الأجسام : الذرات ومكونات الذرات ، والفوتونات وما أشبه ذلك ، لكن ليس شيء من هذا أزلياً ، بل إن كل مادة في صورة من الصور تحدث وتزول ، وأما المادة التي لا صورة لها فإنما هي – كما قال ماركس - : "وَهْمٌ في أذهان الفلاسفة لا وجود له في الخارج".
وإذا كانت المادة قد أعطيت صفتين من صفات الخالق هما الأزلية والأبدية - إذ الله وحده الأول الذي ليس لأوليته ابتداء ، والآخر الذي ليس لآخريته انتهاء – فإن شيئاً اسمه الطبيعة قد عزيت إليه بعض أفعال الخالق سبحانه !!
وقد فصل الكلام ثانية في كتابه حول هذا القانون بما لا بد من نقله، فليت أحدا من الإخوة ينشط لإيراد كلامه هنا.
وهناك جواب للدكتور زغلول النجار في لقاءه مع منتدى التوحيد، قال فيه:
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...4534#post44534طبعا النظريات قابلة للتغير ولذلك نحن نقول أن من ضوابط التعامل مع الإعجاز العلمي للقرآن الكريم ألا يوظف إلا القطعي الثابت من الحقائق العلمية التي حسمها العلم، والعلوم المكتسبة لو وصلت إلى حقيقة أو إلى قانون قد تتغير قد تتوسع قد يضاف إليها، لكنها لم تتغير. طبعا النشوء والإرتقاء نظرية من النظريات وهدمت الآن يعني لا وجود لها، أما المادة لا تفنى ولا تستحدث من العدم، الملاحظة العلمية صحيحة لكن الصياغة غير صحيحة، دائما أقول أن هذا القانون الذي يدرس في كل مراحل التعليم وفي نفس الوقت يتناقض مع الخلق ويتناقض مع الآخرة ويتناقض مع البعث ويتناقض مع أسس إسلامية كثيرة لأن الصياغة كافرة بدأت في ظل الكفر والعلمانية والبعد عن الدين فهذا القانون لتصحيحه لا أحتاج أكثر من أن أضيف كلمتين أو ثلاث إذا قلت في حدود القدرة البشرية المادة لا تفنى ولا تُستحدث من العدم كان هذا الكلام صحيح
أما قدرة الله سبحانه وتعالى فلا تحدها حدود لأنه هو القادر أن يقول لشيء كن فيكون وقدرته لشيئ يفنيه مثل ما بين الكاف والنون، ولذلك نقول نحن في أمس الحاجة إلى أسلمة المعرفة من جديد بمعنى إعادة صياغة المعارف المكتسبة صياغة إسلامية لأن العلم بدأ في أوربا في منازعة مع الكنيسة ومعركة كبيرة مع الكنيسة حُرَّق فيها العلماء واضطهدوا وعذبوا وقتلوا وفي النهاية انتصر العلم وانتصر على حساب الدين فبدأ بمعاداة الغيب ومعاداة الدين وبمعاداة كل القضايا الإصلاحية غير مادية وركز نفسه في دائرة الماديات ولذلك فهم عندهم صياغات كثيرة لا تتفق مع أصول عندنا.
كما ردَّ الأخ الفيزيائي ســــاهر جزاه الله خيرا على استدلال الملاحدة بهذا القانون، فقال:
يتبع...
نصح المؤمنين في نصرة الدين على من عاداه من المستهزئين | جامع الكتب والابحاث فى الرد على الالحاد| "الإسلام يتحدى"| كواشف زيوف في المذاهب الفكرية المعاصرة | كتب في عقيدة أهل السنة والجماعة|الفيزياء ووجود الخالق(1-7)
إن العامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء المشركين، والجندي لا يلقي سلاحه،
وما أخوكم إلا عامي وجندي فاستغفروا له في ظهر الغيب.
مجلة منتدى التوحيد
ينظر كلام الشيخ الدكتور جعفر شيخ إدريس في الفصل الثالث من صفحة 77 إلى صفحة 82، فإنه نفيس جدا.
نصح المؤمنين في نصرة الدين على من عاداه من المستهزئين | جامع الكتب والابحاث فى الرد على الالحاد| "الإسلام يتحدى"| كواشف زيوف في المذاهب الفكرية المعاصرة | كتب في عقيدة أهل السنة والجماعة|الفيزياء ووجود الخالق(1-7)
إن العامي من الموحدين يغلب ألفا من علماء المشركين، والجندي لا يلقي سلاحه،
وما أخوكم إلا عامي وجندي فاستغفروا له في ظهر الغيب.
مجلة منتدى التوحيد
الإخوة الأعزاء أشكركم على ردودكم. سأقرأ الروابط التي جاء بها الأخ أبو عمر الأنصاري وسأورد ملاحظاتي فيما بعد.
أخي الفاضل لا تنسى مداخلة الأستاذ الحبيب ناصر الشريعة ففيها بيان شافٍ كافٍ
هل يمكن أن لماذا تم حذف مشاركتي؟
هل يمكن أن لماذا تم حذف مشاركتي؟
الإلحـاد هو أقصر الطرق لهدم الأخلاق والتأسيس لممكلة الشيطان فالشيطان نفسه يجد في الإلحـاد ما يبرر مذهبه وسيعيش في الدولة الإلحـادية كملحد صالح ..!!
هذا قريب الشبه من دورة المياه فى الكرة الارضية , فهى تتبخر وتصعد الى السماء ثم يسوقها الله حيث يشاء وتنزل الارض مرة اخرى وهكذا دواليك ! كما قال تعالى "وانزلنا من السماء ماء بقدر" فالنسبة محددة لاتتغير ولكنها تنتقل من مكان الى آخر فهل نستنتج من هذا ان الماء أزلى ؟!! , كذلك فكرة ازلية المادة فالمادة فعلًا لاتفنى لانها تنتقل من صورة الى اخرى ولكن الصورة أ مثلًا لاتعود الى أصلها عند فنائها فهى تتحول الى صورة اخرى وبذلك لاتتواجد الصورة الاولية! . وفى الحقيقة اتسائل : ماهى نظرتكم اذن للإيجاد استنادًا لهذا العنوان ؟؟ يعنى الكون مادة والمادة لاتفنى ولاتستحدث اذن الكون لايفنى ولا يستحدث لذلك هو أزلى لم يخلقه خالق ؟!! الا ترى معى ان هذا تهريج اكثر منه تفكير ؟ معنى هذا ان نظرتك للإيجاد ان الكون وجد عن طريق مادة ازلية لم يخلقها خالق! ونسيت ان هذه المادة تتحول من صورة الى اخرى ولاتعود لصورتها الاصلية ابدًا , ونسيت ان هذه التحولات التى تحدث يجب ان تحدث بمؤثر خارجى وليس تحولات تحدث من نفسها فهذا غير مستساغ عقلًا , ولا يوجد شىء يتغير بدون مغير , فان قلت بعدم وجود اى مؤثر خارجى او انها تفاعلات ذاتية فيجب عليك التسليم بان كل ما حدث فى الكون وما يحدث هو امر تم عن طريق العميائية البحته ! وهذا ايضًا غير مستساغ عقلًا , المادة لاتفكر لذلك ما تنتجه سيكون عيميائى وطائش وصحيح انها قد تنتج لك أشياء ملموسة ولكنها لن تنتج اشياء مترابطة ومتكاملة ومُكملة لبعضها البعض , تأمل مثلًا الذرة والمجرة ستجد ان الذرة هى المجرة ولكن على شكل أصغر من ناحية الشكل .انت نفسك قد تستطيع ان تُلقى بسهم بطريقة عشوائية فيصيب قلب الهدف , هذا قد يحدث , ولكن هل تستطيع ان تصيب الهدف لمئة مرة متتالية مثلًا وبنفس العشوائية ؟ طبعًا مستحيل !! فحتى لو سلمنا جدلًا ان مواد الكون ازلية , فلن نسلم بان هذه المواد العمياء ترابطت وكونت كونًا بديعًا مثل هذا الكون الذى نحيا فيه وكونت ايضًا انسان مفكر وجمال ما بعده جمال .
رد وجدته على هذا الموضوع وهو أنه من الممكن أن الله عند خلق المادة قد فرض قانون حفظ المادة فأعطى للمادة خاصيتي عدم الفناء والاستحداث من العدم.
إذن قانون حفظ المادة لا ينفي وجود الله أو خلقه للمادة.
هذا الكلام خطأ فالمادة لا يحدث لها أي نقص أو زيادة في الكتلة نتيجة التفاعلات التفاعلات الكيميائية و قانون بقاء المادة الطاقة هو قانون أساسي في علم الكيمياء و يتم تدريسه لطلبة المرحلة المتوسطة في المدارس و لتوضيح ذلك سوف نكتب معادلة احتراق البترول ثم نقوم بحساب كتلة المواد المتفاعلة و كتلة النواتج و نرى ان كانت متساوية أم لا و العادلة كالتالي ch4 +2 o2 >>>> 2 h2o+co2 كتلة المواد المتفاعلة٨٠ وحدة كتل ذرية كتلة النواتج ٨٠ وحدة كتل ذرية مما سبق يتضح ان كتلة المتفاعلات تساوي كتلة النواتج
بل كلامك هو الغير صحيح ايها الزميل. اقرأ هذا من الصفحة 8 الى الصفحة 14.هذا الكلام خطأ فالمادة لا يحدث لها أي نقص أو زيادة في الكتلة نتيجة التفاعلات التفاعلات الكيميائية و قانون بقاء المادة الطاقة هو قانون أساسي في علم الكيمياء و يتم تدريسه لطلبة المرحلة المتوسطة في المدارس و لتوضيح ذلك سوف نكتب معادلة احتراق البترول ثم نقوم بحساب كتلة المواد المتفاعلة و كتلة النواتج و نرى ان كانت متساوية أم لا و العادلة كالتالي ch4 +2 o2 >>>> 2 h2o+co2 كتلة المواد المتفاعلة٨٠ وحدة كتل ذرية كتلة النواتج ٨٠ وحدة كتل ذرية مما سبق يتضح ان كتلة المتفاعلات تساوي كتلة النواتج
http://www.jaafaridris.com/Arabic/ab...ics/chap-3.PDF
والخلاصة بأن مفهوم الفناء عند حضرتك مغلوط. فالشيء يفنى: اذا تخلف شرط من شروط وجوده.
ولما حضرتك تموت, لن نعزي والدتك بأن نقول لها: لا تحزني فهو لم يفن, وانما تحول فقط من حالة الى اخرى.
التعديل الأخير تم 07-09-2011 الساعة 01:29 PM
"العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
"عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks