ألا يا نفسُ اصبري على طاعةِ ربكِ واقنتي
أراكِ تُؤجلين الصلاةً حتى كادَ وقتها ينقضي
هيا احضِري ماءً طَهوراً ثم اجلِسي فتوضئي
والبسي من الثياب أحسنُه فتجملي وتزيني
فأنت تُناجين رباً عظيماً فلا تتكبري
ثم إلى القبلةِ قفي مطمئنةََ خاشعة وتذللي
إرفعي يديكِ مُكبِرَةً وألقي بنظركِ حيثُ تسجدي
ضعي كفيكِ على صدرَكِ تواضُعاً وقليلاً فانحني
وافتتحي صلاتَك بالدعاءِ المستجابِ علكِ تُرحمي
ثم اقرأيِ أمّ الكتابِ ركنُ الصلاةِ وبها فابدأي
وقليلاً مِمّا حفِظتِ منَ القرآنِ آياتٍ فرتلي
ثم اركعي بعدَ الفراغِ مِنْها ولِعظيمِ ربُك ِفاشُكرِي
ثم ارفعي رأسَكِ شُكراً لتلكَ النِّعمةِ فاحمدي
ثم اهوي ساجدة على سبعٍ في خُشوع ٍ وسَبَّحي
هنا الدعاءُ المُستجابُ لاشكَ فِيهِ هيَّا اسألي
وكذاكَ بين السجدتينِ دُعاءٌ هو سنَّة فلا تتركي
والسجدة الثانية ركنٌ آخرٌ وتقرباً للهِ فلا تغفلي
ثم اجلسي وحيّي رَبكِ ورسولِه ِوعلى المؤمنينَ فسلِمي
واختمي بالشهادتين وصلي على نبيك وبها فتقربي
وعلى الخليل وآله لا تنسي صلي وباركي
ثم استعيذي مما استعاذَ منه نبِيُك ومن همك فتعوذي
وافعلي ذلكَ في صلاتكِ كُلِها عنها فلا تتكاسلي
وعن يَمينُكِ سلِّمي وشِمالكِ ثمّ استغفِري
ثم اسأليهِ الإعانةَ على حُسن ِعبادتِهِ واشكري
وسبحي ثلاثيناً واحمَدي وكَبري ثمّ لربك هللي
بدوامِها تتقربينَ من الجِنانِ وبِدُعائِها تُحفظي
هي بينَ الإسلامِ والكفرِ عهدٌ فلا تتحيري
ويوم الحشرِ أول شيء تُحاسبين عليه وتُسألي
وهي عمودُ دينكِ كُلِهِ فلأعمالك لا تُضيِعي
بصلاحِها يصْلُحُ عملُكِ فلأركانِ إسلامكِ لا تُفسدي
وصلى الإله وسلم على من جُعِلت هي قرة عينه به فاقتدي
من كتابات أخت عزيزة
أم المساكين حفظها الله وبارك فيها ..
Bookmarks