صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 43

الموضوع: كتب الله له الجنة ، وكتب علي انا النار .

  1. Exclamation كتب الله له الجنة ، وكتب علي انا النار .

    بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، والسلام عليكم

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    كيف؟؟

    كيف لدعاء يرد قدر الله ؟؟



    كيف .. لدعاء يطيل عمر انسان ؟ وقد قدر الله على هذا الانسان ان يموت في لحظة محددة ؟



    بل كيف يكتب الله علي النار وفي الوقت ذاته يجب علي ان اعمل صالحا لأدخل الجنة ؟؟ اليس ذلك تناقضا ؟





    وكيف يكتب الله لي الموت منتحرا .. وقد حرم علي الإنتحار ؟؟.. ليس بوسعي عمل غير المكتوب !



    كيف وكيف وكيف !! ؟؟؟ انها تناقضات !



    كيف كل ذلك ؟ وفوق ذلك تقولون الإنسان مخير ومسير !

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    جميع الأسئلة السابقة تدور في بالِ كثير.

    ومن يسأل وهو جاهلا للإجابة فذلك يدل على عدم علمه .

    وفي هذه الاسئلة .. السائل يجهل ما هية الاقدار وكيف تسير ..فسأوضح ذلك بإذن الله بالطريقة المنطقية.



    قد سألني احد الزملاء اسئلة شبيهة بالاسئلة السابقة .. وطلب مني اجابة منطقية على تساؤلاته بعيدة عن الإجابات التقليدية المأخوذ اكثرها من الكتب الإسلامية .. ظنا منه ان تلك الاجابات لا تشرح ذلك بمنطقية انما تنقله نصا منصوصا لا يزيد او ينقص .



    فسكتُ قليلا وفكرت بضع ثوان ..



    ..وأعطيته اجابة :



    الله العليم الخبير عالم بكل علوم الغيب الغائبة .



    فالله العليم :

    عالم بما كان..

    عالم بما سيكون..

    عالم بما إن كان ما لم يكن كيف كان سيكون ..

    عالم بما إن لم يكن ما كان كيف كان سيكون ..



    اي بسرد آخر للكلمات :

    يعلم كل شيء عن الماضي ، يعلم كل شيء عن المستقبل

    يعلم ماذا سيحدث اذا حدث ما لم يحدث

    بل يعلم ماذا سيحدث إن لم يحدث ما حدث ..

    أي بختصار: يعلم جميع الإحتمالات في جميع الجزئيات الموجودة في كل شيء .



    فلديه علم مطلق بكل شيء.. ليس كمثل علمه علم .. وليس كمثله عليم .

    ^^^^^ كانت الجزئية الاولى من الرد.

    .



    وبناءً على هذا المبدأ .. فالجزئية الثانية هي :

    فإن الله سبحانه وتعالى منذ الازل البعيد قبل أن يخلقك انت يا عبد .. كان مطلعا على مستقبلك

    فكان عليم بكل شيء يخصك ..





    فدون ذلك في اللوح المحفوظ :

    {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }




    لا بأس حتى الآن ..

    ولكن الى الآن مازال هناك غموض ،، ما هي الاقدار؟؟





    حسناً..




    ابو لهب.. كافر .. وبالتأكيد كتب الله عليه ان يكون كافرا .

    بالمقابل:

    ابو بكر .. مؤمن ومبشر بالجنة.. وبالتأكيد كتب الله له أن يكون مؤمنا .




    وبذلك قدر الله لكل واحد منهم مصيرا مختلف .. لكن هل قدر الله لهما ذلك رغما عنهم وظلما لأحدهم دون الآخر ؟ وهل اذا قدر الله على ابو لهب النار فهذا معناه انه كان من الممكن لأبو لهب ان يعمل صالحا يدخله الجنة ولكن الله قدر له ذلك رغما عنه وتحكم في افعال ابو لهب ليكون من اهل النار ؟




    لا لا لا.. لا ..ليس كذلك مفهوم الاقدار ..


    لنرجع للجزئية الاولى التي سنبني عليها منطلقنا في الاجابة ..



    الله عالم بكل شيء وعالم بمستقبلك ..



    إذن .. الله العليم كان يعلم منذ الأزل البعيد ان ابو لهب سيكفر بالحق ..

    فلم يغير الله سبحانه وتعالى هذا الحدث الافتراضي الذي سيحدث في المستقبل فسّير الله تعالى بأن يكون ابو لهب كذلك وكتب ذلك في اللوح المحفوظ ، وبذلك يكون الله سبحانه وتعالى قد قدر ذلك على ابو لهب بتأكيد حدوث ما كان من المتفرض أن يحدث .



    وبذلك ابو لهب كان مخيرا ومسيرا ..

    فأختار ابو لهب الكفر ، وسيّره الله سبحانه وتعالى فيما اختاره .. فقط عدم منع الله تعالى كفر ابو لهب يعد تقديرا لابو لهب بالكفر.



    وعلى الجهة الأخرى

    ابو بكر .. قد علم الله سبحانه وتعالى منذ الازل انه سيؤمن برسالة محمد

    فرضي ان يكون كذلك ولم يغير الله سبحانه وتعالى ماكان من المفترض حدوثه ، وبذلك قد قدر له الإيمان .

    اختار ابو بكر الايمان وسيره الله سبحانه فيما اختار.



    ومن جهة اخرى فرعية .. للتضح الصورة اكثر :

    إن كان هناك كافرا واهتدى وآمن .. كيف تكون ماهية القدر هنا ؟



    لنقرأ هذه الآية :

    {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }

    وقال :

    {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ..}



    سبب الهداية هنا ليس من العبد نفسه

    بل هناك تدخل الهي في ذلك ..

    حيث ان الله سبحانه وتعالى يعلم مستقبل هذا العبد .. وعلم انه سيكون كافرا

    لكن لم يسير الله سبحانه وتعالى هذا العبد في كفره لسبب ما ، والله سبحانه وتعالى يفعل ما يريد

    فحدث تدخل إلهي في كفر ذلك العبد فلم يسيّر الله سبحانه وتعالى العبد في الكفر ، بل غيّر ذلك وسيّره في الإيمان ،،، وبذلك قدر الله سبحانه وتعالى لهذا العبد الإيمان بدلا من الكفر



    فلربما كان ايمانه خيرا للإسلام وربما كان ردعا للكفر ولله حكمه الغائبة ..والله يفعل ما يريد .

    كما آمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. كان عزة للإسلام والمسلمين .


    وجميع الكلام السابق ينطبق ايضا على كافة الأقدار
    فمثلا .. اذا مات شخصا منتحرا .. هل هذا يعني انه رغما عنه تحكم الله بأفعاله وجعله ينتحر ؟
    لا ليس كذلك مفهوم القدر هنا ..

    انما علم الله منذ زمان ان هذا العبد سيقتل نفسه ، فكون الله سبحانه وتعالى لم يغير ذلك او يمنع فهذا معناه انه قدر ذلك لهذا العبد .

    ببساطة هذه المسألة كماذا؟
    كالبضاعة التي لا يتم تصديرها الا بعد ختم الموافقة عليها ..
    بمجرد ان يتم الختم يتم تصديرها ،، وان لم يتم الختم عليها يتم عمل تعديلات عليها ومن ثم ختمها وتصديرها .

    كذلك هي الأقدار ..
    يعلم الله المفترض حدوثه للعبد .. فلا يغير ذلك ويوافق على حدوثه ( اذن قدر الله ماشاء على عبده )
    يعلم الله المفترض حدوثه للعبد .. فيمنع المفترض بإرادته ويغير ذلك الى مايشاء ( اذن قدر الله ماشاء على عبده )

    وأخيرا :
    قال لعبد الله بن العباس :
    ( يا غلام ، إني أُعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سأَلت فاسأَل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء ، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف )

    فإن الله لم يكتب الا ما هو كائن ، وما لم يكن ما كان سيكون .

    ارجو اتضاح الاجابة للجميع ،، واعتذر منكم ان بدر مني اي خطأ فإن صدر مني أرجو تصحيحه.

    الحمد لله

    أنا أُخطِئ فأتعلم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    233
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    السلام عليكم ,,,

    انا لدى اعتراض على مسألتين , وأرى تناقض فى مسألة ثالثة :

    المسألة الأولى وهى العلم بما لا يتناهى من المعلومات.

    فالعلم باللامتناهى مستحيل , إذ اللانهاية مستحيلة.

    ما علمه الله من الأحداث الواقعة ينقسم إلى قسمين , القسم الأول هو ما وقع بالفعل , والقسم الثانى ما لم يقع بعد.

    وبإستمرار وقوع الأحداث نجد أن القسم الأول يزداد بإستمرار , وبالتالى فالقسم الثانى يتناقص بإستمرار ايضاً , وبالتالى تناهى القسمين , وبالتالى تناهى المعلومات.

    والمسألة الثانية هى قدم التعلق التنجيزى للعلم , فالتعلق التنجيزى للعلم لابد أن يكون حادثاً.

    وبيانه أن العلم بالأحداث هو علم بالحدث وبمكان الحدث وزمان الحدث , فالله يعلم أن ( الدرادو ) سيكتب مشاركة فى منتدى التوحيد فى عام 2009 شهر 5 يوم 29.

    هنا , هل وقت وقوع الحدث معين أم مقدر ؟؟؟ بمعنى أن الله يعلم أن هذا الحدث سيقع فى اللحظة ( كذا ) , أم ان الله يعلم بان هذا الحدث سيقع ( بعد كذا من كذا ) , ومثال على الأول ( سيكتب ( الدرادو ) مشاركة يوم 29 شهر 5 سنة 2009 ) ومثال على الثانى ( سيكتب ( الدرادو ) مشاركة بعد 2009 سنة و 5 أشهر و 29 يوم بعد ميلاد المسيح ).

    إن كان العلم بالزمان على سبيل التعيين , فهذا معناه وجود زمان أزلى حتى يتم العلم بوقت حدوث أول حادث على سبيل التعيين , وهو باطل.

    وإن كان العلم بالزمان على سبيل التقدير , فهذا معناه لزوم تقدير زمان حدوث أول حادث بالنسبة لحدث آخر , فإن كان الحدث الآخر بعد الحدث الأول لزم الدور وهو باطل , وإن كان يسبقه فهو تناقض.

    إضافة إلى أمر آخر , وهو هل يتغير علم الله بتغير الأحداث ؟؟؟

    قبل مولد ( الدرادو ) كان الله يعلم أن ( الدرادو سيولد ) , وأثناء عملية الولادة كان الله يعلم أن ( الدرادو يولد ) , والآن يعلم الله أن ( الدرادو ولد ).

    إن كانت عبارتى السابقة صحيحة , فهذا معناه حدوث تغير فى علم الله بتغير الأحداث , وإن كان العلم لا يتغير فمعناه أن الله يعلم أن ( الدرادو سيولد ) بل إنه يعلم بأن ( العالم سيخلق ) وهذا يعد جهلاً لا علماً.


    أما بالنسبة للتناقض الذى أراه , فهو العلم بأفعال الإنسان :


    الآن , هل الله يعلم أفعال الإنسان ( سواء قبل فعلها أو منذ الأزل ) ؟؟؟

    نعم الله يعلم أفعال الإنسان من قبل أن يفعلها , السؤال الثانى :

    هل الإنسان حر الإختيار , بحيث يفعل لا لعلة ؟؟؟

    لو كانت الإجابة بنعم , فالسؤال هو , هل يمكن التوقع أو العلم بما لا علة له ؟؟؟

    ولو كانت الإجابة بلا , فهذا معناه الجبر وليس حرية الإختيار.


    شكراً لسعة الصدر.

  3. #3

    افتراضي

    السلام عليكم

    اولا اشكر اخي متحرر من قيود الفكر على الكلام الحلو

    وجزاك الله خير

    بس عندي نقطة عليك يالدرادوا

    ترا الزمن مخلوق من الله

    فلا يظل الله زمن فهو قبل الزمن والزمن عبارة عن شيئ ناتج في حياتنا ففطرنا به فظننا ان الله يظله زمن كما يظلنا

    كما حال البداية والنشأة فايضا فطرنا الله ان نراها دائما فتوهم البعض انه ان الله له بداية وهذا خطأ

    اذا بعبارة اخرى الزمن وجد مع الموجودات فلولا دوران الارض حول الشمس وتعاقب الليل والنهار وتغير الاحداث لما وجد الزمن

    لذلك الزمن والنشأة فطرنا عليها لما نراها ولكنها لا تنطبق على الخالق فهو الاول جل جلاله وعظم سلطانه وجل في علاه

    واشكركم فان هناك خطا فمن نفسي والشيطان اما الصواب فمن الله وحده وارجوا التعقيب وشكرا

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدرادو مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ,,,

    انا لدى اعتراض على مسألتين , وأرى تناقض فى مسألة ثالثة :

    المسألة الأولى وهى العلم بما لا يتناهى من المعلومات.

    فالعلم باللامتناهى مستحيل , إذ اللانهاية مستحيلة.

    ما علمه الله من الأحداث الواقعة ينقسم إلى قسمين , القسم الأول هو ما وقع بالفعل , والقسم الثانى ما لم يقع بعد.

    وبإستمرار وقوع الأحداث نجد أن القسم الأول يزداد بإستمرار , وبالتالى فالقسم الثانى يتناقص بإستمرار ايضاً , وبالتالى تناهى القسمين , وبالتالى تناهى المعلومات.

    والمسألة الثانية هى قدم التعلق التنجيزى للعلم , فالتعلق التنجيزى للعلم لابد أن يكون حادثاً.

    وبيانه أن العلم بالأحداث هو علم بالحدث وبمكان الحدث وزمان الحدث , فالله يعلم أن ( الدرادو ) سيكتب مشاركة فى منتدى التوحيد فى عام 2009 شهر 5 يوم 29.

    هنا , هل وقت وقوع الحدث معين أم مقدر ؟؟؟ بمعنى أن الله يعلم أن هذا الحدث سيقع فى اللحظة ( كذا ) , أم ان الله يعلم بان هذا الحدث سيقع ( بعد كذا من كذا ) , ومثال على الأول ( سيكتب ( الدرادو ) مشاركة يوم 29 شهر 5 سنة 2009 ) ومثال على الثانى ( سيكتب ( الدرادو ) مشاركة بعد 2009 سنة و 5 أشهر و 29 يوم بعد ميلاد المسيح ).

    إن كان العلم بالزمان على سبيل التعيين , فهذا معناه وجود زمان أزلى حتى يتم العلم بوقت حدوث أول حادث على سبيل التعيين , وهو باطل.

    وإن كان العلم بالزمان على سبيل التقدير , فهذا معناه لزوم تقدير زمان حدوث أول حادث بالنسبة لحدث آخر , فإن كان الحدث الآخر بعد الحدث الأول لزم الدور وهو باطل , وإن كان يسبقه فهو تناقض.

    إضافة إلى أمر آخر , وهو هل يتغير علم الله بتغير الأحداث ؟؟؟

    قبل مولد ( الدرادو ) كان الله يعلم أن ( الدرادو سيولد ) , وأثناء عملية الولادة كان الله يعلم أن ( الدرادو يولد ) , والآن يعلم الله أن ( الدرادو ولد ).

    إن كانت عبارتى السابقة صحيحة , فهذا معناه حدوث تغير فى علم الله بتغير الأحداث , وإن كان العلم لا يتغير فمعناه أن الله يعلم أن ( الدرادو سيولد ) بل إنه يعلم بأن ( العالم سيخلق ) وهذا يعد جهلاً لا علماً.


    أما بالنسبة للتناقض الذى أراه , فهو العلم بأفعال الإنسان :


    الآن , هل الله يعلم أفعال الإنسان ( سواء قبل فعلها أو منذ الأزل ) ؟؟؟

    نعم الله يعلم أفعال الإنسان من قبل أن يفعلها , السؤال الثانى :

    هل الإنسان حر الإختيار , بحيث يفعل لا لعلة ؟؟؟

    لو كانت الإجابة بنعم , فالسؤال هو , هل يمكن التوقع أو العلم بما لا علة له ؟؟؟

    ولو كانت الإجابة بلا , فهذا معناه الجبر وليس حرية الإختيار.


    شكراً لسعة الصدر.
    وعليكم السلام .،’
    أهلا الدرادو باشا

    في البداية .. انت تتكلم عن اي علم ؟

    هل هو علم الله المطلق بكل شيء ؟ (... وهو بكل شيء عليم )
    ام هو علم الله المطلق لأقدار الإنسان فقط ؟ (ما أصاب من مصيبة ...)

    فأنت في الموضوع تتكلم بصيغة عامة عن علم العليم .. واريد منك التوضيح فقط لكي نكون دقيقين في اختيار الكلمات .
    انتظر اجابة لنكمل النقاش
    التعديل الأخير تم 05-30-2009 الساعة 03:58 AM

    أنا أُخطِئ فأتعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    1,069
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بسم الله


    اولا جزى الله خيرا صاحب الموضوع

    ثانيا عندي مداخله حول مسالة القدر

    وكيف يكتب الله لي الموت منتحرا .. وقد حرم علي الإنتحار ؟؟.. ليس بوسعي عمل غير المكتوب


    كيف كل ذلك ؟ وفوق ذلك تقولون الإنسان مخير ومسير !


    لنضرب هذا المثال المصغر والبسيط


    انا عملت متاهه معقده لا يستطيع احد الخروج منها غيري انا واضعها


    دخل اليها اناس طبعا انا اعلم جميع تحركاتهم وكأنني رسمت لهم قدرهم

    وهم داخل المتاهه لا يعلمون انني قد كتبت لكل واحد نهاية معينة

    فمنهم من سوف يسقط في تلك الحفرة لانهم دخلو من ذلك الباب


    ومنهم من سوف تاكله الاسود والنمور

    لانهم دخلوا من الباب الاخر


    ومنهم من سوف يعجز عن الخروج ويموت عطشا وجوعا


    ومنهم من سوف يدخل منطقة بها امراض ويموت بالمرض


    ومنهم من سوف ييأس وبالاخير سوف ينتحر


    ومنهم من سوف ينجو


    وهكذا علمت مصارعهم دون علمهم

    وهم يختارون طريقهم


    وعلم الله اعلى واجل


    وفوق كل ذي علم عليم



    تحياتي


    التعديل الأخير تم 05-30-2009 الساعة 02:39 PM
    أبوحسين الاشبيلي المعافري

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    233
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متحرر من قيود الفكر مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام .،’
    أهلا الدرادو باشا

    في البداية .. انت تتكلم عن اي علم ؟

    هل هو علم الله المطلق بكل شيء ؟ (... وهو بكل شيء عليم )
    ام هو علم الله المطلق لأقدار الإنسان فقط ؟ (ما أصاب من مصيبة ...)

    فأنت في الموضوع تتكلم بصيغة عامة عن علم العليم .. واريد منك التوضيح فقط لكي نكون دقيقين في اختيار الكلمات .
    انتظر اجابة لنكمل النقاش
    انا أتحدث عن الأمرين ولكن من وجهتين :

    فانا أقول بإستحالة العلم بما لا نهاية له من المعلومات , سواء كان هذا العلم حادث أم قديم.
    وأقول بإستحالة العلم القديم كان متعلقاً بما لا نهاية له من المعلومات أو متعلقاً بقدر متناهى منه.

    وأقول أن شرط العلم بفعل الإنسان هو جبره , وشرط حرية المريد هو عدم العلم السابق لعمله.

    وانا لا أقول بتأثير العلم فى الفعل , فمجرد العلم بوقوع الأمر لا يؤثر به كما يفهمه الكثير من الحمقى , ولكن اعتراضى هو الإعتقاد بإستحالة العلم السابق للفعل الناشئ عن المريد الحر الإرادة الذى يفعل لغرض لا لعلة. هل فهمتنى عزيزى ؟؟

  7. افتراضي

    سيد الدرادو

    في البداية (1) اعتذر على التأخر في الرد بسبب مصادرة والدي لجهاز الكمبيوتر من اجل اختبارات الثانوية العامة

    في البداية(2) كلامك السابق كله لا ينطبق على علم الله المطلق في كل شيء .

    اذاً.. انت تقصد بردك : علم الله لأقدار الإنسان .


    فالعلم المطلق لله تعالى ليس فقط علمه في الاقدار ..
    ..إنما هي علوم كثيرة ....كــعلمه بما في الصدور ، وعلمه عن كيفية خلق الإنسان والحيوان والنبات وجميع خلقه ، وعلمه في كيفية اعادة الخلق ، وعلمه بمكان كل خافية ، وعلمه بما في الاكوان ، وعلمه عن اسرار الطبيعة ، عن اسرار السماء ، عن اسرار الكواكب ، علمه في الأعداد ، علمه عن الموت عن الحياة عن الجنة عن النار ، علمه بما لا يعلمه الانسان ، علمه بما لا يعلمه الا هو ، علمه بكل شيء .. كل شيء !

    هل فهمت الآن ؟

    حسناً ..

    انت تتكلم الآن عن علم الله بأقدار الإنسان ، او العلم المستقبلي لله تعالى ..

    في البداية يجب ان تقرأ هذا الحديث :
    قال :" أول ما خلق الله القلم ، قال له : اكتب ، قال : وما أكتب؟ قال : اكتب ما هو كائن . فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة "


    هامش : انت تقصد في احد جزئياتك بأن علم الله المستقبلي يجب ان ينتهي ، وبذلك لن يكون هناك علم مستقبلي لله ..، او انا مخطئ ؟


    جميل السرد حتى الآن ..
    حسنا ..

    المسألة الأولى وهى العلم بما لا يتناهى من المعلومات.

    فالعلم باللامتناهى مستحيل , إذ اللانهاية مستحيلة.

    ما علمه الله من الأحداث الواقعة ينقسم إلى قسمين , القسم الأول هو ما وقع بالفعل , والقسم الثانى ما لم يقع بعد.

    وبإستمرار وقوع الأحداث نجد أن القسم الأول يزداد بإستمرار , وبالتالى فالقسم الثانى يتناقص بإستمرار ايضاً , وبالتالى تناهى القسمين , وبالتالى تناهى المعلومات.




    لقد فهمت انت بعض الامور بشكل خاطئ.

    عزيزي ..
    ما نتكلم عنه ،، هو كل ما هو كائن في الحياة الدنيا الى يوم القيامة .. كما ذكره الحديث .

    انظر الى الشكل التالي :

    |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| | ||||||...


    اللون الاخضر : هو كل ما مضى من الأحداث الحادثة في الحياة الدنيا .
    اللون الأحمر : هو كل ما سنقبل عليه من أحداث لم تحدث بعد في الحياة الدنيا .
    اللون الأسود : نهاية الحياة الدنيا (يوم القيامة) للإنتقال الى طور اخر من الحياة التي تختلف قوانينها عن قوانين الحياة السابقة .
    اللون الازرق : هو الطور الجديد من الحياة اللا نهائية .

    حسنا ..
    اعتقد في نظرك الآن ان هذه الجزئية تؤيد رأيك الذي ذكرته في ردك بالأعلى .
    بأن "العلم المستقبلي لله تعالى لا يمكن ان يكون لا نهائي ، وان لم يكن لا نهائي ، فنهاية المستقبل تدل على نهاية علمه المستقبلي .. وهذا يتناقض مع صفات الله في علمه للمستقبل ."


    فأقول لك :
    انت تفهم بشكل خاطئ


    واقول لك :
    انت يا عزيزي فهمت بشكل خاطئ


    واضافة على ما سبق :
    انت تعلم القليل عن الشريعة الاسلامية ، وتجهل الكثير !


    اممممممم ،، كيف ؟؟ اممممم

    لنضرب مثلا ..

    في يوم من الايام حظيت انت بفرصة إخراج فيلم .
    استغليت هذه الفرصة ومضيت في إخراج الفيلم .

    بعد الانتهاء من انتاج الفيلم .

    جاء دور عرضه في السينما .
    بالتأكيد كان لك كرسي في المقاعد الاولى لأنك طبعا المخرج .

    وبدأ عرض الفيلم .
    قبل ان يبدأ ؟ بالتأكيد تعلم كيف سيبدأ الفيلم وكيف سينتهي ؟
    بل تعلم كيف ستكون جميع هذه المشاهد ، بل تعلم وقت كل مشهد وبعد اي مشهد سيكون كل مشهد !

    بدأ عرض الفيلم ،،
    وصلت لمنتصف الفيلم .. انتهيت من الفيلم .

    هل هذا سيؤثر اصلا في علمك عن جميع مشاهد الفيلم ؟
    لن يؤثر اطلاقا ،، بل ستبقى عالم بجميع مشاهد الفيلم قبل ان يبدأ الفيلم و بعد ان انتهى الفيلم .
    علمك هو نفسه هو هو

    فقول ان كل ما يمضي من مشاهد الفيلم سيدرج في العلم الماضي وكل ما لم يأتي بعد من مشاهد الفيلم سيكون علم مستقبلي ، وكل ما مضى الوقت ستزيد الاولى وتنقص الثانية وبذلك سيتنتهي الثانية وهكذا لن يكون لك علم مستقبلي في الفيلم .

    فرأيي بهذه الجزئية انها فلسفة ناقصة وضيقة جدا

    والاصح اكثر هو :
    هو العلم الثابت بجميع مشاهد الفيلم


    كذلك هو علم الله سبحانه وتعالى :
    فقول ان علمه عن الماضي يزيد وعلمه عن المستقبل ينقص ، هذا يعد انتقاصا في ذات الله العليم بكل شيء .


    بل القول الصحيح : انه عليم بكل شيء سواء ماضي او مستقبل !


    واساسا :
    كل ما يحصل من الاقدار يدرج تحت " يعلم ما كان "
    وكل ما لم يحصل من الاقدار يدرج تحت " يعلم ما سيكون "

    وجميعها " يعلم "
    وليس " سيعلم أو علم "
    سواء ماضي او مستقبل فهو يعلم

    ولا ننسى هنا ان هناك حياة لا نهائية بعد الحياة الدنيا .. وبذلك ستكون علاقة طردية بين العلم والخلد ... وبذلك فإن فلسفتك ستكون خاطئة ~_^


    ولا اريد ان اتكلم عن علم الله بالمستقبل في الحياة الآخرة .. لأن الشرع لم يوضح ذلك وكذلك لا يمكن ان نمضي في تحليل ذات الله الغيـبـية في ذلك .

    +

    لا ارى اي مشكلة في ما ذكرته انت في ردك



    والمسألة الثانية هى قدم التعلق التنجيزى للعلم , فالتعلق التنجيزى للعلم لابد أن يكون حادثاً.

    وبيانه أن العلم بالأحداث هو علم بالحدث وبمكان الحدث وزمان الحدث , فالله يعلم أن ( الدرادو ) سيكتب مشاركة فى منتدى التوحيد فى عام 2009 شهر 5 يوم 29.

    هنا , هل وقت وقوع الحدث معين أم مقدر ؟؟؟ بمعنى أن الله يعلم أن هذا الحدث سيقع فى اللحظة ( كذا ) , أم ان الله يعلم بان هذا الحدث سيقع ( بعد كذا من كذا ) , ومثال على الأول ( سيكتب ( الدرادو ) مشاركة يوم 29 شهر 5 سنة 2009 ) ومثال على الثانى ( سيكتب ( الدرادو ) مشاركة بعد 2009 سنة و 5 أشهر و 29 يوم بعد ميلاد المسيح ).

    إن كان العلم بالزمان على سبيل التعيين , فهذا معناه وجود زمان أزلى حتى يتم العلم بوقت حدوث أول حادث على سبيل التعيين , وهو باطل.

    وإن كان العلم بالزمان على سبيل التقدير , فهذا معناه لزوم تقدير زمان حدوث أول حادث بالنسبة لحدث آخر , فإن كان الحدث الآخر بعد الحدث الأول لزم الدور وهو باطل , وإن كان يسبقه فهو تناقض.
    عزيزي الدرادو
    علم الله مقدر ودقيق اكثر مما تتصور

    +
    لماذا هو باطل ؟

    اهو باطل علمك بترتيب مشاهد الفيلم الذي اخرجته ؟

    فموسى عليه السلام قبل عيسى عليه السلام
    وعيسى بعد موسى عليهما السلام وهم الاثنين قبل محمد
    ومحمد بعد موسى وعيسى عليهما السلام

    والله سبحانه وتعالى قدر ذلك كله ،، فأين المشكلة واين التناقض والبطول ؟

    اشرح لي فلربما فكري محدود .

    مع اني لا اظن سوءً في فكري ، وما اظنه انك تفهم الدين الإسلامي بشكل خاطئ او ناقص .. وبذلك ستجد صعوبة في فهم كلامي وسأجد صعوبة في فهم كلامك لأن كلانا لا يفهم مـنـطـلـق الآخر في التفكير .




    إضافة إلى أمر آخر , وهو هل يتغير علم الله بتغير الأحداث ؟؟؟

    قبل مولد ( الدرادو ) كان الله يعلم أن ( الدرادو سيولد ) , وأثناء عملية الولادة كان الله يعلم أن ( الدرادو يولد ) , والآن يعلم الله أن ( الدرادو ولد ).

    إن كانت عبارتى السابقة صحيحة , فهذا معناه حدوث تغير فى علم الله بتغير الأحداث , وإن كان العلم لا يتغير فمعناه أن الله يعلم أن ( الدرادو سيولد ) بل إنه يعلم بأن ( العالم سيخلق ) وهذا يعد جهلاً لا علماً.


    عزيزي عباراتك لا تدل على ان علم الله يتغير

    فعباراتك لن تغير كون "أن الله يعلم كل شيء عنك" ، ولن تنقص في ذلك ولن تزيد
    ربما فقط تغير في معنى زمان العلم وليس في العلم نفسه .

    علم سابق
    علم حاضر
    علم مستقبلي

    جميعها علم

    اقول مرة اخرى : فلسفتك ضيقة وناقصة


    أما بالنسبة للتناقض الذى أراه , فهو العلم بأفعال الإنسان :


    الآن , هل الله يعلم أفعال الإنسان ( سواء قبل فعلها أو منذ الأزل ) ؟؟؟

    نعم الله يعلم أفعال الإنسان من قبل أن يفعلها , السؤال الثانى :

    هل الإنسان حر الإختيار , بحيث يفعل لا لعلة ؟؟؟

    لو كانت الإجابة بنعم , فالسؤال هو , هل يمكن التوقع أو العلم بما لا علة له ؟؟؟

    ولو كانت الإجابة بلا , فهذا معناه الجبر وليس حرية الإختيار.


    شكراً لسعة الصدر.
    عزيزي

    دعني اجيب انا على الاسئلة التي طرحتها انت .

    هل الله يعلم أفعال الإنسان ( سواء قبل فعلها أو منذ الأزل ) ؟؟؟
    اجابتي : نعم


    هل الإنسان حر الإختيار , بحيث يفعل لا لعلة ؟؟؟
    اجابتي : نعم الإنسان حر الإختيار ، لكن الجزئية الثانية من السؤال اخشى الخوض فيها
    لأني اظن انها مسألة اعقد مما تفهمه انت واعقد مما افهمه انا + الخوض فيها يعد فلسفة غير مستندة على منطلق ودليل واضح .

    لكن كل ما يريده الله يريده بعلة .
    والإنسان كونه اختار طريقا .. فإختياره بحريته هو ، ولله المنتهى في تسيير الامور والله يفعل ما يريد ولله حكمه الغائبة (علة) ،، والله اعلم.

    ولو قرأت موضوعي بتمعن ستفهم اكثر حول ذلك .

    +

    اسئلتك تدل على نقص علمك في الدين الاسلامي رغم اني لمست بعضا من عمق تفكيرك .
    لكن ان كان هذا التفكير لا يستند على علم صحيح .. فكل الاستنتاجات النابعة من تفكيرك العميق ستكون بكل جدارة استنتاجات خاطئة رغم عمق التفكير ومنطقيته ..وبذلك لن يكون لذلك التفكير اي قيمة ما دامه لم يوصلك للصواب .

    ولو كانت الإجابة بلا , فهذا معناه الجبر وليس حرية الإختيار.

    ترك الله الخيار للعبد فعلم ما سيختاره قبل ان يختار ، فتركه يمضي في ما اختار ، والله يفعل ما يريد واراد الله ان يتركه في ما اختار فصار قدرا له ما اختار ، ولله حكم غائبة فجعل علة ما فيما اختار ، والله اعلم .

    هل فهمت ؟ او لا ؟
    ان كانت لا ،، فلا استطيع الخوض في هذه الجزئية اكثر



    فانا أقول بإستحالة العلم بما لا نهاية له من المعلومات , سواء كان هذا العلم حادث أم قديم.
    رديت على هذه الجزئية بالاعلى .

    وأقول بإستحالة العلم القديم كان متعلقاً بما لا نهاية له من المعلومات أو متعلقاً بقدر متناهى منه.
    اعتقد وضحت ذلك بالاعلى .


    وأقول أن شرط العلم بفعل الإنسان هو جبره , وشرط حرية المريد هو عدم العلم السابق لعمله.
    واقول لا ليس شرطا .. اقرأ بعض اجزاء ردي في الاعلى بتمعن .

    وانا لا أقول بتأثير العلم فى الفعل , فمجرد العلم بوقوع الأمر لا يؤثر به كما يفهمه الكثير من الحمقى , ولكن اعتراضى هو الإعتقاد بإستحالة العلم السابق للفعل الناشئ عن المريد الحر الإرادة الذى يفعل لغرض لا لعلة. هل فهمتنى عزيزى ؟؟
    لا ليس مستحيل .. اقرأ ما ذكرته بالاعلى .


    واخيرا (1)
    لديك فكرة خاطئة حول ما تتكلم عنه .

    واخيرا (2)
    اغلب استنتاجاتك مبنية على اسس خاطئة ، وفهم خاطئ لجزئيات الموضوع .. وتصور خاطئ لذات الله .
    ارجو من الله ان ينير بصيرتك .. واعتذر ان تأخرت في الرد عليك بسبب انشغالي
    واعتذر كذلك عدم توضيح ما اريد توضيحه بعمق بسبب ضيق الوقت .


    أنا أُخطِئ فأتعلم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    233
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    عزيزى , بداية انا أتحدث عن علم الله المتعلق بكل شئ ولا أخصه بأقدار الناس فقط.

    ثانياً , يبدو أن هناك سوء تفاهم عميق فانا أتحدث عن شئ وجميع من أحاورهم على المنتدى يتحدثون عن شئ آخر تماماً , بل يفترضون انى أقول اشياء ثم يبدأوا بنقدها , ربما يكون هذا لمرور اشخاص كثر يتحدثون فى نفس الأمر , ولكن انا أتحدث عن شئ آخر.


    اولاً انا لا التزم اى شئ سوى ما أكتبه , فلا التزم بأن كل شئ يقع ضمن دائرة ( الكمال ) ثابت لله , ايضاً مصطلح ( الحكمة ) وكذلك ( العدل ) , بل إن هذه المصطلحات مطاطة ولا استخدمها.

    ثانياً , انا لم أقل بأن العلم المستقبلى لله يجب أن ينتهى , بل قلت أن علمه متناهى , وهناك فرق , فيجب أن ينتهى معناها أن بعد إنقضاء ما علم لن يكون هناك اى علم آخر , بينما متناهى معناها قابيلة الزيادة.

    ثالثاً , مثالك الذى تستخدمه لا يصح إذ انك تستخدم مثال علمى فيه يكون حادث , وعلم الله تقول أنه قديم , فلا يصح إستخدام هذا المثال , إضافة إلى ان علمى أثناء مشاهدة الفيلم متغير لا كما ترمى بالكلام , فقبل مشاهدة الفيلم سيكون علمى هو ( سيعرض الفيلم ) وأثناء المشاهدة ( يعرض الفيلم ) وبعد انتهاء عرض الفيلم ( عرض الفيلم ) , فمثالك لا يصح ابداً.

    رابعاً , التعدد فى المعلومات هو ما ابنى عليه استدلالى لإثبات تناهى العلم , فالمعلومات من حيث انها معدودة متناهية , فيمكن تقسيم المعلومات من حيث وقوعها إلى فئتين , الفئة الأولى ما وقع , والفئة الثانية ما لم يحدث بعد , والأولى تزداد بإطراد وبالتالى فالثانية تنقص ضرورة , وبالتالى تناهى القسمين , وبالتالى تناهى العلم , هل وضحت الصورة ؟؟؟


    خامساً , بالنسبة للمسألة الثانية ( وهى حدوث التعلق التنجيزى للعلم ) , فايضاً مثالك خطأ , ركز معى :

    الآن يعلم الله زمن وقوع الاحداث إما تعييناً وإما تقديراً , فعلى الأول يكون العلم مثلاً بأنك ستمتحن الثانوية العامة عام 2009 , وعلى الثانية بأنك ستمتحن الثانوية العامة بعد 15 مليار وتسعة آلآف سنة بعد الإنفجار العظيم , سؤال :

    أول حادث , وأول مخلوق هل علم زمان حدوثه تقديراً أم تعييناً ؟؟

    بالطبع يستحيل أن يكون تعييناً للزوم وجود زمان قديم , والزمان لا يكون إلا بالتغير الحادث وبالتالى لا يوجد زمان قبل أول حادث فبطل أن يكون تعييناً.

    وايضاً يستحيل ان يكون تقديراً , لأن زمان حدوثه سيقدر بالنسبة إلى أى شئ ؟؟؟ شئ يسبقه ؟؟ مستحيل فهو أول حادث , شئ يليه ؟؟ مستحيل للزوم الدور المنطقى فيكون مقدر بالنسبة إلى ما بعده , وما بعده مقدر بالنسبة إليه , وهو محال.

    إذاً العلم القديم مستحيل.


    سادساً , أثناء قراءتك لكلامى هذا أسألك , هل علم الله تعالى الآن هو أنه يعلم :

    1 أنك ستولد.
    2 أنك تولد.
    3 أنك ولدت.

    ؟؟؟

    إن كان الأول أو الثانى فهو جهل , لأنك لست ( ستولد ) بل إنك ولدت بالفعل , وإن كان الثالث فهو تغير فى العلم لأنك قبل ولادتك كان يعلم أنك ( ستولد ). هل فهمتنى عزيزى ؟؟؟

    سابعاً , هل العلة التى دفعت الله لكى يفعل حادثة أم قديمة ؟؟؟ إن قلت حادثة فما محدثها ؟؟ طبعاً هو الله , ولكن هل أحدثها لعلة ؟؟؟ ستتسلسل العلل وهو باطل , وإن كانت قديمة ؟؟؟ لزم قدم معلولها وهو باطل.

    إذاً الله يستحيل أن يفعل لعلة.

    ثامناً , معنى ان الإنسان حر أنه يفعل لا لعلة , فمعنى وجود علة لإختياره هو إنتفاء معنى الإختيار , فالعلة متى وجدت وجد المعلول وإذا تكررت العلة تكرر المعلول , وبالتالى هذه العلة التى دفعت الإنسان لكى يفعل هل هى حادثة أم قديمة ؟؟ بالطبع حادثة للزوم قدم المعلول وهو باطل , فالسؤال من أحدثها ؟؟؟ إن كان الإنسان فتتسلسل العلل , وإن كان الله فهو الجبر.

    تاسعاً , سواء كنت متصور الإسلام تصور صحيح أم خطأ فأمامك الفرصة الآن لتصحيح تصورى.

    تقبل مودتى.

  9. افتراضي

    جزاك الله خيرا عل طرح هذا الموضوع الذي فيه ابطال لكثيرمن الشبهات ....

    وعندي اضافه بسيطه وهو علم الله سبحانه وتعالى الازلي ...

    عند اجابة الدعاء يكون الله سبحانه وتعالى كتب وقدرا ان العبد سيدعوه باليوم الفلاني وانه سيجيبه فيقبل دعوته فليس هناك تعارض .



    الدرادو انت تتكلم عن الله سبحانه وتعالى ...الذي هوالباديء بخلق كل شيء في الوجود فنظرياتك تنطبق على البشر فقط وعلى العلوم

    الدنيويه فلو قلت لك ياستاذ الدرادو ... كم عدد المجرات في الاكوان ... لقلت لا اعلم ولا احد يستطيع

    ان يعلمها الا الله ... ولكنه الله سبحانه وتعالى علم انه سيخلقها وعلم وقت خلقها وعلم متى سيزيلها
    . ومسالة العلم القديم والعلم الجديد وماتتعلق به من ازمان

    نظرياتك وجدالك دائما ياستاذ الدرادو تنطبق على البشر الضعيف . والمخلوقات الضعيفه

    ومنها البشر الضعيف وحساباته وعلمه القليل جدا جدا .

    الله سبحانه وتعالى هو خالق كل شيء وويدخل فيه هذا الشيء الزمن ... فنظرياتك تصبح ... ليس لها اي عتبار

    لانه لا يوجد مجال للمقارنه بين الخالق العظيــــم

    والمخلوق الضعيف الذي حدود تفكيره وعقله هومايراه بعينه فقط ... فتفنيدك خاطيء من الاساس وطريقتك هي طريقة الملحدين الذي لايؤمنون بالله وقدرته

    العظيمه .... وهذا ماثار استغرابي حيث اني اعلم انك تؤمن بوجود الخالق المدبر ... الفعال لما يريد ... ورميت الالحاد خلفك ...



    فلوتمعنت قليلا في هذا الكون ... لعلمت ان هذا الخالق العظيم لا تنطبق عليه نظرياتنا و حساباتنا التي نستخدمها الضعيفه جدا ...

    واما الجواب ... لمسالتكم وتسائلاتكم الخصه بالسؤال هل الانسان مسيرا او مخيرا هنا الاجابه .؟

    سُئل سماحة الشيخ العلامـــة عبد الله بن حميد - رحمه الله - :
    هل الإنسان مُسير أم مخير؟ وما هي الأدلة على ذلك؟

    فأجاب - رحمه الله - :
    الإنسان مسير ومخير معًا؛
    فأنت مجبر بالنسبة إلى خلقك. فالله خلقك وجعل لك عقلاً لتميز به بين الخطأ والصواب، فتختار ما هو أنفع لك. فاختيارك للأصلح والأنفع هو دليل على أنك مخير. فأنت تفعل هذا الشيء: باختيارك, وأنت واختيارك بيد الله سبحانه وتعالى، فالله جل وعلا هو المتصرف في هذا الكون. قال تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ}[الحديد:22].
    وقد قرر شيخ الإسلام ابن تيمية معنى هذا البحث فقال ما معناه: العبد مخير بحيث إنه يختار ما ينفعه ويبتعد عما يضره، ألا ترى أن الذي ينفعك هو البقاء على حياتك فهل أنت مسير بأن تلقي نفسك في البئر، أو تعرض نفسك لهلاك أم أنك تحافظ عليها؟ فأنت هنا تفعل ما تقتضيه مصلحتك من أنك تحافظ على بقائك حيًا، وفعلك هذا باختيارك. أما أنك ترتكب المحرم وتقول: إني مسير. لا أنت الذي فعلت هذا باختيارك وإرضاء لشهوتك. فأنت معاقب بهذا، وذلك من جهلك لنفسك، فأنت مخير، فالله أعطاك العقل وأعطاك مشيئة وحسن تصرف وإرادة فتفعل ما فيه مصلحة لنفسك، وترتكب المعاصي التي تهواها نفسك كل هذا من اختيارك. فأنت من اختار ذلك ولم يجبرك عليه أحد.
    فالله جل وعلا أعطاك العقل وبين لك طريق الخير والشر وأعطاك حرية الاختيار بين الطريقين، وإن كان مقدراً عليك كل شيء في حياتك حتى شربة الماء. ولكن هذا لا يعطل عمل الاختيار، أما كون الإنسان مسيرًا في أمور فمنها الأجل وتحديده فالإنسان لا اختيار له في تحديد أجله من تقديم له أو تأخير.
    و الحاصل أن الإنسان مسير ومخير في آن معًا، والله أعلم.


    فنحن مخيرين ومسيرين ... ولايوجد تعارض ...بهذا الامر ...

    ولكننا نعمل الاسباب التي امرنا الله بها ومصيرنا بيد خالقنا سبحانه وتعالى علام الغيوب

    نسأل الله حسن الختام







    تحياتي لكل من بحث عن الحقيقه واخلص بالبحث عنها ..
    التعديل الأخير تم 06-01-2009 الساعة 02:36 PM

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    233
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    أفهم من ذلك أن جواب المسلمين هو عدم إمكان إدراك ذلك , وتفويض علم ذلك إلى الله ؟؟

  11. #11

    افتراضي

    دائما هذه الجزئيه عصية الفهم على الكثيرين منكم !
    مع انها والله بسيطة ومفهومة ويسثطيع كل منا ان يثبتها لنفسه بمنتهى السهولة والوضوح
    ولكنها تبقى طريقة سهلة للتملص من تبعات العمل والتقصير فيه بهكذا حجة جاهزة معلبة
    ليتنا نجد مرة من يقول لن آكل من الرزق حتى اؤمن بمن رزقنيه ,او يقولون لن نحيا على
    ارض حتى نتاكد من الخالق لهذا الملك انما الاعتراض دوما على ماعلينا ولم نسمع بمن يعثرض
    على مالنا !!!
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    233
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    أخت مسلمة , ما وجدته هو رفض لإستخدام العقل فى بعض الجزئيات فى العقيدة , ( المنطق ينهار - العقل محدود .....الخ ) , فهل هذا جواب نهائى حول هذه الإستشكالات أم لا ؟؟؟

    لو أن هذا جواب نهائى فسأترك المنتدى فلم أجد به ما أريد , وإن لم يكن فهذه اعتراضاتى فبينوا وجه بطلانها.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    1,069
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاشبيلي مشاهدة المشاركة
    بسم الله


    اولا جزى الله خيرا صاحب الموضوع

    ثانيا عندي مداخله حول مسالة القدر

    وكيف يكتب الله لي الموت منتحرا .. وقد حرم علي الإنتحار ؟؟.. ليس بوسعي عمل غير المكتوب


    كيف كل ذلك ؟ وفوق ذلك تقولون الإنسان مخير ومسير !


    لنضرب هذا المثال المصغر والبسيط


    انا عملت متاهه معقده لا يستطيع احد الخروج منها غيري انا واضعها


    دخل اليها اناس طبعا انا اعلم جميع تحركاتهم وكأنني رسمت لهم قدرهم

    وهم داخل المتاهه لا يعلمون انني قد كتبت لكل واحد نهاية معينة

    فمنهم من سوف يسقط في تلك الحفرة لانهم دخلو من ذلك الباب


    ومنهم من سوف تاكله الاسود والنمور

    لانهم دخلوا من الباب الاخر


    ومنهم من سوف يعجز عن الخروج ويموت عطشا وجوعا


    ومنهم من سوف يدخل منطقة بها امراض ويموت بالمرض


    ومنهم من سوف ييأس وبالاخير سوف ينتحر


    ومنهم من سوف ينجو


    وهكذا علمت مصارعهم دون علمهم

    وهم يختارون طريقهم


    وعلم الله اعلى واجل


    وفوق كل ذي علم عليم



    تحياتي



    يبدوا انك يا زميل الدرادو لم تطلع على مداخلتي
    أبوحسين الاشبيلي المعافري

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    233
    المذهب أو العقيدة
    لاأدرى

    افتراضي

    بل يبدو أنك يا زميلى لم تقرأ كلامى أو لم تفهمه.

    انا أتحث حول ثلاث جزئيات , تناهى العلم - حدوث العلم - إستحالة العلم بإختيار الحر , فأنت فى مثالك لا تعلم من البداية مصير كل شخص :

    فعند دخول الناس جميعاً من البوابة الأولى لا تعلم مصير كل واحد منهم , أما عندما يتفرقوا وأحدهم يدخل فى الباب الذى نهايته الموت بالمرض , فأنت هنا تعلم مصيره ولكن ليس بصورة قطعية , فربما يرجع من حيث أتى ويختار طريق غيره , إذاً مثالك لا يصح.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    1,069
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    سبحان الذي خلق العقل

    وخلف الفهم والجهل


    الذي لم يفهم هو انت يا زميل

    هل تعرف لماذا دعني اقول لك


    (( فأنت فى مثالك لا تعلم من البداية مصير كل شخص :


    فعند دخول الناس جميعاً من البوابة الأولى لا تعلم مصير كل واحد منهم , أما عندما يتفرقوا وأحدهم يدخل فى الباب الذى نهايته الموت بالمرض , فأنت هنا تعلم مصيره ولكن ليس بصورة قطعية , فربما يرجع من حيث أتى ويختار طريق غيره , إذاً مثالك لا يصح))

    انا اكيد لا اعرف

    ولكن الله علمه فوق كل علم يبدوا منك يا زميل تريد الكتلوج حق الخلق

    قدم طلب وسوف نجيب لك نسخة مصورة للكتالوج حق الخلق وكيف خلق الله الخلق وخلق القدر

    قال تعالى (( وما اوتيتم من العلم الا قليلا)) الاسراء

    وقال جل شانه

    (( ولا يحيطون بشىء من علمه الا بما شاء )) البقرة

    ومن دعاء النبي

    اللهم اني استغفرك واتوب اليك ان اسألك ما ليس لي به علم

    اليس هذا السؤال يدخل ضمن الغيبيات والتي تتعدى حدود عقل البشر ومقدرتهم

    وتدخل ضمن السؤال بما ليس لنا به علم


    كما اسمح لي ما الفائدة من هذا السؤال

    انا لا احب التكلم في العقيدة والصفات والذات الالهية

    ولكن اضطر عندما ارى التخريف والتهريف وضلال الناس

    والا الاصلح عدم الخوض فيما لا نعلم


    واما مثالي فهو تقريبي الى ابعد الحدود فكيف لي ان اتكلم بما عجز عنه البشر جمعاء

    عجبي من البشر يدخلون انفسهم في معمعات لاتغني ولاتشبع من جوع

    اللهم اني استغفرك واتوب اليك ان اسالك ماليس لي به علم

    انت القوي ونحن الضعفاء

    كيف لنا ان نتجرأ على الخوض في ذاتك وتصرفك يارب من نحن


    نحن مخلوقين ضعفاء نعجز امام كائنات لانراها فما بالنا نريد ان نفهمك

    لاحول ولا قوة الا بالله

    حسبي الله ونعم الوكيل


    تحياتي

    أبوحسين الاشبيلي المعافري

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رد على موضوع الاخ ناصرهل خلق الله الجنة و النار أولاً أم الكون أولاً ؟
    بواسطة عيون السود@ في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-20-2012, 04:11 AM
  2. هل خلق الله الجنة و النار أولاً أم الكون أولاً ؟
    بواسطة Naser في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 04-20-2012, 01:14 AM
  3. قاض في الجنة وقاضيان في النار؟؟؟؟
    بواسطة فتيات الحقيقة في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-24-2010, 07:20 PM
  4. أهل الجنة واهل النار
    بواسطة المتوكل بالله في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 08-20-2008, 02:39 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء