صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 36

الموضوع: ما الفائدة من صلاة الاستخارة بما أن الأمور مقدرة من قبل؟

  1. افتراضي ما الفائدة من صلاة الاستخارة بما أن الأمور مقدرة من قبل؟

    الحمد لله
    جعل الله تعالى الدعاء سبباً لحصول المطلوب ، ونيل المرغوب ، وقد أمر به الرب جل وعلا، فقال : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) غافر/60 .
    إذا فهم هذا لم يبق هناك إشكال ؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقدر الأمور بأسبابها ، فحصول الولد - مثلا – حين يكتب لابن آدم لا بد أن يسبقه الزواج والجماع كي يأتي بعده الولد ، فلا يمكن أن تقع النتائج دون أسبابها ، والكون كله مفطور على هذا النسق من ارتباط الأسباب والمسببات .
    وهكذا الدعاء أو ( الاستخارة )
    أيضا :
    فقد كتب الله تعالى كثيرا من الأقدار معلقة بدعائه وسؤاله عز وجل ، فلا يقع المراد من غير سببه ، وهو الدعاء ، إلى جانب الأسباب الحسية ، وقد دلت الأحاديث النبوية على هذا التقرير بكل وضوح .
    فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ ، فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللهِ بِالدُّعَاءِ ) . رواه الترمذي (3548) وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (3409)
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية – كما في "مجموع الفتاوى" (8/69) - :
    " ومن قال : أنا لا أدعو ولا أسأل اتكالاً على القدر ، كان مخطئًا أيضًا ؛ لأن الله جعل الدعاء
    والسؤال من الأسباب التي ينال بها مغفرته ورحمته وهداه ونصره ورزقه ، وإذا قدر للعبد خيرًا يناله بالدعاء لم يحصل بدون الدعاء ، وما قدره الله وعلمه من أحوال العباد وعواقبهم فإنما قدره الله بأسباب ، يسوق المقادير إلى المواقيت ، فليس في الدنيا والآخرة شيء إلا بسبب ، والله خالق الأسباب والمسببات
    .
    فمحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل " انتهى .
    وقال أيضا (8/287) : " قول بعضهم : إن الدعاء ليس هو إلا عبادة محضة ؛ لأن المقدور كائن ، دعا أو لم يدع .
    فيقال له : إذا كان الله قد جعل الدعاء سببًا لنيل المطلوب المقدر ، فكيف يقع بدون الدعاء ! " انتهى .
    وقال ابن القيم في "الجواب الكافي" (ص/4) :
    " الدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ، يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن ، وله مع البلاء ثلاث مقامات :
    أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
    الثاني : أن يكون أضعف من البلاء ، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا .
    الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه " انتهى باختصار .
    وقال الشيخ ابن عثيمين – كما في "المجموع الثمين من فتاوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين" (1/157) - :
    " الدعاء من الأسباب التي يحصل بها المدعو ، وهو في الواقع يرد القضاء ، ولا يرد القضاء إلا الدعاء ، يعني له جهتان ، فمثلاً : هذا المريض قد يدعو الله تعالى بالشفاء فيشفى ، فهنا لولا هذا الدعاء لبقي مريضاً ، لكن بالدعاء شُفي ، إلا أنا نقول : إن الله سبحانه وتعالى قد قضى بأن هذا المرض يشفى منه المريض بواسطة الدعاء ، فهذا هو المكتوب . يظن أنه لولا الدعاء لبقي المرض ، ولكنه في الحقيقة لا يرد القضاء ؛ لأن الأصل أن الدعاء مكتوب ، وأن الشفاء سيكون بهذا الدعاء ، هذا هو القدر الأصلي الذي كتب في الأزل ، وهكذا كل شيء مقرون بسبب ، فإن هذا السبب جعله تعالى سبباً يحصل به الشيء ، وقد كتب ذلك في الأزل قبل أن يحدث " انتهى .
    وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : هل الدعاء يرد القضاء ؟
    فأجابوا : "شرع الله سبحانه الدعاء وأمر به ، فقال : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، وقال : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) ، فإذا فعل العبد السبب المشروع ودعا فإن ذلك من القضاء ، فهو رد القضاء بقضاء إذا أراد الله ذلك ، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ، ولا يرد القدر إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ) " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/195) .
    وسئلوا أيضا (24/243) :
    هل يخفف الدعاء من المصائب ، وهل يلطف الله بنا نتيجة الدعاء ؟ كيف يكون ذلك والله سبحانه وتعالى ينزل المصائب على الناس على الرغم من أنهم يدعونه ؟
    فأجابوا :
    "الدعاء عبادة لله عز وجل ، وقد أمر الله بدعائه ، فقال تعالى : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) ، وقال تعالى : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )
    والدعاء يخفف المصائب أو يدفعها أو يدفع ما هو أعظم منها ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) ، والمصائب إذا وقعت تكفر الذنوب ، وترفع الدرجات ، وعلى المسلم إذا وقع في مصيبة أن يصبر عليها ويحتسب الأجر من الله عز وجل ، ولا يتضجر من القضاء والقدر " انتهى .
    فيتحصل من هذه النقول فهم المسألة إن شاء الله تعالى ، فالمسلم حين يأخذ أمر الاستخارة والدعاء على أنه سبب من أسباب حصول المطلوب ، فلن يفرط فيه ، ولن يحاول بلوغ مراده من غير طريقه ، فيكون الدعاء مصدر قوة وباب خير للعبد المسلم كما أراده الله تعالى .
    وانظر لمزيد فائدة جواب السؤال رقم (11749) .
    والله أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب
    رضيتُ بالله رباً, وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً .

  2. #2

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا

  3. افتراضي

    آمين وإياكم .
    رضيتُ بالله رباً, وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً .

  4. #4

    افتراضي

    السلام عليك أخت عيناء

    ورد في مقالتك:

    =وقال الشيخ ابن عثيمين – كما في "المجموع الثمين من فتاوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين" (1/157) - :
    " الدعاء من الأسباب التي يحصل بها المدعو ، وهو في الواقع يرد القضاء ، ولا يرد القضاء إلا الدعاء ، يعني له جهتان ، فمثلاً : هذا المريض قد يدعو الله تعالى بالشفاء فيشفى ، فهنا لولا هذا الدعاء لبقي مريضاً ، لكن بالدعاء شُفي ، إلا أنا نقول : إن الله سبحانه وتعالى قد قضى بأن هذا المرض يشفى منه المريض بواسطة الدعاء ، فهذا هو المكتوب . يظن أنه لولا الدعاء لبقي المرض ، ولكنه في الحقيقة لا يرد القضاء ؛ لأن الأصل أن الدعاء مكتوب ، وأن الشفاء سيكون بهذا الدعاء ، هذا هو القدر الأصلي الذي كتب في الأزل ، وهكذا كل شيء مقرون بسبب ، فإن هذا السبب جعله تعالى سبباً يحصل به الشيء ، وقد كتب ذلك في الأزل قبل أن يحدث " انتهى .=

    و ورد أيضاً

    =وقد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ، ولا يرد القدر إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ) " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (1/195) .
    وسئلوا أيضا (24/243) :=

    أليس القدر هو الشيء المكتوب؟
    القدر سيقع في الفقرة الأولى لأنه مكتوب و لن يقع في الفقرة الثانية لأن الدعاء رده.

    السلام عليك

  5. افتراضي

    الإجابة:

    حديث‏:‏ ‏(‏لا يرد القدر إلا الدعاء‏)‏ أخرجه الحاكم وغيره ‏[‏رواه الحاكم في ‏"‏مستدركه‏"‏‏ من حديث ثوبان رضي الله عنه، ورواه الترمذي في ‏"‏سننه‏"‏ ‏(‏6/313‏)‏ من حديث سلمان رضي الله عنه بلفظ‏:‏ ‏"‏لا يرد القضاء‏.‏‏.‏‏"‏‏]‏، ومعناه‏:‏ أن الدعاء سبب في حصول الخير، وأن هناك أشياء مقدرة ومربوطة بأسباب، فإذا تحقق السبب وقع المقدر، وإذا لم يتحقق السبب لم يقع، فإذا دعا المسلم ربه حصل له الخير، وإذا لم يدعُ وقع به الشر، كما جعل الله صلة الرحمن سببًا لطول العمر، وقطيعة الرحم سببًا لضده، والله أعلم‏.
    المفتي: صالح بن فوزان الفوزان
    وفي الفتوي :
    فقد كتب الله تعالى كثيرا من الأقدار معلقة بدعائه وسؤاله عز وجل ، فلا يقع المراد من غير سببه ، وهو الدعاء ، إلى جانب الأسباب الحسية ، وقد دلت الأحاديث النبوية على هذا التقرير بكل وضوح .
    رضيتُ بالله رباً, وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً .

  6. #6

    افتراضي

    السلام عليكم

    أعتذر عن إعادة السؤال أخت عيناء لأنني لم أجد في شرح الحيد و الفتوى جواباً على التناقض الوارد في المشاركة الأولى.

    أليس القدر هو الشيء المكتوب؟
    القدر سيقع في الفقرة الأولى لأنه مكتوب و لن يقع في الفقرة الثانية لأن الدعاء رده.

    هل لي بحل لهذا التناقض الذي أتيت به مما كتبته أنت؟

    السلام عليكم

  7. افتراضي

    ماذا تفهم من :
    1
    فقد كتب الله تعالى كثيرا من الأقدار معلقة بدعائه وسؤاله عز وجل ، فلا يقع المراد من غير سببه ، وهو الدعاء ، إلى جانب الأسباب الحسية ، وقد دلت الأحاديث النبوية على هذا التقرير بكل وضوح
    2
    الدعاء من قدر الله .
    ؟؟؟؟؟
    رضيتُ بالله رباً, وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً .

  8. #8

    افتراضي

    الزميل الفاضل سمير
    اهلا بك

    هناك فروق معينة واجب معرفتها بدابة :
    القضاء المثبت، أو المطلق، أو المبرم: وهو ما سبق في علم الله تبارك وتعالى؛ فهذا لا يتبدل ولا يتأخر، وقد قدَّره الله قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألفَ سنةً؛ كما ثبت في صحيح مسلم، قال تعالى: "مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ"
    ومنه ما يمكن صرفُه بأسباب، وذلك هو القضاء المعلق، المكتوب في صحف الملائكة فيقع فيه التبديل والتغيير والإثبات والمحو كالزيادة في العمر، فيقال للملك -مثلاً- عمره ستون، فإذا وصل رَحِمَهُ زِيدَ أربعين، ويكون سبق في علم الله أنه سيَصِلُ رحِمَهُ فيُكْتب مائة، فيبدل في صحف الملائكة، ولا يبدل ما في علم الله وكتب في اللوح المحفوظ، وعلى هذا حملوا قولَهُ تعالى: {يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} ، وكذلك قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أحبَّ أن يُبسطَ له في رِزقه، ويُنسأ له في أَثَرِه فلْيَصِلْ رحِمه" (متفق عليه عن أنس).

    "يمحو الله ما يشاء من الأقدار ويثبت ما يشاءُ منها، وهذا المحو والتغير في غيرِ ما سبق به علمُه، وكتب قلمه، فإن هذا لا يقع فيه تبديلٌ ولا تغير؛ لأن ذلك مُحالٌ على الله أن يقع في علمه نقص أو خللٌ، ولهذا قال: {وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} أي اللوح المحفوظ الذي تَرجعُ إليه سائرُ الأشياء، فهو أصلها وهي فروع وشعب، فالتغيُّر والتبديل يقع في الفروع والشُّعَبِ؛ كأعمال اليوم والليلة التي تكتبها الملائكة، ويجعل اللهُ لِثُبوتها أسباباً ولمحوها أسباباً، لا تتعَدّى تلك الأسباب ما رسم في اللوح المحفوظ، كما جعل البِرَّ والصلة والإحسانَ من أسباب طول العمر وسعة الرزق، وكما جعل المعاصيَ سبباً لمحق بركة الرزق والعمر، كما جعل أسباب النجاة من المهالك والمعاطب بحُسْنِ قدرته وإرادته. وما يدبره منها لا يُخالف ما قد علِمه وكتَبَه في اللوح المحفوظ" ( تفسير السعدي )
    وأما قوله صلى الله عليه وسلم: "ولا يرُدُّ القَدَرَ إلا الدُّعاءُ"
    يدل على أن الدعاء، يرد القدر المعلَّق الذي في الصحف التي في أيدي الملائكة؛ لأنَّ الدعاء من قدر الله تعالى، وهو من جملة الأسباب التي لها تأثيرٌ في مسبباتها؛ فإذا أصاب العبدَ ما يكرَهُه، أوْ خَشِيَ ما يُصِيبُه فمن السنة أن يدعوَ الله تعالى أن يرفَعَ عنه البلاءَ، ويَصْرِفَ عنه شَرَّ ما يَخْشَاهُ، وكذلك من أوشَكَ أن ينزل به البلاء فدعا الله، صَرَفَ عنه ذلك، والعبد لا يدري ما كُتِبَ له، ولذلك ينبغي أن لا يتهاوَنَ في الدعاء قبل نزول البلاء أو بعده.

    ارجو ان تكون الصورة وضحت الآن هدانا الله واياكم

    الزميل che-anees

    الحمد لله اسال الله لك التقدم والهداية وان اجد لك معرفا طيبا محببا الى الله والى الناس


    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  9. افتراضي

    لا أعلم هل يجوز أن يجيب لاديني علي ملحد ؟
    عبارة العضو اللاديني مقتبسة وهي كاملة كما ذكر كالآتي
    هل الدعاء يرد القضاء؟
    فجوابه: أن الدعاء من الأسباب التي يحصل بها المدعو، وهو في الواقع يرد القضاء ولا يرد القضاء، يعني له جهتان فمثلاً هذا المريض قد يدعو الله تعالى بالشفاء فيشفى، فهنا لولا هذا الدعاء لبقي مريضاً، لكن بالدعاء شفي، إلا أننا نقول: إن الله سبحانه وتعالى قد قضي بأن هذا المرض يشفى منه المريض بواسطة الدعاء فهذا هو المكتوب، فصار الدعاء يرد القدر ظاهرياً، حيث إن الإنسان يظن أنه لولا الدعاء لبقي المرض، ولكنه في الحقيقة لا يرد القضاء؛ لأن الأصل أن الدعاء مكتوب وأن الشفاء سيكون بهذا الدعاء، هذا هو القدر الأصلي الذي كتب في الأزل، وهكذا كل شيء مقرون بسبب فإن هذا السبب جعله الله تعالى سبباً يحصل به الشيء وقد كتب ذلك في الأزل من قبل أن يحدث.
    فاتضح أن قصد الشيخ بالقدر الأصلي أي الحقيقة لا مايظهر للإنسان .
    مازال السؤال :
    ماذا تفهم من :
    1
    فقد كتب الله تعالى كثيرا من الأقدار معلقة بدعائه وسؤاله عز وجل ، فلا يقع المراد من غير سببه ، وهو الدعاء ، إلى جانب الأسباب الحسية ، وقد دلت الأحاديث النبوية على هذا التقرير بكل وضوح
    2
    الدعاء من قدر الله .
    ؟؟؟؟؟
    وأضيف 3 للعضو اللاديني
    اما بالنسبة لموضوع ان الانسان مجبر على تصرفاته فانا معك في هذه النقطة
    كيف ؟؟؟
    رضيتُ بالله رباً, وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً .

  10. #10

    افتراضي

    السلام عليكم

    الأخت الكريمة أخت مسلمة, اسمحلي لي بإبراز بعض ما أراه متناقضاً فيما سقتيه من أسطر.

    من يكتب صحف الملائكة؟ هل هم الملائكة؟ و هل يعلم الله بها؟ علم الله بها أكيد.

    و طالما أن تغييرها و عدم تغييرها متعلق بما كتبه الله في لوحه المحفوظ فتصبح كتابات الملائكة عديمة القيمة خاصة إذا أضفنا إلى ذلك العبارة الواردة في عجز مشاركتك و هي =وما يدبره منها لا يُخالف ما قد علِمه وكتَبَه في اللوح المحفوظ" ( تفسير السعدي )= قد هنا حرف تحقيق و ليس تقليل بفيد العلم الأكيد و هو لا يتبدل حسب ما هو مفهوم من العبارة.

    من هنا نرى أن القدر المعلق ليس له أدنى قيمة و أن القدر في لوح الله المحفوظ نافذ قطعاً.

    السلام عليكم

  11. #11

    افتراضي

    سؤال لك ياسمير ::

    هل تظن أن علم الله تعالى لدى الملائكة ؟؟
    وهل تظن ان الله اعطى علمه او اعلمه احدا من خلقه؟؟

    وهل مايكتبه الملائكة يعلمون به مسبقا ؟؟

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  12. افتراضي

    ؟؟؟؟؟؟
    فهم الكلمات نصف الإجابة
    مرة أخري أجبني
    .
    رضيتُ بالله رباً, وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً .

  13. #13

    افتراضي

    السلام عليك أخت مسلمة

    حسب ما أعرفه أنه حسب الإسلام فالله هو الوحيد الذي يعلم الغيب و عليه فالملائكة لا يعلمون إلا ما علمه الله. و فكرة كتابة الملائكة غير منطقية لأن لا قيمة لما يكتبون طالما أنه لا يمكن أن يخالف كتابة الله المبرمة. و من هذا الإبرام فإن من ما قد علم الله و من العبارة الواردة في تفسير السعدي ( الرجاء تقديم شرح لمسالة حرف التحقيق قد الواردة في مشاركتي السابقة) فإن القدر واقع لا محالة و بالتالي يكون الدعاء غير ذي معنى.

    السلام عليكم

  14. افتراضي

    الأخت مسلمة
    ألزميه بالرد علي الأسئلة

    .
    رضيتُ بالله رباً, وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً .

  15. #15

    افتراضي

    ينبغي عليك ياسمير اجابة بعض الأسئلة حتى لانتعرض للتكرار الممل :: ونرى كذلك رؤيتك فيما نطرح لانه لاحظ اننا مؤمنين وانت ملحد وهذا بون كبير بيننا في الحوار يجعله للقارئ لامنطقي فوجب عليك اجابة مايلي ::

    س/ هل يمكن أن تؤمن بوجود اله خالق قادر علمه محيط حكمته لامحدودة وبالنسبة للخلق القاصرة عقولهم غير معلومة له ملائكة حفظة موكلين بأعمال معينة لايعصون الله ماأمرهم ؟؟؟

    لاحظ ان السؤال هنا يازميلي الفاضل عن الامكانية ,,,

    انتظر اجابتك زميلي الفاضل


    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. صلاة الاستخارة
    بواسطة طريق السعادة في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-25-2014, 02:13 PM
  2. ماذا تعلم عن صلاة الاستخارة وتطوير وتحقيق الذات ؟ّ
    بواسطة محب الاستخاره في المنتدى المكتبة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-13-2013, 06:42 PM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06-25-2008, 06:28 AM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء