أود أن تكون الإجابة على تساؤلاتي من الأستاذ الكبير ناصر الشريعة لحسن كتاباته وجميل أسلوبه
أستاذي
ما معنى أن الله تعالى يشاء المعصية من العباد؟
وهل مشيئته للمعصية من العبد نافذة أم لا؟
وهل لمشيئته تعالى للمعصية من العبد أثر على حرية العبد في الاختيار؟
ولماذا احتج الكفار بأن الله تعالى لو شاء ما أشركوا لو كانت مشيئة الله تتعلق بالمعاصي والشرك فعلاً؟
وما الذي أخطأ فيه المعتزلة عندما نفوا أن يكون الله تعالى لا يشاء المعصية ؟ مع أنهم يقولون أنه شاء للعبد أن يكون مريداً مختاراً للمعصية أو الطاعة؟ هل ثمّت فرق جوهري بين الرأيين؟
وإذا كان للعبد مشيئة واختيار، أفليس تلك المشيئة والاختيار هي تابعة لمشيئة الله واختياره، فما الذي استقل به العبد حتى استوجب الثواب والعقاب؟
هذه بعض الأسئلة التي أتمنى منك أستاذي أن تجليها لي وسأكون لك شاكراً ممتناً.
تحياتي لك.
Bookmarks