النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أوباما .. بنديكت 16 .. والأوسكار !

  1. افتراضي أوباما .. بنديكت 16 .. والأوسكار !

    أوباما .. بنديكت 16 .. والأوسكار !


    بقلم الدكتورة زينب عبد العزيز
    أستاذة الحضارة الفرنسية

    منذ الرابع من يونيو 2009 وحتى اليوم (11/6/2009)، لم يتوقف سيل التعليقات حول الخطاب القائم على المغالطات، الذي ألقاه الرئيس باراك أوباما فى جامعة القاهرة، دون أن يوجهه – على غير العادة، لا للحضور ولا للدولة المضيفة، وكأنه يضعهم منذ الوهلة الأولى في حيّز التبعية الذي ارتضوه لأنفسهم طواعية، وبذلك فعليهم الاستماع ثم القيام بالتنفيذ..
    وعلى الرغم من أن هذا السيل من الكتابات قد امتد من التهليل اللزج إلى التحليل الرصين، إلا أن أحداً لم ينتبه إلى التوافق الشديد بين كلٍ من أوباما وبنديكت 16، في هذه المسرحية القديمة- الجديدة التي يؤديانها، رغم اختلاف المجالين، ببراعة جديرة بالأوسكار! وقبل أن ننتقل إلى عرض التوافق الفاتيكاني، نتناول في عجالة أهم المغالطات الواردة في الخطاب الأمريكي:
    تحت شعار تسويقي قائم على عبارة "المصالح المشتركة "، وعرض سريالي طُمست فيه معالم الواقع الاستعماري التدميري الأمريكي، وعبارات بهلوانية الرشاقة، تحدث أوباما عن الحرب الشاملة على الإرهاب وأنها لن تتوقف! ومعروف أن عبارات الإرهاب والتطرف والعنف تتساوى لديه وهي المسميات التي تم إلصاقها بالإسلام منذ أحداث مسرحية 11 سبتمبر 2001، الثابت صناعتها محلياً، للتلفع بشرعية دولية لاقتلاع الإسلام والمسلمين.. وذلك تنفيذاً لقرارات مجمع الفاتيكان الثاني (1965).. أي أن هذه الحرب المعلنة على الإسلام لن تتوقف وإنما اتخذت مسميات تمويهية جديدة!
    وتحدث عن القضية الفلسطينية بأن طالب الفلسطينيين بوقف " العنف "، ولم يشر إلى جرائم الحرب والقتل العرقي والإبادة الجماعية التي يمارسها الصهاينة ضد الفلسطينيين، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ولم يذكر الحصار المفروض على غزة للآن خاصة بعد دكها لأكثر من ثلاثة أسابيع بالفوسفور الأبيض والأسلحة المحرمة دولياً، دون أن يعاقب الصهاينة، واكتفى بالإشارة إلى حل الدولتين! وعدم مصداقية هذا الهرج أن أرض فلسطين قد تم احتلالها بوحشية وقحة لم تترك منها إلا الفتات الذي ينهشونه خطوة خطوة.. وقد تم احتلال القدس تماما عام 1967، ومنذ عام 1980 جعلها الصهاينة العاصمة الموحدة لدولة إسرائيل.. وقد أعلن نتنياهو بمناسبة "العيد ال 42" لاحتلال الجزء الشرقي من القدس قائلاً: " القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل. إن القدس كانت وستظل دوماً لنا. ولن يتم تقسيمها أو انقسامها أبداً بعد الآن".. وباقتراح أوباما مباحثات مباشرة بين الفلسطينيين والصهاينة واستبعاد الولايات المتحدة فقد ضمن غرق الملف نهائياً في قاع الوحل!
    وتحدث عن السلاح النووي في الوقت الذي يقود فيه الأنظمة العربية، الضامنة للوجود الصهيوني، إلى مساندة حربه المرتقبة ضد إيران، دون الإشارة إلى الترسانة النووية التي يمتلكها الصهاينة والتي تمثل خطراً حقيقياً على كل منطقة الشرق الأوسط بل وعلى العالم أجمع..
    وتناول الحديث عن الديمقراطية دون الإشارة إلى أنها كانت الذريعة الكاذبة لدك العراق إلى ما قبل العصر الحجري، كما غض الطرف في نفس الوقت عن قوانين "باتريوت 1 وباتريوت 2 " التي تكبّل حريات مواطنيه بصورة لا سابقة لها في التاريخ!
    أما حديثه عن حقوق المرأة فقد تناسى، المسلم السابق، أن تعاليم الإسلام خاصة بالرجل والمرأة على السواء ولا تفرق بينهما إلا في الميراث والشهادة، وكلاهما مشروح سببه بوضوح لا لبس فيه ولا يمس كرامة المرأة أو مركزها، وأن القرآن الكريم بدأ بفعل أمر: { اقرأ } ( العلق : 1) ، وهو أمر موجه للجميع، وكل ما طرحه، برشاقته المحسوبة، في هذه النقطة فيدخل في نطاق مؤتمري المرأة والسكان.. وأهدافهما الانفلاتية معروفة!
    ولا أقول شيئاً عن الفتات التي ينوي تقديمها لشعوب قامت سياسة بلده بتحطيمها وأبادت بنياتها الأساسية ودمرت اقتصادها واستولت على ثرواتها وحولتها إلى خرائب غير صالحة للعيش الآدمي، وحتى وإن كانت هذه الفتات تعد بالمليار الذي تشدق به، فما جدواها خاصة وأنها وعود ناجمة عن دولة مفلسة.. مفلسة في كل شيء إلا من العنف والغطرسة وتلال من الأكاذيب!!
    وإذا ما قمنا بتلخيص الخطاب في كلمات لوجدنا أنه أتى ليحيطنا علماً بأنه فُرضت علينا الشراكة، بمعنى أن تكون لنا نفس الاهتمامات ونفس التحديات، وأن نقوم بتنفيذ مطالب السيادة الأمريكية الظالمة بأيدينا، أو بقول آخر: جاء يحيطنا علماً بأنه علينا التواطؤ في تحالف عربي- أمريكي- صهيوني ضد الإسلام والمسليمن.. أو بقول أوضح: جاء يسند إلينا مهمة تصفية العالم الإسلامي والعربي بأيدي المهرولين من أبنائه، من خلال لعبة "حوار الحضارات"، التوأم الجديد للعبة "حوار الأديان" التي انفضح أمرها..
    وعبارة "حوار الأديان"، لمن لا يعرف معناها، هي أحد قرارات مجمع الفاتيكان الثاني (1965) الذي كان قد قرر اقتلاع اليسار في عقد الثمانينات؛ واقتلاع الإسلام في عقد التسعينات، حتى تبدأ الألفية الثالثة وقد تم تنصير العالم؛ وقرار تنصير العالم تطلب إنشاء لجنتين: إحداهما لتنصير الشعوب، والأخرى للحوار.. والحوار في النصوص الفاتيكانية يعنى "فرض الارتداد والدخول في سر المسيح" كما يعني "كسب الوقت حتى تتم عملية التنصير" .. ومن بين قراراته أيضاً: فرض الاشتراك في عمليات التنصير على كافة المسيحيين في العالم، كما فرض الاستعانة بالكنائس المحلية في عمليات التبشير والتنصير. الأمر الذي يضع ولاء الأقليات المسيحية محل نظر بالنسبة للبلدان المسلمة التي يعيشون فيها..
    واستكمالاً لوضوح الرؤية بالنسبة للقارئ غير المتابع للأحداث، فعندما لم يتم تنصير العالم وفقاً للترتيبات المفترضة، قام مجلس الكنائس العالمي، في يناير 2001، بإسناد مهمة اقتلاع الإرهاب والعنف، الذي هو الإسلام في نظرهم، إلى الولايات المتحدة، بحكم أنها باتت أقوى دولة بعد أن تم اقتلاع اليسار، على أن يتم ذلك في هذا العقد أي في غضون عام 2010.. وفي 11 سبتمبر من نفس عام 2001 اختلقت السياسة الأمريكية مسرحيتها الشهيرة، القائمة على نظرية التدمير تحت السيطرة، للتلفع بشرعية دولية لاقتلاع الإسلام والمسلمين.. وتم إلصاق مسمى الإرهاب والعنف بالإسلام بشتى الوسائل التي يمكن أو لا يمكن تصورها..
    ولمن لا يذكر أو لم يعاصر الأحداث في عقد الثمانينات، أوضّح في عجالة أن اقتلاع اليسار قد تم بتضافر الجهود بين البابا السابق، يوحنا بولس الثاني، والرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان، بالتواطؤ مع الرئيس السوفييتي جورباتشوف.. فبلا عميل أو طاقم من العملاء في مختلف المجالات، داخل المسرح الذي يتم العبث فيه، لا يمكن لقوى الشر مجتمعة أن تحقق أغراضها..
    ولكل من فاته متابعة خطب البابا بنديكت 16 أثناء رحلته إلى الأراضي المقدسة من 8 إلى 15 مايو الماضي، أي منذ أقل من شهر تقريباً قبل خطاب أوباما، نشير باقتضاب إلى النقاط المشتركة التي تناولاها –رغم التفاوت الواضح بينهما شكلاً وأسلوباً :

    * بدء حوار مع الإسلام بأسلوب جديد بعيداً عن انقسامات الماضي.
    * اقتراح الأراضي المقدسة كمكان للتعايش السلمي بين اليهود والمسيحيين والمسلمين.
    * توضيح أن العنف والتطرف يسيئان إلى الإسلام.
    * إنقاذ حل الدولتين في المشكلة الإسرائيلية الفلسطينية.
    * المطالبة بحرية العقيدة وحرية اختيار الدين، كما أوضحها كلاً منهما تحديداً، واحترام حقوق الإنسان في
    المجتمعات الإسلامية مع إتاحة فرصة أكبر للديمقراطية ولتحرير المرأة.
    * الاعتراض على التسليح والتسليح النووي وعلى استخدام العنف لحل الخلافات، مع التلويح لإيران..

    وكل هذه النقاط المشتركة بين الخطابين تفسر الترحيب الشديد الصادر عن الفاتيكان، بل إن كثيراً من الخبراء يشعرون "أن ثمة شيء ما يتم الإعداد له في الخفاء".. بل إنها توضح لماذا لم يعلن البابا معارضته صراحة لموقف أوباما من الإجهاض ووسائل منع الحمل، وإنما تمالك نفسه من أجل منفعة مشتركة أكبر بكثير..
    وقد علّق الأب جيوزيبي صرّاف، أسقف الكلدانيين في القاهرة، لمكتب الاستعلامات الدينية ((sir قائلاً: " إن الرسالة الناجمة عن الخطاب تعني العمل معاً لإيجاد حلٍ لبرنامج متكامل: الديمقراطية، الإرهاب، حرية العقيدة، حقوق الإنسان، كرامة المرأة، العولمة، وكلها قضايا في قلب الصراع بين المعتدلين والأصوليين في العالم الإسلامي. نرجو أن يتمكن الإسلام والعالم العربي من التقاط هذه اليد الممدودة "..
    أما مندوب الفاتيكان بالأراضى المقدسة، الأب بييرباتستا بيتزابللا، فقال: " نحن حيال تغيير استراتيجي للأمريكان، وهو تغيير سيتم الترحيب به في العالم العربي. إن خطاب الرئيس الأمريكي شديد الاتزان، بتأكيده على ثبات الروابط مع إسرائيل، وفي نفس الوقت تبنى موقفاً جديداً مع العالم العربي، وهو ما سوف يوجه انطلاقة جديدة للبحث عن حل للمشكلة الرئيسية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"..
    ولعل أهم من أدرك الوضع وعبّر عنه بوضوح هو الأب جيمس ماسّا، المسؤول عن الحوار بين الأديان في أسقفية الولايات المتحدة، فقد أشار إلى "التوافق الشديد الوضوح" بين خطاب أوباما ورسالة بنديكت 16 التي تضمنتها خطبه إلى المسلمين أثناء رحلته إلى الأردن وإسرائيل الشهر الماضي قائلاً: " إن التوافق الشديد الوضوح بين الاثنين يكشف عن منظور جغرافي- سياسي مغري: أشبه ما يكون بموقف يوحنا بولس الثاني ورونالد ريجان عندما تكاتفا ووحّدا قواهما منذ ربع قرن مضى ليهزما الشيوعية. فالبابا والرئيس يمكنهما أن يتكاتفا لبناء تقارب تاريخي بين الإسلام والغرب"..
    ومعنى هذا "التقارب التاريخي" لم يعد بحاجة إلى أي توضيح، فما يدور حالياً هو محاولة مستميتة اعتماداً على التواطؤات الداخلية في المجالات السياسية والدينية لتنفيذ أحد قرارات مجمع الفاتيكان الثاني لاقتلاع الإسلام بأيدي بعض المسلمين.
    أما الأب الجزويتي الأسترالي دانيال ماديجان، المخضرم في الحوار الكاثوليكي الإسلامي، فقال: "إن هناك إشارات مبشرة بالخير من جانب حفنة من القيادات الإسلامية والثقافية، المستعدون للقاء البابا والرئيس في منتصف الطريق" ، مشيراً إلى وثيقة "كلمة سواء" التي قام الأمير غازي بن طلال بتولي حملة صياغتها بكل ما بها من تنازلات دينية، اعتبرها الفاتيكان نتيجة إيجابية لهجوم البابا على الإسلام في محاضرة راتسبون التي لم يعتذر عنها، ثم أعقب هذه الوثيقة الفضيحة قمة دينية في مدريد برئاسة منظمة العالم الإسلامي، وأخرى في هيئة الأمم..
    ويعيد الأب ماسّا تأكيد وجهة نظره قائلاً: " آخر مرة تحالف فيها أحد البابوات وأحد الرؤساء في واحدة من أهم وأضخم التغيرات التي تمت في العالم، كان ريجان ويوحنا بولس الثاني في مواجهة الشيوعية. وهذا التحالف قد أظهر فاعليته.. فاعليته القصوى"!! وهذه "الفاعلية القصوى" التي يتغنى بها الأب ماسّا تشير إلى اقتلاع الشيوعية فعلاً كنظام بديل للرأسمالية، مثلما يحاولون اقتلاع الإسلام، كدين مصوّب لما تم في المسيحية من تحريف ومصوّب لرسالة التوحيد التي حرفها اليهود والنصارى وحادوا عنها..
    فهل كل هذه الحقائق بحاجة إلى مزيد من التوضيح من أننا حيال مأساة كاسحة بكل المقاييس؟.. مأساة لن يوقفها إلا أن نكف عن التواطؤ وعن التنازلات وعن خيانة الدين والوطن.. لذلك لا يسعني إلا تقديم هذه الحقائق، التي لم تعد خافية، إلى كافة أصحاب القرار في العالم الإسلامي والعربي علّها تعاونهم على تصويب المسار.. بدلاً من زج شعوبها إلى هاوية بلا قاع!!.

  2. #2

    افتراضي

    اختي مسلمة بارك الله فيكي
    هذا المرتد الذي صفق له البعض ممن انطلت عليهم حيلة البدء بالسلام واستعمال بعض آيات القرآن في حديثه المغلف بعسل امريكا الذي اصبح الجميع يعرف طعمه المر جيدا ماهو الا مواصل لما فعله سابقوه ولكن بدهاء اكبر قد يكون ,فحين كانت تقصف غزة والمدن الفلسطينية من قبل والعراق سابقا وافغانستان باسلحة او جيوش او تمويل بلاده كانت ايضا تسبق القنابل القاتلة منشورات ذات صيغه حنونة وطيبة وفحواها اننا نخاف عليكم مما زججتم فيه من معمعة وكأنهم ليسوا من يلقون القنابل وكأن من ينثر هذه المنشورات المسمومة هم ملائك طيبة من السماء وماتلبث ان تتبع هذه الوريقات الحنونة سيل من القنابل لاتبقي اخضرا ولايابس فضلا عن انسان او حيوان ,وهذا نابليون حين اتى الى مصر (والتاريخ يعيد نفسه مع ان دولة فرنسا وقتها لم تكن ذات تاريخ اسود مع المسلمين كدولة وزبانية هذا الاوباما ) جاء نابليون ليستشهد ايضا بآيات قرآنية ويستميل المسلمين بوجود اخوة لهم في فرنسا التي وصفها ايضا بانها تحب المسلمين وقتها , ثم بعد ؟؟ دمر وقتل وشرد وهذا التاريخ يعاد مرة اخرى فكما استمال نابليون القلوب بخطابه المنمق هذا الاوباما زوق كلماته لترضي جميع الاطراف ,يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم و الله أعلم بما يكتمون .
    بارك الله فيك اختاه
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  3. افتراضي

    وبارك فيك أختاه

    تفضلي بقراءة هذه الفقرة من هنا
    http://www.eltwhed.com/vb/showpost.p...67&postcount=4

    وباراك اوباما ليس اول "شاطر" يمتشق ضدنا سلاح الكذب والبروباغندا والحب الافعاوي!
    ومن المفيد ان نذكر هنا ان نابوليون بونابرت، حينما غزا مصر في 1798م، فإنه ايضا تظاهر بالاسلام. وجاء عنه في موقع ويكيبيديا الالكتروني ما يلي: "وهذه رسالة نابليون بونابرت الذي دعاه المؤرخون المسلمون الجنرال علي إلى شعب مصر:
    "بسم الله الرحمن الرحيم، لا اله الا الله وحده ولا شريك له في ملكه...
    ايها المشايخ والأئمة...
    قولوا لأمتكم ان الفرنساوية هم ايضاً مسلمون مخلصون". الخ.
    و"أصبح نابليون بونابرت حاكما مسلما اسمه "بونابردي باشا"، وكان يطلق عليه المسلمون أسم علي نابليون بونابرت، وكان يتجوّل وهو مرتدي الملابس الشرقية والعمامة والجلباب. وكان يتردد إلى المسجد في أيام الجمعة ويسهم بالشعائر الدينية التقليدية بالصلاة، وكوّن نابليون ديواناً استشارياً مؤلفاً من المشايخ والعلماء المسلمين مكونا من11عالما ويرأسه الشيخ عبد الله الشرقاوي". (انتهى الاستشهاد بويكيبيديا).


  4. #4

    افتراضي

    نعم اختي الكريمة
    التاريخ يعيد نفسه وبنفس الصياغه
    وكأنهم فرغت جعبتهم من الحيل أوكأننا
    عرف عنا سهولة الانخداع

    بوركتي اختاه
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أيتام على مائدة أوباما !!
    بواسطة mhd_siam في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-14-2009, 02:11 AM
  2. د.خادم بخش (اسمعها صريحة يا بنديكت مصححة)
    بواسطة علي الابنوي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-01-2006, 10:10 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء