الحيوان مخلوق جاء بعد عدم وسيعود مخلوقا ثم يعدم
والانسان مخلوق جاء بعد عدم وسيكون مخلوقا بلا عدم
والعبرة في اثنتين :
في كون الانسان جاء بعد عدم وصار مذكورا , وفي كون الانسان جاء لقيمة وظهر فضله على الكل في الذكر والقيمة
الدون والصفر فقط هو من يرفض ذلك الفضل
مع اننا لم نتكلم بعد عن القنطرة التي توصل الى النعيم الدائم ولم نتكلم عن النعيم الدائم الذي لا يزول
فعندها لن ييرقض هذا الفضل سوى الدون والصفر والساقط والتافه والكسول والتعيان وذو الدوخان والهذيان والغثيان
للحق وجه واحد
ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
"بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"
Bookmarks