يا للمكابرة- يرفض الملحد الدليل - ثم عند اقامة الحجة - لا يعترف بوجود الله ولكن يقول: ان هناك مجاهيل اخرى ومزيد من العلوم نحتاج اثباتها فيزيائيا - ثم يعلق آماله على هذه المجهولات التي ينتظر ان يكشفها العلم! - المهم ان لا يسلم لله الذي خلقه!
بالمناسبة قلما تجد ملحدا يعترف بهذا الوضوح - وكما قال الاخ حمادة - هذا يشكر له - لكن الطريف ان الملحد صار يؤمن "بغيبيات" من مثل (ان يكشف العلم ان المادة ذات طبيعة لا نهائية)! وعجبي - الم يدرك الملحد ان هذا الفرض "الغيبي" مخالف لما يقوله العلم الحديث الذي يتظاهر بالتزين به!
واخيرا فان ذلك الايمان الغيبي - يقود للتسليم بالخالق سبحانه (كما بين اخونا حمادة بارك الله فيه) - لا الالحاد!
فأي الفريقين أحق بالأمن ان كنتم تعلمون!!؟
"العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير!" ابن القيم
"عندما يمشي المرؤ على خطى الأنبياء في العفاف, يرى من نفسه القوة والعزة والكبرياء. بينما يعلم المتلوث بدنس الفحش الضعف من نفسه والضعة والتساقط أمام الشهوات"
Bookmarks