عندما تفكر الشعوب بعواطفها و لا تحاول ان تستخدم عقولها لحل مشاكلها
في خضم مهرجان السب والشتم لبعض الدول حتى اصاب السباب والشتائم واللعن والتكقير دول وحكام تفصلنا واياهم الاف الاميال ونسينا دولة حدودها مشتركة مع اسرائيل وارضها محتلة من اسرائيل وهي سوريا
ومثال اخر ماذا استطاع العرب ان يفعلوا لمنع احتلال العراق
وماذا استطاع العرب ان يفعلوا لمنع احتلال دولة صغيرة مثل اثيوبيا من احتلال الصومال
وماذا استطاع العرب العمل لحل مشكلة دارفور
بل هل يستطيع العرب الدخول لحل مشكلة الصحراء الغربية وهي تعتبر مشكلة اطرافها دول عربية الجزائر والمغرب هل تستطيع دول عربية التدخل لحل هذه المشكلة الجواب لا
فاذا كانت مشكلة صغيرة بين دولتين عربيتين لا تستطيع الدول العربية ان تتدخل لحلها فهل تريد من المغرب غير القادرة على حل مشكلتها ان تحل مشاكل الاخرين ودعك من سبتة ومليلة مؤقتا
سوريا وهي من دول المواجهة وارضها محتلة قامت اسرائيل بقصف منشات عسكرية سورية منذ فترة شهور معدودة لم تستطع الرد ولا حتى لو اطلاق صاروخ واحد نحو تحرير الجولان المحتلة
ونحن وفي هذه الحال كيف نطالب بشيء و دولنا لا تستطيع تحمي اراضيها فضلا عن تحرير اراضيها المحتلة
اين مظاهرات السوريين لتحرير الجولان لماذا لا تحررون الجولان وهي على مرمى حجر ولماذا لا تردون على القصف الاسرائيلي للمنشات العسكرية
واين مظاهرات المغاربة لتحرير سبتة ومليلة وهي على مرمى حجر
لكن المشكلة لا نرى كل ذلك
ونردد شعارات اكبر وهتافات لا تسمن و لاتغني من جوع
Bookmarks