النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الجاثوم

  1. Post الجاثوم

    يمكن الاشارة الى شلل النوم بأنه تجربة مرعبة عند البعض تحدث أثناء النوم ، ويمكن تلخيص عوارضه بالآتي :

    عدم المقدرة على تحريك الجسم او احد أعضائه في بداية النوم او عند الاستيقاظ .
    كما يمكن ان يصاحبه هلوسات مخيفة .

    تستغرق أعراض شلل النوم من ثوان الى عدة دقائق ، و خلالها يحاول بعض المرضى طلب المساعدة او حتى البكاء ، لكن دون جدوى ، و تختفي الاعراض مع مرور الوقت او عندما يلامس احد المريض او عند حدوث ضجيج .

    وقد اظهرت الدراسات بأن 2% من الناس يتعرضون لشلل النوم على الاقل مرة في الشهر ، وقد يصيب هذا المرض المرء في أي عمر ، و يتعرض 12% من الناس لهذه الاعراض لأول مرة خلال الطفولة .


    ما الذي يحدث في الدماغ خلال هذه الظاهرة الغريبة ؟

    من الثابت علمياً ان النوم يتكون من عدة مراحل ، احد هذه المراحل يدى ( حركة العين السريعة ) ، وتحدث الاحلام خلال هذه المرحلة ، وقد خلق الله سبحانه و تعالى آلية تعمل لتحمينا من تنفيذ أحلامنا ، تدعى هذه الآلية ( ارتخاء العضلات ) .
    و ارتخاء العضلات يعني ان جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال مرحلة الاحلام ما عدا عضلة الحجاب الحاجز و عضلات العين ، فحتى لو حلمت بأن الرجل الخارق ( سوبر مان ) ، فإن آلية إرتخاء العضلات تضمن لك بقاءك في سريرك ، وتنتهي هذه الآلية بمجرد انتقالك الى مرحلة أخرى من مراحل النوم او استيقاظك من النوم ، إلا أنه وفي بعض الاحيان يستيقظ المريض خلال مرحلة حركة العين السريعة ، في حين ان هذه الآلية ( ارتخاء العضلات ) لم تكن قد توقفت بعد ، و ينتج عن ذلك ان يكون المريض في كامل وعيه ويعي ما حوله ، و لكنه لا يستطيع الحركة بتاتاً ، وبما ان الدماغ كان في طور الحلم فإن ذلك قد يؤدي الى هلوسات مرعبة و شعور المريض باقتراب الموت او ماشابه ذلك .


    هل شلل النوم مؤذ ؟

    يظن بعض المصابين بشلل النوم أن ساعة الموت قد حانت ، و بعضهم الآخر يعتقد ان هنالك جنّي يضغط على صدره ، إلا ان ذلك ليس له أي أساس علمي ، كما انه لم يثبت حدوث اي حالة وفاة خلال شلل النوم ، فالحجاب الحاجز لا يتأثر ، ويبقى التنفس طبيعياً و كذلك مستوى الاوكسجين في الدم .

    يكون شلل النوم العرض الوحيد عند أكثر المرضى ، ولكن في بعض الحالات يكون مصحوباً باضطراب آخر يدعى نوبات النعاس او النوم القهري ، و النوم القهري اضطراب نوم يتميز بهجمات غير مقاومة ولا يمكن السيطرة عليها من النعاس تصيب المريض بالنوم .

    والمرضى المصابون بشلل النوم المصاحب للنوم القهري يحتاجون الى العلاج الطبي والمتابعة الطبية لعلاج النوم القهري .

    من ناحية أخرى فإن المرضى الذين لا يكون شلل النوم لديهم مصاحباً للنوم القهري ، فنود طمأنتهم بأن هذا الاضطراب حميد ولا يحمل اي خطر على حياتهم ، و معظم هؤلاء المرضى ليسوا بحاجة الى علاج طبي .


    العلاج :

    يحتاج المرضى المصابون بشلل النوم غير المصاحب للنوم القهري أن يدركوا بأنهم غير مصابين بأي مرض عقلي او مرض عضوي خطير ، كما أن معظمهم لا يحتاجون الى اي علاج طبي .
    و أفضل ما يمكن ان يفعله مرضى شلل النوم خلال حدوث النوبة ان يحاولوا تحريك عضلات الوجه و تحريك العينين من جهة الى اخرى ، ففعل ذلك كفيل بإسراع إنهاء هذه الاعراض .
    وفي حالات الزيادة المتكررة في حدوث هذه الاعراض كحدوثها اكثر من مرة في الاسبوع على سبيل المثال ، قد يصف الطبيب المختص أدوية لاستخدامها .

    ومن المعروف بأن الضغط النفسي و التوتر إضافة الى عدم كفاية النوم يزيد من حدوث هذه الاعراض ، لذلك و لتقليل احتمال حدوث ذلك ينصح باتباع التالي :

    • حاول الحصول على القدر الكافي من النوم .
    • حاول التقليل من الضغوط التي تتعرض لها .
    • مارس التمارين الرياضية ، و لكن قبل النوم بوقت كاف .
    • حافظ على جدول نوم و استيقاظ منتظم .
    • تقول بعض الفرضيات بأن النوم على الجنب يساعد في التخلص من هذه النوبات .

  2. افتراضي

    نرجو التعليق السريع

  3. #3

    افتراضي

    ما ذكر من الكلام لا اعتراض عليه، ولكن لا بد من التنبيه إلى أمرين:
    الأول: عندما تتحول تلك الحالة إلى حالة مرضية فمن الممكن أن تكون أسبابها جسدية أو نفسية، وجميعهما قد يكون من الإنسان نفسه أو من تسلط الجن وإيذائه له، والجاثوم كابوس لا جني، وهي حالة لا شخص، ومسألة تسلط الجن على الإنس ليست وسوسة، وإنما هي ظاهرة لها علاجها، ولا يصح إنكارها ولا علاجها بطريقة خاطئة.

    الثاني: أن من الأسباب النافعة للمؤمن أن يذكر الله تعالى، وأن يقرأ الرقية الشرعية، فإنها تنفع من الأمراض الجسدية والنفسية، كما أنها تحصين للإنسان وطمأنينة لقلبه في جميع الأحوال.

  4. #4

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    كنت أعاني من هذه الأعراض في مرحلة معينة وتخلصت منها بحمد الله وفضله وبالانتباه لسببها الحقيقي

    إذا طبقت سنة النبي صلى الله عليه وسلم بالنوم على جانبك الأيمن وليس على ظهرك فربما ينجح ذلك العمل بتخليصك من أعراض الجاثوم

    والسبب الحقيقي حسب ملاحظتي: من ينام على ظهره وتكون الوسادة تحت الجزء الأسفل من رأسه وتضغط على البصلة السيسائية وأسفل الدماغ مكان الاتصال مع النخاع الشوكي بشكل مستمر فيؤدي ذلك لحالة من تأثر المجموعة العصبية بالضغط الناتج عن ثقل الرأس والشعور بالشلل للحظات حتى أن التنفس يتوقف ولكن الأعراض تزول خلال ثوان قليلة وبتغيير جهة النوم

    والله الموفق والله أعلم
    ثلاث مهلكات: شح مطاع وهوىً متبع وإعجاب المرء بنفسه

  5. افتراضي

    أشكر:
    1-ناصر الشريعة.
    2-عباد.
    ===============
    على التعليق.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. قصتي مع الجاثوم (المس الطائف) !!!
    بواسطة أبو يحيى الموحد في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 108
    آخر مشاركة: 03-16-2014, 02:38 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء