أخرج الترمذي في سننه أن بعض الصحابة رضي الله عنه – سأل النبي - صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله أرأيت دواءً نتداوى به ورقى نسترقيها وتقاة نتقيها أترد من قدر الله شيئًا؟ فقال - صلوات الله وسلامه عليه -: (هي من قدر الله).
أخرج الترمذي في سننه أن بعض الصحابة رضي الله عنه – سأل النبي - صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله أرأيت دواءً نتداوى به ورقى نسترقيها وتقاة نتقيها أترد من قدر الله شيئًا؟ فقال - صلوات الله وسلامه عليه -: (هي من قدر الله).
تركت كل المنتديات واسأل الله الفرج القريب .
دردشة مع ملحد لادينى
تتمة الدردشة
نـــــور * مدونتى لطلبة العلم **نـــور على نـــور مدونتى لى ولكل التائبين
رضيت بما قَسم الله لى ، وقلتُ ياقلبى يكفيك الجليل مدبراً لى ولا علم لى فحسبى الله ونعم الوكيل .كلمة أعجبتنى .
وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع .كلمة أعجبتني .
السلام عليكم و رحمة الله اخوة الاسلام
يمكن باذن الله الرد على هذه الشبهة فى نقطتين
1. العمر يزيد و ينقص و كل ذلك لم و لن يخرج عن تقدير الله و للاسلام السبق فى ذكر ذلك
و أرجو مراجعة المواقع التالية لمن أراد الأدلة على ذلك
http://islamqa.com/ar/ref/110439
http://mahawer.alislam.com/Display.a...ookid=28&mid=4
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=79489
2. اذا كان العمر يزيد و ينقص لبعض الأفراد موجود فى شريعة المسلمين الا أن القاعدة العامة أن العمر ينقص من آدم الى أمة النبى محمد صلى الله عليه و سلم
فقد كان عمر آدم عليه السلام ألف سنة، أعطى منها أربعين سنة لداود عليه السلام، كما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد واللفظ له عن ابن عباس والترمذي، وصححه عن أبي هريرة. ورواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
إن الله عز وجل لما خلق آدم مسح ظهره فأخرج منه ما هو من ذراري إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه فرأى فيهم رجلا يزهر، فقال: أي رب من هذا؟ قال: هذا ابنك داود، قال: أي رب كم عمره؟ قال: ستون عاما، قال رب: زد في عمره. قال: لا، إلا أن أزيده من عمرك، وكان عمر آدم ألف عام. فزاده أربعين عاما، فكتب الله عز وجل عليه بذلك كتابا وأشهد عليه الملائكة، فلما احتضر آدم وأتته الملائكة لتقبضه قال: إنه قد بقي من عمري أربعون عاما، فقيل إنك قد وهبتها لابنك داود قال: ما فعلت، وأبرز الله عز وجل عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة.
و كان عمر نوح أكبر من 950 سنة
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ }العنكبوت14
ثم نقص العمر فكان عمر داود 100 عام بعد الزيادة
ثم قال النبى صلى الله عليه و سلم (أعمار أمتى ما بين الستين و السبعين و قل من يجاوز)
فأصبح متوسط عمر الانسان كل الانسان على الكرة الأرضية مسلمهم و كافرهم ما بين 60 و 70 لأن النبى صلى الله عليه و سلم أرسله الله الى الناس كافة
و لا مانع ابدا أن يطول العمر بالبعض الى ما بعد السبعين ببعض الأسباب المادية و هو كما بينت فى الفقرة الأولى من قدر الله
و لابد هنا من الانتباه الى نقطتين
اولا
مهما طال العمر فلابد من الشيخوخة
قال صلى الله عليه و سلم (تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد. قالوا ما هو؟ قال: الهرم (أخرجه أحمد في المسند وابن ماجه وأبو داود والترمذي وإسناده صحيح وصححه ابن حبان والبوصيري في زوائده وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وفي لفظ (إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله) أخرجه أحمد.
و هذا تحدى لمن اراد طول العمر
ثانيا
مهما طال العمر فلابد من الموت و هذا تحدى آخر أن يفلت اى أحد من الموت
و قد قال تعالى
{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ }البقرة96
فالانسان الكافر يود أن يعيش 1000 سنة و الله لم ينفى فى الاية ان يصل الى هذا العمر و لكن قطع أمله فى طول العمر بقوله (وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ )
فمهما طال عمر الانسان فالموت يأتيه
{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ }الزمر30
{وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ }الأنبياء34
{وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المنافقون11
اللهم اجعلنا ممن طال عمره فحسن عمله و لا تجعلنا ممن طال عمره فساء عمله
قال صلى الله عليه و سلم
(خير الناس من طال عمره و حسن عمله ، و شر الناس ، من طال عمره و ساء عمله)
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3297
خلاصة الدرجة: صحيح
السلام عليكم
هل يوجد بينكم, زملائثي الأكارم, من يرفض ملاحظة أن متوسط عمر الإنسان في البلاد المتقدمة طبياً أكبر منه في البلاد المتخلفة طبياً.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%...88%D9%82%D8%B9
انظروا قائمة متوسط الأعمار و قارنوا بين أوربة و أفريقيا السوداء مثلاً بنظرة سريعة على الخارطة و الأرقام.
السلام عليكم
السلام عليكم
تماماً هذا ما أريد قوله من مشاركتي الأولى, الصلاة و غيرها من العبادات لا تؤثر على العمر, إلا ربما من ناحية أنها تعطي راحة نفسية للمؤمن الصادق, لكن ليس لها تأثير بحد ذاتها, التأثير للطب.
السلام عليكم
الزميل المُلحد استغرب منك الدفاع عن رأيك رغب بيان هشاشته
فهل علم الغرب أعمار أبنائه ثم قام بتمديده؟!!
راجع ردود الأخ الفاضل أمين
والحديث الذي أخرجه الترمذي في سننه أن بعض الصحابة رضي الله عنه – سأل النبي - صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله أرأيت دواءً نتداوى به ورقى نسترقيها وتقاة نتقيها أترد من قدر الله شيئًا؟ فقال - صلوات الله وسلامه عليه -: (هي من قدر الله).
وسيُغلق الموضوع لأنه لا يحوي أي قيمة علمية يُستفاد منها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
Bookmarks