الأخ بلال والأخوة المعلقين
أشكركم على غيرتكم على الدين الحنيف وأود التنويه إلى الآتي ...
صحيح ان الحوار مع المتلونين والمتكررين هو مضيعة للوقت ولهو عن الاشتغال بما يفيد فيجب على كل مسلم الاشتغال بعلم يتقنه كل في مجاله فالطبيب داعية والمهندس داعية ... الخ .. ولنترك الحوار لاهله والذين أراهم كثر هنا ولله الحمد ...
ولكن هناك أمر هام ...
ليس المحاور هو الهام ... لأنه في احيان كثيرة هو من الأشخاص المتكاثرين بالإنشطار والذي هدفه الإشغال والاستفزاز ..
ولكن الهام في الحوار هو الشخص الحيادي أو المراقب أو الزائر والذي يدخل للاطلاع ... فيجب الانتباه إليه عبر مايلي:
عدم رفض أي حوار مهما تكرر ولو من نفس الاسم لأنه ربما يستخدمه لإقناع شخص ما عنده بأن المسلمين يتهربون من الحوار عبر رفض الحوار معه - وهذا الشخص الثاني - ربما تكون هي الزيارة الأولى له وبالتالي سيقع في الفخ الذي نصبه له المضلل .. ولذلك فالأحوط قبول الحوار وعمل شيء جميل وجدتكم تفعلونه هنا وهو الإحالة - أي تقولون للسائل بكل مودة ومحبة واحترام أهلا بك أيها السائل وهذا الموضوع تمت مناقشته على الرابط التالي - وتنتهي المشكلة والحق أقوى دائما ...
أؤكد على عدم استخدام أي نوع من التهكم والسخرية والشتائم أو الوصف بالحمق والغباء لأي كان ومهما كان وذلك حفاظا على مشاعر الأشخاص الحياديين والزائرين وستجدون فوائد هذا مسقبلا إن شاء الله تعالى فليس كل السائلين مغرضين وليسوا جميعا على مستوى عال من الذكاء والتفكير المنطقي وربما هناك من اقتنع بشبهة ما عن طريق وسائل الاعلام الدجالية ونأتي نحن نشتمه ونسفهه ونستغبيه فنزيد الطين بلة ونساهم في تضليل هذا الشخص دون قصد وعن سوء تقدير.
مرة أخرى أشكركم وأدعو الله لكم بالتوفيق والسداد
( إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب )
حدد وجهتك ... مع من ستكون ... فالاختيار الآن ...
قريبا... والله أعلم ...
1432 هـ: المواجهة الشاملة مع بني اسرائيل.
1435 هـ: عام التوحيد.
( يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما )
Bookmarks