مقاطعتنا لبرامجهم و ثقافتهم سيكبدهم خسارة 200 مليون طوني عربي
منقوووول ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم,
وصلني الإيميل الــطــريف الذي بالأسفل منذ أيام قليلة و بعنوان(mbc و ماأدراك ما mbc) و من قبله وصلتني دراسة شاملة رائعة عن مجموعة ال mbc بعنوان: (mbc مكر الليل و النهار) و قد أشار إليها كاتبنا بالأسفل, وأحببت أن أضيف السطور التالية من جانبي ...
لا يخفى على أحد ولع أغلب الناس بهذه القنوات و متابعتهم لها يوميا, في الصباح و في المساء, و هذا يعكس نجاح هؤلاء الناس في اجتذاب الزبائن و هذه قصة نجاح عظيمة لأهل الكفر من الإعلاميين لا ننكرها . . .
و لكن أيها الأخ الكريم و الأخت الكريمة ...
يا من تحترق قلوبكم لما يحدث في غزة و من قبلها في العراق, قولوا لي, من تجالسون كل يوم حتى ساعات متأخرة من الليل؟؟؟؟ أنا أعلم أن كثيرا ممن أعرف لا يروق لهم الجلوس و معاشرة هؤلاء الناس, و لكن دعوني أهمس في آذانكم أن هــؤلاء (الطنطاوات) يجالسونكم كل يوم. لا بــــــل هــــم يختارون لكم كل يوم -و بــحكم وظيفتهم, (فيلم السهرة) المناسب و(البرنامج الترفيهي الراقص) المناسب, و الأغنية المناسبة و المسابقة التافهة المناسبة و البرنامج التربوي الأمريكي الهادف إلخ... وأنا أعلم أن كثيرا منكم يقول هذا لا يضرّ, و هذه ثقافة عالمية, و هذا فيلم هادف ولا داعي للتحجر, و لكني أقول, يا جماعة خلي عنا شوية منطق و إحساس, أمرنا عجيب و الله أن لا نعرف من هو عدونا بعد كل الذي يجرى حولنا ...
هذه القنوات التي تقدم برامج مجانية لأطفالنا وكبارنا, بالله عليكم أخبروني كيف تــُقدم لنا بلا مقابل وقد كلفتهم الملايين؟؟؟
بل أقول لكم إنها بمقابل وبخسارة لا تعوض .... وهي قلوب كبارنا وأولادنا وأعينهم وأدمغتهم - ودينهم ودنياهم وآخرتهم ...و أخيرا الدماء التي تجري الآن في غزة و التي ما كانت لتجري لولا تهاوننا و تسكعنا اليومي على تلك القنوات ...
أقول يجب بأن ننتـزع خنجر العدو المغروس داخل بيوتنا وداخل عيوننا قبل أن نبدأ بمجابهة ذلك العدو,
كثيرٌ ممن حاورت يقول يا أخي ماذا نفعل في البيت إن نحن قاطعنا المسلسل اليومي أو فيلم السهرة أو المباراة الشيقة؟؟
و الله إنه لسؤال عجيب!! يعني الرجل لا يتصور الحياة بدون التلفزيون؟!
لا أريد أن أجيب عليه بشكل مباشر, لكن دعونا نفترض أن ولاة أمور المسلمين قرروا غداً أن يفتحوا باب الجهاد ويعلنوا النفير العام ...
هـــــــــــا, جدّ الجد,
ماذا فعلنا؟ ماذا أعددنا؟ ما مقدار صدقنا؟ ماهي جديتنا و كيف تقاس؟
- هل بدأنا بتقوية أجسامنا وممارسة الرياضة العادية فضلاً عن الرياضات الشاقة؟ أم أننا ما زلنا نعيش في قيود الترف والترهل الذي هو إعاقة جسدية متعمدة نصنعها بأنفسنا لأنفسنا - بإسرافنا وضعف إرادتنا؟ والتدخين الذي هو أيضاً إعاقة جسدية وصحية وإسراف قاتل؟
- هل تعلمنا كيفية السير في الأرض واستخدام الخريطة والبوصلة - هل نستطيع فهم رموز وإشارات الخرائط وهل اقتنينا في بيوتنا أو على حواسبنا خرائط لفلسطين والبلاد المحيطة بها؟ علماً أن هذه المعلومات متوفرة ومجانية.
- هل تعرفنا إلى أصدقاء وعائلات من الأرض المحتلة وفي بلاد الدنيا؟ - هل تآخينا معهم؟ - عدا عن اتصالات الهاتف المؤيدة، ماذا فعلنا لنعرف من يقيم منهم بيننا وربما يكون صلتنا بأهلنا في داخل فلسطين إن أردنا الجهاد؟
- هل علمنا أنفسنا آية من كتاب الله مثل قوله لنا (إن تنصروا الله ينصركم), أو عن اليهود (كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم) أو عن المنافقين -عباس وفريقه لحماس (الذين قالوا لإخوانهم و قعدوا لو أطاعونا ماقتلوا)
- هل تعلمنا أن نستيقظ لصلاة الفجر كل يوم؟ وأن لا نكون أسرى لعادات الكسل والنوم الطويل المترف؟ - فالمجاهد لا يجد مكاناً ينام فيه سوى العراء وربما يهاجمه عدوه في كل وقت فنومه قليل وطعامه قليل.
- هل نستطيع المسير في الجبال والصحاري معتمدين على أنفسنا بدون سيارات بل هل نستطيع أن نسير على أقدامنا كيلومتر واحد خارج الطرق المعبدة؟ هل جربنا أن نتدرب على استخدام أدوات المسير قبل أن نتكلم عن أدوات القتال؟ هل نعرف كيف نقود دراجة نارية وليس دبابة؟ هل نصبر على زاد المسافر أو لا بد لنا من الترف في الطعام واللباس؟
- من السنة أن نذبح الأضحية في يوم العيد بأيدينا فكم مرة فعلنا ذلك؟ وكم مرة أنفنا من هذه السنة أو خفنا ووكلنا الجزار لينال أجر هذا العمل؟
- هل نستطيع الاعتياد شهراً على شظف العيش - لنجاهد شهراً داخل بيوتنا ولنترك الترف والأنانية؟
- هل نستطيع إيثار عائلة فلسطينية مجاهدة - ليس بنصف طعامنا بل بالفواكه والحلويات فقط؟ - بل هل نستطيع أن نلغي إجازتنا السنوية لتركيا أو ماليزيا أو نقصر مدتها للنصف ونتبرع بفرق التكاليف لأهلنا المجاهدين وأيتام فلسطين؟
أفيقوا أيها الناس ...
كيف ترجون أن يكرمكم الأعداء و أنتم تعصون الله؟!!!
كيف ترجون رحمة الله, و نصر الله و أنتم جالسون مع طوني وأصدقائه ؟؟؟؟؟؟!!
وصلتني مؤخرا دعوات قديمة متجددة عبر الإيميل و الجوال لمقاطعة ماكدونالد و بيبسي و الشلة الطيبة, يا أخي معلش, كلوا و استمتعوا بالأطعمة الأمريكية, و لكن الأهم, و اللازم و الأجدر هو أن نقاطع الثقافة الأمريكية و الغربية ... مقاطعتنا لطعامهم سيكبدهم خسائر لا شك, لكن من المؤكد أن مقاطعتنا لبرامجهم و ثقافتهم سيكبدهم خسارة 200 مليون طوني عربي !!!
أخيرا, أعجبني تعليق أحد ألأخوة الإماراتيين على قناة الجزيرة عندما قال أن أجداده المعاصرين لنكبة ال 48 أخبروه أنهم لم يدروا عن ما كان يجري هناك على الأرض و حدث الذي حدث, و لكن نحن, نحن يا جماعة ماذا سنقول لأولادنا عندما سيسألونا أين كنـتــم عندما حدثت مذبحة غزة؟
أخبروني, هل شهدتم المذبحة؟؟
ملاحظة : أنصح الجميع بمراجعة الإحصائيات المذكورة في الدراسة التي أشار إليها الكاتب, فهي فعلا خطيرة و لا ينبغي لعاقل أن يتجاهلها, فالرجل و ضع مجهودا ضخما في هذا العمل وأرجو أن يتمّ الإفادة منه.
------------------------------------------------------------------
mbc وما ادراك ما mbc
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تكن المرة الأولى التي أزور دبي ولكنها الأولى التي أزور مبنى شبكة الـ mbc صففت سيارتي كأي سعودي في أقرب موقف سيارات صادفته ولم أبالي بلافتة الموقف المكتوب عليها موقف خاص بالموظفين كذلك لم أبالي بالسيكورتي الذي رمقني بعين الفاحص , أكملت مسيرتي أبحث عن من يرافقني في جولة على هذه الشبكة العملاقة , فصادفت أحد المذيعين المعروفين في قناة العربية الذي طفق بعينيه مسحاً بي من هامة رأسي لأخمص قدميّ ,
ويبدو أن بدلتي أعجبته فأبتسم وابتسمت وقلت له : أنا قادم من أجل أن أخذ جولة فهـ ... ( فقاطعني )
- أها أنت الموظف الجديد ,, أهلاً اهلاً ,, من لبنان صح ,, أهلاً أهلاً
واستدار 180درجة ووضع يده على كتفي ودخلنا وأنا صامت وعالم أن فيها قوماً فاسقين
فتحت عدسة كمرتي وقلت في نفسي ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) ( اللهم سدد تصويري وأفصح تعبيري )
أكمل المذيع قائلاً لي : شوف خيو أنت يسوع رماك بالحظ رمي , قولي لشو !!
قلت : لشو ؟
قال : اليوم هو العيد الـ17 لميلاد الشبكة وبعد ساعة راح نحتفل فيها ! يعني بارتي يابو الزميل بارتي
حينها أخرجت الذاكرة الثانية لكمرتي ووضعتها أهبة الاستعداد ,
ودخلنا لغرفة مليئة بالناس بعضهم على عهدة عادل أمام لابسين من غير هدوم
صاح مرشدي السياحي حفظه الرب : ياصبيان وياصبايا , لهون لهون .... هيدا الموظف الجديد ( وأشار إلي )
فصاحوا : هييييييييييييييييي ورفعوا كؤوس الشمبانيا والوسكي فتراشقت القطرات فوق الرؤوس
وتعالت الموسيقى
وبدأ الرقص
فابتسمت ووضعت إصبعي الإستشهادي على زر الزوم في الكاميرا
وقلت هيييييييييييي
وتشك تشك من كل زاوية
ورأيت بمحكم خبرتي الإستخبارية من كثرة المعاشرة أن هناك غرفة زجاجية في طرف الأستوديو محيطة بالمكان
ذهبت لصديقي المذيع فوجدته حتى الثمالة شربها ولا يعيّ
خاطرت وسألته : ما تلك الغرفة يا ... ؟
ألتفت وطاف رأسه حول عنقه بلا كابح فمسكته من هامة رأسه كمن يمسك طبق أستقبال ووجهته تجاه الغرفة وأصبحت أهز رأسه عله يستقبل الصورة
فضحك ففرت رأسه لي فقال : شوف خيو ,, الله بيعطي الحمير فلوس , ما بنقول لا ... والحمير على عيني وراسي من تحت إذا بيوظفونا ويخلونا نعمل اللي على كيفنا
قلت : اهااا هيييك لكان .
رمقت الغرفة فإذا شخص يخرج منها ويتوجه لأحد المذيعات التي كانت ترقص بدون شعور ووقف وهمس في أذنها فسارت ورائه ودخلت الغرفة
قلت لصديقي : شو هيدا قال : وإلك ... الحمار مابدو برسيم ؟ قلت : بدو بدو
نهضت وأصبحت أصور ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوسيط في غرفته
ولاحظت صور بعض النساء السحاقيات وهن يتبادلن حركات السحاق معلقة على جدران الأستديو فصورتها بكل خبث
طفت الحفلة من أولها إلى آخرها وكانوا وخاصة الصبايا يعرضن علي الشمبانيا لكني بكل أدب وخبث أتعذر بالكميرا وبالتصوير
رجعت لصديقي السكران وبادلته أطراف الحديث فقلت – الحقيقة أنا متفاجئ بالتحرر هذا ! أنا كنت إذا رأيتكم بالشاشة أعتقد أنكم حتى لا تدخنون
ضحك وأخرج لي من جيبه سيجارة ماريوانا !!
قلت : شكراً فقال : شوف عزيزي جوزيف ... قلت : أسمي أبوشمس
قال : شوف عزيزي جوزيف
( فعرفت أن الفلسفة الكحولية قادمة )
فأكمل قائلاً : التحرر رسالة سامية وهادفة وسهلة والصعوبة فيها هي عملية إيصالها , كم لديك قناة عاهرة وماجنة في الفضاء ؟؟ عندك ملايين , لكن كلهم يدورون في دائرة مغلقة , ماحدش بيلتفت عليهون لكن هنا , إحنا بنلبس ثوب الوطن والعروبة وإحنا منه وفيه (ونملحها شوية بسلمان), يعني بكل بساطة السذج بتمشي عليهون أنو هيدا هو الوضع الطبيعي , شوف مثلاً العربية ... ما حدا بيصدقها إلا حمار .. إسمح لي قبل إمبارح المذيعة شربت و سكرت هون هون في هيدا المكان وطلعت كذبة أن الإرهابيين عم يغتصبوا العراقيات .. وطلعوها في الأخبار
قلت : هذا ياعزيزي فقدان للمصداقية .
قال : مصداقية شو ياعمنا !!! أنتا في الجزيرة عشان تقول مصداقية
فجاءة مر بجانبنا المحدث العلامة المذيع الذي قال " أن جبريل يقف ينتظر الشاي " وكان المذيع يترنح وينثر قيئه الفاسد من جوفه الأفسد
أكمل صديقي حديثه فقال : بس خيو ترى كلنا معذورين , الإرهاب يجب محاربته بأي طريقة وإلك ويسوع ومريم البتول , لو حكم الإرهابيين العالم إن كان ما تمسك هالكأس مرة ثانية ( ورفع كأس الخمر الفارغة )
قلت : ماشاء الله حكيم ياعزيزي , يعني الحكمة من كل هذا الزيف والخداع هو محاربة الإرهاب وإفساد المجتمعات
قال : شوف خيو بما أنك مستجد خليني أعرف لك الإرهاب ,, لما مذيعة من قناة العربية ينحرها جيش المهدي الشيعي هيدا مو إرهاب لكن لما همر أمريكي يتفجر هيدا إرهاب إبن إرهاب ,,
بعدها وكأنه صحا فقال لي : من أنت ؟
صببت له كأساً وقلت : أنا مراسل للجزيرة أتيت لتعريتكم – آسف لتغطيتكم -
شرب وقال : أنعم وأكرم
فقلت : طيب عزيزي كيف توظفت هنا وأنت تملك عقلية فذة كهذه ؟
فقال لي : توسطت لي بنت خالي وأشار إليها – وكانت تسير خانعة للغرفة الزجاجية –
حينها عرفت أن واسطتها جداً واسعة وقوية
فقلت : والباقين ؟
قال : شوف السعوديين غالبيتهم من بقايا الفشل الإبتعاثي يعني من هناك طردوه والكلاب هنا وظفوه فتتبناه الشبكة كناسخ أو مدخل بيانات وإن كان فتاة فالمجال واسع .والخنزرة والخسة حبيبي طريقها سهل
قلت : لا حول ولا قوة إلا بالله , اللهم أجعلنا من الفئة الناجية
قال لي الحكيم السكران : بدك تعرف مين هي الفئة الناجية ؟
ابتسمت وقلت : نعم
قال : الفئة الناجية هي التي لا تملك قناة فضائية في هذا الكون
فقلت : صدقت ياعزيزي , صدقت ياعزيزي
(إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
(المائدة : 33 )
إن لم تظهر الصور المرفقة فقم بزيارة موقع أبوشمس , الصور حقيقية لحفلة حقيقية وقد طمست وجوه النساء فقط
* يوجد ملف مرفق لدراسة قام بها بعض الأخيار لخطر شبكة الـ mbc والله من وراء القصد
يعني اصحاب الـــ m b c والعربيه ومن دعمهم حمير
ورسالتهم هدم المجتمعات
من وجد الله فماذا فقد؟
ومن فقد الله فماذا وجد؟
فالحياة ألم يخفيه أمل
وأمل يحققه عمل
وعمل ينهيه أجل
ثم يجزى كل أمرئ بما فعل
ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب المرء بنفسه
Bookmarks