ساركوزي يحاول طمأنة و ارضاء جمهور غفير من الفرنسيين المصابين بمرض الخوف من الاسلام, فحاول ساركوزي بهذه الطريقة التخفيف من شدة هذا المرض عبر تحريم النقاب, كي لا تظهر هذه "الرموز" كثيرا مما يُشعر بتراجع الاسلام عند هؤلاء المرضى, ثم إن زيادة عدد الأوروبيين الذين يدخلون الاسلام (خصوصا النساء) يسبب في انتشار الاسلاموفوبيا أيضا, فليس الأمر غريب أن تجد ارتداء غطاء الرأس عند كثير من الأوروبيات النصرانيات و اللادينيات أصبح نوع من الموضة, و هذه الموضة دُفعت دفعا الى الساحة مما يساعد أيضا هؤلاء المرضى على الشعور بتراجع الاسلام, فكلما رأوا مظهرا إسلاميا, ربما آعتقدوا أن ذلك الحجاب مجرد "موضة"
على من نلقي باللوم ؟
ساركوزي يذهب الى دولة تدعي الاسلام فيرى زوجة الرئيس او الملك تستقبله مع أخوات و عامات و خالات الرئيس أو الملك, لا حجاب و لا نقاب و لا حتى "موضة", ثم يعود إلى فرنسا فيجد مسلمة ترتدي النقاب, يعني مسلمة فرنسية أسلمت ترتدي النقاب, ثم لا تقف عند هذا الحد, بل ترفض مصافحة ساركوزي أو مسئول آخر حكومي هههههههههههه
بعد مثل هذه الحادثة؟ هل سيستطيع النوم أم يسهر طول اليلية يفكر كيف يدخل البرلمان و يقدم لهم القانون و يعلن عن تحريم الحرية لان هذه الحرية في ارتداء النقاب ضد الحرية؟؟؟ أو ربما يفكر في الهجرة إلى دولة "إسلامية" هاربا من فرنسا الاسلامية؟
يستطيعون أن يحاربوا المسلمين و أن يقهروهم ما داموا لا يلتزمون بدينهم, لكن من المستحيل مواجهة الاسلام, فطوبى للغرباء.
التعديل الأخير تم 06-27-2009 الساعة 08:23 AM
الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!
Bookmarks