كنت قد إطلعت على كتاب عرائس المجالس سنة 1968 و قمت بحرقه بعد قراءة بضعة صفحات منه , و لم أرجع في ذلك إلا إلى العقل و المنطق , و لو جاءني من يحاول أن يقنعني بأنه كتاب إسلامي موثوق ( لكنت راجعت موقفي من الإسلام ).
في سنة 2001 , كنت أعمل في مكان بعيد عن المدن فطلبت من أحد الزملاء الذين ذهبوا في إجازةأن يحضر لنا كتبا للإطلاع والمؤانسة , وهو يبلغ من العمر آنذاك 38 سنة , عند رجوعه كان قد احضر معه هذا الكتاب .و بعد أن كشفت له حقيقته , أخبرني أنه إغتر با سم الشيخ الحافظ المفسر و بعناية تجليد الكتاب و بتواجده في مكتبة إسلامية .
ترى كم من أبنائنا المراهقين قرأ هذا الكتاب بعد أن خدع بتجليده و لقب مؤلفه و وجوده في مكتبة إسلامية ؟