النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: خاطرة حول تأخر المسلمين

  1. افتراضي خاطرة حول تأخر المسلمين

    لا يخفى على عاقل من العقلاء موقع أمة الإسلام بين الأمم اليوم، فبعد أن كان لهذه الأمة موقع الريادة والقيادة صارت في ذيل القائمة، وبدل أن تكون أمة منتِجة صارت أمة مستهلِكة، حتى صارت بلادنا تستورد كل شيء؛ من ملبس ومأكل ومشرب ومركب، ولم يقف الأمر عند حد استيراد الأشياء المادية بل تجاوزه إلى استيراد بعض العادات والقيم، وأخطر من كل ذلك ما تقوم به طائفة من "المثقفين" من استيراد الأفكار الجاهزة وتسويقها، وإن كانت مخالفة لتعاليم ديننا وتقاليدنا وأعرافنا، بل وحاجات مجتمعاتنا!

    إن هذا التباين بين حال الأمة اليوم وبالأمس يدفع كل باحث عن أسباب الخلل إلى دراسة مقارنة بين الحالين، ولا شك أن أي منصف متجرد لن يملك إنكار حقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، وهي أن ما حاق بهذه الأمة من تراجع وتأخر يرجع في المقام الأول إلى بُعدها عن دينها، وتفريطها في أوامر ربها جل وعلا، فالعرب -وهم أصل الإسلام ومادته- كانوا قبيل الإسلام حفاة عراة لا يأبه بهم أحد من أهل زمانهم، فنقلهم الإسلام خلال مدة وجيزة ليكونوا سادة العالم وقادته الذين تخضع لهم رقاب القياصرة وأنوف الأكاسرة، وهذا دليل قاطع على أن التمسك بهذا الدين هو سبيل عز ومجد ورفعة هذه الأمة، وكل محاولة لإصلاح الخلل ومعالجته لا تقر بهذه الحقيقة تكون نوعاً من العبث الذي لا كبير فائدة من ورائه، بل ضره أكبر من نفعه.

    هذه الحقيقة التي سيصل إليها كل باحث منصف متجرد، يوقن بها كل مؤمن موحد يقرأ قول الله جل وعلا: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55]، ونحن عندما نقول إن حل مشكلات الأمة يكمن في عودتها إلى دينها، لا نعني بذلك الاكتفاء بالشعائر التعبدية من صلاة وصيام وزكاة وحج، لأن الإسلام إذا كان يقوم على هذه الأركان فإنه لا يقف عندها، ودين الإسلام لا ينحصر في المساجد والزوايا كحال غيره من الديانات التي تنحصر في معابد أبنائها، فهو دين شامل له سلطانه وتشريعه في كل شأن من شؤون الحياة. وهذه النقطة قد تغيب عن كثير من المسلمين بل عن بعض الملتزمين، فالعودة للإسلام ليست في الالتزام بالأمور التعبدية المحضة فحسب، ومن كان يظن أن ريادة الأمة تتحقق بمثل ذلك فقط فهو مخطئ، إذ السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة، والبلاد إنما فتحت برجال كانوا رهباناً في الليل فرساناً في النهار، وكما خرَّجت الأمة عُبَّاداً زُهَّاداً خرَّجت علماء دين عاملين، وخرَّجت علماء في شتى نواحي العلوم والمعارف الدنيوية، ترك كثير منهم بصمته التي لا تمحى في موكب الحضارة المادية، وكذلك كان في الأمة التُّجار والزُّراع والصُّناع المهرة، فبجهود هؤلاء جميعاً نالت الأمة قدم السبق وراضت الأمم قروناً من الزمن.

    إن الأخذ بأسباب الحضارة الحديثة وعوامل القوة المادية لا محظور فيه طالما كان منضبطاً بضوابط الشرع الحنيف، بل إنه من فروض الكفاية على أمة الإسلام، وهذا يحتاج إلى همم وسواعد أبنائها الذين يدركون هذه الحقيقة حق الإدراك، ثم يضبطون أعمالهم بما هو كفيل بتحقيق المرجو منها؛ من الإعداد السليم والتخطيط والتنظيم والدقة والانضباط، وهي من لوازم إتقان العمل الذي روي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه» (1)، أما استمرار حال الفوضى الضاربة بأطنابها في مجتمعاتنا حتى صار يضرب بنا المثل في ذلك، وكذلك انشغال الناس بسفاسف الأمور -سواء كانت محرمة أو مباحة- كالأغاني والأفلام والكرة وما أشبه ذلك فلا يبشر بخير.

    ومن قارن بين المسلمين واليهود في هذا المضمار هالته النتائج، ففي مقالة نشرت مؤخراً(2) ورد أنه خلال المائة سنة المنصرفة، فاز اليهود بملايينهم الأربعة عشرة ب 108 جائزة نوبل في شتى فروع العلم، بينما فاز المسلمون بمليارهم ونصف ب3 جوائز فقط، واحدة منها فقط في العلوم، وأن نسبة التعلم داخل الكيان الغاصب الصهيوني 90%، بينما نسبة التعلم في العالم الإسلامي 40%، ثم ذكر الكاتب مجموعة من المخترعات والمكتشفات الحديثة التي تنسب لعلماء يهود في شتى مجالات العلوم الطبيعية والتجريبية، منها: الحقنة الطبية، ولقاح شلل الأطفال، ودواء سرطان الدم، وعلاج مرض الالتهاب الكبدي، وعلاج مرض الزهري، وفكرة الغسيل الكلوي، والمفاعل النووي، والألياف الضوئية، والصلب الذي لا يصدأ، ومسجل الفيديو، وغير ذلك.

    إن ترك كثير من المسلمين القيام بما يجب عليهم على وجهه، وعدم اهتمامهم بإتقان أعمالهم وتحسينها سبب رئيس في تأخرهم ابتداء، وسبب رئيس لاستمرار هذا التأخر أيضاً، وإلا فإنه لا يتصور أن يعيش المسلمون في كثير من جوانب حياتهم عالة على غيرهم ثم يكون لهم عليهم القيادة والريادة!!

    وإذا كان هذا الكلام يعم بلاد المسلمين فإن لبلادنا كلمة تخصها لأنها تختلف عن غيرها من البلاد، فالدولة السعودية الأولى قامت على التحالف بين الإمامين على تحكيم الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح، وكل دولة من الدول الثلاث كانت تجدد هذا العهد، فعندما نتحدث عن وجوب العمل وإتقانه لأنه واجب شرعي فإننا نجدد هذا العهد والميثاق، فالذي يدعو للتمسك بذلك هو الذي يحفظ العهود والمواثيق والأسس التي قامت عليها البلاد بعقد رضي به الجميع، والذي يدعو إلى غير ذلك من "المثقفين" الذين يبحثون عن الحلول المستوردة المخالفة لتلك الأسس يدعو إلى الفوضى ونقض ما قامت عليه البلاد ويدعو إلى الخراب فلا بد أن يحاسب ويحاكم، والله المستعان.


    خاطرة حول تأخر المسلمين
    ناصر بن سليمان العمر
    http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=5325

    _______________
    (1) المعجم الأوسط 1/275 (897)، صححه الألباني وضعفه غيره.
    (2) الطفل اللقيط الذي يحكم العالم! / شريف عبد العزيز. http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=17775

  2. #2

    افتراضي

    مقال أكثر من رائع
    أشكر ناقله
    إني الآن أسأل ..لماذا..،كما لم أسألها مرة في حياتي من قبل ،الكلب لا يسأل..لماذا..ولا الهر... ولا السنبلة ولا الجبل ،ولا النهر ،ولا البحر ولا أي شئ على وجه الأرض. فقط وحده الإنسان الذي يملك القدرة على طرح السؤال ،ويملك القدرة على الجواب عليه.........genie

  3. #3

    افتراضي

    للأسف الناس جعلوا جائزة نوبل معيار للذكاء
    يعني الشيخ كاتب امقال يقول لكم جميعا
    أنكم حمير!

    أليس مسيروا نوبل ماسونيون
    و يختارون طبيعيا أبناء جلدتهم
    ألم يقل الله (( لن ترض عنك اليهود و لا النصارى))
    و غيرها من الآيات التي تبين حقدهم و عنصريتهم
    هل فعلا ليس لدينا أذكياء

    أنا متأكد أن الله عز وجل أعطانا كل شيء
    لكننا نرفض كل شيء

  4. افتراضي

    أتفق مع الأخ nabilbenka على ما قاله لكن مع بعض التحفظ على الاسلوب


    جائزة نوبل ليست معيارا للذكاء

    ولو صح تحكيمهم لمنحوا الكثير من العلماء والمفكرين المسلمين هذه الجائزة أمثال عبد الوهاب المسيري وعلي عزت بيكوفيتش، والكثير من العلماء ممن لم تُتح لهم الفرصة لإظهار قدراتهم بسبب نظام الحكم العربي الغربي

    لكن أيضا هذه ليست حُجة لكي نتقاعس
    إيران الشيعية أخذت باسباب التقدم فتقدم
    اليابان عابدة الصنم أخذت بأسباب التقدم فتقدمت
    سنن الله في الكون لا تُحابي أحدا

    فلماذا نحن المسلمين لا نأخذ بأسباب التقدم، علما أننا على حق وغيرنا على باطل


    لعل هذا هو التعليق الذي كنت أود إضافته على مقال الشيخ ناصر بن سليمان العمر

    لكن يا أخي الشيخ ناصر لم يقل
    أنكم حمير!
    الشيخ ناصر قال
    إن ترك كثير من المسلمين القيام بما يجب عليهم على وجهه، وعدم اهتمامهم بإتقان أعمالهم وتحسينها سبب رئيس في تأخرهم ابتداء،
    فهل تُنكر اننا مُتقاعسون مُفرطون

    وقال أيضا
    إن الأخذ بأسباب الحضارة الحديثة وعوامل القوة المادية لا محظور فيه طالما كان منضبطاً بضوابط الشرع الحنيف
    علينا قراءة وفهم ما يُريد الكاتب إيصاله لنا قبل الرد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,733
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    إن ترك كثير من المسلمين القيام بما يجب عليهم على وجهه، وعدم اهتمامهم بإتقان أعمالهم وتحسينها سبب رئيس في تأخرهم ابتداء،
    3
    الشعوب اصلا لا تستطيع التفوه بكلمة حق ضد النظام المستبد ..كما ان معظم الشعوب العربية تعاني من شبح البطالة ! فعن اي عمل يتحدث ؟!amazing!
    فلماذا نحن المسلمين لا نأخذ بأسباب التقدم، علما أننا على حق وغيرنا على باطل
    افلم يحن الوقت لكي يقال لأمير المؤمنين المزعوم أيها الحاكم إنك تؤخر نصر المسلمين ؟؟؟
    الم يحن وقت ترديد هذا الأبيات :
    ألا أيها الظالم المستبد حبيب الظلام، عدو الحياة
    سخرت بأنات شعب ضعيف وكفك مخضوبة من دماه
    سيجرفك السيل، سيل الدماء ويأكلك العاصف المشتعل
    التعديل الأخير تم 08-06-2009 الساعة 05:58 PM
    الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الدولة
    عمان - الاردن
    المشاركات
    1,461
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ورحم الله ابن القيم:
    فتغيرت أوضاعها حتى غدت * منكورة بتلوث الأعمال
    فتغيرت أعمالهم وتبدلت * أحوالهم بالنقص بعد كمال
    لو كان دين الله فيهم قائما * لرأيتهم في أحسن الأحوال
    وإذا همو حكموا بحكم جائر * حكموا لمنكره بكل وبال
    قالوا : أتنكر حكم شرع محمد * حاشا لذا الشرع الشريف العالي
    عجت فروج الناس ثم حقوقهم * لله بالبكرات والآصال
    كم تستحل بكل حكم باطل * لا يرتضيه ربنا المتعالي
    والكل في قعر الجحيم سوى الذي * يقضى بدين الله لا لنوال
    أو ما سمعت بأن ثلثيهم غدا * في النار في ذاك الزمان الخالي
    وزماننا هذا فربك عالم * هل فيه ذاك الثلث أم هو خالي
    يا باغى الإحسان يطلب ربه * ليفوز منه بغاية الآمال
    انظر إلى هدة الصحابة والذي * كانوا عليه في الزمان الخالى
    واسلك طريق القوم أين تيمموا * خذ يمنة ما الدرب ذات شمال
    تالله ما اختاروا لأنفسهم سوى * سبل الهدى في القول والأفعال
    درجوا على نهج الرسول وهديه * وبه اقتدوا في سائر الأحوال
    نعم الرفيق لطالب يبغى الهدى * فمآله في الحشر خير مآل
    القانتين المخبتين لربهم * الناطقين بأصدق الأقوال
    التاركين لكل فعل سيء * والعاملين بأحسن الأعمال
    أهواؤهم تبع لدين نبيهم * وسواهم بالضد في ذي الحال
    ما شابهم في دينهم نفص * ولا في قولهم شطح الجهول الغالي
    عملوا بما علموا ولم يتكلفوا * فلذاك ما شابوا الهدى بضلال
    وسواهم بالضد في الأمرين قد * تركوا الهدى ودعوا إلى الإضلال
    فهم الأدلة للحيارى من يسر * بهداهم لم يخش من إضلال
    وهم النجوم هداية وإضاءة * وعلو منزلة وبعد منال
    يمشون بين الناس هونا * نطقهم بالحق لا بجهالة الجهال
    حلما وعلما مع تقى * وتواضع ونصيحة مع رتبة الإفضال
    يحيون ليلهم بطاعة ربهم * بتلاوة وتضرع وسؤال
    وعيونهم تجرى بفيض دموعهم * مثل انهمال الوابل الهطال
    في الليل رهبان وعند جهادهم * لعدوهم من أشجع الأبطال
    وإذا بدا علم الرهان رأيتهم * يتسابقون بصالح الأعمال
    بوجوههم أثر السجود لربهم * وبها أشعة نوره المتلالي
    ولقد أبان لك الكتاب صفاتهم * في سورة الفتح المبين العالي
    وبرابع السبع الطوال صفاتهم * قوم يحبهم ذوو إدلال
    وبراءة والحشر فيها وصفهم * وبهل أتى وبسورة الأنفال
    اذا أبقت الدنيا على المرء دينه /////فما فاته منها فليس بضائر

  7. #7

    افتراضي

    مقال رائع
    أشكر الكاتب و الناقل

    المجتمع اللاديني قد يتقدم ماديا صحيح فيحقق رفاهية لكن الرفاهية شيء و الهناء/السعادة شيء آخر, فأصغر دولة أوروبية تجد الإحصائيات تتكلم عن آنتحارات و قتل (زوج(ة) (ت)يقتل زوجه(ا) بعد فضيحة أخلاقية) يعني أعداد مذهلة في دولة لا يتجاوز عدد سكانها 5 مليون مثل النورويج.

    أما التقدم العلمي/التحضر غير ممكن في مجتمع لا يعرف إلا الاستهلاك, يعني أنت تستخدم هاتف و تقود سيارة لا يعني مجتمعك متحضر بل مجتمع ذليل متخلف, الرسالة العادية و ايصالها على جمل أو حمار أفضل لأن هذه الرسالة و الحمار شيء -على الأقل- قد يجعلك يوما تفكر في التحضر!

    الذكاء و العمل المثمر لا يقاسان بجائزة نوبل بل بمدى إستقلالية مجتمعك و ما ينتجه في كل مجالات الحياة من الفكر إلى الطب عبر التقنية وصولا للعلوم.
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  8. #8

    افتراضي

    أعظم شيء خطير في هذا العصر هو تقدم مادي للغرب مقابل تخلف للمسلمين
    هذه أكبر فتنة ولدت لنا (( العلمانية)) و الإلحاد و ماجاورها
    بالنسبة لي الغرب ليس متقدم و لا متطور لعدة أسباب أتركها لنفسي

    1. عدم تطبيق الشريعة
    الله عز وجل قرر أن يفتح الدنيا للغرب (مكناهم في الأرض)
    لكن المعاملة تختلف مع المسلمين
    فإذا تخلينا عن الشريعة الإسلامية
    فالله عز وجل سيذلنا
    ويجعلنا أحقر أمة
    إقرأ أو ادرس أو احصل على أكبر و أسمن دكتوراه فهذا لا ينفع

    2. التفرقة
    غياب الإتحاد و تفرقة المسلمين ل 60 دويلة و أكثر من 500 حزب و جماعة
    يجعلنا نضيع قوتنا (لاتفرقوا فتذهب ريحكم)

    3. الطغاة
    الحكام الغير عدول الذين يتسابقون على كرسي الحكم، وشغلهم الشاغل هو التمسك بالسلطة
    يقومون بتدمير التعليم و الصحة و الحياة الإجتماعية عمدا لنبقى متخلفين...

    4. الفقر و البطالة و الأمراض
    أسباب للتخلف، فلا يمكن لعاطل عن العمل، لم يكمل دراستيه الجامعية، و مريض بعدة أمراض
    و فقير فقر مدقعن الجوع ينهش جسمه، فلا يفكر يوميا سوى في إيجاد قوت يومه...
    هذا النوع من الأشخاص مهما بلغ ذكاؤه لن يحقق شيئا!
    وهذا ليس إستهانة به بل السبب هو مجتمعه الذي همشه و الأنانية و الحوكمة الفاسدة و الحكام...

    5. النفاق خنجر على ظهر المسلمين
    إن العلمانية و اليسارية و الإشتراكية الليبرالية و كل الفلسفات و الأفكار الهدامة اتي
    تساعد على بناء منافقين، تساهم في طعن الأمة الإسلامية من الظهر على غفلة و تقسم الأمة إلى مجموعتين:
    - المنافقين الأغنيان الفجار أصحاب مناصب لا يستحقونها
    - المسلمين الطيبين السذج الفقراء المهمشين

    6. الجهل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. خاطرة
    بواسطة قلب معلق بالله في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-27-2012, 12:12 AM
  2. سر تأخر النصر في سوريا- يا أمة الاسلام!
    بواسطة نور الدين الدمشقي في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-21-2012, 04:27 PM
  3. لن تهجر القرأن بعد مشاهدة هذه الصور!!!!!
    بواسطة سليلة الغرباء في المنتدى قسم الاستراحة والمقترحات والإعلانات
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 01-17-2011, 10:27 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء