صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 53

الموضوع: من يساري لاديني سابق إلى الزميل اليساري الحالي wa7ad_mn_alnas

  1. افتراضي من يساري لاديني سابق إلى الزميل اليساري الحالي wa7ad_mn_alnas

    من مسلم حالي -بحمد الله و فضله أولاً ثم بفضل منتدى التوحيد ثانياً -و يساري لاديني سابق إلى الزميل اليساري الحالي wa7ad_mn_alnas :
    أولاً : تحيتي إليك في هذا المنتدى
    ثانياً : زميلي الكريم أنت لست شيوعياً حتى لو اعتقدت ذلك , لست أبداً ماركسياً لينينياً فموقفك من الله تعالى و من الدين يناقض تماماً موقف الشيوعية و هو كما بينه ماركس-إنجلس-لينين يتلخص بما يلي :

    كارل ماركس :
    بنى ماركس مفهومه في الإلحاد حول مفهوم [الاستلاب] , ليس الاستلاب الديني فحسب بل هو أيضاً سياسي و اجتماعي و على الأخص : اقتصادي.
    بالتالي رأى ماركس أن الإلحاد الذي يكتفي بنفي وجود الله هو مرحلة متجاوزة, فالمطلوب من الآن فصاعداً بناء ملكوت الإنسان , و متى تحرر الإنسان من استلابه و امتلك ذاته و أسباب وجوده كان مآل الدين إلى فناء من تلقاء ذاته.
    فليس من حاجة لمحاربة الدين و لا فائدة , و ليس قوام الاشتراكية إلغاء الله بل إلغاء الحاجة إلى الله.
    فهي إذاً مادية إنسانية النزعة.

    فريدريك إنجلس :
    إن الدين في نظر إنجلس هو نتاج لما قبل التاريخ و تصور كاذب للطبيعة, و هو وسيلة من وسائل الحكم للإبقاء على الطبقات الدنيا تحت النير.
    فإنجلس يختزل المسألة [طبقياً] و يلح بشدة على الطبيعة الأزلية و اللامخلوقة للمادة التي تتحرك من تلقاء نفسها وفق قانونها الجدلي المبطن.

    فلاديمير إيليتش لينين :
    كان لينين داعية إيجابياً للإلحاد , فالدين بالنسبة إلى حزب البروليتاريا الاشتراكية لا يمكن أن يكون مسألة خاصة , و النضال ضد ضباب الدين واجب طليعي ,فالتقدميون الماركسيون ليس نضالهم ضد تدين الشعب بل ضد بؤس الشعب و ضد الخوف الذي يخلق الآلهة.
    هذا النضال برأي لينين يجب أن يتم بوسائل أيديلوجية خالصة و ليس عن طريق بوليسي أو إداري كما مارس ذلك ستالين فيما بعد.

    و موقفك زميلي لا يشبه هذه المواقف من قريب أو بعيد..

    هناك شبه بيني و بينك زميلي فقد كنت مرتبطاً باليسار ارتباطاً عاطفياً..
    لكن القضية أشمل من راية حمراء و صورة لتشي غيفارا تتصدر حائط الغرفة..
    و أشمل من أشعار محمود درويش و أغاني مارسيل خليفة و أميمة خليل..
    و أشمل من سيجارة غولواز [باعتبار أنه دخان الاشتراكيين الفرنسيين و من باب المقاطعة للدخان الأمريكي]
    القضية نعيم أبدي أو عذاب أبدي , فهل فكرت بها يوماً كذلك ؟؟

    أول دخولي للمنتدى تعرفت على أخي العزيز أبو عمر الأنصاري , و كنت لا ازال على أفكاري السابقة , كان مما قلته له :
    اليساريون و القوميون على الأقل يعرفون معنى النضال و يتبنون المقاومة حتى نخاع العظم , أصحاب مبدأ , و لذا فلو وجدوا أن الإسلام حق فسيستجيبون , على عكس النيوليبراليين الذين لم أر بين خلق الله كائنات أوضع منهم و أشد انبطاحية و عبادة للدولار أياً كان مصدره هذا عدا عن تخذيلهم عن المقاومة و نعتها بالإرهاب..و أتصور أن هذه النماذج البائسة مكشوفة و مفضوحة بالنسبة لك..

    زميلي الكريم :
    فكر بهدوء و بروية , و اطلب إذا شئت بعدها حواراً على الخاص حتى لا يقاطع أحد حوارك , و ستعين لك إدارة المنتدى محاوراً متمكناً كما فعلت معي جزاها الله كل خير.
    تحياتي.
    أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله

    رضيت بالله رباً
    و بالإسلام ديناً
    و بمحمدنبياً و رسولاً



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع وعلى هذه الدعوة الطيبة والمفيدة
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لست أبداً ماركسياً لينينياً
    هل تعلم لماذا الاخ ليس ماركسي !!!
    بل من غير المعقول جدا لاي عربي يقول عن نفسه انه ماركسي..ساقول لك لماذا!!
    لان ماركس و رقيقه انجلس اللذين هما منظري الماركسية..تناولوا النظرية في علاقتها بمجتمعاتهم الرأسمالية ..اي انهم ينظرون للعالم من خلال تموقعهم بيبنيات اجتماعية امبريالية..و ليس الامر الحاصل في بلداننا.
    لان مجتمعاتنا هي مجتمعات كولونيالية لا تصلح ((ماركسية ماركس)) لاسقاطها عليها و تحليلها..لانهم بذلك سيكونون هيجليون و مثاليون و سيسقطون في تناقض كبير... !

    بل الإحراجات الفلسفية أكثر من أن تحصى ، أبسطها أن البديهية الماركسية تعتبر أن أي فكر جديد ماهو إلا حل لتناقض موضوعي حاصل في المجتمع ، و أن هذا الفكر يفقد صلاحيته بعد إصلاحه لواقعه ( تطوره مع قوى الإنتاج ) ، و يحل محل الفكر الرجعي الذي قضى عليه ، فأفكار فلسفة التنوير كانت تقدمية عندما ظهرت لأول مرة لأانها كانت تتماشى مع التطور (إنتقال المجمتع الغربي من نمط إنتاج إلى آخر ) ، و كانت تمثل فكر الطبقة المضطهدة ، و لكن بعد ذلك أصبحت البورجوازية هي التي تحارب التقدم لأنها تريد الإبقاء على علاقات الملكية كماهي ، في حين أن الواقع يتطور و قوى الإنتاج دائما تمضي إلى الأمام قدما ، فيقع التناقض و تتبدل الأدوار .
    و بنفس هذا المنطق يمكننا القول أن فكر الماركسية من أساسه كان تقدميا في وقته و حل التناقضات الموجودة في عصره ، و لكن الواقع تغير و قوى الإنتاج تتغير ، و لكن أتباع الماركسية يرون أن ربهم ماركس يتنزه عن الزمان و المكان ، و كأن فكره ( بالمنطق الماركسي نفسه ) ليس نتاج واقع إجتماعي تشكل على إثر تناقض بين قوى الإنتاج و علاقاته ، بل الظاهر و الله أعلم أنه وحي أنزل إليه بليل . بل الغريب إصرار بعض سفائهم على بشرية الأديان و نسبيتها و أنها مجرد إنعكاس لبنية تحتية ، في حين أ،هم لا يستعملون نفس المنطق مع فلسفة ماركس ، إذ عند الحديث عنها تكتسب هذه النظرية صفة الإطلاقية ، و هو موقف أيديولوجي لا علمي .
    وفي واقعنا المعاش و التاريخي ، هناك كثيرا من الأفكار و الإيديولوجيات كان أصحابها أفرادا عاشوا في واقع يناقض ما نظروا له ، و إلا لما كان هناك أصلا فائدة ترجى من أفكارهم إن كانت تتماهى مع واقعهم المعيش ، و أغلب الأفكار نرى أنها تصدر عن أفراد بداية ( طليعة ) ، ثم تنتشر هذه الفكرة و يتكون لها أتباع ينصرونها و يجعلونها واقعا معيشا .
    و هذا هو الإستشكال الذي لم و لن تستطيع الماركسية أن تجيب عنه ، فالتغيير يبدأ من الداخل ( أفراد لهم مواصفات معينة كالأنبياء و المصلحين و الفلاسفة ) ، و يعتنق هذه الفكرة أفراد قلائل ثم يحوم حول هذه الفكرة الجديدة الأنصار ، مع التنبيه على أن الأنبياء عليهم الصلاة و السلام ، لا يأتون بأفكار من عندهم و لكنه وحي من الله ، و لكن الوحي يكون لأفراد ثم يبدأ النبي في إصلاح واقعه إنطلاقا من الأفكار التي إعتنقها ( وحي ) و ليس بالضرورة أنشأها من عندياته .
    بل من يصر على التفسيرات الماركسية ، فإنه سيصاب بمأزق فكري خطير عند محاولة تعليله لظهور الفلسفة الماركسية على يد ماركس و إنجلس ( أفراد ) ، و لم نسمع أن هذه الفلسفة إعتنقها آلاف في لحظة زمنية واحدة ، سواء تغير الواقع أم بقي على حاله ، بل كان لماركس و غيره مواصفات أرقى من مواصفات معاصريه جعلته يلاحظ و يفكر و يستنتج ( و إن كان قد أبعد الصواب ) ، و يعتنق مفهوما ، ثم عرض فكره فإعتنق الناس ما دعى إليه ، و كبر هذا الفكر حتى تأسست دول تعتنق هذا الفكر .
    فكيف ستفسر لناالاخ الكريم إهتداء ماركس دون غيره لهذا الفكر الذي يعتبره أتباعه علميا و يصف الواقع كما هو بدون أية إضافات كما يدعي إنجلز . فهل سنستثني ماركس من هذا الحبل الذي لفه حول رقبته ، و يصبح هو الإله عند أتباعه فلا يخضع لما يخضع له البشر ام ماذا !!

    هذا مع أن لفظ التناقض الذي تتبجح به الماركسية يبكي العقلاء ، فماركس رغم فلسفته التي بز بها أقرانه لا تجده يميز بين أبسط التعريفات المنطقية ، فلا هو يفرق بين الضد و النقيض ، و لا هو عرف النقيض . بل قولنا أن هناك تناقض في الواقع ، كلام يضحك منه العقلاء إذ فيه هدر للبديهية العقلية التي تقول بإستحالة جمع أو رفع النقيضين .
    التعديل الأخير تم 01-15-2009 الساعة 03:03 AM
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    في الجنة
    المشاركات
    59
    المذهب أو العقيدة
    شيوعى

    افتراضي

    اخي الشيوعية ليست دينا وهذا لب الموضوع

    فان اسقطت جزأ منها او قمت بتعديلها بما يتناسب مع الواقع المعاش بهدف التغيير فيه فلن تعتبر كافراً او خارجاً عن الملة. اما الاديان كما في الاسلام فانت ان اسقطت ابسط شيء فيها فانت كافر وخارج عن الملة. كما ان الظروف الحالية التي يعيشها الوطن العربي من تخاذل وقيام علماء المسلمين بدور البوق الناطق باسم الحكام, وتشدد بعض المذاهب الفكرية الاسلامية وتصنيفها للناس بين صالح وطالح(مع العلم اني احترم فيهم منهجهم العملي) والظلم والاضتهاد الذي تعاني منه الشعوب في جميع الدول العربية سيؤدي الى نشوب ثورة تعمل على تغيير الرجعية واستبدالها بنظام تقدمي يدعو للحرية والعدالة والمساواة بين الجميع,واحترام المذاهب الاخرى على ان يكون الاحترام متبادلا.


    اما الاخ الباحث عن الحقيقة(اليساري السابق)فانا قلت في مداخلة سابقة ان فكرة وجود اله من عدمها لم تكن الشغل الشاغل للشيوعيين. ولكنها كذلك وللاسف لدى العرب ممن لا يعرفون عن الشيوعية سوى انه لا وجود لله فكما اشترت يا اخي ان اهم نقطة في الشيوعية هي الاقتصاد والكفاح المسلح او تغيير الواقع بالفعل لا بالقول. والسلام


    ان عشت فعش حرا ... اومت كالاشجار وقوفاً
    أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع...مِن أينَ العودة، إخوتنا
    والعـودة تحتاجُ لإصبَع... ْوالإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ...
    والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ
    والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ...والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ
    والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب...والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ

  5. افتراضي

    شكراً لمرورك الطيب أخي الكريم ناصر التوحيد.

    بالنسبة لما كتبه أخي حمادة في رده :
    النقطة التي أثرتها كانت تثير في ذهني دوماً التساؤل التالي :
    تعلمنا في الكتب الماركسية و من وجهة نظر فلسفية مادية ديالكتيكية أن كل نظام يحمل في داخله عوامل فنائه , أو كما عبر البيان الشيوعي عن ذلك بأن البرجوازية تنتج حفاري قبورها [البروليتاريا] , فالسؤال هنا و الذي لن تجد مهما بحثت من يستطيع أن يجيبك عليه :
    ألا ينطبق ذلك على الشيوعية أيضاً؟ ألا تحمل في داخلها عوامل فنائها لينبثق منها نظام جديد و هكذا؟أم أن الشيوعية ما ان تتحقق حتى تتوقف السلسة عندها!! علل ...
    و لن تجد التعليل.

    و بالنسبة للزميل الكريم wa7ad_mn_alnas :
    شيوعيتك الخاصة ربما لا تكون ديناً , و قد قلت عنك يساري و ليس ماركسي لينيني لأنك خالفت أساساً من أسس الشيوعية وضحته في الموضوع.
    أما الشيوعية المعروفة للناس جميعاً و المتبناة من قبل الأحزاب الشيوعية حول العالم عموماً و في بلداننا العربية خاصة فهي الماركسية اللينينية بحذافيرها , و هي تكاد تكون ديناً أرضياً قرآنه كتاب [رأس المال] لماركس و إنجلس و نبيه لينين في سلسلة مؤلفاته الضخمة و للأمانة أقول أن الرجل غزير الإنتاج الفكري.
    ثم ينقسمون إلى أغلبية ستالينية و أقلية تروتسكية..
    لنعد للبيان الشيوعي من جديد :
    لب البيان هو فكرة : إلغاء الملكية الخاصة.
    سؤالي لك : هل تتوافق هذه الفكرة مع غريزة التملك المركوزة في طبع الإنسان ؟ أليس لي الحق أن يكون لي بيتي , عيادتي , مكتبي , حاسوبي ...؟
    طبقوا القطاع العام في الدول التي تبنت الفكرة الاشتراكية و كانت النتائج كارثية...من روتين و بيروقراطية و فساد , هذا عدا عن أن جودة المنتج في أدنى حدودها..
    أما بالنسبة لقضية الكفاح المسلح فأقول لك زميلي الكريم :
    إن كانت كوبا تفخر بتشي غيفارا كرمز من رموز الكفاح المسلح , ففي غزة و العراق و أفغانستان و الشيشان آلاف الغيفارات ..لكنهم جنود مجهولون لا يرافقهم من يلتقط لهم الصور على طول الطريق..
    مئات الصور لغيفارا في مختلف الوضعيات : غيفارا يحدق في الأفق بنظرة غاضبة , غيفارا يدخن السيجار الكوبي , غيفارا يطلق النار من مسدسه , غيفارا يصافح جمال عبد الناصر ...بينما أولئك يفعلون العجائب من الأعمال البطولية و يعيشون و يستشهدون دون أن نعرف ملامح وجوههم..
    أرجو منك فقط توضيح المقصود بالنظام التقدمي مع مثال إن أمكن.
    تحياتي.
    أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله

    رضيت بالله رباً
    و بالإسلام ديناً
    و بمحمدنبياً و رسولاً



  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    1,073
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جزاك الله خيرا أخي الكريم الحقيقة غايتي على هذا الحوار الطيب وإن كنت أتمنى أن تؤصل لنا إشكالات الشيوعية في مواضيع مستقلة

    وليعذرني الزميل واحد من الناس على مقاطعة الحوار لكني فقط شعرت أن سبب تمسكه بالشيوعية هي أنها تحمل أفكـارا نبيلة يقول الأستاذ علي عزت بيجوفيتش في المانيفستو الإسلامي :- ( حينما طُبقت الماركسية في الحياة العملية كان من اللازم إدخـال عناصر جديدة لا مادية ولا ماركسية في التطبيق حيث يستخدم الماركسيون مصطلح الإستغلال مقصورا على معناه الأخلاقي والإنساني ويعرض الماركسيون مصطلح الإستغلال بوضوح في إطار فكرة الخير والشر وأصبح المستغِل شرا مُشخصـا والضحية المُستغلة تشخيص للخير والعدل وشـأن الماركسيون في ذلك شـأن أنبياء العهد القديم الذين كانوا يشجبون الظلم والأعمـال الشريرة لكن موقف المصلحين الدينيين مفهوم لأنهم يؤمنون بأن الشر يمكن إزالته . فأن تدين الأعمال الشريرة معناه أنك تعترف أنهـا نتيجة الإختيـار الحر للإنسـان وإلا فإن إدانة الشر تكون بلا معنى فإدانة الإستغلال شيء رائع وضروري لكن هذا لا يتسق في شيء مع المادية الصارمة والقوانين الحتمية والأخلاق النسبية المجتمعية
    يبدو أن الإنسان لا يمكنه أن يكون ملحدا أو ماديا مخلصا حتى ولو أراد ذلك من كل قلبه )





    _______________
    * ولا ننسى اتحاد الصالحين الذي سبق اتحاد الشيوعيين عند ماركس وهو الذي ظل له تأثيره الشديد في كتاباته
    وفي كتابه رأس المال فصل يوم العمل عُرض مصطلح الإستغلال بوضوح في إطار فكرة الخير والشر .. على عزت
    " سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ "146 الأعراف
    [SIZE=4]مقالاتي في نقد الإلحاد واللادينية
    مناظرة مع الأدمن الملحد سمير سامي
    حلقاتي على اليوتيوب
    للتواصل معي عبر الفيس بوك

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اخي الشيوعية ليست دينا وهذا لب الموضوع
    رغم انني لا اريد الخوض في هذه المسالة الا انه ينبغي ان اذكرك ان الماركسية كانت كدين من وجهة نظري في الاتحاد السوفياتي
    حيث أنه سبق لمثقف عربي شيوعي نسيت اسمه أن زار موسكو في الثمانينات وأثبت لهم أن في كتاب "الرأس مال" يوجد فيه تناقض فقاموا بادخاله الى السجن ....!
    أي أنه "الرأس مال" هو كتابهم المقدس... والشيوعية هي دينهم وعقيدتهم التي لا يجوز انتقادها .... وهم لا بأس أن ينتقدوا الأديان ويعتبروها مجرد ضباب صوفي
    حتى أن ماركس اعتبر أن " نقد الدين هو أساس كل نقد "
    تقول برافدا السوفييتية: (نحن نؤمن بثلاثة: ماركس ولينين وستالين، ونكفر بثلاثة: الله، الدين، الملكية الخاصة)

    فان اسقطت جزأ منها او قمت بتعديلها بما يتناسب مع الواقع المعاش بهدف التغيير فيه فلن تعتبر كافراً او خارجاً عن الملة
    اخي لو اتينا للسبب الرئيسي في ذلك نراه يحوم حول نقطة واحدة هي مجرد محاولة لتحسين وجه الاشتراكية البشع ومحاولة لترقيع للعيوب والاغلاط والمغالطات الكثيرة الي جاءت بها الفلسفة الاشتراكية المادية والمآسي السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي نتجت بسبب التطبيق الاشتراكي لنظريات المذاهب الاشتراكية ومن يلاحظ التعديلات والتغييرات التي اجراها النظام الشيوعي الحاكم في الصين يرى ان هذه الشيوعية لم يبق منها الا الاسم فقط بعد ان غيروها وطعموها بكثير من الافكار الراسمالية المهترئة في محاولة لاطالة عمر الشيوعية في الصين وحين نسمع بمن يقول بالاشتراكية الديمقراطية فهي من نفس هذا القبيل ولنفس الغرض فهل حين سموا الاشتراكية الماركسية بالاشتراكية العلمية يعني حقيقة انها تنتسب الى العلم هي وفرضياتها !
    لا طبعا
    هي مجرد ادعاء لاستغلاله في مجال التضليل الاشتراكي وتزييف الحقائق بادعاء انتساب الماركسية للعلمية ..
    وما هي علمية ابدا
    بل حين قال عالم شيوعي بانه يستحيل ان يتم ايجاد مادة بدون استخدام مادة اولية , قام الحزب الشيوعي بطرده
    فلا الماركسية هي علمية .. ولا قام الالحاد على العلم
    هل اخذ الاشتراكية بفرضية دارون هو اخذ بالعلم ام اخذ بالاوهام والفرضيات التي ينسبونها للعلم زورا وبهتانا ..المذاهب الاشتراكية تتمسح بالعلم من باب التضليل وتتمسح الاحزاب الاشتراكية بترقيع الاشتراكية بترقيعات راسمالية .. وهذا نوع من التزاوج الفكري المتناقض فقد قامت الاشتراكية لتناهض الراسمالية وماذا نرى؟
    نرى التزاوج والتلقيح والدمج
    لماذا
    لانه كله تضليل اشتراكي
    الاديان كما في الاسلام فانت ان اسقطت ابسط شيء فيها فانت كافر وخارج عن الملة
    الاسلام يا اخي دين تجديد ودين تطور ويصلح لكل عصر مهما تطور هذا العصر فرغم وجود الثوابت في الاسلام لكن هذه الثوابت لا تتعارض مع التطورات ولا مع التجديدات ولا مع التغييرات التي تحدث في الحياة خلال مسيرة الانسانية والبشرية وتقدمها العلمي والمادي .
    كما ان الظروف الحالية التي يعيشها الوطن العربي من تخاذل وقيام علماء المسلمين بدور البوق الناطق باسم الحكام, وتشدد بعض المذاهب الفكرية الاسلامية وتصنيفها للناس بين صالح وطالح(مع العلم اني احترم فيهم منهجهم العملي)
    الطائفة المتشددة
    من المسلمين الذين اساؤوا للاسلام بتعصبهم فذلك دليلهم على جهلهم، ولا يجب ان نتخذ ثلة من المسلمين نموذجا للاسلام، فهل كل من يسيء للاسلام فهو دليل على ان جميع المسلمين مثله!
    والكلام ينطبق ايضا على علماء السلطان
    استبدالها بنظام تقدمي يدعو للحرية والعدالة والمساواة بين الجميع,واحترام المذاهب الاخرى على ان يكون الاحترام متبادلا
    ما هو ذلك النظام اللذي سيضمن لك ذلك وماديلك انه سيكون حل جيد ؟
    أين هو ذلك الحل الذي تقدمه هذا النظام إذا كان يفتقر الى الثوابت الاخلاقية التي بها نقيم ذلك الحل الذي نبحث عنه؟
    كيف ستعلم انه حل جيد ؟ لابد من معيار .. وما هو المعيار؟ لا تملكه . لانك لا تملك أي مرجع أخلاقي ثابت.!
    ان اهم نقطة في الشيوعية هي الاقتصاد والكفاح المسلح او تغيير الواقع بالفعل لا بالقول.
    هذه اسمها محاولة للضحك على الذقون ..
    وهذا مجرد تجميل لوجه الماركسية البشع ..
    ان الشيوعية تكرس كافة الأشكال التي تستهدف تضليل الطبقة العاملة وسائر الكادحين، وتدفع في اتجاه رفع شعارات تضليلية موجهة من قبل الجهات المستفيدة ، تخدم مصالح تلك الجهة المستفيدة، وتوهم الطبقة العاملة وسائر الكادحين، بان تلك المصالح هي مصالحها أيضا. لتحقيق عنصر وعامل الحاجة عند الطبقة العاملة وبالتالي تحقيق الخنوع . لهذا الاستغلال الممارس على الطبقة العاملة
    وهي لم تهدف من الاصل تحقيق العدالة الاجتماعية ولا ازالة الفوارق بين الطبقات فكلها مجرد شعارات براقة
    ويقول الشيوعيون أنهم يؤيدون كل حركة ثورية ضد النظام الاجتماعي والسياسي القائم في كل بلد
    ولكن كيف ؟
    من خلال الطابور الخامس في البلد
    من خلال اثارة القلائل
    أليست هذه الاعمال فتنة سياسية واقتصادية واجتماعية ؟و أليس القول بدكتاتورية البروليتاريا نوع من القمع ومنع الحريات للطبقات الاخرى ؟ فمن الذي سيقف امام دكتاتورية البروليتاريا ؟أليست دكتاتورية البروليتاريا فتنة سياسية واقتصادية واجتماعية؟
    ومما نذكره هنا هو تعمق التمايز الطبقي في المجتمع السوفييتي .. وفرض سياسة " لكل حسب جهده " ..
    فمن اذن للمعوقين والعجزة والعجائز وغير القادرين على العمل ؟!
    ونذكر حقيقة هنا وهي ان ما يفقده وما حرم منه المجتمع السوفييتي كان متوفرا لجميع اعضاء الحزب الشيوعي الحاكم واسس بذلك لطبقية جديدة - بدل ان ينهي الطبقية -لا بل ولكنها ايضا ظالمة ومتجبرة ودكتاتورية وقمعية وتصفوية وتفقيرية !
    هذا بعض من كل ..والكل كثير جدا ورهيب جدا ومخزي جدا , انما يكفي اللبيب الاشارة والتلميح وبعض من ضرب الامثلة ليفهم ما لم اتطرق اليه كله في هذا النظام المهترئ والسلبي والمدمر لاهم مقومات الحياة والكرامة الانسانية ..
    فمن المعيب ان نجد من يحاول ان يجمّل الوجوه القبيحة للاشتراكية البشعة ..
    التعديل الأخير تم 01-15-2009 الساعة 10:48 PM
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  8. افتراضي

    صدقت استاذي الفاضل سرداب حين قلت
    يبدو أن الإنسان لا يمكنه أن يكون ملحدا أو ماديا مخلصا حتى ولو أراد ذلك من كل قلبه
    فمن خلال ما جرى من حوارات في المنتدى وما شاهدته من أحداث مع بعض الملاحدة، أجزم أنه يستحيل تطبيق الإلحاد على أرض الواقع وأن يعاش أو أن يكون حلا للإنسانية

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    في الجنة
    المشاركات
    59
    المذهب أو العقيدة
    شيوعى

    افتراضي

    تحية طيبة:

    اخي حمادة الرجاء عدم استعمال هذا الاسلوب... فجميع ما قمت بذكره لا يستند لشيء سواء كانت قصة الشيوعي العربي
    او فكرة نحن نؤمن بثلاثة.... الخ ومن قال ان الشيوعيون يؤمنون؟؟؟ فالايمان هو التسليم للامر دون الالمام بجميع النواحي او دون وجود سبب منطقي عقلي!!!

    هذه اسمها محاولة للضحك على الذقون ..
    وهذا مجرد تجميل لوجه الماركسية البشع ..
    ان الشيوعية تكرس كافة الأشكال التي تستهدف تضليل الطبقة العاملة وسائر الكادحين، وتدفع في اتجاه رفع شعارات تضليلية موجهة من قبل الجهات المستفيدة ، تخدم مصالح تلك الجهة المستفيدة، وتوهم الطبقة العاملة وسائر الكادحين، بان تلك المصالح هي مصالحها أيضا. لتحقيق عنصر وعامل الحاجة عند الطبقة العاملة وبالتالي تحقيق الخنوع . لهذا الاستغلال الممارس على الطبقة العاملة


    وما هي تلك الاشكال التي تتكلم عنها؟؟؟

    ويقول الشيوعيون أنهم يؤيدون كل حركة ثورية ضد النظام الاجتماعي والسياسي القائم في كل بلد
    ولكن كيف ؟
    من خلال الطابور الخامس في البلد


    هم لم يقولو بل فعلوا, وان كان عبد الناصر وصدام حسين طابور خامس فهذا يعود لك


    أليست هذه الاعمال فتنة سياسية واقتصادية واجتماعية ؟و أليس القول بدكتاتورية البروليتاريا نوع من القمع ومنع الحريات للطبقات الاخرى ؟ فمن الذي سيقف امام دكتاتورية البروليتاريا ؟أليست دكتاتورية البروليتاريا فتنة سياسية واقتصادية واجتماعية؟


    لا يوجد طبقات اخرى فهدف الشيوعية الغاء الطبقية. اما الذي سيقف في وجه الديكتاتورية ففي نهاية عملية البناء وتحويل المجتمع الى مجتمع شيوعي فلن يكون هناك حاكم او ديكتاتور(قد تكون نظرة خيالية) ولكن دعني اسألك في الاسلام من الذي سيقف في وجه الخليفة؟؟؟ اليس هم المستشارين وهم نفسهم سيقفون في وجه الديكتاتور.

    ومما نذكره هنا هو تعمق التمايز الطبقي في المجتمع السوفييتي .. وفرض سياسة " لكل حسب جهده "
    هذه كانت احدى المراحل للوصول الى الشيوعية واريد ان وضح نقطة هنا (البروليتاريا لا تضم المتسولين), فلا احد يستطيع الانتقال من انتجاه الى اخر مضاد له تماما بخظوة واحدة. والاسلام اتبع هذا الاسلوب في تحريم الخمر على سبيل المثال.


    فمن اذن للمعوقين والعجزة والعجائز وغير القادرين على العمل ؟!
    الدولة تكفل لهم حقوقهم.

    ونذكر حقيقة هنا وهي ان ما يفقده وما حرم منه المجتمع السوفييتي كان متوفرا لجميع اعضاء الحزب الشيوعي الحاكم واسس بذلك لطبقية جديدة - بدل ان ينهي الطبقية -لا بل ولكنها ايضا ظالمة ومتجبرة ودكتاتورية وقمعية وتصفوية وتفقيرية !

    لو كان ذا صحيحا فهذا خطأ في التطبيق وليس الفكرة.


    هذا بعض من كل ..والكل كثير جدا ورهيب جدا ومخزي جدا , انما يكفي اللبيب الاشارة والتلميح وبعض من ضرب الامثلة ليفهم ما لم اتطرق اليه كله في هذا النظام المهترئ والسلبي والمدمر لاهم مقومات الحياة والكرامة الانسانية ..


    يا سيدي انا ما بفهم ممكن توضح؟!!!


    كله في هذا النظام المهترئ والسلبي والمدمر لاهم مقومات الحياة والكرامة الانسانية ..
    فمن المعيب ان نجد من يحاول ان يجمّل الوجوه القبيحة للاشتراكية البشعة ..


    وما هي اهم مقومات الحياة؟؟؟ اما السطر الثاني فلن اعلق عليه.

    سلام
    التعديل الأخير تم 01-17-2009 الساعة 02:47 PM
    أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع...مِن أينَ العودة، إخوتنا
    والعـودة تحتاجُ لإصبَع... ْوالإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ...
    والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ
    والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ...والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ
    والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب...والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    دبي
    المشاركات
    470
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    محاولة إلغاء الطبقية والمساواة التامة بين الجميع مثالية خيالية غير واقعية لوجود الفروق الفردية وتفاوت قدرات الناس
    الشيوعية قضت على أي دافع للتفوق والتميز وتشجيع المنافسة
    التفاوت في المال والقدرات بين الناس أمر واقع لا يتهرب منه الإسلام بالشعارات ولكنه نهى أن يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء بعكس الرأسمالية

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الخ ومن قال ان الشيوعيون يؤمنون؟؟؟ فالايمان هو التسليم للامر دون الالمام بجميع النواحي او دون وجود سبب منطقي عقلي!!!
    من قال انهم يؤمنون؟!
    انا ؟! لا طبعا
    يا اخي حين كان المجتمع الشيوعي يعيش موجة الالحاد اللذي ترتب اثر تطبيق الماركسية هاجمت بعض الصحف العالمية هذه ا لموجة ، فردّت على ذلك صحيفة "برافادا" الناطقة بلسان الحزب الشيوعي ، وسياسة الدولة ومبادئها ، بقولها :
    " ومن قال : إننا لا نؤمن بشيءٍ؟ . إن من يقول ذلك يتجنى علينا ، ولا يذكر حقيقة وضعنا . نحن نؤمن بثلاثة أشياء : (كارل ماركس) و(لينين) و(ستالين) . ولا نؤمن بثلاثة أشياء : (الله – الدين – الملكية الخاصة) ..." .
    وقال نائب رئيس "بيليم":
    " إن المعتقدات الدينية هي من رواسب الماضي ، وإنه يجب القيام بغسل أدمغة الناس وتخليصهم من العقائد الدينية ، وزرع بدلها نظرية ماركس وآراء لينين"!!.
    فهل انا من قلت لك انهم يؤمنون وافتريت عليهم ؟!لا طبعا بل من فمهم ادينهم !
    ودعني ازيدك اضاحا الماركسية عبارة عن فلسلفة خاصة للحيا ة وفهم مادي لها عن طريقة دياليكتكية وقد طبق الماديون الدياليكتيكيون المادية الدياليكتيكية على الاقتصاد والاجتماع والتاريخ فصارت عقيدة فلسفية في شان العالم !
    وما هي تلك الاشكال التي تتكلم عنها؟؟؟
    خذ مثلا الغاء الملكية الخاصة ومحوها محوا تاما من المجتمع وتمليك الثورة كلها للمجموع وتسليمها للدولة باعتبارها الوكيل الشرعي للمجتمع في ادارتها واستثمارها للخير المجموع وتوسيع السلع المنتج عللى حسب الحاجات الاستهلاكية للافراد "من كل حسب قدرته ولكل حسب حاجته"!
    اضف الى ذلك تاجيج الصراع بين الطبقات وتبادل اللكمات بين افراد المجمتع!
    فلا يجوز انتزاع المصانع وفروع الإنتاج من أيدي الأفراد ووضعها تحت إدارة التاميمات .
    فان هذا يحرم الناس من حقوقهم ومنها حرية العمل – المنضبط بالقوانين العادلة – وحرية وحق التملك الفردي – الذي هو من اهم حوافز الانتاج –
    وكلها تصب في خدمة المصلحة العامة والمصلحة الخاصة ف
    وانا ضد الصراع الطبقي مادمت خارج علاقة الانتاج مع الرأسمالي... ولكن أقول أن مسألة الصراع الطبقي الذي يؤمن به البعض يكفي أن يتم اصلاح العلاقة الانتاجية لضمان حقوق أوفر للعامل وخلاص أما لتغيير الجذري لعلاقة الانتاج فهو ضرب من الخيال...خصوصا التغيير المتعلق باشاعة الملكية فالحياة في المجتمع الاشتراكي ستكون مقرفة وسيفقد فيها الانسان حريته و ربما يستعبد من القيادات الثورية .... فيرغم على القيام بأعمال المرهقة بأبخس الأثمان تحت غطاء مجموعة من الشعارات الجوفاء وهذا يوجد في كتب المنظرين الشيوعيين الذي يتحدثون عن شكل المرحلة الانتقالية الاشتراكية بعد الثورة , انها مرحلة بوليسية...سيرغب الانسان بالتحرر منها فبعد أن ظلم من الرأسمالي سيظلم من القيادات البوليسية... ومن يفتح فمه بكلمة سيعدم كما أعدم ستالين الملايين من الناس بحجة ازاحة معرقلي الثورة... وان صبر و أطاع ولي الأمر ربما لن يرى المجتمع الفردوسي الشيوعي الموعود ويموت بحسرته...
    ولهذا يعتبر إلغاء الملكية الفردية من اسباب الظلم الواقع على المجتمع وحرمانه من حق الاستثمار ومن المساهمة في خدمة المجتمع التبادلية والتعاونية ....
    يقول انجلز في اعتراف الى كونرارد سميث حيث اعترف انه اذا تم تطبيق الماركسية في الميدان الاقتصادي حرفيا"فان هراء لا يصدق سينتج عنها "
    فكلها شعارات واوهام هدامة لم يتحقق منها شيء الهدف منها اثارة الشغب والفتن ومنع الاستقرار الاجتماعي وتضليل الطبقة العاملة وسائر الكادحين!
    هم لم يقولو بل فعلوا,
    قال فعلوا ! ما ذا فعلوا !
    قتلت الشيوعية عشرين مليون مسلما من الشعوب الاسلامية التي يحتلون بلادها .. وهدمت اثنين وعشرين ألف مسجد .
    يوجد في البوسنة والهرسك مدينة اسمها "بان يالوكا" وكانت مدينة إسلامية بكل سكانها الذين كانوا يزيدون على مئة ألف، وأبيدوا كلهم من قبل الجيوش السوفياتية عندما احتلت البلاد في أواخر الحرب العالمية الثانية، وأحلوا محل المسلمين سكاناً صربيين.
    ولما مات ستالين سنة 1953، خفت حملات المجازر الجماعية الكبرى.
    وعندما احتلت أفغانستان قتلوا مليون مسلم، وشرّدوا أكثر من خمسة ملايين
    والصين الشيوعية قتلت مليونين من المسلمين في مذابح رهيبة وهدمت سبعة عشر ألف مسجد.
    لا يوجد طبقات اخرى فهدف الشيوعية الغاء الطبقية. اما الذي سيقف في وجه الديكتاتورية ففي نهاية عملية البناء وتحويل المجتمع الى مجتمع شيوعي فلن يكون هناك حاكم او ديكتاتور(قد تكون نظرة خيالية)
    الطبقات الأساسية في المجتمع هي: الطبقة العليا، الطبقة الوسطى، الطبقة العاملة، والطبقة السفلى
    وطبقات المجتمع الكلي متنوعة وانشطتهم متنوعة ..الطبيب ذو العيادة الخاصة والمهندس والمحاسب ذو المكتب الخاص ليس من طبقة الرأسماليين ولا من طبقة العمال , ولا هم من طبقة الصناع ولا هم من طبقة المرؤوسين , ولا هم من طبقة البروليتاريا ولا هم من طبقة البرجوازيين ولا هم من طبقة الأرستقراطيين .
    عداك عن طبقة الزراع وطبقة الحرفيين وطبقة الفنانين وطبقة الفلاسفة والمفكرين .. الخ
    فهم مستقلون مهنيا وعملهم لا يتعلق بالصناعات ولا بالانتاج الصناعي والسلع .. بل هي من قبيل الخدمات .
    وكلها تصب في دائرة واحدة هي التعاون وتبادل المصالح .وليس الصراع ولا تبادل اللكمات .
    وجود الطبقات لا يمكن ان يختفي . فهناك الملك الذي يحكم وهناك الزبال الذي يزيل الاوساخ من الشوارع
    هناك صاحب الامر والقرار وهناك المراسل الذي يوصل الامر والقرار وهناك من ينفذ الامر والقرار
    هذه طبيعة الحياة .. هناك المريض وهناك الطبيب الذي يعالج المريض وهناك الصيدلي الذي يصرف الدواء .
    فلا يمكن الغاء الطبقات كلية , ولكن يمكن انقاص التفاوت بينها .. وخلق روح المحبة والتعاون بينها .
    وان هذا هو الحل الاسلم والاضمن والاقوى للمجتمع المتماسك والمتكافل
    اذن :
    صراع الطيقات محاولة تهدم التعاون والعمل المشترك
    صراع الطبقات عامل هدم وفوضى وعدم استقرار للمجتمع
    وان من يريد اثارة الصراع بين الطبقات يريد للمجتمع الضعف وعد التماسك والانسجام والتعاون والتكافل
    فحري بكل عاقل ان يرفض هذه الدعوة التي تفتقت بها الشيوعية من دون كافة المذاهب العقلية والفلسفية ..
    هذه كانت احدى المراحل للوصول الى الشيوعية واريد ان وضح نقطة هنا (البروليتاريا لا تضم المتسولين), فلا احد يستطيع الانتقال من انتجاه الى اخر مضاد له تماما بخظوة واحدة. والاسلام اتبع هذا الاسلوب في تحريم الخمر على سبيل المثال
    لقد اصطدم الشيوعيون بالواقع حين ارادوا التطبيق فوجدوا المسار مليء بالمعاكسات والمتناقضات التي تضعها الغريزة الانسانية امام الافكار الماركسية الهدامة ففرض عيهم الواقع التراجع الى الوراء املين ان تتحقق الجنة الشيوعية في وقت قريب ولكن لم ولن تتحق ولم تصل الى المرحلة الشيوعية لان الاشتراكية في عهد الاتحاد السوفياتي قد اثبت الواقع انها تراجعت عن كثير من اساسيات و افكار الماركسية التي كان من الازم تطبيقها في المجتمع فضلاً عن أن تتقدم أية خطوة في طريق التحول إلى الشيوعية..فكلها حتميات لم يتحقق منها شيء الهدف منها اثارة الشغب والفتن ومنع الاستقرار الاجتماعي ...
    ولا افهم ولا استطيع ان ادرك كيف يكون الشيء الواحد من جهة حتميا , ويكون نفس هذا الشيء الواحد لا يمكن نحقيقه الا باتباع سياسة الحديد والنار ..!
    واذا كان الماركسيون يدعون أن الفكر والوعي انعكاس صور الأشياء على الدماغ ، والتفكير ليس إلا إعادة لإنتاج الواقع منسوخاً على صفحة الذهن .، فمن أين لهم أن يأتوا بفكرة الحتميات الطبيعية والتاريخية المستقبلية ، دون أن تصبح هذه الفكرة بذاتها انعكاساً للواقع؟!
    اضف الى ذلك تحول الرأسمالية إلى الاشتراكية لم يتحقق في البلدان الرأسمالية الصناعية الغربية ، كما كانت تزعم الماركسية ، وإنما قامت الثورة الاشتراكية في روسيا ، التي لم تكن فيها صناعات كثيرة ، ولا رأسمالية ، فالبلاد الروسية كانت آخر البلدان الأوروبية التي يصدق عليها التطور المدعى . وكذلك الأمر في الصين ، فقد ظهرت فيها الشيوعية وثورتها على خلاف مزاعم الماركسية كلياً !!
    الدولة تكفل لهم حقوقهم.
    وتطبيق الشيوعية خير مثال !!!
    لو كان ذا صحيحا فهذا خطأ في التطبيق وليس الفكرة.
    الخلل في النظرية ذاتها !
    وليكن في علمك انه بإبطال مقولة أن الفكر نتاج المادة, جميع تفسيرات ماركس ستنهار تباعا في الاقتصاد والطبقية وحتمية الثورة, والمادية التاريخية كل شيء سينهار و يصبح الحديث عن الماركسية في تلك الحالة جنون ولا معنى له اطلاقا !
    وبالمناسبة ادعوك الى مطالعة هذا الموضوع لانه مفيد لك ولكل شيوعي ...
    لكل شيوعي في المنتدى : كيف تخرج من هذا المأزق ؟؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم 01-17-2009 الساعة 08:09 PM
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    في الجنة
    المشاركات
    59
    المذهب أو العقيدة
    شيوعى

    افتراضي

    صبح صبح عمي الحج ... مأزق شو ؟؟؟

    كيف نستطيع الغاء حب التملك عند الانسان. امشي معي اخوي حمادة
    تخيل لو اننا ولدنا في دولة فيها جميع ما يحب الانسان تملكه مثل (منزل,سيارة,ارض,...الخ) متوفرة للانسان ولكن ملكها للدولة. وهذا يشمل الجميع فلا وجود لفاحشي الثراء ولا وجود للفقراء بل الناس سواسية كاسنان المشط (مع وجود فروقات بسيطة اذ ان كل حسب عمله). من الذي لن يرضى بهذا النمط؟؟؟ الاناس فاحشي الثراء والذين يمثلون نسبة صغيرة جدا من المجتمع.

    الان كيفية ايجاد تقبل لهذا الامر سيتم عن طريق غرس هذه القيمة الجديدة في نفوس الناس, ومن ثم يتم توريث هذه القيمة الى الجيل التالي(الابناء) ويقوم الابناء بتوريثها لابنائهم كم تستقرق هذه العملية 100 سنة؟!!! ولكن اتحداك ان تسمع مصطلح ملكية شخصية مرة اخرى. اخي فكر بهذا السيناريو وقل لي ما هي عيوبه؟؟؟

    فلا يجوز انتزاع المصانع وفروع الإنتاج من أيدي الأفراد ووضعها تحت إدارة التاميمات
    وعلى اي اساس لا يجوز؟؟؟ هل لديك مصنع لذلك تقول انه لا يجوز!!! هذه وجهة نظر رأسمالية بحتة فمن يملك مصنعا سيقول هذا الكلام خوفاً من ضياعه, وسيحاول ان يأتي بجميع الديانات, والعقائد التي تساعده على عدم حصول ذلك.

    فان هذا يحرم الناس من حقوقهم ومنها حرية العمل – المنضبط بالقوانين العادلة – وحرية وحق التملك الفردي – الذي هو من اهم حوافز الانتاج –
    وكلها تصب في خدمة المصلحة العامة والمصلحة الخاصة

    حرية التملك الفردي وفهمنا ولكن يحرم ناس من حرية العمل المنضبط بالقوانين العادلة!!! ما هذا؟؟؟ دعنا نرجع الى التملك الفردي الذي هو اهم حوافز الانتاج, قد تعتبره اهم حوافز الانتاج لانك نشأت على ذلك ولكن ارجع الى السناريو السابق. هذا اولاً. ثانيا لو كان كلامك صحيحا لماذا تحول المجتمع الروسي (السوفيتي) من مجتمع متخلف كما يتم وصفه الى مجتمع صناعي ضخم لا يوازيه احد في تلك الفترة؟!!! لماذا اخترعوا الالات, والصواريخ,((وطلعو على القمر يا عمي))!!! ام ان العرب وحدهم هم الذين يرودون التملك الفردي لكي يتنتجوا ((طبعاً لا حسد :فصناعاتنا الوطنية لا تضاهيها صناعة)) الدافع الرئيس للانتاج هو ان تكون مقتنعا بما تنتج, ولماذا تنتج, ولمن تنتج (( الانتماء للشعب )) هذا هو الدافع وليس الاموال والتملك...الخ.

    لقد اصطدم الشيوعيون بالواقع حين ارادوا التطبيق فوجدوا المسار مليء بالمعاكسات والمتناقضات التي تضعها الغريزة الانسانية امام الافكار الماركسية الهدامة ففرض عيهم الواقع التراجع الى الوراء املين ان تتحقق الجنة الشيوعية في وقت قريب ولكن لم ولن تتحق ولم تصل الى المرحلة الشيوعية لان الاشتراكية في عهد الاتحاد السوفياتي قد اثبت الواقع انها تراجعت عن كثير من اساسيات و افكار الماركسية التي كان من الازم تطبيقها في المجتمع فضلاً عن أن تتقدم أية خطوة في طريق التحول إلى الشيوعية..فكلها حتميات لم يتحقق منها شيء الهدف منها اثارة الشغب والفتن ومنع الاستقرار الاجتماعي ...

    الشيوعية ليست ديناً وقد قالها ماركس بلسانه... كما انهم((ماركس,ولينين,ستالين)) ليسو الهه فكل شيء يحتمل الخطأ والصواب.
    اما الجملة التي تحتها خط وملونة بالاحمر بقد رددتها كثيراً دون بيان ذلك. هل كان المجتمع السوفيتي غير مستقر اجتماعياًً, سياسيا, ثقافيا...الخ!!!

    قال فعلوا ! ما ذا فعلوا !
    قتلت الشيوعية عشرين مليون مسلما من الشعوب الاسلامية التي يحتلون بلادها .. وهدمت اثنين وعشرين ألف مسجد .
    يوجد في البوسنة والهرسك مدينة اسمها "بان يالوكا" وكانت مدينة إسلامية بكل سكانها الذين كانوا يزيدون على مئة ألف، وأبيدوا كلهم من قبل الجيوش السوفياتية عندما احتلت البلاد في أواخر الحرب العالمية الثانية، وأحلوا محل المسلمين سكاناً صربيين.
    ولما مات ستالين سنة 1953، خفت حملات المجازر الجماعية الكبرى.
    وعندما احتلت أفغانستان قتلوا مليون مسلم، وشرّدوا أكثر من خمسة ملايين
    والصين الشيوعية قتلت مليونين من المسلمين في مذابح رهيبة وهدمت سبعة عشر ألف مسجد.


    ما رأيك بمناقشته كموضوع مستقل؟؟؟
    التعديل الأخير تم 01-18-2009 الساعة 11:32 AM
    أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع...مِن أينَ العودة، إخوتنا
    والعـودة تحتاجُ لإصبَع... ْوالإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ...
    والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ
    والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ...والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ
    والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب...والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ

  13. افتراضي

    الزملاء الكرام :
    هناك إشكالية أساسية في الموضوع لم يجبنا عليها الزميل wa7ad_mn_alnas و هي ببساطة أنه ليس شيوعياً رغم كل ما يقول. فأرجوكم ألا تحاوروه في أمور ثانوية حتى يبين موقفه الحقيقي .
    و أرجو جوابه على النقطتين التاليتين أولاً ثم نتحاور في باقي النقاط إن شاء الله تعالى.

    1- إن الشيوعية كما تعلم تقوم على ثلاثة أسس :
    الفلسفة الألمانية - الاشتراكية الفرنسية - الاقتصاد السياسي الإنكليزي
    يهمني هنا الجانب الفلسفي .
    فلسفة الماركسية هي تطوير ديالكتيك هيغل و مادية فويرباخ , فهي : المادية الجدلية.
    و بمجرد أن نقول : فلان مادي = فلان ملحد و هذه من بدهيات الفلسفة.
    أنت هنا أمام خيارين زميلي و أريد جواباً واضحاً :
    إما أنك تؤمن بإله و بالتالي فلست شيوعياً لأنك لا تتبنى المادية الديالكتيكية و إنما أنت لاديني لديه ميول يسارية,
    و إما أنك لا تؤمن بإله إنسجاماً مع ماديتك.

    2- تقول في أحد ردودك أن الشيوعية ليست دين فزيادة أو نقصان جانب منها لا يخرج من الملة.
    أرد عليك بالتالي :
    مفكرون أهم منك آلاف المرات حين حاولوا الاجتهاد و مس اجتهادهم مساً صلب النظرية اعتبروا : مرتدين عن الماركسية..
    و لا أظن انك تعتقد أنك بحجم مفكرين من وزن أنطونيو غرامشي أو روزا لوكسمبورج..
    و أتحداك أمام الزملاء أن تقف في اجتماع حزبي و تقول : يا رفاق أنا أجد أن الإيمان بإله لا يتعارض مع عقيدتنا..
    و ستجد ورقة فصلك من الحزب معلقة في اليوم التالي و ربما في ذات اليوم..

    أكتفي حالياً بالنقطتين السابقتين و بانتظار ردك زميلي.
    أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله

    رضيت بالله رباً
    و بالإسلام ديناً
    و بمحمدنبياً و رسولاً



  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما رأيك بمناقشته كموضوع مستقل؟؟؟
    نبدا من آخر مداخلتك :

    و " اهديك " رابط موضوعي
    بعنوان :
    ايها الرفيق هل تعرف حقا نهاية الطريق؟!
    صبح صبح عمي الحج ... مأزق شو ؟؟؟
    نعم مازق !

    الديالكتيك التي زعمت الماركسية انه هو القانون المهيمن على حركة الوجود كله ، الذي هو في نظرهم الوجود المادي فقط ، وزعموا أن الحياة والفكر هما نتاج هذا الوجود المادي ، فهما أيضاً خاضعان لقانون الجدلية .
    وإذا أراد الماركسيون تطبيق المادية الجدلية على تغيرات الكون وأحداثه قالوا "المادية الجدلية في الكون" أو "المادية الجدلية في الطبيعة" . وإذا أرادوا تطبيق المادية الجدلية على حركة السلوك الإنساني قالوا : "المادية الجدلية في التاريخ الإنساني" أو نحو ذلك من العبارات
    فالمادية الجدلية هي اساس الماركسية ولكن الماركسية اعم من المادية الجدلية ولكن بدون مادية جدلية لا يمكننا الحديث عن الماركسية
    فهل قوانين المادية الجدلية موجودة ام لا ؟
    ان كنت تريد ان تناقش هذه الاشكالية " بإبطال مقولة أن الفكر نتاج المادة, جميع تفسيرات ماركس ستنهار تباعا في الاقتصاد والطبقية وحتمية الثورة, والمادية التاريخية كل شيء سينهار و يصبح الحديث عن الماركسية في تلك الحالة جنون ولا معنى له اطلاقا !"
    فادخل هنا
    كيف نستطيع الغاء حب التملك عند الانسان. امشي معي اخوي حمادة
    حسنا سامشي معاك ونرى هذه الكيفية زميلي العزيز


    تخيل
    كيف تخيل انا كنت انتظر منك ان تعطيني حلول واقعية او تجارب من الواقع ولكن انت تقول لي تخيل !كيف تخيل وهل نحن هنا في عالم الخيال والاحلام !
    بدات بالتخيل !
    لاباس لنرى ما هو هذا التخيل!

    لو
    لو !
    يعني اماني !


    اننا
    ولدنا في دولة فيها جميع ما يحب الانسان تملكه مثل (منزل,سيارة,ارض,...الخ) متوفرة للانسان ولكن ملكها للدولة. وهذا يشمل الجميع فلا وجود لفاحشي الثراء ولا وجود للفقراء بل الناس سواسية كاسنان المشط (مع وجود فروقات بسيطة اذ ان كل حسب عمله). من الذي لن يرضى بهذا النمط؟؟؟ الاناس فاحشي الثراء والذين يمثلون نسبة صغيرة جدا من المجتمع.
    انت هنا يا زميلي العزيز تاخذني في عالم الخيال والاحلام
    اسمعني جيدا مشكلتك كشيوعي هي غريزة حب التملك في الانسان يمكنك ان تتخيل ما شئت ولكن انا اسالك ما هو ذلك الحل اللذي ستقدمه انت لكي تنزع من الانسان غريزة حب التملك المفطور عليها ؟ هل لديك برنامج لكيفية التعامل مع هذا المشكل العويص اللذي يتناقض مع الشيوعية حتى النخاع ام لا ؟ ان كان نعم اطرح هنا ولا تقل لي تخيل او احلم !
    في مثالك تخيل معي ان هناك من يكسب رزفه بجرار وهناك الاستاذ اللذي يكسب رزقه بالتدريس أي بواسطة قدرته العقلية ..
    (الجرار والقدرة العقلية) كلاهما من وسائل الإنتاج والمنتج هو بحث علمي او 10 قنطار من القمح
    سؤال موجه لك
    اذا كانت الدولة ستقوم بنزع ملكية وسيلة الانتاج والتي هي الجرار في هذه الحالة من الفلاح فلماذا لا تقوم وتطبق نفس المبدا الذي يمنع على الفرد امتلاك وسائل الإنتاج وتقوم بنزع ملكية القدرة العقلية والتي بدورها عبارة عن وسيلة انتاج البحوث العلمية من المفكر ؟ بعبارة اخرى لماذا تنزع ملكية وسيلة الانتاج من الجرارا و لا تقوم بنزع مليكة الانتاج من المفكر و التي تعتبر اهم و اعظم و وسيلة انتاج ؟!
    وماذا عن الجسد في النظام الشيوعي ؟ الجسد وسيلة إنتاج فهل ستقوم الدولة وتطبق نفس المبدا الذي يمنع على الفرد امتلاك وسائل الإنتاج وتقوم بنزع جسده ؟
    إن قلت لا, تهدم ذلك المبدأ الذي يمنع على الفرد امتلاك وسائل الإنتاج.
    وإن قلت نعم
    تعترف أن كل شيوعي هو عبد لا يمتلك لا عصى ولا حتى جسده.

    الان كيفية ايجاد تقبل لهذا الامر
    لا يمكن تقبل هذا الامر فكل من اصبح ينادي بهذا المذهب المنافي لفطرة الانسان نجده قد اقر بالملكية الخاصة

    سيتم عن طريق غرس هذه القيمة الجديدة في نفوس الناس, ومن ثم يتم توريث هذه القيمة الى الجيل التالي(الابناء) ويقوم الابناء بتوريثها لابنائهم كم تستقرق هذه العملية 100 سنة؟!!!
    يا عزيزي كيف ذلك !
    قا ل توريث
    هل نحن هنا بصدد نقل عاد ة او تقاليد انت هنا يا عزيزي تواجهك مشكلة عويصة وذات طابع خاص انت هنا امام غريزة حب التملك فكيف يمكنك ان تنزع تلك الغريزة من نفوس الناس ! كيف لك ان تنزع ذلك و كل انسان يحب ان يمتلك ولو سرير لكي ينام عليه فغريزة حب التملك مفطور عليها الانسان
    ! فكيف لك ن تاتي بهذه البساطة وتقول نورث تلك القيمة الجديدة !
    وكيف يمكن لانسان ان يطمع بالحرية في ميدان من الميادين انسان حرم من الحريةو في معيشته وربطت معيشته و حياته الغذائي بهيئة معينة مع ان الحريات الاقتصادية والمعيشية هي اساس الحريات جميعا ؟!
    تلك مجرد دعاوي و اماني عارية من الصحة والواقعية انا اريد منك ان تعطيني نظام او وسيل تنزع منها فطرة حب التملك لذى الانسان وهذا ما عجز عنه الشيوعيين من قبل فهل ستخرجهم انت من هذا المازق ؟!
    لو كان كلامك صحيحا لماذا تحول المجتمع الروسي (السوفيتي) من مجتمع متخلف كما يتم وصفه الى مجتمع صناعي ضخم لا يوازيه احد في تلك الفترة؟!!! لماذا اخترعوا الالات, والصواريخ,((وطلعو على القمر يا عمي))!!!
    تقدم الاتحاد السوفياتي الذي كان فيه مصاص الدماء ا ستالين يحكم بدكتاتورية ويتبع سياسة الحديد والنار فصعدوا الى الفضاء واخترعوا القنبلة الهدروجينية...
    ناتج عللى ان الاتحاد السوفياتي لم يدخل في علاقة اقتصادية كولونيالية مع بلدان الغرب حتى انه الاتحاد السوفياتي هي الدولة الوحيدة التي لم تتأثر بأزمة وول سريت 1929 (و لكنه سقط بعد ذلك لأن نظامه الاقتصادي شاذ و مخالف للفطرة)
    الشيوعية ليست ديناً وقد قالها ماركس بلسانه... كما انهم((ماركس,ولينين,ستالين)) ليسو الهه فكل شيء يحتمل الخطأ والصواب.
    ما دام كل شيء - ونحن نتحدث عن الشيوعية - يحتمل الخطأ والصواب
    وطالما اننا لا يمكننا الأخذ بالظن والإحتمال
    فاننا نجد انفسنا مضطرين الى اتباع القاعدة العقلية التي تقول :
    إذا وجد الاحتمال بطل الاستدلال
    اما الجملة التي تحتها خط وملونة بالاحمر بقد رددتها كثيراً دون بيان ذلك. هل كان المجتمع السوفيتي غير مستقر اجتماعياًً, سياسيا, ثقافيا...الخ!!!
    اسأل نفسك واسال المجتمع الذي كان سوفيتيا
    سياسيا سقط الاتحاد السوفييتي برمته
    ثقافيا سقطت المبدأ الشيوعي من أساسه
    اجتماعيا صار المجتمع السوفيتي فقيرا حتى صارت الدول الشيوعية السابقة اكبر مورد للداعرات في العالم
    الشيوعية شيء مخزي بالفعل من جميع المجالات والنطاقات
    لهذا خطمتها شعوب الاتحاد السوفييتي وحطمت كل رموزها حتى تماثيلهم
    بؤس وضغط وجبروت وافقار .. وانزاح عنهم ففرحوا بذلك ولا نجد منهم من يذكر الشيوعية او يترحم عليها بل واعلنوا عن فرحهم عمليا بزوالها وزوال حكمها .
    ولكن يحرم ناس من حرية العمل المنضبط بالقوانين العادلة!!! ما هذا؟؟؟
    هل هذا شيء جديد عليك كشيوعي!
    اذن اسمع ماذا يقول دين الاسلام :
    أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه

    جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله فأعطاه درهما وأمره أن يشتري به فأسا ويذهب إلى الغابة فيحتطب ويأتيه بعد فترة فلما جاءه أخبره أنه وفر قدرا من المال لحاجته وتصدق بالبعض الآخر فقال صلى الله عليه وسلم : ( لأن يأخذ أحدكم حبله ويحتطب خيرا له من أن يسأل الناس أعطوه أم منعوه

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر

    واليك بعض الصور من صور التكافل الاجتماعي في الاسلام
    ويقصد من التكافل الاجتماعي في الاسلام المحافظة على المصالح العامة والخاصة ودفع المفاسد والأضرار المادية والمعنوية بحيث يشعر كل فرد فيه أنه إلى جانب الحقوق التي له أن عليه واجبات للآخرين وخاصة الذين ليس باستطاعتهم أن يحققوا حاجاتهم الخاصة وذلك بإيصال المنافع إليهم ودفع الأضرار عنهم
    لذا فإن التكافل الاجتماعي في الإسلام ليس مقصودا ولا مقصورا على النفع المادي وإن كان ذلك ركن أساسي فيه بل يتجاوزه إلى جميع حاجات المجتمع أفرادا وجماعات, مادية كانت تلك الحاجة أو معنوية أو فكرية على أوسع مدى لهذه المفاهيم , فهي بذلك تتضمن جميع الحقوق الأساسية للأفراد والجماعات داخل الأمة .
    والتكافل الاجتماعي في الإسلام ليس معنيا به المسلمين المنتمين إلى الأمة المسلمة فقط بل يشمل كل بني الإنسان على اختلاف مللهم واعتقاداتهم داخل ذلك المجتمع كما قال الله تعالى: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم )). ذلك أن أساس التكافل هو كرامة الإنسان حيث قال الله تعالى: (( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ))

    إن التكافل الاجتماعي في الإسلام يعد غاية أساسية تتسع دائرته حتى تشمل جميع البشر مؤمنهم وكافرهم فقد قال الله تعالى : (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )). ..

    لقد أقام الإسلام تكافلا مزدوجا بين الفرد والجماعة فأوجب على كل منهما التزامات تجاه الآخر ومازج بين المصلحة الفردية والمصلحة العامة بحيث يكون تحقيق المصلحة الخاصة مكملا للمصلحة العامة وتحقيق المصلحة العامة متضمنا لمصلحة الفرد فالفرد في المجتمع المسلم مسؤول تضامنيا عن حفظ النظام العام وعن التصرف الذي يمكن أن يسيء إلى المجتمع أو يعطل بعض مصالحه قال الله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم )) كما أن الفرد مأمور بإجادة أدائه الاجتماعي بأن يكون وجوده فعالا ومؤثرا في المجتمع الذي يعيش فيه
    قال الله تعالى: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونواعلى الإثم والعدوان))
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم حال أفراد المجتمع في تماسكهم وتكافلهم بصورة تمثيلية رائعة حيث قال: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاونهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) من جانب آخر حقوقه وحرياته الخاصه فان الجماعة أيضا مسؤولة عن حفظ حرمات الفرد وكفالة حقوقه وحرياته الخاصة

    كما يعلن الإسلام مسؤولية الدولة عن توفير العمل لمن لا يجد عملا وايجاد ميادين العمل وفتح أبوابه أمام العاطلين, بل انه يجعل للإمام في الحالات التي يهدد فيها التوازن الاجتماعي وتميل فيه الكفة نحو احتكار المال في أيد محدودة يجعل له الحق في أن يعيد الأمور إلى نصابها ويتخذ من الإجراءات ما يراه كفيلا بإعادة التوازن إلى المجتمع ,ثم يفتح بعد ذلك الطريق أمام التطوع والإحسان ويحض عليه ابتغاء الدار الآخرة والثواب من الله تعالى.
    التعديل الأخير تم 01-19-2009 الساعة 01:55 AM
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    في الجنة
    المشاركات
    59
    المذهب أو العقيدة
    شيوعى

    افتراضي

    التزم بالموضوع ولا تتهرب
    متابعة إشرافية
    مراقب 1
    أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع...مِن أينَ العودة، إخوتنا
    والعـودة تحتاجُ لإصبَع... ْوالإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ...
    والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع ْ
    والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ...والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ
    والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب...والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الختم حضاري ليس ديني
    بواسطة محمد هيثم اسلامبولي في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-20-2011, 10:29 PM
  2. إعلان: مركز التواصل والحوار الحضارى
    بواسطة مركز التواصل في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-29-2010, 12:56 PM
  3. الاسلام الحضاري .. تجربة ماليزيا
    بواسطة ميدو 1021 في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-20-2008, 01:00 AM
  4. الخروف لاديني كمان !! فلان من الناس لاديني !!
    بواسطة سبع البوادي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 05-17-2005, 05:50 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء