المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اخت مسلمة
الكاتبة كارين آرمسترونج ,
http://mdarik.islamonline.net/servle...ik%2FMDALayout
..ريتشارد دواكينز وهو عالم بيولوجيا جزئية وفيلسوف أديان بريطاني
كلام غير صحيح فهو بالتأكيد ليس فيلسوفا و لا فيلسوف أديان و لا أي شيء من ذلك. و ليس عالما فهو استاذ جامعي و محاضر لكن ليس عالما إذ لم يقدم و لم يؤخر أي شيء جديد في البيولوجيا و لا في بيولوجيا التطور, فلابد أن ننزل الناس منازلهم !
كتابه مليء بالخرافات و الأخطاء الفلسفية و السياسية و أما نظرية التطور فلا تفيد أي شيء فيما يخص الايمان بالله و كذلك وجود من يؤمنون بالله و يقومون بأعمال لاأخلاقية و عنفية, فالمتدين الحقيقي لا يقتل حياة بريئة و حتى الحياة الغير البريئة لا يقاتلها أو يقتلها براحة, لذلك الوحي يذكرنا: "كتب عليكم القتال وهو كره لكم" فالمؤمن الحقيقي يكره القتال و لو كان بحق كقتال الحياونات الضارة و منها الحياونات المفترسة أو السامة أو التي تنشر انفلونزا أو الحياونات التي تطورت حتى وقفت على رجلين فتمنع الحق أو تنشر ما هو أضر من الانفلونزا من باطل و شرك و كفر.
المؤمن الحقيقي إنسان و أما الكافرين فهم كالأنعام بل هم أضل و أضل هذه الحياونات هي الحيوانات التي تسجد للطبيعة عوض خالقها و ما يفعلونه من فساد و افتراس لأرواح بريئة كما فعلوا في محاكمهم التفتيشية الشيوعية و الامبريالية و الفاشية و النازية.
و أما حديثها عن الطريقة التي يجب أن نسلكها في معرفة الله فهو حديث ذو أهمية:
...وفي المقابل تذكرنا كارين أن داروين وجاليليو اللذين يعتبرهما البعض من أقطاب الإلحاد المعاصر قد أكدا على أن ما توصلا إليه من اكتشافات ليس له تأثير على العقائد الدينية، وأن داروين نفسه لم ينف وجود الله، وفي حين دفع سقراط بالعقلانية والتفكير إلى حافة الهاوية حين يدرك الإنسان أنه لا يعلم أي شيء على الإطلاق، فإن الملحدين الجدد يقومون بالنقيض فهم يعتبرون العقلانية والفكر يقودان إلى المعرفة المطلقة، وترى كارين أن هؤلاء الذين يدَّعون المعرفة لا يمكن الوثوق بهم.
أما أن "الله" فوق إدراك البشر فربما تأثرت بالعقائد المسيحية الوثنية التي تؤمن بالتثليث و ترى أن معرفة هذا الثالوث بالشعور و الاحساس, لا العقل و المنطق, لكن معرفة الله عن طريقة ما يظهر من صفاته في الخلق شيء ممكن معرفته بالتفكير و أما مساءل أخرى فبوحي من الله فقط.
كلام جميل عن سقراط, فقد قرأت قبل أيام مقالا غربيا يتكلم عن سقراط و الغزالي و ديكارت, ذكرني, فالعقل و الشك قد يوصل الناس إلى مختلف النتائج, فكيف يحدث ذلك؟ أالعيب في العقلانية أم الشك ؟؟
أما ريشارد دوكينز فربما غرته معرفته بالتطور و اعتقاده بتنافرها مع الخلق في الكتاب المقدس لينكر الله و هو يتجاهل أن دارويين و كبار التطوريين لا ينكرون الله بل أشهر التطوريين الذي أفادوا كثيرا في النظرية مؤمنون بالله ك: Kenneth Raymond Miller بروفيسور البيولوجيا في جامعة برون رود آيلاند امريكا, عالم البليونتولوجيا Robert Bakker, و بروفيسور علم الوراثة بجامعة لندن Robert James Berry, و Richard Colling رئيس قسم العلوم البيولوجية بجامعة Olivet Nazarene, و عالم الوراثة مدير مشروع الجينوم البشري و مؤلف كتاب 'لغة الله: عالم يقدم أدلة على الإيمان' Francis Collins و و .. القائمة تطول من علماء متخصصين و تطوريين, أما دوكينز فقد قاموا له بدعاية تجارية ضخمة جدا له و لكتابه و الله أعلم اي جهة تموله و تقف وراءه, فشهرته لا علاقة لها بحقيقة أو عقلانية أو علمية ما يقول بل هي كشهرة توم و جيري, فهل الواقع فيه قط أبله بتلك الطريقة و يضحك عليه الفأر طوال الوقت بل ربما يتصالحا و يتصادقا؟؟؟
هناك جهة ما تريد أن تقف في طريق انتشار الاسلام و رجوع الناس للمسيحية و القيم الدينية في أوروبا, لأنه لو حدث ذلك سينتهي دور من يحلب أوروبا و يستفيد من طغيان المادة و المادية فيها!
Bookmarks