صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 114

الموضوع: لماذا خلقنا الله؟

  1. #46

    افتراضي

    لا يوجد سبب معقول يقبله لبيب لخلق الله للانسان وجعله خليفة في الارض
    وماذا عن معرفة الله؟ وماذا عن محاولة الحصول على الجنة والنعيم الأبدي على سبيل المثال؟
    وهنا يتبادر سوال اليس الله القادر على ان يسير شوؤن الكون بعاجز على ان يحكم الارض اذا صح القول
    لا ليس بعاجز طبعا وكل شئ في الأرض بإرادة اللهلا تنس ذلك.
    وطبعا كما هو معروف ان الانسان لا يصلح لان يكون خليفة
    لا ليس معروفا. من أين جئت بهذا؟ إنظر إلى الحضارة الإنسانية يا عزيزي.
    وهذا كان رد احد الملائكة في القران اتجعل فيها من بسفك الدماء
    ونسيت رد الله عز وجل عليهم "إني أعلم ما لاتعلمون". فالملائكة كانت على خطأ.
    وهذا اكبر تناقض يقع به صاحب القران (هل ان الملائكه على علم بما سيحصل على الارض اذا انزل الله الانسان )ام ان علم الغيب لم يكن حكرا على الله؟
    كانت هناك مخلوقات قبل الإنسان تعيش على سطح الأرض وكانت تفسد فيها وتسفك الدماء. فاعتقدت الملائكة أن حال الجديد لن يختلف عن حال القديم لكن الله سبحانه وتعالى رد عليهم.

  2. #47
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    تونس
    المشاركات
    42
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يا اتيراتور

    دعك من هذه الأسئلة التي لن تجني منها طائلا أبدا
    تريد من الله رب العزة ان يستشيرك قبل ان يخلقك تعالى الله ان يسأل احدا من خلقه ﻻ ﻴﺴﺌﻝ ﻋﻤﺎ ﻴﻔﻌﻝ ﻭﻫﻡ ﻴﺴﺌﻠﻭﻥ

    واجه حياتك بشجاعة ولا تستسلم لما اعترضك من صعوبات وكن رجلا قويا حين تواجهك الشدائد ولا تستسلم للعجز فليس ذلك من شيم الرجال وبدل الهروب من المسؤولية بالتظلم والتسخط على قدرك واجه الحياة واقبلها كما هي بحلوها ومرها واسعى ان تكون فردا صالحا يفيد منك الناس وتستفيد وان ابيت الا البقاء في هذه الدائرة المفرغة من الشك والحيرة فأنت وذاك
    التعديل الأخير تم 05-25-2009 الساعة 05:50 PM
    كلما حاورت الملحدين كلما ازددت كرها للالحاد

    لو كان الكذب رجلا لكان ملحدا

  3. #48

    افتراضي

    ارجو من العضو سومر ان يستعمل عبارت اكثر ادبا في الحديث عن الله تعالى والا سبب لنفسه اشكالية فيما قبله من شروط العضوية هنا
    تنبيه ارجو ان يتفهمه العضو وغيره جيدا ,هذه خطوط حمراء يجب الالتزام بها هنا لمواصلة العضوية ومن ثم الحوار
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  4. افتراضي

    تقول اريد الحوار ... اليس كذالك اعتقد ا هذه اجابتي عليك ...

    فانت اجبت على نفسك بنفسك ولم تفهم مااقصد بسؤالي وهو ليس لاعلم انك تريد ان تحاور

    او تجادل ...؟

    الفكره باختصار يااستاذ ... انك موجود الان ... في هذه الدنيا ...وتبحث عن الحقيقه ...

    واركز على انك موجود ... ولكنك تغاضيت عن الاجابه بانك موجود وانت على حق حينما

    تجاهلت الاجابه بموجود ... لانه شيء مفروغ منه ومعلوم ... بحكم انك تجادل ...

    طالما انك موجود ... وانت مقتنع بهذا الامر ... لذالك تريد ان تجادل لتبحث عن الحقيقه

    فلسان حالك يقول!!! ... انني خلقت واوجدني الله من العدم ولكن الله بعدله جعل لي عقل ...افكر به واجادل فيه لابحث عن الحقيقه.

    فاين الظلم هنا ...طالما انه يوجد لك عقل يبحث عن الحقيقه ويميز بين الخير والشر .

    لماذا الاعتراض ... والتهجم والادعاء بالظلم طالما ان الله سبحانه وتعالى

    جعل لك عقل لتفكر به ... فلو كنت مجنون ...فلن ياخذك الله على ماتفعله بهذه الدنيا ...

    ارأيت العدل ... والكرم من الله سبحانه وتعالى ...

    الصوره واضحه جدا لا تحتاج للف ودوران يااستاذ ..

    بأختصار ... ياايها المتسائل ... الخص لك ...

    خلقة لحكمه ...غيبيه يعلمها الله وحده سبحانه وتعالى ولكن تاكد ان من خلقك اعلم منك بك واهو ارأف منك

    على نفسك ... فمن انت ايها العقل البشري الضعيف لكي تتسائل عن امور لم ولن يستوعبها عقلك ..

    الغيب لايعلمه الا الله وحده لاشريك له ...

    وبالنسبه لسومر ... نهاية الايه اوضحت لك كل شيء ...

    حيث قال الله تعالى .. اني اعلم مالا تعلمون ... مخاطبا الملائكه .

    ثم خاطبوه الملائكه عليهم السلام ..بعدها ...بسبحانك لاعلم لنا الا ماعلمتنا .... منتهى الوضوح فلما الجدال ياسوومر ...

    الغيبيات لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى ..وقد يخبرها الله سبحانه تعالى احد من خلقه بامره وارادته سبحانه وتعالى .

    ...
    التعديل الأخير تم 05-25-2009 الساعة 10:00 PM
    Ξ. رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمداًً نبياً ورسولاً .Ξ



    يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف *** ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف

    أبشر بقول الله في آياته *** إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف

  5. #50

    افتراضي

    لكن العضو يؤمن بالخالق أو لا؟ يعني قبل أن تبحث في صفات الله, هل آمنت به؟

    الله فعال لما يريد, هو خلقنا و يحق له أن يتصرف في ملكه كيف يشاء و أما سؤالك أنت فهو جوهر الأسئلة التي تدفعنا للايمان برسالة من الله, فلا جواب و لا حق بدونها, من نحن و لماذا و إلى أين محور الرسالة الإلهية الى البشر و بدون هذه الأسئلة لا معنى للرسالة و لا للحق.. و إلا فأي حق؟؟ هل خلقنا الله و وهب لنا الحرية و العقل عبثا؟؟ هل نرى في الوجود آثار الرحمة و الرفق فقط, أم نرى كذلك الجبروت و شدة العقاب؟؟ هل هذه الآثار عبث؟

    يجب أن تحدد نقطة الانطلاق, من أين آنطلقت, فسؤالك لابد له من مقدمات كالايمان بوجود الحقيقة و وجود الحق الله الخالق.
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  6. #51

    افتراضي

    اقتباس
    (( لست اعيش في فراغ
    اعتقد ان الله ظالم وتقول لا تشغل نفسك بهذه الامور، فبما اشغل نفسي اذا. ))

    بصراحة مادري شنو هو تفكيرك بالضبط
    اللي يشوفك بقول تنتهج سياسة خالف تذكر
    وانا على يقين بانك لا تعني هذا
    او ان ما عندك هدف ,,, الله أعلم

    سؤالك
    فيما اشغل نفسي ؟؟؟؟؟؟

    هذا السؤال اريدك ان تتسال
    ياباني نفس هذا السؤال
    الماني
    امريكي
    كوري
    روسي
    صيني
    هندي
    واصلا ما في داعي تسألهم
    الجواب ترى بنفسك
    انجازاتهم الرائعة

    اما لو يقضون كل اوقاتهم ويشغلونه بهذا السؤال ,, لعشنا في عصر الحجري او في الكهوف

    تحياتي

  7. #52

    افتراضي

    آثار العبادة على الخلق

    لعبادة الله أعظم الأثر في صلاح الفرد والمجتمع والكون كله، فأما أثر العبادة على الكون وعلى البشرية عامة فهي سبب نظام الكون وصلاحه، وسبيل سعادة الإنسان ورفعته في الدنيا والآخرة، وكلما كان الناس أقرب إلى العبادة كان الكون أقرب إلى الصلاح، والعكس بالعكس، فإن انهمكوا في المعاصي والسيئات وتركوا الواجبات والطاعات كان ذلك مؤذنا بخراب الكون وزواله، ومن تأمل كيف أن القيامة لا تقوم إلا على شرار الخلق حين لا يقال في الكون كله " الله الله " علم صحة ما ذكرنا.



    والعبادة هي الزمام الذي يكبح جماح النفس البشرية أن تلغ في شهواتها، وهي السبيل الذي يحجز البشرية عن التمرد على شرع الله تعالى، قال تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر }(العنكبوت:45) فالعبادة ضمانة أخرى من أن تنحرف البشرية في مهاوي الردى وطرق الضلال.

    والعبادة سبب للرخاء الاقتصادي واستنزال رحمات الله وبركاته على البلاد والعباد، قال تعالى: { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض }( الأعراف:96).



    هذا فيما يتعلق بآثار العبادة على الكون كله وعلى البشرية جمعاء، أما آثارها فيما يتعلق بالفرد فيمكن إيجاز ذلك في أمور:



    الأمر الأول: طمأنينة القلب وراحته ورضاه، قال تعالى : { الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب }(الرعد:28).



    الأمر الثاني: نور الوجه، قال تعالى: { سيماهم في وجوههم من أثر السجود }(الفتح:29) وقال عن الكافرين:{ والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }(يونس:27).



    الأمر الثالث: سعة الرزق والبركة فيه، ويدل على ذلك قصة أصحاب الجنة الذين بارك الله لهم في جنتهم في حياة والدهم بطاعته ورحمته بالفقراء، حتى إذا مات وورثوا الأرض من بعده عزموا على حرمان الفقراء، فأرسل الله على جنتهم صاعقة فجعلتها كالصريم محترقة سوداء كالليل البهيم، قال تعالى: { إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون }(القلم:17).

    http://www.eltwhed.com/vb/showthread...627#post130627



    ( و ألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ) الجن

  8. #53

    افتراضي

    مهندس
    تريد من الله رب العزة ان يستشيرك قبل ان يخلقك تعالى الله ان يسأل احدا من خلقه ﻻ ﻴﺴﺌﻝ ﻋﻤﺎ ﻴﻔﻌﻝ ﻭﻫﻡ ﻴﺴﺌﻠﻭﻥ
    بل لم اكن اريد ان اخلق اصلا

    واجه حياتك بشجاعة ولا تستسلم لما اعترضك من صعوبات وكن رجلا قويا حين تواجهك الشدائد ولا تستسلم للعجز فليس ذلك من شيم الرجال وبدل الهروب من المسؤولية بالتظلم والتسخط على قدرك واجه الحياة واقبلها كما هي بحلوها ومرها واسعى ان تكون فردا صالحا يفيد منك الناس وتستفيد وان ابيت الا البقاء في هذه الدائرة المفرغة من الشك والحيرة فأنت وذاك
    ولماذا كل هذا التعب في مواجهة الصعوبات،
    ما هو الاسهل من وجهة نظرك، كل هذا ام العدم؟ انتظر اجابتك
    ====================
    فطرة التوحيد
    الفكره باختصار يااستاذ ... انك موجود الان ... في هذه الدنيا ...وتبحث عن الحقيقه ...

    واركز على انك موجود ... ولكنك تغاضيت عن الاجابه بانك موجود وانت على حق حينما

    تجاهلت الاجابه بموجود ... لانه شيء مفروغ منه ومعلوم ... بحكم انك تجادل ...

    طالما انك موجود ... وانت مقتنع بهذا الامر ... لذالك تريد ان تجادل لتبحث عن الحقيقه

    فلسان حالك يقول!!! ... انني خلقت واوجدني الله من العدم ولكن الله بعدله جعل لي عقل ...افكر به واجادل فيه لابحث عن الحقيقه.
    تقصد اننا خلقنا وانتهي الامر
    من يتكلم بهذه الطريقة، فهو ايضا يشعر بالظلم بسبب خلقة وكان يود ان لم يخلق
    فاين الظلم هنا ...طالما انه يوجد لك عقل يبحث عن الحقيقه ويميز بين الخير والشر .

    لماذا الاعتراض ... والتهجم والادعاء بالظلم طالما ان الله سبحانه وتعالى

    جعل لك عقل لتفكر به ... فلو كنت مجنون ...فلن ياخذك الله على ماتفعله بهذه الدنيا ...

    ارأيت العدل ... والكرم من الله سبحانه وتعالى ...

    الصوره واضحه جدا لا تحتاج للف ودوران يااستاذ ..
    السؤال في نقطة الخلق لا في هذا
    ما هو الافضل العدم ام الخلق

    خلقة لحكمه ...غيبيه يعلمها الله وحده سبحانه وتعالى ولكن تاكد ان من خلقك اعلم منك بك واهو ارأف منك
    تري اي حكمة هذه سيخسرها الانسان اذا لم يخلق،
    لا شئ
    لن يلقي احد بنفسه في النار، لن ياتي احد الى هذه الدنيا اذا كان مخيرا في ذلك
    =======================
    memainzin
    اصلاح ماذا ورخاء ماذا الذي تتحدث عنه، ومالي وكل هذا، فليصلح ما يصلح وليخرب ما يخرب، ما الذي يجبرني على كل هذا اذا لم يكن هناك ظلم.
    =======================
    ولو أنا إذا متنا تُركنا, لكانَ المَوْتُ راحَة َ كُلِّ حَيِّ. ولكنا إذا متنا بُعثنا, ونُسأل بعد ذا عن كل شي
    اذا لم اكن مخطئ، القائل هو على بن ابي طالب
    هل انتم موافقون على هذا الكلام ام لا
    -------
    لن يشعر الانسان انه خسر اي شئ وان كان مثقل ذره ولن يندم على اي شئ وان كان مثقال ذره، هذا اذا لم يخلق
    فلماذا اذا الخلق؟
    باختصار شديد وحتي لا نكرر الردود، اذا خيرت بين العدم وبين الدنيا هذه، فماذا تختار ولماذا؟ انتظر الاجابة على هذا السؤال
    التعديل الأخير تم 05-29-2009 الساعة 08:35 PM

  9. #54

    افتراضي

    انت وانا وجميعا على الأرض اخترنا الحياة ولم نختر العدم هذا واقع لاجدال فيه , ووهبنا الله بناء على اختيارنا هذا الادوات التي تمكننا من اجتياز هذا الاختبار الدنيوي ,الفطرة السليمة المسلمة ,العقل ,السمع والبصر ,واعاننا وعلمنا عن طريق الرسالات ومابقي علينا سوى السير في ها الطريق محملين بكل ماسبق ومستعدين للاختبار.
    أن الاختبار مرتبط بعلم الله الأزلي بما هو كائن وبما سيكون، وإن عقل الإنسان وسلوكه هما نواة الاختبار ومادته، فلا عمل دون قرار وإرادة من الإنسان، ولذلك فلا حساب على من فَقَدَ عقله. ولولا وجود ذلك الاختبار، وظهور نتيجته، لساء العبدَ أن يُحكَم سلفاً دون أن يُبتلى ويُختَبَر.
    ومع كل هذه المنح والعطايا ياانتريتور فإن فريقاً من الناس لا يتدبَّرون ما حولهم من الآيات، ولا يؤمنون بالمنعم المتفضِّل؛ فهم يجادلون في الله بغير علم، مجادلة عقيمة على الرغم من البراهين الكونيَّة الواضحة، وهم يتنعَّمون بنعم الله السَّابغة. ويبدو هذا الفريق الَّذي يجادل في حقيقة الله منحرفاً عن الفطرة، لا يستجيب لآيات الكون من حوله، جاحداً النِّعَم، لا يستحيي أن يشكِّك في وجود المنعم، متهرِّباً من تحمُّل المسؤولية الأخلاقية والعلمية، منهمكاً في جدال لا يستند إلى علم، ولا يهتدي بهدى، ولا يعتمد على أساس، وإنَّما تُسَوِّلُ له نفسه وشيطانه من الضَّلال والتَّخاذل، ما يهوي به ويُهوي معه غيره من ضعاف النُّفوس في الكفر وظلمات الجهل والفقر والهوان.
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  10. افتراضي

    دعك مني فانا كمسلم ...اعلم ان الله سبحانه وتعالى اخذ الميثاق مني وحملني الامانه التي رضيت بها ...

    واعلم ان الله جعل لي عقل ... وطريق خير ... وطريق شر ... وانت علمت الاجابات

    لانها واضحه واثبت لنا انك تعلم بقولك ...ان لي عقل واجادل ... ولكن علمك بالميثاق

    الذي اخذه الله منك تتجاهله لانك لاتريد ان تقتنع ولكي تقنع نفسك واهوائك

    وهذي مشكلتك انت من جحد هذا الشيء بشكل واضح . وشخصي . ليس مبنيا الا على التهرب من المسؤوليه و عدم الانقياد لامر الله

    سبحانه وتعالى .

    دعك من القاء المسؤوليه عن عاتقك بحجة لماذا خلقة .لانه شيء محتوم من الله سبحانه وتعالى ووقع

    ولن تغيره لا انت ولا انا وهذا القرار ليس مني او منك بل من علام الغيوب الذي لايجب الاعتراض

    على اقداره .

    هذا فقط مبرر منك لكي تقنع نفسك به شخصيا .

    ولكنك وبدون ان تشعر اجبت ان لك عقل يميز ويبحث عن الحقيقه .

    فأنت تعلم ان الله خلقك وخيرنا بالامانه . فهذه تلخص لك وتفند وتبطل حجتك لرميك للامانه والتخلي عن المسؤوليه التي عرضها الله علينا وحملناها ...

    قال تعالى :
    (( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما ))
    ,



    اعطاك الله عقل وعرض عليك الامانه . هل هناك بعد هذا اعدل من هذا الخالق العظيم .


    اعطاك العقل لتعلم انه خالقك وتعلم انه سخر لك الارض

    ولتتدبر الايات البينات الواضحات

    وتعلم انه اخذ الميثاق منك لعبادته .

    وتعلم انه ارسل لك رسله وانبيائه لكي يرشدوك للحق

    وخاتمهم رسولنا محمدا صلى الله عليه وسلم .

    وتعلم انه اعد لك جنه ان اطعته واتبعت الطريق المستقيم .

    وتعلم ان مصيرك النار ان عصيته .

    وتعلم ان صفاة الله سبحانه وتعالى ليس كالمخلوق وان امره نافذ

    بالماضي والحاضر والمستقبل جل وعلى .

    وتأتي بعقلك الضعيف لتتهرب بقولك ان ليس لك خيارا بخلقك

    فمن انت حتى يكون لك حق الاختيار بالخلق ومن انت لتطعن

    بالتدبير الالهي الذي خلقك وخلق الايات التي هي اعظم مني ومنك .

    وخلاصة ماساقوله لك ...

    ان الله اخذ منك الميثاق .

    وجعل لك عقلا يميز بين الخير والشر

    واقيمة عليك الحجه والدليل الواضح .

    فان اردت التهرب فحسابك على الذي اخذ منك الميثاق .

    واوصل لك ولي الحجه والبرهان وخلق لك ولي العقل المميز

    بين طريق الخير والشر .

    قال تعالى :.((‏وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ [172] أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ [173]‏))



    وقال تعالى ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33) )).

    قال تعالى (( مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ))

    وقال تعالى(( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ))



    بعد كل هذه الادله الواضحه ..وتدعي الجهل وانك مظلوم بعد ان اوجدك الله سبحانه وتعالى من العدم وخيرك بحمل الامانه التي رضيت بها وتتهرب منها الان بحجة انك لم تخير بخلقك

    وانت تعلم انك بحملك لهذه الامانه اعطية العقل من قبلها لتميز بين الخير والشر .

    ومن بعد مااخذ منك الميثاق .لتتخلا عنه بحجة انك لم تخير بعد كل هذا .

    يامن له عقل يميز بين طريق الخير والشر ويبحث عن الحقيقه .



    "الشمس يراها الاعمى ببصيرة قلبه واحيانا تكون الشمس مشرقه ولا يراها المبصر لان قلبه اعمى فيدعي انه لم يراها "


    .تحياتي لكل من اراد الحقيقه واخلص بالبحث عنها .
    التعديل الأخير تم 05-30-2009 الساعة 09:31 AM
    Ξ. رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمداًً نبياً ورسولاً .Ξ



    يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف *** ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف

    أبشر بقول الله في آياته *** إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف

  11. #56

    افتراضي

    اخت مسلمة
    انت وانا وجميعا على الأرض اخترنا الحياة ولم نختر العدم هذا واقع لاجدال فيه
    على فرض ان هذا حدث
    لماذا اخترنا الحياه؟
    ولماذا اشعر وكثير غيري الان ان العدم افضل ولا يقارن اصلا بالدنيا؟
    اذا كان هذا التخيير حدث فعلا، فالصورة اذا لم تكن موضحة كما ينبغي وإلا لما شعر احد الان بأن العدم افضل
    وأساسا لا وجه للمقارنه بينهم، فإذا كان قد حدث تخير فلا يمكن لعاقل ان يختار الحياه
    ولكنه اذا اختارها فلابد ان يكون ظلوما لنفسه وجهولا وليس عاقلا، وبما ان الله حكيم رحيم عادل، فلماذا خلق الانسان وخيره؟
    ومع كل هذه المنح والعطايا ياانتريتور فإن فريقاً من الناس لا يتدبَّرون ما حولهم من الآيات، ولا يؤمنون بالمنعم المتفضِّل
    مرة اخري منح وعطايا!
    هل الخلق نعمه ام نقمه؟
    الخلق نقمة لا شك
    =====================
    فطرة التوحيد
    دعك من القاء المسؤوليه عن عاتقك بحجة لماذا خلقة .لانه شيء محتوم من الله سبحانه وتعالى ووقع
    هذا هو السؤال الذي انتظر اجابة عليه
    وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا
    ظلوما جهولا، فلماذا يخير الله انسانا ظلوما جهولا، على فرض ان التخير حدث. لماذا لم يرحمه الله من كل هذا، ليت هذا وفقط، بل ان الله اصلا هو الذي خلق هذا الظلوم الجهول بهذه الصفات.
    اعطاك الله عقل وعرض عليك الامانه . هل هناك بعد هذا اعدل من هذا الخالق العظيم .
    هل ستجيب الان، لماذا اخترت انت حمل الامانه؟ انتظر اجابتك
    ان الله اخذ منك الميثاق .

    وجعل لك عقلا يميز بين الخير والشر

    واقيمة عليك الحجه والدليل الواضح .

    فان اردت التهرب فحسابك على الذي اخذ منك الميثاق .
    حسنا، هل هناك مجال ان ادعو الله ان يغفر لي ما مضي من عمري، وان اعترف اني لا اريد حمل الامانه ، وان يعيدني الله عدما الان، طالما ان الله رحيم

  12. #57

    افتراضي

    اخترت الحياة ,ووهبك الله تعالى مااخترت ,وأعطاك منهجا كاملا تاما لتستقيم حياتك من خلاله روحا ونفسا وعقلا , لم يبقى مفيد ونافع الا ودلك عليه ولم ييوجد ضار وسيئ الا ونهيت عنه ,كتابك معك وتملي على كتبته افعالك واختياراتك , وفق المنهج المتاح لك منذ بعثة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وتستمتع بهذه الحياة وتعلم مالك وماعليك ,بقي الآن عملك فانتبه !
    يذكرني طرحك بمدونة كنت اتابع القراءة فيها لاحد الأشخاص وكان سعوديا وكان يكتب في مدونته ماتقول من تساءؤلات لماذا خلقنا وماالفائدة وماسبب ان نخلق لنتعذب وماذا نفعل في هذه الحياة ومافائدة هكذا اختبار ,من نوعية هذه التساؤلات التي كان من الاجدى ان يعرف الانسان دينه ويتعلمه ويسير عليه كنهج كامل لحياة مستقيمة وتصل بنا الى نهاية طيبة ولقاء بربنا تعالى حسن ( نسال الله ذلك لنا ولجميع المسلمين )
    منذ يومين فقط دخلت اقرأعلى هذه المدونة الى اين وصل القوم في حوارهم وردودهم !
    فماذا وجدت ياانتريتور ؟؟؟
    وجدت اصحاب الردود في هذه المدونة ينعون الشاب صاحب المدونة وكاتب ماسبق ان ذكرته لك !
    مات !
    انت الآن مازلت حيا وانا مازلت احيا ايضا ومتمتعه بحياتي وقدراتي واختياراتي !
    فقارن الآن بين مااضاع عمره في البحث عنه وهو بين يديه ,, ومات وهو يتسائل والمفروض ان يتعلم ويتعبد ويعمل
    وبين ماكان الافضل عمله ياانتريتور !
    فكر فوالله ان الموت ليأتي فجأة وان الحياة قصيرة وأن القرآن بكل ماجاء فيه هو كلام الحكيم العليم فأقرأ القرآن ففيه ردود كل سؤال يخطر على أي ذهن .
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  13. #58
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة intrator مشاهدة المشاركة
    [color="red"] الخلق نقمة لا شك
    تكلم عن نفسك فقط وليس لك في غيرك
    وعلى كل حال ان كنت ترى ان خلقك نقمة فادع الله ان يعينك في حياتك فالله هو المعين
    واذا لم يستجب لك في الدنيا او يدخرها لك في الاخرة فاصبر
    واذا لا تريد ان تصبر وتريد ان تكفر وتظل تعترض فلا تلومن الا نقسك
    فما ترك الله لك من حجة
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  14. #59
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    palestine
    المشاركات
    233
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لا يسمح بالرد لغير المسلمين

    متابعة إشرافية
    مراقب 1
    وَالّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللّهِ إِلَـَهَا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النّفْسَ الّتِي حَرّمَ اللّهُ إِلاّ بِالْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً * إِلاّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَـَئِكَ يُبَدّلُ اللّهُ سَيّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رّحِيماً * وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنّهُ يَتُوبُ إِلَى اللّهِ مَتاباً

  15. #60

    افتراضي

    يذكرني طرحك بمدونة كنت اتابع القراءة
    اذا ممكن اعطني رابط المدونه
    --
    ساضع الرد غدا على ردكم

صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23456 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: لماذا خلقنا الله و وضعنا في إختبار لم نوافق عليه
    بواسطة rudfa في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 45
    آخر مشاركة: 04-21-2012, 10:15 PM
  2. لماذا خلقنا الله سبحانه و تعالى ؟!
    بواسطة حسام مجدي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 11-14-2010, 12:30 PM
  3. تعليقات: لماذا خلقنا الله؟
    بواسطة حلمي الموحد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 11-02-2010, 01:19 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء