ليس في الكتاب ما يقلق بإذن الله ..
وأظن أن ذكر النظرية النسبية لأينشتاين هو من قبيل الفرقعة الإعلامية لا أكثر ..
ومعظم الكتاب عبارة عن نقول كاملة من كتب أهل العلم سيما ابن تيمية ..
والمؤلف بعد أن تكلم عن النظرية النسبية وتاريخها والانتقادات الموجهة إليها قال :
وما قدمته من بيان للنظرية النسبية والاعتراض عليها يوافق حال كونها نظرية وليست قانوناً، فهي لا تصلح أن أثبت بها حديث النزول، ولكن ما قدمته من بيان نسبية المكان والزمان في القرآن والسنة هو الذي يثبت النظرية النسبية. ولكني وضعت العنوان هكذا لكي يوافق ما درج عليه من يقدمون العلم الدنيوي إثباتاً على العلم النبوي الموروث. وإلا فإنا لا نحتاج إلى النظرية النسبية ولا إلى غيرها، {آمنا به كل من عند ربنا}، وكما قال الشافعي رحمه الله: "آمنت بما جاء عن الله على مراد الله" ا.هـ.
ثم هو ينقل فتوى كاملة لشيخ الإسلام ابن تيمية الذي يلقبه بإمام النظرية النسبية ..
وهي تستغرق أكثر من 130 صفحة
ثم يقول :
أخي المسلم لقد تعمدت وضع هذه الفتوى المباركة لشيخ الإسلام لغرضين: - الغرض الأول احترازي حتى لا أتهم من ناقص الإطلاع أني أحدثت بدعة. وكثيرا ما يتهم الباحث عن الحق بهذه الفرية.
- أما الغرض الثاني: ألا ينبهر أحد بما قدمت وليعلم أن سلفنا بحثوا كل المباحث التي تخطر بالبال والتي لا تخطر بالبال، بأحسن العبارة وأجزل اللفظ وأعمق الفكرة وأدق المعنى وأعلى الفهم. إن ظننت أني أبالغ . ا.هـ.
والله أعلم .
Bookmarks