عمل المرأة وضوابطه الشرعيةأن عمل المرأة اليوم أصبح ضرورة محلة في حياتنا اليومية , والتعاون بين الزوجين لاسيما مع ضغوط الحياة وغلائها المعيشي يخفف كثيرا من أعبائها , ومع التطور الذي نشهده أصبحت هناك مهن تنادي على وجود المرأة فيها , وهناك مهن أخرى مازلنا نأمل أن تتركها المرأة , لم فيها تعارض مع طبيعتها الأنثوية .
ومن أجل ذلك سمح ديننا الحنيف للمرأة بالعمل ولم يمنعها من ذلك, بل شجعها طالما أنها تسير وفق الضوابط الشرعية لخروجها من منزلها ومزاولتها لعملها , وكما نعلم جميعا أن الإسلام حرص حرصا بالغ على العائلة , فاهتمامها بشؤون منزلها والإشراف على احتياجات أسرتها أولى من تركها لهم سعيا وراء الرزق.
ومن أهم الشروط لعمل المرأة أن لا يتضمن عملها المحاذير الشرعية , مثل الاختلاط والخلوة , فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يختلي رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )) , يجب أن تلتزم بالزي الشرعي ولا تخرج من منزلها متبرجة أو متعطرة , ومن الملاحظ أن عمل المرأة له تأثر كبير عليها لذا حذرنا الإسلام من مزاولة مهن لا تتلاءم مع طبيعتنا الأنثوية , فنرى أحيانا نساء تصرفاتهن وسلوكهن اقرب إلى تصرفات الرجال , نتيجة لمزاولتهن مهن لا تليق بكونهن إناث , مثل السلك العسكري , الشرطة النسائية , و الميكانيكية , وهناك مهن تحتاج المرأة مثل التدريس , الخدمات البنكية النسائية , الطب النسائي , ومجال الدعوة
ونأمل أن نرى المرأة تقبل عليها اكثر.
Bookmarks