أوكى .....ويلكوم باك سيد نيوتن
افترضنا جدلاً ان الطبيعه استطاعت خلق (ذكر وانثى) هذا افتراضاً لأنك لا تستطيع كملحد ان تفعل اقصى من انك (تفترض وتتخيل)...هذا افترضاً تنزلا فقط..مع المستوى المنطقى السىء
فليس عندك اى دليل مستحاثى او (تجريبى)..
ولكن المشكله فى
كيف الطبيعه تجهز الإنسان (ذكراً وانثى) بوسائل التكاثر الجنسى(سواء عند الذكر او الأنثى)
لا بل وتزويده بالغدد المسئوله عن ذلك ..وخلق العضو الذكرى يتوافق مع العضو الأنثوى
وخلق عند الأنثى (غدد ) تفرز مواد تشبه (lubricants)وهى يطلق عليها كذلك لأنها تشبه
الشحومات والزيوت التى توضع فى تروس الماكينات من اجل (الانزلاق السريع) وسهوله الحركه دون احتكاك!!
ومن حكمه الخالق انه وضع عند المرأه الغدد التى تفرز هذه السوائل (لتسهيل عمليه التكاثر!)
افترضنا جدلاً ان الطبيعه استطاعت فعل ذلك صدفةً وهذا مستحيل! لأن فاقد الشىء لايعطيه
والماده صماء لاعقل لها فكيف تخطط وتصمم
وخلقت (الخصيتين) عند الرجل (ولم تكتفى بذلك!) بل وضعت بداخلها مصنع لتنصيع حيوانات منويه لها طراز وشكل معين
يتناسب مع الطريقه التى سوف تلتحم بها (الحيوانات المنويه مع البويضه) وزودتها بذيل(ستفقده فى النهايه قبل الالتحام!)
ولكن هذا الذيل ضرورى من اجل رحله الوصول(الى مكان الالتقاء داخل قناه فالوب!) كيف عرفت الطبيعه كل هذا!
لا بل وضعت الخصيتين (وجعلتها خارج تجويف الجسم) وحفظتها فى درجه حراره تسمح بطريقه عملها!
كل هذا صدف وتراكم عشوائيه
الا تستحى ياصديقى من ان تكون معتنق لهذه الأفكار!
وكيف ينتج قانون بيولوجى من (الصدفه!) حيث ان الصدفه لايمكنها ان تنتج قانون ثابت
ومن ثم يعود القانون(الاصلى ) مره اخرى ويضيع تأثير الصدفه لأنها لايمكنها ان تنتج قانون!
كما ان طريقه التكاثر (اللاجنسى) اسهل وابسط واكثر فائده وسرعه (بالنسبه للطبيعه)
وهذا ما يناقض قوانين الطبيعه..
واذا قلت ان الطبيعه تختار وتفعل فهذه مجرد سفسطه(فأنت تنسب للماده العقل والحكمه والتدبير!)
وإن قلت تطور(اقول لك خلق او تطوير) لكن تطور بدون عقل ولا حكمه وانتاج نظام من العشوائيه فهذا هو محض الاوهام
وإن قلت على مرور السنين استطاعت الطبيعه إبقاء الصالح والطالح فهذا فى حد ذاته تناقض فكرى ونسب للعشوائيه القدره على التنظيم والتخطيط والحكمه والتدبير
واليك هذه الفقرة اقرأها بتمعن
((""يرد عليه بأن عدم الانتظام(العشوائيه) لايتحول بنفسه الى نظام ولو دام ألف ألف عام ,بل يزيده تشوشاً وارتباكاً,ولايجديهم نفعاً تصور احتمال تشكل جزء من الديوان فى كل فتره , اذ لايكون من حقهم ان يفرضوا حفظ الجزء المتشكل ونثر ما عداه فى المره الثانيه حتى يتشكل جزء آخر,وهكذا حتى يتم تشكل القصائد كلها -بل يلزم ان يفرض فى كل مره نثر جميع الحروف المنثوره فى المره الأولى ,وان كان فى الإمكان تشكيل جزء آخر فسينتقض هو الآخر فى المره الثانيه ,ولو لم نفرض هكذا ,لكان حفظ الاجزاء المتشكله فى اى مره وحصر تكرار النثر فى الباقى بعد تلك الأجزاء -(نظاماً مقصوداً) ,فيلزم خلاف المفروض الذى هو عدم القصد الى النظام""))(1)
المقصود صديقى الملحد من الفقره السابقه الرد على من يدعى امكانيه تحول اللانظام والعشوائيه (بدون مُنظم خارج عن هذا النظام له إرادةٌ مستقله) هو محض خيال طفولى ومنطق فاسد وسوفسطائيه ..لماذا؟؟ لأنه يفترض ان هذه العشوائيه عاقله عندما ..(تُنجز) شيئاً ما تحتفظ به!!! ولاتدمره مره اخرى!!!..بالرغم انها تعمل بالخبط ودون قصد!!!فإذا سلموا ان لايمكن ذلك ولا يعقل فهذا هو عين القصد والغائيه
وان هناك إلهاً خلق هذه الاشياء وركبها وجعلها متناسقه مترابطه ..حتى ولو افترضنا(مبداء التطوير) وليس الخلق المباشر فى كلتا الحالتين لايمكن الا التسليم الا بوجود إلهاً
لكن كما لاحظت فى الفقرات السابقه ان فكره التطور العشوائى هى محض خرافه
ولايمكن ان يقبلها انسان (عاقل)
1-موقف العقل والعلم من رب العالمين(شيخ الاسلام ..مصطفى صبرى) الجزء الثانى /345
خلاصه الموضوع مع احترامى لشخصك الكريم كلامك (لامعنى له)
Bookmarks