اي جزاء ينتظره العبد

[النرجس]

..


عندما يغرس في قلبك حب الهـك منذ وجودك الى الدنيا وانت لاحول لك ولا قوة ..
وكبرت وانت مستمر على عبـادته وعلى قنـاعة بــ انه الهك الواحد اللذي لا اله الا سـواه .. سواء كنت مسيحيا او بوذيا او مسلمـا او اي دين آخر .... للعلم ان عبادتك ثقة بربك وليس عنادا لدين آخـر !!
و وافتك المنيـة وانت على دينـك ..
بعد الموت .. اي جزاء ينتظرك
هل تحشر على خيط رفيع مع الكفار اللذي لعنهم اله الاسلام
هل تصعد روحك للجنة او النار ام تتلاشى !!

وما ذنب اللذي اقترفه العبد الضعيف لحظة وجوده في الدنيا بـارادة الخالق حتى يتحكم به انه سيحترق مثلا في النار لانه لم يتسنى له فرصة العبادة لوحده حتى مات على دين آخر .. و هكذا اصبح التعذيب حتميا له !!

كيف يـحدث هذا ؟؟


.
.

[ايمان نور]

عندما يغرس في قلبك حب الهـك منذ وجودك الى الدنيا وانت لاحول لك ولا قوة

هذه الجزئية مرتبطة بما بعدها - الخلق -
في الفطرة السليمة قوة تقتضي اعتقاد الحق وإرادة الخير وحينئذ الإقرار بوجود فاطره وخالقه ومعرفته ومحبته والإيمان به وتعظيمه والإخلاص له أما أن يكون من النوع الأول أو الثاني وكونه من الثاني معلوم الفساد بالضرورة فتعين أن يكون من الأول وحينئذ فيجب أن يكون في الفطرة ما يقتضي محبته ومعرفته والإيمان به والتوسل إليه بمحابه
و الإنسان ركز في فطرته الإقرار بالصانع وهو التوحيد ومحبة القصاص وهو العدل وإذا ثبت ذلك ثبت أن نفس الفطرة مقتضية لمعرفته سبحانه ومحبته واجلاله وتعظيمه والخضوع له من غير تعليم ولا دعاء إلى ذلك وإن لم يكن فطرة كل أحد مستقلة بتحصيل ذلك بل يحتاج كثير منهم إلى سبب معين للفطرة مقولها وقد بينا ان هذا السبب لا يحدث في الفطرة ما لم يكن فيها بل يعينها ويذكرها ويقويها فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين..
مقتطف قامت الأدلة العقلية علي صحة " كل مولود يولد علي الفطرة "
كان أكثر الناس على أن الإقرار بالصانع ضروري فطري وذلك أن اضطرار النفوس إلى ذلك أعظم من اضطرارها إلى مالا تتعلق به حاجتها

ألا ترى أن الناس يعرفون من أحوال من تتعلق به منافعهم ومضارهم كولاة أمورهم وممالكيهم وأصدقائهم وأعدائهم مالا يعلمونه من أحوال من لا يرجونه ولا يخافونه ولا شيء أحوج إلى شيء من المخلوق إلى خالقه فهم يحتاجون إليه من جهة ربوبيته إذ كان هو الذي خلقهم وهو الذي يأتيهم بالمنافع ويدفع عنهم المضار: { وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون }

وهم محتاجون إليه من جهة ألوهيته -وهذا سنناقشه بتوسع فى نقطة الحكمة من إرسال الرسل فانتبه أخى بإذن الله -فإنه لا صلاح لهم إلا بأن يكون هو معبودهم الذي يحبونه ويعظمونه ولا يجعلون له أندادا يحبونهم كحب الله بل يكون ما يحبونه سواه كأنبيائه وصالحي عباده إنما يحبونهم لأجله كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال [ ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله ومن كان يكره أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار ]
ومعلوم أن السؤال والحب والذل والخوف والرجاء والتعظيم والإعتراف بالحاجة والافتقار ونحو ذلك مشروط بالشعور بالمسؤل المحبوب المرجو المخوف المعبود المعظم الذي تعترف النفوس بالحاجة إليه والإفتقار الذي تواضع كل شيء لعظمته واستسلم كل شيء لقدرته وذل كل شيء لعزته
فإذا كانت هذه الأمور مما تحتاج النفوس إليها ولا بد لها منها بل هي ضرورية فيها كان شرطها ولازمها وهو الاعتراف بالصانع به أولى أن يكون في النفوس
وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: [ كل مولود يولد على الفطرة ] يروي عن ربه: [ خلقت عبادي حنفاء ] ونحو ذلك لا يتضمن مجرد الإقرار بالصانع فقط بل إقرارا يتبعه عبودية لله بالحب والتعظيم وإخلاص الدين له وهذا هو الحنيفية
مقتطف من درء التناقض بين العقل والنقل
وأختم الفقرة بقولي
أن الإنسان يحتااج أن يكون عبدا والعبودية ليست إنتقاص بل حاجة وتشريف ( ولقد كرمنا بنى آدم ) وتكليف
التكليف لصلاح الدنيا والآخرة كما هو واضح بدون منهج لن تستقيم الحياة وهذا واضح بيننا الآن وتشريف لأن عبادة الإنسان لمن خلقه ويفتقر إليه ويحتاجه عزّة وكرامة ورفعة وحاجة لأنه مفتقر لخالقه خلقة - أى أن الإفتقار إليه تعالى صفة لازمة لنا كذوات حادثة تحتاج خالقها - وحياة - وأخيرا العبادة حق وكمال وحاجة وافتقار وتكليف وتشريف وعزة ...بالتشريع والمنهج والتوحيد الخالص ورسالة الأنبياء لتستقيم الحياة -
ياتي السؤال هل خلقهم يعد ظلما؟
حاشا لله
تنزه الله تعالى عن الظلم في خلق الخلق وتكليفهم وأمرهم ونهيهم:
هل خلق أهل النار ابتداءً موافق للحكمة والعدل؟

انت مستمر على عبـادته وعلى قنـاعة بــ انه الهك الواحد اللذي لا اله الا سـواه .. سواء كنت مسيحيا او بوذيا او مسلمـا او اي دين آخر .... للعلم ان عبادتك ثقة بربك وليس عنادا لدين آخـر !!

(9)
<< وأرجو القراءة الجيدة للوصول لتلك الجملة في أحد الروابط بخصوص البوذية وغيره -أن لا يتكلف ما ليس له به علم ولا سلطان أو برهان؛ كأن ينكر أن يكون للوجود خالقاً أو يبتدع آلهة تعبد من دون الله، أو ينكر البعث، أو يقول إن الملائكة بنات الله وغير ذلك من الأمور التي لا تليق بالجاهل المتوقف الباحث عن الحق.
إذ أن الجاهل ـ صاحب الفترة ـ من شأنه الاجتهاد والبحث عن الحق، وكل ما يمكن أن يقوم به أن لا يأتي بالتوحيد على الوجه المطلوب -

هل تصعد روحك للجنة او النار ام تتلاشى !!

!

وما ذنب اللذي اقترفه العبد الضعيف لحظة وجوده في الدنيا بـارادة الخالق

ومن قال أن الخلق ذنب !! هو فعل الله وليس فعل العبد ! وأفعال الله حكيمة وليست عبثية فلا أعلم ماربط الذنوب بأفعال الله !
وفي رابط الأستاذ ناصر الشريعة الكفاية وزيادة .

حتى يتحكم به انه سيحترق مثلا في النار لانه لم يتسنى له فرصة العبادة لوحده حتى مات على دين آخر .. و هكذا اصبح التعذيب حتميا له !!

في المشاركة رقم 9 الكفاية .

[DirghaM]

تفكيرك سطحي للغاية ومقيّد بعواطف جياشة لا محل لها بين الانفجارات المخيفة للبراكين على الأرض والزلازل المدمرة ناهيك عما يحدث في الفضاء الخارجي من اصطدامات مرعبة..
أذكرك بهذا لعلك تنسلخ قليلا عن تحكيم المشاعر الرومانسية فيما يحدث في الواقع ، أذكرك بهذا لعلك تنتبه أن لغة الدموع لا تجدي نفعا أمام العدل.
بعد أن تترجل وتضع ما قيل في الحسبان، عندها يكون من حقك أن تسأل هذه الأسئلة وأنت كلك قابلية للفهم (لأنك أصبحت ترى العالم على حقيقته وليست تراه بأحلام وردية وأفكار خيالية).

وبعد ..
1- من خلق الكون وخلق البشر ؟
الجواب: الله
2- من جعل من شاء مؤمنا ومن شاء كافرا ؟
الجواب : الله
3- من سيدخل المؤمن الجنة ويدخل الكافر النار ؟
الجواب : الله
4- لماذا ؟
سؤال : هل أنت أعلم بالبشر أم من خلقهم ؟
الجواب : طبعا الصانع أعلم بما صنع
سؤال : طيب فلماذا تسأل عن سبب علة سبب دخول أهل النار النار ؟
الجواب : لأني أرى أن الإله لابد أن يكون رحيما وعدلا فلا يمكن أن يدخل هذا المسكين النار لمجرد كونه غير مسلم.
سؤال : هل أنت أعلم أم من خلقك وعلمك ؟
الجواب : طبعا من خلقني أعلم مني.
سؤال : فكيف تعترض عليه ؟
الجواب : أنا أعترض اعتمادا على القدر الذي أوتيت من العلم، وبالتالي فاعتراضي قد يكون غير ذلك لو توفرت لي معلومات أكثر .

حسنا، الآن لو استوعبتَ هذه الحوار جيّدا لعلمت أنك (كمخلوق ذو علم أقل من خالقك) لا يحق لك أن تقف في صف المعارضة أمام الخالق (ذو العلم الطلق).
لو كنت تملك كل علم الطبيب لكنت طبيبًا ولو كنت تملك كل علم الشاعر لكنت شاعرَا ولو كنتَ تملك كل علم الإله لكنت إلهًا.

[مراقب 1]

الزميلة أزهار وضحى عقيدتك الصحيحة فى خانة العقيدة .

[النرجس]

..

مراقب 1
طلبت مني ان اوضح عقيدتي الصحيحة في خانة العقيدة
عقيدتي وعقيدة اهلي الاسلام وانا مسلمة مذهب اهل السنة والجماعة و من دولة عربية اسلامية خليجية ..
اسئلتي لا غرابة فيها اخي المراقب واخواني الاعضاء .. لماذا تعتبرونها عواطف جياشة الا يحق لي التفكير بالعقل والمنطق ام نحن امة يجب علينا التقيد بالماضي وان كان فيه اخطاء
أسفة جدا على الصراحـة الجارحة من اختكم ازهار .. وان كان وجودي ايضـا عبثيا و ازعاجا لكم .. فلا يسعني الا ان اخرج كما دخلت ..

.
.

[ايمان نور]

بالعقل والمنطق

العقل والمنطق نسب الظلم لله ووصف كتبه بالأساطير كما في أحد مشاركاتك وتجاهل الردود أعلاه
!!

الصراحـة الجارحة

هذه كــ عجزتم وفشلتم و أسئلة محرجة وأخواتهــا .

[amro676]

الاخت أزهار لقد اعتدنا ان المسلمين يطرحون شبهاتهم في قسم الحوارات الخاصة لهذا ظن مراقب 1 بك الظنون أما بالنسبة لتساؤلك فأعلمي ان من لم يحاول ان يبحث عن الحق فليس له عذر أما من بحث و لم يستطع الوصول للحق فحكمه كاهل الفترة و حسابهم مختلف و اعلمي ان الله أخبرنا ان من يخلدون في النار لم يكونوا ليؤمنوا حتى لو عاشوا أبد الدهر فقال تعالى ( و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه ))

[niels bohr]

..


عندما يغرس في قلبك حب الهـك منذ وجودك الى الدنيا وانت لاحول لك ولا قوة ..
وكبرت وانت مستمر على عبـادته وعلى قنـاعة بــ انه الهك الواحد اللذي لا اله الا سـواه .. سواء كنت مسيحيا او بوذيا او مسلمـا او اي دين آخر .... للعلم ان عبادتك ثقة بربك وليس عنادا لدين آخـر !!
و وافتك المنيـة وانت على دينـك ..
بعد الموت .. اي جزاء ينتظرك
هل تحشر على خيط رفيع مع الكفار اللذي لعنهم اله الاسلام
هل تصعد روحك للجنة او النار ام تتلاشى !!

وما ذنب اللذي اقترفه العبد الضعيف لحظة وجوده في الدنيا بـارادة الخالق حتى يتحكم به انه سيحترق مثلا في النار لانه لم يتسنى له فرصة العبادة لوحده حتى مات على دين آخر .. و هكذا اصبح التعذيب حتميا له !!

كيف يـحدث هذا ؟؟


.
.

من ولد على دين آخر ولم تصله رسالة الإسلام, أو وصلته صورة مشوهة ولم يؤمن بها فلا حرج عليه وهو في الجنة لأنه مؤمن بوجود الله أولا وأخيرا.
"وما ربك بظلام للعبيد".

[niels bohr]

..

مراقب 1
طلبت مني ان اوضح عقيدتي الصحيحة في خانة العقيدة
عقيدتي وعقيدة اهلي الاسلام وانا مسلمة مذهب اهل السنة والجماعة و من دولة عربية اسلامية خليجية ..
اسئلتي لا غرابة فيها اخي المراقب واخواني الاعضاء .. لماذا تعتبرونها عواطف جياشة الا يحق لي التفكير بالعقل والمنطق ام نحن امة يجب علينا التقيد بالماضي وان كان فيه اخطاء
أسفة جدا على الصراحـة الجارحة من اختكم ازهار .. وان كان وجودي ايضـا عبثيا و ازعاجا لكم .. فلا يسعني الا ان اخرج كما دخلت ..

.
.

بالعكس يا أختي الفاضلة أتمنى أن تظلي معنا حتى تستفيدي ونستفيد.

[مراقب 1]

الزميلة أزهار

كلامك فى هذا الموضوع وغيره ينفى ما نسبتيه لنفسك ، ورجاء دعك من الاسطوانة المشروخة التى زادت من شكوكى فيك .

صرحى بعقيدتك الحقيقية ولا داعى لادعاء الطيبة وصدق النية ثم تبثى الخبث من بين ذلك فتلك تصرفات قديمة ومكشوفة للغاية .

[النرجس]

الزميلة أزهار

كلامك فى هذا الموضوع وغيره ينفى ما نسبتيه لنفسك ، ورجاء دعك من الاسطوانة المشروخة التى زادت من شكوكى فيك .

صرحى بعقيدتك الحقيقية ولا داعى لادعاء الطيبة وصدق النية ثم تبثى الخبث من بين ذلك فتلك تصرفات قديمة ومكشوفة للغاية .

وهل تظن اني مراهقة ابحث عن شي يلهيني في الشبكة العنكبوتية لـ اعبث به فوجدته هنا !!
اذاً احتفظ بالاسطوانـة المشروخـة و زدها شكوكاً ان شئت
واعلم اني صادقة مع نفسي قبل ان اكون صادقة معك او مع اي شخص آخر .. لا يهمني ابدا ان كنت تشك بي وتكذبني ..
ولا تنسى نحن هنا اخوة لنتناقش ونتحاور وان اختلفنا فـ الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وهنا البعض افسد الموضوع قبل الرد عليه

يا اخي المراقب عقيدتي الاسلام ولن اطيل عليك


.
.

[مراقب 1]

لا اعرف مسلمًا لديه شكوك يطلق عبارة مثل "اساطير" على ما اتى به المرسلين وقد لاحظت الأخت إيمان نور هذا وابدت تعجبها من هذه العبارة وذكرها ممن ادعى الإسلام ، ونفس الشىء فى وصفك لرب العزة بـ "اله الإسلام" وهو لفظ لا يستخدمه مسلم يعرف دينه ويعرف معنى احترام ربنا جل فى علاه اثناء الحديث عنه ، هذا بخلاف مشاركاتك وما فيها من كلام لا يصدر عن مسلم فى حيرة .

[WaLd MosLem]

بســــم الله الرحمــن الرحيـمـ ..

أول حاجـه .. إزيك عاملـه إيه ؟!

يـآآررب تكونى بخير وسعـادة إن شآآء الله ..

من غيــر ما أتكلــم كتيـر فى الموضــوع .. الســؤال ده كان بيمـر فى بالى كتيـر أيام ماكنت فى نفس حالتـك .. وعلى فكره أنا مكنتش فى نفس حالتك دى من فترة بعيدة ولا حاجـه ..

من قريــب جـدآ .. من يومين تلاته بالكتيـر ..

عمومـآ برضه عشـان مطولـش عليــكـى .. ندخل فى موضوعك على طــوول

عندما يغرس في قلبك حب الهـك منذ وجودك الى الدنيا وانت لاحول لك ولا قوة ..
وكبرت وانت مستمر على عبـادته وعلى قنـاعة بــ انه الهك الواحد اللذي لا اله الا سـواه .. سواء كنت مسيحيا او بوذيا او مسلمـا او اي دين آخر .... للعلم ان عبادتك ثقة بربك وليس عنادا لدين آخـر !!

كــلام جمــيــل ..

و وافتك المنيـة وانت على دينـك ..
بعد الموت .. اي جزاء ينتظرك
هل تحشر على خيط رفيع مع الكفار اللذي لعنهم اله الاسلام
هل تصعد روحك للجنة او النار ام تتلاشى !!

طالمـا إن الاســـلام وصلـ للشخـص دهـ مشــوهـ .. فمعنتقهـاش لعـدم اقتنـاعـه بسبب وصول الرسالة مشوهـة .. فلا حـرج عليـه .. بس أكيد هيكون فيه جـزاء عليه لو تبين للرب انه قصر فى البحث عن الحـق ..

كمـان فيه حاجـه الانسـان مش بيتحــاسب كـده وخـلاص ..

انتى عقلك غير عقل غيرك .. تفكيرك غير تفكير غيرك .. الظروف المحطيه بيكى نفسها غير الظـروف المحيطه بغيـركـ ..وربنا "العليـم" .. بيحاسب الانســان على اساس كـدهـ .. ربنـا مبظلمش حـد .. ربنا إللى خلقك بكل ما فيكى .. مش خسران حاجه لو حطك فى الجنه .. ولا كسبان حاجه رماكى فى النـار .. لا هيضره اننا نكون كلنا فى الجنه .. ولا هيفيده اننا نكون كلنا فى النـار .. لكنه حقه علينا اننا نعبده .. ونحاول .. وربنا هيكرمنا صدقينى .. طول ما احنا بنحاول نوصله ونعبده بجـد .. ولا ميكنش ربنـا .. ولا إيه ^-^ ؟!

بس أنا برضـه عايز أفهم .. انتى بتشكى فى إيه بالظبـط ؟!

بتميلى لإيه يعنى ؟؟

للادينية ولا للالحـاد .. وضحـى الشكـوك فى بالك بتدور حوالين إيه ..

وكلنا هنـا اخواتكـ ..

[عبد الغفور]

يا أزهار الاسلام هو دين الفطرة ، والله تعالى لا يعذب الا من وصله الاسلام بطرقه الصحيحة ثم اعرض عنه قال تعالى : (مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا)

إن توحيد الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى هو الحق وهو النافع، فلو عرض عَلَى أي إنسان يهودي أو نصراني أو مجوسي فإنه يتجه إليه، ويترك التكذيب الذي يؤدي به إِلَى النار، وإنما يقع الشرك؛ لأنه يلبس عَلَى الإِنسَان الذي ينفعه بالذي يضره، لكن لو خليت الفطرة.

ولو جئنا إِلَى هذا الإِنسَان، وأقنعناه أن يترك تقليده الذي مشى عليه، ويترك الفلسفات التي ورثها، ويتخلى عن حقده للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لدين الإسلام، ويتخلى عن تعصبه، أي لو قلنا له: أزل هذه الموانع الخارجية جميعاً.

ثُمَّ انظر إِلَى نفسك فاختر الدين الذي تريد، ثُمَّ أزال هذه جميعاً، وأخذ يقرأ القُرْآن وبدأ بالفاتحة مثلاً ثُمَّ بالبقرة، وقرأ في الأحاديث، فإنه سيجد أن هذا هو الدين الحق، وسوف يؤمن به، وإذا قرأتم قصص الذين دخلوا في الإسلام، وما كتبوه، لوجدتم هذا الكلام تصديقا لما قَالَ المُصنِّفُ -رَحِمَهُ اللَّهُ- هنا؛ أنه إذا خليت النفس عن الموانع الخارجية، من التقليد أو الاتباع فإنها تهتدي إِلَى الدين الحق.

تجد الواحد منهم يقول: قرأت أديان الهند ، وقرأت أديان الصين ، ودخلت في دين كذا ودين كذا، ثُمَّ لم أقتنع بها، وأخذت أبحث عن الدين الحق وهنا جَاءَ ما يقوله المُصنِّف أن الفطرة تبحث، وأنها لو تركت لاهتدت، يقول أحدهم: في أثناء البحث تعرفت عَلَى شاب مسلم، أو وقع بيدي نسخة من القرآن، فلما قرأت عرفت أن هذا هو الدين الحق، فاهتدى الرجل فأسلم، فهذا دليل عَلَى وجود الفطرة.

لكن الفطرة وحدها لا تهتدي فقد تضل، والذي يقوم الطريق ويمنع الفطرة من الخطأ هو الوحي، ولذلك لم يؤاخذنا الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، ولم يحاسبنا بمقتضى العهد الذي أخذه علينا في عالم الذر، ولم يحاسبنا سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أو يؤاخذنا بمقتضى الفطرة التي فطرها في أنفسنا، وإنما بعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب، لئلا يكون للناس عَلَى الله حجة بعد الرسل، -أي: أن الحجة والبلاغ إنما هي بدعوى الأنبياء- فهذا من حكمة الله، ومن فضله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى علينا؛ أنه لا يعذب أحداً وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الاسراء:15] مع قيام الحجج في الفطرة، وقيام الحجج في العقل، ومع الميثاق الذي أخذه الله في عالم الذر، والبراهين التي جعلها في الكون والنفس والآفاق، مع ذلك كله فإن العذاب ودخول النَّار لا يكون إلا عَلَى ما يبلغ الإِنسَان من العلم النبوي .

فهذا ملخص لهذه للأوجه التي ذكر المُصنِّف رَحِمَهُ اللَّهُ هنا، وهو أن الفطرة تتجه إِلَى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وأن الإِنسَان لديه قابلية الاتباع، كما أن لدى كل إنسان قابلية التعلم والعبادة لله، والاهتداء بهديه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، فما لم يحل حائل، أو يأتي حجاب من الحجب يحجب الإِنسَان عن التوحيد، فإن بني آدم جميعاً يتجهون إِلَى التوحيد.

وكل مسلم عَلَى ظهر الأرض فليس مقلداً؛ لأنه مؤمن بالله بمقتضى الميثاق في عالم الذر، وبمقتضى الفطرة التي خلقه الله تَعَالَى عليها، وبمقتضى الإيمان بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الإيمان البدهي الذي هو أقوى من البراهين النظرية العقلية، ومع ذلك فلكل مؤمن براهينه وحجته التي أعطاه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إياها عَلَى قدر علمه وعلى قدر ما بلغه.

[اخت مسلمة]

الدين عند الله الاسلام يا أزهار ولادين من عند الله غيره جاء به الأنبياء جميعا منذ بعثة سيدنا آدم الى آخر الرسالات والتشريعات ببعثة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام , الدين واحد والتشريعات اختلفت وتطورت بما يناسب تطور الحياة والانسان واستقرت على تشريعات الاسلام الى أن يرث الله الأرض وماعليها ومن وصلته الرسالة فهو مكلف وغير ذلك لاتكليف عليه ان لم يصله الدين والاسلام ,,, ولكن يبقى سؤال مهم يا أزهار ؟؟
هل تظنين أنه في زمننا المفتوح الآن يوجد من لم تصله رسالة الاسلام سواء بالخير ام بالشر ؟
الا ترين انها وصلت لأقطار بعيدة ولأمم نائية ؟؟
العذر فقط لمن لم يصله الاسلام ولهم عند الله وعد وامتحان يوم الفصل وسيفرقون في الجنة أو النار علفى علمه علام الغيوب في سابق علمه مما سيكون منهم لو وصلتهم الرسالة .
لاتبقي في عقلك شيئا يا أزهار يشوش عقيدتك اطرحي كل ماتوسوس به لك نفسك حتى تخرجي مما انت فيه بيقين ثابت راسخ بأنك في نعمة عظيمة كونك بنت لعائلة مسلمة موحدة .

تحياتي للموحدين