سؤال

**aliali** · 12-02-2009

ما هو الشئ الذي يزرع اليقين والايمان في القلب

**ATmaCA** · 12-02-2009

التذلل لله وسؤاله اليقين والثبات !! :

كان صلى الله عليه وسلم يقول : "اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحولُ بيننا وبين معاصِيك، ومن طاعتك ما تبلِّغنا به جنتك، ومن اليقين ما تُهوِّن به علينا مصائب الدنيا، ومتِّعْنا بأسماعنا وأبصارنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على مَن ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همِّنا، ولا مبلغ علِمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا". [أخرجه الترمذي وحسنه الألباني]

ولايوجد يقين فى وجود تكبر على الخالق . قال تعالى : "سأصرف عن آياتى الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق" فلاطريق لليقين غير التواضع والتذلل لله تعالى وسؤاله اليقين .

**فتى الإسلام** · 12-02-2009

هل جربت أن تتأمل في خلق الله؟
يقول تعالى: "سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد" (53 فصلت)
تأمل القمر في هذه الليلة القمرية, تأمل النجوم, تأمل كيف أنها تسير بنظام دقيق ومعقد دون إرادتها, تأمل ما الذي يجبرها على الخضوع للنظام

جالس أهل الخير والصلاح وابتعد عن المواقع الضحلة والتي تتكاثر فيها الشياطين, فلا تعرض نفسك للشبهات, فالجلوس مع الأشرار وضعاف الإيمان يضعف الإيمان, والصاحب ساحب

أكثر من ذكر الله تعالى, فلا يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله بها في الدنيا

خصص لك وردا من القرآن, جزءا أو جزئين لا يمر عليك يوم دون أن تقرأه

تعلم أسماء الله وصفاته سبحانه وتعالى

معرفة النبى صلى الله عليه وسلم وسيرته ومعجزاته يزيد إيمان المؤمن, وسبب لإيمان الكافر

(لا تجعل ما قرأت يمر عليك مرور الكرام, طبق وسترى الفرق)

**سفيان الثوري** · 12-02-2009

www.kaheel7.com
www.55a.net

**أبو يوسف المصرى** · 12-02-2009

أستاذ على

اذا كنا قد دخلنا الدنيا بمراد الله و لا حيلة لنا فى ذلك

و نخرج من الدنيا بمراد الله و لا حيلة لنا فى ذلك

فالعيش فى الدنيا ينبغى أن يكون على مراد الله اذا أردنا النجاة فى الدنيا و الآخرة

أرجو أن تتذكر الموت فى كل لحظة فهو أقرب غائب ننتظره

**amro676** · 12-02-2009

‏ القرآن ‏

**محمد البيلى** · 12-03-2009

ما هو الشئ الذي يزرع اليقين والايمان في القلب

لعل من أجل تلك الأسباب النظر فى سير السابقين كيف كان حالهم وإلام صار مآلهم، فأكثر من القراءة فى كتب السير وخصوصا مواطن الثبات كغزوة الخندق وأمثالها.
ثم ابتهل إلى الله واسأله أن ينعقد قلبك على ذلك اليقين فلا يفارقه.

**niels bohr** · 12-03-2009

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aliali

ما هو الشئ الذي يزرع اليقين والايمان في القلب

1. الأدلة والبراهين على أن الله موجود.
2. الأدلة والبراهين على أن الله واعي وخير وحكيم بالاستدلال بالخلق.
3. الأدلة والبراهين على أن صفات الله تحتم أن يتواصل الله مع خلقه.
4. الأدلة والبراهين على أن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي وصف الخالق كما يجب أن يكون, ولم ينسب له أي صفات نقص مثلما فعلت الكتب الأخرى.

**مشرف 3** · 12-03-2009

الأدلة والبراهين على أن الله واعي وخير وحكيم بالاستدلال بالخلق.

تنبه يا أخي ExApostate عند وصفك لله تعالى

صفات الله وأسماءه توقيفية
فلا يجوز أن نصف الله إلا بما وصف به نفسه

**niels bohr** · 12-03-2009

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف 3

تنبه يا أخي ExApostate عند وصفك لله تعالى

صفات الله وأسماءه توقيفية
فلا يجوز أن نصف الله إلا بما وصف به نفسه

معذرة أخي مشرف 3 أنا فقط أحببت تقريب الصورة للأخ aliali.
ولأني كثير الاطلاع على الفلسفة الأنجلوأمريكية فهم دائما يصفون الله بأنه Conscious وليس Mechanical. فمن هنا جاءت اللخبطة.

**محمد البيلى** · 12-03-2009

ولأني كثير الاطلاع على الفلسفة الأنجلوأمريكية فهم دائما يصفون الله بأنه Conscious وليس Mechanical. فمن هنا جاءت اللخبطة

عجبت لمن عرف باب الفتنة فتركه مفتوحا على مصراعيه.
سد ذلك الباب أخى الحبيب قبل أن ينالك ما نال أئمة الإسلام كالغزالى والجوينى وغيرهم ممن اعترفوا بأنهم أفنوا أعمارهم فى قيل وقال.
راجع هذا الرابط للضرورة:
http://www.aljame3.net/ib/index.php?showtopic=6365

**ATmaCA** · 12-03-2009

للفائدة :

الفرق بين الإيمان واليقين أربعة أصابع !!

قال علي بن أبي طالب

للحسن بن علي

: كم بين الإيمان واليقين ؟

قال أربع أصابع . قال : بين . قال : اليقين ما رأته عينك ، والإيمان ما سمعته أذنك ، وصدقت به . قال : أشهد أنك ممن أنت منه ؛

ذرية بعضها من بعض

.
أوصيك بقراءة كتاب / اليقين لابن أبي الدنيا ، فإنه نافع وعظيم في تقوية اليقين .
وهذا الأثر فيه في ص 52 .

...........

و إكمالاً الفائدة ، وتتميما لها :
قسّم ابن القيم -رحمه الله- في"مدارج السالكين" (3/403) اليقين إلى ثلاثة مراتب؛ قال :
" الأول : علم اليقين ، والثاني : عين اليقين ، والثالث : حق اليقين .
فعلمنا الآن بالجنة والنار : علم يقين .
فإذا أزلفت الجنة في الموقف للمتقين وشاهدها الخلائق وبرزت الجحيم للغاوين وعاينها الخلائق فذلك : عين اليقين . فإذا أدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار : فذلك حينئذ حق اليقين " .

فالأثر نبّه على درجة من درجات اليقين وهي : علم اليقين ؛ وإلا فلا يختص اليقين بالرؤية ؛
قال ابن القيم أيضا (2/400):
" أما اليقين : فسكون القلب إلى خبر المخبر وتوثقه ..." .

وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي –رحمه الله- في "فتح الباري" (1/13):
"واليقين هو : العلم الحاصل للقلب بعد النظر والاستدلال ، فيوجب قوة التصديق حتى ينفي الريب والشك ، ويوجب طمأنينة القلب بالإيمان ، وسكونه وارتياحه به " .

وقال الموفق- رحمه الله - في"الروضة" (1/21):
" اليقين : ما أذعنت النفس للتصديق به، وقطعت به ، وقطعت بأن قطعها صحيح".

وقال الزركشي في"البحر المحيط" (1/ 44):
" العلم بالله إن كان بالأدلة ؛ فهو : علم اليقين ".

والخلاصة :
أن اليقين علم يحصل في القلب بعد التوثُّق من خبر الثقة وتحقُّقِهِ بالأدلة والقرائن الدَّالة على ما أخبر به . وهو غير ممكن الزوال من القلب .
و ما يقع بالرؤية كما في قوله تعالى :

وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم

، وكما في الأثر المذكور ، غير اليقين الاصطلاحي .

وفي"ذم الكلام وأهله" للهروي (3/125-126) قال :

قال حفص بن عمر المهرقاني سألت عبد الرزاق - الحافظ عبد الرزَّاق الصنعاني ؛قلت : يا أبا بكر إن عندنا قوما مختلفين في الإيمان ؛ فأخبرني على ما أنت وعلى ما أدركت العلماء ؟
فقال :
"الإيمان عندنا : قول وعمل ويقين وإصابة السنة ؛ فمن عمل وأيقن وقال ولم يصب السنة فهو منقوص ، ومن قال ولم يعمل فهو منقوص ، ومن قال وعمل ولم يوقن فهو منقوص –على هذا أدركت العلماء".

لذا قال ابن مسعود

:
"اليقين : الإيمان كله".
علقه البخاري مجزوما به .

من منتدى أهل الحديث.