إعلان جنسي!

[حازم]

محمود سلطان | 26-12-2009 23:24

جريدة المصريون
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=22567

تكلم المفكر الجزائري الكبير الراحل مالك بن نبي ـ رحمه الله ـ عن نظرية "الراية الحمراء" التي يحملها مصارع الثيران، وتركير "الثور" على الراية.. يهيج وتستعر ثورته كلما لوحت له فيناطحها بقرونه باعتبارها هي "أصل" المشكلة ، غير منتبه لمن يحركها "المصارع" فتضيع ثورته سدى وينتهي به الحال صريعا بطعنة من حامل الراية في نهاية المطاف.
كثيرا ما نتورط فيما يتورط فيه "الثور" في المصارعة الأسباني، مع بعض المظاهر والقضايا، وسبق لي أن كتبت هنا سلسلة مقالات بعنوان "تكبير الصغراء" معلقا على عادة اهتمامنا باستفزازات التوافه، ونعمل منها قضية، فيتحول التافه والذي قام بدور "الراية الحمرا" في مصارعة الثيران، إلى "نجم" اعلامي.. فيما يغيب عن المشهد من يحركه ويقف ورائه ويستخدمه كأداة لتمرير ما لا يجرؤ على البوح به علانية ومصادمة الرأي العام به.
تذكرت مالك بن نبي وأنا أتابع ما كتب بشأن ما يقال إنها مذيعة "خليجية" تعمل في قناة أمريكية ناطقة بالعربية ـ لا أتذكر اسمها ـ ومقالها الذي عرضت فيه نفسها لمضاجعة أكثر من رجل وقبولها أن تُتخذ كـ "مبولة" لكل عابر سبيل يريد قضاء وطره.
الكاتبة أو المذيعة أدلت بتصريحات لوكالة أنباء أجنبية نشرت يوم أمس 26/12/2009 أبدت فيها سعادتها بما كتب عنها وأنها "مزقططة" ولا تكاد تسعها الدنيا من فرحتها لأنها "أغاظت الظلاميين" واستفزتهم واعتبرت نفسها الطرف المنتصر من هذا الجدل مؤكدة أنها "تنتشي كثيرا كلما قرأت عبارة من عبارات المتشددين الساخطة ضدها".
الكاتبة ـ كما علمت ـ تعمل في خدمة الإعلام الأمريكي، أي أنها تتحرك في مساحة إعلامية واسعة كان بإمكانها ان تنشر من خلالها إعلانها ـ الذي قيل أنه مقال نشر في إحدى صحف الخاصة ـ عن حاجتها لعدد من الرجال "يشبعونها جنسيا" والتبشير بعصر المساواة بين "المومس" و"الحرة" على الفراش.. كان بإمكانها ان تنشر هذا "الإعلان الجنسي" في أي صحيفة أو منبر إعلامي غربي، سيما تلك التي تحتفي بكل ما ينال من الإسلام عقيدة وشريعة وحضارة، غير أن اللافت أن إعلانها عن رغبتها في أن يتحول جسدها إلى مساحة مستباحة لراغبي المتعة وتحويل رحمها إلى "صندوق زبالة" لتفريغ نطف الرجال تاركة لأطباء أمراض النساء "تقليبها" ولمعامل التحليل البحث عن الرجل الذي وضع نطفته فيها ثم احتقرها ورحل، لم تنشره ـ رغم ارتباطها الوظيفي بالإعلام الأمريكي ـ في أية صحيفة أو مجلة أو موقع إلكتروني غربي "محترم" ولم تقبل نشره إلا صحيفة مصرية خاصة "ملطوطة" بالمال الطائفي ومال التطبيع مع الكيان الصهيوني!
هذه هي المفارقة التي كان من الواجب أن يُلتفت إليها .. المشكلة ليست في الكاتبة التي تبحث عن مجتمع يشرع لها تحويلها إلى "بغي" تتقلب بين أحضان الرجال.. فهذا شأنها والأمر لا يحتاج إلى تشريع أو إلى مجتمع محافظ أو منفلت.. فبإمكانها أن تفعل ذلك بدون أن تضع عليه لافتة "زواج" لأنه لا يحتاج الأمر إلى وثيقة وإنما يحتاج فقط إلى أن تبادر في اصطياد الرجال من على الطرق والمقاهي والملاهي ومن على غُرز التحشيش وضرب البانجو، ليحققوا لها أمنيتها بدون أن تزعج الناس بنشر إعلان في الصحف.
في عالم البغاء وعوالمه السفلية، المشكلة ليست في "المومس" ولكن في "القواد" الذي "يسرحها.. وبمعنى آخر وبحسب نظرية مالك بن نبي .. المشكلة ليست في الراية الحمراء.. وإنما في "المصارع" الذي يحركها.. اتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت إلى عنوانها الصحيح.

[muslimah]

أمثال هذه الساقطة عار على كل امرأة حرة
فقد فقدت أدنى درجات العقل والحياء
ولولا احترامي لمشاعر القراء لكتبت المزيد

لكنني أدعو الله أن تكون من ضعيفات العقل فقط
والباحثات عن الشهرة ولم تجد سوى هذا الانحطاط الأخلاقي للحصول عليه

منذ أسابيع ثارت في السودان قضية لحمقاء أخرى تعمل أيضاً في الإعلام
وكأن العامل المشترك بين هاتين الساقطتين يؤيد تفسيري لهدفهما وهو تحقيق الشهرة

قامت الحمقاء الثانية بتأليف كتاب يحكي قصة "بنطالها"
ويممت وجهها شطر دول السقوط والإباحية للترويج له
ولكسب المزيد من التعاطف والمكسب المادي
وبالطبع قوبلت استقبال الأبطال
وكان من تكريم أحد مسؤولي تلك الدول رغبته في تقبيلها
لكنها وذكر لها أنه سيمتنع خشية معاقبتها عند عودتها للسودان
لم يظهر عليها أي رفض لقبلته سوى قولها أن تلك القبلة ستساوي 100 جلدة !!!!!!

نسأل الله العافية