النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حول المثلية أو الشذوذ الجنسى

  1. افتراضي حول المثلية أو الشذوذ الجنسى

    حول المثلية الجنسية أو الشذوذ الجنسى
    عناصر الموضوع :
    - موقف الإسلام من المثلية الجنسية
    - انتقادات موجه لموقف الاسلام والرد عليها
    - أول من مارس فاحشة اللواط وموقف القرآن من هذه المسألة
    - قرى قوم لوط والعقاب الذى نزل بساحتهم وموقف الأثريين من ذلك .

    لقد لخص القرآن موقف الاسلام من جريمة اللواط عندما تحدث عن قوم لوط عليه السلام وما كان من أمرهم بوصفه إياها " بالفاحشة " وأنها من " السيئات" وأنها من " الخبائث " وأنها " تعدى على حدود الله " والفاحشة الْفِعْلَة الْقَبِيحَة
    ولقد جعلت السنة اللواط جريمة يحد فاعلها والمفعولة فيه سواءا بسواء قال صلى الله عليه وسلم : من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به . رواه الترمذي وصححه الألباني
    وقد ذكر ابن القيم رحمه الله فى كتاب الطرق الحكمية فى السياسة الشرعية أن أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَرَّقَ اللُّوطِيَّةَ ، وَأَذَاقَهُمْ حَرَّ النَّارِ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الْآخِرَةِ .
    قال :
    وَكَذَلِكَ قَالَ أَصْحَابُنَا : إذَا رَأَى الْإِمَامُ تَحْرِيقَ اللُّوطِيِّ فَلَهُ ذَلِكَ . فَإِنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَتَبَ إلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " أَنَّهُ وَجَدَ فِي بَعْضِ نَوَاحِي الْعَرَبِ رَجُلًا يُنْكَحُ كَمَا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ " فَاسْتَشَارَ الصِّدِّيقُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ أَشَدَّهُمْ قَوْلًا ، فَقَالَ : " إنَّ هَذَا الذَّنْبَ لَمْ تَعْصِ بِهِ أُمَّةٌ مِنْ الْأُمَمِ إلَّا وَاحِدَةٌ ، فَصَنَعَ اللَّهُ بِهِمْ مَا قَدْ عَلِمْتُمْ ، أَرَى أَنْ يُحَرَّقُوا بِالنَّارِ فَاجْتَمَعَ رَأْيُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ يُحَرَّقُوا بِالنَّارِ . فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ إلَى خَالِدٍ " أَنْ يُحَرَّقُوا " فَحَرَقَهُمْ .

    ثُمَّ حَرَقَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فِي خِلَافَتِهِ . ثُمَّ حَرَقَهُمْ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ .اهـ

    وعادة ما تنحو الاعتراضات على تجريم اللوط المنحى التالى وهذا عادةً ما يعترض به الملاحدة :
    وما ذنب المثليين في مشاعر وغرائز وجدوها في أنفسهم تجاه أمثالهم ولم يجدوا أي مشاعر تجاه الجنس المقابل؟.. ولماذا يعيشون محرومين من تحقيق رغباتهم الحقيقية تجاه من يحبون، ثم يرغمون على علاقات بجنس لا يجدون في أنفسهم أي رغبة أو ميل تجاهه لا لشيء إلا لإرضاء المجتمع والخضوع لمعاييره؟
    لماذا لا تترك الحرية للمثليين يعبرون عن أنفسهم في بلادنا كما حدث في أمريكا والدول الأوروبية، بل وحتى بعض الدول الشرقية؟.. هل يحاسب المثلي على ميوله الجنسية التي ليس له دخل فيها؟..والطب الحديث أكد أن المثلية الجنسية ليست خلالا نفسيا كما أن الميول الجنسة لا دخل للإنسان فى توجيها بل هى نتاج عوامل جينية بيولوجية تربوية اجتماعية .

    وفى الرد على ذلك يقال أيضا أن سوء الخلق هو أيضا هو نتاج عوامل جينية وتربوية واجتماعية ويجب على الانسان ان يجاهده فى نفسه ما حيى كما يجب ان يجاهد فى نفسه سائر الرغبات المحرمة والتى قد لا يكون سبيل الى تصريفها بسبيل مشروعة البتة والتى قد تكون من صور العلل النفسية المتفق على أنها كذلك
    كالبهيمية zoophilia والنيكروفيليا والسادية الجنسية
    ومن ذلك قوله تعالى : ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون
    فالنفس كما هو معلوم أمارة بالسوء
    فالعلة اذا من تحريم اللواط ليست أنه خلل نفسى بل لحكم ظاهرة وباطنة غير كونه كذلك فالمحرم هو الممارسة وليس نفس الرغبة فيها فهذا لا يملكه العبد كيما يحاسب عليه
    هذا بتقدير صحة ما يزعمونه من انه ليس خلالا نفسيا
    وإن كان لاشك خلل فى الجملة فإن الذكر ما خلق لينزو على ذكر مثله ولم تصمم حشوش الرجال ولا النساء للإيلاج فيها
    فهذا كما يصفه المعارضين لهذه الممارسة من غير المسلمين " انتهاك لقانون الطبيعة "

    وسواء كان خلالا او لا فلا فرق يترتب على ذلك وسوف آتى على شىء من التفصيل فيما يتعلق بهذه المسألة بايراد مقتطف من مقال للدكتور محمد المهدى
    هذا وقد كان شعب سادوم وعامورة أول من ارتكس فى وحل هذه الفاحشة
    ويجاب على اعتراضهم بأن هناك أمم عرفت اللوطية ومارستها قبل زمان لوط كما يستشف من اسطورة ست وحورس ونحوها من اساطير الشرق الادنى القديم وبعض التصاوير والنقوش التى ترتقى للألفية الثالثة قبل الميلاد أن
    رواية ست وحورس هذه ترجع الى ما بين عامى 2040 و 1674 قبل الميلاد ومن الجائز جدا أن لوط كان قبل هذا التاريخ فالقرآن لا يلتزم بالتقديرات التوارتية او بتعبير أدق المستنبطة من العهد القديم لأزمان هؤلاء الانبياء
    This narrative, usually referred to as “The Contendings of Horus and Seth,” exists in different versions and dates back to the early Middle Kingdom (2040-1674 B.C.), with origins that are probably older
    http://epistle.us/hbarticles/ancientegypt1.html
    وبحسب التقديرات التوراتية فإن ابراهيم ومن ثم لوط عاشا قريبا من مطلع الالفية الثانية قبل الميلاد


    ولا مانع من القول أن القرى التى ارسل اليها لوطا كانت قد ارتكست فى وحل تلك الفاحشة بحيث شاعت وتفشت و صارت كما ذكر د . محمد المهدى استشارى الأمراض النفسية : ظاهرة جماعية، والظاهرة لا تعني الحصر، أي أنه لا يستطيع أحد أن يقول بأن العلاقات الجنسية في قوم لوط كانت مثلية على الإطلاق، وأن العلاقات الغيرية قد توقفت تمامًا، وإلا لما تناسلوا.
    وقوله تعالى "ما سبقكم بها من أحد من العالمين" قد تفهم على أن ظاهرة الجنسية المثلية لم تكن موجودة قبل قوم لوط، أو أنها كانت موجودة ولكن الحياء العام في ذلك الوقت كان يمنع التصريح بها، وبذلك تظل حبيسة القلوب أو الأماكن المغلقة وهذا يجعلها في حدود الاستثناءات الفردية، أو أنها كانت موجودة ولكن لم تكن ظاهرة اجتماعية بهذا الحجم الذي ظهر في قوم لوط، أو أنها كانت موجودة ولكن مستنكرة ومنبوذة، وأن قوم لوط أعطوها قبولاً وتصريحًا في الممارسة فتفشت وانتشرت بشكل وبائي جماعي بحيث تبقى العلاقة الجنسية الغيرية هي الاستثناء
    وقد ساد العرف في قوم لوط بالممارسة المثلية، وهذا يتضح في استنكارهم لكلام لوط عليه السلام واعتباره غريبًا عليهم وعلى أعرافهم، بل ونبذهم له: "وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون" (الأعراف: 82). اهـ
    زمنا طويلا قبل لوط عليه السلام والمعلوم أن لوط وكذلك ابراهيم هما مهاجرين الى كنعان من منطقة أخرى وهى بحسب التوارة " أور الكلدان " وقرى لوط اى التى ارسل اليها كانت قريبة من البحر الميت او مطلة عليه واهلكت ربما بفعل ثورات بركانية كما ذكر بعض الجيولوجيين او الاثريين الكتابيين biblical archaeologists كما سيأتى بيانه
    والمعلوم ان المصريين القدماء كانوا يرون أن وطء الذكران من الافعال المهينة والمشينة
    This story, of the family of Osiris, who was looked upon as the first human king of Egypt,17 suggests that from the earliest period for a male (god or human) to take, or be forced into, a woman’s role and be anally penetrated was looked upon as humiliating and shameful.
    راجع نفس الرابط السابق
    كما يجب ان يميز بين الميول ونفس الممارسة فليس كل من لديه الميول الشاذة يمارسها
    و لا مانع من ان القرى التى ارسل اليها قد كانت اول من مارس هذا اللون من الشذوذ حتى ولو كان هذا قبل لوط بزمن طويل جدا ويكون قول لوط لهم انهم ما سبقهم به احد من العالمين من جنس مخاطبة القرأن لليهود فى عصر النبوة بما قد جرى منهم أى جنس اليهود فى سالف الزمان حيث يكلمهم قائلا : ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون
    والمقصود هنا ليس الجيل الذى كان فى عصر النبوة هو من فعل ذلك انما اسلافهم فهو يجعلهم كأمة واحدة متصلة ببعضها البعض بحيث يخاطبهم ككل لا يتجزأ وقد علمتم ما بين عصر موسى عليه السلام وعصر النبوة المحمدية وهو ما لا يقل عن 2000 عام و كأن يقول قائل : يا شعب مصر انتم شعب مرابط مجاهد أنتم من حرر الاقصى من جحافل الصليبيين ومن صد غزو التتر ونحو ذلك والمعلوم قطعا ان المقصود ليس هذا الجيل من المصريين خاصة بل المصريين على اطلاقهم أو جنس المصريين وإن كان هذا الجيل مخاطب فى الجملة
    فكذلك قول لوط لشعب سادوم وعامورة كأنه أراد أن يقول يا شعب سادوم وعامورة أنتم من أول من نزا على الذكران ولا يقصد بذلك أهل زمانه خاصة وإن كانوا مخاطبين فى الجملة .
    وقد هاجر لوط الى تلك النواحى حيث مورست تلك الفاحشة لأول مرة وفشت بين أهلها حتى صارت امرا معتادا لديهم لا غضاضة فيه ولعل هذا الامر قد بلغ ذروته فى زمان لوط عليه السلام
    وقد ورد فى قاموس الكتاب المقدس عنه :
    وهو ابن حاران أخي إبراهيم وقد رافق عمه في ارتحاله من أرض بين النهرين إلى كنعان (تك 11: 31 و 12: 5) ثم إلى مصر ومنها (تك 13:1) وقد جمع كعمه إبراهيم مواشي كثيرة حتى أن رعاة لوط كانوا يقتتلون مع رعاة إبراهيم بسبب المرعى ولذلك اقترح إبراهيم على ابن أخيه لوط أن يفترقا وكرماً منه طلب إليه أن يختار الأرض التي يريدها. وإذ رأى لوط الجبال والتلال قليلة بالنسبة إلى وادي الأردن اختار الثانية وسكن في مدينة سدوم وقد فاته أن يأخذ بعين الاعتبار أخلاق الشعب الذي سيقيم بينهم والتأثير على أمانته واستقامته. وكثيراً ما كان يتألم من مشاهد الفوضى والخروج على القانون والأعمال الأثيمة (2 بط 2: 8)

    المثلية الجنسية خلل
    يقول الدكتور محمد المهدى :
    وقد استطاعت جماعات ضغط المثليين في حذف الجنسية المثلية من الدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض النفسية (النسخة الثالثة)، ولم يكن ذلك عن قناعة علمية، وإنما بسب ضغوط إعلامية وسياسية جبارة.
    وقد عبَّر عن ذلك الدكتور "باير" في مقال بعنوان "سياسات التشخيص" سنة 1981 بقوله: "لم تكن هذه التغيرات (يقصد حذف الجنسية المثلية من قائمة الأمراض واعتبارها اختيارًا شخصيًّا) نابعة من استيعاب الحقائق العلمية التي يمليها المنطق، وإنما على العكس كان هذا العمل مدفوعًا بما كان يمليه المزاج الأيديولوجي العام في تلك الحقبة من التاريخ".
    وقد ذكرت لجنة الصحة العامة بأكاديمية نيويورك الطبية في تقريرها عن الجنسية المثلية ما يلي: "الجنسية المثلية هي بالفعل مرض.. والمثلي إنسان مضطرب وجدانيًّا بحيث لم تتطور لديه القدرة الطبيعية لتكوين علاقات مشبعة مع الجنس الآخر.. وبعض المثليين قد ذهبوا إلى ما هو أبعد من مجرد الدفاع عن المثلية وهم الآن يحتجون قائلين إن المثلية هي أسلوب محبب ونبيل ومفضل للحياة" (موضوع السياسات الجنسية والمنطق العلمي، في مجلة التاريخ النفسي 10، رقم 5 عام 1992م صفحة 102، نقلاً عن كتاب شفاء الحب - دكتور أوسم وصفي).
    ولقد كان لحذف الجنسية المثلية من التشخيصات المرضية أثر سلبي، فقد توقفت الجهود العلمية لمساعدة المثليين في مواجهة مشكلاتهم الناشئة عن توجهاتهم المثلية، ولم يبقَ متاح للأطباء غير مساعدتهم لتقبل مثليتهم ومساعدتهم على التكيف معها وإقناع المجتمع بقبول السلوك الجنسي المثلي.. وهذا وإن كان مقبولاً في الغرب بنسب مختلفة إلا أنه غير مقبول في المجتمعات العربية والإسلامية والشرقية بوجه عام والتي لديها قناعات ومعتقدات دينية في اليهودية والمسيحية والإسلام تحرم السلوك الجنسي المثلي.
    وليس من المتوقع محو هذه المعتقدات لطمأنة المثليين (الذين لا يزيدون عن 3% في المجتمع)، وقد استراح الأطباء لهذا الأمر لما يعانونه من مصاعب في التعامل مع المثليين في الموقف العلاجي، ولما يواجهونه من فشل في هذا المجال، ولكن الواقع يؤكد بأن عددًا كبيرًا من المثليين يعانون من مثليتهم بشكل شخصي بعيدًا عن أي ضغوط اجتماعية ويبحثون عن علاج لها لدى الأطباء فلا يجدون من يقدم لهم المساعدة؛ نظرًا لخلو المراجع الطبية الغربية من تقنيات علاجية لهذا الأمر، واعتياد الأطباء في بلادنا على التطفل على تلك المراجع كمصادر لعملهم دون إبداع حقيقي يضع احتياجات مرضانا بثقافتهم وتوجهاتهم واحتياجاتهم المختلفة في الحسبان.
    ومن المعروف طبيًّا أن المثليين نوعان: نوع متوافق مع مثليته ومتقبل له"Ego syntonic" وهذا لا دخل للأطباء به، فهو أصلاً لا يأتي إليهم ولا يسألهم مساعدة..
    وهناك نوع آخر رافض لمثليته ومتألم منها "Ego dystonic" وهو يأتي بحثًا عن المساعدة، ويكون في حالة ألم شديد بسبب جنسيته المثلية، حتى ولو كانت على مستوى المشاعر الداخلية فهو يشعر أنه يحمل بداخله شعورًا مقززًا لا يحتمله، وبعضهم يصل ألمه ورفضه إلى التفكير في الانتحار.. وهذا النوع يحتاج للمساعدة بشدة؛ لأنه يعاني معاناة شديدة.
    هلاك قوم لوط
    يمكن مراجعة جهود الاثريين والجيولوجيين فى تحديد موقع سادوم وعامورة وتفسير ما حل بهم من خلال الرابط التالى .

    http://www.perishednations.com/ar/lutspeople2.php

    ----------------------

    الاقتباسات من مقال الدكتور محمد المهدى نقلا عن موقع اسلام او لاين
    التعديل الأخير تم 12-30-2008 الساعة 05:29 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    قد سبق الكلام عن هذا الموضوع من قبل ولا يفضل تكراره أو التوسع فيه منعًا للاسفاف الذى قد يحاول جرنا اليه الملاحدة واللادينيين .

    مغلق
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: هل أثبت العلم فيما إذا كان الشذوذ الجنسي (المثلية) طبيعي أم مكتسب ؟
    بواسطة Rengle في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 08-29-2013, 01:48 AM
  2. مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 04-07-2013, 07:58 PM
  3. الشذوذ الجنسي غير موجود في الجينـات والحيوانات بريئة من الشذوذ الجنسي
    بواسطة elserdap في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 04-07-2013, 07:58 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء