المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ananAhmadiyya
أدلَّة القرآن الكريم على موت عيسى عليه السلام
أولاً: قوله تعالى (إِذْ قَالَ اللـه يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)(آل عمران: 56)
(مُتَوَفّيكَ): لا تعني هنا إلا مميتك، ولا تعني (رافعك) وافيًا بجسدك؛ وذلك للأدلَّة التالية:
1-إنَّ التَّوَفّي إذا كان من باب التفعل، وكان الفاعل هو اللـه أو أحد الملائكة، وكان المفعول بـه (المُتَوَفَّى) صاحب روح، ولم تكن قرينة صارفة؛ كالنوم أو الليل، فليس معناه إلا الموت. ولا يوجد أي مثال ينافي هذه القاعدة في القرآن، أو في السنة، أو في كلام العرب. ولو راجعت المعاجم العربية المختلفة لتبينت ذلك .
جاء في لسان العرب: تَوَفَّاه اللـه: إذا قبض روحه.
جاء في القاموس المحيط: تَوَفَّاه اللـه: أي قبض روحه.
ومثلـه في أقرب الموارد، وفي المنجد: تَوَفَّاه اللـه: أماتـه، وتُوُفِّيَ فلان: قُبِضَت روحه ومات.
2- وردت في القرآن الكريم كلمة تَوَفَّى (تَفَعَّل) 25مرة. وكانت في 23 مرة منـها بمعنى الموت. إذ لم تكن قرينة صارفة. وكانت في مرتين بمعنى النوم؛ حيث وردت قرينة صارفة هي الليل في الآية 61 من سورة الأنعام، وفي الآية 43 من سورة الزمر. ولم تأت في أي منها بمعنى (قبضه وافيًا) كما جاء في بعض كتب التفسير. وحسب سياق هذه الآية، فإنها يظهر أنها قطعية في دلالتـها على موت عيسى عليه السلام.
ننتقل الى ثانياً عندما ننتهي من أولاً
متابعة إشرافية
Bookmarks