السلام عليكم ...

[ذو القرنين]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني في منتدى التوحيد الكرام , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

وتتبدل الأحوال وتتغير الظروف ويمر الإنسان بالعديد من التجارب الفكرية وفي كل مرة يقع بصره وعقله على فكرة ظن أنها الحق المطلق وما سواها هو الباطل , ويستمر على هذا المنوال متنقلاً من فكرة لفكرة حتى يصل إلى مجاهل الشك والتيه وعندها فقط يعرف الأنسان أن للعقل البشري حدود لايستطيع تخطيها , وأن مفهوم الأيمان يعلو على العقل المحدود القاصر ( هذا في القضايا الكبيرة ) أما في ما دون ذلك فللعقل دور كبير ومميز , ولنا في أبو حامد الغزالي عبرة .

باختصار , أنا شاب مررت بالعديد من التجارب الفكرية وقد إستقريت على إحداها , وقد سمعت عن هذا المنتدى الكريم , وأردت أن أعرض بعض ما وصلت إليه من أفكار , مع علمي أن بعض هذه الأفكار قد نوقشت في هذا المنتدى , ولكن كما أرى - مع احترامي - قد نوقشت نقاشاً سطحياً ظاهرياً , ولم أجد - في ما أعلم - أحداً قد قام بطرح هذه الأفكار ومناقشتها معكم نقاشاً علمياً بعيداً عن المواقف المسبقة من كلا الطرفين .

تقوم أفكاري على فهم جديد لكتاب الله يستلهم روح العصر , بعيد عن المؤثرات التاريخية التي ارتبط فهم كتاب الله بها نتيجة للعديد من الظروف الزمكانية التي مرت بها امتنا الإسلامية .


( قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )

والسلام عليكم .

[حازم]

ربنا يستر

[مجد الاسلام]

كلما أعجب أنسان برأيه جعله دين!

هكذا أهل الأهواء .

أذا كان هذا الفهم جديد فأنه يعني أن كل من سبقك فاسد الرأي و لكن هذا محال !

على أية حال أهلا بك

[ذو القرنين]

ربنا يستر

لا إله إلا الله محمد رسول الله ...

كلما أعجب أنسان برأيه جعله دين!

هكذا أهل الأهواء .

أذا كان هذا الفهم جديد فأنه يعني أن كل من سبقك فاسد الرأي و لكن هذا محال !

على أية حال أهلا بك

لايعني الفهم الجديد أن كل من سبقنا رأيه فاسد ولكن ( نحن رجال وهم رجال ) وهم بشر يخطئون ويصيبون ونحن بشر نصيب ونخطئ ...

لك

[عمر الأنصاري]

نحن رجال وهم رجال

يجيب الشيخ الشنقيطي عن هذه المقولة بكلام رزين حقه أن يكتب بماء الذهب

قال فيه بما استحضرته
أن الرجال الذين نقلوا إلينا الدين هم خير القرون شهدوا التنزيل وزكاهم الرسول صلى الله عليه و سلم بينما في زماننا نحن فإننا نعيش في شر القرون بين شر الرجال

نحن رجال وهم رجال كلام سديد
فهم رجال زكاهم الله في كتابه وزكاهم النبي في سنته ونحن أشباه رجال

شتان بين رجال فهموا كتاب الله وسنته وفقهوا مراد الله ورسوله يعرفون الناسخ والمنسوخ والعام والخاص والمطلق والمقيد
حفظوا كتاب الله واعتنوا بحديث رسول الله

ووالله لو جئت تزن الواحد منهم بهذه الامة لكان راجحا

وقد جاءنا الأمر من ربنا سبحانه بالرجوع إلى أهل الذكر فقال سبحانه
فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

أوليس الصحابة أشرف أهل الذكر
اوليس الصحابة أعلم الناس بمراد الله ورسوله

قال الشيخ بالحرف الواحد
والغالب ألا يقول ذلك =نحن رجال وهم رجال= إلا إنسان مفتون أو من عنده فتنة يريد الدعوة إليها وترويجها فالله الله في سلف الامة والله الله في أولائك العلماء الأفاضل الذين أبقى الله علومهم انتهى كلامه
أسأل الله العظيم أن لا يكون أخانا ذو القرنين مفتون أو داع لفتنة

واعلم أخي سلمك الله وحفظك أن باب الاجتهاد مفتوح على مصرعيه
يقول المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة
قد اتفق العلماء على أن باب الاجتهاد مفتوح أمام من تتوافر فيه شروطه، فبابه لم يغلق، ولا يملك أحد إغلاقه، فبه تحفظ للإسلام جدته وصلاحيته للعصور كلها. انتهى

فديننا دين عظيم ولهذا الدين أصول وضوابط وقواعد ومنهج لا يستطيع أحد التكلم باسم الدين إلا إذا كان على الجادة
فهل سمعت بارك الله فيك رجلا جمع الناس وقال لهم سأجدد لكم علم الفيزياء بما يتوافق مع العصر الحديث وهو لا يعرف الذرة من البلحة!!!

راجع بارك الله فيك كلام الشيخ الشنقيطي
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...fatwa_id=16287

وراجع هذه الفتوى
http://www.islamonline.net/servlet/S...=1141277485386

[ذو القرنين]

أن الرجال الذين نقلوا إلينا الدين هم خير القرون شهدوا التنزيل وزكاهم الرسول صلى الله عليه و سلم بينما في زماننا نحن فإننا نعيش في شر القرون بين شر الرجال

نحن رجال وهم رجال كلام سديد
فهم رجال زكاهم الله في كتابه وزكاهم النبي في سنته ونحن أشباه رجال

بالنسبة لرآي الشخصي فأنا أعتقد أن خير الرجال صحابته الكرام رضوان الله عليهم أي حتى مرحلة الخلفاء الراشدين فقط وما بعدها فهي تقع تحت المسائلة, وأعتقد أن نظرتك تشاؤمية بأننا شر القرون !!

وإن قبلت لنفسك - مع إحترامي لك - أن تكون شبه رجل فأنا لا أقبل بذلك ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )

شتان بين رجال فهموا كتاب الله وسنته وفقهوا مراد الله ورسوله

ووالله لو جئت تزن الواحد منهم بهذه الامة لكان راجحا

أوليس الصحابة أشرف أهل الذكر
اوليس الصحابة أعلم الناس بمراد الله ورسوله

أتفق معك في ذلك تماماً , ولكن كما قلت لك فقط فترة الخلافة الراشدة وما بعدها يتعرض للمسائلة .

أسأل الله العظيم أن لا يكون أخانا ذو القرنين مفتون أو داع لفتنة

( قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )

واعلم أخي سلمك الله وحفظك أن باب الاجتهاد مفتوح على مصرعيه
يقول المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة
قد اتفق العلماء على أن باب الاجتهاد مفتوح أمام من تتوافر فيه شروطه، فبابه لم يغلق، ولا يملك أحد إغلاقه، فبه تحفظ للإسلام جدته وصلاحيته للعصور كلها. انتهى

فديننا دين عظيم ولهذا الدين أصول وضوابط وقواعد ومنهج لا يستطيع أحد التكلم باسم الدين إلا إذا كان على الجادة
فهل سمعت بارك الله فيك رجلا جمع الناس وقال لهم سأجدد لكم علم الفيزياء بما يتوافق مع العصر الحديث وهو لا يعرف الذرة من البلحة!!!

لا أعرف بالضبط مدى صدق هذه الخبر , فكلما خرج شخص بشيء جديد حاربوه وكفروه وأهدروا دمه حتى لو كان منهم !!


شكراً لك

[وصية المهدي]

فكلما خرج شخص بشيء جديد حاربوه وكفروه وأهدروا دمه حتى لو كان منهم !!

أهلاً ....

الحقيقة أيها الزميل أنك اختصرت الكثيييير علينا بهذه الجملة . فهناك أشياء في القلوب والنفوس تفيض من الأفواه والأقلام في لحظات لا ينتبه لها حتى قائلها . ولكنها في الحقيقة تُعبر عن الصورة الكاملة لقائلها ، وتختصر الكثييير ...

ويل كوم إن أور فورم .

[ناصر التوحيد]

يِس
أني واي
يو آر ويل كوم إن أور فوروم

[ذو القرنين]

ويل كوم إن أور فورم .

يِس
أني واي
يو آر ويل كوم إن أور فوروم

ثانكس ...

[* أبو المنذر *]

وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف

[ذو القرنين]

وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف

( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ )

[عمر الأنصاري]

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ

فأما هذه الآية فهي لا تخدم ما ذهبت إليه
فقد أُنزلت في قوم كافرين أمرهم رسولهم بالاتباع الدين الحق فقالوا بل نتبع آباءنا الكافرين
ولعمري إن هذا لقياس شنيع من طرف أخينا ذو القرنين

لكن إليك هذه الادلة التي يأمر الله فيها باتباع الوحي واتباع خير القرون الذين فهموا الوحي وفهموا مراد الله ورسوله

قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [1]

قال ابن كثير رحمه الله:« أي ومن سلك غير طريق الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم فصار في شق والشرع في شق وذلك عن عمد منه بعد ما ظهر له الحق وتبين له واتضح له وقوله ويتبع غير سبيل المؤمنين ﴾ هذا ملازم للصفة الأولى ولكن قد تكون المخالفة لنص الشارع وقد تكون لما اجتمعت عليه الأمة المحمدية فيما علم إتفاقهم عليه تحقيقا فإنه قد ضمنت لهم العصمة في إجتماعهم من الخطأ تشريفا لهم وتعظيما لنبيهم» [2].

و قال السعدي: ﴿وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ و سبيلهم هو طريقهم في عقائدهم وأعمالهم،﴿ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى ﴾ أي: نتركه و ما اختاره لنفسه، و نخذله فلا نوفقه للخير، لكونه رأى الحق و علمه وتركه فجزاؤه من الله عدلاً أن يبقيه في ضلاله حائراً، ويزداد ضلالاً إلى ضلاله.[3]

2 - و قال عز وجل: ﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [4]

قال ابن جرير:«فإن صدَّقوا مثل تصديقكم، بما صدقتم به، من جميع ما عَدَدنا عليكم، من كتب الله و أنبيائه، فقد اهتدوا، فالتشبيه إنما وقع بين التصديقين و الإقرارين، اللذين هما: إيمان هؤلاء و إيمان هؤلاء[5]«

-3 و قال سبحانه: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾[6].

4 - وقوله تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾[7].

من السنة

1 - قوله صلى الله عليه وسلم في وصف الفرقة الناجية: «هي ما أَنَا عليه اليومَ وأصحابي»[8].

2 - وقوله صلى الله عليه وسلم «إنه مَنْ يَعشْ منكم فَسيَرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين،عضُّوا عليها بالنواجذ»

3- عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقتدوا باللَّذَينِ من بعدي أبي بكر وعمر، و اهتدوا بهدي عمار و تمسكوا بعهد ابن أم عبد» [9].

4 - و عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنْ يُطع القوم أبا بكر وعمر يَرْشُدوا»[10]

[ذو القرنين]

فأما هذه الآية فهي لا تخدم ما ذهبت إليه
فقد أُنزلت في قوم كافرين أمرهم رسولهم بالاتباع الدين الحق فقالوا بل نتبع آباءنا الكافرين
ولعمري إن هذا لقياس شنيع من طرف أخينا ذو القرنين

لكن إليك هذه الادلة التي يأمر الله فيها باتباع الوحي واتباع خير القرون الذين فهموا الوحي وفهموا مراد الله ورسوله

قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [1]

قال ابن كثير رحمه الله:« أي ومن سلك غير طريق الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم فصار في شق والشرع في شق وذلك عن عمد منه بعد ما ظهر له الحق وتبين له واتضح له وقوله ويتبع غير سبيل المؤمنين ﴾ هذا ملازم للصفة الأولى ولكن قد تكون المخالفة لنص الشارع وقد تكون لما اجتمعت عليه الأمة المحمدية فيما علم إتفاقهم عليه تحقيقا فإنه قد ضمنت لهم العصمة في إجتماعهم من الخطأ تشريفا لهم وتعظيما لنبيهم» [2].

و قال السعدي: ﴿وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ و سبيلهم هو طريقهم في عقائدهم وأعمالهم،﴿ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى ﴾ أي: نتركه و ما اختاره لنفسه، و نخذله فلا نوفقه للخير، لكونه رأى الحق و علمه وتركه فجزاؤه من الله عدلاً أن يبقيه في ضلاله حائراً، ويزداد ضلالاً إلى ضلاله.[3]

2 - و قال عز وجل: ﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [4]

قال ابن جرير:«فإن صدَّقوا مثل تصديقكم، بما صدقتم به، من جميع ما عَدَدنا عليكم، من كتب الله و أنبيائه، فقد اهتدوا، فالتشبيه إنما وقع بين التصديقين و الإقرارين، اللذين هما: إيمان هؤلاء و إيمان هؤلاء[5]«

-3 و قال سبحانه: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ﴾[6].

4 - وقوله تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾[7].

من السنة

1 - قوله صلى الله عليه وسلم في وصف الفرقة الناجية: «هي ما أَنَا عليه اليومَ وأصحابي»[8].

2 - وقوله صلى الله عليه وسلم «إنه مَنْ يَعشْ منكم فَسيَرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين،عضُّوا عليها بالنواجذ»

3- عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقتدوا باللَّذَينِ من بعدي أبي بكر وعمر، و اهتدوا بهدي عمار و تمسكوا بعهد ابن أم عبد» [9].

4 - و عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنْ يُطع القوم أبا بكر وعمر يَرْشُدوا»[10]

أخي الكريم أبو عمر الأنصاري , أنا لا أقيس بهذه الأية على الصحابة رضوان الله عليهم , فقد قلت من قبل أن الصحابة قد رضا الله عنهم وزكاهم ويجب ان نسير على خطاهم ونتأسى بهم , ولكن من وجهة نظري انه من بعد إنتهاء الخلافة الراشدة , الكل يقع تحت المسألة والتمحيص والتدقيق ولا أنظر لشخص عاش مع الرسول عليه الصلاة والسلام وكان من صحابته بمثل ما أنظر لشخص لم يرا الرسول عليه الصلاة والسلام وعاش بعده بمئات السنين !!
وجميع ما ذكرته من أيات وأحاديث تدعم موقفي .

وشكراً لك

[المطمئن بالله]

الاستاذ ذو القرنين
ارجو ان تعود الى الاسلام وليس الى حب الاختلاف
الاسلام من اللفظ هو التسليم لله عز وجل واتيان اوامره واجتناب نواهيه
الا ان كنت تقصد ان لك تاملات جديدة في الاسلام فهو ما اراه اكثر مصداقية ولكن كلمة فهم جديد اكثر تماشيا فهو ما لا افهمه
اسال الله لك تمام الهداية والتوفيق

[ذو القرنين]

الاستاذ ذو القرنين
ارجو ان تعود الى الاسلام وليس الى حب الاختلاف
الاسلام من اللفظ هو التسليم لله عز وجل واتيان اوامره واجتناب نواهيه
الا ان كنت تقصد ان لك تاملات جديدة في الاسلام فهو ما اراه اكثر مصداقية ولكن كلمة فهم جديد اكثر تماشيا فهو ما لا افهمه
اسال الله لك تمام الهداية والتوفيق

هذا هو الذي أريده أن أخذ بأوامر رب العالمين وإجتناب نواهيه , وليس أخذ بأوامر اشخاص معينين ونواهيهم !!

لافرق بين تأملات جديدة أو فهم جديد فلا ننسى أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان , وبهذا يكون فهم الدين متجدد ولا يقف عند فهم أشخاص معينين في مكان وزمان معين .

هدانا الله جميعاً