النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: حول الصلاة

  1. #1

    افتراضي حول الصلاة

    .

    في حديث الاسراء والمعراج فرضت الصلاه بعددها خمسة فروض على امة محمد بعد حوار دار بين النبي محمد وموسى من جهه والله من جهه اخرى انتهى با اقتصارها على خمسة فروض موقوته في اليوم والليلة كرامة خاصة من الله لمحمد وامتة ؟ كيف نفسر هذا التشابهه بين الصلاه في الديانه الزرداشتية خمسة فروض موقوته في اليوم والليلة والتي جاءت على يد نبيها قبل الاسلام با اكثر من الف عام هل هو مجرد مصادفه ؟

  2. #2

    افتراضي

    هنا اجابة تساؤلك يا انكيدو :

    http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=8154

    تحياتي للموحدين
    أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
    وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)

  3. #3

    افتراضي

    الرابط لايعمل

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    195
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    فعلا ان الرابط لا يعمل

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الرابط يعمل
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    5,513
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    الصلاه في الديانه الزرداشتية خمسة فروض موقوته في اليوم والليلة
    ما معنى الصلاه في الديانه الزرداشتية وما ماهيتها وكيفيتها
    اين هو النص الزرادشتي الي يقول ان الصلاه في الديانه الزرداشتية هي خمسة فروض موقوته في اليوم والليلة
    وفي اي كتاب من كتبهم الزرداشتية
    وما الدليل على قدم النص
    للحق وجه واحد
    ومذهبنا صواب لا يحتمل الخطأ ومذهب مخالفنا خطأ لا يحتمل الصواب
    "بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ"

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    1,069
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    اولا من هو زرادشت

    من هو زرادشت وما هي الديانة الزردشتية

    من أوائل الأمم التي قالت بالتناسخ والحلول هي المجوس التي قالت بالتثنية ومحصل قولها: إنها أثبتت مدبرين قديمين يقتسمان الخير والشر، والنفع والضر، والإصلاح والفساد، وهذان الأصلان هما (يزدان وأهرمن) وتعني (النور والظلمة). وكل شيء عندهم يدور وفق قاعدتين، الأولى كيفية امتزاج النور بالظلمة، هذا هو المبدأ والقاعدة الثانية سبب خلاص النور من الظلمة وهذا هو المعاد.

    أصل النور والظلمة:

    على أن المجوس فرق متعددة، فزعم بعضهم أن الأصلين النور والظلمة لم يكونا قديمين منذ الأزل، بل أحدهما قديم أزلي وهو (النور) والأصل الثاني (الظلمة) محدثة أي ليست أزلية، ولهذا اختلفوا في الأصل الثاني ومما تكون؟! لأن النور خير والخير لا يحدث شراً وهو الظلمة..

    وهؤلاء يزعمون أن المبدأ الأول من الأشخاص هو كيومرث والمعني به آدم(ع) وبعضهم قال المبدأ الأول هو زوران الكبير ويعد أول معلم لهم، ثم النبي زرادشت.

    وللكيومرثية مزاعم في خلق الظلمة وسيطرته على النور، وقد أثبتوا إلهاً قديماً وسموه يزدان ومعناه النور، يعنون به الله تعالى، وإلهاً مخلوقاً سموه أهرمن ومعناه الظلمة ويعنون به إبليس. ويزعمون أن سبب وجود أهرمن أن يزدان فكّر في نفسه أنه لو كان له منازع كيف يكون محدث، أهرمن مطبوعاً على الشر والفتنة والفساد والضرر والإضرار، فخرج على يزدان وخالف طبيعته فجرت بينهما محاربة، كان آخر الأمر فيها أن يكون العالم السفلي لأهرمن سبعة آلاف سنة ثم يخلي العالم ويسلمه ليزدان، ثم إنه أباد الذين كانوا في الدنيا قبل الصلح وأهلكهم وبدأ برجل يقال له كيومرث وحيوان يقال له الثور فكان من كيومرث البشر ومن الثور البقر وسائر الحيوان.

    وقاعدة مذهبهم تعظيم النور والتحرز من الظلمة ومن هنا أبحروا إلى النار فعبدوها، لما اشتملت عليه من النور. ولما كان الثور أصل الحيوان عندهم المصادف لوجود كيومرث عظموا البقر فعبدوها لما اشتملت عليه من النور، ووصل بهم الأمر إلى أن يتعبدوا بأبوالها.

    المزدية: النظام لا يتقوم إلاّ بالعدالة:

    أما المزدية فكانت تقول إنّ هناك قوى متناقضة تسبّب تصادماً ونزاعاً يتجسد ألوهة منقسمة إلى ثنائية من نور وظلمة أو خير وشر، في نظام يحكم المسيرة الكونية، وقد تطورت فكرة النظام هذه إلى فكرة العدالة، التي اتخذت مظهراً إيجابياً بينت فيه المزدية أن النظام لا يتقوم إلاّ بالعدالة : إن عجلة الوجود التي تنظمها "أرتا" أو النظام، إنما تديرها وتحكمها "آث" أو "العدالة".

    إن قانون العدالة يحتم حرية الاختيار لكل إنسان في اتباع أي الحزبين شاء، إما حزب "الإله الشر" أو حزب "الإله الخير"، ولكن لما كان كل من الإلهين يتحاربان والحرب بينها سجال ولا يباشرانها بأنفسهما وإنما بمخلوقاتهما، فإن الإنسان، وقد خلقه "مزدا" حر الإرادة، تتجاذب في حياته هاتان القوتان، فإن هو طهّر بدنه ونفسه وعمل صالحاً نصر خالقه وأضعف إله الشر، وبذلك يدين بدين "مزدا".

    الإصلاح الزرادشتي:

    ولكن المزدية لم تبق على حالها، وإنما تعرضت للإصلاح من جانب زرادشت الذي عاش من سنة 660 ـ 583 ق.م، وهو مدفون في ناخشي رستم، بالقرب من برسوبوليس. يعتبر كتاب"أفت" المصدر الأساسي والوحيد الذي يمدنا بالمعلومات عن طبيعة هذه الديانة ومؤسسها ، بينما يذكر المسعودي في كتابه الأشراف والتنبيه أنّ اسم ذلك الكتاب (الأيستا) وعدد سوره إحدى وعشرين سورة، تقع كل سورة في مائتي ورقة، وعدد حروفه ستون حرف، لكل حرف سورة مفردة فيها حروف تكرر وحروف تسقط، وزرادشت هو الذي أحدث هذا الخط والمجوس تسميه "دين تبره" أي كتاب الدين.

    وكان زرادشت قد شرح "الأيستا" في كتاب سمّاه "بادزنده" وقد شرح علماء الزرادشتية الشرح المتقدم في كتاب أسموه "يازده".

    ومن حيث اختلاف الناس في كتاب زرادشت المقدم ذكره هذا، هل نزل عليه أو أنه صنفه قال الفقهاء: إن للمجوس شبهة كتاب، لأنه غير مقطوع بكونه كتاباً منـزلاً.

    تعتقد الزرادشتية أن الإله خلق في غابر الأزمان وفي ملكوته الأعلى خلقاً روحانياً، ولما مضت ثلاثة آلاف سنة أنفذ مشيئته في صورة من نور على تركيب صورة إنسان ثم أيده بالملائكة والكواكب والشمس والقمر، ثم جعل روح زرادشت في شجرة أنشأها في أعلى عليين وبعدها خرج شبح زرادشت بلبن بقرة فشربه أبو زرادشت والتي صارت منها نطفة زرادشت، وبعد أن ولد وبلغ من العمر ثلاثين سنة وبعضهم قال أربعين سنة بعثه الله نبياً.

    فزرادشت لا يحيد عن مقالة الفرق المجوسية إذ يقر النور والظلمة، ويقول إنهما اصلان متضادان، وكذلك يزدان وأهريمان وهما مبدأ الموجودات وحصلت التراكيب من امتزاجهما، كما أن الخير والشر والفساد والصلاح والطهارة والخبث وكل شيء يضاد شيء آخر إنما حاصل ذلك كله من امتزاج النور والظلمة، وأن الله تعالى مزجهما لحكمة رآها في التركيب، وأنهما لو لم يمتزجا لما كان هناك وجود للعالم، وأن الامتزاج لا يزال قائماً حتى يغلب النور الظلمة ثم يخلص الخير في عالمه وينحط الشر إلى عالمه وحينئذٍ تكون القيامة.

    فلسفة زرادشت:

    لقد تأمل زرادشت بمنشأ الشر وسبب الألم، فوجد نفسه أمام ثنائية الألوهة المشطورة. من ناحية يقف الإله الخير "أهور مزدا" وفي ناحية يقف الإله الشر "دروج"، ولكل من هذين الإلهين قدرة على الخلق، فكلاهما قد خلق ما شاءت له الطبيعة من خلق بسببه تتسم هذه الطبيعة بطابع التضاد وتنقسم إلى مظهري الخير والشر.

    هذه الفلسفة الزرادشتية في تثنيتها ليست كالتثنية الأولى للدين المزدي، وإنما هي تثنية تنقسم إلى وحدة خيّرة تجعل المنشأ الخير وتهوي بالشر في النهاية إلى هوة العدم، وبالتالي ليست هي تثنية صحيحة بمعناها الصحيح، لأن الذي أوجد الوجود هو "الخير" وأما الشر فسيمحى وسيفنى، ولهذا تنفصل انفصالاً تاماً عن الثنائية المزدية.

    الزردشتية هي عقيدة دينية تتمحور حول ألوهة إله واحد مطلق عالمي ومجرد، وقد جاء ذلك على صفحات الـ"أفت" حيث ينبعث صوت زرادشت عبر سطور الـ"جاتها يآسنا" يناجي الإله " أهور مزدا".

    إني لأدرك أنك أنت وحدك الإله وأنك الأوحد الأحد، وإني من صحة إدراكي هذا أوقن تمام اليقين من يقيني هذا الموقن أنك أنت الإله الأوحد.. اشتد يقيني غداة انعطف الفكر مني على نفسي يسألها: من أنتِ؟

    ولفكري جاوبت نفسي؛ أنا؟ إني زرادشت أنا، وأنا؟ كاره أنا الكراهية القصوى الرذيلة والكذب، وللعدل والعدالة أنا نصير!

    من هذه أتفكّر الطيبة التي تحوم في خاطري، ومن هذا الانعطاف الطبيعي في نفسي نحو الخير، ومن هذا الميل الفطري في داخلي إلى محق الظلم وإحقاق الحق أعرفك.

    من هذه الانفعالات النفسية والميول الفكرية التي تؤلّف كينونتي وتكوّن كياني ينبجس في قلبي ينبوع الإيمان بأنك أنت وحدك أهورا مزدا، الإله وأنك الأوحد الأقدس الخيّر الحق!!!

    "الآي 44 من الجاتها ياسنا"

    تنـزهت وحدانية "مزدا" عن الشرك تنزهاً إلى درجة محا معها وجود الأرباب وجعلها وهماً، هو إله لا يُسمع ولا يُرى ولا يكلّم، ولكنه يتجلى على صفحة المخيلة سيداً محاطاً بحاشية من الأرواح الطيبة أو الملائكة متفاوتة الرتب يصدر عن حفيف أجنحتها دويٌ يملأ الرحاب السماوي، وبه من كل جانب يحف، تبـرز الملائكة ككائنات مجنحة تكوينها نوري، كائنات نورية، لأنها من الإله نفسه، قد انبثقت وانتشرت في ملكوته السماوي كحاشية له وكجنود بأمره تأتمر بيده لينفرد من بينها ستة هم الرؤوس من الملائكة يحملون أسماء: العقل والحكمة والتقى والسلوك الطيب والخلود.

    وهذه أسماء الصفات في الإله نفسه، منه انتشرت ككائنات نورية ولكن هذه الملائكة ليست أرباباً فلا يتجه إليها أحد بالعبادة، بل هي نفسها عابدة تتجه إلى من عليه قد قصرت العبادة.

    ومن مقولات الزرادشتية: أن أول ما خلق من الملائكة (بهمن) ثم (ارديبهشت) ثم (شهريور) ثم (خرداد) ثم (مرداد) وخلق بعضهم من بعض، كما يؤخذ السراج من السراج من غير أن ينتقص من الأول شيء. ومن مقالاتهم أن للعالم قوة إلهية هي المدبرة لجميع ما في العالم المنتهية مبادئها إلى كمالاتها. وهذه القوة تسمى (ماسبند) وهي على لسان الصابئة: (المدبر الأقرب) وعلى لسان الفلاسفة (العقل الفعال) ومنه الفيض الإلهي، والعناية الربانية، وعلى لسان المانوية (الأرواح الطيبة).

    زرادشت والقيم الأخلاقية:

    وتدعو الزرادشتية إلى حمل القيم الأخلاقية، وفيها نظام أخلاقي راقٍ يعبر عنه زرادشت بقوله: "إني أشيد بالفكر الطيب، الكلمة الطيبة، العمل الطيب".

    إن صرح القيم الأخلاقية بناء تشيده في النفس ثلاثة أركان:

    ـ حُمادا أو التفكير الحميد.

    ـ حُقاتا أو القول الحق أو الصدق.

    ـ خفائر شتا، أو العمل الطيب أو الخير.

    وانطلاقاً من ذلك يستطيع الإنسان أن يحدد بأن ما يراه حقاً هو حق بالفعل، وأن العمل الذي يراه خيراً هو حقاً الخير، وذلك على طريق التفريق بين الباطل والخير، فالباطل طبيعته الفناء، و الخير طبيعته البقاء. يا أيها الإنسان، حكِّم العقل منك.. وخالِف الهوى فيك، هذا هو التفكير الحميد، والقول الحق، والعمل الطيب أو الخير.

    غرس زرادشت في البلاط في بلخ بذور دعوته، وجعل من تربتها الخصبة ميداناً لنشرها، فاعتنقها الملك الذي ذكرته "الشهنامة" باسم "جُشتاسْب، وبإعلان "جشتاسب" اعتناقه لمذهب زرادشت ديناً واعترافه بأنه الدين الحق، بدأت هذه النواة تنمو في تربة "التُبع" الأول من قبيلة المجوس، الذين أخذوا على عاتقهم التبشير بالزرادشتية وساروا في أرجاء هذه الهضبة الإيرانية يدعون إلى اعتناق هذا الدين، واعتنقتها قبيلة المجوس، ما أدى إلى انتشارها في تلك الهضبة، وعرفت هذه الديانة تبعاً لذلك باسمهم" المجوسية".

    قوانين زرادشت وتشريعاته:

    سنّ زرادشت قوانين تنظم المجتمع تعتبر مثالاً راقياً في مجال حقوق الإنسان، فنهى عن حياة الغزو ودعا إلى حياة السلم، وترك للناس حرية الاختيار في اعتناق مذهبه أو رفضه، فهو لم يجبر أحداً لا من قومه ولا من أعدائه التورانيين على اتباع تعاليمه، وإنما سلك في دعوته المسلك المثالي.

    وقال باستقبال المشرق حيث مطلع الأنوار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجتناب الخبائث.

    سقط قتيلاً بيد تورانية طعنته من الخلف في اللحظة التي كان فيها غارقاً يتعبد "الخير" ويسأله: "يا مزدا متى تشرق شمس انتصار الخير على العالم؟!".

    "الآي 46 من الياسنا"

    وقد شكل السقوط بهذه الطريقة العامل الجوهري في نشر دعوته الخيرية، فقد أمر "جُشتاسب" أن تسجل التعاليم الزردشتية وأن يحملها المبشرون إلى سائر مناحي هذه الهضبة معلنين أن الإله الخير قد بعث زرادشت بشيراً بالخير وداعياً إلى الدين الحق، وذلك عن طريق غرسه في النفوس بوسيلة المعرفة، وطريق المعرفة التعليم.

    كما يقول زرادشت" إن على الإنسان أن يؤدي صدقتين: "الصدقة العملية والصدقة العلمية..".

    ففي مجال الصدقة العملية يقول "من يعاون الفقير البائس يسهم في إقامة دولة آهورا مزدا".

    ويقول أيضاً: "إن الذي لا يجود بماله مع ما أوتي من سعة الرزق سوف يُساق إلى هاوية الفقر، سوقاً، ولتنصّب المصائب انصباباً على الأشحاء الذين لا يتصدقون".

    أما الصدقة العلمية فيوجبها زرادشت على أهل المعرفة لتسد الحاجة العقلية والروحية للجهلاء! والإيمان بوحدانية الإله الخير، وتقويم انحراف أفراد المجتمع الذين حادوا عن الخلق الطيّب حتى يزول من نفس الأفراد الجهل، وتذوب في اضمحلال من هذه النفس شهوة الشهوات.

    دعا زرادشت إلى مكارم الأخلاق، وجعل دعائم الأسرة تقوم على أسس قوية من قواعد الأخلاق، فاعتبر أن الرباط العائلي عن طريق الزواج هو جزء من الدين وفي البيت الزوجي تبلغ الدنيا أقصى سعادتها: "إنه البيت الذي يضمّ زوجة صالحة ويمرح فيه أطفال وتزداد فيه التقوى".ويقول إن البيت السعيد هو البيت الذي تتناسل فيه الماشية ويكثر فيه غذاء الحيوان ويكون الكلب فيه سعيداً.

    لا تكلّف شريعة "مزدا" تكاليف مادية، فلا تفرض طقوساً ولا تلزم بشعائر يؤديها معتنقوها، فالمطلوب هو نقاء الفكر والعمل.

    كان زرادشت طبيباً وإلى طب الجسد امتدّ إصلاحه، وشريعته تنصّ على الشروط التي ينبغي أن تتوفر في طبيب الجسد وهي: أن يعرف تشريح أعضاء الجسم وألا يزاول العلاج إلا بعد معرفة تامة بأنواع الأدوية وأسماء الأعشاب المختلفة وخصائصها، وأن يحرم من ممارسة الطب إذا عالج ثلاثة أشخاص فماتوا.

    وهذا ما جعل الطب يتطوّر ويتقدّم في إيران، فكانت مدرسة "جنديسابور" من أهم مدارس الطب قبل الإسلام، وظلت كذلك إلى القرون الإسلامية الأولى.

    اعتبر زرادشت أن العمل الزراعي هو العامل الأول لنهضة الأمة، لأنها توفر للأمة قوتها وتقيها في سنين الجفاف شر القحط، والقحط باعث على إثارة شهوات الغزو في النفس وباعث على الحروب، ومن ثم كانت الزراعة عامة من أهم النواحي التي دعا زرادشت أتباعه إلى النهوض بها بقوله: إنّ زرادشت سأله ربه عن خير الطرق لإعلاء كلمة دين مزدا، فأجابه: "إنها زراعة القمح، فمن زرع القمح يزرع الاستقامة ويعين دين مزدا"، لأنه "حين تبذر حبوب القمح تذعر الشياطين.. وحين تنبت تضطرب وتمرض.. وحين ترى سيقانها تبكي.. وحين ترى سنابلها تدير ظهرها".

    "من الأفت"

    وبالمقابل حرّمت الشريعة الزرادشتية على المؤمن إهمال الأرض وفرضت عليه إصلاحها..

    وقد جاء في قانون أردشير فيما بعد أنه كانت تنـزع ملكية الأرض البور التي لم يفلحها صاحبها، وتعطى لمن يقدر على إصلاحها وزرعها.

    اعتبر زرادشت أن الكون ساحة يدور عليها الصراع الدائم بين الخير والشر في العالم، في الأسرة، في نفس الإنسان.. وعلى الإنسان أن يحارب في هذه الميادين الثلاثة والنصر بجانبه إذا بدأ بنفسه.. إن جهاد النفس أشقّ الجهاد..

    محاسبة النفس:

    كما أنه دعا الإنسان إلى أن يعمل الخير دون أن ينتظر الجزاء، فإن الخير يحمل جزاؤه في نفسه، ولذلك عليه أن يستأصل عامل الشر من نفسه وينمّي في نفسه بذرة الخير، لأن خالقه جعل له عقلاً وأعطاه القلم بيده وعلّمه به ما لم يكن يعلم، وتركه يسطّر في لوحه ما يريد بعد أن بيّن له طرق الخير وأمره باتّباعها وبين له طرق الشر وأمره بمقاومتها، عن طريق هذا العقل الذي أعطاه إياه وهذا الضمير الذي أودعه فيه..

    بيد أن عند هذه النقطة، القائلة بحرية الاختيار لا يكل بها زرادشت أمر الهداية والضلال إلى الإله تارة وإلى مشيئة الإنسان أخرى، وإنما يلتزم مبدأً واحداً يقول بحرية الاختيار وينفي نفياً قاطعاً فكرة التواكل، فلا تواكل عنده، وإنما حرية الاختيار، ونتائجها جزاء و قصاص: "يا أيها الناس؛ أمامكم طريقان.. تأملوا بذهن صافٍ هذين الطريقين، وفيها بوضوح انظروا حتى تختاروا أحدهما.. إن مصير كل واحد منكم يتكوّن تبعاً لهذا الاختيار".

    "زرادشت، الآية الثلاثون، 1ـ ياسنا"

    هذا وتتوكل الملائكة "حفظة" أمر محاسبة الإنسان فتحصي عليه السيئات وتحسب له الحسنات، وتسطرها في كتاب الحياة الذي سيجده الإنسان أمامه منشوراً حين الموت، تنفصل الروح عن الجسم لتنطلق غير مقيدة بقيود الجسد!

    بجوار الجسم تظل النفس معلّقة ثلاثة أيام، وفي فجر اليوم الرابع تهبّ عليها الرياح.. ريح عطرة إذا كانت النفس خيّرة، وغير عطرة إذا كانت شريرة، ليدفعها هذا الريح إلى موضع فيه تُلقى وفيه تَلقي إما كائناً حسناً وإما كائناً قبيحاً وليس كلاهما بحقيقي بل هو كناية عن مظهر وصورة كوّنتها منه الأعمال والفكر، وهذا قد كوّنهما منه الضمير، لقد قاد الضمير الإنسان إلى حيث تجري محاكمته أمام قضاة ثلاثة يرأسهم "ميتهرا"، حينذاك سيدرك الإنسان أنه لم يُترك سدىً، وإنما أحصيت عليه أعماله وإن عليها في يوم الحساب، سيحاسب حساباً عدلاً..

    في يوم الحشر سيكون الحساب الأخير وسيكون أهل المعرفة أكثر الناس مسؤولية وسؤالاً، فإن المعلم مسؤول "يوم الحشر" عن إهماله في إرشاد من قد أجرم وعن الصراط السوي كان قد انحرف، "ولسوف يرى كل امرىء أعماله، حسنة أو قبيحة، ولسوف يتميز المجرم يوم الحشر ويبقى ظاهراً ظهور النعجة البيضاء وسط النعاج السود!.. ويعتب المجرم حينذاك على خلاّنه الذين عملوا صالحاً في دنياهم وكان لهم من المعرفة نصيب ولم يأبهوا بهدايته وتقويم خلقه، ويقول لهم: لماذا نسيتموني؟ لماذا تركتموني ولم تعلموني طريق الفضائل؟! وعندئذٍ يترك خلانه الأخيار مكانهم في الجمع وقد علاهم الخجل، وقد ختم الله على قلوبهم وألسنتهم لما فرطوا من حقّ إرشاد صاحبهم".

    "زرادشت"

    وهذا اليوم سيكون عسيراً، "فاليوم" إنما الآخرة في هذا اليوم سيمحق "مزدا" الباطل محقاً ويمنح "مزدا" لا لمن يشاء وإنما لمن يستحق منحه".

    الزرادشتية تدعو الإنسان إلى أن يصغي جيداً إلى الحقيقة، ويتأمل بذهن صاف الطريقين وأن يتنبه إلى أي الطريقين أيهما الأسلم له يوم الحساب.

    الآي 30 "لجاتها ياسنا"

    "الجاتها" تجعل زرادشت نبياً أرسله الإله بشيراً بالخير للناس هادياً وبيوم الحساب نذيراً، وبأنه نبي آخر الزمان: قيل إن زرادشت قال: "أيها الناس، إنني رسول الله إليكم.. لهدايتكم، بعثني الإله في آخر الزمان.. أراد أن يختتم بي هذه الحياة الدنيا، فجئت إلى الحق هادياً ولأزيل ما قد علق بالدين من أوشاب.. بشيراً ونذيراً بهذه النهاية المقتربة جئت، ولهذا يدفعني الله في حماسة إلى تأدية الرسالة بأسرع ما يستطاع ويأمرني بالصدوع لأمره".

    الزرادشتية دين رسمي:

    تحوّل المذهب الزرادشتي إلى دين رسمي لبلاد فارس في عهد داريوس الأول، واعتنق مذهب زرادشت، ولعلّ سمة التسامح التي تحلى بها داريوس الأول مردّه إلى الفلسفة الزردشتية في تفكيرها الإلهي القائل بأن جوهرالفكرة الإلهية لن تنال، بتغير الأمم واللغات، متغير أسماء فهو إله واحد لكل العالم، ولكل أمة أن تناديه بالإسم الذي شاءت.

    وأتى "زرادشت" "كيستاسف" الملك بمعجزات، منها: أنه أتى بدائرة صحيحة بغير آلة وهو ممتنع عند أهل الهندسة. ومنها: أنه مر على أعمى فأمرهم أن يأخذوا حشيشة سماها ويعصرها في عينيه فأبصر.

    ويعظمون النيروز، وهو أول يوم من سنتهم وعيدهم الأكبر. وأول من رتبه "جمشيد" أخو "طهمورث". ويعظمون أيضاً المهرجان وهو عيد مشهور من أعيادهم.

    تعاليم زرادشت

    وفلسفة الديانة الپارثية



    الزرادشتية واحدة من أهم ديانات الشرق القديمة وأكثرها شيوعًا وانتشارًا في الأزمان الغابرة. هي ديانة اخترعها العقلُ المشرقي في رحلة بحثه عن ماهية الحياة والموت والخير والشر؛ ديانة لا تزال تجد مَن يعتنقها ويخلص لها إلى الآن.


    الدكتور س.أ. كاپاديا S.A. Kapadia، مؤلِّف هذا الكتاب[*]، الذي سعى إلى البحث في تعاليم زرادشت وتدوينها، هو طبيب ورجل قانون إنكليزي من أصل هندي يعتنق الزرادشتية – التي يختلف "زرادشتها" عن "زرادشت" نيتشه (السوپرمان)، بل هو على النقيض منه: إذ يُحكى أنه حين كان زرادشت (الپارثي، أي "الفارسي") جنينًا بعدُ، حلمت أمُّه التقية دُغدهوفا Dughdhova بعظمة وليدها القادم ومعراجه المرتقب إلى السماوات، حيث قُيِّضَ له أن يتلقى كتابَه المقدس: زند آفستا Zend-Avesta.

    زرادشت هذا ولد مبتسمًا. وقبل أن يبلغ سنَّ الرجولة، مسَّتْ مشاعرُ الرَّوْع والمهابة قلوبَ جميع مَن كان على صلة به. وكما فعل البوذا Buddha، وريثُه الشهير الذي ظهر في عصر لاحق، فقد خرج من عزلته، وبدأ بالدعوة إلى اعتناق تعاليمه الدينية المتصلة بالتوحيد، مستنكرًا عبادة الأوثان.

    ولقد ظهر زرادشت أول ما ظهر أمام قصر الملك فيشتاسْپا Vishtaspa، وبدأ ينشر رسالته الدينية عن طريق المحاججة والإقناع، فأعلن عن تفويض أهورا مزدا Ahuramazda (الرب) له، وذلك ليبعث الروحَ في معتقدات الآريين القديمة، وذلك لإعادتها إلى نقائها العقلي النبيل المتصل بمفهوم التوحيد.

    يُعتبَر أسفانديار Asfandiar، ابن الملك الحاكم گوشتاسْب Goshtasb، أول من اعتنق الديانة الزرادشتية. ثم أصبح الملك ذاته أحد مريدي هذا النبي (زرادشت) وأتباعه، معتقدًا أن لديه رسالةً دينية يجب تبليغها. فدعا أسفانديار جميع رعاياه إلى اتباع عقائد زرادشت وتعاليمه. أما رستم، بطل سيستان وزعيم سلالة أخرى، فقد رفض أن يتنكر لديانة أسلافه ومعتقداتهم؛ ولذلك زحف أسفانديار لمواجهته، فجَرَتْ معركةٌ طاحنة بينهما، أدت، كما تروي الأساطير، إلى أن يتحول جسم أسفانديار إلى معدن البرونز – باستثناء عينيه. لكنْ على الرغم من هذه العدة الهائلة والخارقة للطبيعة، فقد سَمَلَ رستم عينَي أسفانديار بسهم مزدوج الرأس، فعاد هذا الأخير إلى أبيه ومات بين يديه.

    مرَّ حتى الآن (بحسب المصادر القديمة) أكثر من 3500 عام على اعتناق گوشتاسْب ملك إيران عقيدةَ زرادشت؛ وهو يُعتبَر بذلك أول من أسَّس عقيدة الدين وأدخلها إلى بنية الدولة. حتى إن القائدين العسكريين المشهورين في إيران بقوتهما، قورش وداريوش، أدخلا الملايين من الناس في هذه الديانة (الزرادشتية)، فازدهرت وانتشرت كثيرًا وطويلاً، حتى جاء الإسلام، فتراجعت وانكفأت أمام الفتح العربي خلال فترة خلافة عمر بن الخطاب بعد معركة نهاوند في العام 642 م.

    على إثر هذه المعركة، هرب الكثيرون من كهنة المجوس خُلسةً إلى شواطئ الهند الغربية، حيث تمكن الپارثيون (الفارسيون الزرادشتيون)، بفضل هؤلاء الكهنة، من إعادة تجميع أنفسهم ونشر دعوتهم حتى في الغرب. والسبب في ذلك هو أن هذه الديانة تنمِّي أنبل غريزة في الإنسان: "روح الطبيعة" Asha، كما سمَّاها زرادشت (وهي كلمة تتضمن معاني الاستقامة والنظام والحق)؛ إضافة إلى أنها تدعو إلى الإيمان بإله متعالٍ واحد هو "الخالق": ففي العبارات الواردة في الأناشيد المقدسة للـگاثا في الديانة الزرادشتية، نرى فكرة إله الأكوان محبوكةً حبكًا مقنعًا: فهو الإله الذي لا يُعزى إليه أي شكل أو لون أو مظهر، أحد صمد، لا تحيط به العقول، العادل، الغفور، الرحيم، الواحد، الأحد، الذي لا يحدُّه مكان. بل إننا في كتاب صلوات الپارثيين (الفارسيين) خوردا آفستا Khorda-Avesta ("الآفستا الصغير") نقرأ كيف يصف الله ذاته بقوله:

    أنا الحافظ، أنا البديع، أنا العليم الخبير، مانح الصحة، أهورا [الرب] مزدا [المحيط بكلِّ علم]، القدوس، الجليل، الملك الذي لا رادَّ لقضائه، الأحد الذي لا يخيب مؤمله، الذي لا يُمكََر به، القاهر لكلِّ شيء، العظيم، النور، الحكيم، خير الحاكمين.

    وزرادشت ما ينفك في تعاليمه مؤكدًا على الاعتقاد بالقوة الخالقة العظمى، التي لا يتم الوصول إليها إلا عن طريق "العقل الصالح" Voh-Manah. بل إنه حذَّر أتباعه ومريديه من تأثير "روح الشر" Ahriman. وإن أكبر الشرور في زمانه قد يتمثل في ميل العامة إلى عبادة مظاهر الإله وتجلِّياته والعناصر التي ابتدعها. وقد عمد الاعتقاد الخرافي تدريجيًّا – لافتقاره إلى الهداية السليمة – إلى خلق آلهة خيالية متوهَّمة، وجسَّدها في أوثان مادية يعبدها المؤمن بحسب نزوته بها.

    وفي لغة تلك الفترة التي كانت منتشرة بين الآريين القدماء، فإن كلمة دايفا daēva تفيد معنى "الرب"؛ وهي مشتقة من الجذر الآري ديف div، أي "يشرق". ومن ثم فإن هذه التجليات الطبيعية كلَّها تدعى ديفا deva.

    زرادشت، بثاقب بصيرته، أدرك – حين جاء بدعوته – أن ديانة التوحيد القديمة التي كان الآريون يؤمنون بها قد تدهورت ووصلت إلى حالة جعلت الناس يستبدلون بعبادة الإله الواحد عبادةَ الأوثان والتصاوير. لذا دعا أول ما دعا الناس إلى الإيمان بـ"روح الطبيعة"؛ ما اضطره إلى قمع ما يُدعى "أوثانًا" deva، التي تعني بلغة الآفستا "الشر" أو روح الفساد. أما الجذر القديم لكلمة div، الذي يعني "يشرق" أو "يشع"، فإن اللغة اللاتينية اشتقت منه كلمة Deus، واليونانية Zeus، والسنسكريتية deva، والألمانية القديمة Zio (إله النهار) – وكلها كلمات تعني "الرب".

    وبحسب زرادشت، فإن الصراع بين الخير والشر مستمر منذ لحظة الخلق الأولى. لكن لا ينبغي لفلسفة الخير وروح الشر، الخالقة للعالم المادي، أن تمتزج بفكرة الثنوية dualism. فلقد اتُّفِقَ، كما يرى الباحث كاپاديا، الأستاذ في جامعة لندن، والكثير من المثقفين والكتَّاب المعروفين في أوروبا، على أن زرادشت لا يقول بالثنوية، لأن روح الشر لا تتصف بأية من صفات الله تعالى، فلا يوضع معارِضًا على الضد منه، ولا يكون ندًّا منافسًا لله. بل إن النص الأخير من الفهلوي Pahlavik ينفي الثنوية التي لا تشكِّل أي جزء من العقائد التي بشَّر بها زرادشت، الذي قال له أهورا مزدا، الحكيم المطلق، العليم بكلِّ شيء:

    لقد جعلتَ كلَّ أرضٍ محبَّبةً إلى قلوب أهلها، وإنْ لم تكنْ عامرةً بالمفاتن.
    أبوحسين الاشبيلي المعافري

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    اليمن
    المشاركات
    1,069
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    والصلوات عن الزرادشتية تختلف حسب اختلاف المواسم ففي الشتاء تكون اربع صلوات

    وفي الصيف تكون خمس صلوات

    Hawan - (sunrise to midday)
    Rapithwin - (midday to mid-afternoon)
    Uzerin - (mid-afternoon to sunset)
    Aiwisruthrem - (sunset to midnight)
    Ushahin - (midnight to dawn)
    الصلاة الاولى تبدأ من شروق الشمس الى وقت الظهر
    الصلاة الثانية من منتصف الظهر الى وقت العصر
    والثالثة من العصر الى المغرب
    والرابعة من المغرب الى منتصف الليل

    والخامسة من منتصف الليل الى الفجر

    وصلوات الزرادشتية تكون عادة موجهه للنار والماء والشمس والكواكب وغيرها من الوثنيات

    وللزرادشتية الهين اثنين اهورامزدا اله الخير

    واهرمن اله الشر

    ولي بأذن الله في المستقبل بحث كامل حول هذه الديانة

    المصدر http://www.avesta.org/ka/ka_tc.htm
    أبوحسين الاشبيلي المعافري

  9. #9

    افتراضي

    كتاب الأفستا مكتوب في عهد الخليفة العباسي المأمون و الذي ازدهرت في عصره ترجمة الكتب
    The oldest extant books of the Zoroastrian religion (including the oldest version of the Avesta in existence) date only from the 9th century AD
    . Whatever we know of early Zoroastrianism and the life of Zoroaster are through the books written during the period between the last days of Abbasid rule and the decline of the Ghaznavid dynasty in the 11th century AD. This period is generally recognized as a period of Persian as well as Zoroastrian literary revival.
    The Zoroastrian literary revival began during the reign of the Abbasid caliph Al Mamun who encouraged Zoroastrian as well as Islamic literary scholars. The oldest extant version of the Avesta was written during this period and attested in the Dinkard, a work belonging to the 9th century AD. Masud (who probably lived during the same time) makes references to Zoroaster and the heretic Mani.
    http://en.wikibooks.org/wiki/Iranian...ccomplishments

    الموسوعة الايرانية تقول أن أقدم مخطوطة للأفستا تعود لسنة 1288 ميلادية
    The earliest manuscript dates from A.D. 1288
    http://www.iranicaonline.org/articles/avestan-language

    كتاب The resurrection from zaroster to late antiquity يقول نفس الكلام
    our oldest Avestan manuscript dates from only AD 1288
    http://theol.eldoc.ub.rug.nl/FILES/root/2002/594/c4.pdf

    موقع ايراني آخر يقول بأنه لا توجد مخطوطة قديمة تعود لقبل القرن الثالث عشر
    It must be emphasized that we have no old manuscripts of the Avesta, none earlier than thirteenth or fourteenth century
    http://www.iranchamber.com/history/a...r_history2.php
    موقع آخر http://www.tektonics.org/guest/antzoro.htm

    فلا حجة للملحد في تشابه عدد الصلاة في الاسلام و الزرادشتيه

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    1,759
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    بارك الله فيك اخى الحبيب د أحمد .



    [ وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ ]

    http://antishobhat.blogspot.com.eg/
    http://abohobelah.blogspot.com.eg/
    http://2defendislam.blogspot.com/

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    الدولة
    بين المسلمين
    المشاركات
    2,906
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    يبدو أنه ذهب و لن يعود ، إنما أراد الدخول بشبهة يهز بها عزيمة المسلم و لكن هيهات ، فالمسلم لا يترك دينه لمجرد أمور تشابهت على البعض

  12. #12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسلمت لله 5 مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك اخى الحبيب د أحمد .
    بارك الله فيك اخي الحبيب، أنا لست دكتورا، أنا طالب

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    Atlantis
    المشاركات
    290
    المذهب أو العقيدة
    مسلم

    افتراضي

    إجابات صواعق
    بارك الله فيكم والحمد لله على نعمة الهداية
    ~ لا يُبعثرك شيْء كالبُعد عن الله، ولا يلملمك شيْء كالقُرب من الله ~
    ْْإن من عجائب هذا الدين أنهم كلما أرادوا نطحهُ زاد إنتفاخاًْْ
    فالمزيد من النطح

    { وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا }(24) الكهف


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال: معنى الصلاة على النبي و السلام في الصلاة
    بواسطة زينون الايلي في المنتدى قسم الحوار عن الإسلام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-27-2012, 11:49 PM
  2. الصلاة
    بواسطة ايمان نور في المنتدى قسم اللغة والشعر والأدب
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-20-2009, 04:32 PM
  3. ما هي صفة الصلاة الصحيحة عن النبي عليه الصلاة والسلام
    بواسطة dragooon في المنتدى قسم العقيدة والتوحيد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-06-2005, 09:09 PM

Bookmarks

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
شبكة اصداء