سؤالك واضح تمت الاجابة عليه
لكن إذا طرحت نفس السؤال على المسيحي فسوف تدخله في مأزق لا يخرج منه, فهو عنده الله محبة, و نصوص ما جئت لألقي سلاما بل سيفا مجازية و رمزية فقط. إلهه لا يكون خالق هذا الكون ابدا.
أرى في العالم صفة الرحيم الودود و الغفور لكن أرى كذلك القهار الجبار و شديد العقاب
لا تنسى أن الله فعال لما يريد و حكيم
كل شيء فيه حكمة فان غابت عنا فلجهلنا و قد رد عليك الاخوة الافاضل في هذه النقطة
فالحياة عديمة ان انعدم ما يحس بالحياة و الدنيا لم تخلق لتكون أبدية ثم انت ما تسأل عنه هو أن يخلقنا الله و يخلق العالم ليس فيه كذا و كذا, لكن ذلك عالم الملائكة و سدرة المنتهى, أما نحن فنعيش حياة أخرى فيها ما تقتضيه صفات الله, فالله لا يحتاج الى هذه و لا تلك لكن صفاته تقتضي تحقق ذلك, فكما قال الاخ الاستاذ ناصر الشريعة حفظه الله : فكما أن الشمس المضيئة تقتضي إشراق نورها على ما حولها دون حاجة منها لذلك، فكمال الله أولى أن يكون ظهور آثاره على مخلوقاته من مقتضيات كماله لا من حاجة إلى غيره.
التعديل الأخير تم 03-02-2009 الساعة 05:58 PM
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
Bookmarks