بسم الله الرحمن الرحيم
لاإله إلاالله
ضاع الإعجاز العددي بين المفرطين والمفرطين
كل من يتكلم عن الإعجاز عموما عليه أن يستشعر جملة أمور:
1-أن القرآن العظيم أنزل بعلم الله الذي لاتحده الحود ولاتدرك كيفيته العقول فتأمل.
2- أن الإعجاز في القرآن لايحصر ولايحد لأن الكلام كلام الله المحيط بكل شئ.
3-أن المتحدى به الإنس والجن فكل يجد فيه من البدائع والعجائب التى لاتنقضي ما يؤكد عجزه عصرا ومصرا زمانا ومكانا وسامعا.
4-أن قصر ظهور الإعجاز لأهل عصر دون عصر هو حصرلغير المحصور ولا المحدود وهو كتاب الله العزيز.
5-أن الحكمة ضالة المؤمن فلا يمنعنا أن تعلم الكفار علما أو الباطنية أن نتركه نحن ونرفضه لأجل ذلك.
6-أن ندرك تمام الإدراك أن ما غاب عنا من وجوه إعجاز هذا الكتاب العظيم أكثر مما علمنا لأنه أنزل بعلم الله العلي العظيم.
7-أن العلوم الإعجازية بل الإسلامية كلها ليست استثناءا في الكون فلا يوجد علم بدأ مكتملا فلا يطلب التقعيد إلا لدى نضوج العلم واكتماله.
والعلم عند الله تعالى
والحمد لله رب العالمين
**قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى** {طه : 135}
"إن ناسـا في هذا العالم تركوا سذاجـة الحـس لوحــدهـا تتكلم فأخرجت عالما من الجنون يسمـــى:
[الإلحـــــاد]"
Bookmarks