النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مالفرق بين شبابنا وشبابهم ؟ مراهقينا ومراهقيهم ؟ من بينهما الرجل صدقا؟

  1. #1

    Exclamation مالفرق بين شبابنا وشبابهم ؟ مراهقينا ومراهقيهم ؟ من بينهما الرجل صدقا؟

    ماذا يرى الجميع من شبابنا هذه الأيام ؟
    ماهي السمة المميزة لمعظمهم الا من رحم ربي ؟
    كيف هم وماهي اهتماماتهم وماهي طموحاتهم ومبلغ علمهم ؟
    ماذا سيكون الحكم عليهم لو اجرينا مفاضلة بينهم وبين هؤلاء .؟
    كيف سننظر لهم بعد ان نعلم ماذا فعل هؤلاء في حداثة سنهم ؟

    لنر معا ولنفاضل .. ولنضع ايدينا معا على الخلل ..معنا شاب في بداية سنه مفعم بالشباب والحيوية ,سيد في قومه له كل مزايا التفوق والجاه والعز كمقارنة بزمننا هذا , طبعا انتم تعلمون كيف يكون صاحب هذه المميزات في زمننا !!
    وماذا يكون خط سيره وكيف يسير عليه !!
    كلنا يعلم والواقع والاحداث تشهد ,دعونا من هؤلاء لنبق مع بطلنا هنا
    شاب في الواحد والعشرين من عمره ,كان نقيبا في قومه على حداثه سنه وهو يندرج تحت وصف المراهقة في زمننا هذا ,
    كان مسموع الرأي في قومه واهله ومدينته وهو يبلغ الواحد والعشرون سنة !
    عندما توفي شابا خلفه في قومه رسول الله عليه الصلاة والسلام , نعم كان خليفة هذا الشاب هو محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة والتسليم ,ماذا كان هذا الشاب ؟
    وماذا فعل في عمره القصير هذا ؟
    عندما كانت السنة الحادية عشر للبعثة وكان اشتداد البلاء وتضييق الخناق والعداء المستطير على سيد الأولين والآخرين في مكة ,وكان رهطه القليل لاينعمون بعيش ولابنوم ولابصلاة ولاعبادة ,مات ابو طالب من كان يحميه , وماتت خديجة رضي الله عنها من كانت تذود عنه وتدعمه , وبقي واصحابه مستحلين في قريش بأسوأ انواع الاستحلال ,وكان بأبي وامي وروحي وقلبي عليه افضل الصلاة والسلام يلاقي كل صنوف التعذيب والايذاء ولو قدروا على منع الهواء عنه لمنعوه ,كانوا يتبعونه في كل بيت يدخله وفي كل انسان يحاول ان يدله ويهديه ويكذبونه ويشهرون به ويسبونه بأقذع السباب ويصفونه لمن يسمعه لاردأ الصفات وهو من هو عليه الصلاة والسلام , والدعوة والبعثة طالت ومافتر عن اي شيئ يمكن ان يفعله لتبليغها
    او اي مكان يذهبه لنشرها وهداية الخلق بها ,وطال الوقت والوضع يسوء فهذه احد عشر سنة من البعثة والحال سيئ ويزداد سوءا فتنزل على رسول الله عليه الصلاة والسلام رسالة التطمين من السماء ويحمل له جبريل عليه السلام سورة يوسف لتشد من أزره ولتقوي يقينه وولتعلمه ان مهما طال زمن الهم والعذاب والابتلاء سيأتي للصابرين المثابرين فرجا وتمكينا اعظم مما يظنون واكبر مما يريدون او يتوقعون ,وكان الحج في هذا العام ,واجتمعت قبائل العرب كما اعتادوا في وقت الحج ,وحين انتهت مراسمهم كانت الوفود تجمع حاجياتها وتستعد كلها للرحيل وكان عليه الصلاة والسلام دؤوبا في الدعوة للجميع وقريش تتابعه في كل وقفة وكل كلمة ومع كل وفد قبيلة ,فوقع نظره عليه الصلاة والسلام على هذا الشاب الفتي ورأى في وجهه علامات الرجولة بمعناها الحقيقي وليس مانعرفه الآن , كان بطلنا هذا مع خمسة من رفاقه حين استوقفهم رسول الله
    عند العقبة وبادرهم بالسؤال ::"أمن موالي يهود؟" قالوا: نعم قال:" أفلا تجلسون أكلمكم؟" قالوا: بلى، فجلسوا معه فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام وتلا عليهم القرآن، لنتوقف هنا برهة !
    نحن نعرف الاسلام جيدا ولله الحمد ,وتعلمنا القرآن بل وحفظناه ولله الحمد ! فلنقارن بين ماعلم هذا الشاب بما اخذ من النبي في هذه الجلسة وكيف عمل به , وبين مانعلمه نحن وتعب شيوخنا في تريده على مسامعنا فماذا عملنا به ؟
    فلنقارن بيننا وبينه مقارنة عادلة قليلا ووالله ان الحق بين جلي ولو لأظلم اهل الأرض وليس اعدلهم ! ماذا فعل صاحبنا ؟
    اول مافعله هذا الشاب بعد سماعه لحديث النبي اعمل عقله فيما سمع فهو يسمع امرا جديدا ,وكان يحيا في يثرب وقتها المدينة المنورة , وكان بين ظهرانيهم اليهود فكان اذا وقع بين العرب واليهود في المدينة امر بادرهم اليهود بقولهم :إن نبياً مبعوثاً الآن قد اظل زمانه تتبعه، نقتلكم معه قتل عاد وإرم.
    فقارن بين ماكان يقوله اليهود وهم اهل كتاب ومنهم احبار ورهبان وبين ماذكره سيدنا محمد فارشده عقله بعد هدى الله انه الحق ,فانبرى على اصحابه الخمسة الذين معه قائلا :يا قوم تعلمون والله إنه النبي الذي توعدكم به يهود فلا يسبقنكم إليه، فأجابوه فيما دعاهم إليه بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام وقالوا له: إنا قد تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم وعسى الله أن يجمعهم بك فسنقدم عليهم فندعوهم إلى أمرك وتقرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين، فإن يجمعنهم الله عليك فلا رجل أعز منك ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم قد آمنوا وصدقوا.
    فكان بطلنا هذا رضي الله عنه أول من أسلم من الأنصار من الخزرج ,فمالذي حصل لهؤلاء الشباب بقيادة هذا النقيب الفطن فيما علموا من قليل تبليغ النبي لهم في هذه الجلسة القصيرة ؟؟
    لنعد الى شبابنا قليلا ,, ان رأوا ملتحيا له سمت السنة اشبعوه استهزاء وان لم يكن في وجهه كان فيما بينهم , ان دعوتهم لمحاضلرة او ندوة علمية شرعية تنفعهم في دنياهم ودينهم اخترعوا لك الحجج والمعطلات , وان اجبروا لك ان تتخيل كمية الضغط النفسي الذي هم فيه خلال هذه الدروس والنتيجة الحتمية ,لم يستوعبوا شيئا !
    لنرى الافضل منهم من سمعوا وعقلوا وفهموا ولكن ,,, ماطبقوا ولا تلبسوا بالدين كأهم قضية ينبغي ان يضعها المسلم نصب عينه ,ولم يكلفوا انفسهم حتى بدعوة جار او قريب وربما اخ لهم تائه بعيد لايعلم شيئا سوى ملهيات عصره ولاحول ولا قوة الا بالله , فماذا فعل صاحبنا الشاب الصغير هذا في قليل العلم الذي سمعه وعرضه على معطيات عقله فاستوعبه النجيب الذي كان لاينقصه من مقومات اللهو والحياة الصاخبة البعيدة شيئا , وماكان يضره دنيويا ان لايلقي لما سمع بالا ويبقى كما هو وسيدا شابا مفعما بالشباب والصحة والقوة له كل ماله مما تعلمون !
    لكن صاحب الرسالة مختلف , والرجولة مختلفه ولاتتقيد بسن ,والمسؤولية قدرة ومجاهدة وتعود وليست مطلب هين يستطيعه اي مهزوم ,والايجابية رجولة واستطاعه وهيبة لايظن ان يحوزها من نراهم في شوارعنا هذه الايام ولاحول ولاقوة الا بالله ,
    عاد هذا الشاب الرجل الى قومه بعد ماحصل معه ,,,, فماذا فعل ؟؟


    يتبع ,,,
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  2. #2

    افتراضي

    بعدما سمع هذا الشاب وأصحابه ماقاله النبي عليه الصلاة والسلام من مختصر لدعوته وبعثته ,وكان وقتها في اسوأ اوقات الدعوة من حيث التعذيب والعداء وتشتيت الأصحاب ولاملجأ ولامنجى الا الى الله ,وكان هذا الشاب ورهطه من المدينة وقبلوا ماقاله لهم ,بل ايقنوا ورحبوا ,لكن نبينا الكريم هو افضل من ربى الصحابه ورجاله عليه الصلاة والسلام فقال لهم وهو فيما هو فيه سأراكم العام المقبل هنا في مكة وسيبقى كما هو عليه ليرى مافعلته دعوة هؤلاء الشباب الذي توسم فيهم خيرا , فماذا فعل نقيب الخزرج ؟
    عادوا الى بلادهم ,الى المدينة ومكثوا عاما ثم ماذا ؟ نسوا ماحصل في مكة من لقاء النبي ؟ ام قالوا ومالنا نحن بنبي واصحابه تكالب عليهم قومهم ؟ او لندعه حتى تظهر شوكته فان ظهرت آمنا وان لم يحدث فما خسرنا شيئا ؟
    كان هؤلاء رجال ,رجال بمعنى الرجولة التي تكاد تنعدم عند الكثير ممن ينتسبون اليها في زماننا الا من رحم ربي , وتغيرت مفاهيمها واشكالها حتى بعدت بهم الشقة عنها وعن صحيح معناها !
    عادوا للقاء النبي وعلى رأسهم صاحبنا الشاب الكريم اسعد بن زرارة كم اصبح عمره حين حضر للنبي مع رفاق كانوا جميعا ستة في اللقاء الأول والآن في لقائهم الثاني اثنا عشر رجلا !
    لو كل واحد منهم استغرق في بلاد غارقة في الشرك والوثنية والحروب الأهلية سنة في دعوة رجل واحد لكان انجازا عظيما يذكر له ,فمابال من يحيون في بلاد المسلمين وبين ظهراني المساجد وفي ظل العلماء الربانيين ؟؟ ويمضي بهم العمر كله على أرذله أو أقصره ولم ينبسوا ببنت شفة بكلمة تخدم العدوة ؟ وقد يكونوا تاركي اولادهم ومن يعولون يتخبطهم شياطين الانس والجن وهم لاهون ؟ انأمرهم وندلهم ان يهدوا اقرب من اولادهم ؟؟ لاحول ولاقوة الا بالله
    عاد الشاب رجلنا في هذه الحكاية الى النبي وقد اصبحوا اثني عشر رجلا ,فكانوا اهل بيعة العقبة الأولى ,وزاد توسم النبي فيهم خيرا وعلم من وجوههم صدقا ورجولة فأرسل معهم سفير الاسلام الأول مصعب بن عمير ليحدث قومهم في المدينة , وعادوا معه الى بلادهم ,, وبدأ سفير الاسلام يكلم القوم عما جاء به من رسالة النبي الكريم فوقف معه هذا الشاب الرجل موقف الرجولة الذي علمناه عنه ورآه في وجهه الرسول الكريم ذهب أسعد بن زرارة يوماً ومعه مصعب بن عمير إلى بستان من بساتين بني عبد الأشهل - أحد بطون الأوس - فجلسا فيه، واجتمع حولهما عدد من الذين أسلموا، فرآهما سعد بن معاذ وأسيد بن الحضير وهما يومئذ سيدا بني عبد الأشهل، ومن سادة الأوس أيضاً، فقال سعد بن معاذ لأسيد بن حضير: لا أبا لك انطلق إلى هذين الرجلين اللذين قد أتيا دارنا ليسفها ضعفاءنا فازحجرهما واتهمها عن أن دارنا، فإنه لولا أن أسعد بن زرارة مني حيث قد علمت كفيتك ذلك هو ابن خالتي، ولا أجد عليه مقدماً فأخذ أسيد بن حضير حربته، ثم أقبل إليهم، فلما رآه أسعد بن زرارة قال لمصعب بن عمير هذا سيد قومك قد جاءك فأصدق الله فيه، قال مصعب: إن يجلس أكلمه، فوقف عليهما متشمتاً فقال: ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفاءنا؟ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة، فقال له مصعب: أو تجلس فتسمع: فإن رضيت أمراً قبلته، وإن كرهته كُفّ عنك ما تكره؟ فقال: أنصفت، ثم ركز حربته، وجلس إليهما فكلمه مصعب بالإسلام وقرأ عليه القرآن، فقالا: والله لقد عرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم في إشراقة وتسهله، ثم قال: ما أحسن هذا الكلام وأجمله! كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين. قالا له: تغتسل فتطهر، وتطهر ثوبك، ثم تشهد شهادة الحق، فقام واغتسل وطهر ثوبيه وشهد شهادة الحق، ثم قام فركع ركعتين، ثم قال لهما: إن ورائي رجلاً إن اتبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه، وسأرسله إليكما الآن، وهو سعد بن معاذ، ثم أخذ حربته، وانصرف إلى سعد وقومه وهم جلوس في ناديهم، فلما نظر إليه سعد مقبلاً، قال أحلف بالله لقد جاءكم أسيد بغير الوجه لذي ذهب به من عندكم، فلما وقف على النادي، قال له سعد: ما فعلت؟ قال كلمت الرجلين، فو الله ما رأيت بهما بأساً وقد نهيتهما فقالا: نفعل ما أحببت، وقد حدثت أن بني حارثة قد خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه، وذلك أنهم قد عرفوا أنه ابن خالتك ليخفروك فقام سعد مغضباً مبادراً، تخوفاً للذي ذكر له من بني حارثة، فأخذ الحربة من يده، ثم قال والله ما أراك أغنيت شيئاً، ثم خرج إليها فلما رآهما سعد مطمئنين عرف أن أسيداً إنما أراد أن يسمع منهما، فوقف عليهما متشمتاًَ، ثم قال لأسعد بن زرارة يا أبا أمامة! والله لولا ما بيني وبينك من القرابة ما رمت هذا مني، أتغشانا في دارنا بما نكره وقد قال أسعد بن زرارة لمصعب بن عمير: أي مصعب جاءك والله سيد من وراءه قومه، إن يتبعك لا يتخلف عنك منهم اثنان فقال له مصعب: أو تقعد فتسمع فإن رضيت امراً أو رغبت فيه قبلته، إن كرهته عزلنا عنك ما تكره؟ قال سعد: أنصفت، ثم ركز الحربة، جلس فعرض عليه الإسلام وقرأ عليه القرآن قالا: فعرفنا والله في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم لإشراقة وتسهله ثم قال لهما: كيف تصنعون إذا أنتم أسلمتم ودخلتم في هذا الدين؟ قالا تغتسل فتطهر ثوبيك ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصل ركعتين...
    ويسر الله لمصعب وعادوا بفضل الله ومعهم صاحبنا الى النبي في سبعين رجلا يبايعونه على الحق في بيعة العقبة الثانية ,, ولنتأمل مواقف هذا الشاب الذي حمل هم الاسلام وأمره من اول لحظة ,,ولتظهر معنا حنكة وفهم ورجولة قد لايملكها الف في سنه في هذا الزمان ,,
    يقول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: فقمنا نبايعه - أي رسول الله صلى الله عليه وسلم - فأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو أصغر السبعين فقال رويدا يا أهل يثرب إنا لم نضرب إليه أكباد المطي إلا ونحن نعلم أنه رسول الله إن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف فإما أنتم قوم تصبرون على السيوف إذا مستكم وعلى قتل خياركم وعلى مفارقة العرب كافة فخذوه وأجركم على الله عز وجل وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه فهو أعذر عند الله قالوا يا أسعد بن زرارة أمط عنا يدك فوالله لا نذر هذه البيعة ولا نستقيلها فقمنا إليه رجلا رجلا يأخذ علينا بشرطة العباس ويعطينا على ذلك الجنة.
    ماذا ترون في هذا المشهد ؟؟
    لقد حمل هم مستقبل الدعوة ونوعية رجالها ومن ينتمون اليها ,فأراد استنفار رجولتهم وشحذ هممهم واثبات صدق النبي الكريم وتحذير من الخروج عليه او النكوص في اعانته ,,والملفت انه كان اصغر السبعين
    فنبههم ووعوا تنبيهه وكان اخذه الدين بقوة , وقد فعلوا رضي اللهم عنهم جميعا , وكان هذا بهمة هذا الشاب النقيب !
    ولكن هذا الشاب مات شابا ايضا , لكن ماذا فعل قبل وفاته ؟ مامخزونه العملي في خلال ثلاث سنوات هي عمره من وقت ان آمن الى وقت ان توفي ,, نعم توفي هذا الرجل الكبير بفعله ,الفذ برجولته في السنة الأولى للهجرة , بعد ان كان احد اركان التمهيد للدولة محل انطلاق الدعوة في المدينة المنورة !
    ثلاث سنوات هي ماعاشها هذا الشاب الكريم ولننظر فيما انجز خلالها وليحاسب كل منا نفسه عما ماذا انفق اوقاته وماذا فعل خلالها ؟
    ثلاث سنين هي عمره الفعلي وقد اعطاه حقه وعمل فيه الكثير مما تنوء بالقدرة عليه العصبة الولي القوة ممن اعلم وتعلمون ,,,
    رضي الله عن اسعد بن زرارة , رضي الله عن هذا الشاب المفعم بالرجولة والمسؤولية والتأثير ,رضي الله عنه ماأحلى اجابته لله تعالى حين سيسأل عن عمره فيما افناه ,وعن صحيفته كم شخصا مكتوبا فيها هدي بفضله بعد الله تعالى ,رضي الله عنه وارارنا المولى الذي لايعجزه شيئ شبابا كأسعد بن زرارة في زمننا هذا , ممن يحملون هم هذا الدين العظيم ,وهم من ينتسبون اليه , ويبلغون عن نبيهم الذي ذاق الويلات لانقاذهم من عذاب اليم ولو آية !!!!
    ان هذه تذكره فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا


    عذرا للاطالة
    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا يلحد بعض شبابنا ؟
    بواسطة أبو حيان في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 12-08-2013, 06:43 PM
  2. د.العوضي .. بعض المتدينين هم سبب تطرف وتمرد شبابنا وانقلابهم على الدين
    بواسطة عبدالرحمن الحنبلي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-08-2013, 02:57 PM
  3. بعض شبابنا ألحد !!
    بواسطة زيد الجزائري الجزائر في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-04-2013, 09:45 PM
  4. سؤال: مالفرق بين البشر والانسان
    بواسطة xox في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 03-07-2010, 04:43 PM
  5. سؤال: مالفرق بين اليبرالية والعلمانية؟
    بواسطة حامل المسك في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-19-2008, 06:48 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء