صفحة 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 105

الموضوع: شبهة الرق

  1. #1

    افتراضي شبهة الرق

    من العجائب ان يطعن فى الاسلام من اجل الرق مع من اعظم مزايا الاسلام انه شجّع على تحرير العبيد

    وقد وردت الكثير من النصوص الشرعية عند المسلمين ترغّب الإنسان في تحرير العبيد بالثواب الجزيل كما أنّ التشريع الإسلامي جعل بعض الكفارات عتق رقبة عبد ، بل الكثير من الكفارات لا تقع إلاّ بتحرير رقبة لأجل تطويق ظاهرة الرق ، كما أنّ الإسلام قد حثّ على معاملة العبيد بالرفق والحسنى
    إذن الإسلام كان عنده برنامج للقضاء على هذه الظاهرة ، قد تحمل لون العقوبة في الكفارة على الشخص المخالف للحكم الشرعي ، ولكنّها تحمل في طرفها الآخر تحرير للعبد ، كما أنّ التشريع قد أوجب على السيد الذي يملك الأسير نفقته وضمانه الصحي وضمانه الاجتماعي ومسؤوليته الجنائية ، وسيتحمّل الكثير من أجل أن يبقى هذا العبد تحت عهدته .

    و القضاء الفورى على الظاهرة مما يقوله السطحيون لأن هناك إقطاعيات كبرى فيها عبيد يمكن أن يكونوا هم أنفسهم اكبر خطر على من يريد تحريرهم. كما حدث لأمريكا وأوربا فقد طافت البلدان معارك عظمى في سبيل تحرير العبيد. قام بها العبيد انفسهم بسبب تجييش ملاكهم لهم.

    و الرق لم ينتهى و لن ينتهى
    فلنعرف ما معنى العبودية أوّلا؟ حيث تصاحب هذه اللفظة معاني التقزّز والتنفّر ، وهذا صحيح ، ولكن عبودية شخص لشخص آخر لها عدّة معاني وعدّة درجات، إذا لم يدركها الإنسان قد يستبشع العنوان في نفسه أو يحصل له الاشتباه في هذا المفهوم ، ونحن عندنا أنّ الأجير إذا أجّر نفسه صار سخرة للمستأجر ، بمعنى : أنّ نتاج جهده يكون لمصلحة المستأجر ، وهذا يفرض نوع من طاعة الأجير إلى المستأجر ، ومطلق الطاعة من المطيع إلى المطاع هو نوع من الخضوع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    المشاركات
    2,203
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    وجد الرق منذ قديم الأزمنة
    ووجدت تشريعات فى الأمم القديمة لتنظيم علاقة الرقيق بملاكهم قبل حمورابى وبعده
    وقوانين حمورابى حول 2020 قبل الميلاد كانت قبل مولد ابراهيم عليه السلام حوالى 1914 قبل الميلاد
    وقرأت من واقع الآثار المسمارية عن محاكمات قديمة فى ممالك بين النهرين وما وراءها تعرضت لقضية الرقيق وكذلك التاريخ المصرى القديم مليء بهذه النماذج فيما وصل إلينا من محاكمات مثبتة فى بعض البرديات وغيرها من وسائل التسجيل والتوثيق لأمور البيع والشراء

    لم ينصف الرقيق إلا الإسلام
    حد من المشكلة بأن حرم استرقاق البشر بغير سبب القتال المشروع وليس كل قتال
    وحد من المشكلة بالحث على تحرير الرقاب والمكاتبة
    وحد من المشكلة بسن التشريعات التى تحمى الرقيق من نسلط الملاك
    قبل الإسلام لم يكن هناك أى مسئولية جنائية لو قتل السيد مملوكه أو خصاه وفى الإسلام يقتل الحر بالعبد ويخصى الحر لو خصى عبده
    وقبل الإسلام كانت الآمة مشاع لأسرة فى العلاقات الجنسية ويمكن للسيد أن يؤجرها لممارسة الزنا وحرم ذلك فى الإسلام ولا يحق لغير سيدها أن يباشرها بل ولا يحق لسيدها أن يباشرها لو زوجها لعبد أو سيد
    كان الرومان يستمتعون بمصارعة الرقيق للرقيق حتى الموت وحرم ذلك على المسلمين لحماية الإسلام لأرواح البشر كافة ومنهم الرقيق
    كانت الحقوق التى أعطاها الإسلام للرقيق هى اللبنة الأولى فى طريق البشرية لاعتبار الرقيق بشر ولتحرير الرقيق بعد ذلك
    فنظرة البشرية للرقيق كآدميين لم تنضج إلا بعد تأثر البشرية بالتشريع الإسلامى المنصف للرقيق
    ولم توجد أية موانع شرعية فى الإسلام لتحرير الرقيق باتفاقيات بين الدول
    فالإسلام هو اللبنة الأولى لتحرير الرقيق
    ولكن هذا العالم الذى سادت فيه أمم الكفر بقيمها لم ينسب الخير فيه لأهله
    التعديل الأخير تم 09-01-2009 الساعة 11:02 PM
    الدنيا ساعة اختبار *** فإما جنة وإما نار تحقق من حديث
    http://www.dorar.net/hadith.php

  3. #3

    افتراضي

    أرى أن أغبى شيء ممكن يفعله اللاديني أو الملحد أو اللاأدري هو اثارة قضايا لها علاقة بالأخلاق و القيم !
    أنا شخصيا و تجربتي معهم هنا في أوروبا أني لا أترك الكرة في ملعبي أبدا عندما أناقش معهم مثل هذه القضايا, أي لا أكرر الخطأ الذي فعلته في الماضي, فأي نقاش خارج إطار الأركان الكبرى أو الأصول لا قيمة له, نعم أريد أن أستعبد الملحد (بغض النظر عن الاسلام) و أدخله في مختبر أجري عليه بعض التجارب لامتحان الاسلحة و الأدوية كما يفعل الآخرون مع اخوتهم الأرانب و الفئران, لم لا؟ هل لأن الحيوانات الإلحادية تطورت أفضل و تقف على رجلين و تستطيع أن تبني بيت؟ ما هي الأفضليه هنا و لماذا؟ أنا أرى أن النمل تطورت أحسن منهم و مجتمعاتهم منظمة بشكل أفضل و لديهم مناهج متطورة في التعامل مع النملة الجريحة أو المجنونة, و هذا لا تملكه الحياونات الإلحادية لأنهم هم أصلا كلهم مجنونون و يعانون من المشاكل النفسية, و هل سبق لك أن رأيت نملة أو فأرة تنتحر؟ فلماذا و على أي أساس نفضل أو لا نفضل هذه الحياونات على تلك؟

    أما نحن, الآدميين البشر, فالله فضلنا بنعمة العقل و الحرية و القابلية لتحمل المسئولية. ماذا عنهم؟ هل الطبيعة تفضل و هي أفضل لتفضل أم هي عاقلة لتفضل أم ماذا؟ أنا لا أفهم لماذا هؤلاء يثيرون قضايا أخلاقية؟ هل هناك أخلاق؟ هل تعرف الطبيعة أخلاقا؟

    لكن ربما اللادينيون العرب قد يرد عليهم الانسان من باب تقوية جهاز المناعة عند الضعفاء حتى لا يصابوا بفيروس الشبهات و الشهوات التي هي أصل كل ضلالة فالنصارى ضالين بسبب الشبهات و اليهود مغضوب عليهم بسبب عبادتهم للشهوات, أو ربما رحمة بهم لأن الرسول بعث رحمة للعالمين و التبليغ عنه و لو آية من ذاك.
    التعديل الأخير تم 09-02-2009 الساعة 12:59 AM
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  4. #4

    افتراضي

    السلام عليكم

    زميلي القلم الحر الإسلام لم يمنع الرق, صحيح أنه طالب بمعاملة الرقيق بالحسنى و نظم ذلك لكنه أبقى على المبدأ و لم يفعل كام فعل في موضوع تحريم الخمر مثلاً.

    الإبقاء على المبدأ يضع إشارات استفهام.

    ثم لا ننسى أن حق السيد على عبده هو ملك رقبة أي حق ملكية مثل ملكية طاولة أو خزانة أو أي شيء. باختصار مثل السلعة يباع و يشرى ( مع فارق المعاملة الحسنة للرقي). بمعنى آخر إنسانيته منقوصة جداً بسبب اقترابه من السلعة بشكل كبير.

    و لا أفترض أن أياً من الزملاء في هذا المنتدى يرضى أن يكون سلعةً. و هنا نقول أن إرادة الرقيق مسلوبة تماماً حتى لو كانت معاملته رائعة.

    ثم هل يوجد عقوبة أو رادع على المعاملة السئية للعبد أم أن القواعد الناظمة لوضع العبد لا تتعدى كونها مكافآت و حسنات على التحرير و المعاملة الحسنة!!

    السلام عليكم

  5. #5

    افتراضي

    الإسلام لم يبق على المبدأ بل حرمه في سورة البلد وفوق كل هذا جعل كفارة الخطيئة تحرير رقبة. لو أراد الإسلام الإبقاء على الرقيق لماذا أمر بتحرير العبيد كتكفير عن الخطيئة؟ هذا على الأقل يعني أن الرقيق أمر غير مرغوب فيه في الإسلام والخلاص منه أفضل. وكما قلت الإسلام في كل الأحوال حرمه في سورة البلد.

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى مشاهدة المشاركة
    أرى أن أغبى شيء ممكن يفعله اللاديني أو الملحد أو اللاأدري هو اثارة قضايا لها علاقة بالأخلاق و القيم !
    أنا شخصيا و تجربتي معهم هنا في أوروبا أني لا أترك الكرة في ملعبي أبدا عندما أناقش معهم مثل هذه القضايا, أي لا أكرر الخطأ الذي فعلته في الماضي, فأي نقاش خارج إطار الأركان الكبرى أو الأصول لا قيمة له, نعم أريد أن أستعبد الملحد (بغض النظر عن الاسلام) و أدخله في مختبر أجري عليه بعض التجارب لامتحان الاسلحة و الأدوية كما يفعل الآخرون مع اخوتهم الأرانب و الفئران, لم لا؟ هل لأن الحيوانات الإلحادية تطورت أفضل و تقف على رجلين و تستطيع أن تبني بيت؟ ما هي الأفضليه هنا و لماذا؟ أنا أرى أن النمل تطورت أحسن منهم و مجتمعاتهم منظمة بشكل أفضل و لديهم مناهج متطورة في التعامل مع النملة الجريحة أو المجنونة, و هذا لا تملكه الحياونات الإلحادية لأنهم هم أصلا كلهم مجنونون و يعانون من المشاكل النفسية, و هل سبق لك أن رأيت نملة أو فأرة تنتحر؟ فلماذا و على أي أساس نفضل أو لا نفضل هذه الحياونات على تلك؟

    أما نحن, الآدميين البشر, فالله فضلنا بنعمة العقل و الحرية و القابلية لتحمل المسئولية. ماذا عنهم؟ هل الطبيعة تفضل و هي أفضل لتفضل أم هي عاقلة لتفضل أم ماذا؟ أنا لا أفهم لماذا هؤلاء يثيرون قضايا أخلاقية؟ هل هناك أخلاق؟ هل تعرف الطبيعة أخلاقا؟

    لكن ربما اللادينيون العرب قد يرد عليهم الانسان من باب تقوية جهاز المناعة عند الضعفاء حتى لا يصابوا بفيروس الشبهات و الشهوات التي هي أصل كل ضلالة فالنصارى ضالين بسبب الشبهات و اليهود مغضوب عليهم بسبب عبادتهم للشهوات, أو ربما رحمة بهم لأن الرسول بعث رحمة للعالمين و التبليغ عنه و لو آية من ذاك.
    معك حق أخي العزيز. فلا فرق بين الملحد والعبد كسلعة.
    الإسلام حرم الرق والإلحاد حلله!
    والمضحك أن هذا الموضوع كثيرا ما يثيره الملحدون كشبهة حول الإسلام العظيم! ولكنهم لا ينظرون لإلحادهم في المرآة. ولو نظروا لما بقوا ملحدين.

  7. #7

    افتراضي

    السلام عليكم

    هل يمكن لك تحديد الآية من سورة البلد التي حرمت الرق.

    ثم إنك قلت أنه أمر مرغوب فيه, و لم تقل محرم تحريم الزنا أو الخمر مثلاً.

    ثم ما هي عقوبة (دنيويةً كانت أم أخروية) من يمتلك رقيقاً هذه الأيام حسب القرآن و السنة؟

    العقوبة في القانون الوضعي هي السجن و ذلك بسبب حجز حرية شخص.

    السلام عليكم

  8. #8

    افتراضي

    الزميل سامر,
    هل أنت طرحت السؤال من أجل الطعن في القرآن أي أنك علماني معادِ للدين, أم أنت علماني يؤمن ببعض الكتاب و يكفر ببعض؟
    الفلسفة الإنسانية أو علمنة الفلسفة و العلم وراء الكارثة الحديثة التي تسبب اللاوعي و الإحباط كنتيجة للصراع بين المتناقضات, فعلى سبيل المثال لا الحصر, تصور الحياة على أنها عبثية -أو نتيجة عملية عبثية- من جهة, و من جهة ثانية إبعاد صفة العبث عن هذا التصور و عن أي محاولة فلسفية فكرية متتالية في إثبات هذا التصور!!

  9. #9

    افتراضي

    السلام عليكم

    هل يمكن لك تحديد الآية من سورة البلد التي حرمت الرق.
    "وهديناه النجدين. فلا اقتحم العقبة. وما أدراك ما العقبة. فك رقبة" (البلد 10-13).
    ثم إنك قلت أنه أمر مرغوب فيه, و لم تقل محرم تحريم الزنا أو الخمر مثلاً.
    ولكنها ليس حلالا كالزواج أو شرب الحليب مثلا.
    وكما قلت القرآن الكريم حرم الرقيق في سورة البلد.
    ثم ما هي عقوبة (دنيويةً كانت أم أخروية) من يمتلك رقيقاً هذه الأيام حسب القرآن و السنة؟

    العقوبة في القانون الوضعي هي السجن و ذلك بسبب حجز حرية شخص.

    السلام عليكم
    في الدنيا الإسلام أعطى ولي الأمر سلطة العقوبة طالما الأمر لا يتناقض مع القرآن الكريم.
    وفي الآخرة جزاءه طلعا جزاء العاصي.
    وعليكم السلام.

  10. #10

    افتراضي

    السلام عليكم

    عبارة (فك رقبة) لا تعني إلغاء مبدأ الرق و يؤيد ذلك الترغيب في فك الرقبة, و عليه فامتلاك رقبة غير ممنوع و لا حرام, و الأصل في الأشياء الإباحة.

    من جهة أخرى قال الخليفة عمر بن الخطاب (متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحراراً), هذا اتجاه ممتاز في مجال إرساء مبدأ إلغاء الرق, لكنه يصطدم بقيمة كلام عمر بالمقارنة مع نص القرآن و نصوص السنة النبوية. فالفقه الإسلامي يستند إلى القرآن و السنة النبوية و كلام عمر ليس له قوة التشريع.

    السلام عليكم
    التعديل الأخير تم 09-26-2009 الساعة 07:35 PM

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    1,842
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    و لم يوجبه أيضا و كما نص عليه كثير من علماء الاسلام انه لم يبحه الا من باب المعاملة بالمثل .. فمعروف ان قوانين الحرب غير قوانين السلم و من اساليب الحرب ما اقر فيها الاسلام مبدأ المعاملة بالمثل للنكاية في العدو...فليس معنى اننا رحماء باخواننا في الانسانية دعاة الى الخير بالحسنى و نكره الحرب و ندعو للسلم..اننا اغبياء و ذليلي النفس فلا نقبل الضيم ممن اعتدى علينا و نكافئه بمثل عدوانه مما ظهرت اباحة معاملته بالمثل في تفصيل الخالق لمنظومة القيم و الأخلاق في السلم و الحرب ..فان ترك عدوانه تركناه و تعاونا معه على البر و التقوى و المشترك بيننا في منظومة القيم و الأخلاق فما بعث ديننا الا لاكمالها ..و ان عاد عدنا...مع تميزنا بانه لا يحل لنا معاملته بالمثل في تصرفات أخرى حرمت علينا و امرنا بالصبر عليها ووعدنا بالنصر بسببها..كأن نغدر به ان غدر بنا او نخونه ان خاننا او نمثل به ان مثل بنا او نفني ذريته و ثقافته ان افنى ذريتنا و ثقافتنا..بينما هو كما أتبتث التجارب و الحوادث ان ظهر علينا لا يرقب فينا و لاحتى في اخوانه من الكفار الا و لا ذمة فمجازر الشيوعيين و الأمريكييين في الهنود و الصرب في بني عمومتهم بحضور قبعات الأمم المتحدة الزرقاء بل و تأمل فقط مجزرة ياكازاكي و هيروشيما تقتنع ان في لحظات الجد و حين يحمي الوطيس هؤلاء الملاحدة باطنا تختفي عندهم كل الحدود القيمية الوهمية - من ان الملحد يلتزم بالأخلاق بنفسه و لا حاجة لاله ليدعم منظومته الأخلاقية- تتهاوى عنده لعدم وجود سلطة أكبرمن سلطة اناه و نفسه و لا يهمه الاحقيقة واحدة و قيمة واحدة :أن أنتصر.. فالحق هو القوة..

  12. #12

    افتراضي

    السلام عليكم

    عبارة (فك رقبة) لا تعني إلغاء مبدأ الرق و يؤيد ذلك الترغيب في فك الرقبة, و عليه فامتلاك رقبة غير ممنوع و لا حرام, و الأصل في الأشياء الإباحة.
    كلام خاطئ طبعا ومش راكب على بعضه (غير منطقي) ولا أعلم من أين جئت بهذا الكلام؟ لأن في الآيات الكريمة الله عز وجل يلوم الإنسان على عدم فك الرقبة يعني الرق حرام.
    من جهة أخرى قال الخليفة عمر بن الخطاب (متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحراراً), هذا اتجاه ممتاز في مجال إرساء مبدأ إلغاء الرق, لكنه يصطدم بقيمة كلام عمر بالمقارنة مع نص القرآن و نصوص السنة النبوية. فالفقه الإسلامي يستند إلى القرآن و السنة النبوية و كلام عمر ليس له قوة التشريع.
    عمر بن الخطاب قال جملته هذه لأن القرآن الكريم حرم الرق كما وضحت بالأعلى. لو كان الرق مباحا لما قال عمر جملته الخالدة هذه.
    وعليكم السلام.

  13. #13

    افتراضي

    السلام عليكم

    الزملاء الأكارم أنا أتحدث عن امتلاك لشخص لآخر هذا غير ممنوع في الإسلام بغض النظر عن ظروف حرب و سلم و معاملة حسنة إلى آخر ما هنالك من الأمور المتعلقة بالرقيق.

    أخي غياض أوافق على ما كتبته لكنه لا يتعلق بالمبدأ.
    الأخ ExApostate أقول إن الأصل في الأشياء الإباحة. طالما أن الإسلام لم يحرم المبدأ فالعمل به ليس حراماً, لأن الإسلام عندما يحرم فإنه لا يعدم الوسيلة لفرض التحريم و الإتيان باللفظ المناسب كما فعل في الخمر والخنزير.

    السلام عليكم

  14. #14

    افتراضي

    السلام عليكم

    الزملاء الأكارم أنا أتحدث عن امتلاك لشخص لآخر هذا غير ممنوع في الإسلام بغض النظر عن ظروف حرب و سلم و معاملة حسنة إلى آخر ما هنالك من الأمور المتعلقة بالرقيق.
    بل ممنوع وسأوضح مرة أخرى والتكرار يعلم الشطار.
    الأخ exapostate أقول إن الأصل في الأشياء الإباحة. طالما أن الإسلام لم يحرم المبدأ فالعمل به ليس حراماً, لأن الإسلام عندما يحرم فإنه لا يعدم الوسيلة لفرض التحريم و الإتيان باللفظ المناسب كما فعل في الخمر والخنزير.
    حقيقة لا أر فرقا في اللفظ بين تحريم الخمر وتحريم الرق في سورة البلد. الرق حرام ولهذا يلوم الله عز وجل الإنسان على عدم فك الرقاب.
    وعليكم السلام.

  15. #15

    افتراضي

    السلام عليكم

    سأجيب من الآية نفسها الآية تقول بسم الله الرحمن الرحيم ....فك رقبة. أو إطعام في يوم ذي مسغبة.,,,

    حرف العطف =أو= يلغي كل تحريم لأن السيد لديه الخيار في فك الرقبة أي إعتاق العبد أو له الإطعام و الإبقاء على العبد.

    و يمكنك قراءة التفاسير لتتضح لك الصورة من أحاديث الرسول الكريم, خاصة تفسير ابن كثير.

    السلام عليكم

صفحة 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ملك اليمين شبهات حول الاسلام و الرق هل الرق موجود الي اليوم ؟؟
    بواسطة ( محمد الباحث ) في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 06-14-2022, 05:20 PM
  2. الرق . (2)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-29-2005, 01:13 AM
  3. الرق . (4)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-23-2005, 02:31 PM
  4. الرق . (3)
    بواسطة حسام الدين حامد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-30-2005, 09:52 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء