النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: النبوة ليست " ظاهرة " شرق أوسطية

  1. افتراضي النبوة ليست " ظاهرة " شرق أوسطية


    هناك تساؤلات طالما تتردد على ألسنة المشككين ومن جملة هذه التساؤلات لماذا لم يرسل الله رسلا إلا إلى منطقة محدودة جيوغرافيا أو على حد تعبيرهم لماذا لا توجد " ظاهرة " النبوة إلا فى الأديان الإبراهيمية وربما يستدرك أحدهم بالقول " إلا فى الشرق الأوسط " ، وإذا كانت الرسالات السابقة قد تم تحريفها لماذا " انتظر " الله مئات السنين كى يبعث رسولا يصلح به الملة العوجاء و يحصل به تقويم عقائد الناس وتصوراتهم ؟ وإذا قلنا أن الله بعث فى كل أمة رسول بدليل قوله تعالى : ولقد بعثنا فى كل أمة رسولا أن اعبدو الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة . الآية ، قالوا لماذا لا نجد للنبوة أثر عند هذه الأمم ولماذا لا نجد لأمور مثل قصة آدم وإبليس أثر إلا فى " الأديان الإبراهيمية " بل قيل لماذا لانجد ذكرا للحجر الأسود فى الديانات الإبراهيمية الأخرى فضلا عن أثر فى ذاكرة سائر الأمم !
    ونحن نقول أن رسالة المسيح اعتراها التبديل والتغيير بشكل تدريجى حتى اندرست معالمها ولم تستحكم الضلالات إلا بمجىء قسطنطين فى القرن الرابع الميلادى وقد ظلت هناك جماعة من أتباع المسيح على الحق من بعده وكان لها حضورها لفترة طويلة ، وهى جماعة اليهود المتنصرون Jewish christians والتى كانت تقول ببشرية المسيح وانه نبى وتلتزم بالناموس ولا تقول بوجود المسيح السابق على ميلاده إلا أنها كانت قد تلاشت تقريبا وقت بعثة النبى صلى الله عليه وسلم فلم يكن يوجد إلا القليل منهم ولذا قال النبى صلى الله عليه وسلم : إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب .
    فالحق إذا لم يزول ولم ينقطع من الأرض ولكن كان مهمشا والهداية كانت ممكنة لا مستحيلة وكل من أراد أن يكون على الحق وأجهد نفسه فى طلبه كان سيدركه بدليل وجود اناس من أمثال عمرو بن نفيل وقس بن ساعدة وورقة بن نوفل وسلمان الفارسى وطائفة الصابئين وكان معهم من الحق ما تحصل به النجاة والمعافاة من الموآخذة والإنسان مطالب بالاجتهاد فى إلتماس الحق ويوآخد على تركه اى الاجتهاد .
    ثم إن هناك من الناس من لم تصل إليه دعوة الحق واستفرغ الطاقة فى طلب الحق ولم يعلم ولم تقم عليه الحجة وهؤلاء يسمون بأهل الفترة ولهم حكم خاص كما فى الحديث الذى أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في " مسنده " والبيهقي في كتاب " الاعتقاد " ـ وصححه ـ عن الأسود بن سريع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أربعة يمتحنون يوم القيامة : رجل أصم لا يسمع شيئًا ، ورجل أحمق ، ورجل هرِم ، ورجل مات في فترة ، فأما الأصم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئًا ، وأما الأحمق فيقول : رب لقد جاء الإسلام والصبيان يقذفوني بالبعر ، وأما الهرِم فيقول : رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئًا ، وأما الذي مات في الفترة فيقول : رب ما أتاني لك رسول ، فيأخذ مواثيقهم ليطيعونه ، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار ، فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً ، ومن لم يدخلها يسحب إليها . وأهل الفترة هم من عاش في زمن لم يأتهم فيه رسول ، أو كانوا في مكان لم تصلهم فيه الدعوة .

    أما الغاية من بعثة النبى هو ظهور الحق بعد أن كان مهمشا والتمكين له بعد أن كان مستضعفا
    قال تعالى : هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله .الآية
    وقد كان ذكر النبى فى أسفار أهل الكتاب وكانوا يستفتحون بالنبى المنتظر على الذين كفروا .
    وفى صفته صلى الله عليه وسلم فى سفر أشعياء 42 على الراجح :

    هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرت به نفسي وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم .

    هذا فضلا عن الأمور المستجدة فى هذه الرسالة الخاتمة والتى تميزت بها عن الرسالات السابقة وما ضُمِّنته من من أحكام تجعلها صالحة لكل زمان ومكان .وأصبح الايمان به واجب لدى السماع به أو بلوغ دعوته وفى الحديث الذى رواه مسلم فى كتاب الإيمان باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى جميع الناس ونسخ الملل بملته : والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار .

    ثم إن الله تعالى لا يقال له لماذا لأنه مالك الملك يتصرف فى ملكه كيفما شاء ونحن وإن كنا نثبت كون أن الله يفعل لحكمة فإن عقولنا قد تكون بل كثيرا ما تكون قاصرة عن إدراك الحكمة من أفعال الله لذا قال تعالى : لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون .
    أو كما قال نيلز بور : كف عن أن تقول لله ما يتوجب عليه فعله !
    Quit telling God what to do
    والقصص القرآنى ليس للتسلية بل لأخذ العبرة وليس هناك داعى ان يخبر موسى او عيسى قومه أنه ثم حجر هبط من الجنة فى جزيرة العرب لانه ليس جزء من شعائر هذه الامم وقد قال الله : لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا .

    وقصة الخلق ليس بالضرورة اختفت من تراث الأمم لانها قد تكون لم تذكر أصلا للأمم الاخرى وبعض الرسالات بها تفصيلات ليست فى الاخرى .
    والله كان يرسل الرسل بالاساس لدعوة الناس لعبادته وخلع ما يعبد من دونه من المعبودات والاوثان وليس ليخبروهم عن قصة الخلق وخبر آدم وإبليس والحجر الذى نزل من الجنة .
    أما " ظاهرة " النبوة - على حد تعبيرهم - فلم تكن قاصرة على " الأديان الإبراهيمية " ولا " الشرق الأوسط " ولدينا دليل على أن انسانا يسمى Kan Chung-k’o أو Gan Zhongke خاطب الامبراطور الصينى Ch'eng فى القرن الأول قبل الميلاد بصفته مرسل من رب السماوات وأنه جاء بكتاب سلام عظيم من عنده
    a Classic of Great Peace
    وكذا فى دائرة المعارف البريطانية موسوم بأنه نبى صينى Chinese Prophet :

    Among the less welcome visitors at the Han court had been a certain Kan Chung-k'o. At the end of the 1st century BC he presented to the emperor a “Classic of the Great Peace” (T'ai-p'ing Ching ) that he claimed had been revealed to him by a spirit, who had come to him with the order to renew the Han dynasty.
    (1)
    وكذا من الممكن أن يقال أن شخصيات من أمثال معبود الهند كرشنا ونبى الفرس زرادشت كانوا أنبياء وحرفت رسالاتهم كما حرفت رسالة المسيح وجمهور المؤرخين الآن على أن المسيح لم يدع الألوهية .
    ومن الطبيعى أن لا نجد أثر لأنبياء فى ذاكرة الأمم الجاحدة المكذبة وفى الحديث : عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط والنبي ومعه الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد . أى لم يؤمن إلا هؤلاء الرهط أو الرجل أو الرجلان أو لم يؤمن أحد .
    وهناك نظرية طورها الباحث النمساوى Wilhelm Schmidt مفادها أن ان التوحيد أصيل ثم طرأت عليه الوثنيات وإن كانت لا تحظى بالدعم والتأييد
    ومن سكان أمريكا الشمالية الأصليين أمة يقال لها the Iroquois Nation كانت لهم ديانة توحيدية فكانوا يؤمنون بالله والملائكة ويعرفون ابليس وجنوده من الشياطين وأن المرأ عليه أن يختار بين طاعة الله أو الخضوع للشيطان كما كان لديهم مفهوم الحياة الآخرة و خلود الروح وان الروح تخضع للحساب أمام الله وقد تعاقب على ما أقترفه صاحبها.****
    وهذا مما يوحى بأنهم أرسل اليهم رسل تدعوهم الى عبادة الله
    وكون من هذه الامم من كانوا مشركين فلا يعنى أنهم لم يرسل اليهم رسل بل ارسل اليهم ثم طرأ عليها الشرك أو لم يستجيبوا لدعوة النبى .


    -----------------------------

    (1) وكذا :
    251. Kan Chung-k’o 甘忠可 was a man of the Ch’i commandery who lived in the time of Emperor Ch’eng. He wrote one or two books entitled T’ien-kuan li 天官歷 and Pao-yüan T’ai-p’ing ching 包元太平經in twelve rolls, which said that the Han dynasty had come upon a great ending in Heaven and Earth and must receive anew a mandate from Heaven, and that the Lord of Heaven had sent a saint. The Essence of the Red Lord, Ch’ih-ching-tzu 赤精子, down to teach him this doctrine.
    Kan Chung-k’o taught Hsia Ho-liang 夏賀良, Ting Kuang-shih 丁廣世, Kuo Ch’ang 郭昌, and others. Liu Hsiang memorialized that Kan Chung-k’o had false spirits and gods, deceived his superiors and misled the crowd, so Kan Chung-k’o was imprisoned. Before he was sentenced, he died of illness (said to have been in 23 B.C.). Hsia Ho-liang (q.v.) later used his teachings to influence Emperor Ai; Wang Mang was still later impressed by them. Cf. Hs 75.31a,b; 99A.34b; Pelliot, in T’oung Pao XIX, p. 411, n. 366, end; HJAS July, 1936: 200. Ku Chieh-kang , Ku-shih-pien I.474.

    انظر هذا الملف ص 47

    http://libweb.uoregon.edu/ec/e-asia/read/dubs-99a.pdf

    ****
    http://are.as.wvu.edu/ruvolo.htm

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    امريكا
    المشاركات
    29
    المذهب أو العقيدة
    علمانى

    افتراضي

    ليس هناك دليل عقلي من خلال البحث التاريخي او دليل نقلي -قران او حديث- يذكر مناطق خارج الشرق الاوسط ارسل فيها انبياء.القران يذكر ارسال الانبياء لكل الامم و لكن هناك تركيز شبه مطلق على بلاد الرافدين و فلسطين لسبب ما???? قولك ان الاديان الشركية فيها ما يشبه الاديان الابراهيمية ليس دليلا لاننا يمكن ان نعكس المسالة و نقول لماذا لاتكون الاديان الشركية هي الاصل??? يمكن ان يكون المقصود بكل الامم امم الشرق الاوسط فقط.اسيا عدد سكانها اضعاف اضعاف سكان بلاد الشرق الاوسط و مع ذلك لم يركز الله عليها.
    إن المسلمين يقفون أمام خيارين لا ثالث لهما: إما أن يستفيدوا من التراث العلمي للبشرية أو أن يبقوا متخلفين جهلة، ولكي يتخلصوا من الركود الذي هم فيه، ما عليهم إلا أن يعرفوا أنه لا يوجد معرفة ضارة ولا جهل نافع، وأن كل الشرور مصدرها الجهل وكل الخير مصدره المعرفة.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    ليس موضوعنا هنا هو هل دين التوحيد هو الدين الاصل ام الاديان الشركية
    والا فلا شك في ان دين التوحيد هو الاصل وان الشرك طارئ

    الموضوع هنا هو عن وجود اشياء كثيرة في الاديان الشركية فيها ما يشبه دين التوحيد وان هذا الشبه دليل على ان الله بعث رسله الى الامم الكثيرة والمختلفة وفي شتى بقاع الارض
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  4. #4

    افتراضي

    ليس هناك دليل عقلي من خلال البحث التاريخي او دليل نقلي -قران او حديث- يذكر مناطق خارج الشرق الاوسط ارسل فيها انبياء
    هذا كلام غير صحيح والأخ كاتب الموضوع ذكر بعض أنبياء الصين وأعتقد لو بحثنا أكثر سنجد أنبياء قدامى في كل الأمم القديمة.
    القران يذكر ارسال الانبياء لكل الامم و لكن هناك تركيز شبه مطلق على بلاد الرافدين و فلسطين لسبب ما????
    لو ذكر القرآن الكريم بعض من أنبياء الصين والأمريكتين مثلا كان سيعتبر هذا نوعا من العبث لأنه سيكون يحتج عليهم بشئ يجهلونه أساسا. بالتالي القرآن الكريم أقام عليهم الحجة من خلال قصص بني إسرائيل لأنهم يعرفونهم تمام المعرفة.
    قولك ان الاديان الشركية فيها ما يشبه الاديان الابراهيمية ليس دليلا لاننا يمكن ان نعكس المسالة و نقول لماذا لاتكون الاديان الشركية هي الاصل???
    الأخ محمود محمد وضح أن الأديان كان توحيدية في البداية ثم بعد ذلك طرأ عليها الشرك. إقرأ المشاركة مرة أخرى.
    يمكن ان يكون المقصود بكل الامم امم الشرق الاوسط فقط.
    هذا غير صحيح فالعرب كانوا بعرفون الهند والصين وإفريقيا قديما.
    اسيا عدد سكانها اضعاف اضعاف سكان بلاد الشرق الاوسط و مع ذلك لم يركز الله عليها.
    من قال هذا؟ إقرأ المشاركة الأولى مرة أخرى فهي تذكر أحد أنبياء الصين.

  5. افتراضي تحقيق مسألة كون أن جمهور المؤرخين على أن المسيح لم يدع الألوهية

    فى هذا المقال أتناول مسألة كيف ينظر المؤرخون وعلماء العهد الجديد للمسيح عليه السلام باعتباره شخصية تاريخية وكيف أن تصورهم له Historical Jesus يختلف عن مسيح العقيدة النصرانية Christ of Faith وكيف أن جمهورهم يرى بطلان القول بأن المسيح التاريخى يتطابق مع مسيح العقيدة النصرانية ، و كذا أن المسيح لم يدعى أنه الله أو " ابن الله " المتجسد الذى صلب لأجل غفران الخطايا .

    انقسم المؤرخون فى تصورهم لشحصية المسيح التاريخى ما بين اتجاهات متباينة وذهبوا فى ذلك غير مذهب إلا إن هذه التيارات فى مجموعها تضع تصورا للمسيح التاريخى مباينا لمسيح العقيدة النصرانية أو ما يعرف بـ Christ of Faith .



    الفريق الأول والذى يرى المسيح على أنه رجل روحانى Man of the Spirit :

    ومن القائلين بهذا " ماركوس بورج " Marcus Borg ، ولماركوس بورج دعويان سلبيتان تختصان بعيسى ( عليه السلام ) التاريخى ، أولهما أن عيسى ( عليه السلام ) لم يكن مسيحانى nonmessianic بمعنى أنه لم يدعى أنه المسيح الذى كان يعيش فى وجدان الشعب الإسرائيلى وينتظر مجيئه ولم تكن لديه رسالة تختص بتبصير الناس بهويته الشخصية أو تتمركز حولها ، كما أنه لم يكن " أُخرَوِيَّاً " ( من الآخرة أو نسبة إلى أمور الحياة الآخرة ) nonescatological بمعنى أنه لم يكن يتوقع مجىء ملكوت السماوات أو مملكة الله Kingdom of God ، كأمر خارق للعادة ، مؤذنا بنهاية العالم فى فترة حياة الجيل الذى ينتمى إليه . راجع فى ذلك

    [ Meeting Jesus Again For The First Time , P. 29 ] . ويلخص " بورج " رؤيته لعيسى التاريخى بقوله : لقد كان رجلا روحانيا ، حكيما انقلابيا ، نبيا اجتماعيا , ومؤسس لحركة يدعو اتباعه وسامعيه إلى علاقة ، تغيرهم ، مع نفس " الروح " التى هو نفسه على علاقة و معرفة بها ، وإلى مجتمع تشكل القيمةُ الجوهرية للتراحم compassion رؤيتَه الاجتماعيةَ. راجع نفس المصدر السابق ص 119 .

    وبالوصف " رجل روحانى " فإن " بورج " يعنى أن عيسى عليه السلام كان " وسيطا للقدوس " ، وهو الله ، وأنه بالنسبة إليه فإن الله كان حقيقة خَبَرَ كُنْهَهَا .

    ومن واقع هذه التجربة فإن الرحمة " العطف " بالنسبة لعيسى التاريخى هى صفة جوهرية للإله والصفة المحورية لحياة تتمركز حول الله .

    ويرى " بورج " أن الجماعة المسيحية الأولى كانت ترى فى المسيح أنه " صوت الحكمة " ، وأن صورة المسيح على أنه " ابن الله " و " حكمة الله " هى مجازية تماما مثلما يُصور على أنه " حَمَلُ الله " Lamb of God .

    آخر وهو ستيفان دافيز Stevan Davies يرى فى عيسى عليه السلام أنه كان ينتابه تغير فى وعيه بحيث ينفصل عن شخصيته الواقعية ويتقمص شخصية أخرى يكون فيها مسكون بروح الإله

    ويقول أن هذه الظاهرة لها نظائر فى مختلف ثقافات العالم ، وأن مفهوم النبى فى التصور اليهودى هو من هذا القبيل فهو الذى ينطق بكلمات الله . "فحل عليه روح الله وتنبأ فى وسطهم". صموئيل الأول (10 : 11 ) ، " ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب " إشعياء ( 11 : 2 )

    ويضيف أن " فيلو " ، وهوفيلسوف يهودى معاصر للمسيح ، كان يرى فى النبوة أنها كذلك وكذا غيره لاسيما عوام اليهود .

    وهذا ، وفق رؤيته ، يجيب على السؤال عن الكيفية التى كان يبرىء بها المسيح المرضى لأنه إذا ما كان قد وُصِّف من الناس وقبلوه على أنه مسكون بروح الإله فإن هذا يكسبه إيمان الناس به ومن ثم القدرة على الشفاء وطرد الأرواح الشريرة لما لهذا الأيمان من أثر إيجابى على الجانب النفسى . راجع فى ذلك كتابه [ Jesus The Healer ] وكذا ملخص لهذا الكتاب .

    أما جيزا فيرمس Geza Vermes فيرى فى المسيح أنه كان معلما صاحب شخصية كاريزمية وكذا معالج وطارد للأرواح الشريرة والذى كان يؤمن أن قيام مملكة الله كان وشيكا . ويصوره على أنه كان رجلا طاهرا شأنه فى ذلك شأن آخرين من أمثال " حانينا بن دوزا " Hanina Ben Dosa وكان هذا الأخير حبرا وصانع عجائب فى شعب إسرائيل فى القرن الأول الميلادى وتلميذا ليوحانان بن زكاى . كما يرى فى عيسى أنه كان نبياً ينتظر تدخلا حاسما من إله إسرائيل فى المستقبل القريب .

    ويرى أن عيسى ( عليه السلام ) استعمل مصطلح " ابن الإنسان " ، كإطناب ، للدلالة على نفسه أو غيره من الناس بوجه عام . وكغيره من أهل الجليل فإن عيسى لم يشغل نفسه كثيرا بالأمور الفقهية المستمدة من التلمود وهى الأمر الذى كان يملك على طائفة " الفريسيين " جماع عقولهم ، بل لم يكن يأخذها بعين الإعتبار مثل ما كان منه من مخالطته لجامعى الضرائب والبغايا " التائبات" .

    ويرى أن النزاع بين عيسى الناصرى وبين الفريسيين شأنه شأن الصراعات الداخلية الدائرة بين المذاهب التى تنتمى لديانة واحدة كما كان الحال فى العصور الوسطى بين طائفة القرائين Karaites ، والربانيين Rabbanites .

    [ Jesus And The World of Judaism , PP. 11-12 ]



    أما الفريق الثانى هو الفريق الذى يذهب إلى أن عيسى عليه السلام كان نبيا ينذر بنهاية العالم Apocalyptic Prophet :

    وممن ذهب إلى ذلك ى . ب ساندرز E. P. Sanders ، يقول ساندرز : أن الرؤية الجلية التى يمكن تقديمها فيما يخص وعى عيسى عليه السلام بنفسه أو كيف كان يرى نفسه هى أنه كان يتصرف على أساس أنه مُنح التفويض الكامل أو الصلاحية كى يتكلم ويتصرف نيابة عن الله كما أنه نَبَذ َ لقب " المسيح " ولم يكن يتحدث عن نفسه باعتبار أنه " ابن الله " وإن كان قد أشار إلى نفسه بأنه " ابن الانسان " فلا يمكننا ان نقرر ماذا كان يقصد بذلك . وكنبى يتنبأ بأمور الآخرة ، فلقد صور نفسه على أنه ما يمكن وصفه بـ " الممثل الدبلوماسى " عن مملكة الله ، وانه قدم نفسه كنبى مستقل لا يستمد الصلاحية من أى مؤسسة بشرية ولا حتى من الأسفار المقدسة ، كما أن أصدق لقب يمكن خلعه على عيسى بناءا على رؤيته هو لنفسه هو لقب " النائب " Viceroy ، فالله هو " الملك " وهو نائبه وسوف يكون كذلك فى ملكوت السماوات او مملكة الله المزمع أن تكون . راجع

    [ Jesus As a Figure in History : How Modern Historians View the Man From Galilee , Mark Allan Powell , p. 121 ]

    كما انه كان يتطلع لتدخل وشيك من قبل الله فى مجرى التاريخ ، يتطلع إلى إزالة الشر وفاعليه وإلى بناء هيكل جديد وإلى جمع شتات شعب إسرائيل وإلتئام شمله من جديد بحيث يكون هو وتلاميذه فى موقع القيادة بالنسبة إليه . ويرى ساندرز فى صنيع عيسى فى الهيكل من قلب لموائد الصيارفة وباعة الحمام ودعوته او اختياره 12 تابعا او حواريا على انه يضاهى عنصرين رئيسيين من عناصر المشهد الأخروى وهما تجديد الهيكل ولم شمل أسباط اسرائيل الإثنى عشر . نفس المصدر السابق ص 116 .

    ومن أرباب هذا الاتجاه أيضا كل من بارت إيرمان Bart Ehrman راجع [ Jesus : Apocalyptic Prophet of New Millennium ] ، وجون ماير John P. Meier راجع [ A marginal Jew : Rethinking The Historical Jesus ] ، و بولا فريدريكسن Paula Fredriksen راجع [Jesus of Nazareth, King of the Jews, pp. 266-267 ] ، وجيرد لودمان Gerd Ludemann راجع [ Jesus After 2000 Years ] . ويرى لودمان أن أية أقوال تُرجِّح عيسى كـ " رب " Exalted Lord لا تتمتع بالمصداقية وليس مصدرها هو عيسى التاريخى .



    الاتجاه الثالث هو القائل بأن عيسى عليه السلام كان نبيا معنيا بالقضايا الاجتماعية Social Prophet :

    ومن أرباب هذه الرؤية ريتشارد هورسلى Ritchard Horsley ويرى فى عيسى عليه السلام أنه كان معنيا بصفة رئيسية بالشئون الاجتماعية والسياسية فى أيامه . ويرى أنه كان مزارعا بسيطا Peasant يهدف من خلال نشاطه أو خدمته Ministry إلى إحداث انقلاب فى الأوضاع الاجتماعية لصالح الفقراء والمعدمين وانه كان يدين الأغنياء ويُطَوِّب الفقراء ويدعو للانفاق بسخاء والعفو عن الديون .

    ويرى أن عيسى عليه السلام لم يكن يسعى إلى قلب نطام الحكم أو استبدال النخب الحاكمة بأخرى أو طرد المستعمر الرومانى إلا أنه ربما كان يرى أن هذا منوطا بالله وأن الله يوشك أن يحدث هذا الانقلاب فى الأوضاع السياسية .

    ويرى أيضا أن ملكوت السماوات الذى كان يبشر به المسيح هو ظاهرة سياسية واجتماعية .

    حيث يحيا الناس حياة اجتماعية وسياسية وفق ارادة الله . وان الخلاص فى وجهة نظر المسيح هو السلام والعدالة فى هذه الحياة .

    ومن أنصار هذا الاتجاه أيضا هيام ماكوبى Hyam Maccoby والذى كان يرى أن المسيح أيضا لم يكن يهدف إلى انشاء دين جديد وأن المؤسس الحقيقى للمسيحية كدين مستقل هو " بولس " ومن مؤلفاته The Mythmaker : Paul and Invention of Christianity .

    الاتجاه الرابع Jesus The Savior : وهو ينظر لعيسى عليه السلام نظرة الكنيسة التقليدية من أنه فى زعمهم " ابن الله " الذى أتى للتضحية بنفسه على الصليب من أجل غفران الخطايا . ومن أعلام هذا الاتجاه فى صفوف الأكاديميين لوك تيموثى جونسون Luke Timothy Johnson ، وروبرت هـ . شتاين Robert H. Stein ، و ن. ت . رايت N. T. Wright .

    الاتجاه الخامس Jesus the Myth : وهذا الاتجاه يرى فى المسيح أنه مجرد أسطورة وشخصية مختلقة ، فى زعمهم ، لم توجد يوما .

    الإتجاه السادس وهو رؤية ما يعرف بـ " ندوة يسوع " Jesus Seminar :

    وبحسب هؤلاء فإن عيسى عليه السلام كان حكيما يهوديا زاهدا يرى السعادة الحقيقية فى الفضيلة غير عابىء بالثروة والجاه ، وهذا ما يعرف بالفلسفة الكلبية Cynicism ، كثير السفر لم يمت كبديل عن الخطاة ولم يقم من الأموات لكنه بشر بإنجيل اجتماعي باستعمال الأمثال والحكم. وكمهاجم للمعتقدات Iconoclast فإنه خرق عدة تقاليد اجتماعية وعقائد يهودية في تعاليمه وتصرفاته. وبشر بحكم إمبراطوري سماوي (ترجم تقليديا بمملكة الله أو مكلوت السماء ) على أنه موجود الآن لكن غير مرئي، وأنه تآخى مع الغرباء ونقد المقربين وصوّر الله على أنه أب حنون.

    ولقد فصلت الكلام عن هذا التيار فى مقال سابق راجع مقال للدكتورة زينب عبد العزيز بعنوان ندوة عيسى .

    ومن أعلام هذه الاتجاه جون دومينيك كروسان John Dominic Crossan ، وروبرت فانك Robert Funk .

    ويتضح من مجموع هذه التيارات والاتجاهات ـ بخلاف التيار الرابع ـ أنها لا تنظر للمسيح التاريخى Historical Jesus على أنه هو عينه مسيح العقيدة النصرانية Christ of Faith " ابن الله " الذى مات على الصليب تكفيرا عن الخطايا فى زعمهم ، بل يكاد يجمعهم القول بأن عيسى عليه السلام التاريخى لم يدَّعى ذلك !

    وهذا ما يؤكد عليه اللاهوتى وفيلسوف الأديان جون هيك John Hick بقوله : نقطة أخرى تحظى بالاتفاق العريض من قبل علماء العهد الجديد هى أن يسوع أو عيسى التاريخى لم يدَّعى الألوهية ـ وهو ما نُسب إليه فى الفكر المسيحى اللاحق ـ فهو لم ينظر إلى نفسه على أنه الله او " ابن الله " المتجسد . راجع :

    The ####phor of God Incarnate: Christology in a Pluralistic Age, Westminster John Knox Press, page 27.

    وقد قال Gerd Ludemann بنحو هذا الذى ذكره " جون هيك "

    راجع : An Embarrassing Misrepresentation" , Free Inquiry, October / November 2007

    ويقول مايكل رامساى Michael Ramsey أسقف كانتربرى الأسبق : إن يسوع لم يدعى الألوهية لنفسه .

    راجع Jesus and the Living Past (Oxford University Press, 1980), page 39

    وبنحو ذلك قال كل من اللاهوتى والكاهن الأنجليكانى تشارلز فرانسيس مول C. F. D. Moule ، وبريان هيبلثوايت Brian Hebblethwaite ، و الأسقف جون روبنسون John A. T. Robinson ، وديفيد براون David Brown ، و كذا اللاهوتى جيمز دن James Dunn حيث يقول : لا نستطيع أن ندعى أن المسيح اعتقد أنه " ابن الله " المتجسد .

    راجع Christology in the Making, (SCM Press 1980), page 254

    وكذا أستاذ العهد الجديد لارى هيرتادو Larry Hurtado والذى يصف الزعم بأن عيسى أوضح لتلاميذه أنه الله وأنه المسيا هو زعم ساذج ولا يتمتع بالمصداقية التاريخية .

    راجع : Lord Jesus Christ: Devotion to Jesus in Earliest Christianity, page 5



    ونختم بقوله تعالى ــ ومن أصدق من الله حديثا ـــ فى سورة المائدة : وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ( المائدة : 116- 117 )





    المصادر :

    - Jesus As a Figure in History: How Modern Historians View the Man from Galilee

    - مقال بعنوان Historical Jesus Theories

    - الموسوعة الحرة مقال بعنوان Jesus

    ------------ --------- --------- --



     ^ "A further point of broad agreement among New Testament scholars is…that the historical Jesus did not make the claim to deity that later Christian thought was to make for him: he did not understand himself to be God, or God the Son, incarnate."—John Hick, The ####phor of God Incarnate: Christology in a Pluralistic Age, Westminster John Knox Press, page 27.

     ^ Michael Ramsey, Jesus and the Living Past (Oxford University Press, 1980), page 39: 'Jesus did not claim deity for himself'

     ^ C. F. D. Moule, The Origin of Christology: 'Any case for a "high" Christology that depended on the authenticity of the alleged claims of Jesus about himself, especially in the Fourth Gospel, would indeed be precarious'

     ^ James Dunn (theologian), Christology in the Making, (SCM Press 1980), page 254: 'We cannot claim that Jesus believed himself to be the incarnate Son of God' and 'There is no question in my mind that the doctrine of incarnation comes to clear expression within the NT…John 1:14 ranks as a classic formulation of the Christian belief in Jesus as incarnate God.' Page xiii.

     ^ Brian Hebblethwaite, The Incarnation (Cambridge University Press, 1987), page 74: 'it is no longer possible to defend the divinity of Jesus by reference to the claims of Jesus'.

     ^ John A. T. Robinson, Honest to God, Westminster Press (1963), p. 47: 'It is, indeed, an open question whether Jesus ever claimed to be the Son of God, let alone God.'

     ^ Larry Hurtado, Lord Jesus Christ: Devotion to Jesus in Earliest Christianity, page 5, describes the view that Jesus made 'both his Messiahship and his divinity clear to his disciples during his ministry' as 'naive and ahistorical'



    , Honest to God, John A. T. Robinson, then Bishop of Woolwich, questioned the idea that Jesus intended to claim divinity: "It is, indeed, an open question whether Jesus claimed to be Son of God, let alone God."[27]. John Hick, writing in 1993, argued that this 'once popular form of apologetic' was ruled out by changes in New Testament studies, in which scholars do not today support the view that Jesus claimed to be God, quoting specifically Michael Ramsey (1980), C. F. D. Moule (1977), James Dunn (1980), Brian Hebblethwaite (1985) and David Brown (1985).[28] The broad consensus among New Testament scholars is that the proclamation of the divinity of Jesus was a development within the earliest Christian communities. [29]

    ^ Gerd Lüdemann, "An Embarrassing Misrepresentation" , Free Inquiry, October / November 2007: "the broad consensus of modern New Testament scholars that the proclamation of Jesus's exalted nature was in large measure the creation of the earliest Christian communities. "; cf Larry Hurtado, Lord Jesus Christ: Devotion to Jesus in Earliest Christianity, page 5, who describes the view that Jesus made 'both his messiahship and his divinity clear to his disciples during his ministry' as 'naive and ahistorical' .

  6. #6

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bourhan مشاهدة المشاركة
    ليس هناك دليل عقلي من خلال البحث التاريخي او دليل نقلي -قران او حديث- يذكر مناطق خارج الشرق الاوسط ارسل فيها انبياء.القران يذكر ارسال الانبياء لكل الامم و لكن هناك تركيز شبه مطلق على بلاد الرافدين و فلسطين لسبب ما???? قولك ان الاديان الشركية فيها ما يشبه الاديان الابراهيمية ليس دليلا لاننا يمكن ان نعكس المسالة و نقول لماذا لاتكون الاديان الشركية هي الاصل??? يمكن ان يكون المقصود بكل الامم امم الشرق الاوسط فقط.اسيا عدد سكانها اضعاف اضعاف سكان بلاد الشرق الاوسط و مع ذلك لم يركز الله عليها.
    يوجد لدي دليل نقلي .. وإن إستخدمت العقل فيه .. فستجد ما يسرّك بإذن الله ..

    حديث الرسول صلى الله عليه وسلّم .. لـ أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ..

    نجد أنّ عدد الرسل يفوق الـ 300 رسول .. وأكثر من 100 ألف نبي .. عليهم جميعاً وعلى نبيّنا محمّد أفضل الصلاة والسلام ..

    (أتمنى من الإخوة أن يؤكدوا لنا سند الحديث وصحّته) ..

    الفترة مابين آدم عليه السلام .. ونوح عليه السلام تقريباً قرن ..

    نعلم من الأنبياء .. آدم وشيث وإدريس عليهم السلام .. في تلك الفترة ..

    ثمّ أتى الطوفان وبقي المؤمنين من قوم نوح عليه السلام ..

    ومابين نوح وإبراهيم عليهما السلام .. مايقارب الـ 1000 عام ..

    نعلم بينهم هود وصالح عليهما السلام .. وكانوا بجزيرة العرب ..

    وسأحاول البحث إن شاء الله عن الفترات بين باقي الرسل بشكل أدق وبأقوال أوثق ..

    لكن ماوجدته أنّ مابين يوسف عليه السلام وميلاد عيسى عليه السلام .. مايقارب الـ 1600 عام ..

    عموماً أتوقع أنّ مابين إبراهيم عليه السلام وعيسى عليه السلام أقل من الـ 3 أو الـ 4 ألاف عام ..

    أي أننا نتحدّث عن فترة 6 إلى 7 ألاف عام .. بشكل تقريبي ..

    بعث خلالها أكثر من مائة ألف نبي .. "124" ألفاً ..

    حتّى لو إفترضنا أنّ كل سنة يبعث نبي .. فسيغطّي العدد مراتٍ عديدة .. ونرى أنّه وبالمنطق .. أُرسل الأنبياء عليهم السلام إلى أكثر شعب الأرض ومناطقها ..

    والله أعلم ..

    في الوقت الذي كنت أكتب فيه هذا الرد .. وجدت هذا الرابط .. وموجود فيه جزء الحديث المختص بالأنبياء عليهم السلام ..

    http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...lang=A&Id=9475

    الزميل برهان ..

    طلبت الدليل النقلي .. وأتيناك به ولله الحمد ..

    طلبت الدليل العقلي .. فإن شاء الله إنّه توضّح لك ..

    هل ستقول لماذا لم يذكرهم الله أو يركز عليهم ؟!

    أمّا في هذه .. فأقول أنّ الله تعالى أعلم .. وبالتأكيد لحكمة يعلمها هو ..

    لكن بإمكان الإنسان التفكير في هذا الأمر بالنظر في عدد الرسل والأنبياء .. وأيضاً ربطها مع آيات القرآن ..

    فأنتم يامعشر اللاديين .. تدّعون حب إستخدام العقل .. ولكن حين تأتي مسألة معيّنة يتطلب فيها بعض التفكير من عدّة أوجه .. تطلبون أدلّة نقليّة بحتة فيها ..

    ونسأل الله لك ولنا الهداية ..

    وأشكر جميع القائمين على هذا الموقع .. ونسأل الله لكم التوفيق والسداد .. ونسأله تعالى نصر الأمّة .. وأن يتوفانا مسلمين مؤمين .. ونسأله الهداية للجميع .. ^^

  7. افتراضي

    ففي مسند الإمام أحمد عن ‏أبي ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، كم المرسلون ؟ قال : ثلاثمائة وبضعة عشر ‏‏، جما غفيرا . ‏
    وفي رواية أبي أمامة قال أبو ذر : قلت يا رسول الله: كم وفاء عدة الأنبياء ؟ قال : مائة ‏ألف ، وأربعة وعشرون ألفا ، والرسل من ذلك: ثلاثمائة وخمسة عشر ، جما غفيرا "‏
    والحديث صححه الشيخ الألباني رحمه الله في مشكاة المصابيح .

    لكن لا يصح أن الفترة بين نوح وابراهيم 1000 عام

    لكن صح عن ابن عباس أن الفترة بين آدم ونوح 1000 عام .

  8. #8

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mahmoud muhammad مشاهدة المشاركة
    ففي مسند الإمام أحمد عن ‏أبي ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ، كم المرسلون ؟ قال : ثلاثمائة وبضعة عشر ‏‏، جما غفيرا . ‏
    وفي رواية أبي أمامة قال أبو ذر : قلت يا رسول الله: كم وفاء عدة الأنبياء ؟ قال : مائة ‏ألف ، وأربعة وعشرون ألفا ، والرسل من ذلك: ثلاثمائة وخمسة عشر ، جما غفيرا "‏
    والحديث صححه الشيخ الألباني رحمه الله في مشكاة المصابيح .

    لكن لا يصح أن الفترة بين نوح وابراهيم 1000 عام

    لكن صح عن ابن عباس أن الفترة بين آدم ونوح 1000 عام .
    الله أعلم ..

    هذا ماوجدته في كتاب النبوّة والأنبياء للشيخ محمّد علي الصابوني ..

    القصد من إستدلالي بهذا الأمر .. مقارنة السنين مع عدد الأنبياء .. ومنطقيّة بعثتهم "عقلياً" لـ شتّى بقاع الأرض .. و"نقلياً" أيضاً ..

    حتّى لو إفترضنا أن مابين آدم عليه السلام وعيسى عليه السلام 10 آلاف سنة .. فمازال الأمر منطقياً .. بل وأكثر من منطقي .. لأن العدد كبير ويغطّي المدّة ..

    وجزاكم الله خير .. ^^

  9. #9

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bourhan مشاهدة المشاركة
    ليس هناك دليل عقلي من خلال البحث التاريخي او دليل نقلي -قران او حديث- يذكر مناطق خارج الشرق الاوسط ارسل فيها انبياء.القران يذكر ارسال الانبياء لكل الامم.
    اولا لقد ارسل الله انبياء لكل الامم لكن الانبياء اولوا العزم من الشرق الاوسط

    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...ang=A&Id=59579

    و لكن هناك تركيز شبه مطلق على بلاد الرافدين و فلسطين لسبب ما???? قولك ان الاديان الشركية فيها ما يشبه الاديان الابراهيمية ليس دليلا لاننا يمكن ان نعكس المسالة و نقول لماذا لاتكون الاديان الشركية هي الاصل??? يمكن ان يكون المقصود بكل الامم امم الشرق الاوسط فقط.اسيا عدد سكانها اضعاف اضعاف سكان بلاد الشرق الاوسط و مع ذلك لم يركز الله عليها


    كل الانبياء جذورهم من جزيرة العرب

    و امتدوا في محيطهم الجغرافي في العراق و الشام


    كل شعوب السامية موطنها الجزيرة العربية

    كل الساميين عرب ان اول نبي من نسل سام بن نوح هو النبي هود عليه السلام وكان موطنه جنوب الجزيرة العربية اليمن و الانبياء ذرية بعضهم من بعض

    توزع الأنبياء على خارطة الشرق الأوسط

    هود صالح ابراهيم هاجر اسماعيل عيسى اسحق اليمن العراق الشام مصر الجزيرة العربية

    مقدمة بسيطة ان اول نبي من ذرية نوح هو النبي هود عليه السلام

    ولننظر ان اول نبي من نسل سام وهو النبي هود

    النبي نوح عليه السلام من بين ابنائه الأربعة الذي انحصرت فيهم النبوة هو سام فاول نبي من ابناء سام هو

    1-النبي هود عليه السلام وكان موطنه جنوب الجزيرة العربية في الأحقاف وقومه عاد
    2- النبي الثاني من ذرية سام كان النبي صالح عليه السلام موطنه منطقة الحجر وتسمى الآن في السعودية ( مدائن صالح ) وقومه ثمود
    3- النبي الثالث من ذرية سام هو ابراهيم عليه السلام وموطنه في اور الكلدانيين

    النبي هود عليه السلام
    بعثته التقريبية 2400 قبل الميلاد
    مكان بعثته جنوب الجزيرة العربية اليمن الاحقاف

    النبي صالح عليه السلام
    بعثته التقريبية 2100 قبل الميلاد
    مكان بعثته منطقة الحجر شمال الجزيرة العربية

    النبي ابراهيم عليه السلام
    بعثته التقريبية 1900 قبل الميلاد
    مكان بعثته مدينة اور جنوب العراق

    النبي اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام
    بعثته التقريبية 1850 قبل الميلاد
    مكان بعثته مكة المكرمة


    النبي اسحق بن ابراهيم عليه السلام
    بعثته التقريبية 1800 قبل الميلاد
    مكان بعثته فلسطين

    النبي موسى عيه السلام
    بعثته التقريبية 1450 قبل الميلاد
    مكان بعثته سيناء

    النبي عيسى عليه السلام
    بعثته التقريبية 29 ميلادي
    مكان يعثته فلسطين



    العرب هم الشعب القاطن في الاراضي الممتدة من الفرات الي النيل كما جاء بالكتب السماوية ان الله سبحانه اعطى لذرية النبي ابراهيم عليه السلام وهم العرب الارض الممتدة من الفرات الي النيل وفي الواقع نجد ان النبي ابراهيم من العراق وام العرب هاجر المصرية من مصر بل ارتبطت دول الشرق الاوسط برابط مقدس لان الانبياء من ذرية واحدة فقد نشأ في جنوب الجزيرة العربية في احقاف اليمن النبي هود وشمالها النبي صالح والعراق النبي ابراهيم وام العرب هاجر المصرية من مصر ونشأ النبي اسماعيل ابوالعرب واسحق والنبي عيسى في الشام في فلسطين وولد النبي موسى في مصر فهذا يبين الرابط المقدس لسكان المنطقة من الفرات الي النيل .

    بقاموس الكتاب المقدس ان عابر جد العرب والعبرانيين والآراميين و طالع كتاب عنوانه منذ بدء الزمان 5300 ق.م. عامر حنا عن أصل سكان العراق القدامى من شبه الجزيرة العربية وباليمن تجد حضارة مملكة سبأ و حمير وآثارهم معروفة وكذلك هناك حضارة ارم في جنوب الجزيرة العربية ذكرت بالقرآن لعظمتها لازالت مدفونة تحت الرمال ابحث في ياهو عن ubar lost city وفي شمال الجزيرة حضارة ثمود فالعرب هم الشعب القاطن في الاراضي الممتدة من الفرات الي النيل كما جاء بالكتب السماوية ان الله سبحانه اعطى لذرية النبي ابراهيم عليه السلام وهم العرب الارض الممتدة من الفرات الي النيل وفي الواقع نجد ان النبي ابراهيم من العراق وام العرب هاجر المصرية من مصر بل ارتبطت دول الشرق الاوسط برابط مقدس لان الانبياء من ذرية واحدة فقد نشأ في جنوب الجزيرة العربية في احقاف اليمن النبي هود وشمالها النبي صالح والعراق النبي ابراهيم وام العرب هاجر المصرية من مصر ونشأ النبي اسماعيل ابوالعرب واسحق والنبي عيسى في الشام في فلسطين وتلقى موسى الالواح بسيناء فهذا يبين الرابط المقدس لسكان المنطقة من الفرات الي النيل .


    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12447
    التعديل الأخير تم 11-09-2009 الساعة 06:56 PM

  10. #10

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم مشاهدة المشاركة
    اولا لقد ارسل الله انبياء لكل الامم لكن الانبياء اولوا العزم من الشرق الاوسط

    http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/s...ang=a&id=59579





    كل الانبياء جذورهم من جزيرة العرب

    و امتدوا في محيطهم الجغرافي في العراق و الشام


    كل شعوب السامية موطنها الجزيرة العربية

    كل الساميين عرب ان اول نبي من نسل سام بن نوح هو النبي هود عليه السلام وكان موطنه جنوب الجزيرة العربية اليمن و الانبياء ذرية بعضهم من بعض

    توزع الأنبياء على خارطة الشرق الأوسط

    هود صالح ابراهيم هاجر اسماعيل عيسى اسحق اليمن العراق الشام مصر الجزيرة العربية

    مقدمة بسيطة ان اول نبي من ذرية نوح هو النبي هود عليه السلام

    ولننظر ان اول نبي من نسل سام وهو النبي هود

    النبي نوح عليه السلام من بين ابنائه الأربعة الذي انحصرت فيهم النبوة هو سام فاول نبي من ابناء سام هو

    1-النبي هود عليه السلام وكان موطنه جنوب الجزيرة العربية في الأحقاف وقومه عاد
    2- النبي الثاني من ذرية سام كان النبي صالح عليه السلام موطنه منطقة الحجر وتسمى الآن في السعودية ( مدائن صالح ) وقومه ثمود
    3- النبي الثالث من ذرية سام هو ابراهيم عليه السلام وموطنه في اور الكلدانيين

    النبي هود عليه السلام
    بعثته التقريبية 2400 قبل الميلاد
    مكان بعثته جنوب الجزيرة العربية اليمن الاحقاف

    النبي صالح عليه السلام
    بعثته التقريبية 2100 قبل الميلاد
    مكان بعثته منطقة الحجر شمال الجزيرة العربية

    النبي ابراهيم عليه السلام
    بعثته التقريبية 1900 قبل الميلاد
    مكان بعثته مدينة اور جنوب العراق

    النبي اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام
    بعثته التقريبية 1850 قبل الميلاد
    مكان بعثته مكة المكرمة


    النبي اسحق بن ابراهيم عليه السلام
    بعثته التقريبية 1800 قبل الميلاد
    مكان بعثته فلسطين

    النبي موسى عيه السلام
    بعثته التقريبية 1450 قبل الميلاد
    مكان بعثته سيناء

    النبي عيسى عليه السلام
    بعثته التقريبية 29 ميلادي
    مكان يعثته فلسطين



    العرب هم الشعب القاطن في الاراضي الممتدة من الفرات الي النيل كما جاء بالكتب السماوية ان الله سبحانه اعطى لذرية النبي ابراهيم عليه السلام وهم العرب الارض الممتدة من الفرات الي النيل وفي الواقع نجد ان النبي ابراهيم من العراق وام العرب هاجر المصرية من مصر بل ارتبطت دول الشرق الاوسط برابط مقدس لان الانبياء من ذرية واحدة فقد نشأ في جنوب الجزيرة العربية في احقاف اليمن النبي هود وشمالها النبي صالح والعراق النبي ابراهيم وام العرب هاجر المصرية من مصر ونشأ النبي اسماعيل ابوالعرب واسحق والنبي عيسى في الشام في فلسطين وولد النبي موسى في مصر فهذا يبين الرابط المقدس لسكان المنطقة من الفرات الي النيل .

    بقاموس الكتاب المقدس ان عابر جد العرب والعبرانيين والآراميين و طالع كتاب عنوانه منذ بدء الزمان 5300 ق.م. عامر حنا عن أصل سكان العراق القدامى من شبه الجزيرة العربية وباليمن تجد حضارة مملكة سبأ و حمير وآثارهم معروفة وكذلك هناك حضارة ارم في جنوب الجزيرة العربية ذكرت بالقرآن لعظمتها لازالت مدفونة تحت الرمال ابحث في ياهو عن ubar lost city وفي شمال الجزيرة حضارة ثمود فالعرب هم الشعب القاطن في الاراضي الممتدة من الفرات الي النيل كما جاء بالكتب السماوية ان الله سبحانه اعطى لذرية النبي ابراهيم عليه السلام وهم العرب الارض الممتدة من الفرات الي النيل وفي الواقع نجد ان النبي ابراهيم من العراق وام العرب هاجر المصرية من مصر بل ارتبطت دول الشرق الاوسط برابط مقدس لان الانبياء من ذرية واحدة فقد نشأ في جنوب الجزيرة العربية في احقاف اليمن النبي هود وشمالها النبي صالح والعراق النبي ابراهيم وام العرب هاجر المصرية من مصر ونشأ النبي اسماعيل ابوالعرب واسحق والنبي عيسى في الشام في فلسطين وتلقى موسى الالواح بسيناء فهذا يبين الرابط المقدس لسكان المنطقة من الفرات الي النيل .


    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=12447
    ليس أولو العزم فقط .. وإنما جميع الأنبياء المذكورين في القرآن .. كانوا في الشرق الأوسط .. ربما سبب ذلك أنّ الكتب المقدسة والمناطق المقدّسة هي التي في الشرق الأوسط ..

    لكن هذا الأمر لا يعني بأي حال من الأحوال وجود أنبياء آخرين في باقي بقع الأرض .. فكما أسلفنا .. عدد الأنبياء بالآلاف .. وعلى حسب الرواية المذكورة في الرابط الذي وضعته في ردّك .. فذكر أنّهم 8 آلاف .. بأي حال من الأحوال .. العدد يغطّي السنين بالإضافة إلى المناطق ..

    هذا .. والله أعلم ..

    أمّا بالنسبة بأنّ النبي يكون من ذريّة نبي .. فالله أعلم ..

    الذي لا شك فيه .. أنّ الله سبحانه وتعالى جعل في ذريّة إبراهيم عليه السلام النبوّة ..

    وبالنسبة لـ كون هود "عابر" عليه السلام .. أنّه جد العرب والعبرانيين والآراميين .. فهذا القول فيه كلام ..

    فأجدادنا لم يكن لديهم مايسجّلون فيه ويوّثقون فيه أخبارهم .. وأظنّ أن هنالك حديث عن عدم البحث في ماوراء عدنان وقحطان إن لم يخب ظنّي .. لأن المسألة دخل فيها تحاريف وعدم دقّة .. خصوصاً أنّ أهل الكتاب وخاصةً اليهود .. يرفعون بمن يحبّون .. ويسفلون بمن لا يحبّون ..

    هل إبراهيم عليه السلام من سلالة هود عليه السلام ؟ ربّما .. لكن هل هو من سلالة صالح عليه السلام ؟ .. الله أعلم ..

    لم أجد ذلك ..

    حسب قولهم أنّ إبراهيم عليه السلام من سلالة عابر .. والذي قيل أنّه "هود" عليه السلام ..

    أيضاً لا ننسى أنّ هود وصالح عليه السلام كانوا من العرب ..

    الأمر الذي جعلني أبدأ بهذه المسألة .. هو أنّ الله ذكر بأنّ النبوّة ستكون في ذريّة إبراهيم عليه السلام .. أي أنّ الله خصّ سيدنا إبراهيم عليه السلام .. بأن يكون الأنبياء الذين من بعده من ذريّته ..

    هل المقصود بالأنبياء هو من ذكروا بالقرآن .. أم جميع الأنبياء ؟ ..

    نتمنّى ممن تعمّق في هذه المسألة أن يفصّل الأمر لنا مشكوراً ..

    عموماً حتّى في حال أنّ جميع الأنبياء من الذريّة .. قد يكون بعضهم هاجر إلى تلك البلاد .. وما ذلك على الله ببعيد .. ^^

  11. #11

    افتراضي

    hyoma-sama

    ليس أولو العزم فقط .. وإنما جميع الأنبياء المذكورين في القرآن .. كانوا في الشرق الأوسط .. ربما سبب ذلك أنّ الكتب المقدسة والمناطق المقدّسة هي التي في الشرق الأوسط ..

    مرحبا

    لقد ذكرت في ردي السابق ان الله سبحانه ارسل انبياء لكل الامم لكن اختص الشرق الاوسط بكون الانبياء اولوا العزم من الاقليم الذي يضم جزيرة العرب و وامتدادها الجغرافي في العراق و الشام ومصر

    لكن هذا الأمر لا يعني بأي حال من الأحوال وجود أنبياء آخرين في باقي بقع الأرض .. فكما أسلفنا .. عدد الأنبياء بالآلاف .. وعلى حسب الرواية المذكورة في الرابط الذي وضعته في ردّك .. فذكر أنّهم 8 آلاف .. بأي حال من الأحوال .. العدد يغطّي السنين بالإضافة إلى المناطق ..
    لقد ارسل الله الانبياء الي كل الامم

    فمما لا شك فيه أن الله تعالى ما خلق أمة من الأمم إلا وأرسل إليهم من يهديهم ويرشدهم إلى الحق، قال الله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ {النحل: 36}.

    أمّا بالنسبة بأنّ النبي يكون من ذريّة نبي .. فالله أعلم ..

    الذي لا شك فيه .. أنّ الله سبحانه وتعالى جعل في ذريّة إبراهيم عليه السلام النبوّة ..
    قال تَعَالَى فِي سُورَة الْأَنْعَام: ( وَنُوحًا هَدْينَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدُ وَسُلَيْمَانُ)

    ان الجزيرة العربية هي موطن الساميين وهم العرب القدماء ومن ذرية سام جاءت الانبياء
    كما جاء في كتب السير والانساب والتاريخ الانبياء في الشرق الاوسط من نسل سام وهذا يبين ان الانبياء من ذرية بعضها من بعض
    اول نبي من نسل سام بن نوح و هو النبي هود موطنه جنوب الجزيرة العربية
    1-النبي هود عليه السلام وكان موطنه جنوب الجزيرة العربية في الأحقاف وقومه عاد
    2- النبي الثاني من ذرية سام كان النبي صالح عليه السلام موطنه منطقة الحجر وتسمى الآن في السعودية ( مدائن صالح ) وقومه ثمود
    3- النبي الثالث من ذرية سام هو ابراهيم عليه السلام وموطنه في اور الكلدانيين وكل الانبياء الذين جاءو من بعده من ذربة ابراهيم
    التعديل الأخير تم 11-10-2009 الساعة 04:03 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. البلاسميد و ظاهرة النقل الجيني وخذاع الداروينين : الطفرات " النافعة" !
    بواسطة طالبة علم و تقوى في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 07-07-2012, 01:28 AM
  2. تعليقات على موضوع: مع المهندس فتحي عبد السلام عن "ختم النبوة"
    بواسطة عصام محمد في المنتدى قسم الحوار عن القاديانية
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 11-27-2011, 10:12 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء