بمناسبة المطر

[ايمان نور]

حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏جعفر بن سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت البناني ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏
‏قال ‏ ‏أنس ‏ ‏أصابنا ونحن مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مطر قال ‏ ‏فحسر ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا قال ‏ ‏لأنه حديث عهد بربه تعالى ‏

‏ ‏و حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏جعفر بن سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت البناني ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال ‏
‏قال ‏ ‏أنس ‏ ‏أصابنا ونحن مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مطر قال ‏ ‏فحسر ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا قال ‏ ‏لأنه حديث عهد بربه تعالى ‏

صحيح مسلم بشرح النووي

قَوْله : ( حَسِرَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبه حَتَّى أَصَابَهُ الْمَطَر , فَقُلْنَا : يَا رَسُول اللَّه لِمَ صَنَعْت هَذَا ؟ قَالَ : لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ ) ‏
مَعْنَى ( حَسِرَ ) كَشَفَ أَيْ كَشَفَ بَعْض بَدَنه , وَمَعْنَى ( حَدِيث عَهْد بِرَبِّهِ ) أَيْ بِتَكْوِينِ رَبّه إِيَّاهُ , مَعْنَاهُ أَنَّ الْمَطَر رَحْمَة , وَهِيَ قَرِيبَة الْعَهْد بِخَلْقِ اللَّه تَعَالَى لَهَا فَيَتَبَرَّك بِهَا . وَفِي هَذَا الْحَدِيث دَلِيل لِقَوْلِ أَصْحَابنَا أَنَّهُ يُسْتَحَبّ عِنْد أَوَّل الْمَطَر أَنْ يَكْشِف غَيْر عَوْرَته لِيَنَالَهُ الْمَطَر , وَاسْتَدَلُّوا بِهَذَا وَفِيهِ أَنَّ الْمَفْضُول إِذَا رَأَى مِنْ الْفَاضِل شَيْئًا لَا يَعْرِفهُ أَنْ يَسْأَلهُ عَنْهُ لِيُعَلِّمهُ فَيَعْمَل بِهِ وَيُعَلِّمهُ غَيْره . ‏
تمطر الآن فتذكرت الحديث
صلي الله عليه وآله وسلم .

[ATmaCA]

اثناء ذهابى للعمل منذ يومين وانا اسير فى الطريق اذ تجمعت سحب كثيرة سوداء وبدأت تسير فى طريقها الذى قدره لها الله تعالى , فقلت سبحان الله تعالى تسير السحب فى السماء لتصل الى مكان محدد لتؤدى وظيفتها , وانا ايضا اسير على الارض لاصل الى ( المطار ) وهو مكان محدد ايضًا لتأدية وظيفتى , فما انا وهذه السحب الا مخلوقات خلقها الله لاهداف معينة , وكل يسير فى طريقه , فتذكرت الاية : ( ففتحنا ابواب السماء بماء منهمر) وذلك لان منظر السحب كان يدل على ان الامطار ستهطل بغزارة ( كان شديد السواد ويسير كالجند فى السماء ) بعد ذلك اذا بالسحب تمطر مطرًا خفيفًا فوق رأسى وكان يزيد تدريجيًا فوضعت ( الشنطة ) فوق راسى وبدأت اردد الاية ثانية فى ذهنى : ( ففتحنا ابواب السماء بماء منهمر ) .. وتوقفت نقاط الماء .. وبدات السحب فى السير الى طريقها .. وفى الحقيقة السحب فى السماء وهى تسير هو منظر عجيب , فعند النظر اليه والتأمل البسيط تدركين انه يسير فعلا ليؤدى وظيفة وغرض معين وانه كالجند يسير باوامر قائده وهو لا عقل ولا ارادة .. فسبحان الله الذى ابدع كل شىء ..

والجدير بالذكر ان الاحوال الجوية فى مصر سيئة للغاية , حتى ان الطائرات كلها ( حسب ما اخبرونى , وحتى هو شىء ملاحظ فى المنزل , فعند اقتراب طائرة تشعرين وكان الطائرة ستنزل فوق راسك ههه ) اقول الطائرات كلها تسير على مستوى منخفض بسبب سوء الاحوال الجوية على ما اعتقد , عندى فى المنزل تمر طائرة على مستوى منخفض جدا تقريبًا كل نصف ساعة يوميًا او ساعة .. وهذا لم يكن يحدث من قبل ..

جزاكم الله خيرًا .

[ايمان نور]

نعم سبحان الله !
ولاني في دور مرتفع كلما تمر طائرة لا أعرف لم أتذكر 11\ سبتمبر وكأنه حان الإنتقام ( ابتسامة ) !
حفظك الله أخي ورفع قدرك في الدارين ولا تنسى التبرك بالمطر والتيمن به .

[المحبة لله]

السلام عليكم

بوركت غاليتي ايمان!!اول مرة اسمع الحديث، عادة امد يدي كي يصيبني المطر اول نزوله، الان سافعل بنية ان الامر سنة
امطرت عندنا اليوم طويلا وبشكل متواصل... اشي بفتح النفس يعني

[ايمان نور]

عليكم السلام ورحمة الله
سبحان الله وأنا مثلك كنت أفعل هكذا وأنا صغيرة بدون أي علم
ربما فطرة الأطفال النقية !
رفع الله قدرك أختي
وكما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : مُطرنا بفضل الله ورحمته .