يتبادر الى ذهني عدة اسئلة اولها هل الزمن مخلوق اذا كان نعم فالدليل ثانيا استغفر الله ان اتكلم ولكنه سؤال ال وهو ماذا كان الله يفعل قبل خلق الخلق وماذا سيفعل بعد دخول الناس الجنة
يتبادر الى ذهني عدة اسئلة اولها هل الزمن مخلوق اذا كان نعم فالدليل ثانيا استغفر الله ان اتكلم ولكنه سؤال ال وهو ماذا كان الله يفعل قبل خلق الخلق وماذا سيفعل بعد دخول الناس الجنة
الزمن مخلوق والله هو خالقه والله فعال لما يريد ولم يكن ابدا معطلا عن كمال افعاله فهو فعال منذ الازل فعال دائم الفاعلية ولم يصر ابدا فاعلا بعد ان لم يكن فاعلا سواء فسرنا ذلك بأفعاله القائمة بذاته جلَّ وعلا، أو بخلقه للمفعولات الحادثة شيئا بعد شيء.
الله هو الواجب فلا موجود احق منه تعالى ان يكون موجودا فهو احق بالوجود من مثبتيه ونفاته ومن كل ما يتثبه المثبتون.وليس في الدنيا احمق واضل من نفاته او الشاكين في وجوده اذ يمكن كل شيء الا يكون موجودا او يشك في وجوده لانه ممكن يقبل الوجود والعدم ليس وجوده اذا اكان موجودا ,ضروريا ولا عدمه اذا كان معدوما ,,ولا يمكن الا يكون الله موجودا ,ولو فرض عدمه كان هذا فرض عدم من يجب وجوده ,وهو تناقض محال.(الشيخ مصطفى صبري).يقول حجة الإسلام الغزالي ( إن رد المذهب قبل فهمه و الاطلاع على كنهه هو رمي في عماية )
التسلسل في اللانهاية كما بين الكثير من الاخوة بالمنتدى الكريم باطل
و هذا التسلسل لا يحدث إلا في الزمن،و هذا دليل على أن القول بلا نهاية الزمان باطل كذلك
لأن الزمن كما يقول أرسطو هو "مقدار الحركة"
لذلك فالزمن من مخلوقات الله تبارك و تعالى
بل توجد أماكن في الكون لا تخضع للزمن
يقول الأخ الكريم elserdap في موضوع له : "ومما يجدر ذكره إن الزمن ينعدم تماما عند الثقب الأسود ، قد يكون من الصعب علينا أن نتخيل أن هناك نقطة في الفضاء لا يمر فيها الوقت ولكن هذا ما يحدث فعلا في مركز الثقوب السوداء"(انظر هنا : http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5405 )
و أما ماذا يفعل الله تعالى قبل الخلق و بعد أن يدخل الناس الجنة فسؤال شيطاني لا طائل منه
تعوذ بالله منه
و لا أظنك ستجد جوابا له
يقول تعالى "لا يسأل عما يفعل و هم يسألون"
فلماذا تسأل عما يفعل الله تعالى و هو الذي شاءت إرادته أن لا يسأل عما يفعل؟
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم
يامحمد جعل الله لك نصيبا من اسمك
اخي اغتنم هذا الشهر الكريم في العبادة والتقرب من الله تعالى وسؤاله العون والمغفرة واعطي نفسك اجازة عن هكذا اسئلة خلال الشهر الكريم ,
اسال الله العون بصدق واخلاص وزد في اعمال القربى وحين ينقضي شهر الرحمة اسال عما تشاء فلعل الله وقتها يكون احدث في قلبك امرا
تقرب من الله تعالى وهي فرصة عظيمة الآن لكل من اصابت قلبه امراض الفتن والشبهات ,عليك بصلاة الجماعه وقراءة القرآن فلاوقت للمؤمن في هذا الشهر ليضيعه في الشكوك والتراهات اخي الكريم ,اعبد بصدق وتقرب باخلاص وعند انقضاء الشهر لكل حادث حديث .
تحياتي للموحدين
أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks