الحقيقة أن الإدارة لم توقف العضو القادياني "غالي" ..
اقتباس:
وهذه الدلائل امامنا ..... هذا العضو مثال ..الذي تم ايقافه ..وغيره ..من أمثال العضو ( غالي ) ...
أريد أن أصحح شيئاً ..أعلم أن العضو غالي لم يتم ايقافه .. والواو قبل كلمة غيره معطوفة على ( هذا العضو مثال = حيث كنت أتحدث عن الأخلاق .. )
وقلت ( الذي تم ايقافه ) .. يعني صفته وفقط لأشير اليه لأني لم أذكر اسمه
..اني لأتساءل : من الغريب كل أولئك الاشخاص العرب والاجانب وأصحاب المستويات التعليمية العالية والمتوسطة وما الى ذلك ..وعددهم بلغ الملايين .. (بامكانكم الاطلاع بنفسكم على اعدادهم اثناء بث خطب الجمعة او الجلسات السنوية ..وملاحظة أععداهم الكبيرة .. وفي أكثر من بلد .. ) كلهم يدخلون وينضمون الجماعة الاسلامية الأحمدية ..حتما بعد ان سمعوا عنها ..ودرسوها ..لم لا يرتدون عنها مرة أخرى ..وكما رأيتهم بالجلسات السنوية لديهم الحماس بتأييد هذه الجماعة ..لم لا يرتدون لو اكتشفوها فيما بعد انها كاذبة ؟؟ أليس لديهم الوقت لدراستها ؟؟ أنا لم أسمع ولم أقابل للآن أشخاصاً انضموا لهذه الجماعة ثم ارتدوا عنها ..ربما سمعت بشخص او اثنين قرأتهم عن طريق النت ....ولنقل اني قابلت العشرات من مختلف الجنسيات والاعمار والثقافات ..فمن الذين قابلتهم شخصياً ومن معارفهم لم أسمع عنهم او تكذيبهم للجماعة الاسلامية الاحمدية؟؟
اللهم الارتداد يحدث بكل ديانة ..وانه شيء طبيعي ان يكون ينعدّ على الاصابع .. فمثلا نسمع ارتد عن الاسلام للمسيحية ( هداهم الله تعالى ) البضع وليس بالألوف .. وهذا الذي يحدث لجماعة الامام المهدي .. لم أسمع لا من القناة خلال المتصلين ولا الذين قابلتهم أو معارفهم شخصاً انضم لهذه الجماعة ثم ارتد عليها ..بل من الناس الذين كانوا يكفرونها أصبحوا من أشدّ المنصرين لها وهو الاستاذ هاني طاهر حيث أن زوجي قابله قبل أن يصبح الاستاذ هاني طاهر أحمديا وقال لي لو رأيت الاستاذ هاني وقتها وهو يناقش كان يخرج من المجلس وينسحب اي ما كان ليعجبه..الا لبعد وقت طويل انضم لهذه الجماعة المباركة بل أصبح من أشدّ المنصرين لها بعد أن كان يكفرّها .. سبحان الله ...للعلم انه استاذ دارس علم الشريعة الاسلامية واللغة العربية واصولها
كما أريد قول ملاحظة من يقول ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يجاهد ويذهب للحرب .. لكن رسولنا الكريم صاحب العفو والرحمة ( وهو رحمة للعالمين ) لم يكن ليقاتل أي كافر .. الا لأن ذاك الكافر كان يعتدي عليه ويقاتله ويحمل السيف ..هل سمع أحد بحديث للرسول الشريف الكريم أن هنالك كافراً كان يجادله بعنف ويتحدث اليه بسباب وشتم فكان الرسول الكريم يبادله بالمثل ؟؟؟؟ في هذا المثال كان هو المثال .حتى لو قابل من هؤلاء الكافرين كان اما يتجاهلهم أو يفشي السلام ولا يستخدم ألفاظ بذيئه واهانات ويبادلهم بالمثل على أساس انه يحمي دين الاسلام ..
فقط ..فقط ..من يحمل سيفاً ويريد القتل الحقيقي وليس بالكلام ..كان رسولنا الكريم يحمل السيف ليحمي ويدافع بشرف عن النفس الاسلامية .. ما كان رسولنا الكريم ليحمل سيفاً لفظياً يطعن به الناس وعابدي الاصنام .. كان سيفه اللفظي ( سيف الحكمة والاخلاق الذي يشق بجمال ونقاء ليدخل البشرية للاسلام ..والا لو كان يسب ويشتم ما كان أحداً دخل الاسلام وبقيت العقول والنفوس مريضة .. )
قال الله عزوجل : كتب عليكم القتال وهو كره لكم ... نعم (( كــــره )) القتال سواء اللفظي او المادي ليس بالأمر الجميل وهو آآآخـــــــر الأساليب ومن يُقااتل فقط لفني الجسد الاسلامي .. وليس كل من قاتلنا باللسان ..رددنا عليه بالمثل ..والا لانتشر الحرب بين الاسلام والبوذيين والمسيحييين ووو.. وما نفع الآيات الكريمة عندها التي تدعو لنشر الاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة ..من هو واثق بدينه وايمانه ..اما ان يقل خيراً لنشره .. او ينشر السلام ..ويحترم الاخرين .. اما على مستوى المنتديات فمن قام بالاستهزاء والاهانة او التحقير لديننا الاسلامي الطاهر فذاك يمكن ايقاف اشتراكه ( هذا ما أراه ) .. والا من يناقش بالاحترام فعلى الرحب والسعة ..في أي معتقد يكون ..كما كان رسولنا هو القدوة في ذلك ..وأولا وأخيراً لا ننسى ما معنى المسلم ؟ كل شخص يسمي نفسه مسلماً فهي كلمة مشتقة من سَلَمَ ..أي ( دين السلام والمحبة حتى لو اختلفنا في الآراء والمعتقدات .... )
**************
التعديل الأخير تم 12-19-2009 الساعة 10:27 AM
قال الله عزوجل : وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّها إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ ; (آية 109).
ادرسوا دلائل صدق الامام المهدي , حيث سخر قوم سيدنا عيسى عليه السلام ولم يصدقوا آياته وطالبوه بالدلائل ولم يروا آياته ( آيات ), وقالوا : خلص نفسك على الصليب لو كنت (إيليا ) كما تدّعي .
(( لأن الدلائل لم تأت كما يفسرونها وكما يرونها )) تفكرّوا ولا تقولوا لم تأتنا الآيات
Bookmarks