صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 109

الموضوع: كيف اختار الدين الصحيح

  1. #16

    افتراضي

    لعل في اسلام الاخ اتماكا يكون لك قدوة
    بالمناسبة هو عنده مدة لم يظهر في المنتدى ان شاء الله يكون المانع خير و يرجع الينا فقد اشتقنا له
    قرات الموضوع، كل ما ارجوه ان اصل الى الدين الصحيح، وان اكون متاكد انه الدين الصحيح دون ادنى شك

    -------
    تقول أن جوابنا وجواب النصارى واحد
    اضطلعت على الروابط و عرفت الان شدة حرص المسلمين على الا يحدث خطا في نقل الاحاديث
    ... واذا اردتم ان تعرفوا جواب النصاري، قالوا .. ما هو دليلك على ان الانجيل محرف

    نعم لا انكر الان ان الجوابين مختلفين تماما، ولكن هذا لا يعتبر دليلا كافيا على صحة الاسلام فقد يكون المصدر الاساسي غير صحيح ،

    إذن هذا (العالم) لا بد من وجود (خالق) له، ومن هذا الطريق الذي دريت به هذه الحقيقة ستعلم أيضا وحدانية الخالق وصفاته.
    قرات الموضوع الذي يتحدث عن ( لماذا لا يكون هناك عدة الهه )

    و لكن الاجابة غير مقنعة، فما المانع ان يكون هناك اكثر من اله ويكون بينهما تفاهم بحيث لا يطغي احدهم على الاخر
    وبالنسبة للتناسق الكوني ، لا يوجد اي مانع ان يقوم عدة الهه بعملة

    فهل لا بد ان اؤمن بوحدانية الله اولا ، ام من الممكن ان اؤمن بالدين اولا ومن ثم اؤمن بما يقوله الدين عن وحدانية الله
    ام لا يوجد فرق من وجهة نظر الاسلام


    فنعلم إذن أن خالق هذا العالم موصوف بأنه موجود قادر قوي مريد عالم حكيم.

    فهل لديك مخالفة لهذا أيها الزميل أم نواصل الكلام في الصفات وفي إثبات أن الخالق واحد أحد لا شريك له ولا كفوء له؟
    ليس عندي مخالفة في انه موجود طبعا، قادر قوي مريد عالم

    ولكن حكيم ، نعم هناك الكثير من الاشياء التي لا اجد فيها اي حكمة، بل يصل الامر الى ان تكون هذه الامور هي السبب الاساسي والوحيد لعدم الايمان بالله، لا اقصد الايمان به كخالق ، وانما كحكيم عادل رحيم ، واظن انك تعرفها فهي ما يتحدث به الملحدون ، طالما انه ليس بحاجه الينا فلما خلقنا ، ولماذا يسمح بكل هذا الظلم ، و لما ذا يجعلنا في حيره من اتباع الدين الصحيح ، والعديد من الاسئلة ، التي كانت اجاباتها غير مقنعة


    بحث جديد عن النسيج الكون
    ارجوا ان نبدا في مناقشة المعجزات عندما ننتهي من مناقشة ما سبق،

    --------

  2. #17
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    أقترح عليك يا زميل أن يكون نقاشك مع شخص واحد فقط....لضمان التسلسل المنطقي في الحوار...الأمر الذي يوفّر عليك الكثير من الجهد والوقت...وفقك الله لقصد الخير وبلوغ الحق
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

  3. #18

    افتراضي

    نعم لا انكر الان ان الجوابين مختلفين تماما، ولكن هذا لا يعتبر دليلا كافيا على صحة الاسلام فقد يكون المصدر الاساسي غير صحيح ،
    هذه المسألة كانت حول ثبوت أخبار السيرة النبوية، فما دمت ترى منهجية التأكد من ذلك ودقة المسلمين فيه ثابتا، فهذا هو المطلوب.
    وأما المصدر الأساسي فلعلك تقصد وجود الله تعالى، وهذا ما سنتحدث عنه فيما بعد، أما إن كنت تعني شيئا آخر فيرجى توضيح مقصدك منه.

    قرات الموضوع الذي يتحدث عن ( لماذا لا يكون هناك عدة الهه )
    لقد خلطت الرد علي هنا بالرد على غيري في مشاركة واحدة، وهذا غير مناسب لتنظيم الحوار، فيرجى مراعاة ذلك فيما يأتي من المشاركات.

    و لكن الاجابة غير مقنعة، فما المانع ان يكون هناك اكثر من اله ويكون بينهما تفاهم بحيث لا يطغي احدهم على الاخر
    وبالنسبة للتناسق الكوني ، لا يوجد اي مانع ان يقوم عدة الهه بعملة
    لقد ذكرت لك أيها الزميل أن مسألة وحدانية الله تعالى سوف نبينها لك من الطريق الذي علمت به وجود الله تعالى، ولكننا بدأنا بالكلام في صفات الخالق، ثم بعد ذلك سنتكلم عن صفة الوحدانية التي تنفي تعدد الآلهة، وعندها سنبين لك استحالة وجود خالق مع الله بدليل التمانع العقلي المشهور مع رد الاعتراض الموجه إليه ونقضه، ولذا فلنؤجل هذه المسألة إلى موضعها من النقاش قريبا إن شاء الله تعالى.

    فهل لا بد ان اؤمن بوحدانية الله اولا ، ام من الممكن ان اؤمن بالدين اولا ومن ثم اؤمن بما يقوله الدين عن وحدانية الله
    ام لا يوجد فرق من وجهة نظر الاسلام
    إن وحدانية الله حق، وصحة الإسلام حق، ونبوة نبينا صلى الله عليه وسلم حق، وكل من سلم بأحد هذه الأمور من الحق لزمه التسليم ببقية الحق، ولهذا يمكن أن يؤمن شخص بصدق النبي صلى الله عليه وسلم فيترتب على ذلك إيمانه بوحدانية الله تعالى وصحة الإسلام، كما يمكن أن يؤمن آخر بصحة الإسلام فيترتب على ذلك إيمانه بصدق النبي صلى الله عليه وسلم ووحدانية الله تعالى.
    ولهذا فلا فرق سوى النظر إلى ما يحتاجه المرء حتى يتبين له الحق، فمن الناس من لا يتبين له الحق في ذلك حتى يبدأ معه بدليل وحدانية الله تعالى، ومنهم من يتبين له الحق بمناقشة صحة الإسلام بحيث يستلزم ذلك عنده الإيمان بوحدانية الله تعالى، وهكذا.

    إلا أن من حق الحوار أن يتفق الطرفان على مسائله أولا، ثم يجري النقاش فيها حسب المتفق عليه.

    ولكن حكيم ، نعم هناك الكثير من الاشياء التي لا اجد فيها اي حكمة، بل يصل الامر الى ان تكون هذه الامور هي السبب الاساسي والوحيد لعدم الايمان بالله، لا اقصد الايمان به كخالق ، وانما كحكيم عادل رحيم ، واظن انك تعرفها فهي ما يتحدث به الملحدون ، طالما انه ليس بحاجه الينا فلما خلقنا ، ولماذا يسمح بكل هذا الظلم ، و لما ذا يجعلنا في حيره من اتباع الدين الصحيح ، والعديد من الاسئلة ، التي كانت اجاباتها غير مقنعة
    هذا خروج عن الموضوع، لأن كلامنا في ثبوت حكمة خالق هذا الكون فيما خلقه عليه، وأنت الآن إنما تتكلم عن صفات أخرى وعن مسائل تتعلق بالجنة والنار والإيمان والكفر، وهذه قد نوقشت مرارا في المنتدى ويمكنك مراجعتها هنا:
    http://www.eltwhed.com/vb/tags.php?t...E1%CD%DF%E3%C9
    وأما إثبات حكمة خالق هذا الكون مما نراه من خلق هذا الكون على صورة معينة وضع فيها كل شيء موضعه وجعلت فيها علاقات الكائنات ببعضها على نمط معين فهو أمر متحقق، فيستحيل غاية الاستحالة أن يكون الكون وجد عبثا لا من حكيم يضع كل شيء موضعه.
    فهل تقر بصفة الحكمة في خالق هذا العالم بما نشهده من وضع كل شيء في هذا العالم في موضعه اللائق به، وسيره على هذا النظام كما سيره خالقه عليه؟
    ودع مسألة الإيمان والكفر والجنة والنار وحكمة التشريع إلى موضعها من النقاش إن شئت النقاش فيها، وإنما يهمنا الآن التعرف على صفات خالق الكون من حيث أنه خالق لهذا الكون الذي نشهده.

    فهل تقول بأن خالق هذا الكون حكيم كما أنه موجود قادر قوي مريد عالم؟

    فإن كون جوابك بالإيجاب واصلنا الكلام معك في الصفات حتى ننتقل بعدها إلى إثبات الوحدانية ونفي تعدد الخالقين المزعومين.
    التعديل الأخير تم 02-15-2009 الساعة 05:08 PM

  4. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اسمح لي اخي الحبيب ناصر الشريعة بهذه المداخلة .. لتوضيح هذا الامر المهم له

    فهل لا بد ان اؤمن بوحدانية الله اولا
    نعم .لا بد
    والادلة العلمية والعقلية ظاهرة في حقيقة وحدانية الله
    ويضاف اليها دليل الفطرة :
    فالله خلقنا بطبيعة تقتضي معرفته ووحدانيته ولا نحتاج مع هذه الطبيعة إلى نظر واستدلال وأشار الشرع إلى هذا الدليل بقوله : ( كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) ولم يقل: أو يأسلمانه لأنه مولود على الفطرة التي هي الإسلام

    فما المانع ان يكون هناك اكثر من اله ويكون بينهما تفاهم بحيث لا يطغي احدهم على الاخر
    وبالنسبة للتناسق الكوني ، لا يوجد اي مانع ان يقوم عدة الهه بعملة
    الموانع كثيرة
    عقلية وعلمية
    ولا يوجد شيء هنا اسمه تقاسم وظيفي ولا تقاسم نفوذ ولا يجوز باي شكل او وجه
    لان الاله - كما قلت انت - قادر قوي مريد عالم .الى غير ذلك من الصفات التي تليق بالاله

    تقول الآية الكريمة من سورة (المؤمنون) : ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
    وهي تُقرِّرُ استِحالةَ أن يستقيمَ أمرُ الكون بوجودِ إلهين مُتصَرِّفَين في الكون؛ لأنَّه بافتِراضِ ذلك سيَقعُ التنازُعُ في إرادةِ التصرُّف؛ إذ يمتنعُ تصرُّفُهما معاً في خَلقِ أحدٍ أو موتِه، أو زيادتِه في الرزقِ أو نقصِه، أو شفائه أو مرَضِه وغيرِ ذلك..فلما استحال استِقامةُ تصرُّفِ الصانِعَيْن معاً كان دليلاً على امتِناعِ حُصُولِه؛ فضلاً عن أنَّ الإلهَ قادرٌ لا يعجزُ وإرادتُه غالبةٌ لا تُقهَر. والإشارة بالعُلو في الآية إلى التغالُب والتخاصُم؛ مما يُحتِّمُ غلبةَ أحدِهما؛ فيكون الغالبُ إلهاً وتنتفي الألوهيةُ عن المغلُوب؛ فلم يبقَ إلا وُجوبُ إلهٍ واحِد.

    وهي حُجةٌ بالِغةٌ كما قال الطبري رحمه الله:إذن لاعتزلَ كلُّ إلهٍ منهم بِمَا خَلَقَ من شيء، فانفرد به، ولَتغالَبُوا؛ فلعلا بعضُهم على بعضٍ وغلب القويُّ منهم الضعيف؛ لأن القويَّ لا يرضى أن يعلُوَه ضعيف، والضعيف لا يصلح أن يكون إلهاً؛ فسبحان الله ما أبلغَها مِن حُجةٍ وأوجَزَها لِمَنْ عقلَ وتدبَّر" [تفسير الطبري 19/66].


    وقال الرازي: " إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إله بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ" : المعنى لانفرد على ذلك كلُّ واحدٍ من الآلهة بخلقِه الذي خَلَقَه واستبَدَّ به، ولرأيتم مُلكَ كلِّ واحدٍ منهم مُتمَيِّزاً عن مُلكِ الآخَر، ولَغَلَبَ بعضُهم على بعضٍ كما ترَوْن حالَ مُلوكِ الدنيا ممالكهم متميِّزةٌ وهم مُتغالِبُون، وحيث لم ترَوْا أثَرَ التمايُز في الممالِك والتغالُب؛ فاعلموا أنه إلهٌ واحدٌ بيدِه مَلَكُوتُ كل شيء". [تفسير الرازي 11/203].

    وزاد ابن كثير الأمرَ بياناً فقال رحمه الله: "أخبر تعالى أنه لو كان في الوجود آلهةٌ غيرُه لفسدَت السمواتُ والأرض، فقال : لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ" أي: في السماء والأرض " لَفَسَدَتَا. كقوله تعالى : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ [تفسير ابن كثير 5/337]
    وقال رحمه الله: "يُنزِّه تعالى نفسَه عن أن يكونَ له ولدٌ أو شريكٌ في الملك، فقال : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ. أي: لو قُدِّر تعدُّدُ الآلهة؛ لانفرَدَ كلُّ منهم بما يخلق؛ فما كان ينتظم الوجود. والمشاهَد أنَّ الوُجودَ مُنتظِم مُتسِق، كل من العالم العلوي والسفلي مُرتَبِط بعضُه ببعضٍ في غايةِ الكمال " مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ" ثم لَكان كلٌّ منهم يطلبُ قهرَ الآخَرِ وخِلافَه؛ فيعلو بعضُهم على بعض.

    والمتكلمون ذكروا هذا المعنى وعبَّرُوا عنه بدليلِ التمانع، وهو أنه لو فُرِضَ صانعان فصاعدا، فأراد واحدٌ تحريكَ جسمٍ وأراد الآخر سُكُونَه، فإن لم يحصلْ مُرادُ كلِّ واحدٍ منهما كانا عاجِزَيْن، والواجبُ لا يكون عاجزًا، ويمتنعُ اجتِماعُ مُرادَيْهما للتضاد.

    دليل التمانع : (( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ... ))

    وهذا الدليل مبني على انتظام أمر الكون بالمشاهدة فبمقتضى التمانع والمغالبة لو كان في الكون ربان لما وجد هذا الانتظام في الكون فإن الانتظام دليل على الإرادة الواحدة ولو كان هناك إرادتان لانشطر الكون وإليه الإشارة بقوله : عز وجل (( إذا لذهب كل إله بما خلق )) . وأيضا لو افترضنا أن أحد الربين يريد تحريك جسم ما والآخر يريد تسكينه فإما أن تمضي إرادتهما وهذا مستحيل عقلا لما فيه من اجتماع النقيضين . أولا تمضي إرادة أحد منهما وهو مستحيل عقلا أيضا لما فيه من ارتفاع النقيضين أو تمضي إرادة أحدهما دون الآخر فهو الذي يصلح ربا وإلى هذا المعنى أشار جل وعز بقوله : (( ولعلا بعضهم على بعض )) وأصح الأدلة العقلية التي استعملها القرآن كدليل التمانع المشار إليه بهذه الآية الكريمة .


    ويبرهن ابن رشد علي وحدانية الله بنفس الايات الكريمة إذ يقول :

    1) (لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا)
    يعبر عن معني بديهي يكاد يكون فطرة في الناس لانهم يرون انه لو وجد ملكان في مدينة واحدة لما أمكن ان يؤدي وجودهما الي صلاحها و بقائها الا إذا كان احداهما ملكا فعليا لا يلقي معارضة أو مقاومة من الاخر الذي يستكين له و لا يعمل عملا يمكن ان يكون علي غير ارادة الأول و لا يمكن ان يطلق علي مثل هذا العاطل اسم ملك فضلا عن اله.

    2) (ما اتخذ الله من ولد و ما كان معه من اله , إذا لذهب كل اله بما خلق و لعلا بعضهم علي بعض , سبحان الله عما يصفون)
    فأنها تنكر الابن أولا ثم تدل علي استحالة وجودة كثرة من الآلهة لكل الهة منهما افعال تختلف عن افعال الاخر اذ لا يمكن ان تؤدي هذه الافعال المتضاربة الي موجود واحد تتجلي فيه الصفة الدقيقة و الحكمة العميقة و ينقض فكرة وجود الهة كثيرة تختلف و تتضارب افعالها و هو وجود عالم واحد قد احكمت صنعته.

    3) (قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلي ذي العرش سبيلا)
    هي برهان علي استحالة وجود الهين أو عدة الهة تتفق افعالها بمعني ان يكون في استطاعة تلك الالهة ان تخلق العالم و لو امكن ذلك لوجب ان تكون هذه الالهة سواء في الاستيلاء علي العرش مما يؤدي الي وجود عدد منها في مكان لا يتسع الا لواحد فقط من بينهم

    هكذا يؤكد بن رشد علي ان عقيدة تعدد الآلهة لا يمكن ان تنهض بنفسها لانها تؤدي الي اما الي الاعتراف بعجز هذة الآلهة جمعيها عن خلق العالم و الاحتفاظ له بوجوده الذي لا قدر له و اما الي التسليم بان هذا العالم فاسد فكأنه قال (لو كان فيهما الهة الا الله لوجد العالم فاسدا الان ثم استثني انه غير فاسد فوجب الا يكون هنا الا اله واحد)


    الله تعالى إله واحد ليس له شريك ، ولا له مثيل في ذاته أو صفاته أو أفعاله
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كُفُواً أحد
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  5. #20

    افتراضي

    أقترح عليك يا زميل أن يكون نقاشك مع شخص واحد فقط....لضمان التسلسل المنطقي في الحوار...الأمر الذي يوفّر عليك الكثير من الجهد والوقت...وفقك الله لقصد الخير وبلوغ الحق
    ليس عندي مانع في ان يتم الحوار مع شخص واحد فقط ،

  6. #21

    افتراضي

    فقد يكون المصدر الاساسي غير صحيح ،
    اقصد انه ربما يكون القران من عند غير الله،

    المطلوب هنا اثبات ان القران من عند الله ، اي اثبات ان الاسلام من عند الله

    فمن الناس من لا يتبين له الحق في ذلك حتى يبدأ معه بدليل وحدانية الله تعالى، ومنهم من يتبين له الحق بمناقشة صحة الإسلام بحيث يستلزم ذلك عنده الإيمان بوحدانية الله تعالى، وهكذا.
    إلا أن من حق الحوار أن يتفق الطرفان على مسائله أولا، ثم يجري النقاش فيها حسب المتفق عليه.
    لنبدا بدليل وحدانية الله، ثم صحة الاسلام

    فهل تقر بصفة الحكمة في خالق هذا العالم بما نشهده من وضع كل شيء في هذا العالم في موضعه اللائق به، وسيره على هذا النظام كما سيره خالقه عليه؟
    ودع مسألة الإيمان والكفر والجنة والنار وحكمة التشريع إلى موضعها من النقاش إن شئت النقاش فيها، وإنما يهمنا الآن التعرف على صفات خالق الكون من حيث أنه خالق لهذا الكون الذي نشهده.
    ما معني كل شئ في موضعة، مثلا الحيوانات تتعذب وهي تموت ، فهل هي حكمة؟ اليس من الافصل عدم جعل الحيوانات تتعذب عندما تموت ويكون هذا احكم ، الحيوانات تفترس بعضها بعضا ، اليس من الاحكم جعلها تتغذي على النباتات،
    قرات الموضوع الذي يتحدث عن الحكمة من تعدد الديانات،ولكن اليس من الاحكم جعلها ديانه واحده، اليس من الاحكم عدم خلق الناس اصلا

    اما اذا كنت تتحدث عن الحكمة بانها تناسق في خلق الكون، وكل شئ في الكون مرتبط ببعضة ، ومثل هذا، فلا انكره

    فهل تقول بأن خالق هذا الكون حكيم كما أنه موجود قادر قوي مريد عالم؟
    نعم موافق على هذا الكلام اذا كنت تتحدث ن الحكمة بانها تناسق في خلق الكون، وكل شئ في الكون مرتبط ببعضة ، ومثل هذا، فلا انكره
    ولا يستطيع احد ان ينكره

  7. #22

    افتراضي

    اقتباس:
    فهل لا بد ان اؤمن بوحدانية الله اولا
    نعم .لا بد
    لقد اختلفت مع الزميل ناصر الشريعه، اليس من الافضل ان تتفقوا على امر واحد اولا ثم نتناقش فيه

    وعموما لنناقش الموضوع على حسب كلامك

    فالله خلقنا بطبيعة تقتضي معرفته ووحدانيته ولا نحتاج مع هذه الطبيعة إلى نظر واستدلال
    انا لم اكذب حينما قلت اني لا اعرف ان كان هناك اله واحد ام لا،

    ثم لا يعقل ان اسالك عن دليل وحدانية الله، وتقول لي انها الطبيعة الموجوده فيك،

    ولا يوجد شيء هنا اسمه تقاسم وظيفي ولا تقاسم نفوذ ولا يجوز باي شكل او وجه
    لان الاله - كما قلت انت - قادر قوي مريد عالم .الى غير ذلك من الصفات التي لا تليق بالاله
    ما دليلك على هذا الكلام
    هناك شئ اسمة تقاسم وظيفي وتقاسم نفوذ ويجوز بكل شكل ووجه
    فامريكا مثلا قادرة ومريده وعالمة وهي ليست فرد واحد

    تقول الآية الكريمة من سورة (المؤمنون) : ما اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ
    وهي تُقرِّرُ استِحالةَ أن يستقيمَ أمرُ الكون بوجودِ إلهين مُتصَرِّفَين في الكون؛ لأنَّه بافتِراضِ ذلك سيَقعُ التنازُعُ في إرادةِ التصرُّف؛ إذ يمتنعُ تصرُّفُهما معاً في خَلقِ أحدٍ أو موتِه، أو زيادتِه في الرزقِ أو نقصِه، أو شفائه أو مرَضِه وغيرِ ذلك..فلما استحال استِقامةُ تصرُّفِ الصانِعَيْن معاً كان دليلاً على امتِناعِ حُصُولِه؛ فضلاً عن أنَّ الإلهَ قادرٌ لا يعجزُ وإرادتُه غالبةٌ لا تُقهَر. والإشارة بالعُلو في الآية إلى التغالُب والتخاصُم؛ مما يُحتِّمُ غلبةَ أحدِهما؛ فيكون الغالبُ إلهاً وتنتفي الألوهيةُ عن المغلُوب؛ فلم يبقَ إلا وُجوبُ إلهٍ واحِد.
    انت تكلمني وكاني مؤمن بهذا الاية، ثم تشرحها لي!

    نعم هناك اختلافات داخل الصف الامريكي، ومع ذلك فهم يفعلون ما ئشاؤؤن ، فقاموا باحتلال العراق ما ان العالم كله كان ضدهم ، فقد يكون هناك اكثر من هناك وقد يكون بينهم خلافات ولكن لا يظهر لنا اي شئ منها

    كما انه ليس هناك مانع ان تكون هناك حضاره متقدمة وافراد هذه الحضارة متفاهمين كل منهم يقوم بواجبة، قاموا بخلق العالم ، ويتحكمون فيه

    وقال الرازي: " إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إله بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ على بَعْضٍ" : المعنى لانفرد على ذلك كلُّ واحدٍ من الآلهة بخلقِه الذي خَلَقَه واستبَدَّ به، ولرأيتم مُلكَ كلِّ واحدٍ منهم مُتمَيِّزاً عن مُلكِ الآخَر، ولَغَلَبَ بعضُهم على بعضٍ كما ترَوْن حالَ مُلوكِ الدنيا ممالكهم متميِّزةٌ وهم مُتغالِبُون، وحيث لم ترَوْا أثَرَ التمايُز في الممالِك والتغالُب؛ فاعلموا أنه إلهٌ واحدٌ بيدِه مَلَكُوتُ كل شيء". [تفسير الرازي 11/203].

    وزاد ابن كثير الأمرَ بياناً فقال رحمه الله: "أخبر تعالى أنه لو كان في الوجود آلهةٌ غيرُه لفسدَت السمواتُ والأرض، فقال : لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ" أي: في السماء والأرض " لَفَسَدَتَا. كقوله تعالى : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ [تفسير ابن كثير 5/337]
    وقال رحمه الله: "يُنزِّه تعالى نفسَه عن أن يكونَ له ولدٌ أو شريكٌ في الملك، فقال : مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ. أي: لو قُدِّر تعدُّدُ الآلهة؛ لانفرَدَ كلُّ منهم بما يخلق؛ فما كان ينتظم الوجود. والمشاهَد أنَّ الوُجودَ مُنتظِم مُتسِق، كل من العالم العلوي والسفلي مُرتَبِط بعضُه ببعضٍ في غايةِ الكمال " مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ" ثم لَكان كلٌّ منهم يطلبُ قهرَ الآخَرِ وخِلافَه؛ فيعلو بعضُهم على بعض.

    والمتكلمون ذكروا هذا المعنى وعبَّرُوا عنه بدليلِ التمانع، وهو أنه لو فُرِضَ صانعان فصاعدا، فأراد واحدٌ تحريكَ جسمٍ وأراد الآخر سُكُونَه، فإن لم يحصلْ مُرادُ كلِّ واحدٍ منهما كانا عاجِزَيْن، والواجبُ لا يكون عاجزًا، ويمتنعُ اجتِماعُ مُرادَيْهما للتضاد.

    دليل التمانع : (( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ... ))

    وهذا الدليل مبني على انتظام أمر الكون بالمشاهدة فبمقتضى التمانع والمغالبة لو كان في الكون ربان لما وجد هذا الانتظام في الكون فإن الانتظام دليل على الإرادة الواحدة ولو كان هناك إرادتان لانشطر الكون وإليه الإشارة بقوله : عز وجل (( إذا لذهب كل إله بما خلق )) . وأيضا لو افترضنا أن أحد الربين يريد تحريك جسم ما والآخر يريد تسكينه فإما أن تمضي إرادتهما وهذا مستحيل عقلا لما فيه من اجتماع النقيضين . أولا تمضي إرادة أحد منهما وهو مستحيل عقلا أيضا لما فيه من ارتفاع النقيضين أو تمضي إرادة أحدهما دون الآخر فهو الذي يصلح ربا وإلى هذا المعنى أشار جل وعز بقوله : (( ولعلا بعضهم على بعض )) وأصح الأدلة العقلية التي استعملها القرآن كدليل التمانع المشار إليه بهذه الآية الكريمة .


    ويبرهن ابن رشد علي وحدانية الله بنفس الايات الكريمة إذ يقول :

    1) (لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا)
    يعبر عن معني بديهي يكاد يكون فطرة في الناس لانهم يرون انه لو وجد ملكان في مدينة واحدة لما أمكن ان يؤدي وجودهما الي صلاحها و بقائها الا إذا كان احداهما ملكا فعليا لا يلقي معارضة أو مقاومة من الاخر الذي يستكين له و لا يعمل عملا يمكن ان يكون علي غير ارادة الأول و لا يمكن ان يطلق علي مثل هذا العاطل اسم ملك فضلا عن اله.

    2) (ما اتخذ الله من ولد و ما كان معه من اله , إذا لذهب كل اله بما خلق و لعلا بعضهم علي بعض , سبحان الله عما يصفون)
    فأنها تنكر الابن أولا ثم تدل علي استحالة وجودة كثرة من الآلهة لكل الهة منهما افعال تختلف عن افعال الاخر اذ لا يمكن ان تؤدي هذه الافعال المتضاربة الي موجود واحد تتجلي فيه الصفة الدقيقة و الحكمة العميقة و ينقض فكرة وجود الهة كثيرة تختلف و تتضارب افعالها و هو وجود عالم واحد قد احكمت صنعته.

    3) (قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلي ذي العرش سبيلا)
    هي برهان علي استحالة وجود الهين أو عدة الهة تتفق افعالها بمعني ان يكون في استطاعة تلك الالهة ان تخلق العالم و لو امكن ذلك لوجب ان تكون هذه الالهة سواء في الاستيلاء علي العرش مما يؤدي الي وجود عدد منها في مكان لا يتسع الا لواحد فقط من بينهم

    هكذا يؤكد بن رشد علي ان عقيدة تعدد الآلهة لا يمكن ان تنهض بنفسها لانها تؤدي الي اما الي الاعتراف بعجز هذة الآلهة جمعيها عن خلق العالم و الاحتفاظ له بوجوده الذي لا قدر له و اما الي التسليم بان هذا العالم فاسد فكأنه قال (لو كان فيهما الهة الا الله لوجد العالم فاسدا الان ثم استثني انه غير فاسد فوجب الا يكون هنا الا اله واحد)


    الله تعالى إله واحد ليس له شريك ، ولا له مثيل في ذاته أو صفاته أو أفعاله
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كُفُواً أحد
    ما فائدة تكرار الكلام اكثر من مرة!

  8. #23

    افتراضي

    اقصد انه ربما يكون القران من عند غير الله،

    المطلوب هنا اثبات ان القران من عند الله ، اي اثبات ان الاسلام من عند الله
    إذن لا يصح اعتراضك بهذا على كلامنا في مصداقية السيرة النبوية في دلالتها على نبوة النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكرنا، ونحيلك ثانية على الروابط التي تتحدث عن صدق النبوة من خلال السيرة النبوية بعد أن علمنا منهجية التثبت من صحة السيرة النبوية.


    لنبدا بدليل وحدانية الله، ثم صحة الاسلام
    هذا ما نحن فيه.


    ما معني كل شئ في موضعة، مثلا الحيوانات تتعذب وهي تموت ، فهل هي حكمة؟ اليس من الافصل عدم جعل الحيوانات تتعذب عندما تموت ويكون هذا احكم ، الحيوانات تفترس بعضها بعضا ، اليس من الاحكم جعلها تتغذي على النباتات،
    قرات الموضوع الذي يتحدث عن الحكمة من تعدد الديانات،ولكن اليس من الاحكم جعلها ديانه واحده، اليس من الاحكم عدم خلق الناس اصلا

    اما اذا كنت تتحدث عن الحكمة بانها تناسق في خلق الكون، وكل شئ في الكون مرتبط ببعضة ، ومثل هذا، فلا انكره


    نعم موافق على هذا الكلام اذا كنت تتحدث ن الحكمة بانها تناسق في خلق الكون، وكل شئ في الكون مرتبط ببعضة ، ومثل هذا، فلا انكره
    ولا يستطيع احد ان ينكره
    الخلاصة أنك تقر باتصاف خالق هذا الكون بالحكمة، وأما إشكالاتك فقد سبق الكلام عن موقفنا في هذا النقاش منها، ويرجى أن تتطلع على بقية الموضوعات في الحكمة وتضع فيها إشكالاتك عليها هناك، وليس هنا، وذلك منعا لتشعب الحوار هنا.

    وبهذا فإنك تقر بأن خالق هذا الكون موجود قادر قوي مريد عالم حكيم.

    ووجود الخالق سابق على وجود المخلوقات، فلا يصح أن يجعل الخالق مقارنا للمخلوقات ولا فردا من المخلوقات، لأن المخلوقات من أثر فعل الخالق، والفاعل باختياره متقدم في الوجود على مفعولاته وسابق لها، وكما لا يصح أن يكون المفعول متقدما في الوجود على فاعله، فكذلك لا يصح أن يكون المفعول مقارنا لفاعله المختار في الوجود، وإنما وجود الفاعل باختياره متقدم على وجود مفعولاته.
    ولا يمكن أن يكون الخالق فردا من المخلوقات، لأن كونه خالقا يتنافى مع كونه مخلوقا، فإما أن يكون الموجود خالقا أو مخلوقا، أو نقول إن الموجودات إما أن تكون مخلوقة مفعولة أو فاعلة غير مخلوقة، وغير المخلوق هو الخالق الفاعل الموجد للمخلوقات المفعولة.

    وعليه فهل تقر بأن الخالق سابق على المخلوقات وهو ما يسمى بصفة الأولية والأزلية والقدم؟

    فإن أقررت بذلك انتقلنا إلى مسألة تعدد الآلهة.

  9. #24

    افتراضي

    وعليه فهل تقر بأن الخالق سابق على المخلوقات وهو ما يسمى بصفة الأولية والأزلية والقدم؟
    وهل يعقل ان يكون المخلوق سابقا للخالق ؟

    من البديهي ان يكون الخالق سابقا للمخلوق


    ما فائدة هذا السؤال

  10. #25

    افتراضي

    فائدة السؤال إثبات صفة القدم والأولية والأزلية، فإذا كانت الموجودات تنقسم إلى خالق و مخلوق، ولا يكون الخالق مخلوقا كما لا يكون المخلوق خالقا، فيتعين أن الخالق موصوف بالقدم والأولية والأزلية، وبقي مناقشة هل هو متفرد بذلك أم لا ؟

    فإن لم يكن لديك إضافة على ما سبق، تكلمنا في مسألة كمال الخالق وعدم جواز النقص عليه، ومن ذلك نفي تعدد الخالقين.

  11. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

    لا أدري إن كان لي حق التدخل في الحوار أم أنه حوار ثنائي فقط ،،

    فإن كانت الأولى فبها ، وإن كانت الثانية فمشاركتي تحت تصرف المراقبين يفعلون بها ما يشاءون ..

    الزميل intrator

    انت تكلمني وكاني مؤمن بهذا الاية، ثم تشرحها لي!
    لا مانع يا زميل أن تتفكر في الآية وتقلبها على وجوهها .. بل لا مانع إطلاقا أن تقتنع بها !

    فالآية لا تناقش أمرا تشريعيا مثلا بل تخاطب العقل .. وأنت إن أعملت فكرك فيها ستتبين ثبوتها ..

    نعم هناك اختلافات داخل الصف الامريكي،
    يا زميل .. إن كانت هناك معارضة مثلا من قبل بعض القيادات في أمريكا .. فهل يجوز أن يطلق ذلك على ( آلهة ) كما تزعم ؟!

    أعني .. هل من الممكن أن يكون هناك إله رئيسا على إله ؟!
    بأي منطق إذا استحق الإله المرءوس أن يكون إلها ؟!
    هذا على اتفاقنا - وهو ما أقررته في حوارك مع الأخ الكريم ( ناصر الشريعة ) - من أن هذا الإله عالم قادر قوي مريد عالم حكيم !!

    --------------
    أكرر إن كانت المداخلة سوء تصرف مني - على غير علم - فاعذروني فأنا لا أعلم إن كان الحوار ثنائيا فقط أم سوى ذلك .. والمشاركة تحت يدي المراقب فليفعل بها ما شاء .. بارك الله فيكم وأيدك أخي ( ناصر الشريعة ) بنصر من عنده ![/COLOR]
    التعديل الأخير تم 02-18-2009 الساعة 01:33 AM

  12. #27

    افتراضي

    فإن لم يكن لديك إضافة على ما سبق، تكلمنا في مسألة كمال الخالق وعدم جواز النقص عليه، ومن ذلك نفي تعدد الخالقين.
    ليس عندي اضافات
    تفضل اكمل

  13. #28

    افتراضي

    الزميل المجولي

    لا مانع يا زميل أن تتفكر في الآية وتقلبها على وجوهها .. بل لا مانع إطلاقا أن تقتنع بها !
    هذا ما فعلتة فقد فكرت في الاية ولكن لم اقتنع بها ورددت بالاسباب التي جعلتني لم اقتنع

    ، اما ردي (انت تكلمني وكاني مؤمن بهذا الاية، ثم تشرحها لي!)

    فهو لان الزميل رد بهذا الكلام

    الموانع كثيرة
    عقلية وعلمية
    ولا يوجد شيء هنا اسمه تقاسم وظيفي ولا تقاسم نفوذ ولا يجوز باي شكل او وجه
    لان الاله - كما قلت انت - قادر قوي مريد عالم .الى غير ذلك من الصفات التي تليق بالاله
    ثم استشهد بالاية المذكورة ، مع ان هذا الكلام والاية المذكورة سواء

    فهو لم يات بجديد


    تعقيبا علي كلامك

    أعني .. هل من الممكن أن يكون هناك إله رئيسا على إله ؟!
    بأي منطق إذا استحق الإله المرءوس أن يكون إلها ؟!
    هذا على اتفاقنا - وهو ما أقررته في حوارك مع الأخ الكريم ( ناصر الشريعة ) - من أن هذا الإله عالم قادر قوي مريد عالم حكيم !!
    نعم اقررات هذه الصفات (عالم قادر قوي مريد حكيم)

    عالم : لا تستلزم ان يكون واحد
    قادر : لا تستلزم ان يكون واحد
    مريد : لا تستلزم ان يكون واحد
    حكيم: لا تستلزم ان يكون واحد
    سابق على المخلوقات: لا تستلزم ان يكون واحد

    هل من الممكن أن يكون هناك إله رئيسا على إله ؟!
    بأي منطق إذا استحق الإله المرءوس أن يكون إلها ؟!

    هل من الممكن ان يكون هناك اكثر من واحد هم من خلقوا هذا الكون
    نعم ، لا يوجد اي مانع

    لا يهم الان هل من خلقوا هذا الكون سواسية ام ان فيهم من يرأس الاخر

  14. #29

    افتراضي

    ما دمت تقر بما سبق من أن الله عز وجل موصوف بأنه موجود قادر قوي مريد عالم حكيم، وأنه موصوف بالقدم والأزلية والأولية، فتعين أنه لا يجوز وصفه بما يناقض صفات الكمال الثابتة له مما هو من صفات النقص، فلا يوصف بالعجز المنافي للقدرة، ولا الضعف المنافي للقوة، ولا الإكراه المنافي للإرادة، ولا الجهل المنافي للعلم، ولا العبث المنافي للحكمة، ولا الحدوث المنافي للأولية والقدم، ومن كان كذلك فهو منزه عن كل نقص يفضي إلى حدوثه أو عدمه، ومن كان منزها عن النقائص كلها كان له الكمال المطلق، إذ كل كمال موجود فهو أولى به من المخلوقات الناقصة، وما دام ذلك كذلك فكل كمال ممكن فهو ثابت له مستحق له.

    فإذا كان كل كمال موجود أو ممكن الوجود لا بد أن يتعلق بذات موجودة، فأكمل الذوات لذلك هي ذات الخالق القادر القوي المريد العليم الحكيم الأزلي المنزه عن النقائص والعيوب المناقضة لتلك الكمالات الثابتة له، وأما المخلوقات الحادثة الجائز عليها العدم والنقص والقصور فالكمال المطلق منتفي عنها، وإنما لها من الكمالات ما يليق بعجزها وحدوثها، وهي كمالات حادثة غير أزلية يجوز عليها العدم كما يجوز العدم على ذواتها في كل وقت.

    فإن تبين لك اتصاف الخالق بالكمال المطلق وأنه أولى به من غيره من المخلوقات، فلا يبقى إلا أن نتحدث عن وحدانية الخالق ونفي تعدد الآلهة.

  15. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة intrator مشاهدة المشاركة
    الزميل رد بهذا الكلام
    اقتباس:
    الموانع كثيرة
    عقلية وعلمية
    ولا يوجد شيء هنا اسمه تقاسم وظيفي ولا تقاسم نفوذ ولا يجوز باي شكل او وجه
    لان الاله - كما قلت انت - قادر قوي مريد عالم .الى غير ذلك من الصفات التي تليق بالاله
    ثم استشهد بالاية المذكورة ، مع ان هذا الكلام والاية المذكورة سواء
    فهو لم يات بجديد
    هناك آيات قرآنية كريمة تخاطب العقول فتحركها لتستنتج وتدرك
    وانت لا تريد ما يحرك عقلك بشكل عميق ومستنير لتنظر الى الامور والحقائق بعمق واستنارة

    طيب
    ساطرح عليك سؤالا سهلا جدا وبسيطا جدا ..
    واذا فكرت وعرفت جوابه ستعرف ان ما تدعيه من تقاسم وظيفي وتقاسم نفوذ لا يمكن ولا يجوز عقلا

    هل يمكن ان يسوق الباص - الاوتوبيس - سائقان معا .. وحتى لو كان الباص مركب من طابقين ..كما في انجلترا ؟!!


    اذن
    نستنتج بكل بساطة ان كلامك هنا فارط وغير ممكن على الاطلاق
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

صفحة 2 من 8 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الاسلام هو الدين الصحيح ..الشبهات..التأويل ..الخ!!
    بواسطة المهلب في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 02-15-2014, 02:55 AM
  2. ملف الدليل على صحة دين الاسلام الدين الحق الدين الصحيح
    بواسطة قتيبة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 03-10-2010, 11:15 AM
  3. ماهو الدين الصحيح
    بواسطة عدي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 11-17-2009, 11:09 PM
  4. الدين الصحيح
    بواسطة darc في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-10-2008, 12:34 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء