صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 52

الموضوع: مارئيكم في ما فعله رسول الاسلام بـ ....

  1. افتراضي مارئيكم في ما فعله رسول الاسلام بـ ....

    صباح / مساء / الخير
























    113687 - أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، فكان يأتي حراء فيتحنث فيه ، وهو التعبد ، الليالي ذوات العدد ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها ، حتى فجئه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال : اقرأ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق - حتى بلغ - علم الإنسان ما لم يعلم } ) . فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : ( زملوني زملوني ) . فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال : ( يا خديجة ، ما لي ) . وأخبرها الخبر ، وقال : ( قد خشيت على نفسي ) . فقالت له : كلا ، أبشر ، فوالله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد ابن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة أخي أبيها ، وكان امرأ تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت له خديجة : أي ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، يا ليتني فيها جذعا ، أكون حيا حين يخرجك قومك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أو مخرجي هم ) . فقال ورقة : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما بلغنا ، حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل ، فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك .
    الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6982
    خلاصة الدرجة: [صحيح]


    اعتقد هذا دليل قوي لان اولاً الراوي ام المؤمنيين عائشة ثانيا المحدث الكبير صاحب اصدق واصح كتاب بعد القرآن الامام البخاري ثالثا موجود في كتاب الجامع الصحيح رابعا خلاصة الدرجة صحيح

    فماذا تقولون بعد كل هذا ؟ انا لا احاول ان اطعن في معتقداتكم ولاكن انا ابحث ووجدت هذا في كتبكم فهل رسول الاسلام ايمانه ضعيف بربه ولذلك حاول الانتحار اكثر من مرة ؟ ثم ما علاقة موت ورقة بن نوفل بفتور الوحي وبمحاولات رسول الاسلام الانتحار حزنا عليه ؟

    تحياتي
    أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    3,524
    المذهب أو العقيدة
    مسلم
    مقالات المدونة
    3

    افتراضي

    صباح/ظهر/مساء الخير


    مرحبا بالزميل....


    أتساءل أولا عن منهج قراءاتك من ناحية :

    -مصدريّتها : أهي مواقع التنصير ومواقع اللادينيين؟؟؟ أم مواقع أهل اللإسلام؟؟؟ إذ لا يمكن معرفة ما عند أقوام إلا بالذهاب إليهم

    - نوعيّتها : أهي البحث حول ما أثير من شبهات وطعون تمّ الرد عليها من قديم الزمان؟؟؟ أم النظر مباشرة إلى منهج الإسلام ودلائل نبوة محمد لمعرفة حقيقته؟؟؟؟(والأخير هو منهج الباحثين عن الحقيقة)



    عموما : ستجد تفصيل الشبهة والرد عليها هنا بما يُغني عن الإعادة :


    http://www.islamweb.net/ver2/archive...ang=A&id=82445
    لا يحزنك تهافت الجماهير على الباطل كتهافت الفراش على النار ، فالطبيب الحق هو الذي يؤدي واجبه مهما كثر المرضى ، ولو هديت واحداً فحسب فقد أنقصت عدد الهالكين


    العجب منّا معاشر البشر.نفقد حكمته سبحانه فيما ساءنا وضرنا، وقد آمنا بحكمته فيما نفعنا وسرّنا، أفلا قسنا ما غاب عنا على ما حضر؟ وما جهلنا على ما علمنا؟ أم أن الإنسان كان ظلوماً جهولاً؟!


    جولة سياحية في جزيرة اللادينيين!!


    الرواية الرائعة التي ظلّت مفقودة زمنا طويلا : ((جبل التوبة))

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    2,155
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فهل رسول الاسلام ايمانه ضعيف بربه ولذلك حاول الانتحار
    ما محمد إلا بشر رسولا صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة وأدى الأمانة كما أُمر .. وما ذكر هنا طبيعي جدا فهو كان في بداية نزول الوحي
    "أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي "

    ثم ما علاقة موت ورقة بن نوفل بفتور الوحي
    أنت تريد أن تقول : ما علاقة الوحي بورقة بن نوفل .. لا علاقة بينهما وما يُعلمه بشر إن هو إلا وحي يوحى .. ولو كان ورقة بذلك المكر وغزارة العلم وقوة البيان وغير ذلك مما نقرأه ي كتاب الله لكان إدعى النبوة لنفسه ..!!!!!

    وبمحاولات رسول الاسلام الانتحار حزنا عليه ؟
    حزنا على من ؟!!!!
    وأنت تفهم لو قرأت ..
    وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما بلغنا ، حزنا
    ما يمكن أن يُستفاد من هذا الموضوع هو ان زميلنا استالين لأول مرة يسمع هذا الحديث بما يدل قطعا على أنه لا يعرف عن الإسلام مثقال حبة خرذل ..
    شفاك الله وعافاك يــا أخي، نسألكم الدعاء لأحد إخواننا في المنتدى بالشفاء


  4. افتراضي

    ما هكذا تورد الابل يا إستالين

  5. افتراضي

    مجرّد انسان

    اقتباس

    مرحبا بالزميل....
    مرحبا بك

    أتساءل أولا عن منهج قراءاتك من ناحية :

    -مصدريّتها : أهي مواقع التنصير ومواقع اللادينيين؟؟؟ أم مواقع أهل اللإسلام؟؟؟ إذ لا يمكن معرفة ما عند أقوام إلا بالذهاب إليهم
    بل من موقع الدرر السنية ! وقد سمعت هذه القصة من غير المسلمين ونقلتها من موقع الدرر السنية مباشرة بالبحث عن كلمة شواهق بعد التعليم على مربع البحث في الاحاديث الصحيحة

    - نوعيّتها : أهي البحث حول ما أثير من شبهات وطعون تمّ الرد عليها من قديم الزمان؟؟؟ أم النظر مباشرة إلى منهج الإسلام ودلائل نبوة محمد لمعرفة حقيقته؟؟؟؟(والأخير هو منهج الباحثين عن الحقيقة)
    كل الخيارت المطروحة من قبلك كنت اقصد !

    عموما : ستجد تفصيل الشبهة والرد عليها هنا بما يُغني عن الإعادة :

    http://www.islamweb.net/ver2/archive...ang=a&id=82445

    وانا انقل الرد الذي موجود على الرابط مباشرة واعلق عليه .


    لا تزال سهام أعداء الإسلام تتوالى للطعن في هذا الدين ، مستخدمين في ذلك طرقاً شتّى وأساليب مختلفة ، فتارة يوجهون سهامهم للتشكيك في القرآن الكريم ، وتارة يحاولون النيل من شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، قاصدين بذلك الانتقاص من حقه ، والإقلال من قدره
    لا اعتقد ان كل الذين يطرحون الاسئلة حول الاسلام ورسوله قصدهم ان ينالوا ويطعنوا وانا واحد من الذين يبحثون ويسئلون لمجرد البحث عن الحق واتباعه ولا ازكي نفسي

    واليوم نقف مع شبهة جديدة أثارها القوم في حقه صلى الله عليه وسلم ، وحاصلها اتهامه بمحاولة الانتحار في العهد المكي ، في فترة انقطاع الوحي وفتوره بعد اللقاء الأول بينه وبين جبريل عليه السلام

    ورغبةً في دحض هذه الشبهة وبيان تهافتها ، بنبغي لنا أن نُلقي نظرةً شموليةً على تلك الروايات التي استندوا إليها ، فقد روى ابن سعد في الطبقات قال : " أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني إبراهيم بن محمد بن أبي موسى عن داود بن الحصين عن أبي غطفان بن طريف عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما نزل عليه الوحي بحراء ، مكث أياما لا يرى جبريل عليه السلام ، فحزن حزناً شديداً ، حتى كان يغدو إلى ثبير مرة ، وإلى حراء مرةً ؛ يريد أن يلقي نفسه منه ، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك عامداً لبعض تلك الجبال ، إلى أن سمع صوتاً من السماء ، فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم صعقاً للصوت ، ثم رفع رأسه: فإذا جبريل على كرسي بين السماء والأرض متربعاً عليه ، يقول : " يا محمد ، أنت رسول الله حقا ، وأنا جبريل " .

    وروى الإمام الطبري في تاريخه قال : " حدثنا ابن حميد قال : حدثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، قال : حدثني وهب بن كيسان مولى آل الزبير ، قال : سمعت عبد الله بن الزبير ، وهو يقول ل عبيد بن عمير بن قتادة الليثي : حدِّثنا يا عبيد كيف كان بدء ما ابتدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من النبوة ؟ فذكر الحديث إلى قوله : ( حتى إذا كانت الليلة التي أكرمه الله فيها برسالته ورحم العباد بها ، جاءه جبريل بأمر الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاءني وأنا نائم بنمط من ديباج ، فيه كتاب ، فقال : اقرأ ، فقلت : ما اقرأ ؟ فغتني ، حتى ظننت أنه الموت ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت : ماذا أقرأ ؟ وما أقول ذلك إلا افتداء منه أن يعود إلى بمثل ما صنع بي ، قال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق } إلى قوله { علم الإنسان ما لم يعلم } ( العلق : 1-5 ) ، قال : فقرأته ، قال : ثم انتهى ، ثم انصرف عني وهببت من نومي ، وكأنما كتب في قلبي كتابا .


    قال : ولم يكن من خلق الله أحد أبغض إلى من شاعر أو مجنون ، كنت لا أطيق أن أنظر إليهما ، قال : قلت إن الأبعد - يعني نفسه - لشاعر أو مجنون ، لا تحدث بها عني قريش أبدا ! لأعمدنّ إلى حالقٍ من الجبل فلأطرحنّ نفسي منه أقتلها فلأستريح . قال : فخرجت أريد ذلك ، حتى إذا كنت في وسط من الجبل ، سمعت صوتا من السماء يقول : يا محمد ، أنت رسول الله ، وأنا جبريل ..) .

    وقد روى البخاري رحمه الله هذه القصة أيضا مدرجةً في حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ آخر ، قال : حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب ، وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر ، قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " ..ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، وفتر الوحي فترةً حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزناً غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه ، تبدّى له جبريل فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل ، تبدّى له جبريل فقال له مثل ذلك ) .

    وخلاصة هذه الشبهة عندهم: أن هذه الروايات المذكورة تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم حاول مرارا أن يلقي بنفسه من رؤوس الجبال ، فهي إذاً محاولة منه للانتحار ، وهذا لا يليق بشخصِ من هو في مقام النبوة .

    والرد على هذه الشبهة يستدعي منا أن ننظر أولا إلى صحة تلك الروايات المنقولة ، وبيان ذلك فيما يلي :

    أما حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، فقد جاء من طريق محمد بن عمر الواقدي ، ومعلوم عند علماء الجرح والتعديل أن الواقدي متروك الحديث ، فقد قال الإمام البخاري عنه في كتاب الضعفاء : " متروك الحديث " ، وكذلك حكم عليه الحافظ ابن حجر في التهذيب وغيرهم .

    ومن المعلوم أن وجود راوٍ متروك في حديث ، يجعله مردوداً غير قابل للتصحيح بالشواهد الأخرى .

    أما رواية الإمام الطبري فهي مردودة سنداً ومتناً ؛ فإن المتن فيه نكارة ظاهرة ، حيث جعل الرؤيا الأولى لجبريل عليه السلام رؤيا منامية ، وهذا مخالف لبقية النصوص التي تُثبت أنها رؤية حقيقية ، ثم كان من جواب النبي صلى الله عليه وسلم : ( ماذا أقرأ ؟ ) ، وهذا لم يحصل ؛ فإن الثابت في صحيح البخاري وغيره أنه كان يقول : ( ما أنا بقاريء ) ، دعك من إغفال هذه الرواية لذكر ذهاب النبي صلى الله عليه وسلّم إلى خديجة و ورقة بن نوفل رضي الله عنهما ، وما ذُكر في الروايات الصحيحة أن الرؤية الثانية ل جبريل عليه السلام كانت بعد فتور الوحي وانقطاعه .

    وإذا نظرنا إلى سند هذه الرواية وجدنا فيه عدة علل : الإرسال ؛ فإن عبيد بن عمير ليس صحابيّاً ، إنما هو من كبار التابعين ، كما أنّ في السند راويان متكلم فيهما : سلمة - وهو ابن فضل الأبرش - قال عنه الحافظ ابن حجر : " صدوق كثير الخطأ " ، و ابن حميد الرازي كذّبه جماعة من العلماء كأبي زرعة وغيره .
    كل هذا لا يخص الحديث الذي ذكرته

    هذا هو الحديث الذي اوردته انا


    ونأتي إلى رواية الإمام الزهري في حديث عائشة رضي الله عنها ، فقد وردت القصة على كيفيات مختلفة في البخاري ومسند الإمام أحمد ومصنف الإمام عبدالرزاق وغيرهم ، لكن الناظر إلى رواية الإمام الزهري يجد أنها باطلة ، ووجه ذلك أن معظم روايات هذا الحديث لم تذكر ذلك الحدث ، وقد روى الإمام البخاري حديث نزول الوحي أكثر من مرة في صحيحه دون أن يشير إلى هذه القصة .
    كيف حكمو على رواية الزهري هذه عن عائشة انها باطلة هل لمجرد لم يذكر الحدث في روايات اخرى ؟ وكيف نقلها البخاري في كتابه ان كانت باطلة الا يدقق البخاري في ماينقل عن الرسول ؟
    أما الروايات التي ذكرت هذه الحادثة ، فقد وردت مدرجةً في الحديث ، قال الحافظ ابن حجر ما نصه : " ثم إن القائل ( فيما بلغنا ) هو الزهري ، ومعنى الكلام : أن في جملة ما وَصَلَ إلينا من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه القصة ، وهو من بلاغات الزهري وليس موصولا ) أ.هـ ، فحكم هذه الزيادة الإرسال ، ومرسل الإمام الزهري ضعيف عند أهل الحديث ، يقول الإمام يحيى بن سعيد القطان : " مرسل الزهري شر من مرسل غيره ؛ لأنه حافظ ، كلما قدر أن يسمّي سمى ، وإنما يترك من لا يستجيز أن يسميه تهمه بدون دليل " وقال أيضا عنه : " هو بمنزلة الريح "

    بل موصول السند والدليل حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب ، وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر ، قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها

    على أن هناك مؤشرات تدل على ضعف هذه القصة ، فمن تلك المؤشرات :

    ما رواه الإمام البخاري عن عروة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : " هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد ؟ قال : ( لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على بن عبد يا ليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب..) الحديث .

    فهنا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن أشد ما وقع عليه ، هو ذلك الأذى النفسي الحاصل من تكذيب أهل الطائف له ، حتى إنه بقي مهموماً حزيناً لم يستفق إلا وهو بعيد عن الطائف ، نعم ، إن حزن النبي صلى الله عليه وسلم على فتور الوحي ثابت في نصوص أخرى ، غير أن حزنه ما كان ليبلغ حد الرغبة في إلقاء نفسه من علو ، وإلا لكان هذا أجدر بالذكر من حادثة الطائف المذكورة هنا .
    ليس صحيح ان كل الذين حاولوا الانتحار من مشاكل كبيرة جدا فبعضهم انتحروا او حاولوا لمجرد مشاكل اقل وقد كانو يصبرون على اكبر منها

    ومما يبيّن ضعف القصة : أن الرواية ذكرت أن سبب حزن النبي صلى الله عليه وسلم ومحاولته للانتحار ؛ إنما كان خوفاً من انقطاع الوحي والرسالة ، ولو كان هذا صحيحاً ، لكان ظهور جبريل عليه السلام مرة واحدة وقوله : ( إنك لرسول الله حقا ) كافياً في تأكيد أنه مبعوث إلى العباد وتحقّق الاصطفاء له، فلا معنى لأن يدخل الحزن في قلبه وأن يحاول الانتحار مرات ومرات – كما في رواية الزهري –.
    وايضا غير صحيح هذه الحجه فهناك اناس لا يقتنعون لمجرد طمئنة قوليه واحدة إلا ببراهين فعليه واضحة ومقنعة وقد تبين في مواضع اخرى ان الرسول ممن وضح له انه رسول ومع ذلك حاول الانتحار وهذا ان كان الذي يظهر له ملك من الله وفيها بحث اخر !
    فالحادثة المذكورة قد اجتمع فيها الشذوذ في السند ، والنكارة في المتن ، فلا معنى لأن تُتخذ مطعنا في النبي الكريم .
    لم ارى دليل مقنع على هذا القول
    ومع هذا كله ، وبفرض صحة هذه القصة جدلا ، فليس فيها ما يعيب شخص النبي صلى الله عليه وسلم أو يقدح في عصمته ، وبيان ذلك أنه قد همّ – على فرض صحة الرواية- بأن يلقي بنفسه ، والهمّ هنا لم ينتقل إلى مرحلة التنفيذ ، وذلك شبيهٌ بما حكاه الله تعالى عن يوسف عليه السلام في قوله : { ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه } ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة : " ولهذا لما لم يذكر عن يوسف توبة في قصة امرأة العزيز ، دلّ على أن يوسف لم يذنب أصلا في تلك القصة " . وهذا كحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له واحدة أو يمحوها الله ) متفق عليه

    وأيضاً : فإن تحريم قتل النفس لم يكن نازلاً في شريعته صلى الله عليه وسلّم ، إذ القصّة في بداية أمر الوحي ، فكيف تكون تلك الحادثة - على فرض صحّتها - مدخلاً للطعن فيه صلّى الله عليه وسلّم ؟ .

    ثم نقول : إن العصمة متحققة في هذه الحالة ، ووجه ذلك أن الله سبحانه وتعالى صرف عنه هذا السوء ، كما صرف عنه قبل مبعثه حصول التعري ، وشرب الخمر ، والجلوس مع فتيان قريش ، وغير ذلك مما هو مبثوث في السيرة
    جميل ولاكن ليس المراد ان محاولته الانتحار لا تولد اثم او قتل نفسه لايولد اثم القصد انه كيف لم يقتنع انه رسول وحاول الانتحار اوليس قد تبين له ذلك في اية قرانية قبل محاولة انتحاره الاية تقول* لقد رأى من آيات ربه الكبرى [النجم : 18]

    تفسير الجلالين المختصر

    - (لقد رأى) فيها (من آيات ربه الكبرى) العظام أي بعضها فرأى من عجائب الملكوت رفرفا أخضر سد أفق السماء وجبريل له ستمائة جناح

    فكيف لرسول من الله ان يقدم على الانتحار وهو يعلم انه رسول من الله حق ؟


    وهكذا يتبيّن لك أخي القاريء أن هذه الشبهة ليس لها أدنى حظ من النظر ، فلا هي ثابتة سنداً ، ولا هي صالحةٌ للطعن في من شهد له أعداؤه قبل محبيه بسمو أخلاقه ورجاحة عقله وطهارة روحه
    .

    لم اقتنع بصراحة بهذا الرد جميعه

    تحياتي
    أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الأنصاري مشاهدة المشاركة
    ما هكذا تورد الابل يا إستالين

    بل تورد هاكذا حسب مارئيت انه صحيح , فكيف تريد ان اوردها ؟
    أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله

  7. افتراضي

    ملاحظة: الزيادة التي كتبتها بالأحمر ليست في صحيح البخاري ولا أدري من أين نقلت الحديث وأين المصدر
    على العموم حتى و إن كان ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم صحيحا فهو يرد على الذين يقولون أن محمدا هو مخترع هذا الدين أو هو مؤلف القرءان
    أو يستعين بمصادر أخرى
    ويرد أيضا على القائلين أن ورقة بن نوفل ساعده على ذلك لأنه توفي في أول الأمر

    وإلا فما الداعي للإنتحار ؟؟؟
    التعديل الأخير تم 02-16-2009 الساعة 01:58 PM
    لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
    (د. أبو مريم)

  8. افتراضي

    وهذا هو الحديث في صحيح البخاري كاملا

    : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّهَا قَالَتْ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْوَحْىِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلاَّ جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاَءُ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ ـ وَهُوَ التَّعَبُّدُ ـ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ، فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا، حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ اقْرَأْ‏.‏ قَالَ ‏"‏ مَا أَنَا بِقَارِئٍ ‏"‏‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ‏.‏ قُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ‏.‏ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ‏.‏ فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ‏.‏ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ ‏{‏اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ‏}‏ ‏"‏‏.‏ فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رضى الله عنها فَقَالَ ‏"‏ زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ‏"‏‏.‏ فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ ‏"‏ لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي ‏"‏‏.‏ فَقَالَتْ خَدِيجَةُ كَلاَّ وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ‏.‏ فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ ـ وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعِبْرَانِيَّ، فَيَكْتُبُ مِنَ الإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ ـ فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ يَا ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ‏.‏ فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَبَرَ مَا رَأَى‏.‏ فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى صلى الله عليه وسلم يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ ‏"‏‏.‏ قَالَ نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِيَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا‏.‏ ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْىُ‏.‏
    المصدر
    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...ID=13&CID=2#s2

    وكما تلاحظ ليس فيه شبهة إنتحار النبي صلى الله عليه وسلم
    التعديل الأخير تم 02-16-2009 الساعة 01:49 PM
    لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
    (د. أبو مريم)

  9. افتراضي

    بل موصول السند والدليل حدثنا يحيى بن بكير ، حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب ، وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر ، قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة رضي الله عنها
    جميع الأحاديث التي أوردت محاولة إنتحار النبي غير متصلة السند
    أما الحديث الموصل السند والموجود في صحيح البخاري فليس فيه زيادة محاولة إنتحار النبي صلى الله عليه وسلم
    لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
    (د. أبو مريم)

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن أدم مشاهدة المشاركة
    وهذا هو الحديث في صحيح البخاري كاملا

    : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّهَا قَالَتْ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْوَحْىِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلاَّ جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلاَءُ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ ـ وَهُوَ التَّعَبُّدُ ـ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ، فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا، حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ اقْرَأْ‏.‏ قَالَ ‏"‏ مَا أَنَا بِقَارِئٍ ‏"‏‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ‏.‏ قُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ‏.‏ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ‏.‏ فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ‏.‏ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ ‏{‏اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ‏}‏ ‏"‏‏.‏ فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْجُفُ فُؤَادُهُ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رضى الله عنها فَقَالَ ‏"‏ زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ‏"‏‏.‏ فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ، فَقَالَ لِخَدِيجَةَ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ ‏"‏ لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي ‏"‏‏.‏ فَقَالَتْ خَدِيجَةُ كَلاَّ وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ‏.‏ فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ ـ وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعِبْرَانِيَّ، فَيَكْتُبُ مِنَ الإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ ـ فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ يَا ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ‏.‏ فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَبَرَ مَا رَأَى‏.‏ فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى صلى الله عليه وسلم يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ ‏"‏‏.‏ قَالَ نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِيَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا‏.‏ ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْىُ‏.‏
    المصدر
    http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...ID=13&CID=2#s2

    وكما تلاحظ ليس فيه شبهة إنتحار النبي صلى الله عليه وسلم:



    اذن خذ هذا الحديث من صحيح البخاري وبه قصة محاولة انتحار النبي


    ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏قال ‏ ‏الزهري ‏ ‏فأخبرني ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏أنها قالت ‏
    ‏أول ما بدئ به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح فكان يأتي ‏ ‏حراء ‏ ‏فيتحنث فيه ‏ ‏وهو التعبد ‏ ‏الليالي ذوات العدد ‏ ‏ويتزود لذلك ثم يرجع إلى ‏ ‏خديجة ‏ ‏فتزوده لمثلها حتى فجئه الحق وهو في ‏ ‏غار حراء ‏ ‏فجاءه الملك فيه فقال اقرأ فقال له النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلت ‏ ‏ما أنا بقارئ فأخذني ‏ ‏فغطني ‏ ‏حتى بلغ مني ‏ ‏الجهد ‏ ‏ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني ‏ ‏الجهد ‏ ‏ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني ‏ ‏الجهد ‏ ‏ثم أرسلني فقال ‏
    ‏اقرأ باسم ربك الذي خلق ‏
    ‏حتى بلغ ‏
    ‏علم الإنسان ما لم يعلم ‏
    ‏فرجع بها ترجف ‏ ‏بوادره ‏ ‏حتى دخل على ‏ ‏خديجة ‏ ‏فقال ‏ ‏زملوني ‏ ‏زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال يا ‏ ‏خديجة ‏ ‏ما لي وأخبرها الخبر وقال قد خشيت على نفسي فقالت له كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل ‏ ‏الكل ‏ ‏وتقري ‏ ‏الضيف وتعين على نوائب الحق ثم انطلقت به ‏ ‏خديجة ‏ ‏حتى أتت به ‏ ‏ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ‏ ‏وهو ابن عم ‏ ‏خديجة ‏ ‏أخو أبيها وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي فقالت له ‏ ‏خديجة ‏ ‏أي ابن عم اسمع من ابن أخيك فقال ‏ ‏ورقة ‏ ‏ابن أخي ماذا ترى فأخبره النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما رأى فقال ‏ ‏ورقة ‏ ‏هذا الناموس الذي أنزل على ‏ ‏موسى ‏ ‏يا ليتني فيها جذعا أكون حيا حين يخرجك قومك فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أومخرجي هم فقال ‏ ‏ورقة ‏ ‏نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ‏ ‏ينشب ‏ ‏ورقة ‏ ‏أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رءوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إنك رسول الله حقا فيسكن لذلك ‏ ‏جأشه ‏ ‏وتقر نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال له مثل ذلك
    ‏قال ‏ ‏ابن عباس ‏
    ‏فالق الإصباح ‏
    ‏ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل


    المصدر : http://hadith.al-islam.com/Display/D...E1%CD%CF%ED%CB

    حديث رقم 6467
    التعديل الأخير تم 02-16-2009 الساعة 02:12 PM
    أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله

  11. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن أدم مشاهدة المشاركة
    ملاحظة: الزيادة التي كتبتها بالأحمر ليست في صحيح البخاري ولا أدري من أين نقلت الحديث وأين المصدر
    على العموم حتى و إن كان ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم صحيحا فهو يرد على الذين يقولون أن محمدا هو مخترع هذا الدين أو هو مؤلف القرءان
    أو يستعين بمصادر أخرى
    ويرد أيضا على القائلين أن ورقة بن نوفل ساعده على ذلك لأنه توفي في أول الأمر

    وإلا فما الداعي للإنتحار ؟؟؟

    اعتقد انه حاول الانتحار لاسباب اخرى لشعوره بالفشل لان معينه ورقه بن نوفل قد مات فلذلك حاول الانتحار وتراجع اخيرا ليحاول ان يجرب يعتمد هذه المرة على نفسه في ترتيب افكاره واختيار نصوصه ثم بدأ ورى النجاح حليفه ثم واصل واصبح صانع قرار وملك في قومه , فلذلك اخترع انه حاول الانتحار لامر اخر هو الوحي او ان الحديث الذي اورد القصه من اوله لاخره مكذوب
    التعديل الأخير تم 02-16-2009 الساعة 02:28 PM
    أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله

  12. افتراضي

    اعتقد انه حاول الانتحار لاسباب اخرى لشعوره بالفشل لان معينه ورقه بن نوفل قد مات فلذلك حاول الانتحار وتراجع اخيرا ليحاول ان يجرب يعتمد هذه المرة على نفسه في ترتيب افكاره واختيار نصوصه ثم بدأ ورى النجاح حليفه ثم واصل واصبح صانع قرار وملك في قومه

    وهذا يهدم أيضا قولك الأول أن إيمان النبي صلى الله عليه وسلم ضعيف
    و إلا فما الذي جعله يتراجع ؟؟؟؟
    التعديل الأخير تم 02-16-2009 الساعة 02:35 PM
    لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
    (د. أبو مريم)

  13. افتراضي

    وهذا يهدم أيضا قولك الأول أنه ضعيف في إيمانه
    لا يهدم ولا هم يحزنون انا اقول ان النبي ضعيف في ايمانه ان كان مرسل من الله فعلا وقلتها جدلا ! لاني لا أؤمن به رسول من الله يا عزيزي
    أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله

  14. افتراضي

    بل يهدم ياعزيزي كلامك ينقض أخره أوله
    نعلم أنك كنت لا تؤمن به لذلك نحاورك

    قلت إنه ضعيف لذلك حاول الإنتحار فإذا كان كذلك فما الذي جعله يسمع لقول جبريل بأن لا ينتحر؟

    و حتى إن لم يكن رسولا من عند الله فهل من إستطاع أن يجمع الجزيرة العربية بقبائلها المتناحرة تحت كلمة واحدة هو إنسان ضعيف؟
    حتى وإن لم يكن رسولا فأعداءه يعترفون بقوته قبل متبعيه

    لنرجع إلى كلامك
    تقول أن النبي شخص ضعيف في إيمانه فكيف إستمر ولم يتوقف في دعوته مع العلم أنها كانت معرضة لمشاكل و عراقيل أكبر بكثير من تلك التي جعلته ينتحر ؟لماذا عرض عليه الملك و رفضه وعرض عليه المال و رفضه وعرض عليه الجاه و السلطة فرفضها وتمسك بدعوته التي لم يكن يدري هل تنجح أم تفشل ثم تقول إنه شخص ضعيف في إيمانه ؟؟؟؟؟؟
    قليل من التفكير و الإنصاف يا زميلي
    لا أكون متجاوزا إن قلت إن الجدال حول وجود الخالق بدعة لم تظهر فى الإنسانية إلا فى أحط عصورها أخلاقيا ، ولا يسفسط حولها إلا أراذل الناس وسفهاؤهم.
    (د. أبو مريم)

  15. افتراضي

    عبد الله بن ادم
    بل يهدم ياعزيزي كلامك ينقض أخره أوله

    نعلم أنك كنت لا تؤمن به لذلك نحاورك

    قلت إنه ضعيف لذلك حاول الإنتحار فإذا كان كذلك فما الذي جعله يسمع لقول جبريل بأن لا ينتحر؟
    بل السؤال ليس هكذا لماذا يسمع لجبريل حين طمئنه , بل السؤال لماذا يقدم على الانتحار الم يكن لديه ايمان وقد اوحى الله له من قبل واتاه جبريل في الغار يقرا عليه القرآن ويقول انت رسول الله والله ارسلني لك ؟ (تسليم جدلي انه رسول الله )

    و حتى إن لم يكن رسولا من عند الله فهل من إستطاع أن يجمع الجزيرة العربية بقبائلها المتناحرة تحت كلمة واحدة هو إنسان ضعيف؟
    حتى وإن لم يكن رسولا فأعداءه يعترفون بقوته قبل متبعيه
    انا اتفق معك في انه ليس بضعيف بل رجل محنك وداهية قل مثيله ولاكن هذا بعد تجربته الناجحة بعد ان حاول ان ينتحر لانه صبر وظفر وحقق مناه


    لنرجع إلى كلامك تقول أن النبي شخص ضعيف في إيمانه فكيف إستمر ولم يتوقف في دعوته مع العلم أنها كانت معرضة لمشاكل و عراقيل أكبر بكثير من تلك التي جعلته ينتحر
    ليس السؤال كيف استمر او كيف سمع كلام جبريل عند محاولته الانتحار افهم يا عزيزي اكرر لك مرة اخرى بل السؤال لماذا يقدم على الانتحار الم يكن لديه ايمان وقد اوحى الله له من قبل واتاه جبريل في الغار يقرا عليه القرآن ويقول انت رسول الله والله ارسلني لك ؟
    لماذا عرض عليه الملك و رفضه وعرض عليه المال و رفضه وعرض عليه الجاه و السلطة فرفضها وتمسك بدعوته التي لم يكن يدري هل تنجح أم تفشل ثم تقول إنه شخص ضعيف في إيمانه ؟؟؟؟؟؟
    قليل من التفكير و الإنصاف يا زميلي
    يا عزيزي موضوع عرض عليه المال والملك ورفضه ليس موضوعي انا اتكلم عن محاولة رسول الاسلام الانتحار بعد ان اوحى الله له من قبل ولاكنني سؤجيبك باختصار , الرسول محمد ذكي فلابد ان يرفض لانه لو لم يرفض وقال انا مدّعي النبوه واعطوني المال والملك قتلوه ولم يعطوه شيء ولاكنه اخذها بذكائه او نقول عنها بالعامية ( بذراعه بدون منة من احد ) عاش حياة الملوك

    شكرا لك
    التعديل الأخير تم 02-16-2009 الساعة 03:29 PM
    أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حوارحول نبوة محمد رسول الاسلام بين ( أبو مريم استالين )
    بواسطة الحق الظاهر في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 06-15-2013, 12:53 AM
  2. سؤال: كيف سيحاسبني الله على عمل هو مقدّر لي فعله؟؟؟
    بواسطة مش عارف في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 12-10-2011, 10:11 PM
  3. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 06-02-2009, 12:37 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء