النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: تطبيق الشريعة الإسلامية

  1. #1

    افتراضي تطبيق الشريعة الإسلامية

    السلام عليكم

    لا إمكانية لتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل موحد على كل مسلمي العالم لأنهم مختلفون أساساً على كثير من القواعد و لا يوجد هيئة موحدة معترف بها من جميع مسلمي العالم توحد الاجتهاد.

    و عليه فشريعة السعودية غير شريعة مصر و غير شريعة الصومال.
    عدد نسخ الشريعة الإسلامية يساوي عدد البلدان الإسلامية.

    ما رأيكم بهذا الطرح؟

    السلام عليكم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ما رأيكم بهذا الطرح؟
    طرح فيه الكثير من الاغاليط
    فالشريعة واحدة ومضادرها التشريعية واحدة واصولها واحدة وقواعدها واحدة

    وشريعة الاسلام طبقت رغم وجود مختلف الطوائف في الدولة

    وهل كل المسائل الشرعية اجتهاد !!!!
    فاين ذهبت بالنصوص الشرعية وهي بالملايين ..
    والاجتهاد لا يكون الا حين عدم وجود نص شرعي وبالاعتماد على القياس الشرعي

    ثم عليك ان لا تخلط بيت الاجتهاد والقضاء والافتاء ..فكل له اصوله وكلها ترجع الى الشريعة واصولها وعلومها

    ولا تكفيني مائة صفحة لتفصيل مغالطاتك وجهالاتك في هذه الاسطر
    وهذا مختصر مفيد فقط
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  3. #3

    افتراضي

    السلام عليك أخي ناصر التوحيد

    ما أريد قوله أن ه ليس هناك سلطة واحدة معترف فيها من كل المسلمين توحد=على سبيل المثال لا الحصر= ما يلي:
    1=تفسير نصوص القرآن
    2= توحيد الفتوى
    3= توحيد الاجتهاد
    4= وضع قواعد محددة لاختيار الخليفة
    5= تطبيق الحدود
    6= تحديد مدة حكم الخليفة
    7= وضع قواعد لتنازع القوانين من حيث الزمان و المكان
    8= المركز القانوني لأهل الذمة
    9= ملكية الأجانب في بلاد الإسلام (ناهيك عن تحديد مفهوم الأجنبي بحد ذاته في ظل غياب دولة إسلاميةموحدة سياساً تشمل جميع المسلمين)
    10= تحديد المعمول به من الأحاديث على أنه صحيح (و تحديد الأحاديث الملفقة =بمفهوم المخالفة=), حتى يعمل به كقاعدة شرعية قانونية
    11= شروط تطبيق بعض القواعد الخاصة كقاعدة = الضرورات تبيح المحظورات=

    و غيرها كثير.

    من السهل تطبيق هذه القواعد و غيرها في دولة سياسة واحدة كالسعودية أو أندونسيا, لكن لا توجد دولة إسلامية شاملة لكل المسلمين و من هنا تكمن استحالة تطبيق الشريعة.
    صحيح أن النصوص إلهية (القرآن) لكن تفسيرها بالضرورة بشري و رأيتم كيف تغير التفسير المتعلق بكروية الأرض بعد الرازي.

    السلام عليكم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    كل المسائل التي ذكرتها , وغيرها , يوجد فيها حكم شرعي مفصل وواضح وواحد
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  5. #5

    افتراضي

    السلام عليك أخي ناصر التوحيد

    هل يمكنك إعطائي الحكم الشرعي فيما يتعلق بمدة حكم الخليفة؟

    و أرجو تزويدي بالدليل على قبول جميع المسلمين حول العالم بهذه المدة.

    السلام عليكم

  6. #6

    افتراضي

    الزميل سمير

    الحكم الشرعي في مدة خلافة الخليفة المسلم في دولة الاسلام , ليس لرئاسة الخليفة مُدّة مُحدّدة بزمن مُحدّد. فما دام محافظاً على الشرع، مُنفّذاً لأحكامه، قادراً على القيام بشؤون الدولة، ومسؤوليات الخـلافة، فإنه يبقى خليفة. ذلك أنّ نَصّ البيعة الواردة في الأحاديث جاء مطلقاً، ولم يُقَـيّد بمدّة مُعيّنة، لما روى البخاري عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «اسمعوا وأطيعوا، وإن استُعمِل عليكم عَبدٌ حَـبَشيٌ، كأن رأسه زبيبة» وفي رواية أخرى لمسلم من طريق أم الحصين: «يقودكم بكتاب الله». وأيضاً فإن الخلفاء الراشدين قد بُويع كلٌ منهم بيعةً مُطلقة، وهي البيعة الواردة في الأحاديث. وكانوا غير محدودي المدة، فتولّى كل منهم الخـلافة منذ أن بُويع حتى مات. فكان ذلك إجماعاً من الصحابة رضوان الله عليهم على أنـّه ليس للخلافة مدة محددة، بل هي مُطلقة، فإذا بُويع ظلّ خليفة حتى يموت.
    إلا أنه إذا طرأ على الخليفة ما يجعله معزولاً، أو يستوجب العزل، فإن مُدّته تنتهي، ويُعزل. غير أن ذلك ليس تحديداً لمدته في الخـلافة، وإنما هو حدوث اختلال في شروطها. إذ إن صيغة البيعة الثابتة بالنصّ الشرعي، وإجماع الصحابة، تجعل الخـلافة غير مُحدّدة المدة، لكنها مُحدّدة بقيامه بما بُويع عليه، وهو الكتاب والسنة، أي بالعمل بهما، وتنفيذ أحكامهما، فإن لم يحافظ على الشرع، أو لم ينفذه، فإنه يجب عزله.

    والذي يملك قرار عزله هو فقط (محكمة المظالم). فهي التي تقرر إن كان فَقَدَ أي شرط من شروط الانعقاد أو لا. وذلك أن حدوث أي أمر من الأمور التي يُعزل فيها الخليفة، والتي يستحق فيها العزل، مَظْلـِمَة من المظالم، فلا بد من إزالتها، وهي كذلك أمر مِن الأمور التي تحتاج إلى إثبات، فلا بدّ مِن إثباتها أمام قاضٍ. وبما أن محكمة المظالم هي التي تحكم بـإزالة المظالم، وقاضيها هو صاحب الصلاحية في إثبات الـمَظْلـِمَة والحكم بها؛ لذلك كانت محكمة المظالم هي التي تقرر فقد الخليفة لشروط الانعقاد أو لا، وهي التي تقرر عزل الخليفة. على أن الخليفة إذا فقد شرط الانعقاد فخلع نفسه، فقد انتهى الأمر، وإذا رأى المسلمون أنه يجب أن يُخلع لفقدانه أحد شروط الانعقاد، ونازعهم في ذلك، فإنه يُرجَع للفصل في ذلك إلى القضاء؛ لقوله تعالى:{فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} أي تنازعتم أنتم وأُولو الأمر، وهذا تنازع بين وليّ الأمر وبين الأُمة، ورده إلى الله والرسول هو رده إلى القضاء، أي إلى محكمة المظالم.
    كما يجوز للخليفة أن يستقيل من منصبه في أي وقت شاء بغض النظر عن الأسباب والمسببات الدافعة لذلك. باستثناء حالة واحدة اذا لم يوجد في المسلمين من تتوفر فيه شروط الخلافة - وهي حالة شاذة-، فحينئذ يتعين الواجب في حقه ولا يجوز له التنحي عن الحكم.
    لكن هذا كله ياسمير لايمنع ان تحدد سنين معينة للخلافة عند اختيار الخليفة , فان الاشتراط في غير المحرم جائز ولا شــيء فيه , بمعنى لو ارتأى المسلمون تحديد فترة خمس او سبع او عشر سنوات كمدة خلافة فلاضير في ذلك ,لان الخلافة هي من العقود الجائزة وليست من العقود اللازمة وهناك بون شاسع بينهما , ارجو ان تكون الفكرة وصلت زميلي سمير

    ومعلومة هامة جدا جدا جدا

    في الواقع الذي نحياه الآن مثلا : لاتوجد سلطة واحدة معترف فيها من كل المسلمين توحد

    لكن يجب ان تعلم أن التشريعات واحدة , والمنهج واحد , والاحكام والحدود وكل مايقوم به امر الولاية والدولة الاسلامية بشموله هو واحد في الاسلام لاتبديل فيه ولاتغيير .

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  7. #7

    افتراضي

    السلام عليك أخت مسلمة

    شكراً على الشرح المفصل. بالنسبة لي أنا ضد عدم تحديد مدة الحكم, لأنه يورث الاستبداد ....

    قلت أيضاً أنه لا مانع من تحديد مدة للحكم. هل يوافق كل المسلمون في أنحاء العالم على هذا الرأي و إذا وجد من يخالفة هل توجد سلطة سياسية موحدة تلزم المسلمين بقبول هذا الرأي فيكون التوحد؟ أم أن التشتت موجود منذ بدء عصر القوميات و هو كما أرى مستمر, كما أن أي محاولة للتجمع على أساس الدين يكون مصيرها الحروب الأهلية و مثال لبنان و الآن العراق و ربما موريتانياً أيضاً و السودان تعطينا مثالاً يومياً على ذلك.

    مسلمي أفغانستان غير أخوتهم في قطر أو مصر.

    هل برأيك أن سلطة إسلامية توحد ستكون قابلة للوجود و تطبيق الشريعة على كل مسلمي العالم و يكون لأحكامها قوة القانون و بالتالي يكون تطبيقها مضموناً بالدستور الذي هو كما أعتقد القرآن؟

    السلام عليكم

  8. #8

    افتراضي

    هل برأيك أن سلطة إسلامية توحد ستكون قابلة للوجود و تطبيق الشريعة على كل مسلمي العالم و يكون لأحكامها قوة القانون و بالتالي يكون تطبيقها مضموناً بالدستور الذي هو كما أعتقد القرآن؟
    اذا التزم المسلمون بالمنهج وعادوا الى الكتاب والسنة في تشريعاتهم وتفرعاتهم , امكن ذلك طبعا ولاخلاف , والامر منوط في هذا لولاة الامور من المسلمين حين يتجردوا من الاهواء وحب الدنيا ويعودون في مصير شعوبهم الى العلماء الربانيين ليأخذوا عنهم منهج الله تعالى الذي انزله ليقيم به حياة البشر على الارض , فبذلك تستقيم الامور , من الخطأ ياسمير اسقاط المنهج البريئ براءة الذئب من ابن يعقوب على مانعيشه الآن كمسلمين في ظل دولنا الاسلامية العلمانية باطنا الا مارحم ربي من بعض التشريعات التي مازالت ( نوعا ما ) كما اراد لها الله , اذن على واقعنا المعاش لايمكن ان تكون الرؤية واضحة لكن بعودة الى المنهج سترى ماحرم المسلمون منه في غياب الدولة الاسلامية الحقة التي تقوم بها حياة البشر على الارض وفق المنهج الرباني .


    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  9. #9

    افتراضي

    السلام عليك أخت مسلمة

    أرى أنه من طبيعة الأمور أن لا توجد في المستقبل مثل هذه الدولة التي تشيرين إليها بسبب عوامل كثيرة, سياسية و اجتماعية و اقتصادية و جغرافية و تاريخية و دينية و مذهبية و طائفية و عرقية و شخصية. و بالتالي فتطبيق الشريعة عالمياً على المسلمين يكون مستحيلاً و أول عامل في استحالته خلاف المسلمين أنفسهم.

    يعني إجمالاً هناك عوامل داخلية (من داخل القطب الإسلامي= إذا صح تسميته قطب=) و عوامل خارجية من خارج هذا القطب.

    السلام عليكم

  10. #10

    افتراضي

    الفيصل هنا هو الالتزام بالمنهج زميلي سمير
    اكيد ستكون امور تناسب العصر , وامور جديدة لم تكن في الخلافات السابقة هذا منطقي جدا وطبيعي لكن كل ذلك يتم بعرضه على القرآن والسنة ومصادر التحقيق والتقرير في الاسلام , ياسمير يجب ان تعلم ان الاسلام الدين الخاتم اكمل الله به للبشرية كل ماسيلزمها الى يوم القيامة , والله لم يترك الاسلام شيئا الا فصله ولم يترك شاردة وواردة الا لها عرض على الكتاب والمنهج ولها حل يرضي الله العوار التطبيقي هو مانعانيه ,,, اما مسألة ان التطبيق مستحيل فهذا كلام خاطئ تماما ,, وسيأتي اليوم الذي تعود به الخلافة هذا يقينا ولله الحمد من حديث نبينا عليه الصلاة والسلام في احاديث مايستقبل من الزمان .

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  11. افتراضي

    أخى سمير
    هدانى الله و اياك للحق
    ليس معنى غياب دولة موحدة للاسلام فى الوقت الحالى بسبب تقصير المسلمون فى التمسك بدينهم و الحرص على اقامة شرعه أن يتخلى الانسان عن كون الاسلام هو دين النجاة
    قال ابن مسعود رضي الله عنه: الجماعة, ما وافق الحق, ولو كنت وحدك (رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعه(1/122) رقم(160))
    وقال الفضيل ابن عياض ـ رحمه الله ـ:عليك بطريق الهدى وإن قلّ السّالكون, واجتنب طريق الرّدى وإن كثر الهالكون (ذكره الشاطبي في الإعتصام (1/83)، والنووي في المجموع (8/275).

    فاذا تحققت الامامة و الخلافة فقواعد الشريعة معلومة و محفوظة و لن تجد مسلم على وجه الأرض يبتدع فى ذلك و الخلاف فى الشريعة ما حدث الا فى الفروع و ليس فى الأصول الكلية للاسلام

    أما عن مدة الخلافة

    ليس لرئاسة الخليفة مُدّة مُحدّدة بزمن مُحدّد. فما دام محافظاً على الشرع، مُنفّذاً لأحكامه، قادراً على القيام بشؤون الدولة، ومسؤوليات الخـلافة، فإنه يبقى خليفة. ذلك أنّ نَصّ البيعة الواردة في الأحاديث جاء مطلقاً، ولم يُقَـيّد بمدّة مُعيّنة، لما روى البخاري عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «اسمعوا وأطيعوا، وإن استُعمِل عليكم عَبدٌ حَـبَشيٌ، كأن رأسه زبيبة» وفي رواية أخرى لمسلم من طريق أم الحصين: «يقودكم بكتاب الله». وأيضاً فإن الخلفاء الراشدين قد بُويع كلٌ منهم بيعةً مُطلقة، وهي البيعة الواردة في الأحاديث. وكانوا غير محدودي المدة، فتولّى كل منهم الخـلافة منذ أن بُويع حتى مات. فكان ذلك إجماعاً من الصحابة رضوان الله عليهم على أنـّه ليس للخلافة مدة محددة، بل هي مُطلقة، فإذا بُويع ظلّ خليفة حتى يموت.

    إلا أنه إذا طرأ على الخليفة ما يجعله معزولاً، أو يستوجب العزل، فإن مُدّته تنتهي، ويُعزل. غير أن ذلك ليس تحديداً لمدته في الخـلافة، وإنما هو حدوث اختلال في شروطها. إذ إن صيغة البيعة الثابتة بالنصّ الشرعي، وإجماع الصحابة، تجعل الخـلافة غير مُحدّدة المدة، لكنها مُحدّدة بقيامه بما بُويع عليه، وهو الكتاب والسنة، أي بالعمل بهما، وتنفيذ أحكامهما، فإن لم يحافظ على الشرع، أو لم ينفذه، فإنه يجب عزله.

  12. افتراضي

    وما شأنك وشأن الشريعة الأسلامية فهذا موضوع إسلامي بحت أنت ملحد وعليك بالحوار في مسألة وجود الله ولا تخرج عنها

    وثانياً مايهمك إن اقتنعت بما يقوله الإخوة أو لم تقتنع أنت أصلاً لاتؤمن بوجود إله فكيف ستقتنع بمايقوله الإخوة

    أرجو من الإدارة وضع حد لهؤلاء المخالفين ولا ماكان عليه ان يفتح موضوع بشأن الشريعة الإسلامية
    التعديل الأخير تم 10-03-2009 الساعة 09:35 PM

  13. افتراضي

    (رحم الله مرء عرف قدر نفسه)

    وثالثاً لماذا تضيع وقتك في موضوع أنت لاتؤمن بمصدره أصلاً أما كان لك من الأحرى مناقشة الأصل بدلاً من الدخول في الفرع

    أما كان يجب عليك تضيق الفجوة بيننا وتطرح مالذي يقنعك في الإلحاد ولماذا اتخذته ديدناً لك لماذ تصر على الكلام هنا وهناك

    وفتح المواضيع الجانبية التي لاتهمك هذا يازميلي ديدن من لا يريد معرفة الحقيقة أو يريد إبراز العضلات وما أظنك بقادر على هذه

    فأنت تحاول المساس بقلعة حصينة حصينة جداً لا كما تؤمن به فنتبه واحرص على الحوارات التي تخرج منها بثمرة الإيمان بالله أيها الملحد

    تحياتي للموحدين أشكرك أختي أخت مسلمة على هذا الشعار الجميل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مهاتير محمد: أرفض تطبيق الشريعة الإسلامية
    بواسطة بدون إسم في المنتدى قسم الحوار العام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 07-04-2011, 10:42 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء