صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 35

الموضوع: ساركوزي العلماني المنافق !!!

  1. افتراضي ساركوزي العلماني المنافق !!!

    في زمن الحُريات –زعموا- تُقمع الحُريات


    أعلن ساركوزي رئيس فرنسا إستياءه من ارتداء النساء المسلمات لحجابهن مُعتبرا ذلك رمزا للخضوع والذل الذي تعيشه المرأة المسلمة، وهذا الموقف يعلن من جديد التناقض الصارخ الذي تعيشه العلمانية في موطنها الأصلي "فرنسا".


    في بلد الحُريات بدون قيد أصبح ممنوعا على المرأة أن ترتدي حجابها وممنوع عليها أن تُمارس حياته بشكل عادي، فبَعدَ منعهن من العمل مُحتجبات، رُبما يُمْنَعْن أيضا من ارتدائه في المرافق العمومية.


    أما جمعيات الدفاع عن الحريات فتلتزم الصمت عندما يتعلق الأمر بالإسلام.

    لم يتكلم أحد عن زوجة ساركوزي العاهرة والتي أديعت لها صورة عارية في زيارتها الاخيرة لإنجلترا
    ولم يتكلم أحد عن جمعيات الدفاع عن حقوق الشواذ جنسا
    ولم يتلكم أحد عن زنا الشوارع وعن خروج النساء عاريات - بدون مجاز-
    لكن ما أن يتعلق الامر بالإسلام والمسلمين فلسان حالهم يقول، دعنا من مبادئ العلمانية الزائف ولنُحافظ على هُويتنا مُعلنين الحرب على هذا الدين الجديد.


    أزمت المفاهيم التي تعيشها العلمانية هذه الأيام تُضعف من مصدقياتها ومن مذا صلاحية هذا الفكر الكاذب الذي جاء ليحل محل الدين –زعموا-.

    وهم بفعلهم هذا ليسوا بأفضل حال من عهد الكنيسة الغاشم أو محاكم التفتيش الإسبانية.



    أخبرنا أساتذة التاريخ كيف أن الكنيسة أعدمت جاليلو لأنه قال بكروية الأرض !

    وأيضا أخبرتنا وسائل الإعلام كيف سخطت أوربا على هارون يحيى عندما نقض أكاذيب داروين !

    أخبرنا أساتذة التاريخ عن الكنيسة التي منعت كتب العلوم وكتب بن رشد من التداول مُعتبرة إياهم هراطقة وكفرة!

    وأيضا أخبرتنا وسائل الإعلام عن منع فرنسا وبعض دول أوربا كُتب هارون يحيى والشيخ القرضاوي والمناظر أحمد ديدات!

    أخبرنا التاريخ كيف مورست أشد أنواع العذاب والتنكيل النفسي والجسدي على سكان الأندلس، لدرجة أنهم مُنعوا من إظهار أي عادة من عادات الإسلام من ملبس أو مأكل أو مشرب.

    وأيضا أخبرتنا وسائل الإعلام عن استياء موسيو ساركوزي من المُحجبات المسلمات ومحاولة منعهن من ارتدائه!



    لا أجد أي فرق بين عهد الكنيسة الغاشم وعهد ما بعد الأنوار

    فكلها سياسة الكيل بمكيالين ورفع الشعارات الزائفة.


    وقد تنبهت فرنسا إلى أن تبجحها المُفرط في دعوتها إلى الحُرية الغير المُقيدة كان وبالا عليها...

    فوجد الإسلام مدخلا في زمن الحرب على الإسلام كي يدخل إلى النفوس ويُنير القلوب من ظلمة الإلحاد

    لكن هيهات أن يُسمح لذلك في بلاد الكفر والفجور، ولو على حساب مبادئ الإلحاد والعلمانية.



    يا موسيو ساركوزي: إن قلقك وخوفك من انتشار الإسلام، يجعلك مُقيدا باختيارين :

    بين أن تدفن رأسك في الرمال لتتماشى مع مذهبك الإلحادي العلماني، وتترك للناس الحرية في فعل ما يشاؤون وتقرير مصيرهم وطريقة العيش الخاصة بهم.

    أو أن تُنصب نفسك جلادا لا يختلف عن جلاد جاليلو، لتُحاول منع انتشار الإسلام ولو على حساب مبادئك ومبادئ أبائك.


    أخيرا

    شُكرا لك موسيو ساركوزي، فقد أفحمتَ كل علماني ومُلحد
    التعديل الأخير تم 06-25-2009 الساعة 11:17 AM

  2. افتراضي

    حرية ؟؟!!

    إذاً أنا حر ! وسأطلق لحيتي كما اشاء .
    حرية ؟؟ .. حسنا زوجتي حرة وستختار ارتداء الحجاب !..

    حرية؟؟؟؟ .. حسنا لا تلوموني عندما امارس عباداتي بحريتي واختياري ، عندما اعبر عن حبي لرسولي .. بـ لساني وكياني ، عندما اذب عنه بقلمي وأوراقي ،،

    فأنا تحت شعار الحرية !.. التي رُفعت بأسماءكم .

    أم أن الحرية ليست بمعنى الحرية وهي بمعنى التقيد بمفهوم الحرية بنظركم ؟.. أم ؟

    أنا أُخطِئ فأتعلم

  3. #3

    افتراضي

    أخي كاتب الموضوع ....!!!!
    لم أستوعب المغزى من موضوعك...!!!
    فأنا عندما أدخل هذا الصرح العظيم أصاب بالغباء الجزئي ...!!!
    والإشكال ها هنا :
    هل تنتقد المدعوا ساركوزي كنهج سياسي إتجاه المسلمين ..!!
    أم تنتقد المسيحية كعدو للإسلام وحرية الإعتقاد الديني..!!
    أو ربما تنتقد النهج الأوربي وعنصريته إتجاه الآخر خصوصاً الإسلام..!!
    أو الإنتقاد موجه لمبادئ العلمانية وطريقة تطبيق الحرية في ظلها والكيل بمكيالين من طرف العلمانين...!!!
    أم تنتقد فقط لمجرد الإنتقاد..........!!!!!!!!
    سلام
    إني الآن أسأل ..لماذا..،كما لم أسألها مرة في حياتي من قبل ،الكلب لا يسأل..لماذا..ولا الهر... ولا السنبلة ولا الجبل ،ولا النهر ،ولا البحر ولا أي شئ على وجه الأرض. فقط وحده الإنسان الذي يملك القدرة على طرح السؤال ،ويملك القدرة على الجواب عليه.........genie

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اعتقد ان الكلام واضح للغاية لكن يبدو لى ان لديك غباء كلى سواء كنت فى هذا المنتدى أم غيره ، بالمناسبة باب النقاش مغلق مع المخالفين والاغبياء أيضًا .
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

  5. #5

    افتراضي

    أشكرك أخي المراقب ...!!!
    كعادتك متميز في مدح الأعضاء ...!!!
    أتمنى لك التبات على دينك والتوفيق في حياتك...!!!
    سلام
    إني الآن أسأل ..لماذا..،كما لم أسألها مرة في حياتي من قبل ،الكلب لا يسأل..لماذا..ولا الهر... ولا السنبلة ولا الجبل ،ولا النهر ،ولا البحر ولا أي شئ على وجه الأرض. فقط وحده الإنسان الذي يملك القدرة على طرح السؤال ،ويملك القدرة على الجواب عليه.........genie

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    1,955
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    للاسف لا اقاوم رؤية اشباه الرجال دون تعقيب ، ربما يا جينى إذا استرجلت - معاذ الله - اكف عنك !!!
    الحق فضيلة واجبة الاتباع والباطل رذيلة موجبة الاقتلاع .

  7. #7

    افتراضي

    هذا الساركوزي لايعلم له على وجه التحديد دين ولاديدن
    ففي حين ان اصوله المعروفة والتي يتبرأ منها يهودية ومعاونة اللوبي اليهودي كان سبباً في وصوله إلى ‏منصب الرئاسة نراه يفاخر بأنه مسيحي كاثوليكي ,هو انسان معقد وعاش حياة مريرة وافرازاته واضحة على خط سيره وليس غريبا على من هو مثله , هناك كتاب الفته
    كاتبة تدعى كاترين ني سردت فيه تاريخ حياة هذا المراهق العجوز ووصفت فيه طفولته وشبابه وتاريخه البائس وحياته المشوهة وهذه بعض ماجاء في كتابها لافادة من لايعلمون من هو هذا معادي الاسلام واليهودي العلمانية الذي (لاطال بلح الشام ولاعنب اليمن اعتقادا )

    كتاب "شهوة السلطة": سيرة حياة ساركوزي
    بقلم هاشم صالح

    هذا الكتاب من تأليف الصحفية الفرنسية المخضرمة والمعروفة: كاترين ني. فهي أحد أعمدة المحطة الاذاعية الفرنسية الشهيرة باسم: أوروبا الأولى. وهي مختصة بملاحقة أخبار وأسرار كبار الشخصيات السياسية الفرنسية من ميتران إلى جيسكار ديستان إلى جاك شيراك الخ… وفي هذا الكتاب الذي لقي نجاحا واسعا في المكتبات الباريسية، تركز هذه الصحفية الحسناء ذات القلم الرشيق واللاذع كلامها على زعيم فرنسا الجديد: نيكولا ساركوزي. بالطبع فان الكتاب صدر قبل انتخابه بشهر أو شهرين ولكنه أرهص بذلك وجاء في وقته. ويمكن القول بأن كاترين ني لم تضع وقتها ولم تخسر رهانها إذ ركزت على ساركوزي دون سواه كل هذا التركيز. فالرجل أصبح رئيسا للجمهورية وفرض نفسه على الجميع كبيرهم والصغير وبنوع من الرهبة في الواقع. حتى شيراك يبدو وكأنه أصبح يهابه ويخشاه وربما ندم على أنه كان قد احتقره لفترة طويلة من الزمن.
    في الواقع أن قراءة الكتاب أصبحت ضرورية لمعرفة من هو هذا الشخص الذي استطاع أن يتغلب على كل خصومه ومنافسيه يمينا ويسارا حتى وصل إلى قمة السلطة الفرنسية. نلاحظ أن المؤلفة تقارن بينه وبين نابليون بونابرت أحيانا، دون أن يعني ذلك بالطبع أن ساركوزي أصبح في مستوى الإمبراطور الشهير. فهذا أبعد ما يكون عن الصحة. ولكن هناك بعض التشابهات الظاهرية التي تلفت الانتباه. فساركوزي، مثل نابليون، ذو أصول أجنبية أو بالأحرى هنغارية، مثلما كان نابليون ذا أصول أجنبية، كورسيكية. كلاهما اقتحم فرنسا من الخارج إذا جاز التعبير وأصبح زعيمها. فمن كان يتوقع أن يتوصل ابن بال ساركوزي الهنغاري الذي وصل إلى فرنسا عام 1948 هاربا من الحكم الشيوعي والذي لن يتجنس بالجنسية الفرنسية إلا مؤخرا… أقول من كان يتوقع أن يتوصل ابنه إلى منصب رئاسة جمهورية فرنسا؟ شيء يشبه الكذب أو يتجاوز الخيال. شيء يدوخ العقل وأولا عقل والده نفسه الذي لا يزال حيا والذي يعيش الآن نوعا من حكايات الف ليلة وليلة. فقد وصل بال ساركوزي هذا إلى فرنسا في ليلة ما فيها ضوء وليس في جيبه فلس واحد كما اعترف بذلك لاحقا. ومع ذلك فهذا هو ابنه يقفز بعد جيل واحد فقط، أي جيله هو بالذات، على عرش فرنسا…

    لكن القصة أكثر تعقيدا من ذلك وأكثر إيلاما. فالرئيس المقبل لفرنسا يعترف للمؤلفة التي قابلته أكثر من مرة إثناء تأليف الكتاب بان طفولته كانت حزينة وربما أكثر من حزينة. ولهذا السبب تتوقف كاترين ني مطولا عند طفولة نيكولا ساركوزي وعلاقته الإشكاليه بأبيه أو بالأحرى عدم علاقته. ذلك أن بال ساركوزي لم يكن يعرف أن ابنه الأوسط سوف يصبح رئيسا لجمهورية فرنسا بعد أن أنجبه بخمسين سنة فقط أو أكثر قليلا. وربما لو عرف ذلك لما طلق زوجته وتخلى عن أولاده وذهب لكي يتزوج بامرأة أخرى ويتنكر لأطفاله بل وينسى حتى وجودهم ..هنا يكمن الجرح الكبير لنيكولا ساركوزي، جرح لم يقم منه إلا بعد سنوات طويلة وبعد أن أصبح رجلا هاما يشار إليه بالبنان. وربما لم يقم منه حتى الآن… لا، لم يغفر نيكولا ساركوزي لوالده أنه أدار ظهره لعائلته وأطفاله وهم صغار في سن الرابعة أو حتى أقل بالنسبة للولد الأصغر.

    والواقع أن والده كان كما تقول كاترين ني مغامرا من الطراز الأول وجذابا ساحرا للنساء. فما أن يتعرف على امرأة حتى يمل منها بسرعة ويحاول مغازلة صديقاتها وهكذا كثرت فتوحاته الغرامية إلى درجة أنه ما كان عنده وقت لكي يتطلع إلى الخلف ويهتم بالآثار الناتجة عن هذه المغامرات بالذات. نعم كان بال ساركوزي مزواجا مطلاقا ومغامرا أفاقا لا يستقر على حال ولا ينظر أبدا إلى الوراء. ولم يكتشف إن عنده أولاد إلا بعد أن سمع بأنهم نجحوا في الحياة وأصبحوا شخصيات هامة في المجتمع بل وان احدهم يوشك أن يصبح وزيرا…

    قبل ذلك ما كان يذكر لأصدقائه المقربين أبدا بان عنده أولادا .كانوا غير موجودين. كان مجرد ذكر اسمهم يشكل عالة عليه أو يشعره بالخطيئة والذنب على فرض أن عنده ضمير..يعترف نيكولا ساركوزي بأنه عانى كثيرا من هذا الغياب: أي غياب والده عن البيت وإهماله لهم إلى أقصى حد ممكن. صحيح انه كان يستقبلهم من حين إلى آخر في احد المقاهي بعد خروجهم من المدرسة ولكنه سرعان ما كان يتركهم بعدئذ ويذهب إلى عند زوجته الجديدة. لطالما لام ساركوزي والده وحقد عليه حقدا شديدا. نقول ذلك وبخاصة أنه لم يكن الأقرب إلى قلبه. كان يفضل عليه أخاه الأكبر أو الأصغر لأنهما يشبهانه أكثر ولأنهما طويلان مثله. وهنا نصل إلى نقطة هامة ولا ينبغي أن نمر عليها مرور الكرام، وهي أن نيكولا ساركوزي على عكس والده وأخويه شخص قصير القامة بشكل ملفت للانتباه. إن قطعته صغيرة كما يقال. وقد شكل له ذلك عقدة في طفولته وطالما عيروه بها وعقدوه بسببها. وغداً عندما يذهب لاستلام مفاتيح قصر الاليزيه سوف يفاجأ الناس بمدى الفرق بين العملاق شيراك والقزم ساركوزي اللهم إلا إذا حاول التلفزيون أن يموه الوضع ولو قليلا…

    نعم لقد كان نيكولا ساركوزي معقدا من صغره أو قصر قامته. ولكن أليست هذه العقدة بالذات هي التي دفعته لكي يتجاوز الآخرين عن طريق العمل الدؤوب؟ أليست هي التي نخزته نخزا كالإبرة ودفعته لان يبزهم جميعا، لأن يتفوق عليهم بأي شكل، لكي يحظى بالاعتراف الاجتماعي؟ هنا تكمن عقدة ساركوزي الأساسية. وهذا هو سبب تفوقه باعتبار أن كل ذي عاهة جبار. فإخوته ما كانوا بحاجة إلى كل هذا التفوق الصارخ لكي يثبتوا وجودهم لأنهم أناس طبيعيون لا يشكون من شيء. لقد أثبت الطفل ساركوزي أنه قادر على تجاوز عقدة النقص هذه. ولكن ما كان أحد يتوقع أن يبلغ في التجاوز كل هذا الحد الذي وصل إليه… إن التحليل النفسي الذي اتبعته كاترين ني للكشف عن النوابض العميقة التي تتحكم بشخصية ساركوزي شئ يستحق الإعجاب. وهنا أيضا توجد نقطة تشابه بينه وبين نابليون بونابرت. فنابليون أيضا كان قصير القامة ومع ذلك فقد كانت تهابه الرجال الكواسر..كل جنرالات فرنسا كانوا يرتجفون أمامه خوفا إذا ما ثبتهم بنظراته الثاقبة وهو يستعرضهم الواحد بعد الآخر على الرغم من أنهم كانوا أحيانا عمالقة من حيث الشكل واكبر منه بكثير.

    هناك نقطة ثالثة تجمع بين ساركوزي وبونابرت هو أن كليهما خانته زوجته وأذلته على رؤوس الأشهاد… وهنا تتوقف المؤلفة طويلا عند قصة سيسيليا والمحنة الكبرى التي عاشها ساركوزي قبل عامين وكادت أن تودي به. فكما أن جوزفين أذلت نابليون وركعته فان سيسيليا أذلت ساركوزي الذي لم يستطع حتى جاك شيراك أن يكسر شوكته. ذلك أن الحب يعمي ويصم ، الحب يذل. وقد ذاق ساركوزي طعم الذل حتى الثمالة عام 2005. وكادت هذه المرأة المغناج التي يحبها أن تقضي على مستقبله السياسي ولكنه نجا من المحنة بأعجوبة وخرج كالأسد الجريح. خرج كأقوى ما يكون وانطبق عليه المثل القائل: المشكلة التي لا تقتلني تقويني. ثم اعترف بعدئذ بأنه تغير رأسا على عقب بعد هذه الضربة. وقال بأنها جعلته أكثر إنسانية بكثير أو قل كشفت عن البعد الإنساني الذي كان مخبوءا في داخله ولا يحس به على الإطلاق. كان ينبغي أن يتعذب إلى أقصى حدود العذاب، أن يرى نجوم الظهر عشر مرات في اليوم لكي يصبح إنسانا، لكي يعرف معنى العذاب.

    وأنا أصدقه في الواقع على الرغم من أني لا أحبه ولا أزال حتى الآن مفجوعا بهزيمة تلك الشمس الساطعة: سيغولين رويال. بل ولا أستطيع أن أشاهد التلفزيون منذ بضعة أيام. وبالتالي فانا في حالة حداد الآن. ويشهد الله أني شبه مريض منذ أربعة أيام وأتنفس بصعوبة هواء باريس واشعر بالإحباط. لقد اسودت الدنيا في عيني لأني أكره اليمين العنجهي المتعصب عربيا كان أم فرنسيا. ولا أستطيع أن أعيش في ظله بسهولة. ولو كنت قادرا لغادرت فرنسا لبضع سنوات حتى ينتهي هذا العهد . ولكنها هزيمة مؤقتة إلى حين. فاليسار الفرنسي وجد أخيرا ضالته أو قائدته التي ستقوده حتما إلى النصر لاحقا.

    لكن لنعد إلى موضوعنا الأصلي: السيد ساركوزي ابن ذلك المهاجر الأفاق الذي سطا الآن على عرش فرنسا. لقد سطا عليه بطريقة تشبه طريقة بونابرت عندما قام بانقلاب عسكري وحذف خصومه كلهم وركعهم. صحيح أننا لم نعد في عصر الانقلابات العسكرية وأن فرنسا بلد ديمقراطي ولكن يكفي أن ننظر إلى الطريقة التي استخدم فيها وسائل الإعلام الجبارة ضد مدام رويال لكي نعرف أنه شخص لئيم وقادر على توجيه ضربات موجعة من تحت الزنار ولا علاقة لها بالديمقراطية. وعلى الرغم من أننا ضد شخصه وأفكاره وتوجهاته السياسية اليمينية إلا أنك لا يمكن إلا أن تعجب بمقدرته الهائلة على تخطي العراقيل والصعاب.فهو يتمتع بحيوية أو طاقة داخلية هائلة لا مثيل لها. وهنا أيضا نجد وجه شبه بينه وبين نابليون. فكلاهما قادر على الاقتحام في اللحظة المناسبة بعد إرباك الخصم وتوجيه الضربة القاضية إليه. يضاف إلى ذلك أنه قادر على أن يشتغل خمسة عشرة ساعة في اليوم دون أن يكل أو يمل. وهو يقتحم في اللحظة المناسبة ويتراجع تكتيكيا في اللحظة المناسبة أيضا. وويل لمنافسيه كل الويل. ويل لشيراك ودوفيليبان وآخرين عديدين. كلهم أسقطهم على الطريق الواحد بعد الآخر وداس عليهم حتى خلا له الجو ولم يبق في الميدان إلا حديدان… وجميعهم الآن يرتجفون خوفا لا تكاد تسمع أصواتهم من شدة الذهول والانبهار. وحلال على الشاطر…لقد أصبح ملك الدنيا ابن المهاجر الهنغاري الذي أعطته فرنسا قيادها.

    بالطبع فإن السيدة كاترين ني متواطئة معه على الرغم من أنها لم تمر على قصة سيسيليا مرور الكرام. فهي يمينية مثله وتشتغل في كبريات وسائل الإعلام الفرنسية التي يهيمن عليها أصدقاؤه من أمثال: السيد ارنو لا غاردير ومارتن بويغ. وكلاهما ملياردير يسيطر على إمبراطورية إعلامية تشمل معظم القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية والجرائد والمجلات… باختصار، فان هذين الرجلين المقربين جدا منه يعادلان برلسكوني في ايطاليا الذي يهيمن أيضا على وسائل الإعلام الإيطالية بملياراته إلا ما رحم ربك… ولكن هذه النقطة لا تتحدث عنها السيدة كاترين ني خوفا من العقاب: أي من أن يحصل لها ما حصل لمدير تحرير مجلة باري ماتش الشهيرة بصورها الرائعة وتحقيقاتها الممتعة. فقد سرحه المذكور أرنو لا غاردير فورا لأنه نشر صور المراهقة سيسيليا وهي تتمختر إلى جانب عشيقها المغرم والذي يرفض ساركوزي حتى الآن أن يذكر أحد اسمه أمامه مجرد ذكر : ريشار أتياس.

    بالمناسبة، فإن غريم ساركوزي اللئيم هو أكثر من أفاق كبير لأنه هو الذي يشرف على تنظيم المعرض الدولي السنوي الذي يعقد في دافوس وتحضره كبار شخصيات العالم. إنه احد قادة العولمة الرأسمالية الفاجرة التي تجوع الملايين كما يقول المفكر السويسري الرائع: جان زيغلير،حفيد جان جاك روسو… ولماذا نشر تلك الصور؟ لأنها أغلى من الذهب ولأنه سمع بأن مجلات فضائحية أخرى قد تسبقه إلى هذا العمل الجليل فغامر بنفسه ومنصبه ونشرها. وهنا تتبدى لنا طبيعة المجتمع الرأسمالي القائم على شهوة المنافسة المحمومة التي لا تتوقف عند حد ولا تراعي حتى الحياة العائلية والشخصية للناس. فهو مستعد لتحطيمها إذا كان ذلك سيجلب له أرقاما قياسية في المبيعات أو شهرة إضافية أو سبقا صحفيا وتفوقا على الخصوم. هنا لا يوجد شيء اسمه أخلاق أو ضمير أو نزعة إنسانية. هنا يضحكون عليك إذا ما سمعوك تتحدث عن هذه الأشياء السخيفة التي عفى عليها الزمن.. ولكن في رأيي الشخصي فإنه هنا أيضا يكمن مقتل الحضارة الغربية أو على الأقل جانبها الجذاب جدا والتافه جدا في آن معا.

    لكن لنعد إلى قصة السيد ساركوزي ولنفترض جدلا أنه ليس ضد العرب ولا المسلمين ولا المغتربين كما تزعم كاترين ني. أود أن أصدقها من كل قلبي. أتمنى لو استطيع تصديقها. ولكن للأسف الشديد فان ارتباطه بالأوساط المصرفية الغنية جدا وكذلك بالطبقات العليا في المجتمع الفرنسي يثير بعض المخاوف ليس فقط لدى الجاليات المهاجرة من عرب وسود ومغاربة وإنما أيضا لدى شرائح واسعة من الطبقات الشعبية الفرنسية ذاتها. كاترين ني تقول بأنه عندما وصف المهاجرين بالأوباش فانه لم يكن يقصد كل الجالية المغاربة وإنما فقط زعرانها. وهذا صحيح وأنا أصدقها هنا. ثم تضيف قائلة بأنه نطق بهذه الكلمة التي أقامت الدنيا ولم تقعدها حتى الآن كتجاوب مع سيدة مغربية مر موكبه تحت شرفتها فصاحت: يا معالي الوزير خلصنا من هؤلاء الأوباش أرجوك. فرد عليها قائلا سوف أخلصكم من هؤلاء الأوباش يا سيدتي. ولكن التلفزيون لم ينقل إلا كلامه هي فاعتقد الناس أنه هو الذي استخدم كلمة أوباش لأول مرة. ولكن ما العيب في الأمر؟ فكلنا يعرف انه يوجد أوباش و زعران مرعبون في أوساط الجالية. ويكفي ان تمشي في بعض الضواحي خمس دقائق فقط لكي تتأكد من ذلك وتصاب بالرعب وتكفر بكل ما هو عربي أو مسلم أو أسود الخ.. وبالتالي فلا داعي للديماغوجية هنا ولن أعطي دروسا أخلاقية لكاترين ني ولن أزاود على احد.

    ولكن بعد أن قلنا كل هذا الكلام ووضعنا النقاط على الحروف كان ينبغي على المسؤولين الفرنسيين أن يعترفوا بأنه لا يمكن اختزال مشكلة جالية تعد خمسة ملايين نسمة أو أكثر إلى بضع عصابات من الزعران واللصوص وتجار المخدرات… فهذا شيء لا يمكن أن يصدقه عاقل.

    فالجالية العربية الإسلامية هي حظ لفرنسا مثلما أن فرنسا كبلد ديمقراطي علماني حديث هي حظ لها. ولكن فرنسا لا تزال مقصرة جدا بحق هذه الجالية الكريمة التي ساهمت في بناء البلاد بعد الحرب العالمية الثانية بل وسقط الكثير من أبنائها في ساح الوغى دفاعا عنها. وبالتالي فهناك مشكلة كبيرة ولا يبدو أن إنسانية السيد ساركوزي التي استيقظت مؤخرا قد شملت أو ستشمل هذه الجالية الضخمة التي تعاني وتتعذب وتقابل بالإهمال والاحتقار. نعم هناك مشكلة كبيرة في فرنسا وسوف تشغلها طيلة العشرين أو الثلاثين سنة القادمة وربما أكثر… وكان ينبغي أن تتوقف عندها هذه البورجوازية الناعمة الحسناء قليلا. وهذا ما يفعله علماء الاجتماع الفرنسيون. فهم يقولون لك بان نسبة البطالة ضخمة جدا في أوساط الجالية المغاربية وأحيانا تصل إلى السبعين بالمائة. وبما أن الفقر هو أم الجرائم كلها كما يقول علم الاجتماع فان الأوضاع سوف تتدهور إذا لم تفعل فرنسا شيئا يذكر لإنقاذ الضواحي التي لم يعد يتجرأ حتى البوليس على دخولها. وبعض المفكرين الفرنسيين يقولون بان الضواحي المغاربية والأفريقية بحاجة الى خطة مارشال ضخمة لإنقاذها. وبالتالي فالعملية ليست سهلة على الإطلاق.

    فهل سيتمتع السيد ساركوزي بالكرم الحاتمي اللازم لإنقاذ ملايين الفقراء والمهمشين الضائعين؟ نشك في ذلك كل الشك. وبالتالي فيخشى أن تكون البلاد مقبلة على انفجار ضخم في عهده الميمون. ولكن لا يبدو أنه قلق جدا على الأمور بدليل أنه يقوم بنزهات استعراضية في قارب صديقه الملياردير ويعيش حياة ألف ليلة وليلة على رؤوس الأشهاد دون أي خجل أو ورع. والمشكلة هي أنه لا يصادق إلا أصحاب المليارات. وهذه أيضا عقدة نقص تلازمه منذ الطفولة على ما يبدو. ولكن يخطئ السيد ساركوزي إذا كان يعتقد أنه سيبهر الشعب الفرنسي بذلك أو سيرهبه. فهذا الشعب لا يسكت على الضيم ولا يقبل بالخنوع. فهو الذي أعطى شعوب العالم كلها دروسا في الانتفاضة ضد الظلم والطغيان بدءا من الثورة الفرنسية مرورا بكومونة باريس ووصولا إلى مايو 68 التي لا يحبها ساركوزي لأنهم أقاموا له فلقة مشهودة في جامعة نانتير في يوم من الأيام… أكتب هذا الكلام على وقع زمجرة الطلاب في جامعة التولبياك حيث وصل الأمر ببعضهم إلى حد المطالبة بإلغاء انتخابه لا أكثر ولا اقل. ولو كنت محل السيد ساركوزي لخفت على نفسي قليلا… وربما لهذا السبب اختصر عطلته المليارديرية الاستفزازية على شواطئ مالطة وقفل راجعا الى باريس.

    أما دفاع المؤلفة عنه بأنه ليس بوشيا ولا أطلسيا أكثر من غيره فهذا ليس صحيحا. فسيغولين رويال أدانت بوش أكثر من مرة إثناء حملتها الانتخابية في حين أنه هو زار بوش وانحنى إمامه واعتذر له عن موقف شيراك أثناء حرب العراق. كل الناس تعرف أنه من جماعة المحافظين الجدد وانه صديق لكل قادة اليمين الأوروبي والإسرائيلي بدءا من الاسباني أزنار مرورا ببرلسكوني وانتهاء بنتنياهو… ولذلك فإني غير متفائل بتطورات الأمور في فرنسا وأرجو أن أكون مخطئا. أرجو أن يضغط عليه مستشاروه أو العقلاء في حزبه، وهم موجودون، لكي يخفف من غلوائه أو تطرفه اليميني واحتقاره للضعفاء والفقراء والواقفين على قارعة الطريق. وما أكثرهم الآن في فرنسا. أليس عيبا أن يكون في هذا البلد الذي يمثل خامس قوة اقتصادية في العالم ثمانية مليون فقير؟ لقد مللنا من الشحاذين في الميترو وأصبحنا نخجل منهم أو عليهم. أصبحنا نخجل من أنفسنا. فليس سهلا أن ترى الكرامة البشرية مسحوقة إلى مثل هذا الحد في بلد حقوق الإنسان والمواطن.

    بقيت نقطة أخيرة لن اختم هذه المقالة قبل إثارتها : وهي الأصول اليهودية لساركوزي. وأقول منذ البداية: ساركوزي ليس يهوديا وإنما مسيحي كاثوليكي ويفتخر بذلك على رؤوس الأشهاد إلى درجة أنه أزعج العلمانيين الفرنسيين. ولكن جده لأمه يهودي من منطقة سالونيكا. وقد جاء إلى فرنسا في بدايات القرن الماضي هربا من الاضطهاد. وبالتالي فهو يهودي شرقي من أولئك الذين هربوا من اسبانيا والبرتغال بعد سقوط الحكم العربي واستلام الملكة إيزابيل الكاثوليكية جدا مقاليد الأمور هناك. والسيد بنديكت الملاح، أي جد ساركوزي لأمه، كان طبيبا وشخصا طيبا على ما يبدو فربى أحفاده واستقبلهم في بيته بعد إن هجرهم والدهم وتخلى عنهم. وبالتالي فهو أبوهم الفعلي الذي عاشوا معه حتى كبروا وأصبحوا مراهقين.

    ولكن الشيء الذي لا أفهمه والذي يستعصي على التصديق هو أن المؤلفة تقول لنا بأنه عاش ومات دون أن يعرف أحفاده أنه يهودي..فهل يعقل ذلك؟ وما العيب فيما إذا كان يهوديا؟ فالرجل كان محترما على ما يبدو ويؤدي واجبه كطبيب بكل إتقان وله مكانة في المجتمع. يضاف إلى ذلك أن اليهود في فرنسا أصبحوا مدللين بعد الحرب العالمية الثانية وما عادوا مضطهدين أبدا كما كان يحصل في العصور السابقة. وبالتالي فلا افهم لماذا يخفي أصوله اليهودية إلى مثل هذا الحد..هل سيكون لهذه النقطة تأثير على سياسة ساركوزي في الشرق الأوسط؟ بدون شك. ولكن ليس بالضرورة بالمعنى السلبي. فربما استطاع المساهمة في عملية السلام أو إحداث التقارب بين العرب واليهود بحماسة أكبر. وعلى أية حال فانه يوجد في فرنسا إجماع حول هذه المسألة لصالح إسرائيل. فبعد موت الجنرال ديغول وجورج بومبيدو وتقاعد جيسكار ديستان، لم تعد هناك سياسة مستقلة تجاه هذه المسألة في فرنسا. يضاف إلى ذلك أن الأمور تغيرت كثيرا عما كانت عليه في السابق ولم تعد تطرح بنفس الطريقة. ولن يستطيع نيكولا ساركوزي أن يخدم إسرائيل أكثر مما خدمها فرانسوا ميتران أو حتى جاك شيراك على الرغم من كل المظاهر…

    اعتذر من اخي الفاضل ابو عمر الأنصاري على الاطالة في الرد لكن لتوضيح اكثر عن من هو هذا الساركوزي
    بارك الله فيك ياابا عمر ورزقك العلم النافع

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  8. #8

    افتراضي

    معلومات مهمة بالنسبة لمن لا يعلمها مسبقاً ... !!!
    لكن ما علاقة هذا بالإسلام والمسلمين ولماذا أصلاً هذا الإنتقاد فالأوروبيين أدرى بمصالحهم وإختيارتهم...!!!
    بل وما علاقة هذا بالعنوان : ''ساركوزي'' ''العلماني'' ''المنافق ''
    نقد شخصية غربية وذكر سلبياتها ....وترك الموضوع مبهم دون أهداف...!!!
    ولو جملة مفيدة واحدة تصب في إتجاه معين ....!!!!
    أشكركم على الموضوع ...!!!
    وأنصح بنقله للقسم العام فهذا لا علاقة له بالمذاهب...!!!
    سلام
    إني الآن أسأل ..لماذا..،كما لم أسألها مرة في حياتي من قبل ،الكلب لا يسأل..لماذا..ولا الهر... ولا السنبلة ولا الجبل ،ولا النهر ،ولا البحر ولا أي شئ على وجه الأرض. فقط وحده الإنسان الذي يملك القدرة على طرح السؤال ،ويملك القدرة على الجواب عليه.........genie

  9. #9

    افتراضي

    يا أخى الكريم جينى تقول ( ولماذا أصلاً هذا الإنتقاد فالأوروبيين أدرى بمصالحهم وإختيارتهم...!!!) ........... دة لما تكون أفعالهم المتعلقة بمصالحهم ليس لها علاقة بالمسلمين أو بالتطاول على مقدساتهم وثوابتهم أو بمعاداة دينهم ........... فى إيه يا أخ جينى ؟؟؟ إنت داخل تدافع عن الأوروبيين ومصالحهم ؟؟؟!!!!!!!!!
    إذا اعْتَرَتْكَ بَلِيَّةٌ فاصْبِرْ لهــــا ... صبـرَ الكريــمِ فإنه بكَ أعلــــــمُ
    و إذا شكَوْتَ إلى ابْنِ آدمَ إنما ... تشكو الرحيمَ إلى الذى لا يرحمُ

  10. #10

    افتراضي

    تصحيح مُعطى للطالب نصرة الإسلام...!!
    أنا لا أدافع عنهم ... وبالنسبة لمصالحهم فهي لا تهتم بنوع الدين أو المعتقد ...!!!
    أي أن الغرب المادي ليس هو الغرب المسيحي الصهيوني رغم أوجه التشابه ...!!!
    فالتاني أخبث من الأول ...!!! فالغرب المسيحي الصهيوني موجود من حولنا أما الغرب المادي فهو في كل مكان...!!!
    ولتبسيط القولة الآخيرة أي أن الغرب المسيحي الصهيوني موجود حيت يوجد الإسلام وهما في تصارع أبدي أما الغرب المادي فيوجد أينما وجدت مصالحه حتى لو تناقضت مع مبادئه ...!!!
    أتمنى الإستوعاب...!!!
    سلام...!!!
    إني الآن أسأل ..لماذا..،كما لم أسألها مرة في حياتي من قبل ،الكلب لا يسأل..لماذا..ولا الهر... ولا السنبلة ولا الجبل ،ولا النهر ،ولا البحر ولا أي شئ على وجه الأرض. فقط وحده الإنسان الذي يملك القدرة على طرح السؤال ،ويملك القدرة على الجواب عليه.........genie

  11. افتراضي

    أخونا الفاضل جيني ردودك الأربعة أتفق فيها معك في شيء واحد
    فأنا عندما أدخل هذا الصرح العظيم أصاب بالغباء الجزئي ...!!!
    أمزح يا عم


    رجوعا إلى الموضوع

    الظاهر أن انتشار الإسلام المُتزايد يهدد الكيان الفرنسي ويقضي على هويته
    منظر المُحجبات في شارع باريس يغيض موسيو ساركوزي
    وهذا ما يُفسر التصريحات الحاقدة التي تسيء إلى الإسلام

    سياسة الغرب واضحة، لا أقول أنها سياسة المؤامرة أو مُحاولة لهزم الإسلام والمسلمين
    لكن أستطيع تحليلها بشكل آخر
    العلمانية لا تريد للحق أن يقوم، وبما أن الإسلام هو الدين الحق فهي لا تريد للإسلام أن يقوم

    هذه سهلة مثل 1+1=2 وأظنها لن تستعصي على أخينا الجيني


    المُجتمع العلماني سيُرحب بكل باطل وبكل نطيحة ومُتردية وما أكل السبع
    لكنه لن يُرحب بالحق

    وهذا يتناقض مع مبادئ العلمانية التي تدعو وتدندن حول الحرية
    إذا كان موسيو ساركوزي رئيس لأكبر دولة علمانية فلماذا ينتقد لباس المسلمين وشعائرهم، سواء أكان يهوديا أو نصرانيا، وسواء أكانت زوجته عاهرة او تفضل النوم مع أكثر من ساركوزي

    لكن بتصريحاته هذه يضع كل مبادئ العلمانية جانبا ليُكشر عن أنياب حقده

    وهو القائل

    "النقاب ليس رمزا دينيا وإنما رمز استعباد للمرأة، وأريد أن أؤكد علنا أن البرقع غير مرحب به في أراضي الجمهورية الفرنسية "
    اين هي الحُرية إذا
    اليس هذا أكبر تناقض يسقط فيه العلمانييون


    أتساءل لو ان رئيسا عربيا هزته النخوة وصعد المنبر ليقول :
    "التبرج ليس رمزا علمانيا وإنما رمز لاستبضاع المرأة، وأريد أن أؤكد علنا أن العُري غير مرحب به في أراضي بلادي"

    ستقوم الدنيا ولن تقعد
    وستنشط منظمات حقوق بيع المرأة للكلاب، ليُعلنوا مواقفهم البطولات في سبيل تحرير المرأة من العفاف


    ألم اقل لكم أن موسيو ساركوزي قد وفر علينا عناء الحوار مع الملاحدة والعلمانيين، فقد أفحمهم جميعا

  12. افتراضي

    تنبيه

    سياسة فرنسا ليس فقط فيما يخص اللباس

    ففي فرنسا بلد الحريات تم حضر تداول كتب هارون يحيى رغم أنه كان يوزعها على كبار الشخصيات في فرنسا مجانا، وأيضا كتب الشيخ أحمد ديدات وبعض كتب القرضاوي وتم سجن روجي جارودي بعد ان شكك في المحرقة

    نحن هنا لا نتحدث عن دولة من الدول العربية الديكتاتورية أو دول جنوب أمريكا، نحن نتحدث عن فرنسا البلد العلماني الراعي الرسمي للحريات

  13. #13

    افتراضي

    السلام عليكم......!!!!!!
    أخي أبو عمر
    أحترم دكائك وأتمنى أن تتواضع إن كان في الإمكان وتحلل سطورك الذهبية.....!!!
    أولاً أنت ومن خلال كلامك تصور لنا أن العلمانية هي فرنسا أو ساركوزي ..!!
    تانياً أن العلمانية رمزٌ للحرية الفاحشة وتمس خصوصاً عفاف المرأة ...!!!
    ثالثاً فرنسا أي ''العلمانية'' بلد الحريات تمنع فئة معينة من الكتب العلمية فقط لأنها تثير الحق أو أن هذه الكتب دو نزعة إسلامية...!!!
    ما شاء الله ...!!!
    صدق كابلان في قوله : ''مدوا مطرقة لطفل ،فسترون أن كل شئ يستحق في نظره ضربة بالمطرقة ''
    يُسعدني فهم أفكاركم النيرة لا زلت أنتظر المزيد.....!!!
    سلام..............!!!!!!!!!!!!!
    إني الآن أسأل ..لماذا..،كما لم أسألها مرة في حياتي من قبل ،الكلب لا يسأل..لماذا..ولا الهر... ولا السنبلة ولا الجبل ،ولا النهر ،ولا البحر ولا أي شئ على وجه الأرض. فقط وحده الإنسان الذي يملك القدرة على طرح السؤال ،ويملك القدرة على الجواب عليه.........genie

  14. #14

    افتراضي

    صدق كابلان في قوله : ''مدوا مطرقة لطفل ،فسترون أن كل شئ يستحق في نظره ضربة بالمطرقة ''
    يُسعدني فهم أفكاركم النيرة لا زلت أنتظر المزيد.....!!!
    أتمنى من الأخ الكريم جينى أن يحترم قارئي كلامه ومشاركاته
    ليس فقط فيما يطرحه من أفكار ولكن فى أسلوب الطرح أيضاً
    سلام ...........!!!!!!!!!!!!
    إذا اعْتَرَتْكَ بَلِيَّةٌ فاصْبِرْ لهــــا ... صبـرَ الكريــمِ فإنه بكَ أعلــــــمُ
    و إذا شكَوْتَ إلى ابْنِ آدمَ إنما ... تشكو الرحيمَ إلى الذى لا يرحمُ

  15. #15

    افتراضي

    مالك ياجيني هدئ من روعك
    الاخ الفاضل ابو عمر الانصاري طرح مثالا للعلمانية والحريات المدعاة ودلل عليها بشخص هذا الساركوزي وطرح بعضا وليس كل مايناقض مايدعو اليه ,والامثلة كثيرة واكيد الاخ الفاضل لم يحصرها في هذا اليهودي لوحده ,بل ذكره وافعاله كأمثلة لاأكثر ولا أقل !
    ان كان ماقاله افتراء على الرجل فصوبه ان بلغتك حقيقة غير ذلك ,لكن لم الهجوم اخي واستعمال هذه العبارات بينما رد عليك الاخ باستيفاء ولم يكن هناك داع ايها الاخ المسلم الطيب ان تستعمل هكذا عبارات لمقولة فلان وعلان وتذيلها بالتهكم على الافكار النيرة هنا !
    في النهاية هو طرح ان لم يعجبك او رايت فيه غير الحقيقة فقط ماعليك سوى التنبيه وسيجيبك صاحب الموضوع بكل روح طيبة
    ارجو ان يكون هذا اخي الكريم ديدنك هنا واذا كنت مشوشا في اي امر اطرحه بعيدا عن التهكم الذي والله لا ياتي بخير صدقني انصح نفسي واياك

    جزى الله ابو عمر الانصاري خيرا على دماثته وخلقه الطيب في الرد وهذا ديدنه دائما
    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أردوغان يلقن ساركوزي درساً من التاريخ
    بواسطة الرافعي في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-01-2011, 05:47 PM
  2. الشيخ سعيد عبد العظيم يرد على ساركوزي
    بواسطة محمد كمال فؤاد في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-06-2009, 09:21 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء