أمرت الشريعة المرأة أن تحتجب وتَقَرَّ في بيتها؛ ولا تخرج لغير حاجة حتى لا يراها من يفتتن بها، ولا ترى من تفتتن به
وعند الخروج أمرت الشريعة المرأة والرجل بغض البصر
وأشد فتنة على الرجال هي فتنة الرجال بالنساء
بينما المراة ليست فتنة الرجال اشد فتنتها بدليل ان صاحبات امرأة العزيز استعجبن منها هذا الافتتان بجمال يوسف عليه السلام
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ
قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ
والمرأة عورة وفتنة، وهي أعظم ضرراً على الرجال من كل الفتن
والحجاب وسيلة، له غاية , والغاية منها هي محافظة المرأة على نفسها والبقاء على مروءتها وعفافها وإبعادها عن مواطن الشبه
والرجل هو الذي يشتغل
وهو المامور بالنفقة على بيته
فهل نقول له اقعد واحتجب وتحجب
ام نقول ذلك للمراة التي ليست مهياة جسديا ومعنويا ونفسيا للقيام بجميع الاعمال التي يقوم بها الرجل
واهم من كل ذلك هو ان هذا حكم شرعي مخصوص بالنساء دون الرجال
فعلى المراة ان تتحجب وليس على الرجل ان يتحجب
فالنص بتحجب المراة موجود
ومن يريد للرجل ان يتحجب فلياتنا بنص في ذلك ولا يوجد
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
Bookmarks