قبل الغرب ب1400عام

[علي المهاجر]

قبل الغرب ب 1400 عام

اكتب هذا المقال و عيني تدمع لما احل بهذه الامة العظيمة التي قادة العالم باخلاقها و بدينها و شهد لها التاريخ فقد اسلمة العديد منحين دعيت لهاذا الدين والبعض الدول حتى لم يد
عوها احد لهاذا الدين ربما تتسائل يا عزيزي القارء لماذا اسلمو اذا؟ اسلمو لانهم رئو معاملة جديدة اناس يخافون الها عظيما حرم عليهم الغش الربا و غيرها من الخبائث فقد ذهلو باخلاق المسلمين ذهلو بهاذا الدين الذي كان يامر اتباعه بالعدل و الامانة و عدم السرقة و الغش اكتب هاذا المقال و قلبي ينفجر غيظا عندما اسمع الغرب يدعونا بالمتخلفين و الجهلاء و اتباع دين بدائي و لكن الحقيقة هي عكس ذالك فقد علمنا العديد من المعلومات قبل ان يعلموها بمئات السنين وما زلنا نعلم الكثير ولكنهم لم يتوصلو بعد الى العلم الذي علمنا اياه كتابنا العظيم القران الكريم فان القران اكثر بكثير من كتاب يحتوي على طرق العبادات و ايات و صلاوات فان القران هو عبارة عن كتاب شامل لكافة امور الدنيا و الاخرة هو كتاب يرشدنا لكيفية العيش بسعادة ابدية هو كتاب يعلمنا كيفية معالجة انفسنا من الامراض التي تصيبة في هذه الدنيا القران علمنا خير الاخلاق و امرنا بان نعمل بها فقد ورد عن رولنا الكريم في حديثة الكريم (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق) و الغرب يدعننا باننا وحوش و ينظر الينا بئستحقار و لكن عندما نتفحص الواقع نرا غير دالك فلناخذه مثال صغير الكل سمع عن الحرب العالمية الاولى و الثانية اغلب الذين قتلو بها هم المدنيون و من الذي قتلهم الغرب هو الذي قتلهم و اما اذا نظرنا الى وصايا رسول الله الى قادة الجيوش قبل الخروج للقتال ماذا كان يقول لهم كان يامرهم بالا يقتولو طفل او امرءة او شيخ او رجل اعزل لا يحاربهم و امرهم بالا يهدمو الابنية و الا يقتلعو الاشجار و غيرها من الوصايا فشتان بين الفريقين لو نظرنا الى المسلمين حين فتحو القدس وعدو النصارا بان يعيشو بسلام و امان في بيوتهم و لم يجبرهم احد على مغادرة ارضهم اوان يغيرو دينهم و لم ينهب احدا اموالهم او اعتصاب بناتهم او تعذيب هم و امرنا ديننا بان نحسن للاسرا و لكن ان نظرنا اليهم فانهم ينهبون الثروات و يقتلون الاطفال و النساء و الشيوخ و الرجال العزل و يدمرون كل شيء يجدوه و يغتصبون بناتنا و يعذبون الاسرا و غيرها من الامور البشعة التي لاتعد و لاتحصا ولو قارنا كتابهم بكتابنا لوجدنا الفرق العظيم بينهم فكتابهم مليء بالاكاذيب و خرافات لا تصدق اما كتاب الله فسوف يلاحظ المرء العاقل انة كتاب الله مليء بالحقائق و سوف يلاحظ ان هذا الكتاب يدعو الى ما هو خير للانسان انه يدعو للراحة الابدية الى الارتقاء و سمو الاخلاق فلو نظرنا الى الاعجاز العلمي في القران الكريم فسوف يدرك المرء ان االقران هو كتاب الله و سوف ترون كيف ان المسلمون علمو امور لم يعلمها الغرب الا بعد 1400عام و سوف نعرض بعض الايات لتوضيح
يقول الله تعالى في كتابه العزيز ﴿وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً﴾[سورة الفرقان، الآية:53] وصف لنظام المصب، وتوضيح لامتزاج الماء العذب وماء البحر، وأن منطقة الامتزاج محمية ببعض القيود على ما يدخل إليها أو يخرج منها. وقد برهن العلم الحديث على خواص المصب هذه. كما برهنت علوم الأحياء الحديثة على أن هذه المنطقة هي منطقة محصورة تعيش فيها بعض الحيوانات الخاصة بهذه البيئة.
وبالإضافة إلى بيان وجود هذه الحواجز بين الماء العذب وماء البحر المالح فقد ذكر القرآن الكريم أيضاً وجود حواجز مماثلة في البحار نفسها قال تعالى: ﴿مرج البحرين يلتقيان* بينهما برزخ لا يبغيان﴾ [سورة الرحمن، الآية: 19-20] وتشبه هذه الحواجز الحدود المائية بين مياه المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وبين مياه البحر الأحمر وخليج عدن وفي مواقع أخرى من بحار العالم.
و قال الله تعالى في كتابه مبيناً مراحل التطور الجنيني: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ(12)ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ(13)ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ(14)﴾ [المؤمنون:12-14
أطلق القرآن الكريم والسنة النبوية على الطور الأول من أطوار الجنين اسم (نطفة)، وهو لفظ عربي يدل على القليل من الماء أو على قطرة منه.
وهكذا يبدأ خلق الجنين من قليل من ماء الأب والأم، ثم يأخذ شكل القطرة في مرحلة التلقيح (الزيجوت)، وقبل التلقيح ينسل المنوي من الماء المهين فيكون سلالة من ماء مهين، كما قرر القرآن الكريم.
وشكل المنوي كالسمكة الطويلة، وهذا أحد معاني لفظ (سلالة) الذي استعمله القرآن الكريم لوصف هذه المرحلة.
وبالتلقيح بين المنوي والبييضة يكون الجنين في شكل نطفة مكونة من أخلاط ماء الرجل والمرأة وما فيهما من أخلاط وراثية. فأطلق القرآن عليها (نطفة أمشاج)، فكان وصفاً معبراً عن الشكل (قطرة) وعن التركيب المفرد، فهي (نطفة)، وعن الأخلاط المجتمعة في النطفة (أمشاج).
وبين القرآن أن المرأة محل الحرث، وبهذا الوصف يتبين لنا أن النطفة تنغرس في العضو الخاص بالحمل عند المرأة (الرحم)، وبهذا الانغراس تبدأ النطفة في التغير لتصبح بعد ذلك علقة.
ويبين القرآن أن تلك النطفة تستقر في جسم المرأة، في مكان وصف بأهم وصفين يتعلقان بالجنين ونموه، وهذان الوصفان (قرار) و (مكين) معبران أتم التعبير عن أهم خصائص الرحم ومميزاته.
وهكذا قدم القرآن الكريم والسنة النبوية منذ أكثر من ألف عام مصطلحات تصف مراحل الجنين، وهي منطبقة تماماً مع قواعد تحديد المصطلحات في ضوء معارفنا المعاصرة وكل مرحلة قد قدم لها وصفاً دقيقاً يشمل المظهر الخارجي وأهم أحداث الخلق في تلك المرحلة.
ونريد أن نؤكد أنه مع استمرار البحوث الحديثة في هذا الموضوع، يمكن أن تصبح المصطلحات القرآنية في الحقول العلمية أكثر ملاءمة من المصطلحات المستعملة حالياً، بحيث يستعملها العلماء والدارسون بديلاً للمصطلحات المعاصرة لاسيما وأن لها مزيتها البينة في إيضاح بداية ونهاية كل مصطلح وخلوها من الغموض أو الالتباس.

و ما هذه الادلة الى القليل القليل من العلم و الادب و حسن المعاملة الذي علمنا اياه القران و نبينا و حثنى علية و لو نظرنا في تاريخ الكنيسة فسوف نلاحظ انها تحارب العلم و اكبر دليل على ذالك هو عندما قال جاليليو ان الحقائق العلمية تخالف ما يوجد في الانجيل اجبروه على التراجع عن اقواله و الا اعدم بينما لو نظرنا في تاريخ الدين الاسلامي فاول كلمة نزلة من السماء هي اقراء




نعم يا اخوتي هذه هي بعض التعليم التي نزلة على محمد علية السلام قبل 1400عام


فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ

فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله

الحق من ربك فلا تكون من الممترين

[أورسالم]

http://www.youtube.com/watch?v=53CNws_bTaw