صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 23

الموضوع: إنها معركة الكرامة يا حنظلة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي إنها معركة الكرامة يا حنظلة

    المصدر : جريدة المصريون
    http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=20817

    تابع العرب خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية وقائع معركة 14 نوفمبر بالصوت والصورة بين العربيتين الكبيرتين مصر والجزائر. أناشيد يا أهلا بالمعارك.. والموت موتك يا شهيد.. والأرض بتتكلم عربي.. وأنا على الربابة بأغني.. والله أكبر.. وبلادي بلادي.. ومين يعادينا مين.. إلى آخر المخزون الاستراتيجي من الأغاني والمارشات العسكرية لحربي 67 و 73 وثورة الجزائر!!
    للأسف الشديد كنت أتصورها تسالي عيال لا يقدرون فداحة الموقف ولا يدركون حجم الاساءة التي يلحقونها بنا في الغرب وأمام الأمم الأخرى، وذلك الذي يفعله العيال يقع فيه الكبار، فإذا الأمر لا يقتصر عليهم. الكبار أيضا تصوروا أنهم جنرالات معركة الكرامة والوطنية، لدرجة أن وزير الرياضة الجزائري أصر أن يكون ضمن بعثة الجزائر في الدبابة – أقصد الباص- الذي أقلهم من المطار للفندق على مسافة مائتي متر، مفضلا أن يموت بين جنوده، متمثلا بالقادة العسكريين الأفذاذ من أبناء ثورة الجزائر التي استمرت 132 عاما، بل وزاد عليهم أنه قاتل بيدين خاليتين من أي سلاح سوى قدراته الفذة أن يمسك بالسائق بفتونة مهارية عالية لا تقدمها أكثر الأكاديميات العسكرية تقدما، حتى أنه وحسب ما قال سائق الباص في تحقيقات النيابة مزق قميصه في لمح البصر وأوقف كابح الباص، حتى لا يتحرك به، طالبا منه فتح الأبواب، فيما السائق مذهولا فكيف يفتحها والمفاتيح مع معالي الوزير التي أخرجها من مكانها كأنه عفريت خارج من الفانوس!
    الوزير الجزائري يقابله رئيس الاتحاد المصري الذي وصل على عجل إلى الفندق، رافضا الاجابة عن أي سؤال للصحفيين عن إمكانية تدخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية، فيما كان السفير الجزائري يقف في مكان آخر يذيع بيانات عسكرية عن الموقف، وفي الجزائر تتخذ قوات الأمن احتياطات غير عادية حول السفارة المصرية لمنع أي أعمال إنتقامية مضادة!
    وزارة الخارجية الجزائرية تدين الاعتداء الغاشم الذي تعرض له باص المنتخب الأخضر وتطلب تدخل أبو الغيط وزير الخارجية المصري. المصريون يبدو أنهم توقعوا شيئا ما فنصبوا كاميرات سرية في الباص استطاعت التقاط صور واضحة لقيام اللاعبين الجزائريين بتحطيم الزجاج من الداخل، وظهر وروارة ووزير الرياضة في موقع القيادة لعملية الكوماندوز الاستشهادية!
    يصدر قرار من النيابة في الثانية صباح الجمعة باستدعاء الوزير ورئيس الاتحاد الجزائري للتحقيق معهما بشأن اتهامهما بالاعتداء على السائق وتحطيم زجاج الباص، وهنا يتدخل مسئولون على مستوى عال في مصر لمنع تنفيذ القرار، في الوقت الذي يتصل فيه الرئيس بوتفليقة بالرئيس مبارك مطالبا باحتواء الوضع وعدم مثول رئيسي البعثة أمام النيابة وهو ما حدث، قابله تراجع من الجزائريين عن التصعيد للفيفا!
    تحذيرات على المنتديات الجزائرية تهدد بالتحرش بالجالية المصرية في الجزائر التي تزيد على 120 ألف نسمة والقضاء عليهم، يضاف إلى ذلك امتناع المصالح المدنية عن انجاز أي عقود لزواج مختلط بين المصريين والجزائريين، وتهديد للاستثمارات المصرية هناك، وأكثرها في خدمات الهاتف المحمول، وعلى المنتديات أيضا تقرأ تهديد بتحريك الجيش الجزائري المرابط على الحدود مع ليبيا بطائراته وغواصاته للقيام بعملية عسكرية انتقامية ضد مصر!
    نجل الرئيس مبارك يزور المنتخب المصري ويطلب منه الدفاع عن الكرامة والوطنية بأقدامهم. القنوات الفضائية تذيع فقط مارشات عسكرية وشعارات الوطنية.. لقاءات مع أطفال وبنات وكبار يحملون وطنهم مصر في كفة ودحر المنتخب الجزائري في الكفة المقابلة!
    العبث والجهل شغل الناس هنا وهناك.. خيبتنا الثقيلة العربية أنست الجميع ما جرى في قضية مروة الشربيني، أو المسجد الأقصى، أو انسحاب أوباما من وعود خطاب القاهرة التاريخي بخصوص المستوطنات والعلاقات مع المسلمين. فاتت علينا أكاذيبه لأننا نعيش أجواء حرب لم نخضها في تاريخنا العربي المشترك.. إنها معركة الكرامة والحرية والوطنية يا حنظلة.. ولا صوت يعلو عليها!
    البعض في ذروة هذه المعركة القبلية تطاول على أصول المصريين والجزائريين وعلى الإسلام كدين. بعضهم كتب بأنه سيرتد عن الإسلام لو اكتشف فجأة أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - من مصر، فالمصريون من أصول الغجر، بينما وصف الطرف الآخر الجزائريين بالبربر الذين لا يستحقون الحياة كعرب!
    هذا هو حالنا للأسف الشديد الذي شغلنا به عن حياتنا وشئوننا.. شكرا لدريم والمحور ونايل سبورت والشروق الجزائرية والهداف والبلاد والاذاعة والتلفريون الجزائريين على إدارتهم لمعركة الكرامة، فقد تفوقوا على صوت العرب في حرب 67.
    ويا أرض الكنانة.. ويا جزائر المليون شهيد.. لقد أصبحتم أكبر فضيحة في التاريخ!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    المصدر : فراج اسماعيل - جريدة المصريون
    http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=20904

    يبدو من قراءة الحدث الكروي الطاغي حاليا على العرب والسياسة أن دقيقة واحدة كانت كافية لترجيح كرامة مصر على كرامة الجزائر برأس عماد متعب، مع أنه ينبغي أن تكون درسا للتفرقة بين الجد والهزل وعودة الوعي النفسي والذهني المفقود منذ أسابيع، مرتفعين مصريين وجزائريين وكل العرب فوق الصغائر، فضربة جلد منفوخ ليست دليل حضارة بازغة، ولا دليل أمة متقزمة، ولا يجب أن نكره أنفسنا بسببها، حتى تخيلنا أن الجيوش ستخرج والمدافع ستصب جام غضبها والطائرات ستزأر في السماء!
    أرجو أن يكون الأمر أضحى بنا إلى هذه النتيجة لا أن يكون مجرد فاصل ونواصل...!
    لو مضت الثواني الأخيرة دون تسجيل مصر لهدف الفاصلة، فهل كان الجزائريون سيخرجون بالملايين رافعين أعلام الكرامة؟!.. ولعلنا نتخيل هنا رد الفعل الجماهيري كنتيجة للشحن المعنوي الحربي، والأناشيد الحماسية التي تتحدث عن الوطنية والرجولة في معظم القنوات الرسمية والخاصة.. ما هذا التغييب الذي نحن فيه لدرجة أن البعض أصيب باغماءات بعد هدف متعب، وخرجت الشوارع في معظم العواصم العربية في احتفالات صاخبة!
    الفرحة التي أظهرها المصريون كانت ستحدث بنفس الشكل للجزائريين لو خرجوا مهزومين بهدف واحد، والحزن الذي غطى سماء الجزائر وأرضه في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، لم نر مثله مع سقوط عشرات الآلاف من الأبرياء ضحايا للعنف والعنف المضاد.
    أنفقت مصر والجزائر على مباراة الأمس نحو 300 مليون دولار ما بين معسكرات ومكافآت، وهناك مثلها ستخصص لمباراة السودان، يعني أكثر من نصف مليار.. عليك أن تقرأ الرقم جيدا وتقرأ معه أحوال ملايين البشر في البلدين، ولا فرق بينهما في ذلك.. فقراء مصر موجود مثلهم في الجزائر، وكذلك المرضى الذين لا يجدون دواء، ومصابو انفلونزا الخنازير الذين ينتظرهم الموت لأن الدولة ليست مستعدة بصورة كافية!
    لا أنكر على أنصار كرة القدم في الدولتين فرحتهم وتطلعاتهم، لكني أنكر على أولي الأمر فيهم أن ينزلوا بالجد إلى هذا الانحطاط من الهزل، وتكريس وسائل الاعلام الحكومية في البلدين للتحضير للمباراة منذ أكثر من عشرين يوما كأنهم في الطريق لغزوة في سبيل الله والوطن!
    هل نعود إلى أنفسنا ونتسامي فوق الخزعبلات، فلاعبي البلدين يمارسون رياضة وليسوا علماء ولا جنودا حقيقيين في الميدان. لقد بنى الشحن والتعبئة العسكرية المتبادلة جبالا من الكراهية بين الشعبين لا ندري كيف يمكن تجريفها؟!
    والحق أن هذا الهوس امتد للنخبة، فقد فوجئ كثيرون بمقال الدكتور عبدالمنعم سعيد في الصفحة الرئيسة بالأهرام أمس، كأن الكرة أصبحت من علوم الاستراتيجية والسياسة والبحث العلمي.
    ربط الدكتور سعيد بين الانتصارات الكروية التي يحققها هذا الجيل من اللاعبين، وبين التقدم الذي يعتقد أن مصر قفزت إليه في عهد الحزب الوطني في كافة المجالات، هذا استنتاج غريب من الدكتور الذي قدم لنا تحليلا يوحي بوعيه الكامل ومعرفته الوثيقة بما يجري في المجال الرياضي، خصوصا عند ذكره مشاهير الكرة المصرية من الأجيال المختلفة مثل الفناجيلي وعبده نصحي وفاروق جعفر وشحاتة والخطيب ومصطفى عبده وغيرهم الذين بزغوا في عهد آخر ولم يحققوا بطولا تذكر.
    لم يقل لنا أحد أن الكاميرون وساحل العاج وغانا ونيجيريا وهي القوى الكروية ذات الصولات والجولات والبطولات والمشاركة في نهائيات كأس العالم، دول تعيش فوق أنهار من الرخاء والثروات والرفاهية والتقدم الصحي والاقتصادي، فالكاميرون مثلا لم تعرف التلفزيون إلا مؤخرا وبعد أن احرزت أكثر من بطولة أفريقية، ويعيش أكثر من ثمانين في المائة تحت خط الفقر!
    وحين كان لاعبها الشهير ميلا يصول ويجول في نهائيات كأس العالم لم تكن هنا محطة وطنية للتلفزيون. كذلك فان نيجيريا التي صالت وجالت في بطولات عالمية، تعاني من الأمراض والناموس والفيروسات والفقر الغذائي والفساد.
    الكرة عندنا هي أيضا أحد أبواب الفساد بدليل أن تذاكر المباراة بيعت لصالح "مافيا" من الكبار في السوق السوداء، وأضافت إلى رصيدهم مئات الملايين!
    لا أريد أن أضرب “كرسي في الكلوب” ولا افساد فرحة الناس.. ولكنها نقطة نظام لابد منها.. فلنفرح باعتدال ونفرق بين اللعب والحقيقة. قوة وحضارة مصر والجزائر لا يرتفعان فوق جلد منفوخ!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    عن العقل الجمعى

    بقلم مهاجر
    http://aljame3.net/ib/index.php?show...=0&#entry37442

    قصة طريفة : وقعت في بداية الثمانينيات من القرن الماضي ، قرأتها في صحيفة "أخبار اليوم" من سنين ، تحدث فيها الكاتب عن حرب دارت رحاها بين الهندوراس والسلفادور ، وهما دولتان ، وإن شئت الدقة فقل : دويلتان من دويلات أمريكا الوسطى الملحقة بأمريكا الجنوبية لكونها لاتينية اللسان .
    وكان سبب هذه الحرب هو مباراة التأهل إلى كأس العالم في إسبانيا سنة 1982 م ، وشعوب أمريكا الجنوبية كما حكى لي أحد الأصدقاء الفضلاء ممن عايشهم في الولايات المتحدة الأمريكية ، شعوب توالي وتعادي على النادي أو المنتخب ، وتصل الأزمات الكروية فيها إلى حد الشلل التام للحياة حتى يضطر رئيس الجمهورية إلى التدخل بنفسه لحل إشكال كروي ، حفظا للسلم الاجتماعي ، كما فعلت رئيسة الأرجنتين في أزمة وقعت قبل أسابيع تأجل بسببها الدوري ! في الأرجنتين .
    والشاهد أن تلك المبارة قد أدت إلى :
    انتحار بنت رئيس السلفادور رميا بالرصاص لما تمكنت هندوراس في مبارة الذهاب من تسجيل هدف في الدقيقة الأخيرة ، وجاءت عناوين الصحف ترثي الشهيدة التي رفضت أن ترى بلدها تركع أمام جارتها : الهندوراس فالموت أهون من الهزيمة ! .

    وتمت تعبئة جماهير السلفادورفي مبارة الإياب للثأر للشهيدة ، وتمكنت السلفادور من الثأر بثلاثة أهداف وتأهلت إلى كأس العالم ، وإن لم تخني الذاكرة ، لقيت أكبر هزيمة في تاريخ تلك المسابقة حتى الآن بعشرة أهداف مقابل هدف من المجر ، ولو لم تتأهل لكان أستر لها ، ولكن قدر الله وما شاء فعل ! .

    والإشكال فيما حدث بعد ذلك من مطاردة شعب بأكمله لجماهير دولة مجاورة ، فالحدود متصلة ، وهي دول أشبه ما تكون بالمحافظات عندنا في مصر ، فكأنك ترى أهل محافظة القاهرة على سبيل المثال يطاردون فئة من محافظة القليوبية الواقعة شمال القاهرة ، حتى الحدود وربما اقتحموها واحتلوا المحافظة بأكملها ! ، ولرد العدوان أعلنت حالة التعبئة العامة في جيشي البلدين ، وقامت حرب حقيقية لا كروية بين البلدين ، ولا أتذكر كم استغرقت وتلك معارك تدل على تدني همم من خاضوها ، ولا أدري كيف اتخذت القيادة السياسية والعسكرية في كلا البلدين ذلك القرار ابتداء ، وهل اقتنع به الجنود كسبب وجيه يحمل الإنسان على تعريض حياته للخطر وسفك دماء جاره في سبيل الثأر لهزيمة كروية ، وهل ارتدوا أثناء المعركة لباسا عسكريا أو فانلات المنتخب ؟! .

    والعقل الجمعي يلعب دورا كبيرا في صياغة تصورات الجماهير وتحرير معاقد الولاء والبراء عندها ، فتكرار الخبر بشكل رتيب ، يكون في عقل ووجدان سامعه رصيدا يزداد يوما بعد يوم دون أن يشعر حتى تقع لحظة الحسم ، فإذا أراد صاحب فضائية ، على سبيل المثال ، التربح قبل مباراة فإنه يكلف فريق عمل بهذه المهمة ، فيتم الحشد قبل المباراة بفترة كافية ، كما حدث أخيرا ، فتتلقى الجماهير الخبر ابتداء دون تعصب وإن أبدت به اهتماما ثم يتم التكرار في أوقات لاحقة ، فيزداد الرصيد دون أن يشعر صاحبه .......... وهكذا ، تماما كما يقع في نوع من التفاعلات الكيميائية البطيئة التي لا ترى نتائجها إلا بعد فترة طويلة ، فهي تشبه عملية الطبخ على نار هادئة ، فإذا تابعت المطبوخ بلا فصل فإنك لن تشاهد تغيرا ملحوظا ، مع أن التغير يحصل وإن لم تر أثره ، بدليل أنك لو تركت القدر فترة ثم عدت إليها لوجدت المطبوخ قد نضج ، وهكذا يتم طبخ مشاعر الجماهير حتى تحدث التعبئة قبل انطلاق المباراة بساعات فترى دولة بأكملها قد استنفرت قواها المادية والمعنوية لتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم ، فالأعلام في كل مكان ، وهي معاقد ولاء وبراء في هذه المناسبات القومية بالدرجة الأولى ، فبها يتم حل عرى الولاء والبراء الشرعي ، دون أن يشعر صاحبها ، وذلك من أعظم مفاسد الرابطة القومية في أي مناسبة ، وإن كان ذلك يظهر بشكل رئيس في المناسبات الرياضية ، والأغاني الوطنية كما قال لي أحد الفضلاء في كل المحطات على غرار ما يحدث في أزمنة الحروب بغض النظر عن حكم الشرع بتحريم المعازف فمحل البحث هنا هو هذا التجييش لهذه الطاقات المعطلة لتستنفذ قواها في هذه المعركة التي تستخدم فيها مصطلحات المعارك والقذائف وخطوط الدفاع والهجوم ومربع العمليات ! ، ويكفي في بيان فساد ذلك أن تبطن أو تظهر العداء لمسلم يلزمك موالاته فرضا لا نفلا ، فضلا عن أن يتطور الأمر إلى وقوع اشتباكات بين المسلمين كما حدث في أحياء من مدينة القاهرة بعد انتهاء المباراة ، فقد جرح ما يزيد على الستين إن لم تخني الذاكرة ، وسفك دم حرام ونحن في الأشهر الحرم ! .

    وتعدى الأمر إلى دول الجوار فاتخذت المملكة العربية السعودية إجراءات أمنية عقيب انتهاء المباراة ، وذلك عبء يضاف إلى الحرب الدائرة الآن في الجنوب فضلا عن الاستعداد لموسم الحج مع ما يكتنفه هذا العام من تهديدات طائقية من الدولة الفارسية وتاريخها في هذا الشأن معروف ، وكذلك الحال في فرنسا التي أحاطت مقار البعثات الدبلوماسية والشركات التجارية بسياج أمني محكم ! ، فضلا عن الاحتياطات الأمنية في كلا البلدين ، وهذا أمر يدعو أحيانا إلى الضحك إذا تدبره الإنسان ونظر فيه .

    ومما نقله موقع مفكرة الإسلام : وقوع مشاحنات بين أزواج من البلدين اضطر السفير بنفسه إلى التدخل لحلها حفظا لبيت مسلم أنشئ من نحو ثلاث سنوات رزق فيها الزوجان طفلا ، ولكن الزوجة غادرته غاضبة منتصرة لمنتخب بلدها ، فكاد البيت أن ينهار من أجل المباراة ، وزيجة أخرى بين زوجين من البلدين تعطلت فلم تتم ......... إلخ من صور "الهبل" ! كما يقال عندنا في مصر .

    فضلا عن استدعاء السفراء من قبل وزارات الخارجية لضمان أمن الجاليات ، وهو أمر غريب أن يفقد المسلم الأمان في بلاد المسلمين ، أو يخشى من فقده له حتى يتطلب ذلك توصية وتوكيدا من قبل الجهات الرسمية ، واعتزام السلطات في أحد البلدين إرسال أطقم أمنية مع جماهيرها لضمان سلامتهم في المعركة الفاصلة ! في الجار السودان ، وكأنه هو الآخر خلو من المشاكل حتى يضطر إلى استضافة هذه المباراة .

    ومن النوادر أن صحيفة معاريف العبرية كانت من أوائل الصحف التي رصدت الأمر من أوله ، وربما وجدت فيه مادة للتندر والسخرية من المسلمين الذين تدنت هممهم إلى هذا الدرك ، وقد ألقت السلطات المصرية القبض على أحد المصورين اليهود التابعين للصحيفة أثناء تصويره لبعض مظاهر الشغب في القاهرة بعد انتهاء المباراة ، وأظهرت القناة العاشرة العبرية الشماتة قي جماهير البلدين متمنية تصاعد التوتر بينهم ومشبهة الأمر بالمعركة الدائرة بين حماس وفتح ! ، ولو اتبعنا نظرية المؤامرة لألقينا اللوم على اليهود على طريقتنا في مصر في نسبة كل مصيبة تنزل بنا إليهم فلو استيقظ أحدنا من النوم فوجد الماء مقطوعا لاتهمهم بسرقة مياه النيل ، أو وجد الكهرباء مقطوعة لاتهم الحكومة بسرقتها وبيعها لهم بأسعار مخفضة ! ، وهم أهون من أن ينالوا منا في دين أو دنيا بخلاف ما يروجون في إطار حربهم النفسية ضد المسلمين ، فليسوا صناعا للأحداث ، كما يزعمون ، وإنما غايتهم ، كما يقول بعض الفضلاء المعاصرين ، أن يستغلوا الفرص السانحة لإيقاع الضرر بعدوهم ، وقد أعطيناهم فرصة بل فرصا سانحة في هذه المناسبة وفي مناسبات أهم .

    وإذا سألت فاسأل عن العقل الجمعي :
    وتأمله في الأحزان المفاجئة التي تطرأ على الإنسان فيصاب بالإحباط والفتور التام بعد النشاط ثم يسأل عن سر ذلك ، فإذا هي ، كما يقول بعض الفضلاء المعاصرين ، أحزان متراكمة لم يلق لها بالا في أول الأمر تكاثرت حتى صارت جبلا ، ثم جاءت قاصمة الظهر فانهار الإنسان في نازلة بعينها هي بالنسبة إلى ما قبلها : قمة جبل الجليد الطافية ، فجذوره ممتدة في الأعماق ولكنها غير مرئية .
    وتأمله في تجييش المشاعر الدينية كما يحدث عندنا في مصر من قبل النصارى الذين يضخمون من أعدادهم الضئيلة فيشيعون أرقاما وهمية من قبيل : 15 مليون حتى وصل الأمر بناشط قبطي يعيش في أمريكا إلى القول بأنهم ربع سكان مصر ، كما نقل بعض الفضلاء من أعضاء المنتدى ، وقريبا سوف يصبحون هم الأغلبية عددا كما هم الآن الأغلبية عدة ! ، مع أنهم لا يتجاوزون 6 % بمختلف طوائفهم ولكن العقل الجمعي يمكن استخدامه لفرض أوهام على أرض الواقع ، تصير بتكرارها حقائق مسلما بها .
    وتأمله في تجييش المشاعر المذهبية كما يحدث في فارس التي لا زالت تتلقى العزاء في علي والحسين ، رضي الله عنهما ، حتى الآن ! ، فذلك نوع من الحشد المعنوي المستمر الذي اعترف مرشد الثورة الحالي بأنه السبب في بقاء المذهب حيا ، إذ نظرية المظلومية التي تستقر في وجدان كل أتباع المذهب وتلقي اللوم على الطرف الآخر ، وتنتظر يوم الثأر منه بعد عودة الغائب ، تلك النظرية هي ثمرة دعاية مستمرة حولت الوهم إلى حقيقة مسلم بها ، فالعقل الجمعي لا زال منذ ظهر المذهب سياسيا ثم عقديا يردد نفس المقالة .
    وتأمله في خرافة الهيكل المزعوم الذي أثبتت الدراسات اليهودية نفسها عدم وجوده ، ولكنها أضعف من أن تقاوم عقلا جمعيا رسخ تلك الخرافة في أذهان أتباعه .
    وتأمله في الحيلة النفسية الني نسلي بها أنفسنا عن تقصيرنا في حق إخواننا في فلسطين فهم الذين باعوا الأرض ، والقضية قضيتهم فهي : قضية فلسطينية بحتة فليس لنا فيها دور إلا الوساطة ! ، وبتكرار هذه المقالات يتكون عقل جمعي شعاره : وأنا مالي يا عم ! .

    وتأمله في قوله تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) .
    فذلك الإلف هو ناتج العقل الجمعي الذي يؤدي بدوره ، كما يقول أصحاب نظرية العقد الاجتماعي ، الذين نزعوا السلطان من الوحي وردوه إلى الشعب ، يؤدي إلى تكوين رأي عام يؤسس عقدا اجتماعيا غير مكتوب تتفق عليه الجماعة ، وإن لم تستفت عليه ، فلو أجمعت على إباحة الشذوذ ، كما حدث في بعض البلاد الأوروبية التي اعترفت به رسميا ، فهذا حقها إذ ذلك عقلها الجمعي الذي تشكل وفق دعاية رتيبة لهذا الأمر قوبلت ابتداء بالإنكار الشديد ، كحال أي فكرة طارئة على المجتمع ، لا سيما إن كان مجتمعا ذا أخلاق زراعية محافظة كما كان حال أوروبا قبل النهضة الصناعية ، ثم فتر الإنكار شيئا فشيئا ، مع تبدل نمط الحياة ونمط الأخلاق ، فأصبحت صناعية ، تسعى إلى تحصيل اللذة العاجلة بأي ثمن وأي وسيلة ، واستمر رصيد الفكرة في العقل الجمعي يزداد يوما بعد يوم حتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا .


    والشاهد أن العقل الجمعي قد صير الهوية الرياضية جزءا من الشخصية ، فلا بد أن تحدد انتماءك لأنظر أولي أنت أم عدو ! . ويتندر أهل مصر بوجوب إضافة خانة في الهوية الشخصية تحدد الانتماء : أهلاوي أو زملكاوي كما يكتب في خانة الديانة : مسلم أو نصراني ! .
    وهي لوثة لم يسلم منها أحد منا تقريبا فمن مقل ومن مستكثر ، ويزيدها عراقة في نفوسنا حالة الإحباط والفراغ الفكري والعقدي التي نعيشها لا سيما فئة الشباب التي عطلت قواها الفاعلة عن تحصيل علم نافع أو عمل صالح .


    ويقينا : الجامعة الإسلامية أفضل من الجامعة الكروية ، فاستبدال الثانية بالأولى مسلك يهودي من جنس : (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ)

    والله أعلى وأعلم .

  4. #4

    افتراضي

    مرحباً بالأخ الحبيب .. الغائب الحاضر في قلوب الموحدين .. نسأل الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين.
    ----------------------------------
    إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَليَّ فَلا أُبَالي ..

    اللهمّ إنّي أسْألُكَ أنْ أكُونَ مِنْ أذلِّ عِبَادِكَ إلَيْك ..
    ----------------------------------

    أما لنا –في أيام الفتن هذه- في سلفنا الصالح أسوة ؟!
    http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=29139

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مباراة الجزائر وفوضى الإعلام الرسمي

    جمال سلطان | 13-11-2009 23:20
    http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=20857

    قبل ثلاثة أيام كان تامر أمين مذيع القناة الفضائية المصرية يستعرض وصلة وطنية مزيفة وزائدة عن الحد في برنامج البيت بيتك ، وعلى طريقة الجالسين في المقاهي "والمصاطب" وجه حديثه إلى الملايين من مشجعي المنتخب الوطني بأن مشجعي الجزائر حاصروا فندق الفريق المصري في مباراة الذهاب ولم يتركوا اللاعبين ينعمون بالنوم مما أدى إلى هزيمتهم حسب تفسيره الرصين ، ومن ثم طالب جنابه الجماهير المصرية بأن ترد الصاع صاعين ، وزيادة في التحريش نبههم إلى أن عنوان إقامة المنتخب الجزائري هو فندق كذا في مطار القاهرة فاذهبوا إليهم ، وبالفعل ، يبدو أن أحد المشجعين استجاب لنداء تامر بسيوني الوطني ، وذهب إلى الفندق ورشق أتوبيس اللاعبين بحجر وقامت البعثة الجزائرية بتسخين الأمور أكثر فكسروا زجاج الحافلة من أجل تضخيم الواقعة ، واقعة الاعتداء ، وأنا أعذر المشجع المصري المتحمس لأنه استمع إلى نداء من التلفزيون الرسمي للدولة يدعوه إلى التحرش باللاعبين الجزائريين والثأر لفريقه القومي ، فأن يقع منه عنف أو خروج على القانون فالمدان الحقيقي هو التليفزيون الرسمي الذي وصل حدا من الإسفاف والتهريج غير مسبوق ، ودخل في سباق من المزايدات الرخيصة مع الإعلام الرياضي الخاص والأكثر إسفافا وتهريجا ، وبدا أن هناك موجة من التهييج ابتذلت الوطنية وقزمتها في الأمل بالفوز في مباراة لكرة القدم ، وتم بث الأناشيد الوطنية التي تذكرنا بحرب أكتوبر وأعياد الجلاء ، وحتى في الأغاني الوطنية كان شعارها التزوير والتهريج والاستخفاف بالوطن وناسه ، حتى أنهم أتوا بنانسي عجرم اللبنانية الشقراء لكي تغني : أنا مصري وأبويا مصري ولوني مصري ، رغم أنها لا أبوها مصري ولا أمها مصرية ولا لونها مصري ولا أخلاقها مصرية ، ورغم أن المطربين والمطربات الآن أكثر من الهم على القلب كما يقولون إلا أنهم لم يجدوا إلا هذه لكي تقول : أنا مصري وأبويا مصري ، وتحمست بعض الصحف والفضائيات لكي تزف البشرى بأن "الرمز" الوطني الكبير نانسي عجرم أعلنت مناصرتها للمنتخب المصري في مباراته ضد الجزائر ، وبدون شك اعتبروا ذلك "فألا" حسنا مثل فأل صاحبتها هيفاء التي أعلنت أيضا مناصرتها للمنتخب المصري ، وكله طبعا في حب مصر وليس في حب الدولار والتدليل الذي تحظيان به أكثر من عشرات الملايين من أبناء البلد ، المزايدات الرخيصة على الوطن والوطنية طوال الأيام الماضية كشفت عن هوان الإعلام المصري ، وفقدان الوطن للقضية والدور والهم والحضور ، حتى وصلنا إلى أن تكون مباراة في الكرة هي قضية الوطن والأولوية القصوى لإعلام الدولة الرسمي ، ذلك الإعلام الذي وصل في مهانته وتدنيه إلى حد أن يكون المانشيت الرئيس الكبير لجريدة قومية كبرى هو "قطعني يا معلم" في إشارة إلى حسن شحاته المدير الفني للمنتخب المصري ومواجهته للمدرب الجزائري ، ما يحدث يؤكد على اطمئنان أمثال تامر أمين بسيوني ورؤساء تحرير الصحف القومية إلى أن البلد "سايبة" ، ولا يوجد أحد يحاسب أحدا ، وقديما قالوا : من أمن العقوبة أساء الأدب ، أتمنى أن لا تستدرج الجماهير المصرية إلى أصوات العار والإثارة الرخيصة وأن تكون على قدر المسؤولية ، وأتمنى أن يكون هناك دور حاسم وصارم للأمن المصري يردع أي مستهتر في المدرجات ، ويحفظ ما تبقى من كرامة لشخصية مصر في محيطها العربي ، كما أتمنى أن تخرج هذه المباراة بروح رياضية كمنافسة بين أشقاء ، مهما كانت سخونتها إلا أنها منافسة في عالم افتراضي ، عالم الكرة والتسلية ، وإذا كان التوفيق والفوز حليف المنتخب المصري فالمأمول أن يكون أول مهنئيه هي البعثة الجزائرية واللاعبون الجزائريون ، وإذا كان التوفيق حليف أشقاءنا الجزائريين فالمأمول أن تهنئه عشرات الآلاف من أبناء مصر الحاضرين في ميدان المباراة وفي مقدمتهم الجهاز الفني لمصر واللاعبون ، هذا أملي كمواطن مصري .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    مرحبا بك ايها الحبيب مالك انتم ايضا كنتم فى قلبى وكنت فى شوق لكم وما منعنى عنكم الا الشديد

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    لماذا لا تجمعنا همومنا ؟ ـ الشيخ سعد الفقى

    الشيخ سعد الفقى | 17-11-2009 00:01
    http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=20992

    لسبب لا اعلمه انزلقت قدماي وخارت قواي .. فلم أستطيع التمالك ..واستدرجت طوعاً للوقوف في خندق ما يزيد على83 مليون بني أدم هم تعداد الشعب المصري .طبقاً لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء لعام 2008.وقفنا جميعاً لم يتخلف منا احد كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاًً ..إلى جانب الفريق المصري في واقعته المشهورة والتي انتهت بهزيمة ساحقة للشعب الجزائري 2/0 ..هكذا حرك الإعلام بأطيافه ومسمياته مشاعرنا ..وراح ينادى إما الموت أو الشهادة .. والبحر أمامنا والعدو من خلفنا .المهم أنني بعدما انسلخ زمن المباراة أفقت من غيبوبتي فقد كنت فعلا وقولا في وضع لا احسد عليه هذا ما اكده لي كل المحيطين بى . العينان زائغتان الأعصاب مشدودة .همومي التي لا تغادرني ذهبت أدراج الرياح .همي الوحيد هو القضاء على أسطورة الشعب الجزائري الذي لا يقهر .ولم لا . وقد صارت هزيمة الجزائريين من أولويات الأمن القومي . وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فقد قيل أن احد المشجعين المتعصبين هاجم الراحل/ صالح سليم بعدما هزم فريقه أمام نادي البلاستك وقد صاح في وجهه قائلاً يا كابتن أيرضيك هذه الهزيمة المنكرة للنادي الأهلي فقال له (الأهلي لم يهزم ولكن الذي هزم هو فريق كرة القدم ) وهذا ما يدعونا إلى تساءل هل هزيمة الفريق المصري تعد هزيمة لشعب بأكمله لست ادري؟؟وأتساءل مرة أخرى لماذا لا تجمعنا همومنا كما توحدنا في مواجهة الجنود الجزائريين . قضايا كثيرة تعترى مسيرتنا وتهدد مستقبلنا ولا نعيرها اهتماماً . والمؤسف أننا لم نتفق على الحد الأدنى لمواجهتها .وهل صحيح إن ما حدث كان بفعل فاعل .ولماذا لا يقوم هذا الفاعل بتجييش هذه الملايين في إجراء انتخابات حرة وشريفه ولماذا لا نتوحد في التصدي لحالة التهاوي التي أصابت أخلاقنا في العمق. وحتى أتلقى إجابة شافية قولوا معي جميعاً لك الله يا مصر.

  8. #8

    افتراضي

    للأسف الإعلام يلعب دور سلبي للغاية
    3 صحف تقوم بتهييج بلد بأكمله
    من يتصور ان مانشيتات صحيفه قوميه تكون بهذا الشكل
    =
    "ضابطة مصرية أجبرتنى على نزع ملابسى والوقوف مثلما ولدتنى أمى"
    إسرائيل تهنئ الفراعنة وتتشفى فى أبناء الجزائر
    وهرانى يروى للشروق تفاصيل الغدر المصرى

    الفراعنة قالوا

    "سنمنحكم تأشيرة مجانية للآخرة"



    العائدون من حجيم القاهرة يتوافدون على مقر الشروق للإدلاء بشهادتهم

    عناصر من الشرطة المصرية أهانوا العلم الوطنى

    حسب شهادة مواطن سطايفى من أصل فلسطينى عائد من القاهرة

    مصريون مزقوا العلم الجزائرى والفلسطينى وصرخوا يحيا شارون
    =

    شئ مخزي ومحزن .. طبعا بعد مانشيتات القتلى والتوابيت الطائره
    ومانشيتات الجثث المحروقه مقطعه الاطراف !!!

    من يكتب لمن ؟
    لله الامر من قبل ومن بعد

  9. #9

    افتراضي

    آه يا أمة أضحكت على نفسها الأمم ..!
    تلعبون في الحرب وتحاربون في اللعب ..!
    نعوذ بالله من السفاهة والسفهاء ..
    وبالله وحده ندفع البلاء ..!
    إن عرفتَ أنك مُخلط ، مُخبط ، مهملٌ لحدود الله ، فأرحنا منك ؛ فبعد قليل ينكشف البهرج ، وَيَنْكَبُّ الزغلُ ، ولا يحيقُ المكرُ السيء إلا بأهلِهِ .
    [ الذهبي ، تذكرة الحفاظ 1 / 4 ].
    قال من قد سلف : ( لا ترد على أحد جواباً حتى تفهم كلامه ، فإن ذلك يصرفك عن جواب كلامه إلى غيره ، و يؤكد الجهل عليك ، و لكن افهم عنه ، فإذا فهمته فأجبه ولا تعجل بالجواب قبل الاستفهام ، ولا تستح أن تستفهم إذا لم تفهم فإن الجواب قبل الفهم حُمُق ) . [ جامع بيان العلم و فضله 1/148 ].

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,636
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    جريدة المصريون تهيج الشعب المصري ومنحازة إلى مصر... إطلالة على الصحف الجزائرية انحياز للجزائر وتهييج للجزائرين ... وكل ذلك من أجل ماذا ؟؟

    من أجل كرة جلدية لا تساوي أكثر من خمس دولارات ... وتأهل لكأس العالم سيجر فيه المنتخب المتأهل أذيال الهزيمة مع الفرق الغربية وسيرجع لبلده طاويا العلم ...

    بيس العقلية هي، إخوانكم على خنادق الجهاد يجاهدون بأموالهم وأنفسهم وأوقاتهم وعلومهم في سبيل الله وأنتم على خنادق العصبية الكروية من أجل لعبة لا تساوي جناح بعوضة.. والأدهى ان زهقت أرواح في الاشتباكات فبيس الجهل هو .. سفاهة وقلة عقل.
    وعموما فقد باء كل من شارك في المهزلة بالإثم.

    حسبنا الله ونعم الوكيل...
    التعديل الأخير تم 11-17-2009 الساعة 10:50 PM
    {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}

    وكيف يعرف فرق ما بين حق الذمام وثواب الكفاية من لا يعرف طبقات الحق في مراتبه، ولا يفصل بين طبقات الباطل في منازله‏. [ الجاحظ ]

  11. افتراضي

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إليه أفوض أمري وأمر المسلمين مما أبتلينا به من سفاهة
    وحسبنا الله ونعم الوكيل

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فخر الدين المناظر مشاهدة المشاركة
    جريدة المصريون تهيج الشعب المصري ومنحازة إلى مصر... إطلالة على الصحف الجزائرية انحياز للجزائر وتهييج للجزائرين ... وكل ذلك من أجل ماذا ؟؟

    من أجل كرة جلدية لا تساوي أكثر من خمس دولارات ... وتأهل لكأس العالم سيجر فيه المنتخب المتأهل أذيال الهزيمة مع الفرق الغربية وسيرجع لبلده طاويا العلم ...

    بيس العقلية هي، إخوانكم على خنادق الجهاد يجاهدون بأموالهم وأنفسهم وأوقاتهم وعلومهم في سبيل الله وأنتم على خنادق العصبية الكروية من أجل لعبة لا تساوي جناح بعوضة.. والأدهى ان زهقت أرواح في الاشتباكات فبيس الجهل هو .. سفاهة وقلة عقل.
    وعموما فقد باء كل من شارك في المهزلة بالإثم.

    حسبنا الله ونعم الوكيل...
    بالعكس اخى فخر الدين جريدة المصريين اتابعها يوميا وهى من الجرائد القليلة المنصفة والتى لدى كتابها وعى كبير بما يحاك للبلد من مؤامرات واغلب مواضيعهم منصبة على كشف الفساد وتحليل وبيان حقيقة المنبطحين والمنافقين كنصارى مصر والشيوعيين والليبراليين والعلمانيين ومنكرى السنة .... وكلام الجريدة حتى الان حول مباراة مصر والجزائر منصف للغاية فهم يتمنون الفوز لمصر كاى مصرى لكن بدون كره او تعصب ضد الجزائر او اعتبار المسالة وطنية وقومية كما يفعل الخرفان عندنا الان وسوف اطرح الان مقال كتب البارحة بقلم محمود سلطان رئيس تحرير المجلة


    قبل المباراة

    محمود سلطان | 17-11-2009 22:43
    http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=21011

    كلنا بالتأكيد سنسعد حال تأهلت مصر للمونديال، وبالعقل وبالضمير الوطني والديني سنسعد أيضا حال تأهل الأشقاء بالجزائر، فكلاهما : الفريق الوطني المصري والجزائري، يمثلان العرب والمسلمين، وسنقف وراء من يستحق بطاقة التأهل وسنشجعه بذات الحماس .. المهم أن يكون عند حسن ظن الملايين الذين التفوا حوله وساندوه خلال رحلته الشاقة إلى جنوب أفريقيا.. ولا يفضحنا ـ كالعادة ـ ويتحول مرماه إلى محض "حصالة" لأهداف الفرق الأخرى.
    المحصلة النهائية لما يحدث اليوم سواء في بعده السياسي أوالرياضي أوالأخلاقي ، كارثية إلى حد بعيد.. فقد يصل الفريق الوطني إلى المونديال.. ثم يعود بعد أقل من أسبوع وقد وخسر "التمثيل المشرف".. فيما تكون مصر كلها قد خسرت الجزائر البلد والرصيد العربي والإسلامي .
    اليوم قد تفوز مصر أو الجزائر.. وبعد ان تضع هذه "الحرب المفتعلة" أوزارها سيكتشف الجميع هنا أو هناك.. بأنها خلفت مرارة وجراحات عميقة يصعب التئامها مع الأيام.. ومن المفجع حقا أن نرى "الشقيقة الكبرى" وهي تستسلم لهذا الإسفاف الإعلامي والتهريج السياسي ولتبدو في المشهد "صغيرة" او على الأقل لتجسد حقيقة ما آل إليه العقل السياسي الرسمي من تدهور أحال البلد كلها إلى لاعب صغير لا يجيد إلا الصخب والمشاغبة للفت الانتباه بعد أن نسيه وتجاهله الكبار.
    إعلام "أمانة السياسات" المستوطن في الصحف والفضائيات الخاصة، كان ـ قبل المباراة ـ انعكاسا حقيقيا، لهيمنة الصغار على عقل الدولة، وكان تجسيدا أقرب إلى ملامسة الحقيقة والواقع، على الانقلاب الذي قاده الهواة السياسيون على السلطة على النحو الذى يبشر بنهاية حكم "رجل الدولة" وتسليم البلد للصبية والمنتفعين والمهرجين ورجال الأعمال الطفيليين.. وإذا كان ذلك لم يعلن عنه رسميا بعد، بسبب خلو السيرة الذاتية لقائد هذا "التحول التاريخي الكبير" ـ على حد تعبير عبد المنعم سعيد ـ للشرعية التي تشجعه على أن يفصح عن ذلك علانية، فإنه من المتوقع أن تعلن بدايتها أو تأجيلها سفارة حكم المباراة اليوم في الخرطوم.
    كلنا أمل أن يسعد الفريق الوطني المصري الملايين في مصر وفي خارجها، وليس ثمة قلق من جشع "المقاول السياسي" الذي ينتظر اللحظة التي يستثمر فيها الفوز أو"يختطفه" ويحيله إلى احتفالية "بيعة" جماعية لـ"الخليفة".. فالشعب واع "ويفهمها وهي طايرة".. سيسعد بالفوز ـ حال تحقق ـ وسيضحك ملء فيه.. وربما يطلق النكات على كل من يتسلل إلى ضمائرهم يدغدغها ويخدرها ليضع هذا الفوز في ميزان "حسنات" أمانة السياسات.
    المهم أن نعلم ـ في النهاية ـ إن الجزائر أغلى بالنسبة لنا من كل كنوز الدنيا ولا يجوز عقلا ولا شرعا أن نخسرها على هذا النحو العبيط والساذج.

  13. افتراضي

    قصيدة : من قال أن قومنا لا يسمعون ؟!

    فوزي شداد

    مـن قـال أن قومنــــا لا يسمعــــــون !
    فلتسألوا عن آخر الأغاني واللحون
    بل فاسألوا عن كل أشكال المجون
    لو أنكم يوماً سألتم قومنا
    ستعرفون أنهم للمطربين ..
    بل أنهم للمطربات يسمعون يرقصون
    ولكل أسماء الأغاني يحفظون
    بل أنهم دوماً لها يرددون


    مـن قـال أن قومنـا بُكـمٌ لا يتكلمــــــون !
    بل أنهم طوال ليلهم نهارهم لا يسكتون
    يتحدثون دائماً ...عن آخر الأفلام
    عن الخيول والصقور والعطور والبخور
    عن كل أشكالٍ وألوانٍ للسيارات
    عن آخر الأزياء والصيحات والفنون


    مـن قـال أن قومنـــا لا يصرخـــــــون !
    فلتذهبوا يا أيها المشككون ...
    إلى ملاعب الكرة
    لتعرفوا كم أنكم علينا تكذبون
    فسوف تعرفون....
    كم أن قومنا يهللون .. يصرخون .. يهتفون
    بل أنهم لهزة الشِباكِ يفرحون .. يحزنون .. يغضبون
    وربما من فرط ما يشجعون ... يتقاتلون
    فيَقتِلون ... ويُقتَلون



    مـن قـال أن قومنــا لا يفهمــــون !
    لو أنكم سألتم قومنا ...
    من حرر القدس ، والمسجد الأقصى ؟
    سيأتي منهم من يقول :
    أشعة الشمس .. !! ثم يضحكون


    آه وألف آه يا قدسنا الأسير
    فليس في قلوب قومنا ضمير
    وليس في الساحات من يغار .. ويعلن النفير
    يا قدس ليس في رجال قومنا كالمعتصم ...
    ليعلن الصهيل والزئير
    وليس من صلاحٍ في ساحات قومنا ...
    الى الأقصى يسير
    آه وألف آه يا قدسنا الأسير


    عوداً حميداً للأخ حازم
    التعديل الأخير تم 11-18-2009 الساعة 10:56 AM

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,886
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    تجار الدم !!

    جمال سلطان | 17-11-2009 22:47
    http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=21014

    هناك مزايدات رخيصة حدثت وتحدث في أجواء مباراة مصر والجزائر يدخل فيها البيزنس الحرام مع التعصب البغيض ويتحمل قطاع من الإعلام المصري والجزائري مسؤولية كاملة عن كل قطرة دم تراق أو أي مصري أو جزائري يصاب بأذى ، صحيفة الشروق الجزائرية التي تتولى تسعير الحرب طوال الأسابيع الماضية زفت البشرى إلى المواطنين بأن توزيعها خلال أيام الحرب الكروية وصل إلى مليون ونصف المليون نسخة ، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الجزائر والمغرب العربي كله ، ولكنها لم تقل للناس أن هذا الإنجاز الكبير كان ثمنه دماء بريئة من الشعبين المصري والجزائري ، أي أن الصحيفة تتاجر بالدم في واقع الأمر ، ولكي تنجح ويضخ في جيوب أصحابها الملايين ينبغي أن تسعر الحرب أكثر وأكثر ، فكتبت عن سقوط تسعة قتلى جزائريين في مصر في أعقاب المباراة ، وهو كذب مفضوح ولم تجرؤ الصحيفة المحترمة على ذكر اسم شخص واحد فقط من هؤلاء القتلى المزعومين ، وكانت هذه الشرارة التي أوقدت غضب شباب ثائر في الجزائر من نتيجة المباراة أصلا فأرادوا الثأر لقتلاهم في القاهرة بطبيعة الحال بارتكاب جرائم مماثلة في الجزائر ووهران لولا تدخل الأمن وحماية أهل الجزائر الأصلاء للجاليات المصرية هناك فأحبطوا المؤامرة ، بينما تاجر الدم ناشر صحيفة الشروق ينفخ في سيجاره بسعادة وهو يسأل مؤسسة التوزيع عن الأرقام التي بلغتها الصحيفة بعد نشر أخبار القتلى ، الصحيفة أتت بأشخاص مجهولين يتحدثون كلاما خرافيا عن الهجوم الوحشي الذي تعرضوا له في أعقاب المباراة مثل الحديث عن تعمد سائق الحافلة التي خرجت بهم من استاد القاهرة إلى المطار المرور بمناطق شعبية لكي يهاجموا المشجعين ويعتدوا عليهم ، والأخ الدجال الذي "فبرك" الحكاية لم ير القاهرة أصلا ولا يعرفها ، لأنه بين استاد القاهرة ومطار القاهرة سبع دقائق فقط بالسيارة ولا يوجد بينهما من أي جهة من جهات الدنيا الأربع أي أحياء شعبية ، مجرد أكاذيب واختلاق حكايات ساخنة لتهييج الشباب المتعصب لإشعال الحرائق والمتاجرة في الدم الحرام ، على الجانب الآخر تولي الإعلامي مدحت شلبي وقناة مودرن اسبورت قيادة عملية التهييج في الإعلام المصري قبل المباراة بأسبوع على الأقل وراح يسرد تاريخ الاعتداءات الجزائرية المزعومة على المشجعين المصريين من عشرين أو ثلاثين سنة بمرارة مصطنعة وكاذبة ، وكأنه يقدم سجلا حربيا لحشد جيوش الغضب للثأر من الجزائريين ، وكان يتحدث بصراحة عن أنه لن نسمح لهم بالاستمرار في هذا المسلسل ، وهو لا يقصد نفسه لأنه هناك يستتر في الاستديو المكيف والمحمي بقوات الأمن ويقبض ثلاثة ملايين جنيه مصري سنويا مقابل هذا الكلام الفارغ والتحريض الإجرامي الذي يعرضه على ملايين الشباب المتحمس في تحريض سافر وعلني على العنف و الخروج على القانون والروح الرياضية ، فهو لن يدفع أي ثمن لهذا العنف من جيبه أو دمه أو أولاده وإنما الذي يدفع الثمن هم الشباب الغر المتحمس الذي لا يكاد يجد قوت يومه ، ولم يكن مدحت شلبي وحده وإنما هناك كتيبة من اللاعبين السابقين الذين تحولوا إلى مذيعين وإعلاميين في القنوات الخاصة وفي تليفزيون الدولة خلطوا بين وظيفة الإعلامي وبين مشجعي الدرجة الثالثة ، ولا يمكن أن نبرئ المسؤولين في البلدين من المسؤولية عن ترك الأمور تتعاظم حتى يشتعل الحريق ، كانت كل حكومة تحاول استثمار الحدث للمتاجرة به كإنجاز للقيادة السياسية هنا أو هناك راعية الرياضة والرياضيين ، وأن هذه القيادة أو تلك هي التي ستحقق حلم الملايين في مصر أو الجزائر بالوصول إلى جنوب أفريقيا ، وكأنهم سيصلون إلى الجنة ، ولا تريد أي قيادة أن تظهر كفاشلة أو خاسرة في رهانها أمام شعبها ، الكل تاجر بالمباراة ، والشعوب البائسة المغلوبة على أمرها هي وحدها التي تدفع الثمن من دمائها ومصالح أبنائها .


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الغارة على الأسرة المسلمة (1) المرأة بين الكرامة والمهانة
    بواسطة سليلة الغرباء في المنتدى قسم المرأة المسلمة
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 12-09-2012, 08:47 AM
  2. لا إله إلا الله ... والله العظيم أنها قصة إقشعر منها جلدي وأبكت عيني
    بواسطة الإصبع الذهبي في المنتدى قسم الحوار عن المذاهب الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-03-2011, 01:45 PM
  3. سؤال عن الكرامة الإنسانية
    بواسطة حسن ابن محمد في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-06-2008, 02:50 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء