صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 23 من 23

الموضوع: انتصار غزة ! أليس دليلا على وجود الله ؟؟؟

  1. افتراضي

    هذا بالضبط ما حدث من قبل في لبنان ولا أذكر أن أحداً منكم زعم وقتها أن ذلك دليل على وجود العناية الإلهية
    هل تريد أن تقول إن مقاومة حسن نصر الله و حزب الله دليل على وجود العناية الإلهية ؟
    طبعا , النصر الإلهي لا يخص الله به إلا المسلمون الصادقون !!!.
    رغم أن الله نفسه لا ينفي أهمية الإستعداد للحرب في إحراز نصرته . { و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة .... }!!!

  2. افتراضي

    غفل الليبرالي عن قراءة مداخلة الفاضل ناصر الشريعة

    بلى هو دليل على وجود الله تعالى إن لاحظنا ديمومة نصر الله تعالى للمؤمنين الموحدين مهما قل عددهم، ونصرهم على أعدائهم مهما كثرت أعدادهم وعظمت قوتهم.

    فإن قال قائل: ما ردكم إذن على هزيمة المسلمين في بعض معاركهم؟
    فيقال له: تلك الهزيمة لا تخرج عن أحد أمرين وقد تشملهما:
    الأول: أن تكون هزيمة في معركة لا حرب، ومعلوم أن الحرب معارك، فيكون النصر في الحرب للمسلمين وإن وقعت في بعض المعارك هزائم.
    الثاني: أن الهزيمة راجعة إلى خلل ديني في جيش المسلمين، إما خلل عام وهو عدم الانتهاض للقتال بروح الإسلام وشرعه، كما هو حال الجيوش العربية في حربها مع اليهود، أو خلل خاص في بعض الجيش بمخالفة أمر الله ورسوله، كما حصل في نهاية معركة أحد، وبداية معركة حنين.

    فيكون في هزيمة الجيوش المنتسبة للإسلام عند مخالفتها شرع الله دلالة أخرى على وجود الله تعالى، إذ لو كان النصر حليفا للعرب أو المسلمين دائما حتى في حال معصيتهم لله لعزي النصر إلى جنسهم أو روحهم القتالية فحسب ولم يكن للنصر حينئذ صلة واضحة بتأييد الله تعالى لأوليائه. أما إذا كانت معصية الله سببا في هزيمتهم فإنه يكون من أعظم الأدلة الحسية أيضا على ربوبية الله تعالى وألوهيته.

    فسبحان الذي جعل في هزيمة من عصاه ولو من أهل الإسلام دليلا على وجوده وربوبيته وألوهيته.


    فإن قال قائل: فما الفرق بين انتصار بعض ملل الكفر على بعضهم رغم قلة عددهم، كما حصل للفيتناميين مع الأمريكان، مع انتصار بعض المسلمين على أضعافهم من أعدائهم؟

    فيقال: الفرق هنا أن حجتنا تقوم على ديمومة النصر في حال تمسك الطائفة المسلمة بالإسلام، وهذا الدليل يمتد على مدى خمسة عشر قرنا من الزمان منذ أول الإسلام إلى الآن، فكيف يعترض على ذلك بحادثة واحدة وقعت مرة واحدة لشعب واحد مختلف الأهواء والأديان ولم يسبقه نصر لهم ولم يعقبه نصر اشتهر كاشتهار انتصارات المسلمين الموحدين، ثم أنهم كانوا معانين من قبل غيرهم من البشر ممن لا يجمعهم معهم دين ولا إيمان، ولو وكلوا إلى أنفسهم دون مساعدات خارجية ممن لا يشاركهم في معتقد لطال بهم الأمر جدا، ولربما تغير بهم الحال، لا سيما أن أرضهم كثيرة الأدغال لا يبقى فيها عدوهم إلا على خوف وترقب يزلزل هيمنته ويضعف نفسية جنوده.

    وهكذا يقال في كل ملة كافرة حالفها النصر يوما وفارقها بقية الدهر، ثم هناك أمر آخر مهم وهو:

    أن ملل الكفر تهزم وهي أعظم ما تكون في كفرها، بينما أهل الإسلام لا يهزمون إلا عندما يضعف تمسكهم بدينهم، وهذا فرق عجيب، يدل على أن أديان الباطل هزيمة فكرية لأهلها، وأن الدين الإسلامي الحق نصر فكري لأهله ويؤدي إلى النصر العسكري والتمكين في الأرض.


    ثم أن هناك فرقا أكبر وهو:

    أن ملل الكفر يدعون أربابهم الباطلة فيهزمون، وأهل الإسلام المجاهدين المتمسكين بالدين الحق يدعون ربهم فينصرون.

    ولهذا تنظر إلى المجاهدين المسلمين في كل مكان فتجدهم ينصرون على عدوهم في معاركهم حتى لو كان عدوهم أقوى جيوش البشر في هذا العصر من الأمريكان والروس واليهود، وإن في استمرار جهاد المجاهدين لمعنى من أعظم معاني النصر والقوة، رغم كل ما يعتصم به أهل الكفر من عتاد أرضي وجوي، وصناعة بلغت الفضاء، ثم إذا بالمجاهدين ينكلون بهم كل يوم، ويفعلون بهم الأفاعيل على مرأى العالم ومسمع.


    فسبحان من أقام من دلائل وحدانيته ما يشهد به أهل الفكر والاعتبار في مخلوقاته، فلك الحمد ربنا والشكر على ما أنعمت به على أوليائك، ونسألك المزيد من فضلك ونصرك، ونعوذ بك من سيئاتنا ومعاصينا التي سلطت علينا شياطين الإنس والجن.


    لعل هذا فيه الكفاية للرد على تهافت انتقاداتك

  3. #18

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه رسالة الى كاتب الموضوع :

    وماقولك في انتصار الامريكان على العراقيين والافغان؟
    أخوكم ( كارثة )

    اللهم اجعلني كارثة على أعدائك محبا لأوليائك

    آمين..

    {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)
    وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (113)}

  4. افتراضي

    ألم تقرأ مداخلة الأخ ناصر الشريعة؟
    تكلم عن هذا الموضوع
    لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
    (د. أبو مريم)

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الشريعة مشاهدة المشاركة
    بلى هو دليل على وجود الله تعالى إن لاحظنا ديمومة نصر الله تعالى للمؤمنين الموحدين مهما قل عددهم، ونصرهم على أعدائهم مهما كثرت أعدادهم وعظمت قوتهم.

    فإن قال قائل: ما ردكم إذن على هزيمة المسلمين في بعض معاركهم؟
    فيقال له: تلك الهزيمة لا تخرج عن أحد أمرين وقد تشملهما:
    الأول: أن تكون هزيمة في معركة لا حرب، ومعلوم أن الحرب معارك، فيكون النصر في الحرب للمسلمين وإن وقعت في بعض المعارك هزائم.
    الثاني: أن الهزيمة راجعة إلى خلل ديني في جيش المسلمين، إما خلل عام وهو عدم الانتهاض للقتال بروح الإسلام وشرعه، كما هو حال الجيوش العربية في حربها مع اليهود، أو خلل خاص في بعض الجيش بمخالفة أمر الله ورسوله، كما حصل في نهاية معركة أحد، وبداية معركة حنين.

    فيكون في هزيمة الجيوش المنتسبة للإسلام عند مخالفتها شرع الله دلالة أخرى على وجود الله تعالى، إذ لو كان النصر حليفا للعرب أو المسلمين دائما حتى في حال معصيتهم لله لعزي النصر إلى جنسهم أو روحهم القتالية فحسب ولم يكن للنصر حينئذ صلة واضحة بتأييد الله تعالى لأوليائه. أما إذا كانت معصية الله سببا في هزيمتهم فإنه يكون من أعظم الأدلة الحسية أيضا على ربوبية الله تعالى وألوهيته.

    فسبحان الذي جعل في هزيمة من عصاه ولو من أهل الإسلام دليلا على وجوده وربوبيته وألوهيته.


    فإن قال قائل: فما الفرق بين انتصار بعض ملل الكفر على بعضهم رغم قلة عددهم، كما حصل للفيتناميين مع الأمريكان، مع انتصار بعض المسلمين على أضعافهم من أعدائهم؟

    فيقال: الفرق هنا أن حجتنا تقوم على ديمومة النصر في حال تمسك الطائفة المسلمة بالإسلام، وهذا الدليل يمتد على مدى خمسة عشر قرنا من الزمان منذ أول الإسلام إلى الآن، فكيف يعترض على ذلك بحادثة واحدة وقعت مرة واحدة لشعب واحد مختلف الأهواء والأديان ولم يسبقه نصر لهم ولم يعقبه نصر اشتهر كاشتهار انتصارات المسلمين الموحدين، ثم أنهم كانوا معانين من قبل غيرهم من البشر ممن لا يجمعهم معهم دين ولا إيمان، ولو وكلوا إلى أنفسهم دون مساعدات خارجية ممن لا يشاركهم في معتقد لطال بهم الأمر جدا، ولربما تغير بهم الحال، لا سيما أن أرضهم كثيرة الأدغال لا يبقى فيها عدوهم إلا على خوف وترقب يزلزل هيمنته ويضعف نفسية جنوده.

    وهكذا يقال في كل ملة كافرة حالفها النصر يوما وفارقها بقية الدهر، ثم هناك أمر آخر مهم وهو:

    أن ملل الكفر تهزم وهي أعظم ما تكون في كفرها، بينما أهل الإسلام لا يهزمون إلا عندما يضعف تمسكهم بدينهم، وهذا فرق عجيب، يدل على أن أديان الباطل هزيمة فكرية لأهلها، وأن الدين الإسلامي الحق نصر فكري لأهله ويؤدي إلى النصر العسكري والتمكين في الأرض.


    ثم أن هناك فرقا أكبر وهو:

    أن ملل الكفر يدعون أربابهم الباطلة فيهزمون، وأهل الإسلام المجاهدين المتمسكين بالدين الحق يدعون ربهم فينصرون.

    ولهذا تنظر إلى المجاهدين المسلمين في كل مكان فتجدهم ينصرون على عدوهم في معاركهم حتى لو كان عدوهم أقوى جيوش البشر في هذا العصر من الأمريكان والروس واليهود، وإن في استمرار جهاد المجاهدين لمعنى من أعظم معاني النصر والقوة، رغم كل ما يعتصم به أهل الكفر من عتاد أرضي وجوي، وصناعة بلغت الفضاء، ثم إذا بالمجاهدين ينكلون بهم كل يوم، ويفعلون بهم الأفاعيل على مرأى العالم ومسمع.


    فسبحان من أقام من دلائل وحدانيته ما يشهد به أهل الفكر والاعتبار في مخلوقاته، فلك الحمد ربنا والشكر على ما أنعمت به على أوليائك، ونسألك المزيد من فضلك ونصرك، ونعوذ بك من سيئاتنا ومعاصينا التي سلطت علينا شياطين الإنس والجن.
    والجزء الملون هو جواب عن سؤالك
    لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
    (د. أبو مريم)

  6. #21
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    85
    المذهب أو العقيدة
    ليبرالى

    افتراضي

    اقتباس: وحديث الجنود الصهاينة وقادة العملية عما رأوه من أشباح ترتدي االلباس الأبيض وتركب الخيول أكدته رواية أحد المجاهدين
    ليت هذه الأشباح تساعد في إزالة أسباب الصراع بدل المشاركة فيه و تبقي المعابر مفتوحة إلا ذلك المعبر الذي منه يتم الاجتياح. المأساة أكبر مما نتصور ونصور. إن مشكلة الجوار مع إسرائيل تحمل كل أسباب الصراع الطويل الأمد. لا حل لهذه المأساة إلا أن يبيدهم كما أهلك ثمود! أليس ما اقترفوا أشد أثماً من مجرد عقر ناقة صالح؟

  7. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    أليس ما اقترفوا أشد أثماً من مجرد عقر ناقة صالح؟

    ولكن وعيد وعذاب من عقر ناقة صالح الدنيوي ليس مثل وعيد وعذاب ما اقترفوه
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  8. #23

    افتراضي

    شكرا للأخ عبدالله آدم على رده واقتباسه لكلام أخي ناصر الشريعة

    وللعلم فقد اقتنعت بهذا الرد فجزاكما الله خيرا
    أخوكم ( كارثة )

    اللهم اجعلني كارثة على أعدائك محبا لأوليائك

    آمين..

    {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112)
    وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (113)}

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ملخص موضوع موقف العلم من وجود الله
    بواسطة hameed gaber في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-26-2014, 02:15 PM
  2. أليس لديكم دليل على وجود الله ؟
    بواسطة إبراهيم شرف الدين في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 10-02-2013, 09:24 PM
  3. لغة الله : العلم يقدم دليلا للأيمان
    بواسطة massoud في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-11-2012, 11:09 AM
  4. أحمد ديدات يصعق أنيس شورروش بخصوص انتشار الاسلام بحد السيف مترجم
    بواسطة طالبة فقه في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-06-2011, 12:45 AM
  5. ملخص لكتاب الآيات الكونية ودلالتها على وجود الله تعالى
    بواسطة ايمان نور في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 11-12-2009, 01:08 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء