صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 23

الموضوع: انتصار غزة ! أليس دليلا على وجود الله ؟؟؟

  1. افتراضي انتصار غزة ! أليس دليلا على وجود الله ؟؟؟

    إلى الذين يطلبون دليلا حسيا للإيمان بوجود الله
    إلى الذين يطلبون دليلا حسيا للإيمان بأن الإسلام هو الدين الحق



    أليس في انتصار مجاهدي غزة دليلا على اثبات وجود الله

    فإن كان جوابك بالنفي

    فما هو تفسيرك المادي لانهزام اسرائيل أمام المجاهدين


    وقس على ذلك انتصار المجاهدين على الروس في أفغانستان والشيشان
    وانتصارهم على أمريكا في أفغانستن والعراق
    التعديل الأخير تم 01-23-2009 الساعة 09:43 PM

  2. افتراضي

    بلى والله انه اكبر دليل على انه قريب مجيب نصر اخواننا واجاب دعائنا
    اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصللحين
    حسبنا الله ونعم الوكيل

  3. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    بارك الله بك، فعلا لقد كنت أفكر بهذا الموضوع طوال وقت الحرب
    وأتمنى منك أن تقوم ببيان ذلك وشرحه بالأدلة
    وما أروع الحديث عن الحرب من كتاب الله فقد تكلم علماؤنا كلاما يثلج الصدور، ففي كتاب الله تعالى آيات تصف حال اليهود بدقة متناهية
    فسبحان الله العظيم
    وهناك أمر آخر أريد معرفة آراء الملحدين به وهو لماذا يكون الشهداء والصالحين مبتسمين عند موتهم وقد يمتلئ وجههم نورا
    ولماذا تكون جنازتهم سريعة فوالله إنا رأينا جنازات يركض بها المُشَيِّعون ركضا
    نحن في الاسلام لدينا تفسيرات لذلك، فما تفسير أهل الإلحاد لهذا الشيء؟؟؟ولماذا لا يكون للعاصين مثل حال هؤلاء؟؟؟
    أسئلة أتمنى ان أعرف إجابات الملحدين لها
    ---------------------
    اللهم صلي على نبينا محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وبارك على نبينا محمد وعلى ازواجه وذريته كما باركت على إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    يا أمة محمد

  4. #4

    افتراضي

    بلى هو دليل على وجود الله تعالى إن لاحظنا ديمومة نصر الله تعالى للمؤمنين الموحدين مهما قل عددهم، ونصرهم على أعدائهم مهما كثرت أعدادهم وعظمت قوتهم.

    فإن قال قائل: ما ردكم إذن على هزيمة المسلمين في بعض معاركهم؟
    فيقال له: تلك الهزيمة لا تخرج عن أحد أمرين وقد تشملهما:
    الأول: أن تكون هزيمة في معركة لا حرب، ومعلوم أن الحرب معارك، فيكون النصر في الحرب للمسلمين وإن وقعت في بعض المعارك هزائم.
    الثاني: أن الهزيمة راجعة إلى خلل ديني في جيش المسلمين، إما خلل عام وهو عدم الانتهاض للقتال بروح الإسلام وشرعه، كما هو حال الجيوش العربية في حربها مع اليهود، أو خلل خاص في بعض الجيش بمخالفة أمر الله ورسوله، كما حصل في نهاية معركة أحد، وبداية معركة حنين.

    فيكون في هزيمة الجيوش المنتسبة للإسلام عند مخالفتها شرع الله دلالة أخرى على وجود الله تعالى، إذ لو كان النصر حليفا للعرب أو المسلمين دائما حتى في حال معصيتهم لله لعزي النصر إلى جنسهم أو روحهم القتالية فحسب ولم يكن للنصر حينئذ صلة واضحة بتأييد الله تعالى لأوليائه. أما إذا كانت معصية الله سببا في هزيمتهم فإنه يكون من أعظم الأدلة الحسية أيضا على ربوبية الله تعالى وألوهيته.

    فسبحان الذي جعل في هزيمة من عصاه ولو من أهل الإسلام دليلا على وجوده وربوبيته وألوهيته.


    فإن قال قائل: فما الفرق بين انتصار بعض ملل الكفر على بعضهم رغم قلة عددهم، كما حصل للفيتناميين مع الأمريكان، مع انتصار بعض المسلمين على أضعافهم من أعدائهم؟

    فيقال: الفرق هنا أن حجتنا تقوم على ديمومة النصر في حال تمسك الطائفة المسلمة بالإسلام، وهذا الدليل يمتد على مدى خمسة عشر قرنا من الزمان منذ أول الإسلام إلى الآن، فكيف يعترض على ذلك بحادثة واحدة وقعت مرة واحدة لشعب واحد مختلف الأهواء والأديان ولم يسبقه نصر لهم ولم يعقبه نصر اشتهر كاشتهار انتصارات المسلمين الموحدين، ثم أنهم كانوا معانين من قبل غيرهم من البشر ممن لا يجمعهم معهم دين ولا إيمان، ولو وكلوا إلى أنفسهم دون مساعدات خارجية ممن لا يشاركهم في معتقد لطال بهم الأمر جدا، ولربما تغير بهم الحال، لا سيما أن أرضهم كثيرة الأدغال لا يبقى فيها عدوهم إلا على خوف وترقب يزلزل هيمنته ويضعف نفسية جنوده.

    وهكذا يقال في كل ملة كافرة حالفها النصر يوما وفارقها بقية الدهر، ثم هناك أمر آخر مهم وهو:

    أن ملل الكفر تهزم وهي أعظم ما تكون في كفرها، بينما أهل الإسلام لا يهزمون إلا عندما يضعف تمسكهم بدينهم، وهذا فرق عجيب، يدل على أن أديان الباطل هزيمة فكرية لأهلها، وأن الدين الإسلامي الحق نصر فكري لأهله ويؤدي إلى النصر العسكري والتمكين في الأرض.


    ثم أن هناك فرقا أكبر وهو:

    أن ملل الكفر يدعون أربابهم الباطلة فيهزمون، وأهل الإسلام المجاهدين المتمسكين بالدين الحق يدعون ربهم فينصرون.

    ولهذا تنظر إلى المجاهدين المسلمين في كل مكان فتجدهم ينصرون على عدوهم في معاركهم حتى لو كان عدوهم أقوى جيوش البشر في هذا العصر من الأمريكان والروس واليهود، وإن في استمرار جهاد المجاهدين لمعنى من أعظم معاني النصر والقوة، رغم كل ما يعتصم به أهل الكفر من عتاد أرضي وجوي، وصناعة بلغت الفضاء، ثم إذا بالمجاهدين ينكلون بهم كل يوم، ويفعلون بهم الأفاعيل على مرأى العالم ومسمع.


    فسبحان من أقام من دلائل وحدانيته ما يشهد به أهل الفكر والاعتبار في مخلوقاته، فلك الحمد ربنا والشكر على ما أنعمت به على أوليائك، ونسألك المزيد من فضلك ونصرك، ونعوذ بك من سيئاتنا ومعاصينا التي سلطت علينا شياطين الإنس والجن.

  5. افتراضي

    جزاك الله خيرا على الإضافات العظيم النفع

    نفع الله بكم وبعلمكم

    -لا بمل اللبيب من قراءة مشاركاتكم-

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    الدولة
    egypt
    المشاركات
    2,149
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سبحان الله ..
    نصر للمجاهدين البسطاء امام قوة غاشمة يصل اليها دعم بستة مليون يوميًا ,وتمتلك احدث الاسلحة فى المجرة! صدفة.
    انهيار اقتصاد من يمد عدوهم بالسلاح لدرجة اعلان البيت الاسود حالة التقشف الايام السابقة! صدفة.
    قد اسمعت لو ناديت حيًا!

  7. #7

    افتراضي

    طبعا سيقولون ليس دليلا ماديا على الايمان ووجود الله والاسلام,,لماذا؟؟

    لان اطفال افريقيا يموتون جوعا وعطشا والزلازل تدمر المدن والبنايات,,والديناصورات انقرضت ولا نرى لها وجود,,والزجاجة لم تسقط ,,وتسبوننا وتهينوننا ولا تملكون ادبا ولا اخلاقا ,,وفي النهاية اذا اقروا بانتصارهم سيقولون انتصروا صدفة,,لا يحتاج الامر الى تفكير عميق ودراسات وعلوم,,طبعا اكيد,,
    الملاحدة:يؤمنون بالعقل ولايرونه,,وينكرون وجود خالق العقل لانهم لا يرونه,,عجيب
    ينامون الليل كله ثم يقومون للفطور,,فيقولون لا بعث بعد الموت ولا نشور,,غريب ,,
    يريدون كل شي بدليل علمي ملموس,,وليس لهم اي دليل علمي ملموس على ماهية العقل وشكله ولونه,,فكر مهووس,,رهيب


    الموحدون المؤمنون:{الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} (ال عمران 16)

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    85
    المذهب أو العقيدة
    ليبرالى

    افتراضي

    أبوعمر الأنصاري: أليس في انتصار مجاهدي غزة دليلا على اثبات وجود الله
    إذا قلت أن صمود المقاومة يعني إثبات وجود الله فقد يأتي من يقول أن سقوط هذا العدد من القتلى والجرحى وكل هذا الدمار يعني عكس ما تريد إثباته! أم أنك تقصد أن الله نصر المقاومة وخذل المستضعفين؟
    إذا كان من الممكن أن تبني فرضية على حدث ما فقد تجد حوادث أخرى تعكس الفرضية بمقدار 180 درجة.
    هذا الاستدلال الساذج ليس ببعيد عن موضوع الفلكي الذي أثبت – دون قصد – أن القرآن كلام الله!

    أبوعمر الأنصاري: وقس على ذلك انتصار المجاهدين على الروس في أفغانستان والشيشان
    تعني أن الدعم الغربي ليس من أسباب انتصار الأفغان على الروس؟
    وكيف تفسر اقتتال المجاهدين فيما بينهم بعد خروج الروس؟ هل يعني هذا أن لله علاقة بهذه التفاعلات البشرية من قريب أو بعيد؟

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أبوعمر الأنصاري:
    أليس في انتصار مجاهدي غزة دليلا على اثبات وجود الله
    بلى
    ونسال الله ان يزيد الحاقدين والمغتاظين غيظا وان يميتهم كمدا
    يقول الله تعالى :
    فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
    ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ


    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ

    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  11. افتراضي

    نعم أخي أبو عمر الأمر كذلك
    عدم تمكن دولة يهود من القضاء على المقاومة في ضل تلك الضروف وفي عامين من الحصار والضغوط الدولية ومساندة أمريكا يعتبر نصرا لحماس وكما يقال الضعيف إذا لم ينكسر فقد إنتصر وتصوروا معي لو أن دولة نظامية لو تعرضت لما تعرضت له غزة هل سيبقى لها وجود
    راشد سعيد سيحاول قدلا الإمكان غض الطرف عن هذا الأمر و التركيز على الضحايا المدنيين
    يا سعيد قتل الأطفال والنساء والشيوخ ليس إنتصارا لدولة يهود وليس هزيمة لحماس وأعتقد أنك أذكى من أن أوضح لك مثل هذا الأمر
    صمود المقاومة في ضل تلك الضروف هو إنتصار للمقاومة


    تعني أن الدعم الأمريكي ليس من أسباب انتصار الأفغان على الروس؟
    هذا الكلام لا يقوله إلا المتأثرين بأفلام الرومبو و أكاذيب البيت الأسود الأمريكي
    وهذ اكلام من يحاول إيجاد تفسير مادي لإنهزام دولة الروس بدباباتها وطائراتها وأسلحتها الفتاكة
    ثم إذا رجعت لمداخلتك اللسابقة فإنها تنقض الاحقة
    إعتبرت مقتل المدنيين الفلسطينيين نصر للصهاينة و إنهزام لحماس
    فلماذ لم تعتبر ذلك في حرب الأفغان ألم يقتل منهم المدنيين ورغم ذلك إنتصروا
    وعزوت الأمر لدعم الأمريكان الذي لم يكن إلا في مخيلة الزميل الليبرالي
    ثم من الذي يدعم الأفغان الان على الأمريكان
    هل تنكر الخسائر التي تتكبدها أمريكا و حلف الناتو بشحمه ولحمه في أرض أفغانستان الان فمن يدعمهم ياترى
    ألم يصبحوا يتوسلون للتفاوض مع الطالبان بعد أن كانوا يعتبرونهم مجرد إرهابيين وغير معترف بهم
    هل تنكر أن ألطالبان تسيطر على 75% من أراضي أفغانستان حاليا وتحكم فيها بحكمها و إذا أردت دليل ذلك أعطيته لك
    وهل تعلم أيضا أن ألاف الجنود الأفغان يهربون من الخدمة العسكرية مما أوقع الناتوا والكرازاي في حرج كبير
    وهل تعلم أيضا يازميلي راشد أن الجيش الصهيوني هو رابع أقوى جيش في العالم ...وأن الذين تصدوا لهم لا يحملون إلا الكلا شنكوف والصواريخ المصنعة محليا فكيف تفسر عدم القضاء على حركة حماس ....يازميلي وهذا هو الطلوب
    لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
    (د. أبو مريم)

  12. افتراضي

    جزى الله الأخوين الكرمين ناصر التوحيد وعبد الله بن أدهم

    ولمزيد بيان فإن إسرائيل انتصرت في حرب سفك الدماء وقتل الابرياء
    وانهزمت في حربها العسكرية والسياسية

    من منظور مادي لا يوجد أي احتمال لانتصار المقاومة إلا بتدخل قوى غيبية أو قدرات خارقة
    وهذا ما ينكره الملاحدة

    فإسرائيل مدعمة من أمريكا وكأنها ولاية مع ولاياتها ومدعمة من دول العرب وحتى من دول أوربا
    سدوا المعابر وحاصروا غزة منعوا دخول السلاح وحتى الغذاء

    في حرب 1963 دخلت اسرائيل حربا من دول العرب ممن يُشهد لها بالقوة وقد كان ميزان القوة يميل للعرب
    فألحقت بهم إسرائيل شر هزيمة في مدة 5 أيام لأن الشعار المرفوع أنذاك شعار القومية

    الآن أسرائيل بكل ترسانتها ضد شعب أعزل يضم مقاومة تصنع سلاحعا بيدها فاستطاعة الصمود أزيد من أسبوعين بل والحقت الخسائر بعدوها

    كيف ستكون نتيجة الحرب لو كان للمقاومة ربع أسلحة إسرائيل

    أما عن الضحايا الذين سقطوا فنحسبهم شهداء والله حسيبهم
    اختارهم الله واصطفاهم وأقام بهم الحجة على المخذلين كلاب الغرب الذين ليس في جعبتهم إلا النيل من الإسلام والمسلمين
    وهذا الليبرالي خير دليل على امرئ أحرق حقده قلبه فصار رمادا


    والحمد لله الذي نصر جنده
    التعديل الأخير تم 01-26-2009 الساعة 06:50 PM

  13. افتراضي

    أن ملل الكفر تهزم وهي أعظم ما تكون في كفرها، بينما أهل الإسلام لا يهزمون إلا عندما يضعف تمسكهم بدينهم، وهذا فرق عجيب، يدل على أن أديان الباطل هزيمة فكرية لأهلها، وأن الدين الإسلامي الحق نصر فكري لأهله ويؤدي إلى النصر العسكري والتمكين في الأرض.
    نعم وهذا هو المشاهد في الواقع
    عندما ضعف تمسك المسلمين بدينهم وتخليهم عن أعظم ما يملكونه جاء الصليبيون فاحتلوا بيت المقدس
    ولما رجعوا لدينهم حرر مرة أخرى
    وفي الستينات عندما كانوا يرفعون شعار القومية والإشتراكية والبرالبية
    إنهزموا في حرب حزيران وفقدوا سيناء والجولان وما تبقى من فلسطين في ساعات وعندما رفعوا كلمة لاإله إلا الله في غزة لم يستطع اليهود ولم يتمكنوا من تحقيق مرادهم
    فلا هم حرروا الجندي الأسير ولا توقف إطلاق الصواريخ وحماس ما زالت في الحكم
    لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
    (د. أبو مريم)

  14. افتراضي

    لا يقاس النصر أو الهزيمة بعدد قتلى أحد الطرفين

    قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار وهذا نصر ما بعده نصر

    ثم إنهم هُزموا باعتراف العقلاء منهم

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?p=116516#post116516

    ولو لم يُهزموا فلماذا فروا كالجرذان دون تحقيق أهدافهم التي بدأوا جرائمهم لتحقيقها؟

    وماذا عن الكرامات التي حدثت مع العديد من المجاهدين؟ من الذي أجراها؟

    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً }الفتح4



    جنود الرحمن تقاتل مع القسام في معركة الفرقان
    2009-01-25

    غزة-فلسطين الآن- خاص- لم يكن ما تداوله الناس من حديث عن كرامات ومنح سوى جزء يسير مما لحظه ورآه وعاينه المجاهدون والمحاصرون في مناطق الاحتكاك والمواجهة ، فبعد هرج ومرج وتداول للعديد من القصص والروايات بدأ المجاهدون الذين عادوا من ميادين المعارك الضارية يروون حكايات عجيبة غريبة تجتمع كلها على أن الملائكة والحيوانات والغيوم قاتلت مع القسام ورجاله وساعدتهم في الميدان .

    وحديث الجنود الصهاينة وقادة العملية عما رأوه من أشباح ترتدي االلباس الأبيض وتركب الخيول أكدته رواية أحد المجاهدين حيث يروي قصة يقول فيها " يوجد منزل لعائلة دردونة عند مفترق جبل الكاشف مع جبل الريس في شارع القرم , ارتقى الجنود المنزل وأجلسوا العائلة كلها في غرفة واحدة واصطحبوا أحد شباب العائلة معهم للتحقيق وأخذوا يسألونه ماذا يلبس مقاتلو القسام فأجاب أنهم يلبسون زياً أسوداً
    وأضاف الراوي"حينها ثارت ثائرة الجنود وانهالوا عليه بالضرب حتى أغشي عليه , وفي اليوم التالي أتى به الجنود وسألوه نفس السؤال ليعاود هو الإجابة نفسها بأن جنود ومقاتلي القسام يرتدون الزي الأسود ليقوموا مرة أخرى وبغضب وحنق شديد بضربه حتى أغشي عليه , وفي اليوم الثالث عاود الجنود إحضار الشاب وسألوه نفس السؤال فأجابهم ذات الإجابة فأخذ أحدهم يسبه ويشتمه ليقول له " يا كذاب إنهم يلبسون زياً أبيض "

    ومن الدلائل التي استدل بها المجاهدون وطمأنت قلوبهم وأشعرتهم بمدد الله لهم ونصرته أنه في جبل الريس وقبل انطلاق أي صاروخ من العدو الصهيوني تجاه المجاهدين كان الحمام يطير في الجو محدثاً صوتاً يلفت الانتباه مما جعل المجاهدون في كل مرة يأخذون حذرهم ويؤمنون أنفسهم مما حماهم من الإصابة في أكثر من موقع كما أفاد أحد المجاهدين المقاتلين في تلك المنطقة .

    لقد علم رجال القسام أن الله يقول للشيء كن فيكون , فهو الذي اذهب خاصية الحرق من النار وخاصية الذبح من السكين , لذلك فهو القادر أن يسكت الكلب المسعور ويجعله كلباً أليفاً مستأنساً رغم أنه مدرب على التهام العدو والتنكيل فيه فهذه إحدى المجموعات القسامية كانت ترابط في نقطة متقدمة وفي منتصف ليلتهم تلك إذ ظهر فجأة كلب صهيوني مدرب من نوع " دوبر مان " وهو كلب صهيوني مدرب يساعد الجنود الصهاينة في العثور على السلاح وعلى المقاومين فأخذ هذا الكلب الضخم يقترب متوحشاً من المجاهدين
    ويضيف الراوي فإذا بأحد المجاهدين يقول له " نحن مجاهدون في سبيل الله ومأمورون أن نكون في هذا المكان فابتعد عنا ولا تصيبنا بأي ضرر " فيقول المجاهد مكملاً سرد الحكاية فإذا بالكلب يجلس ويمد قدميه ويهدأ فقام أحد المجاهدين بإطعامه تمرات كانت معه فأكلها هادئاً ثم انصرف .
    هذه القصص العجيبة الغريبة التي تعيدنا سريعاً إلى أحداث حدثت في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام , تعيدنا إلى بدر الكبرى والخندق , تعيدنا إلى ماضي المسلمين الأوائل أولئك التقاة المجاهدون الذين طلقوا الدنيا وارتضوا الجهاد لتقول الأيام العابرة على غزة الشامخة بأن فجر الإسلام بدأ يشرق وأن الجند الجدد من خلف النبي محمد قادمون بالقرآن والبندقية ليحيلوا الأرض من تحت الصهاينة براكيناً تتحرك وتثور .


  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    85
    المذهب أو العقيدة
    ليبرالى

    افتراضي

    أبوعمر الأنصاري: من منظور مادي لا يوجد أي احتمال لانتصار المقاومة إلا بتدخل قوى غيبية أو قدرات خارقة
    وهذا ما ينكره الملاحدة
    ولم لا تكون الدوافع القوية للكفاح وحسن التدريب والترتيب والتدبير والتماسك بين المقاومة والجمهور؟ كما أن العدد الهائل للقتلى والجرحى هو بحد ذاته عامل ضاغط على العدو فعيون الرأي العام ليست مغمضة. كان الموضوع بكامله سوء تقدير من قبل إسرائيل، ظنوا أن المسألة يمكن حسمها سريعا. ولكنهم يعلمون أنه مهما بلغت قوتهم فلا يمكن أن يستمروا هكذا في القتل. هذا بالضبط ما حدث من قبل في لبنان ولا أذكر أن أحداً منكم زعم وقتها أن ذلك دليل على وجود العناية الإلهية!

    إن كان ما تزعم هو دليل حسي فكيف يمكن أن يكون الدليل غير الحسي؟
    مسألة تدخل الله في الصراعات البشرية هي إدعاء متاح للجميع. فحزب الله من قبل زعم تأييد الله له عندما ورط الأبرياء في حرب ما كان نتيجتها سوى القتل والدمار. والإسرائيليون من الممكن أن يزعموا نصر الله لهم في حرب 67 ومصر من الممكن أن تدعي نصر الله لها في حرب رمضان 73 وما تلاها من اتفاقيات أدت إلى إقامة علاقات مع إسرائيل والفيتناميون من الممكن أن يزعموا نصر الله لهم ضد الأمريكان ودول الحلفاء من الممكن أن يدعوا نصر الله لهم ضد دول المحور في الحرب العالمية الثانية والمجاهدون الأفغان (طالبان) من الممكن أن يزعموا نصر الله لهم ضد المجاهدين الأفغان (حكومة رباني) بعد خروج الروس ولكن هذا النصر اختفى – فجأة – عندما هاجمهم الأمريكان ثم جاء على شكل متقطع من خلال عمليات مقاومة !
    أعتقد أنكم تسيئون إلى فكرة الإله والكمال الإلهي من خلال الزج بهذه الفكرة في صراعات بشرية لا تعكس الكمال ولا يبدو أن أحداً قادراً على حسمها.

    http://www.alriyadh.com/2009/01/29/article405605.html

    http://www.alriyadh.com/2009/01/22/article403803.html
    التعديل الأخير تم 01-31-2009 الساعة 05:07 PM

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ملخص موضوع موقف العلم من وجود الله
    بواسطة hameed gaber في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-26-2014, 02:15 PM
  2. أليس لديكم دليل على وجود الله ؟
    بواسطة إبراهيم شرف الدين في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 10-02-2013, 09:24 PM
  3. لغة الله : العلم يقدم دليلا للأيمان
    بواسطة massoud في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-11-2012, 11:09 AM
  4. أحمد ديدات يصعق أنيس شورروش بخصوص انتشار الاسلام بحد السيف مترجم
    بواسطة طالبة فقه في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-06-2011, 12:45 AM
  5. ملخص لكتاب الآيات الكونية ودلالتها على وجود الله تعالى
    بواسطة ايمان نور في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 11-12-2009, 01:08 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء