هذا الكلام ليس لأحد من الأنبياء المعترف بهم في الإسلام بل لشخص يدعى يوحنا اللاهوتي كتبه في خمس رسائل للكنائس في نهاية القرن الأول الميلادي , و هو فحوى رؤية تبدت له . لكن الدارسين للمسيحية يقولون أنه كلام رمزي مشفر جاء تشجيعا للمسيحيين الأوائل على التمسك بدينهم , و أن المسيح الملك سينتصر في النهاية . و بالتالي لا يعتد به .المسيح الدجال في سفر الرؤيا وهو المسمى بالوحش الذي يتكلم بالإلحاد و العظائم على الله ويدعي الألوهية ويسجد له كل الكافرين أو كما في التفسير التطبيقي :- ( وَسَجَدُوا لِلْوَحْشِ قَائِلِينَ:«مَنْ هُوَ مِثْلُ الْوَحْشِ؟ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَارِبَهُ؟» 5وَأُعْطِيَ فَمًا يَتَكَلَّمُ بِعَظَائِمَ وَتَجَادِيفَ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا أَنْ يَفْعَلَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا. 6فَفَتَحَ فَمَهُ بِالتَّجْدِيفِ عَلَى اللهِ، لِيُجَدِّفَ عَلَى اسْمِهِ، وَعَلَى مَسْكَنِهِ، وَعَلَى السَّاكِنِينَ فِي السَّمَاءِ. سفر الرؤيـا 13-7 )
لأن يوحنا اللاهوتي كان ممن يؤلهون المسيح , فإذا اعتبرنا كلام مبشر يؤمن بألوهية المسيح على أنه و حي من عند الله , نكون قد أثمنا .
Bookmarks